تزايد الاحتجاجات ضد البروتوكول الطبي،


كشف تقرير إيطالي، عن تزايد الاحتجاجات ضد البروتوكول الطبي، الذي من المقرر أن يبدأ الاثنين المقبل في الدوري الإيطالي، حيث تناشد الأندية واللاعبين، رابطة الكالتشيو، المطالبة بتغييرات من الحكومة.

ومن المقرر أن يبدأ التدريب الجماعي من 18 مايو، مع فكرة لعب مباريات الدوري الإيطالي من 13 يونيو، بعد توقف منذ مارس الماضي بسبب فيروس كورونا.

وذكر موقع "فوتبول إيطاليا"، أنه تم انتقاد البروتوكول الطبي المتفق عليه مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم هذا الأسبوع من جميع الجهات، باعتبار استحالة تطبيقه.

ويتطلب الأمر من الفريق بأكمله الدخول في الحجر الصحي لمدة 15 يومًا، إذا كان اختبار لاعب واحد أو عضو من فريق العمل إيجابيًا لفيروس كورونا، وهذا يعني أنه إذا كانت هناك حالة واحدة فقط إيجابية، حتى لو لم تنتشر إلى الحالات الأخرى، فإن الموسم قد انتهى فعليًا لهذا الفريق.

وأصدرت رابطة اللاعبين ونقابة الوكلاء بيانات تطالب اليوم بتغييرات على البروتوكول، في حين كان أطباء الأندية صاخبين في احتجاجاتهم، حيث أنهم قلقون بشكل خاص من حقيقة أن أطباء النادي يتحملون المسؤولية القانونية، إذا كان شخصًا ما بموجب عقود الرعاية الخاصة بهم مصابا بالفيروس، حتى لو حدث ذلك خارج ساحة التدريب.

وأوضح موقع "فوتبول إيطاليا"، أن الطريقة الوحيدة لفرض هذا البروتوكول وإنهاء الموسم هي إبقاء الفريق بأكمله في معتكف تدريبي مع الموظفين لبقية الموسم، والتي من المحتمل ألا تنتهي حتى 31 يوليو، أو حتى أغسطس، لمشاركة بعض الأندية في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.

بعض الأندية ببساطة غير مجهزة لاستيعاب اللاعبين والموظفين جميعًا هناك لفترة من الوقت، بما في ذلك إنتر ميلان، حيث وصف بيبي ماروتا، البروتوكول بأنه "غير قابل للتطبيق ولا معنى له".

ووفقًا لـ "توتو ميركاتو"، ستطلب الأندية من رابطة الكالتشيو، العودة إلى الحكومة والاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الجمعة، للمطالبة بالمزيد من التغييرات في البروتوكول الطبي.

 

قد يهمك ايضًا:

إيطاليا تُحدد موعدًا مقترحًا لاستئناف منافسات الدوري مرة أخرى