عراقيون هرعوا لتفقد موقع انفجار سيارة مفخخة في الناصرية بغداد ـ نجلاء الطائي أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في تفجيرات الثلاثاء، التي ضربت بعض محافظات الوسط والجنوب في البلاد، إلى 65 شخصًا سقطوا بين قتيل وجريح. وذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية، مساء الثلاثاء، أن التفجيرات التي ضربت الناصرية والعمارة وديالي وبلدة الحصوة في بابل، أوقعت أكثر من مائة عراقي بين قتيل وجريح.
وقال المتحدث باسم وزراة الداخلية العميد سعد معن، لـ"العرب اليوم"، "إن سيارتين مفخختين انفجرتا عصر الثلاثاء، الأولى قرب مستشفى الزهراوي، والثانية في شارع دجلة في محافظة ميسان، أسفرتا عن مقتل مدني وإصابة 44 آخرين بجروح، غادر معظمهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج".
وأضاف معن، أن "عبوة ناسفة انفجرت في ديالي في منطقة نهر الشيخ ناحية العبارة، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، وفي محافظة ذي قار أدى انفجار عجلة مفخخة قرب مطعم الربيعي، في الساعة الثالثة والربع عصر الثلاثاء، إلى إصابة شخصين بجروح، وكذلك في تمام الساعة الرابعة والخمس والأربعين دقيقة وقع انفجارٍ ثانٍ قرب ساحة البريد المركزي، أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح.
وأكد المتحدث باسم وزراة الداخلية، أنه "في محافظة بابل، وقع انفجاران في منطقة القرية العصرية (الحصوة)، الأول كان انفجار سيارة حمل مفخخة من نوع (كيا) في حي الشهداء قرب السوق الشعبي، وأدى الحادث إلى مقتل إمرأة وإصابة 4 بجروح، وبعد خمس دقائق انفجرت عجلة ثانية من النوع نفسه تبعد عن الأولى قرابة 300م، أدت إلى إصابة طفل واثنين من منتسبي الشرطة".
وتراجع الاستقرار الأمني في العراق، بشكل كبير منذ أن فرّ مئات المعتقلين من سجن أبو غريب وتحول الصراع السوري إلى حرب أهلية، فيما يُلقي المسؤولون العراقيون باللائمة على تنظيم "القاعدة" في العراق، حيث تبنى التنظيم معظم الهجمات التي ضربت المدنيين والعسكريين والموظفين العراقيين.