صنعاء ـ عبد العزيز المعرس  فجّر مسلّحون قبليّون أنبوب النّفط في مديرية عسيلان في محافظة شبوة  جنوب شرقي اليمن، وتزامن هذا التفجير مع قيام شركة النفط بإجلاء المئات من العاملين فيها بعد اكتشاف ما قيل أنها محاولة لتفجير المنشأة من قبل جهات مجهولة. وعثرت الأجهزة الأمنية اليمنية على "كمّية كبيرة من المتفجرات" قرب منشآت عسكريّة في صنعاء. وذكرت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أن مسلحين فجّروا مساء الأجد أنبوب النّفط الممتد من حقول وادي جنة إلى مصفاة تكرير النفط في صافر في محافظة مأرب.
وأضافت وحدات من الجيش اليمني الأحد انتشرت في محيط منشأة بلحاف النفطية في محافظة شبوة وذلك بعد ساعات فقط من قيام الشركة بإجلاء المئات من العاملين فيها بعد اكتشاف ما قيل أنها محاولة لتفجير المنشأة من قبل جهات مجهولة .
وشوهد عدد من الطائرات العمودية وهي تُحلّق على علوّ منخفض فوق سماء المنطقة المحيطة بميناء بلحاف النفطي فيما يعتقد أنها عمليات تفتيش دورية للمكان.
وأحبط الأجهزة الأمنية اليمنية تفجير موقع عسكري توجد فيه قوّات حفظ السّلام الدوليّة وألوية عسكرية عدّة تابعة للجيش اليمني في صنعاء شمال البلاد.
وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم" إن أجهزة الأمن عثرت على "كميات كبيرة من المتفجّرات" في مبنى عسكرية توجد في إحداها قوات حفظ السلام الدولية.
وأضاف "أن فرقا متخصصة قدمت إلى المكان وقامت بتفكيك المتفجرات التي عثر عليها".
وفرضت قوّات أمنية من شرطة النّجدة والأمن العام طوقاً أمنياً على المنطقة ومنعت حركة المرور فيها.
تأتي هذه العملية بعد أيام من تفجير مقر وزارة الدّفاع في صنعاء أوقع 57 قتيلا و215 جريحا في صفوف الجيش والأمن.