الرياض ــ محمد الدوسري
كشف "بيت وردين" ، رئيس مركز أبحاث أميس في وكالة ناسا عن وجود خطة لتعاون أمريكي ألماني مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لاطلاق مزيد من الأقمار الصناعية يصل عددها ما بين 2 إلى 3 أقمار صناعية خلال السنوات الخمس المقبلة لمحاولة قياس مستوى الجاذبية من خلالها.
وقال وردين إنه بحلول عام 2020 سيتم التعاون بين السعودية وأمريكا وألمانيا لقياس موجات الجاذبية لأول مرة في التاريخ، مشيرا إلى أن الفضاء أفضل مكان لدراسة مناخ الأرض ومعظم البيانات عن المناخ في الأرض كانت عبر الفضاء.
وحول التغيرات المناخية أعرب عن أمله في التواصل مع العالم لإيجاد حل للتغير المناخي، وأكد أن هناك مشكلات كبيرة بسبب أشعة الشمس التي قد تدمر الأقمار الصناعية المستخدمة للاتصالات التي يستخدمها سكان الأرض وقال هي من بين المشكلات التي تواجه عملنا فنقوم بدراسة الجو والمناخ.
وأضاف وردين، نحن نعمل مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ نحو 6 سنوات وكانت أول مشاريع لناسا في المنطقة العربية مع السعودية، والآن هناك برامج بحثية مع مصر والأردن والمغرب وتركيا.
وأكد وردين أننا نعمل بالتعاون مع وكالة الفضاء الألمانية ومدينة الملك عبدالعزيز، وقمنا بتطوير مفهوم يتعلق ببناء عدد من الأقمار الصناعية التي تجعل العالم يفهم كيفية تشكيل هذا الكون الذي نعيش فيه، حيث إن أول قمر تم إطلاقه الصيف الماضي كان بالتعاون مع السعودية، وتم وقتها بناء الهيكل الصناعي للقمر الذي يحمل الأدوات التي تقيس الفضاء وقامت ناسا بالتعاون مع وكالة الفضاء الألمانية ببناء الأدوات التي يحملها القمر الصناعي حيث تم إحضار جميع الأدوات والأجهزة إلى مدينة الملك عبدالعزيز وقمنا باطلاقه الصيف الماضي.
وأكد أن إطلاق القمر الصناعي كان قصة نجاح تسجل وسنطلق مجموعة أخرى من الأقمار الصناعية، ولقد بدأنا في التعاون في مجالات علمية مختلفة مع السعودية منها اكتشافات في علوم الفضاء على القمر والمريخ والأرض أيضا.