خيم الهدوء والطمأنينة على سوق الخوبة الأسبوعي على الحدود السعودية- اليمنية وازدحم بالمتسوقين كأول سوق بعد بدء عاصفة الحزم في تنفيذ ضرباتها لإعادة الشرعية في اليمن، وعلى الرغم أن السوق يقع بالقرب من الحدود إلا انه لم يتأثر بالأحداث واستقبل متسوقيه منذ الصباح الباكر وهذا يدل على أن الأوضاع في المناطق الحدودية تسير بشكل طبيعي واعتيادي ومنها الأسواق الأسبوعية.

وسوق الخوبة الشعبي العريق الواقع في بلدة الخوبة حاضرة محافظة الحرث بالقرب من الحدود مع اليمن البلدين دليل على النسيج الاجتماعي والتبادل التجاري والاقتصادي الذي يربط بين القبائل وسكان القرى الحدودية لأكثر من 100عام مضت ففي هذا السوق يلتقي سكان تلك القرى من البلدين على الشريط الحدودي كل يوم سبت من كل أسبوع جالبين معهم عددا من أنواع السلع والطيور والحبوب والأغنام لبيعها فيما بينهم داخل أروقة هذا السوق في جو تسوده الألفة والمحبة فيما بينهم على مر العصور.