القدس المحتلة - عمان اليوم
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، السبت، إن إسرائيل سترسل وفدا برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.جاء ذلك بعدما عقد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود لإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
مسودة اتفاق التهدئة في غزة
وفق ما نشرته هيئة البث العبرية، فإن مسودة اتفاق التهدئة تشمل تفاصيل بشأن تبادل الأسرى والرهائن، وتتضمن:
*4-تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:*
*أ- خلال المرحلة الأولى،تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) ومدنيين جرحى ومرضى،بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية،وذلك وفقا للتالي:*
تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)،بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال و النساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا
ب-تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عاما) و المرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)،بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا
ج-تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة،بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا،و20 يقضون أحكاماً أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عاماً) بناء على قوائم تقدمها حماس.
وبحسب مصادر إعلامية ، فإن نتنياهو قرر الاستمرار في صفقة غزة بعد لقائه مبعوثي جو بايدن ودونالد ترامب، مضيفاً أن "ترامب أوضح لنتنياهو عبر مبعوثه أنه يريد إنجاز صفقة غزة، وقد أبلغه بضرورة التوصل لاتفاق قبل تنصيبه" في 20 يناير.
بدوره، أكد مبعوث ترامب "يمارس ضغوطاً كبيرة حالياً للتوصل لصفقة غزة"، ونقل عن مسؤول إسرائيلي "مبعوث ترامب يمارس ضغوطاً عليناً للتوصل لصفقة غزة قبل 20 يناير".
هذا ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده إحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والرامية إلى التوصل لاتفاق في غزة.
ويبذل الوسطاء جهوداً جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الإسرائيليين المتبقين المحتجزين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.
وقد التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ويتكوف في الدوحة، أمس الجمعة، حيث ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب، إن الطرفين استعرضا "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت قطر أكدت بداية الأسبوع الحالي، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتواصل "على المستوى الفني".
وتحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الخميس، عن إحراز "تقدم حقيقي" في المفاوضات. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم".
وأضاف "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (للأسرى). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حالياً، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المخابرات الإسرائيلية تعد خططاً لاغتيال قادة "حماس" عبر العالم
الجيش الإسرائيلي ينشر "خريطة مناطق الإخلاء" في قطاع غزة