عمان – وسن الرنتيسي نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال و معرفة الأردن بساعة ضرب سورية المحتملة وقال "لا نعلم موعد ساعة الصفر لأننا لسنا جزءاً من الحرب".وأضاف المومني مساء الأحد خلال مؤتمر صحافي "نؤكد موقف الأردن السياسي من الأزمة السورية"، متمنيا أن تجلس أطراف المعادلة السياسية السورية على طاولة الحوار، ولفت الوزير إلى أن أي تطورات في الأزمة السورية ستؤثر على الأردن كبقية دول الجوار، وبالنسبة لأعداد اللاجئين السوريين قال إن لدينا طاقة استيعابية في المخيمات المختلفة لقرابة 130 ألف لاجئ، منوها إلى دور القوات المسلحة في التعاطي مع مسألة اللاجئين، وقال" الجيش أصبح على درجة من الحرفية في التعامل مع اللاجئين.
 وبعث الوزير المومني برسائل تطمينية إلى المجتمع وقال إن الأردن مر بأزمات سابقا وخرج منها، وأشار إلى جهوزية واستعداد أجهزة الدولة الأردنية كلها للتعامل مع تبعات الأزمة السورية وقال" ومن باب الاحتياط نتجهز وليس شعورا بالخطر، مشددا على أن الأردن لديه أدوات ردع قوية إذا ما تعرض لاعتداءات".
 وفيما يتعلق بتوقيف خمسة شبان من نشطاء الحراك الشبابي الإسلامي قال المومني إن "هناك مبالغات في الأرقام بشأن معتقلي الحراك"، وأضاف "أعدادهم واضحة للناس وتم تكفيلهم في السابق لكن عادوا وخرقوا الدستور معتبرا أن ذلك خللا من قبلهم ومتهما إياهم بأنهم "هؤلاء ناس يريدون أن يعتقلوا"، ومن ناحية الأرقام الوطنية قال الوزير إنه تم إعادة تشكيل لجنة الأرقام الوطنية، مؤكدا أنه منذ عام لم يتم سحب أي رقم وطني والتي هي من صلاحيات مجلس الوزراء، ولم يعرج على الأرقام التي منحت خلال الفترة ذاتها والتي تقع ضمن صلاحيات رئيس الوزراء.
 وعن السفير السوري في عمان بهجت سليمان وتصريحاته الدائمة والتي أدت إلى ردود فعل سلبية أخيرا بعد الهجوم على كاتب صحافي ونائب في البرلمان، تجنب الوزير المومني الرد بشكل مباشر على الموضوع، وقال إن "العلاقة الاخوية بين الجانبين الاردني والسوري شعبا ودولة هي الاساس من باب العلاقات الاجتماعية والقومية".