الجيش اللبنانيّ يُفكّك سيارة مُحمّلة بالمتفجّرات

تمكّنت مخابرات الجيش اللبنانيّ، من تفكيك سيارة مفخخة على الطريق الرئيس بين بلدتي يونين ومقنة، كان سيتم تفجيرها صباح الجمعة. وكشفت مصادر أمنيّة مُطلعة، أن عملية التفكيك جرت عند الواحدة والنصف من فجر الجمعة، بعد تلقي مخابرات الجيش معلومات مُسبقة عن الاشتباه في السيارة المذكورة، وأن السيارة المُفخخة التي تم تفكيكها هي أميركيّة الصنع، وتحتوي على كميات هائلة من المُتفجّرات قدرت بـ 400 كيلوغرام، وموصولة بقنبلتين مدفعيتين من العيار الثقيل.
وأشارت المصادر، إلى أن السيارة المُفخّخة من نوع "بويك" قديمة الصنع، وقد رُصدت تتحرك في منطقة جردية، وكانت تسير باتجاه يُعتقد أنه بيروت، فيما أفادت رواية، بأنها كانت ستفجر صباح "عيد الاستقلال" على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق.
وأكدت المعلومات، أن سيارة أخرى كانت تُرافق السيارة المُفخّخة بين بلدتي مقنة ويونين، اشتبكت مع عناصر مجهولة، وعندها ترك المُسلّحون السيارة وفرّوا إلى جهة مجهولة.
وقد ضربت قوة من الجيش اللبنانيّ، طوقًا أمنيًا كبيرًا وعزلت المنطقة، وأخلت المنازل من سكّانها، وتمّ تفكيك العبوة بعد قطع الأتوستراد، في حين بوشرت التّحقيقات.
وتزامنًا، قام أهالي بريتال بتسليم شخص سوريّ الجنسيّة إلى شعبة المعلومات، تبيّن أن الأجهزة الامنية كانت عممت صورته كمطلوب منذ فترة، لتورّطه في ارتكاب "أعمال إرهابيّة".