أكد وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي كمال بن ناصر أن إنتاج بلاده من النفط سجل خلال العام الجاري تراجعا ملحوظا بالمقارنة مع العام 2010، أي قبل سقوط نظام بن علي في 14 يناير 2011.

وقال بن ناصر، في كلمة إفتتح بها الدورة الرابعة لقمة النفط والغاز التي إنطلقت أعمالها في ساعة متأخرة من مساء اليوم (الخميس) بمدينة الحمامات (60 كيلو مترا شرق تونس العاصمة)، إن إنتاج تونس من النفط بلغ خلال العام الجاري 57 ألف برميل يوميا، مقابل 115 ألف برميل يوميا في العام 2010.

ولفت إلى أن بلاده لم تمنح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أي ترخيص للتنقيب عن النفط، دون ان يوضح أسباب ذلك، حيث إكتفى بالقول إن عملية إبرام العقود بين الحكومة والمستثمرين في مجال الاستكشاف "تتم بكل شفافية".

ويقدر إحتياطي تونس من المحروقات بنحو 6969 مليون برميل منها 1936 مليون برميل قابلة للإستخراج، حيث تم في نهاية العام 2012 إستغلال 1487 مليون منها ليتبقى 450 مليون برميل، وذلك بحسب معطيات الصناعة والطاقة والمناجم التونسية.

ووفقا لتلك المعطيات، فإن مخزون تونس من النفط الخام والقابل للإستخراج يقدر بنحو 450 مليون برميل، وهو مخزون يمكن إستغلاله على مدى (16 عاما) دون إحتساب المصادر غير التقليدية والتي يعبر عنها بغاز الـ"شيست".