خدمة البريد الإلكتروني

قالت لجنة للرقابة على الإنترنت، أمس الاثنين، إن مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني “آوتلوك” في الصين، تعرضوا قبل يومين لهجوم قرصنة، وذلك بعد أسابيع فقط من حجب نظيرتها “جيميل” التابعة لجوجل في البلاد.

وقالت “جريت فاير دوت أورج”، إن الأشخاص الذين يستخدمون خدمات البريد الإلكتروني، مثل “آوتلوك”، و“ثندربيرد” التابعة لموزيلا، والتطبيقات التي تستخدم بروتوكولي البريد الإلكتروني SMTP وIMAP، اللذين يُستخدمان لإرسال واستقبال الرسائل، كانوا يوم السبت الماضي، عرضة لهجوم إلكتروني من نوع “رجل في المنتصف”.

ويقوم هجوم “رجل في المنتصف”، بخطف اتصال الإنترنت لرصد، وأحيانا السيطرة على الاتصالات التي جرت خلال تلك القناة.

وأصبحت الهجمات على خدمات الإنترنت الأجنبية أمرا شائعا بصورة متزايدة في الصين، التي تدير آلية للرقابة على الإنترنت تعد الأكثر تطورا في العالم، وتُعرف باسم “الجدار الناري العظيم”، للقضاء على أي بوادر للانشقاق أو الخطر التي قد يتعرض لها الحزب الشيوعي الحاكم.

ويقول منتقدون، إن الصين صعدت خلال المدة الماضية من تعطيل خدمات الإنترنت الأجنبية مثل جوجل خلال العام الماضي، لخلق شبكة إنترنت معزولة عن بقية العالم.