المدير العام ل"مؤسسة الصفدي"

افتتح مهرجان "إيبيرو أميركا"، الذي تنظمه مؤسسة الصفدي" ومعهد "سرفانتس الاسباني"، بمشاركة السفارات التسع الممثلة للدول الإيبيرو الأميركية، ويستمر عشرة أيام، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، في "مركز الصفدي الثقافي" - طرابلس.

حضر الافتتاح سفراء: فنزيولا سعاد كرم، المكسيك جيم غارسيا، الاوروغواي مارتا بيزانيللي، التشيلي خوسيه منشاكا، كولومبيا جورجين الشاعر ملاط، السكرتير الاول في سفارة الارجنتين سباستيان فراتو، السكرتير الاول في سفارة البرازيل انريكي فريرو، القنصل الفخري للبيرو فيفيان منشاكا، نائب رئيس بعثة السفارة الاسبانية مانويل دوران، المدير العام ل"مؤسسة الصفدي" رياض علم الدين، ومدير معهد "سرفانتس" لويس خافيير سييرا.

علم الدين وألقى المدير العام ل"مؤسسة الصفدي" كلمة قال فيها: "إن المهرجان يمثل الوجه الحقيقي، الذي نراه لمدينة طرابلس، رغم محاولات التشويه المتكررة والفاشلة. يشكل هذا المهرجان تظاهرة ثقافية مميزة ستجعل من طرابلس مركزا للاحتفالات وللتعارف والحوار من أجل بناء مدينة سلمية وثقافية تستحق أن توضع مرة أخرى على الخارطة الثقافية في لبنان".

أضاف: "نتطلع بتفاؤل لبناء تعاون مميز ومتين مع السفارات المشاركة، فهذا المهرجان الحدث، يشكل نقطة انطلاقة أساسية نحو تثبيت دعائم هذا التعاون لسنوات مقبلة. إن الثقافة هي إحدى خياراتنا الأساسية في مؤسسة الصفدي لتحقيق رسالتنا التنموية".

سييرا وتحدث مدير معهد "سرفانتس" عن أن "المهرجان يشكل نقطة التقاء بين القارات الثلاث الآسيوية الأوروبية والأميركية، وبالتالي هو مزج للغات العربية، الإسبانية والبرتغالية".

وقال: "من البديهي رؤية العمل على إعادة بناء مدن مهدمة واستبدالها بمدن جديدة، وتاليا تدمير ما بني على مدى آلاف السنين، ولكن هذا ليس حال طرابلس التي نجحت في بناء مبان جديدة تم تكريسها للثقافة والفن والاقتصاد مع الحفاظ على إرثها التاريخي خالقة مساحة التقاء للثقافات والحضارات فريدة من نوعها على مر العصور، مساحة جغرافية عظيمة تجمع العالم العربي والبلدان الإيبيرو أميركية والأوروبية".

موري من جهته، قال المستشار في بعثة الإتحاد الأوروبي مارسيلو موري: "في ظل ظروف عدم الاستقرار المتزايد في لبنان، يأتي هذا المشروع كمثال حي على إرادة الشعب اللبناني في العيش بسلام والعمل معا لبناء مستقبل أفضل. هذا المهرجان ليس الأول من نوعه في طرابلس ولبنان فقط، وإنما في الشرق الاوسط".

حفل استقبال وتلى الافتتاح حفل استقبال قدمت خلاله أصناف ومأكولات من موائد البلدان المشاركة في المهرجان، وهي: اسبانيا، الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، شيلي، المكسيك، البيرو، الأوروغواي، وفنزويلا.