بغداد - قنا
تشهد سوق العملة العراقية اضطرابات تعود للارتفاع القياسي لقيمة الدولار الأميركي، في ظلّ سياسات البنك المركزي الرامية لتقليص بيع الدولار في مزاده العلني، والمضاربات التي شهدها الدينار في الآونة الاخيرة.
وشهد سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ارتفاعاً مفاجئاً هو الأعلى من نوعه خلال عامين من 1200 دينار إلى نحو 1300 دينار، ليلقي سعر الصرف الجديد بظلال سلبية على تعاملات السوق العراقية.
وكان وراء هذا الارتفاع أسباب عديدة منها قانون موازنة العام الحالي التي قلّصت بيع الدولار من قبل البنك المركزي العراقي، وقيام الأخير بوضع آليات جديدة للبيع عن طريق المزاد العلني، إضافة لجوء المضاربين في سوق العملة العراقية إلى رفع الأسعار والاضطرابات الأمنية والسياسية في البلاد.
وفي هذا الإطار، قال خبراء ماليون إن ارتفاع الدولار الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة مجرد فقاعة سببها يعود للمضاربة، متوقّعين أن يسترد الدينار عافيته في الأجل القريب لارتفاع أسعار النفط عالمياً.