الرياض – العرب اليوم
أعلن المطور والمسوق لصناعية حجاب في بريدة بدء عملية البيع، حيث قال فهد بن حجاب بن نحيت أنه إيماناً منهم بأن لموقع المشروع أهمية حاسمة لنجاحه فقد حرصت الشركة على اختيار موقع استراتيجي، ذي مميزات وعائدات استثمارية مضمونه، مبينا أن المشروع يقع في قلب محلات سوق بيع وشراء قطع الغيار الأصلية المستخدمة (تشاليح بريدة) والتي يمتد تاريخها التجاري لأكثر من 40 عاماً، فالمنطقة تزخر يومياً بحركة تجارية صناعية قائمة وكبيرة ومتنامية.
كما أن قرب هذا المشروع من مصادر إنتاج مستلزمات تشغيله وهي قطع الغيار الأصلية المستخدمة المنزوعة من المركبات المصدومة (التشاليح) التي لا يمكن أن تكون مقلدة، كتلك المنتشرة مؤخراً بأسواق قطع الغيار الجديدة، إلى جانب كون قطع الغيار المستخدمة أقل سعراً بكثير من الجديدة، ما يؤدي إلى خفض نفقات نقل تلك المستلزمات، لارتباط مشروع صناعية حجاب في موقع تشاليح بريدة.
كما أن قرب المشروع من الطريق الدائري الشرقي لمدينة بريدة يمنحه بعداً اقتصادياً إضافياً كون هذا الطريق يعد البوابة الرئيسية للمدينة من جهة الجنوب الشرقي، ما يسهل الوصول إلى المشروع من وإلى بريدة وكذلك من مدن الرياض، عنيزة، المذنب البدائع الرس الشماسية الربيعية الاسياح وغيرها.
وحرصت الشركة المطورة والمسوقة للمشروع على تصميم صناعية حجاب بمواصفات تخطيطية متميزة أهمها سعة الشوارع، إلى جانب ذلك هناك شوارع تجارية أخرى بعرض ٣٠ مترا و٢٥ مترا ما أدى لأن تكون ٧٥٪ من مجموع مساحة القطع تقع على شوارع تجارية، كما تمت مراعاة أهمية تنوع مساحات القطع حيث تتدرج المساحات من ٢٤٠ متر مربع، ٣٠٠م، ٤٠٠م، ١٠٠٠م إلى ٥٠٠٠ متر مربع كي تتناسب مع كل الاحتياجات والمتطلبات الصناعية والتجارية المطلوبة.
وتم تخصيص مواقع داخل المخطط للمرافق العامة المساجد والحدائق وكذلك موقع لإدارة الدفاع المدني وإدارة الشرطة والهلال الأحمر والمرور ومصلحة المياه لتوفير الخدمات المتخصصة.
وأضاف ابن نحيت أن تزايد النشاط السكاني والعقاري والتجاري والصناعي لهذه المدينة بشكل كبير ما جعل المشروعات الصناعية المتميزة القائمة غير قادرة على استيعاب طلبات واحتياجات المدينة المتزايدة.
ورغبت أمانة منطقة القصيم وبلدية بريدة ومطالبتها المستمرة بإزاحة وتجفيف الورش والمستودعات والمصانع بأنواعها من وسط المدينة والشارع التجاري ونقلها إلى المناطق المخصصة للاستعمال الصناعي شرق الطريق الدائري الشرقي وذلك بهدف تحقيق الأمن البيئي والصحي للمدينة، وعزم وزارة الإسكان بناء حي سكني متكامل جوار الصناعية، ما يزيد فرص النجاح لحاجة المباني الجديدة وقاطنيها إلى ورش المباني المتخصصة كالنجارة والحدادة والألمنيوم وغيرها من المعارض التجارية المرتبطة بالنشاطات السكانية.
كما تم التوقيع مع شركات ومؤسسات لبناء عشرات الورش بهدف استثمارها لصالح الشركة وبناء صالات تجارية بهدف تأجيرها كمحلات قطع الغيار والزينة