نال الباحث علي بن سعيد بن عبدالله العبري، درجة الدكتوراه من معهد أصول الدين بجامعة الزيتونة بالجمهورية التونسية تخصص (حضارة إسلامية)، بناء على رسالة الدكتوراه التي حملت عنوان: "آثار الفكر الإصلاحي في عُمان خلال القرن الرابع عشر الهجري، التاسع عشر الميلادي".

وضمت لجنة المناقشة كلا من: الأستاذ الدكتور محمد الرّزقي رئيساً، والأستاذ الدكتور نجم الدّين الهنتاتي بصفته مشرفاً، والدكتور شكري الباجي مقرراً، والدكتورة آمال بو غنامي مقرراً ثانياً، والدكتور ياسين كرامتي ممتحناً خارجياً. وقد منحته الّلجنة النجاح بتقدير"مشرف جداً". وتناولت الأطروحة الفكر الإصلاحي العربي ما شهده العالم العربيّ في العصر الحديث منذ منتصف القرن الثالث عشر الهجري، التّاسع عشر الميلادي من يقظة فكريّة عملت على بعث الحياة والحركة فيه، من بعد سبات فكريّ دام عدّة قرون.

وحول أهميّة الموضوع وأسباب اختياره؛ قال الباحث: إنّه لاحظ عند العديد من الباحثين عدم ذكر المصلحين العمانيين عند الحديث عن الإصلاح في أغلب المؤلّفات التي تتحدث عن الإصلاح، إذ أنّهم لا يعنون بتتبع الحراك العمانيّ الذي هو أيضاً كان يروم إرساء أفكار إصلاحيّة جديرة بالدّراسة والبحث، وأنه كان حراكا لم يكن منعزلا عن غيره من المحاولات التي اجتاحت المنطقة العربيّة بأسرها منذ منتصف (ق ـ 13 هـ، 19م) ولولا النّفوذ الاستعماريّ الذي كان يعرقل تلك الجهود ويتصدى لها لكان لهذا الحراك ثمرات جيدة. كما لاحظ الباحث تزامن المشروع النّهضويّ العمانيّ مع مختلف الحركات الإصلاحيّة التي شهدها العالم العربيّ، وهذا ما سعى إلى إبرازه وتتبعه في بحثه.

وقد يهمك أيضاً :

سعود المعلا يخصص منحًا دراسية لأسر وذوي الشهداء وأوائل الثانوية

حاكم أم القيوين يوجّه بتخصيص مليوني درهم لصيادي الإمارة