الرياض ـ سعيد الغامدي
وصلت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية اليوم الإثنين إلى العاصمة الصينية بكين بقيادة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.ويشارك في اللجنة أيضا وزراء الخارجية الأردني والفلسطيني والمصري وأمين منظمة التعاون الإسلامي.
فيما أوضحت وزارة الخارجية السعودية أن "الجولة تأتي لاتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية، ومحاسبتها على جرائمها في غزة والقدس والضفة".
كما أضافت في بيان أن الجولة تهدف أيضا إلى تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة، فضلاً عن الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتعمل تلك اللجنة على بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، التي اشتعلت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص.
أما على الجانب الفلسطيني فأدت الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف على كامل القطاع المكتظ بالسكان إلى مقتل أكثر من 12300 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال. وكانت قمة الدول العربية والإسلامية الاستثنائية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض، دعت إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، محملين إسرائيل مسؤولية احتمال توسع نطاق الحرب.
كما قررت كسر الحصار المفروض على القطاع الذي يؤوي نحو 2.4 فلسطيني، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود على الفور، فضلا عن دعوة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية.
كذلك، دانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.
يشار إلى أن الحرب على غزة دخلت شهرها الثاني، وسط توقعات باستمرارها أشهراً أخرى بعد، وسط تعنت إسرائيل ورفضها الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية.
قد يهمك ايضاً
إجماع بالقمة العربية الإسلامية الاستثنائية على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة