التقى قائد الإدارة السورية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأحد.وأظهر مقطع فيديو فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان.وهي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير الى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر.
زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع. وأظهرت مشاهد عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.
ورفضت أنقرة، الأربعا،ء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الاستيلاء" على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.
وقال فيدان، السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها "جماعات إرهابية".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتحالفة مع الولايات المتحدة، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة بالأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر.
وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي، إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الـ13 الماضية.
وفي مقابلة مع قناة "فرانس 24"، قال فيدان إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
وأضاف: "إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي".
وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعا جديدا" الآن.
وتابع: "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، إلى جانب حلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، بينما طالبت مرارا وتكرارا الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
ولعبت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة دورا رئيسيا في هزيمة مسلحي تنظيم داعش في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلي التنظيم في معسكرات الاعتقال. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن التنظيم المتشدد سيحاول إعادة تأسيس قدراته في هذه الفترة.
واعتبر فيدان أنه لا يجد زيادة عدد القوات الأميركية في سوريا في الآونة الأخيرة "قرارا صحيحا"، مضيفا أن الحرب على تنظيم داعش كان "ذريعة" للحفاظ على الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أن "الحرب على داعش لها مهمة واحدة فقط وهي إبقاء سجناء التنظيم في السجون، وهذا هو كل شيء".
وأكد فيدان أيضا أن "هيئة تحرير الشام" التي اجتاحت دمشق للإطاحة بالأسد، كان لها "تعاون ممتاز" مع أنقرة في المعركة ضد تنظيم داعش والقاعدة في الماضي من خلال تبادل المعلومات المخابراتية.
وأوضح أيضا أن تركيا لا تؤيد بقاء أي قواعد أجنبية، بما في ذلك القواعد الروسية، في سوريا، لكن الاختيار يعود للشعب السوري.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
عبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها لفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سلمى" من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي انتهت فعاليات دورته الـ35 والتي شهدت عرض العديد من الأفلام والأنشطة المميزة.
ووجهت "سلاف" رسالة شكر لدولة تونس والقائمين على هذا المهرجان، وأيضاً لمخرج فيلم "سلمى" جود سعيد، لتحقيق الفيلم لإنجاز آخر خلال فعاليات تلك الدورة من المهرجان وهي فوزه بجائزة الجمهور.
ووثقت الفنانة سلاف فواخرجي، أجواء ولحظة الإعلان عن فوزها بجائزة أفضل ممثلة من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، وعلقت بالقول: "شكراً تونس الحبيبة تونس الثقافة والحضارة شكراً أيام قرطاج السينمائية الدولية على منحي جائزة أفضل ممثلة هذه الجائزة الكبيرة التي أفتخر بها في مسيرتي الفنية في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية"، وأضافت: "شكراً لجنة التحكيم بأسمائكم الكبيرة، هاني أبو أسعد من فلسطين، إبراهيم العريس من لبنان، سلمى بكار من تونس، ماريان خوري من مصر، بيدرو بيمنتا موزمبيق، بابا ديوب السنغال، أليان أمهيهر من رواندا، شكراً للجمهور وللنقاد وللقائمين والإداريين والإعلاميين".وتابعت: "المخرج الصديق جود سعيد شكراً لك ومبارك جائزة الجمهور العظيم والذي جعل لفيلمنا اسم "فيلم الطوابير لكثرة الحضور الذي شرفنا وزاد من قيمة عملنا، مبارك لفريق فيلم سلمى الجوائز المستحقة لنا جميعاً أحبكم وأقبلكم وأشكركم لأنكم جعلتم من سلمى بطلة تحية لروح الحبيب عبداللطيف عبدالحميد، أهدي جائزتي لعائلتي ولبلدي سوريا كما دائماً وكما أبداً عسى أيامنا القادمة أجمل وأفضل وأسمى وتحيا السينما".
وتدور أحداث فيلم سلمى، حول شخصية تحمل الاسم نفسه وتجسدها سلاف فواخرجي التي تحاول أن تجد حلاً لمشكلاتها بعد اختفاء زوجها المفاجئ، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، وهو من إخراج جود سعيد.
يذكر أن سلاف فواخرجي كشفت مؤخراً عن مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل جديد يحمل اسم "ليالي روكسي"، يجمعها بالفنان أيمن زيدان، وإخراج محمد عبد العزيز الذي شارك بكتابته أيضاً مع ورشة كتّاب، ومن إنتاج شركة "أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني".
وقالت سلاف فواخرجي في تصريحات سابقة لـ"سيدتي": "المسلسل يتحدث عن البيئة الدمشقية، ولا أستطيع التصريح أكثر عنه، لأن شركة الإنتاج تفضّل التكتم حالياً بشأن قصته والأمور الخاصة المتعلقة به، ولكن كل ما أستطيع قوله عن المسلسل إنه يدور بفترة نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وهي فترة ذهبية جداً ومهمة، وسنرى أجواء المجتمع الدمشقي في تلك الحقبة بصورة مختلفة عما تم تقديمه، أتوقع وأتمنى أن يكون لهذا العمل خصوصية وتميز لدى المشاهدين، وأنا متفائلة به بإذن الله".
قد يهمك ايضاً :
سلاف فواخرجي تشارك ليندا بيطار «صار في سكر» الليلة بمناسبة الكريسماس
]]>أكد “حزب الله” اللبناني أن “السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب حتمي وضروري”، وأن “هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان”. وقال نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي، اليوم الأحد: “علينا أن نبني استراتيجية تدافع عن هذا الوطن”، مؤكدا على أن “الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو”.
وأضاف قماطي: “هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لابد منها بين المقاومة والجيش اللبناني لندافع عن لبنان. الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة لن يتحقق”. وأكد قماطي على أن “حزب الله” سيكون “في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا”.
كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لثلة من شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
ولفت قماطي إلى أننا” لم نسمع من البعض في لبنان خلال الحرب ولا أي كلمة إدانة للعدوان الإسرائيلي، والآن لا نسمع منهم أي كلمة أو موقف لإدانة الخروقات الإسرائيلية اليومية على الأرض اللبنانية لأبناء لبنانيين، بينما يطالبون ليل نهار، سراً وجهاراً في المؤتمرات والاجتماعات بضرورة أن تسلّم هذه المقاومة سلاحها، وأنه جاء الوقت ليتخلّى حزب الله عن السلاح”.
وختم قماطي مؤكداً أن “مسيرة المقاومة مستمرة لأجيال مقبلة، ليس لأن المقاومة هي هدف بحد ذاته، وإنما لأنها طريق للعزة والكرامة والنصر والاستقلال والحرية وحفظ الدين والأخلاق والإنسانية، ولذلك لن نتخلّى عنها، وأما الاتهامات بأن هذه المقاومة هي إيرانية لمشروع إيراني، وأنها سورية لمشروع سوري، وأنها مقاومة لأجل مشروع إقليمي وليس وطني محلي لبناني، فهذه أقاويل تحاول أن تضلل وتشوّه هذه المقاومة وأهدافها، لا سيما وأن مشروعنا مشروع وطني لبناني يحمي الوطن ضد الأعداء الخارجيين، وليس لأي هدف داخلي فتنوي مذهبي أو خارجي إقليمي مرتبط بمصلحة أي دولة أخرى”.
قد يهمك ايضاً
واشنطن ستدعم قدرات الجيش اللبناني للتصدي لـ "حزب الله"
الجيش اللبناني يعيد شباناً بعد منعهم من اجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة
أدانت دول عربية وغربية بشدة، الهجوم الذي وقع على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بألمانيا. وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية. وبخصوص موقفها بشأن الحادثة، أعربت الخارجية السعودية، في بيان، عن “إدانة المملكة لحادثة الدهس”. وأكدت السعودية موقفها في “نبذ العنف”، وعبرت عن “تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولألمانيا حكومة وشعبا، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل”.
كما أدانت قطر الحادثة “بشدة”، مجددة موقفها “الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب”، وفق بيان للخارجية.
وعبرت الدوحة عن “تعازيها لذوي الضحايا، وحكومة وشعب ألمانيا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل”.
الكويت أيضا أعربت، في بيان للخارجية، عن إدانتها “الشديدة” للحادثة، وجددت “رفضها لكافة أشكال العنف”.
وأكدت على “أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة العنف والإرهاب ومحاسبة مرتكبيه والقضاء على منابعه”.
وأعربت الكويت عن تضامنها مع الحكومة الألمانية وتقديمها العزاء للشعب الألماني ولذوي الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وأدانت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، الحادثة ذاتها، مؤكدة تعازيها لحكومة ألمانيا ولذوي الضحايا وصادق أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت الخارجية العمانية موقف مسقط “الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته”.
بدورها، أدانت مصر، في بيان للخارجية، الحادثة، مؤكدة تضامنها مع ألمانيا و”استنكارها لكافة أشكال العنف والإرهاب”.
وقدمت القاهرة “أصدق تعازيها لحكومة وشعب ألمانيا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين”.
وفي السياق، أدان الأردن في بيان للخارجية، حادثة الدهس، مؤكدا التضامن مع ألمانيا و”استنكاره المطلق لجميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وترويع المدنيين”.
وأعرب الأردن عن “أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب ألمانيا ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين”.
كما أعرب العراق في بيان للخارجية، عن “إدانته الشديدة” لحادثة الدهس، وأكد “التضامن الكامل مع حكومة وشعب ألمانيا في مواجهة هذا الحادث المأساوي”.
وشدد على “موقف العراق الثابت في رفض العنف والتطرف بجميع أشكاله وصوره”، معربا عن “خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل”.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحادثة التي قالت إنها “مأساوية”.
وأكدت الوزارة في بيان، “رفض دولة فلسطين لهذه الهجمات”، معربة عن “تضامنها مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وشعبها”.
وعبرت عن “تعازيها لأسر وذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين”.
وعلى مستوى المنظمات، أدان “الأزهر الشريف” و”رابطة العالم الإسلامي” الحادثة.
وأكد الأزهر، في بيان، أن “الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر”.
وأوضح أن ذلك “يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية”.
وتقدم الأزهر “بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”، وفق البيان.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي، في بيان، الحادثة ذاتها، وجددت التأكيد على موقف الرابطة “الرافض والمُدِين للعنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه”.
وأعربت الرابطة عن “صادق التضامن وخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الألماني”.
ومساء الجمعة، وقعت حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى “طالب” يبلغ من العمر 50 عاما وقالت إنه “مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية”.
]]>أعلن الجيش الأميركي أن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد أُسقِطا فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”. وأُنقِذ الطياران، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة. وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت مقرات في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة.
وجاء في بيان القيادة المركزية: “أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرغ، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، التي كانت تحلّق من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان”.
ومساء أمس السبت، شنت مقاتلات أميركية بريطانية عدة غارات جوية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) فلجماعة أنصار الله (الحوثييني العاصمة اليمنية صنعاء. واستهدفت الغارات الأميركية البريطانية مواقع عسكرية في منطقتي نقم وعطان شرقي وجنوبي صنعاء، ما أدى إلى تصاعد النيران وأعمدة الدخان نتيجة القصف. ونقلت وكالة سبأ في نسختها الحوثية عن مصدر أمني قوله إنّ “العدوان الأميركي البريطاني استهدف منطقة عطان في العاصمة صنعاء”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. ولاحقاً، شنّ الطيران الأميركي البريطاني غارة جديدة استهدفت جبل الجدع في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة اليمنية.
وتأتي الغارات بعدما قصف الحوثيون، فجر السبت، تل أبيب بصاروخ باليستي أدى إلى إصابة عشرات الإسرائيليين، إضافة إلى أضرار مادية. وفور سقوط الصاروخ على تل أبيب، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أُطلق من اليمن، معترفاً في الوقت نفسه بفشله في اعتراضه، رغم استهدافه بصواريخ من نوع “سهم”.
أعلنت جماعة “الحوثي” شن التحالف الأمريكي البريطاني، مساء السبت، عدوانا جويا على العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: “عدوان جوي أمريكي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء”. ولم تتطرق القناة إلى نتائج العدوان أو ماذا استهدف بالتحديد، إلا أن منطقة عطان الجبلية الواقعة جنوب غرب صنعاء، عرفت باستخدامها مخزنا لصواريخ جماعة “الحوثي”، وكانت إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقرا لألوية الصواريخ.
من جهته، قال الجيش الأمريكي السبت إنه نفذ غارات جوية دقيقة على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان أن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن”.
وقال الجيش الأمريكي إنه قصف عدة طائرات مسيرة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر.
وجاءت ضربة السبت في أعقاب هجوم مماثل الأسبوع الماضي شنته طائرات أمريكية على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن.
ويأتي هذا الهجوم الجوي بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غرب اليمن بينها الميناء، الخميس، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفق جماعة “الحوثي”.
وردا على ذلك أطلق الحوثيون، صباح السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المدمرة الأميركية "يو.إس.إس" تُسقط 14 طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية
]]>
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 45 ألفا و259 شهيدا و107 آلاف و627 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت الصحة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة.
وبحسب صحة غزة، ارتكب الاحتلال 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أنه قد ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على القطاع إلى 45,259 شهيدا و 107,627 مصابا من 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك فيما ذكر رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة : "طالبنا منظمة الصحة العالمية بالاطلاع على الوضع بمستشفى كمال عدوان في وقت يعتبر فيه الوضع الطبي في قطاع غزة كارثي فالاحتلال يواصل عدوانه على القطاع بغطاء أمريكي رغم القرارت الدولية".
وارتقى شهيد في قصف إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما ألقت قوات الاحتلال قنابل حارقة على عدد من المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
و قال مسعفون إن ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 17 فلسطينيا منهم ثمانية استشهدوا في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
جاء ذلك في وقت أمر فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وذكر مسعفون فلسطينيون إن ثمانية بينهم أطفال قتلوا في مدرسة موسى بن النصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مسلحين من حماس استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها.
وفي مدينة غزة أيضا، قال مسعفون إن أربعة فلسطينيين استشهدوا عندما ضربت غارة جوية إسرائيلية إحدى السيارات.
واستشهد ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين في غارتين جويتين منفصلتين على رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر تشرين الأول، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بالإخلاء ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة لأن العاملين لم يكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ ثلاثة أشهر تقريبا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ “تطهير عرقي” لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة.
وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما قتلا الكثير من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال نفس الفترة.
ولم يتمكن الوسطاء بعد من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز يوم الخميس إن قطر ومصر تمكنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفي القتال لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات الجيش الإسرائيلي تصل قلب خان يونس في هجوم جديد على جنوب غزة
إحراق الجنود للتبرعات يُغضب الإسرائيليين
]]>
على الرغم من تأكيد واشنطن قبل أيام أنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول مدينة منبج في شمال سوريا حتى نهاية هذا الأسبوع، نفت أنقرة الأمر.وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إنه "لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أميركا في شمال سوريا.
كما أضاف أن الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا "ستسيطر على المناطق التي يحتلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية".
إلى ذلك، اعتبر أن "التهديد الذي تواجهه أنقرة من الشمال السوري مستمر"، مضيفاً أن بلاده "ستواصل استعداداتها حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سوريا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أتى ذلك، بعدما انهارت الهدنة في مدينة منبج شمال سوريا، التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
في حين دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات قسد أمس إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني (بالشمال)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي". وأوضح أن هذا المقترح أو المبادرة تهدف "إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم".
بينما وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس أيضا رسالة طمأنة بطعم الوعيد إذ قال إنه لا سبب قد يدفع بلاده لشنّ هجوم ضد القوات الكردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة "بالطريقة الصحيحة" وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة "إرهابية".
وتعتبر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جماعة ترى أنقرة أنها امتداد لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، مكونا رئيسيا داعما للتحالف الأميركي ضد داعش.
لذا تراقب واشنطن عن كثب أي تحركات من جانب تركيا أو الفصائل السورية المسلحة المدعومة من قبلها على بلدة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد.
قد يهمك أيضــــاً:
الجيش الأميركي يعتقل أحد قادة داعش الهاربين من مركز إحتجاز في الرقة بسوريا
]]>لدى وصوله لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس على أن الوحدة بين التكتل والولايات المتحدة ضرورية لإحلال السلام في بلاده.وقال: "بالنسبة لنا، إنها أمر مهم للغاية، خاصة من بداية العام المقبل، نحتاج بشدة إلى الوحدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أوروبا
كما أضاف: "نحتاج إلى هذه الوحدة لتحقيق السلام. أرى أن وحدتهما فقط - الولايات المتحدة وأوروبا - يمكنها حقاً إيقاف بوتين وإنقاذ أوكرانيا".
"رسالة واضحة"
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون إلى إرسال "رسالة واضحة" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في القمة التي تعقد اليوم بشأن دعمهم المتواصل لأوكرانيا.
حيث سيعيدون التأكيد على "التزامهم الراسخ" بدعم أوكرانيا "مهما طال الوقت"، وفقاً لمسودة بيان ختامي للقمة.
وأفادت المسودة أن "روسيا لا يجب أن تنتصر"، مشيرة إلى أن أي مبادرة بشأن أوكرانيا يجب أن تتضمن مشاركة كييف.
فيما وصف دبلوماسي أوروبي مسودة البيان بأنها تبعث "برسالة واضحة إلى الولايات المتحدة".
التحديات الأمنية والاقتصادية
كما سيبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خلال القمة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تفرضها عودة ترامب للبيت الأبيض.
إذ سيناقشون العلاقات الأوسع نطاقاً مع الولايات المتحدة وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية محتملة عبر الأطلسي.
نهاية سريعة
يذكر أن ترامب دعا مراراً إلى نهاية سريعة لحرب أوكرانيا الدائرة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال يوم الاثنين إن على زيلينسكي أن يستعد للتوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنه لم يوضح إن كان ذلك يعني أنه يقصد تنازل كييف عن أراض لموسكو في إطار مفاوضات للتوصل إلى تسوية.
إلى ذلك أعلن ترامب من قبل أن الاتحاد الأوروبي "سيدفع ثمناً باهظاً" برسوم جمركية لعدم شرائه ما يكفي من الصادرات الأميركية. وتعهد بالفعل بأن يفرض رسوماً جمركية على أكبر 3 شركاء تجاريين لبلاده هم كندا والمكسيك والصين. وبالتالي يدرك الاتحاد الأوروبي أنه لن يستثنيه من ذلك.
وقال نائب كوري جنوبي، إن هناك تقديرات تشير إلى مقتل "أكثر من 100 عسكري" كوري شمالي في أوكرانيا خلال ديسمبر الجاري، أثناء القتال بجانب الجيش الروسي في حربه على أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي قال فيه خبير أسلحة مستقل، إن بيونغ يانغ "تزيد من وتيرة إنتاج ونقل الصواريخ إلى روسيا".
وقال النائب لي سيونغ-كوون، إثر إحاطة قدمها مسؤول في جهاز الاستخبارات الوطنية لبرلمانيين، إنه "في ديسمبر شارك (العسكريون الكوريون الشماليون) في قتال حقيقي، سقط خلاله ما لا يقل عن 100 قتيل" في صفوفهم.
وأضاف وفق ما نقلته فرانس برس، أن "جهاز الاستخبارات قال أيضا إن هناك ما يقرب من ألف جريح" سقطوا في صفوف القوات الكورية الشمالية خلال قتال القوات الأوكرانية.
ونقل النائب عن المسؤول في جهاز الاستخبارات الوطني قوله، إن هذا العدد الكبير من الخسائر البشرية في صفوف القوات الكورية الشمالية يعود إلى أن "ساحة المعركة هي بيئة غير مألوفة للقوات الكورية الشمالية التي يتمّ استخدامها كوحدات هجومية في الخطوط الأمامية يمكن التضحية بها، وإلى افتقار هذه القوات لقدرات تمكنها من التصدي لهجمات الطائرات المسيّرة".
وحسب لي، فإنّ المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الكورية الجنوبية تشير إلى "شكاوى في صفوف الجيش الروسي من أن القوات الكورية الشمالية تشكل، بسبب افتقارها لأي معرفة بالطائرات المسيّرة، عبئا أكثر من كونها رصيدا".
وأضاف النائب أن جهاز الاستخبارات الوطنية "يراقب عن كثب إمكانية نشر مزيد القوات الكورية الشمالية" في روسيا، التي يتوقع منها أن تقدم في المقابل فوائد لكوريا الشمالية مثل تحديث أسلحتها التقليدية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
فيما يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى لفرض مزيد من العقوبات على بعض القادة العسكريين.فرغم بقاء أسابيع قليلة من عمر الإدارة الحالية، فيسعى بابدن إلى فرض عقوات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، وفق ما كشف 4 مسؤولين حاليين وسابقين.
كما أوضحوا أن العقوبات قد تشمل إلى جانب حميدتي مؤسسات تابعة لقوات الدعم السريع، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
هذا ويدفع مسؤولون وخبراء آخرون من خارج الإدارة الأميركية فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أجل الإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأميركية والدولية إلى البلاد التي دمرتها الحرب، في ظل استعداد واشنطن لتغيير السلطة بين إدارتَي بايدن ودونالد ترامب.
تأتي هذه الجهود مع توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك اليوم الخميس لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان.
يشار إلى أن هذا التحرك وفرض العقوبات يشكل محاولة أخيرة من فريق بايدن للدفع نحو إنهاء الحرب السودانية بعد جولات عدة من محادثات السلام الفاشلة وضغوط متزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لفعل المزيد خلال الشهر الأخير للإدارة في السلطة.
وكانت الحرب التي تفجرت بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها دقلو، منتصف أبريل 2023، أودت بحياة عشرات الآلاف.
كما شرد الصراع 12 مليون شخص، وتسبّب بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مقتل 33 في الخرطوم نتيجة قصف عنيف بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع
3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب "إعلان أديس أبابا" وخطاب البرهان
]]>
اتفق ممثلون عن البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة، على تشكيل حكومة موّحدة وتشكيل لجان تتولى حلّ القضايا الخلافية في المجالات الأمنية والمالية والاقتصادية، وذلك خلال اجتماع بمدينة بوزنيقة المغربية.
والأربعاء، شارك نحو 40 عضوا من البرلمان و46 من المجلس الأعلى للدولة، في مشاورات ومفاوضات، افتتحها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مدينة بوزنيقة، بهدف البحث عن توافقات جديدة، تعالج حالة الجمود السياسي في البلاد.
وبحسب مسودة الاتفاق المبدئي التي تم تسريبها قبل توقيعها ، اتفق المجتمعون على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفقا للمادة الرابعة من الاتفاق السياسي وللصلاحيات المحددة للمجلسين، وتشكيل لجنة مشتركة لمراجعة آلية الاختيار المقترحة في القاهرة وتقديم مقترحات للتعديل، بالإضافة إلى وضع ضوابط لضمان عمل الحكومة بشفافية.
ونص الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه كذلك على تشكيل لجنة مشتركة لوضع معايير وآليات لتوزيع عادل لميزانيات التنمية على المحليات، ودعم كفاءة الهياكل المحلية، ووضع مقترحات لدعم الشفافية ومكافحة الفساد.
وتصدّر الملف الأمني مباحثات المشاركين في الاجتماع، حيث من المرتقب التفاهم على تشكيل لجنة مشتركة للتواصل مع لجنة (5+5) وتقديم خطة لدعم عملها، بما في ذلك إعادة سيطرة الدولة على الحدود والمعابر ومناقشة إخراج القوات الأجنبية.
وأشار الاتفاق المقترح كذلك إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لوضع معايير الترشح للمناصب السيادية وآلية للاختيار تضمن التوافق المنصوص عليه في الاتفاق السياسي، كما تضمنّ شكيل لجنة مشتركة لاقتراح التشريعات ومتابعة تنفيذها في ملف الأموال المهربة وغسيل الأموال، ومطالبة مصرف ليبيا المركزي بتخصيص مبالغ لتنفيذ مشروع التعداد الوطني العام وإعادة تنظيم الرقم الوطني.
وشدّد المشاركون على ضرورة أن تقدم اللجان تقاريرها النهائية للاعتماد من قبل المجلسين خلال شهر من تاريخ التكليف.
وفي هذا السياق، قال عضو وفد البرلمان، عبد النبي عبد المولى، في تصريح لمراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في المغرب، إن مشكلة ليبيا هي أن قضيتها أصبحت تتدخل فيها أطراف خارجية دولية، وتعرقل الذهاب نحو الحل، مضيفا أن اجتماع المغرب يهدف إلى وضع خارطة طريق للفترة القادمة في المسار التنفيذي، وكذلك المسار المتعلّق بالمناصب السيادية التي تراقب الجهات التنفيذية.
وجاء الاجتماع الجاري بين ممثلي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في مدينة بوزنيقة المغربية، بعيدا عن المسار الذي تسعى البعثة الأممية للسير فيه من أجل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا ودفع جميع الأطراف السياسية للمشاركة فيه، بهدف السير بالبلاد نحو الانتخابات.
وكانت نائبة المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، قد طرحت خطّة جديدة لحل أزمة ليبيا، يوم الاثنين، أمام مجلس الأمن، وتشمل تشكيل لجنة استشارية تمثل كل القوى السياسية، تتولى حسم القضايا الخلافية وتشكيل حكومة موحدة باعتراف دولي تمهيدا لإجراء الانتخابات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمم المتحدة تؤكد أن ليبيا بحاجة إلى مؤسسة أمنية وجيش وحكومة موحّدة
المنفي وعقيلة صالح وحفتر يتّفقون على تولّي البرلمان الليبي إعتماد القوانين الإنتخابية
]]>
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الخميس، أن هناك مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا.وقال الدبيبة، خلال منتدى الاتصال الحكومي الليبي، إن حكومته تساورها مخاوف بشأن احتمالية نقل الصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر "يشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن في البلاد".
"ليبيا ليست ساحة لتقاطع المصالح الدولي"
وأبرز الدبيبة أن "على جميع الليبيين أن يقفوا ضد أي محاولات لنقل الصراع الدولي إلى بلادهم، فليبيا ليست ساحة لتقاطع المصالح الدولية".
وحذر من المخططات الروسية في أفريقيا، مشيرا إلى أن "روسيا لديها طموحات في القارة الأفريقية، ونحن نراقب هذه الأنشطة عن كثب".
وتابع: "من يدخل ليبيا من دون إذن أو رخصة سنتصدى له بكل حزم، ولن نسمح بأي تدخلات خارجية تمس سيادتنا أو استقرارنا".
الانتخابات الرئاسية والخلافات السياسية
فيما يخص الوضع السياسي في البلاد، أبدى الدبيبة استعداده للتنازل عن منصبه لصالح الحكومة الجديدة شريطة تنفيذ القوانين الانتخابية العادلة.
وأوضح أن الخلافات بشأن الانتخابات الرئاسية تنبع من اختلافات بين الأطراف السياسية وليس من الشعب الليبي، داعيا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع داخل ليبيا بدلا من السفر إلى الخارج، مما سيسهم في تقليل تكاليف السفر والوقت.
كما أكد الدبيبة أن جميع مشاريع حكومة الوحدة الوطنية تخضع للرقابة، مشيرا إلى توقيف بعض الوزراء بقرار من النائب العام. وأعرب عن سعادته بالتقدم الذي تم إحرازه في عملية الإعمار في مختلف مدن ليبيا، موضحاً أن الخلاف الوحيد في عملية الإعمار في المنطقة الشرقية هو نقص الرقابة الكافية.
وفيما يخص الأحداث المتعلقة بالمصرف المركزي الليبي، أكد الدبيبة أنه لم يتدخل في قرار تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس من صلاحياته.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.وأضاف بوتين أنه سيسأل الأسد عن الصحفي الأميركي المفقود في سوريا أوستن تايس.وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك"، مشددا على أن الغرب يحاول تصوير الأوضاع في سوريا كهزيمة لروسيا، لكنه أكد أن ذلك بعيد عن الواقع.
وأكمل: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
ولفت إلى أن "روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا".
وفيما يتعلق بالتوترات الدولية، أكد بوتين أن روسيا أصبحت أقوى خلال السنوات الأربع الماضية، على الرغم من محاولات الغرب لإضعافها.
كما أشار إلى أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تأخذ بعين الاعتبار المخاطر الجديدة التي قد تتحول إلى تهديدات عسكرية.
وحول التطورات في أوكرانيا، أكد بوتين أن القوات الأوكرانية تخسر وحداتها الأفضل في مقاطعة كورسك، لافتاً إلى تدمير عدد كبير من المدرعات الأوكرانية.
وأكد أن السلاح الروسي الحديث "أوريشنيك" يتمتع بمدى يصل إلى 5 آلاف كيلومتر، ما يجعله يتفوق على المنظومات الغربية في رومانيا وبولندا.
وفي سياق العلاقات الإقليمية، أكد بوتين أن أي تهديد يطال بيلاروسيا يعد تهديداً مباشراً لروسيا، مشدداً على التزام موسكو بضمان أمن حليفتها.
كما انتقد بوتين الصمت الغربي إزاء ما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية" التي يرتكبها نظام كييف، مؤكداً أن روسيا لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها.
وأعرب بوتين عن استعداده للحديث مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إذا توفرت الفرصة، رغم انقطاع التواصل بينهما لأكثر من أربع سنوات.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن "الجيش الروسي يواصل طرد (العدو) من مقاطعة كورسك الروسية"، مؤكداً أنه "ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها بالكامل"، مشدداً على أن القوات الروسية تتجه نحو تحقيق أهدافها الأساسية في العملية الخاصة، في إشارة إلى غزو أوكرانيا.
وأضاف بوتين خلال اللقاء السنوي مع وسائل الإعلام في موسكو، أن القوات الروسية تتقدم على طول الجبهة، مشدداً على أن روسيا ستطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية.
وبشأن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا، بأنظمة الدفاع الجوي "ثاد"، قال بوتين إن موسكو ستطلب من رجالاتها في أوكرانيا بما هو جديد فيها، مؤكداً أن روسيا لديها من تتحدث معه في أوكرانيا.
وقال بوتين إن هناك 24 منظومة للدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، وهناك أسلحة قادرة على العمل بمدى 1500 كيلومتر، لكن الصاروخ الروسي "أوريشنيك" قادر على المدى 3-5 آلاف كيلومتر. منظوماتنا تقع على بعد 2000 كيلومتر، وحتى منظومات الدفاع الصاروخي في بولندا لن تستطيع إسقاطه.
وفي سياق آخر، قال بوتين إن الاقتصاد الروسي في "حالة مستقرة" على الرغم من كل التحديات، بما في ذلك تلك "الخارجية"، مشيراً إلى أن التضخم الاستهلاكي لا يزال "علامة مقلقة" عند 9.2%، لكنه أشار إلى جهود البنك المركزي لخفضه وأصر على أن الوضع في الاقتصاد لا يزال "مستقراً".
ومع ذلك، زعم بوتين أن النمو الاقتصادي في روسيا كان أسرع من اقتصادات الاتحاد الأوروبي، وأن الأجور الحقيقية في البلاد زادت بنسبة 9%. وقال: "كان النمو لدينا 3.6% العام الماضي، وهذا العام بلغ النمو 3.9%، وربما يصل إلى 4% خلال العام المقبل".
وشدد على أن المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وضعت روسيا في المركز الأول من حيث النمو الاقتصادي بين الدول الأوروبية.
قد يهمك أيضا:
لغة الجسد تفضح زعيم كوريا الشمالية أمام فلاديمير بوتين
بوتن يلتقي زعيم كوريا الشمالية في موسكو
]]>
على الرغم من تأكيد واشنطن قبل أيام أنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول مدينة منبج في شمال سوريا حتى نهاية هذا الأسبوع، نفت أنقرة الأمر.وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه "لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أميركا في شمال سوريا.
كما أضاف أن الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا "ستسيطر على المناطق التي يحتلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية".
إلى ذلك، اعتبر أن "التهديد الذي تواجهه أنقرة من الشمال السوري مستمر"، مضيفاً أن بلاده "ستواصل استعداداتها حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سوريا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أتى ذلك، بعدما انهارت الهدنة في مدينة منبج شمال سوريا، التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
في حين دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات قسد أمس إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني (بالشمال)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي". وأوضح أن هذا المقترح أو المبادرة تهدف "إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم".
بينما وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس أيضا رسالة طمأنة بطعم الوعيد إذ قال إنه لا سبب قد يدفع بلاده لشنّ هجوم ضد القوات الكردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة "بالطريقة الصحيحة" وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة "إرهابية".
وتعتبر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جماعة ترى أنقرة أنها امتداد لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، مكونا رئيسيا داعما للتحالف الأميركي ضد داعش.
لذا تراقب واشنطن عن كثب أي تحركات من جانب تركيا أو الفصائل السورية المسلحة المدعومة من قبلها على بلدة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد.
قد يهمك ايضا
]]>
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة على ساحل البحر المتوسط، قال إنها تركزت على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين.وأصدر الجيش بيانا قال فيه إن مقاتلاته الحربية شنّت "سلسلة غارات طالت أهدافا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي، وفي عمق اليمن".
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الليلة الماضية، من مركز قيادة سلاح الجو، على خطط الهجوم ضد "سلسلة من البنى التحتية الاستراتيجية" للحوثيين، في الشريط الساحلي الغربي وفي عمق اليمن، حسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع.
وقال كاتس: "هاجمنا الليلة مرة أخرى أهدافًا استراتيجية لمنظمة الحوثي الإرهابية في اليمن. وأحذر قيادات منظمة الحوثي الإرهابية من أن يد إسرائيل الطويلة ستطالكم أنتم أيضاً".
وتابع: "من يؤذينا يتضرر سبعة أضعاف. لن نقبل بإطلاق الصواريخ على إسرائيل أو الإضرار بالممرات الملاحية. سنضرب بقوة ولن نسمح باستمرار حالة إطلاق النار والتهديدات ضد دولة إسرائيل".
وأكد مصدر أمني للحرة، أن الجيش الإسرائيلي "كان يستعد منذ فترة لتنفيذ هجوم" ضد الحوثيين في اليمن، لا سيما مع تزايد أحداث إطلاق الجماعة للمسيّرات والصواريخ نحو إسرائيل".
وقرر الجيش شن الهجوم فجر الخميس "لاعتبارات عملياتية"، وفق المصدر، الذي أكد أنه "في الوقت الذي تم فيه اعتراض الصاروخ (الذي أطلقه الحوثيون)، كانت الطائرات الإسرائيلية في الجو".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، أن إسرائيل استهدفت، فجر الخميس، محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين في جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
وأوضحت الجماعة المدعومة من إيران، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان شمال العاصمة، وتواصل أعمالها في محطة حزيز جنوبي العاصمة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وقال الحوثيون إن الاستهداف أسفر عن إصابة موظفين بمنشأة رأس عيسى.
جاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق الخميس، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن إسرائيل "أطلعت الولايات المتحدة مسبقاً على نيتها شن هجوم على أهداف للحوثيين في اليمن". ولم ترد حتى الآن المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
ويطلق الحوثيون في اليمن، طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
كما استهدفوا سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها"، إلا أن غالبية السفن المستهدفة لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت هذه الهجمات على سفن الشحن، إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.
تعليقاً على عشرات الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة، أكد الحوثيون أن الرد آت.
وقال المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان مصور نشر على منصة إكس، اليوم الخميس، إن "الهجوم الإسرائيلي لن يثني الحوثيين عن الرد ومواصلة دعم قطاع غزة"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن "الهجوم على تل أبيب تزامن مع غارات إسرائيل على اليمن".
إلى ذلك، أوضح أن الجماعة استهدفت هدفين عسكريين في يافا، بصاروخين باليستيين
وكانت إسرائيل حذرت الحوثيين من الاستمرار في إطلاق الصواريخ، متوعدة بضربات موجعة. وفي رسالة عبر الفيديو أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ الحوثيين أصبحوا "مصدر تهديد عالمي".
كما اعتبر أنّ من يقف خلفهم هو "النظام الإيراني الذي يموّل ويسلّح ويوجّه أنشطة هذه الجماعة". وأضاف "سنواصل التحرك ضدّ أيّ كان، أيّ كان في الشرق الأوسط، يهدّد دولة إسرائيل".
كذلك أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية"حوثية شملت خصوصا "مواني وبنى تحتية للطاقة".
ومنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع أكتوبر 2023.
كما أطلقت الجماعة المدعومة من إيران عشرات الصواريخ والمسيرات نحو تل أبيب. وفي يوليو، الماضي (2024) أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب بهجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المدمرة الأميركية "يو.إس.إس" تُسقط 14 طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية
]]>
لدى وصوله لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس على أن الوحدة بين التكتل والولايات المتحدة ضرورية لإحلال السلام في بلاده.وقال: "بالنسبة لنا، إنها أمر مهم للغاية، خاصة من بداية العام المقبل، نحتاج بشدة إلى الوحدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أوروبا
كما أضاف: "نحتاج إلى هذه الوحدة لتحقيق السلام. أرى أن وحدتهما فقط - الولايات المتحدة وأوروبا - يمكنها حقاً إيقاف بوتين وإنقاذ أوكرانيا".
"رسالة واضحة"
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون إلى إرسال "رسالة واضحة" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في القمة التي تعقد اليوم بشأن دعمهم المتواصل لأوكرانيا.
حيث سيعيدون التأكيد على "التزامهم الراسخ" بدعم أوكرانيا "مهما طال الوقت"، وفقاً لمسودة بيان ختامي للقمة.
وأفادت المسودة أن "روسيا لا يجب أن تنتصر"، مشيرة إلى أن أي مبادرة بشأن أوكرانيا يجب أن تتضمن مشاركة كييف.
فيما وصف دبلوماسي أوروبي مسودة البيان بأنها تبعث "برسالة واضحة إلى الولايات المتحدة".
التحديات الأمنية والاقتصادية
كما سيبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خلال القمة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تفرضها عودة ترامب للبيت الأبيض.
إذ سيناقشون العلاقات الأوسع نطاقاً مع الولايات المتحدة وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية محتملة عبر الأطلسي.
نهاية سريعة
يذكر أن ترامب دعا مراراً إلى نهاية سريعة لحرب أوكرانيا الدائرة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال يوم الاثنين إن على زيلينسكي أن يستعد للتوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنه لم يوضح إن كان ذلك يعني أنه يقصد تنازل كييف عن أراض لموسكو في إطار مفاوضات للتوصل إلى تسوية.
إلى ذلك أعلن ترامب من قبل أن الاتحاد الأوروبي "سيدفع ثمناً باهظاً" برسوم جمركية لعدم شرائه ما يكفي من الصادرات الأميركية. وتعهد بالفعل بأن يفرض رسوماً جمركية على أكبر 3 شركاء تجاريين لبلاده هم كندا والمكسيك والصين. وبالتالي يدرك الاتحاد الأوروبي أنه لن يستثنيه من ذلك.
وقال نائب كوري جنوبي، إن هناك تقديرات تشير إلى مقتل "أكثر من 100 عسكري" كوري شمالي في أوكرانيا خلال ديسمبر الجاري، أثناء القتال بجانب الجيش الروسي في حربه على أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي قال فيه خبير أسلحة مستقل، إن بيونغ يانغ "تزيد من وتيرة إنتاج ونقل الصواريخ إلى روسيا".
وقال النائب لي سيونغ-كوون، إثر إحاطة قدمها مسؤول في جهاز الاستخبارات الوطنية لبرلمانيين، إنه "في ديسمبر شارك (العسكريون الكوريون الشماليون) في قتال حقيقي، سقط خلاله ما لا يقل عن 100 قتيل" في صفوفهم.
وأضاف وفق ما نقلته فرانس برس، أن "جهاز الاستخبارات قال أيضا إن هناك ما يقرب من ألف جريح" سقطوا في صفوف القوات الكورية الشمالية خلال قتال القوات الأوكرانية.
ونقل النائب عن المسؤول في جهاز الاستخبارات الوطني قوله، إن هذا العدد الكبير من الخسائر البشرية في صفوف القوات الكورية الشمالية يعود إلى أن "ساحة المعركة هي بيئة غير مألوفة للقوات الكورية الشمالية التي يتمّ استخدامها كوحدات هجومية في الخطوط الأمامية يمكن التضحية بها، وإلى افتقار هذه القوات لقدرات تمكنها من التصدي لهجمات الطائرات المسيّرة".
وحسب لي، فإنّ المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الكورية الجنوبية تشير إلى "شكاوى في صفوف الجيش الروسي من أن القوات الكورية الشمالية تشكل، بسبب افتقارها لأي معرفة بالطائرات المسيّرة، عبئا أكثر من كونها رصيدا".
وأضاف النائب أن جهاز الاستخبارات الوطنية "يراقب عن كثب إمكانية نشر مزيد القوات الكورية الشمالية" في روسيا، التي يتوقع منها أن تقدم في المقابل فوائد لكوريا الشمالية مثل تحديث أسلحتها التقليدية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
]]>
فيما يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى لفرض مزيد من العقوبات على بعض القادة العسكريين.فرغم بقاء أسابيع قليلة من عمر الإدارة الحالية، فيسعى بابدن إلى فرض عقوات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، وفق ما كشف 4 مسؤولين حاليين وسابقين.
كما أوضحوا أن العقوبات قد تشمل إلى جانب حميدتي مؤسسات تابعة لقوات الدعم السريع، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
هذا ويدفع مسؤولون وخبراء آخرون من خارج الإدارة الأميركية فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أجل الإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأميركية والدولية إلى البلاد التي دمرتها الحرب، في ظل استعداد واشنطن لتغيير السلطة بين إدارتَي بايدن ودونالد ترامب.
تأتي هذه الجهود مع توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك اليوم الخميس لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان.
يشار إلى أن هذا التحرك وفرض العقوبات يشكل محاولة أخيرة من فريق بايدن للدفع نحو إنهاء الحرب السودانية بعد جولات عدة من محادثات السلام الفاشلة وضغوط متزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لفعل المزيد خلال الشهر الأخير للإدارة في السلطة.
وكانت الحرب التي تفجرت بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها دقلو، منتصف أبريل 2023، أودت بحياة عشرات الآلاف.
كما شرد الصراع 12 مليون شخص، وتسبّب بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مقتل 33 في الخرطوم نتيجة قصف عنيف بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع
3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب "إعلان أديس أبابا" وخطاب البرهان
]]>
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل (21) مقاتلاً من فصائل موالية لتركيا ، بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال سوريا، على الرغم من تمديد وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة.
وقال المرصد: "قُتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وجرح آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، في هجوم للفصائل الموالية لتركيا على المساكن في سد تشرين" على بعد حوالى 25 كيلومتراً عن مدينة منبج، علماً بأن مجلس منبج العسكري مرتبط بقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
واستهدفت مسيرة تركية موقع إذاعة "كوباني إف إم" في تلة بركل في عين العرب (كوباني)، مما أدى لحدوث أضرار مادية في المكان المستهدف دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتسود هدنة في شمال شرق سوريا بين القوات الكردية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء تمديدها حتى نهاية الأسبوع.
و دعا مجلس الأمن الدولي إلى عملية سياسية "جامعة يقودها السوريون"، والولايات المتحدة تعلن تمديد الهدنة بين تركيا ومقاتلي قسد في منبج
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، فرعاً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن "منظمة إرهابية".
وقال القيادي العسكري لهيئة تحرير الشام أبو قصرة إن "مناطق سيطرة الأكراد ستُضّم الى الإدارة الجديدة للبلاد"، مؤكداً "رفض وجود أي فدرالية".
وقال أبو قصرة "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة"، مضيفا أنّ "بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة يشكل الخطوة المقبلة بعد سقوط
نظام الأسد.
و أعلن وزير الخارجية في الحكومة الفرنسية المستقيلة جان-نويل بارو أن الوزراء والمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والعرب والأتراك الذين اجتمعوا في مدينة العقبة جنوبي الأردن في 14 ديسمبر/كانون الأول، سيجتمعون مجدداً في باريس لمواصلة "مواءمة رسائلهم".
وقال بارو "اجتمعنا مع شركائنا العرب وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، السبت الماضي في 14 ديسمبر/ كانون الأول في العقبة في الأردن لتنسيق دعمنا الجماعي والمشروط لعملية انتقالية سياسية في سوريا".
وتابع "عرضنا المبادئ التوجيهية لانخراطنا في سوريا". ولفت إلى أن "هذه المجموعة ستصبح دائمة وسنستضيف في يناير/كانون الثاني في باريس الاجتماع الثاني"، من دون تحديد أي موعد.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال كلمة أمام البرلمان الأربعاء، إنها ستوضح لتركيا خلال زيارة مقررة يوم الجمعة "أنه يجب حماية حقوق الأكراد في شمال سوريا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء إن "فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا"، مضيفا أنه "يجب أن يكون الأكراد جزءاً من أي عملية انتقال سياسي".
وأضاف بارو "نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع. نحن نعمل على ذلك"، بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق الأربعاء إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد حوالى ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه "بحلّ سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية".
والتقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا السعودية وبحثا التطورات في سوريا والمنطقة.
وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا.
وتحدث السوداني، عن حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد.
وأوفدت ألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة مبعوثين إلى العاصمة السورية دمشق لإقامة تواصل مع الحكومة السورية المؤقتة التي تخضع خطواتها الأولى في السلطة لمراقبة لصيقة.
وخلال مؤتمر صحافي في أنقرة جمع أردوغان برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد الرئيس التركي أن تركيا ولبنان اتفقتا على العمل معاً في سوريا بعد سقوط حكم الأسد.
وقال أردوغان، إن "حقبة جديدة بدأت الآن في سوريا. نتفق بأن علينا العمل معا كجارين
و طالب مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الأربعاء بزيادة الدعم المخصص لسوريا "على نطاق واسع".
وأضاف في مقابلة على هامش زيارته سوريا: "في جميع أنحاء البلاد، الاحتياجات هائلة، وسبعة من كل عشرة أشخاص يحتاجون إلى الدعم الآن".
ورأى أن "الشعب السوري يحاول العودة إلى وطنه، حين يكون ذلك آمناً، من أجل إعادة بناء بلدهم، وإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم"، معتبراً أن "الفرصة سانحة الآن... وعلينا أن نقف إلى جانبه ونستجيب لهذه اللحظة المفعمة بالأمل".
والتقى فليتشر ممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة التي تقود البلاد، بينهم القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقال فليتشر إن "ضمان إيصال المساعدات من دون قيود وتعقيدات بيروقراطية الى جميع المناطق في سوريا شكّل نقطة بحث أساسية" وذلك خلال نقاشاته في دمشق، لافتاً إلى حصوله على "تطمينات قوية" بهذا الصدد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق
الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
]]>
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الأربعاء، إن أكثر من 30 دولة تزود أوكرانيا بالمعدات العسكرية أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك.وأضاف بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" قام بتدريب أكثر من 165 ألف جندي أوكراني، وفقا لمعاييره، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" للأنباء.
المسؤول العسكري الروسي أفاد أيضاً بإيقاف تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك وإحباط محاولات اختراق مجموعات من القوات الأوكرانية والمرتزقة عمق الأراضي الروسية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا أسقطت مرارا ذخائر الفسفور الأبيض من طائرات مسيرة في سبتمبر.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا أن أجهزة إنفاذ القانون لديها أدلة على استخدام أوكرانيا لمثل هذه الذخائر لكنها لم تقدم تفاصيل عن تلك الأدلة.
ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا التي اتهمت روسيا من قبل باستخدام الفسفور في هجماتها عليها.
وأعلنت روسيا سيطرتها على قريتين قرب مدينة كوراخوفي في شرق أوكرانيا حيث تتراجع قوات كييف يوميا أمام تقدم القوات الروسية التي تتفوق عليها على صعيد العتاد والعديد.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالات الأنباء المحلية أن جنودها سيطروا على ستاري تيرني، وترودوفي القريبة جدا من مدينة كوراخوفي المنجمية التي تتعرض لهجمات روسية منذ أسابيع عدة.
ويتّخذ الجيش الأوكراني الذي يعاني نقصا في الجنود والأسلحة، موقفا دفاعيا منذ أكثر من عام. ومنذ الخريف بدأ يتراجع بوتيرة أسرع.
والثلاثاء، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة غانيفكا الواقعة على أقلّ من عشرة كيلومترات من جنوب مدينة كوراخوفي التي تقع قرب حقل كبير لليثيوم، وهو من خامات المعادن النادرة.
ويأتي ذلك بعدما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بتقدّم قوّاته "التي تتحكّم بالمجريات على طول خطّ الجبهة"، بحسب قوله.
وهو أعلن أيضا في خطاب أمام اجتماع لمسؤولي وزارة الدفاع أن جيشه استولى على 189 بلدة أوكرانية في 2024.
من جهته، أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن كييف لا تملك القوات اللازمة "لإعادة" دونباس وشبه جزيرة القرم للسيطرة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: "بحكم الواقع هذه الأراضي يسيطر عليها الروس الآن، ونحن لا نملك القوة اللازمة لاستعادتها، ولا يمكننا الاعتماد فقط على الضغط الدبلوماسي من المجتمع الدولي لإجبار (الرئيس الروسي، فلاديمير) بوتين، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وكان الأمين العام السابق لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الذي تم تعيينه رئيساً لمؤتمر ميونيخ للأمن، قد رجح إمكانية تقديم تنازلات إقليمية مؤقتة من قبل أوكرانيا لتحقيق السلام، وقال إن مسار وقف إطلاق النار يجب أن يشمل منطقتي دونباس ونوفوروسيا الروسيتين اللتين تعتبرهما أوكرانيا ملكاً لها، "وهو أمر غير واقعي تماماً في المستقبل القريب"، وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه من الممكن منح كييف عضوية حلف الناتو مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق التي تسيطر عليها فقط إذا تخلت أوكرانيا عن المناطق المتنازع عليها بشكل نهائي.
هذا وحدد الرئيس الروسي، في وقت سابق، شروط تسوية النزاع في أوكرانيا، من بينها انسحاب قواتها المسلحة من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى حلف الناتو، ورفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وتثبيت وضع أوكرانيا غير النووي وخارج أي تكتل.
في سياق متصل يتوجه مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لأوكرانيا إلى كييف وعدد من العواصم الأوروبية، في أوائل يناير المقبل في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة القادمة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا سريعاً.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن اللفتنانت جنرال المتقاعد كيث كيلوج الذي سيشغل منصب المبعوث الخاص لترمب إلى أوكرانيا وروسيا، "لا يعتزم زيارة موسكو في هذه الرحلة".
لكن قالت، إن كيلوج سيكون "منفتحاً" لعقد اجتماعات في موسكو إذا تمت دعوته، معتبرةً أن هذه الخطوة المحتمل أن تكون بعد تنصيب ترمب المقرر في 20 يناير المقبل "غير عادية" لمسؤول من الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات واسعة على روسيا منذ غزوها أوكرانيا عام 2022.
وأشار مصدران، إلى أن المبعوث سيزور كبار القادة في كييف، وسيعمل فريقه على ترتيب اجتماعات مع زعماء في عواصم أوروبية أخرى، مثل روما وباريس. وحذر أحد المصدرين من أن "التخطيط للرحلة الرحلة لم يكتمل بعد وقد يتغير مسارها".
وتوقع المصدران، أن تركز الاجتماعات على "تقصي الحقائق" لصالح إدارة ترمب المقبلة، وليس على مفاوضات نشطة.
عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء، مساعد الأمن القومي السابق والفريق المتقاعد كيث كيلوج ليكون مبعوثاً خاصاً إلى روسيا وأوكرانيا في إدارته القادمة.
وتوضح الرحلة المزمعة مدى أولوية إنهاء الحرب في أوكرانيا لدى الرئيس الأميركي المنتخب الذي وعد بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه، إن لم يكن قبل ذلك.
وعبّر مسؤولون سابقون في المخابرات والأمن القومي عن شكوكهم في إمكانية تحقيق هذا، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون لديه سبب وجيه للجلوس إلى طاولة المفاوضات، على الأقل بشروط مقبولة لدى كييف.
وكان حلفاء ترمب ومستشاروه قد "أيدوا أو حددوا" عدة خطط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من شأنها أن تؤدي لـ"تنازل" أوكرانيا عن أجزاء كبيرة أراضيها لصالح روسيا خلال المستقبل المنظور.
وسبق أن قدم كيلوج (80 عاماً)، المستشار السابق للأمن القومي الأميركي، في وقت سابق من العام الجاري، مقترحاً يتضمن وقفاً لإطلاق النار في أوكرانيا وتجميداً للخطوط الأمامية، مع التركيز على مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا.
وتتزايد التساؤلات بشأن خطة الجنرال كيث كيلوج لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن الرجل الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمبعوث خاص كشف عن أبرز الملامح.
ويرى مبعوث ترمب، أنه لإقناع بوتين بالانضمام إلى محادثات السلام، يجب على واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن يعرضوا تأجيل فكرة عضوية أوكرانيا في التحالف لفترة طويلة مقابل اتفاق سلام شامل يمكن التحقق منه مع ضمانات أمنية.
لكنه كيلوج أشار، إلى أن مقترحه "كان نقطة بداية، وأن إدارة ترمب القادمة لا تزال تعمل على الخطة النهائية".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق الثلاثاء، إن فكرة نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تطرح في اجتماع لزعماء أوروبيين ببروكسل، الأربعاء.
وسيضم الاجتماع الذي سيناقش الدعم لأوكرانيا، بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على الغزو الروسي الشامل، زعماء ألمانيا وفرنسا وبولندا وحلف شمال الأطلسي إلى جانب دول أخرى، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر.
وطرح الرئيس الأوكراني علناً في اجتماع مع سياسي ألماني في التاسع من ديسمبر الجاري، فكرة نشر قوات أجنبية إلى أن تتمكن أوكرانيا من الانضمام إلى حلف "الناتو".
وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الفكرة لأول مرة في فبراير الماضي، لكن لم يتم التوصل إلى إجماع بين الزعماء الأوروبيين على هذه المسألة.
وفي رده على أسئلة الصحافيين عن احتمال مناقشة الفكرة في بروكسل، قال زيلينسكي، إن "كل من سيحضر الاجتماع له الحق في إثارة هذه القضية أو تلك".
وأضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في لفيف: "لن تكون هناك أسئلة عن القوات (الأجنبية) فحسب، بل أيضاً أسئلة ستطرحها أوكرانيا".
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نشر قوة حفظ سلام بعد الحرب في أوكرانيا.
وذكر زيلينسكي، أن التعزيز العاجل لقوة أوكرانيا سيكون الموضوع الرئيسي للنقاش، مشيراً إلى قدرات الدفاع بعيدة المدى، واستثمارات الحلفاء في إنتاج الأسلحة الأوكرانية وضمانات الأمن من بين قضايا أخرى.
من جهته، أكد توسك، أن بولندا "لا تفكر في إرسال قوات"، لكنه قال إن بلاده، وهي واحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا، ستبذل كل ما في وسعها لجعل عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي "احتمالاً حقيقياً".
وتابع: "يتعين علينا جميعاً التركيز على ضمان عدم إجراء أي محادثات لوقف إطلاق النار من موقف قوة في الجانب الروسي، ما يعني أن أوكرانيا يمكن أن تكون واثقة من الدعم الكامل من كل البلدان المشاركة في مساعدتها".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الثلاثاء، إن الرئيس مسعود بيزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، سيتوجهان إلى مصر للمشاركة في اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 في القاهرة.وأوضح بقائي أن وزير الخارجية سيتوجه إلى القاهرة، مساء الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي.
وبحسب قوله فإن اجتماع وزراء خارجية ثماني دول نامية، وهي إيران، وتركيا، ومصر، وباكستان، وإندونيسيا، ونيجيريا، وماليزيا، وبنجلاديش سيعقد الأربعاء، ليقعد اجتماع رؤساء هذه المنظمة، الخميس، لوضع اللمسات الأخيرة على وثائق اجتماع القمة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الاجتماع الحادي عشر لرؤساء هذه المنظمة سيعقد، الخميس، ويشارك فيه الرئيس بيزشكيان. وتابع: "الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد للمستقبل تم تحديده كموضوع رئيسي لهذا الاجتماع".
كما أشار إلى ضرورة استغلال كل فرصة مثل هذا الاجتماع لطرح القضايا الإقليمية، وأعلن أنه من المقرر عقد اجتماع خاص على مستوى رؤساء الدول الثماني لاستعراض الوضع في فلسطين ولبنان وأنه سيعقد الخميس المقبل.
وتأسست مجموعة دول الثماني النامية في عام 1997 بإسطنبول، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.
وفي أكتوبر الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإيراني على هامش قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة بمدينة كازان الروسية، حيث بحثا، آنذاك، التصعيد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان حينها، إن الرئيسين اتفقا على أهمية الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات بالمنطقة.
وأكد الرئيس المصري على أهمية "نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
وكانت العلاقات بين مصر وإيران متوترة عموماً في العقود الماضية، لكن البلدين كثفا الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى منذ اندلاع الحرب على غزة، العام الماضي، مع سعي مصر لدور الوساطة.
وسافر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى طهران في يوليو الماضي، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني، وفي أكتوبر الماضي استقبل السيسي، عراقجي، في زيارة تستهدف استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، واستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
لقاء مرتقب بين بوتين وبزشكيان وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
الرئيس الإيراني يؤكد أن وقف إطلاق النار" قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
]]>نفت مصر ما نشرته رويترز ووسائل إعلام عبرية عن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقاهرة.وكانت مواقع عبرية قالت إن نتنياهو في طريقه للقاهرة من أجل التوقيع على اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس".
وتحدثت تقارير صحفية عن اتفاق ما بين إسرائيل وحركة حماس حول تبادل الأسرى، بعد قبول حركة حماس بتواجد قوات إسرائيلية في بعض المناطق في قطاع غزة.
وفي سياق متصل قال مسؤول في "حماس" في تصريحات إعلامية، الأربعاء، إن إسرائيل ترفض، حتى الآن، الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، في مفاوضات غزة، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، بينما تطالب الحركة بأن يتم تخيير الأسرى بشكل شخصي. ما يعني استمرار النقاط الخلافية في تعطيل إبرام الاتفاق، الذي كان يبدو "وشيكاً" بعد التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المسوؤل، أن إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع على غرار الحروب السابقة والاكتفاء ببيان قطري ومصري، فيما تشدّد "حماس" على أنها تريد اتفاقاً مكتوباً وتطلب ضمانات الوسطاء الدوليين بإلزام اسرائيل تطبيق كامل مراحل الاتفاق.
وأشار مسؤول "حماس"، إلى أن الحركة تصر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طول طريق الرشيد، كما تصر الحركة على تسليم الأسرى الاسرائيليين المدنيين والنساء (منهم 3 مجندات) الأحياء، وجثث كل المدنيين إلى مصر عبر نقاط يتم الاتفاق عليها، أو معبر رفح الحدودي، ويأتي دور الصليب الأحمر، ثم طاقم إسرائيلي لفحصهم قبل نقلهم إلى إسرائيل.
من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN إن الاتفاق لا يزال على بعد أسابيع. وحذرت "حماس"، الثلاثاء، أيضاً من أن العقبات لا تزال قائمة، مما يشير إلى أن إسرائيل "تفرض شروطاً جديدة" في المفاوضات.
قال مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس الأميركي، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليس وشيكاً، وأن المفاوضات تتطلب قرارات سياسية من قادة حماس وإسرائيل.
واعتبرت "حماس" في بيان لها، أنه في ضوء المناقشات التي وصفتها بـ"الجادة والإيجابية" التي تجري في الدوحة، برعاية قطر ومصر، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "أمر ممكن إذا توقف الاحتلال عن فرض شروط جديدة".
ويتواجد وفد إسرائيلي ووفد من "حماس" في العاصمة القطرية لإجراء مفاوضات غير مباشرة. وقال مصدر مطلع لشبكة CNN، إن الوفد الإسرائيلي يضم ممثلين عن جهازي الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، والأمن الداخلي "الشاباك".
وتتشابه بنوذ الصفقة الجديدة بشكل عام مع الاقتراح الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري، وفقاً لمصدر دبلوماسي مطلع على مسار المفاوضات.
وقال المصدر الدبلوماسي للشبكة الأميركية، إن "ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتاً".
وبحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات، طرح الوسطاء وقف إطلاق النار ابتداءً من هدنة مدتها 60 يوماً. وخلال هذه المرحلة، ستفرج "حماس" عن بعض الرهائن البالغ عددهم نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي لشبكة CNN: "يعتقد المسؤولون الأميركيون أن الاتفاق أقرب مما كان عليه ولكن هناك فجوات ونقاط خلاف لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس".
وتأتي اللغة المتفائلة في أعقاب سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر، الأسبوع الماضي.
وقال سوليفان الأسبوع الماضي، متحدثاً بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هدفي هو وضعنا في موقف يمكننا من إبرام هذه الصفقة هذا الشهر".
وقال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات غير المباشرة لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن المحادثات في "مرحلة حاسمة ونهائية".
كما أعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين والمسؤولين الأميركيين والعرب عن تفاؤلهم بأن اتفاقاً لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 14 شهراً على غزة وتحرير الرهائن المحتجزين، قد يتم توقيعه في الأيام المقبلة مع إحراز محادثات في القاهرة تقدماً، وفق "نيويورك تايمز".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي، بحسب المتحدث باسمه: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق"، في إشارة إلى تبادل الأسرى والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل في نوفمبر 2023.
ومن المتوقع أن يسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، إلى قطر هذا الأسبوع للمشاركة في مزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لمسؤول أميركي ومصدر ثانٍ مطلع على الخطط لشبكة CNN، ومن المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة، الأربعاء.
ويعمل الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من "حماس" وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.
وأوضح مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، أن بريت ماكجورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط موجود حالياً في الدوحة للمشاركة في المحادثات التي تضم مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين.
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة على المفاوضات، أن المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة وصلت إلى مرحلة "شبه نهائية"
ولفت مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات، إلى أن "الفجوات لا تزال كبيرة. وهناك فجوات يمكن لفرق التفاوض أن تسدها، وهذا ما يحاولون القيام به الآن في قطر، وعلى أي حال، لا يزال الطريق طويلاً".
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر، إلى أن "التصريحات المتفائلة التي أدلى بها وزراء الحكومة مثل وزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال الأيام الأخيرة كانت مبالغ فيها"، مضيفاً: "لا يساعد ذلك المفاوضات، ويضلل الجمهور ويخلق أوهاماً زائفة"، وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث، أن "الاتفاق ليس قريباً".
واعتبر مسؤولون إسرائيليون، إلى أن "موقف قادة حماس في غزة بقيادة محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي للحركة السابق يحيى السنوار، قد يجعل من الصعب إنهاء الصفقة في الدوحة".
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن قادة "حماس" في غزة "لا يزالون يطالبون بإنهاء الحرب (بشكل دائم)، وليس فقط هدنة، من أجل التوصل إلى أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".
ولفت مسؤول إسرائيلي، إلى أنه "يعتقد أن بعض الفجوات الكبيرة المتبقية بين الأطراف لا يمكن سدها من قبل فرق التفاوض في الدوحة، ولكن ستتطلب قرارات سياسية من القادة الإسرائيليين وقادة حركة حماس".
وتابع: "قد نمر بأزمة أخرى خلال المحادثات حتى يتم اتخاذ القرارات اللازمة من كلا الجانبين".
وكانت مصادر فلسطينية كشفت، في وقت سابق، الثلاثاء، أن المحادثات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة متقدمة و"شبه نهائية"، خصوصاً التي تجري في الدوحة.
وبحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.
وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.
وتقول المصادر، إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المخابرات الإسرائيلية تعد خططاً لاغتيال قادة "حماس" عبر العالم
الجيش الإسرائيلي ينشر "خريطة مناطق الإخلاء" في قطاع غزة
]]>
أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى حلب في شمال سوريا.وكان في الطائرة 43 شخصاً، من بينهم صحافيون.وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق بعد سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة يوم 8 كانون الأول/ديسمبر.
من جهته دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة يقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالي عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشدداً على وجوب تمكين الشعب السوري من أن "يحدد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.
وقال المجلس في بيانه إن "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكنهم من أن يحددوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية".
وإذ شدد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها"، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
كما أكد مجلس الأمن الدولي في بيانه "على ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أي عمل أو تدخل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن خلال الجلسة نفسها من أنه رغم الإطاحة بالأسد فإن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.
كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وقال بيدرسن "وقعت مواجهات واسعة خلال الأسبوعين الماضيين، قبل أن تجري وساطة لوقف إطلاق النار.. انقضت مهلة وقف إطلاق النار مدته خمسة أيام الآن وأشعر بقلق بالغ حيال التقارير عن تصعيد عسكري.. من شأن تصعيد كهذا أن يكون كارثياً".
لكن واشنطن أعلنت الثلاثاء، تمديد الهدنة بوساطتها "حتى نهاية الأسبوع"، مشيرة إلى أنها تعمل على "تمديد وقف إطلاق النار إلى أقصى حد ممكن في المستقبل".
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي شكلت وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة عمودها الفقري، فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وواشنطن "منظمة إرهابية".
وقال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء، في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد "ستضم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكداً رفض وجود أي فدرالية.
وأضاف الحموي، أن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل "الخطوة المقبلة" بعد إطاحة الأسد.
وقال "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة"، وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وكان أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام"، قد تعهد "حل الفصائل" المسلحة في البلاد، داعياً إلى "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف ومطالباً برفع العقوبات المفروضة على دمشق.
أما الحموي فطالب الولايات المتحدة و"الدول كلها" بإزالة فصيله وقائده أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) عن قائمة "الإرهاب"، واصفاً هذا التصنيف بأنه "جائر".
وأعلنت الولايات المتحدة أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين مقاتلين موالين لتركيا وقوات كردية سورية في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقاً مع أنقرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين إن الهدنة في منبج والتي كانت قد انقضت مدتها "تم تمديدها حتى نهاية الأسبوع"، مشدداً على أن واشنطن "ستعمل على تمديد وقف إطلاق النار إلى أقصى حد ممكن في المستقبل".
يأتي تمديد الهدنة في ظل مخاوف من هجوم تركيا على بلدة كوباني الحدودية مع تركيا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والمعروفة أيضًا باسم عين العرب، بعد أسبوع على إسقاط فصائل معارضة مسلّحة تدعمها تركيا الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن استعداد قواته تقديم مقترح إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" في كوباني/ عين العرب.
وقال عبدي في منشور على موقع إكس "تأكيداً على التزامنا الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، نعلن عن استعدادنا لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني"، مضيفاً أن هذه المبادرة تهدف إلى "معالجة المخاوف الأمنية التركية".
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي شكّلت وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة عمودها الفقري، فرعاً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن "منظمة إرهابية".
وقال ميلر "نتفهم المخاوف المشروعة للغاية التي لدى تركيا بشأن التهديد الإرهابي الذي يشكله حزب العمال الكردستاني" وبشأن "مقاتلين أجانب داخل سوريا".
وتابع "لذلك نحن نتحدث معهم بشأن هذه المخاوف ونحاول إيجاد سبيل للمضي قدماً".
ولفت إلى أنه في نهاية المطاف "ما نريد رؤيته هو تشكيل حكومة وطنية سورية تشمل كل المجموعات العرقية المختلفة داخل سوريا"، وعدم وجود مليشيات أو جماعات محلية "تحمل السلاح تحت رايتها الخاصة".
ورفع الأكراد السوريون، بعد هزيمة الأسد، علم الاستقلال الذي تعتمده فصائل المعارضة، في خطوة رحّبت بها الولايات المتحدة، إلا أن كثيرين من الأكراد يشعرون بعدم ارتياح إزاء التخلي عن الحكم الذاتي الفعلي الذي حظوا به إبان الحرب.
وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تركيا الأسبوع الماضي لمناقشة ملف سوريا مع الرئيس رجب طيب إردوغان.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، أن بروكسل سوف "تكثف"، من الاتصالات المباشرة مع "الحكام الإسلاميين الجدد" في سوريا، خلال الفترة المقبلة، وتعهدت بتقديم مليار دولار إضافية لتركيا.
وقالت أورسولا، في مؤتمر صحفي بعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، "لا ينبغي السماح بعودة متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لذلك يجب تعزيز المشاركة مع هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية الأخرى التي تسيطر على البلاد حاليا".
وشددت رئيسة المفوضية الأورروبية على أن "خطر عودة داعش… حقيقي، لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وزارت وفود من دول أوروبية دمشق خلال الأيام الماضية، والتقت الوفود أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، زعيم هيئة تحرير الشام، التي أطاحت ببشار الأسد.
ووصل وفد فرنسي إلى دمشق الثلاثاء، وأعلنت ألمانيا أن دبلوماسيين ألمانيين سيعقدون اجتماعا مع السلطات الجديدة في سوريا، كما أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، استعداد بلادها للحديث مع السلطات الجديدة.
وبذلك تكون فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة، قد أجرت اتصالات مع هيئة تحرير الشام، منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن إعادة فتح مكتبه في دمشق، بعد إجراء اتصالات مباشرة مع القيادة السورية الجديدة، الإثنين.
كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية عن تخصيص مليار يورو إضافية إلى تركيا في عام 2024.
وأوضحت أورسولا أن هذه المساعدات الإضافية سيتم استخدامها لدعم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية للاجئين السوريين بجانب المساهمة في إدارة الهجرة وأمن الحدود وعمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وأضافت أورسولا أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا والاتحاد الأوروبي تزداد قوة بمرور الوقت، "والتمويل الجديد لتركيا، يضاف إلى حوالي 10 مليارات يورو تلقتها منذ عام 2011 لدعم المهجرين من سوريا".
وتقول تركيا إنها تستضيف حاليا ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وتطالبهم بالعودة إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.
لكن أورسولا شددت على أنه يجب أن تكون جميع عمليات العودة "طوعية، آمنة وكريمة"، مشيرة إلى تعزيز الأعمال الإغاثية للاجئين بالتزامن مع تطور الوضع في سوريا.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
في أول تصريح منسوب إليه منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد موضحا ظروف خروجه من البلاد.
وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على تليغرام ومنصة إكس اليوم الاثنين، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".
كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.
لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة".
كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.
إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.
كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب".
وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يُعلم أحداً. وأوضح في تصريحات سابقة للعربية/الحدث أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر.
يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
تحدثت الفنانة منى زكي عن سعادتها بتكريمها الأخير بجائزة اليسر الذهبي الفخرية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وكشفت عن سر اختيارها لأعمالها الفنية وما تعلمته من كبار المخرجين والنجوم الذين عملت معهم، كما تحدثت عن أهم المخرجين الذين تعاونت معهم خلال مسيرتها الفنية ورأيها في الانتقادات التي تتعرض لها كما تحدثت عن فيلم "رحلة 404 " وتفاصيله وأيضا فيلم "الست" الذي تلعب فيه دور السيدة أم كلثوم.
وأعربت منى عن سعادتها بتكريمها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجائزة اليسر الذهبي، مؤكدة شعورها بالفخر والتوتر في ذات الوقت.
وقالت منى في حديثها مع "العربية.نت" إنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها الفنية، فأهم شيء أن تكون مؤمنة بفكرة العمل وتحبه مهما كانت مختلفة أو لا تناسب أفكار الآخرين، فهي لا تنظر لمثل هذه الأشياء، المهم أن تحب الفكرة.
وأضافت منى أنها تعلمت الكثير من كل الكبار الذين عملت معهم، سواء مخرجون أو مؤلفون أو نجوم واستفادت من نصائحهم لها، وما زالت تتعلم وتطمح لتقديم المزيد.
كما تحدثت منى عن تعاونها مع المخرجين، مؤكدة أنها كانت محظوظة لعملها مع مخرجين محترفين ولديهم شغف كبير بفنهم، ومنهم المخرج محمد ياسين الذي عملت معه في فيلم "دم الغزال" و"أفراح القبة"، حيث أكدت أنه على قدر كبير من الاحتراف والاهتمام بالتفاصيل والرؤية العميقة، وتمنت أن تعمل معه مرة ثانية، والمخرج شريف عرفة والمخرج يسري نصر الله وأيضا المخرج هاني خليفة والذي تعاونت معه في فيلم "سهر الليالي" وفيلمها الأخير "رحلة 404" ، حيث أكدت أنه مخرج متميز ويستطيع إخراج تفاصيل فنية من داخل الممثل فيجعل أداءه طبيعيا أمام الكاميرا.
وأضافت منى عن فيلم "رحلة 404" أنها والمخرج هاني خليفة شعرا بالقلق من فكرة الفيلم رغم إعجابهما بها وظل الفيلم عالقا 11 عاما حتى بدآ في تنفيذه، وسعدت بردود الأفعال التي تلقاها الفيلم لأن الناس تفاعلت معه وشعرت بما يدور داخل الشخصية لأن الجميع لديه مثل هذه الأحاديث بينه وبين الله.
وتحدثت منى عن الانتقادات مؤكدة أنها لا تهتم إلا بالنقد البناء الذي يضيف لها وليس من يدخلون لإلقاء السباب والشتائم فهي لا تلتفت لمثل هؤلاء، ولكن يحزنها من يضايقون عائلتها وأطفالها لأن ليس لهم دخل في مثل هذه الأمور.
وعن فيلم "الست" والذي تجسد فيه منى دور كوكب الشرق السيدة أم كلثوم قالت منى إنها لن تستطيع الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالفيلم ولكنه يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لها، كما أنها سعيدة لتعاونها مع المخرج مروان حامد وهذا شيء مطمئن.
قد يهمك ايضاً
منى زكي تكشف سر نجاحها في "لعبة نيوتن" وتطالب بتغيير قانون "الطلاق"
]]> قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقيادي في حركة "حماس" أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أقرب من أي وقت مضى" وان الوسطاء يعملون على "سد الفجوات" لإنجاز صفقة إطلاق سراح المحتجزين. وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، مرجحاً إمكانية تجاوزها.
وكتب المراسل باراك رافيد على حسابه الشخصي في منصة "إكس" نقلاً عن المسؤول: "وفداً إسرائيلياً توجه إلى قطر، الاثنين، لإجراء محادثات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة خلال 10 أيام، كشفت مصادر مطلعة، الاقتراب من الوصول إلى الصفقة النهائية حول غزة.
وقالت إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مع حماس وتبادل الأسرى قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر الجاري.
كما أوضحت المصادر أن هناك اجتماعا خلال أيام لمسؤولين إسرائيليين ومصريين لحسم عدة نقاط بشأن اتفاق غزة، مشيرة إلى أن نقطتين فقط متبقيتان حول صفقة غزة يتم حاليا الانتهاء من بلورتهما.
وبينت المصادر ذاتها أن هناك ضغوطا لإبرام الصفقة مع أعياد الميلاد ويكون هناك وقف لإطلاق النار عدة أيام مع الإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى.
كذلك قالت إنه تم الانتهاء من قائمة أسماء الأسيرات الإسرائيليات من بينهم مزدوجي جنسية للإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الاتفاق.
في السياق، قال مسؤول مطلع على المحادثات، إن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن "القضايا المتبقية" في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وقال المسؤول إن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الحكومة باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أكد أن صفقة التبادل المحتملة ستحظى بدعم الأغلبية في الحكومة التي يرأسها نتنياهو.
بدوره، أشار مسؤول في حماس إلى إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
إلا أنه اعتبر أن على نتنياهو اتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد، حسب موقع "واينت" الإسرائيلي.
كما أوضح في الوقت عينه أن الخلافات لا تزال قائمة حول عدد الأسرى الذين يجب إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.
كذلك، كشف أن الطرفين لم يتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن أي من الأسرى سيتم الإفراج عنهم.
وكان هذا الملف قد شهد، على مدار أشهر، جولات وصولات توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، ما أدى إلى ارتفاع الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، غير أنها تبددت لاحقاً، فيما تبادلت كل من إسرائيل وحماس اللوم وتحميل المسؤولية في الوصول إلى طريق مسدود.
كما شكل تمسك إسرائيل بالبقاء العسكري في القطاع ضربة لجهود الوسطاء، وعائقاً قوياً أمام تقدم المحادثات.
وكان قيادي في حركة "حماس" قد ذكر الاثنين، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، "باتت أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه "نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بتعطيل الاتفاق".
وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة.
وذكر أن "حماس وفصائل المقاومة، قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا".
لكنه شدد على أن حماس وفصائل المقاومة "لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين وصفقة مشرفة لتبادل الأسرى".
وأقر بأن الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة "حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب"، وأوضح أن "الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب".
وتم إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترمب "يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترمب".
يذكر أنه لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم.
بينما يقبع في السجون الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين منذ سنوات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>عقد دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأظهرت صور كبار المسؤولين، بمن فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم "هيئة تحرير الشام" الذي عُرف سابقا بأبو محمد الجولاني، قبل أن يبدأ باستخدام اسمه الأصلي أحمد الشرع، في دمشق يوم الاثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وجاء الاجتماع بعد تأكيد من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه تم إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال لامي في مؤتمر صحافي في لندن يوم الاثنين إن الوفد "يؤكد التزامنا بسوريا"، مضيفا أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا".
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" محظورة حاليا في المملكة المتحدة كمنظمة إرهابية.
لكن أحمد الشرع سعى للنأي بالجماعة عن تنظيم القاعدة وتقديم صورة أكثر اعتدالا للعالم، مما دفع البعض للمطالبة برفع الحظر عنها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال لامي إن الحظر لا يشكل عائقا أمام الاتصال الدبلوماسي، وذلك بعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن مسؤولين أميركيين أجروا محادثات مع الجماعة رغم تصنيفها من قبل وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية.
وتعهد الشرع بـ"حلّ الفصائل" المسلّحة في البلاد، داعيا إلى "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها هيئة العمليات العسكرية، قال الشرع إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (...) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وأضاف أنّ "سوريا يجب أن تبقى موحّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية".
وبحسب البيان فقد أدلى الشرع بتصريحه هذا خلال اجتماع مع عدد من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
ونقل البيان عن الجولاني قوله إنّ "ما يهمّنا هو ألا تكون هناك محاصصة"، مؤكّدا أنّه "لا توجد خصوصية تؤدّي إلى انفصال".
وخلال لقائه الدبلوماسيين البريطانيين في دمشق، شدّد الجولاني على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده لتسهيل عودة اللاجئين الذين فرّوا بسبب الحرب.
وقال الشرع إنّ "دور بريطانيا الهامّ دوليا وضرورة عودة العلاقات"، مؤكدا كذلك على "أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم".
وبعد هذا الوفد الدبلوماسي البريطاني، من المقرر أن تصل إلى دمشق الثلاثاء بعثة دبلوماسية فرنسية في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عاما.
وبعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، تمكّنت فصائل معارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" من دخول دمشق في 8 ديسمبر، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمرّ أكثر من نصف قرن وعُرف بالقمع الوحشي. وفر الأسد إلى روسيا.
واحتفل السوريون بسقوط بشار الأسد في أنحاء سوريا، بعد قرابة 14 عاما على بدء الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011 بسبب قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية، وقد خلف النزاع نصف مليون قتيل ودفع ستة ملايين سوري إلى خارج البلاد.
وتعمل السلطات السورية الجديدة على طمأنة المجتمع الدولي الذي يجري اتصالات تدريجية مع قادتها، ولا سيّما الشرع.
من جهته، شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن خلال لقائه الشرع الأحد على "الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية".
كما أعادت تركيا المجاورة، وهي فاعل رئيسي في النزاع في سوريا وتدعم السلطات الجديدة، فتح سفارتها في دمشق السبت قائلة إنها "مستعدة" لتقديم مساعدة عسكرية إذا طلبت الحكومة السورية الجديدة ذلك.
وعلى صعيد متصل نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤوليين أميركيين بأن تركيا على وشك القيام بعملية عسكرية في سوريا ضد المناطق الكردية.
وأفادت الصحيفة الأميركية أن سلاح المدفعية والقوات التركية باتت تتمركز بأعداد كبيرة قرب منطقة كوباني في سوريا.
وأبدى مسؤولون أميركيون في تصريحات لـ"وول ستريت جورنال" تخوفهم من التوغل التركي في سوريا داخل مناطق الأكراد.
وفي سياق متصل، مراسل العربية أفاد أن التقارير الأميركية حول التحشيد التركي غير دقيقة، وأن انتشار أنقرة يأتي في ظل الأوضاع العادية.
في الأثناء، أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن جهود الوساطة الأميركية للإعلان عن هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني لم تنجح بسبب التعنت التركي.
بيان قسد أشار إلى مراوغة الجانب التركي في قبول النقاط الأساسية للوساطة الأميركية والمتمثلة بنقل مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين إلى مناطق آمنة في شمال وشرق سوريا.
وفيما يخص أكراد سوريا، أكد المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في سوريا، عبيدة أرناؤوط، أن الأكراد يعدون جزءًا من الشعب السوري، لكن الحكومة المؤقتة لن تسمح بوجود أي فئة خارج سيطرتها.
وقال: "الأكراد يمثلون أحد مكونات الشعب السوري ونحن حريصون جدا على حماية حقوق هذه الفئة.. النسيج الاجتماعي في سوريا هو مصدر قوة وليس ضعفا.. لكننا نؤكد أننا لا نريد أي جزء من سوريا أن ينفصل، ولن نسمح بأي حال أن يكون أي جزء من سوريا خارج سيطرة حكومة دمشق" .
وفي السياق، فشلت جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل تأمين وقف إطلاق النار في المناطق الكردية بشمال سوريا، وفقا لما ذكرته ميليشيا كردية مساء يوم الإثنين، مشيرة إلى رفض تركيا قبول النقاط الرئيسية في المفاوضات.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والمكونة من الأكراد، إن أنقرة هي التي تتحمل المسؤولية، وأضافت أن تركيا لم تأخذ المفاوضات على محمل الجد.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "على الرغم من الجهود الأميركية لوقف الحرب، استمرت تركيا وميليشياتها في تصعيد حربها على المناطق الكردية في الفترة الأخيرة."
وتعرض الأكراد لضغوط متزايدة منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الاول، حيث تقدمت ميليشيا الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، مؤخرا إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية، وسيطرت على مدينة منبج الاستراتيجية بعد معارك عنيفة.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وتركيا هما عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أن الطرفين يقفان على طرفي نقيض في هذا الصراع من خلال وكلائهما.
وبحسب الخبراء، فإن تركيا تسعى لدفع الميليشيات الكردية شرق نهر الفرات، وربما تمهيد الطريق لمزيد من التقدم من قبل الجماعات المؤيدة لتركيا نحو مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية الكردية.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق العنف في سوريا: "الجانب التركي وميليشياته المدعومة يستعدون لشن هجوم على كوباني. وأخشى أن يكون ذلك قريبا."
وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية هي شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة جماعة داعش المتطرفة في سوريا، فإن تركيا ترى أن الميليشيا هي فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أكدت السلطات الروسية، الثلاثاء، مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي، الفريق إيغور كيريلوف، ومساعده بانفجار في موسكو.
وأفادت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو بأن عبوة ناسفة بحسب المعلومات الأولية، كانت مثبتة على دراجة نارية كهربائية كانت موجودة عند مدخل المبنى الذي يقيم فيه كيريلوف.
وأضافت: "وفقاً للتحقيق، صباح اليوم 17 ديسمبر، تم تفجير عبوة ناسفة زرعت في دراجة كهربائية بجوار مدخل مبنى سكني في شارع "ريزانسكي بروسبكت" في موسكو، ونتيجة للحادث قتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبيولوجي في القوات الروسية الفريق إيغور كيريلوف ومساعده".
وتعرّض مدخل المبنى لأضرار جسيمة وتحطمت نوافذ العديد من الشقق، وفق ما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نقلا عن أجهزة الطوارئ أن شخصين قُتلا في انفجار بمحطة ريازانسكي بروسبكت بمترو موسكو. وذكرت قناة "بازا" على "تليغرام" المقربة من أجهزة الأمن الروسية أن اثنين من العسكريين قُتلا. وأفاد إعلام روسي بأن الجنرال الذي قتل بانفجار موسكو كان رئيسا لهيئة الدفاع الإشعاعي والكيمياوي في الجيش.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن محققين في موسكو، أن تحقيقا جنائيا فتح فيما يتصل بوفاة الرجلين في شارع ريازانسكي بروسبكت، الذي يبعد نحو سبعة كيلومترات من جنوب شرقي الكرملين. وأفادت وكالة "تاس" بأن المحققين وخبراء الطب الشرعي كانوا يعملون في موقع الحادث مع موظفي خدمات الطوارئ الأخرى.
وعلى صعيد أخر أعلن البيت الأبيض أن القوات الكورية الشمالية باتت الآن على "الخطوط الأمامية" في حرب روسيا، حيث تشارك في القتال ضد أوكرانيا.
هذا وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الاثنين، مقتل وإصابة 30 جندياً في الوحدات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب موسكو في منطقة كورسك الروسية.
وتبدو هذه الواقعة مختلفة عن سابقاتها، إذ تعد المرة الأولى التي تعلن فيها كييف عن خسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.
وأفادت وكالة الاستخبارات الأوكرانية في بيان لها بأن "المجموعات الهجومية يتم تعزيزها بقوات جديدة لتعويض الخسائر، لا سيما من اللواء 94 المنفصل التابع لجيش كوريا الشمالية، لمواصلة العمليات القتالية النشطة في منطقة كورسك". ومع ذلك، لم تقدم الوكالة أي أدلة ملموسة لدعم هذا الادعاء.
يأتي ذلك فيما اتفقت 12 دولة أوروبية على اتخاذ إجراءات ضد ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي والمؤلف من ناقلات النفط والسفن التجارية المشتبه في نقلها للنفط الروسي والسلع العسكرية والحبوب الأوكرانية المسروقة، وفقا للمكتب الحكومي الإستوني.
وفي بيان مشترك صدر يوم الاثنين، بعد اجتماع لقادة القوة الاستكشافية المشتركة في تالين، دانت الدول، بما في ذلك دول الشمال ودول البلطيق وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وبولندا، استخدام روسيا "أسطول الظل لتجاوز العقوبات والتخفيف من تأثيرها على روسيا".
وأضاف البيان: "اتفقت الدول الـ 12 على تعطيل وإعاقة أسطول الظل الروسي لمنع العمليات غير القانونية وزيادة تكاليف الحرب الروسية ضد أوكرانيا".
تأتي هذه الخطوة في نفس اليوم الذي اعتمد فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا حزمة العقوبات الروسية الخامسة عشرة، التي أضافت 52 سفينة إلى قائمة السفن المشتبه في ارتباطها بـ "أسطول الظل" الروسي.
والآن، من المقرر أن توجه المملكة المتحدة والدنمارك والسويد وبولندا وفنلندا واستونيا سلطات الملاحة البحرية لديها لفحص وثائق التأمين للسفن المشتبه فيها التي تمر عبر الطرق البحرية الرئيسية.
وقالت رئيسة وزراء استونيا كريستين ميشال إن "أسطول الظل" الروسي يشكل تهديدا للأمن الأوروبي والاقتصادات والبيئة. وأضافت: "أولئك الذين يختارون العمل في الظلال يجب أن يواجهوا العواقب".
وتم اتهام روسيا بالاعتماد على السفن غير المملوكة للغرب والتي لا يمكن تأمينها لتجاوز الحد الأقصى للأسعار الذي فرضته الدول الغربية على صادرات النفط الروسي إلى الدول الثالثة.
ووفقا لرئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره، فإن هذه السفن غالبا ما تكون قديمة وغير آمنة تقنيا وغير مؤمنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كييف تُهاجم سيفاستوبول بالصواريخ وروسيا تقصف ميناء إسماعيل الأوكراني بالمسيّرات
إسقاط صواريخ أوكرانية فوق القرم وفرنسا تصف قصف روسيا للبنية التحتية بجريمة حرب
]]>
أحدث حديث الأمير هاري من ذكرياته مع والدته الراحلة الأميرة ديانا خلال فترة الكريسماس ضجة كبيرة بين محبيه بعد تأكيده أن سنوات رحيلها التي وصلت إلى 27 عاماً مروا كأنهم أيام، وبأنه يتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة.
وتحدث الأمير البريطاني خلال تواجده في حفل أقامته مؤسسة "Scotty"s Little Soldiers" مع عدد من الأطفال والمراهقين بلغ عددهم 380 أنه يتذكر الذكريات التي قضاها مع والدته، سواء كانت سعيدة أو لحظات مؤلمة، مشيراً إلى أنها لم تفارق مخيلته حتى الآن، ويتحدث عنها كلما سنحت له الفرصة.
وأوضح خلال مشاركته مع المنظمة الخيرية التي تدعم الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال تأدية الخدمة العسكرية، أنه يحرص على المشاركة في هذه الاحتفالية، لأن موسم أعياد نهاية العام يكون صعباً عليه لكونه مليئاً بالعديد من الذكريات الأليمة لكافة الأطفال الذين فقدوا آباءهم.
ولفت الأمير الذي فقد والدته عام 1997، وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، أنه من الممكن أن يشعر الأطفال اليتامى بالحزن خلال هذا الوقت من العام، قائلاً: "لا بأس أن تشعروا بالحزن في وقت الكريسماس، وربما يختبر بعضكم مشاعر القهر عند رؤية الآخرين يحتفلون ويشعرون بالفرحة مع عائلاتهم، وهذا أمر طبيعي تماماً، خاصة لما تمرون به الآن".
وأكد الأمير هاري أنه يشعر بما يشعر به نفس الأطفال خلال هذا الوقت، قائلاً: "أنا أيضا أشعر بالحزن والاشتياق لوالدتي في وقت الكريسماس"، طالباً من الجميع أن يتذكروا عند شعورهم بالحزن أن لديهم بعضهم البعض، ولديهم كذلك المؤسسة والأشخاص الذين يحبونهم.
ومن جهتها، أكدت نيكي سكوتي، مؤسسة الجمعية، أن الأمير هاري يحرص دائماً على تقديم الدعم المعنوي لهم ولكافة الأطفال على مدار السنوات الماضية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دوقة ساسكس ميغان ماركل تخطط للعودة إلى التمثيل
ثلاثة شروط تفرضها ميغان ماركل للطلاق من الأمير هاري
]]>
زارت الملكة رانيا العبدالله، صباح الأحد، المسنين الذين تم نقلهم إلى جمعية "دارات سمير شما" عقب إخلائهم من دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء.
جاء قرار نقلهم، إثر الحريق المأساوي الذي وقع صباح الجمعة الماضية، وخلال زيارتها، اطمأنت الملكة على أحوال المسنين وأوضاعهم الصحية، متمنية لهم الشفاء والسلامة، حيث استقبلت "دارات سمير شما" العدد الأكبر من المسنين الذين تم إجلاؤهم بعد الحادث.
انتشر مقطع فيديو صادم يوثق لحظة اندلاع الحريق، حيث ظهر أحد المسنين داخل دار جمعية الأسرة البيضاء، وهو يشعل غطاءً، ويضعه على أريكة، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المبنى، مما تسبب في وفاة 6 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم حالات حرجة ومتوسطة، ما أثار صدمة واسعة في الشارع الأردني.
في أعقاب الحادث، أمر رئيس النيابة العامة الأردني القاضي يوسف ذيابات بتشكيل لجنة تحقيق خاصة تضم ثلاثة مدعين عامين، بهدف كشف ملابسات الحريق وأسبابه المباشرة، وأكد القاضي أن التحقيق سيشمل مراجعة دقيقة لإدارة المركز وفحص أي تقصير قد يكون ساهم في وقوع الحادث المأساوي.
تعمل اللجنة على جمع الأدلة وتحليل الفيديوهات المرتبطة بالواقعة، إلى جانب سماع شهادات العاملين والمقيمين في الدار، كما تهدف التحقيقات إلى وضع توصيات لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، وضمان اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المسنين في المراكز المتخصصة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الملكة رانيا تتألق بالبدلة الكلاسيكية الحمراء
الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي
]]>
استشهد اليوم الاثنين، عدد من الأشخاص وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس.ويتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق في قطاع غزة، لاسيما في الشمال، واعترضت إسرائيل طائرة مسيرة من اليمن.و أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ببيان على حسابه في منصة إكس اليوم الاثنين أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن. ولفت إلى أن عملية الاعتراض تمت قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية.
بالتزامن، سقط أكثر من 60 قتيلاً فلسطينيا خلال ساعات جراء غارات إسرائيلية متفرقة على غزة.
كما أضاف أن القصف طال منطقة النصيرات، فضلا عن خان يونس جنوبا، ومدينة غزة بشمالها وغربها.
هذا واستهدفت الغارات مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال.
وكانت إسرائيل كثفت منذ نحو شهرين ضرباتها في شمال القطاع المدمر، داعية السكان إلى إخلائه مجدداً، علماً أن تلك المنطقة كانت تعرضت لأعنف الغارات والتدمير منذ العام الماضي.
فيما أكد العديد من الفلسطينيين أن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على حافة القطاع الشمالية من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة.
بينما نفت تل أبيب الأمر، زاعمة أن حملتها تستهدف مقاتلي حماس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أوامر للمدنيين بإخلاء مناطق القتال من أجل سلامتهم.
وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.
ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.
وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.
من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.
وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.
إعلان
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
أعلنت القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، إطلاق عملية سياسية جديدة في ليبيا، تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة.وأوضحت في كلمة مصوّرة مساء الأحد، أن هذه العملية ستبدأ بتشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين، تعمل على معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية وكيفية الوصول للانتخابات في أقرب فرصة، وذلك ضمن إطار زمني معيّن.
كما أضافت أن هذه اللجنة ستكلّف كذلك بوضع خيارات لإطار واضح للحوكمة، وتحديد محطات رئيسية وأولويات الحكومة التي سيتم تشكيلها بالتوافق، مشيرة إلى أن البعثة ستعمل مع مختلف الأطراف الليبية على تيسير حوار مهيكل لحل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل.
وتابعت أن العمل في المرحلة المقبلة، سيتركز كذلك على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية، والمساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ودعم المصالحة الوطنية، مع ضمان وجود توافق دولي لمساندة كل هذه الجهود الليبية.
والخلافات التي تعيق تقدم العملية السياسية وإجراء انتخابات في ليبيا كثيرة، حيث تتنازع الأطراف الرئيسية على القوانين الانتخابية وأساسا شروط الترشح إلى الرئاسة، إلى جانب خلافات بشأن آليات إدارة موارد البلاد خاصة فيما يتعلّق بإيرادات النفط، فضلا عن الانقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة تتوّلى الإشراف على تنظيم الانتخابات.
ولا يمكن التكهنّ بفرص نجاح هذه العملية السياسية الجديدة التي أطلقتها البعثة الأممية، خاصة أنّها تأتي بعد جولة قامت بها خوري، التقت خلالها كلّ الأطراف السياسية وعرضت عليهم تفاصيل هذه الخطّة.
يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة “ديلي تلغراف” قالت فيه إن روسيا تعمل على تعزيز قواعدها العسكرية في ليبيا بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وتظهر بيانات الرحلات الجوية أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن عسكرية روسية طارت من بيلاروسيا إلى ليبيا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي أطاح فيه المقاتلون السوريون بنظام الأسد الذي دعمته روسيا في السابق.
وهبطت أحدث رحلة في بنغازي بليبيا في وقت مبكر من صباح يوم السبت، وفقا لبيانات من “فلايت رادار24” وهو موقع لتتبع الرحلات الجوية وهي في مسارها الحقيقي. ويعتقد الخبراء أن روسيا تنقل المواد الدفاعية المخزنة في بيلاروسيا، أقرب حليف لها، إلى ليبيا، حيث تزيد بسرعة من وجودها العسكري ردا على استيلاء المقاتلين المعارضين لنظام الأسد على دمشق.
وكانت ليبيا، وهي الدولة التي مزقتها الحرب، الدولة الوحيدة في أفريقيا والتي احتفظ فيها الجيش الروسي بوجود عسكري بحيث يتمكن من أن يرسل تعزيزات مباشرة بدون حاجة للتوقف والتزود بالوقود. وقد ساعدها هذا إلى جانب وجودها العسكري في كل من ميناء طرطوس واللاذقية على استعراض مزيد من القوة بالمنطقة، إلا أن سقوط حليفها الأسد أثار شكوكا حول مستقبلها في سوريا التي أعلنت المعارضة المسلحة عن تشكيل حكومة فيها.
وعانت سوريا من سنوات القصف الروسي الوحشي ضد مناطق المعارضة، حيث حاولت موسكو دعم بقاء الأسد وحكومته. وبدأت موسكو بنقل معداتها العسكرية والمسؤولين وأفرادها من سوريا، في حين يسعى كبار المسؤولين إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة من شأنه أن يسمح لها بالاحتفاظ بقواعدها في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يرفض تسمية مجلس النواب لأعضاء المحكمة الدستورية
]]>
بعد لقائه في العاصمة دمشق القيادة السورية الجديدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون وقوف المنظمة إلى جانب السوريين.وشدد في بيان نشره مكتبه، اليوم الاثنين، على أنه أبلغ "قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير" خلال اجتماعه معهما على أن المنظمة عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.
كما أوضح أنه استمع "إلى أولياتهما والتحديات التي تواجههما".
هذا ومن المتوقع أن يجري بيدرسون مزيدا من الاتصالات على مدار الأيام القادمة.
وكان المبعوث الأممي أكد أمس أن "التغيير الذي شهدناه بعد سقوط نظام (بشار الأسد وفر أملاً كبيراً" للسوريين.كما دعا خلال الأيام الأخيرة إلى تنفيذ عملية انتقالية "جامعة" لتجنّب "حرب أهلية جديدة" في سوريا.
وخلال لقائه أمس ببيدرسن، في العاصمة دمشق، شدد قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، الذي يقود مع الفصائل المتحالفة معه السلطة الجديدة في سوريا، على إعادة النظر في القرار 2254.
كما حث على تحديث القرار المذكور نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.
أما السبب فيعود إلى أن العديد من بنود هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن في 18 ديسمبر 2015، نصت على ضرورة إرساء حل سياسي، بين "المعارضة والنظام".
لكن بما أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد سقط في الثامن من الشهر الجاري، فلم تعد بعض البنود قابلة للتطبيق، في ظل رفض طبيعي لإعادة أي شراكة مع رجالات النظام في الحكم الجديد.
هذا ونص القرار على وقف كافة الأعمال العدائية في سوريا، وإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتقال سياسي ديمقراطي.
كما حث في أحد بنوده على وقف الهجمات الجوية على المناطق المدنية، (لم يعد له داعٍ حالياً في ظل عدم وجود أي هجمات جوية مع فرار الأسد).
كذلك أكد على إطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة، تستند إلى إعلان جنيف 2012، من ضمنها تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تتكون من ممثلين عن النظام والمعارضة (ما لم يعد قابلاً للتطبيق في الوقت الحالي).
إلى ذلك، دعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي وبمشاركة جميع السوريين، بهدف الوصول إلى حكومة ديمقراطية، على أن تجرى تلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفقا لدستور جديد.
كما ناشد كافة الأطراف احترام حقوق الإنسان، وضمان الحرية، العدالة، والتعددية السياسية ونص أيضاً على تشكيل لجنة للمراقبة وتقييم الأوضاع، فضلاً عن تقديم تقرير سنوي حول التقدم المحرز في تنفيذ البنود السياسية والإنسانية.
يشار إلى أن القرار 2254 كان ركز على دور الأمم المتحدة في قيادة العملية السياسية في البلاد كذلك.
وكان الشرع المعروف سابقا بـ "أبو محمد الجولاني" أعلن أمس أن الإجراءات بدأت من أجل دراسة ووضع دستود جديد في البلاد، بعد أن شكلت حكومة انتقالية يرأسها محمد البشير من أجل إدارة شؤون البلاد وتسيير المؤسسات والوزارات حتى مارس من العام المقبل 2025.
يشار إلى أنه منذ سيطرة "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها الشرع، مع فصائل مسلحة أخرى على العاصمة دمشق بعد سيطرتها على أعلب المدن الكبرى في البلاد، وسقوط نظام الأسد، بدأت عدة دول وإن بحذر تسعى إلى التواصل مع القيادة السورية الجديدة، التي شكلت قبل أيام قليلة حكومة انتقالية من أجل تسيير شؤون البلاد حتى مارس من العام المقبل.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
بينما لا يزال القصف الإسرائيلي متواصلا على مختلف المناطق في قطاع غزة، لاسيما في الشمال، اعترضت إسرائيل طائرة مسيرة من اليمن.فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ببيان على حسابه في منصة إكس اليوم الاثنين أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن. ولفت إلى أن عملية الاعتراض تمت قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية.
بالتزامن، أفاد مراسل العربية/الحدث أن أكثر من 60 قتيلاً فلسطينيا سقطوا خلال ساعات جراء غارات إسرائيلية متفرقة على غزة.كما أضاف أن القصف طال منطقة النصيرات، فضلا عن خان يونس جنوبا، ومدينة غزة بشمالها وغربها.هذا واستهدفت الغارات مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال.
وكانت إسرائيل كثفت منذ نحو شهرين ضرباتها في شمال القطاع المدمر، داعية السكان إلى إخلائه مجدداً، علماً أن تلك المنطقة كانت تعرضت لأعنف الغارات والتدمير منذ العام الماضي.
فيما أكد العديد من الفلسطينيين أن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على حافة القطاع الشمالية من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة.
بينما نفت تل أبيب الأمر، زاعمة أن حملتها تستهدف مقاتلي حماس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أوامر للمدنيين بإخلاء مناطق القتال من أجل سلامتهم.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على القطاع يوم السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، بلغ عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين نحو 45 ألف أغلبهم من النساء والأطفال.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الإثنين، أن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.وأوضح المتحدث أن موسكو "على اتصال بالمسؤولين في سوريا".
ومطلع الأسبوع، ذكر 4 مسؤولين سوريين أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومع التطورات المتسارعة في سوريا، أصبح مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك، قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري، موضع تساؤل.
وللقاعدتين دور رئيسي في حفاظ روسيا على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وحتى في إفريقيا.
والأربعاء قال بيسكوف إن موسكو على تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن مستقبل القاعدتين.
وكانت روسيا أجلت جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في دمشق، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على "تلغرام"، إنه "في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية" الواقعة على الساحل السوري.
وأضافت أن الطائرة وصلت إلى مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، من دون الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين عادوا على متنها.
وأوضحت الإدارة أن الرحلة شملت إجلاء أعضاء في البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا تدعمها موسكو.
وأكدت في الوقت ذاته أن "السفارة الروسية في دمشق مستمرة في عملها".
وشكل سقوط نظام الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت حليفه الرئيسي مع إيران، وتدخلت عسكريا لدعمه منذ عام 2015.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
استهدفت ضربات إسرائيلية مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين 16 ديسبمر/كانون الأول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.ووصف المرصد الضربات الإسرائيلية بأنها "أعنف الضربات" في المنطقة منذ أكثر من عقد.ونقلت فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "طائرات حربية إسرائيلية شنت ضربات" استهدفت سلسلة من المواقع بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، فيما قال إنها "أعنف الضربات في المنطقة الساحلية السورية منذ بدء الضربات في عام 2012".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت مساء الأحد عن موافقتها على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل، بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
أعرب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، عن أمله في أن تستأنف السفارة والقنصلية الإيرانية في دمشق عملهما في وقت قريب، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أمس الأحد.
ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني قوله إن الحكومة الانتقالية في سوريا قدمت "الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة والأنشطة الأخرى".
وأضاف أكبري أن طهران تلقت تأكيدات من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بعدم استهداف أي إيرانيين أو أضرحة شيعية في سوريا.
من جهتها قالت الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى السفير الإيراني، واستعرض تقريراً عن التطورات الحالية في سوريا.
وأضافت الوزارة أن عراقجي قدم للسفير توصيات بضرورة متابعة التطورات في سوريا عن كثب "لحماية المصالح الوطنية والأمن الإيراني، وحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لسوريا، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".
روسيا تجلي عدداً من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق وتؤكد استمرار عمل سفارتها
أجلت روسيا عدداً من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق عبر قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري، وفق ما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن عملية الإجلاء شملت موظفين يعملون لدى البعثات الدبلوماسية لكل من بيلاروس، وكوريا الشمالية، ومنطقة أبخازيا الجورجية الانفصالية – التي تعترف كل من روسيا وسوريا بها كدولة مستقلة.
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية الروسية سيّرت رحلة خاصة لعملية الإجلاء، وأن السفارة الروسية في سوريا ما زالت تواصل عملها.
الاتحاد الأوروبي: سنراقب أفعال القادة الجدد في سوريا، ومبعوثنا سيتوجه إلى دمشق اليوم
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا سيتوجه إلى دمشق لعقد محادثات مع القيادة الجديدة.
وأضافت كالاس للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سيتوجه كبير دبلوماسيينا في سوريا إلى دمشق اليوم. وسنجري الاتصالات هناك".
وفيما يتعلق بإزالة جماعات من المعارضة السورية من قوائم الاتحاد الأوروبي للإرهاب، قالت كالاس إن الاتحاد سيراقب عن كثب أفعال القادة الجدد في سوريا بينما يناقش الخطوات المقبلة.
تُضاعف دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر، جهود فتح قنوات تواصل مع الحكومة السورية الجديدة، بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.
وفي دمشق التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، الأحد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة تليغرام.
وجاء في البيان أنه جرى خلال اللقاء "بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، ما يجعل من الضروري تحديث القرار ليواكب الواقع الجديد"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وذكر البيان أن الشرع شدد على "ضرورة التركيز على وحدة الأراضي السورية وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية". وأضاف البيان أنه أثار أيضا "أهمية توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لتحقيق ذلك".
من جهته قال مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا إن بيدرسن أخبر قائد هيئة تحرير الشام في أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير خلال اللقاء أن الأمم المتحدة تعتزم تقديم العون بكل أشكاله للشعب السوري.
كما رحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها قالت إنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والمرأة.
وقد أعلن بعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة. إذ بعد واشنطن السبت 14 ديسبمر/كانون الأول، أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد في تصريح لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية".
وتصنف الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول، هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية.
وقررت فرنسا أن ترسل بعثة دبلوماسية إلى دمشق الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" الأحد.
وأعلنت الدوحة أيضاً وصول وفد قطري إلى سوريا ولقائه مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، كما أعلنت "استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتباراً من الثلاثاء".
وفي تركيا، أعلن وزير الدفاع يشار غولر الأحد أنّ أنقرة مستعدّة لتقديم دعم عسكري للحكومة السورية الجديدة إذا طلبت ذلك، مؤكداً أنّه يجب منحها الفرصة للعمل.
وقال غولر إن الإدارة الجديدة تعهدت "احترام المؤسسات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى" ووعدت بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بالأسلحة الكيميائية إلى المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع الذي كان يعرف بلقبه "أبو محمد الجولاني"، فكت ارتباطها بتنظيم القاعدة في العام 2016.
وتسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي حيالها.
وأكد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير أن تحالف المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات، داعياً ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.
وبعد أسبوع من الاحتفال بسقوط الأسد، بدأ السوريون يستعيدون حياتهم الطبيعية في العاصمة دمشق. والأحد عاد عشرات من التلاميذ في العاصمة إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم الأسد. كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وبحسب فرانس برس، انتشرت شرطة المرور التابعة للسلطات الجديدة السبت في شوارع العاصمة، فيما انكب عمال البلدية على تنظيف الطرق. وأعيد فتح معظم المتاجر، بما في ذلك سوق الحميدية الشهير في دمشق القديمة. كذلك تم إحياء قداس الأحد في كاتدرائية سيدة النياح، بحضور عدد من المصلين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
دمشق في قبضة المعارضة و رئيس الحكومة مستعد للتعاون والجيش يعلن سقوط النظام
]]>
كانت لحظة حاسمة في سقوط النظام السوري، حين أطلقت المعارضة المسلحة آنذاك سراح السجناء من أسوأ سجون البلاد سمعة. بعد مرور أسبوع، تحدث أربعة رجال إلى بي بي سي عن فرحتهم بإطلاق سراحهم، والسنوات المروعة التي سبقت ذلك.
صمت السجناء عندما سمعوا الصراخ خارج باب زنزانتهم.
نادى صوت رجل: "هل يوجد أحد هناك؟" لكنهم كانوا خائفين للغاية من الإجابة.
على مر السنين، تعلموا أن فتح الباب يعني الضرب والاغتصاب وعقوبات أخرى. ولكن في هذا اليوم، كان يعني الحرية.
عند صرخة "الله أكبر"، نظر الرجال داخل الزنزانة من خلال فتحة صغيرة في وسط الباب المعدني الثقيل. حينها رأوا مقاتلي المعارضة في ممر السجن، بدلاً من الحراس.
"قلنا نحن هنا، حرّرونا"، يتذكر أحد السجناء، قاسم صبحي القبلاني البالغ من العمر 30 عاماً.
وعندما فتحوا الباب، يقول قاسم إنه "ركض حافي القدمين".
ومثل غيره من السجناء، ظل يركض ولم ينظر إلى الوراء.
ويقول عدنان أحمد غانم البالغ من العمر 31 عاماً "عندما جاءوا لتحريرنا وكانوا يصرخون: اخرجوا جميعاً، اخرجوا جميعاً... ركضت خارج السجن، لكنني كنت خائفاً للغاية من النظر خلفي لأنني اعتقدت أنهم ربما يعيدوني ثانية (للسجن)".
لم يكن السجناء يعرفون بعد أن الرئيس السوري بشار الأسد فر من البلاد، وأن حكومته سقطت. لكن الأخبار وصلت إليهم سريعاً.
يتذكر عدنان "لقد كان أفضل يوم في حياتي. شعور لا يمكن وصفه. مثل شخص نجا للتو من الموت".
وقال الجميع إنهم أدلوا باعترافات تحت "الضغط" و"التعذيب".
حُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة أو بالإعدام. وقال أحد الرجال إنه احتُجز في السجن لمدة أربع سنوات، دون أن يمثُل أمام المحكمة.
كان الرجال محتجزين في المبنى الرئيسي للسجن أو ما يعرف بالمبنى الأحمر، المخصص لمعارضي النظام.
يقول قاسم إنه اعتُقل أثناء مروره عبر حاجز طريق في عام 2016، بتهمة الإرهاب والارتباط بالجيش السوري الحر، وأمضى فترات قصيرة داخل العديد من مراكز الاحتجاز قبل نقله إلى صيدنايا.
يقول بصوت خافت، في مقابلة أجريت معه في منزل عائلته في بلدة جنوبي دمشق، بينما كان الأقارب يتجمعون حول بعضهم البعض ويحتسون القهوة ويهزون رؤوسهم في إصغاء: "بعد (دخولك) ذلك الباب، تصبح شخصاً ميتاً". "هنا بدأ التعذيب".
يتذكر أنه جُرِّد من ملابسه تماماً، وأُمر بالتقاط صورة له قبل أن يُضرب، لأنه نظر إلى كاميرا.
ويقول إنه اقتيد بعد ذلك في سلسلة مع سجناء آخرين، ووجوههم تحدق في الأرض، إلى زنزانة حبس انفرادي صغيرة، مع خمسة رجال آخرين، ثم ألزموا بارتداء زي للسجن، لكن حُرموا من الطعام والماء لعدة أيام.
بعدها نُقِلوا إلى الزنازين الرئيسية في السجن، حيث لا تحتوي الغرف على أسرّة، ويوجد مصباح كهربائي واحد ومنطقة مرحاض صغيرة في الزاوية.
عندما زرنا السجن هذا الأسبوع، رأينا البطانيات والملابس والطعام متناثراً على أرضيات الزنازين.
قادنا مرشدنا، وهو سجين سابق من عام 2019 إلى عام 2022، عبر الممرات بحثاً عن زنزانته.
ويقول إنه تم قطع إصبعين من أصابعه وإبهامه في السجن.
وبعد أن وجد علامات خدش على جدار الزنزانة يعتقد أنها من صنعه، ركع وبدأ في البكاء.
كان حوالي 20 رجلاً ينامون في كل غرفة، لكن السجناء أخبرونا أنه كان من الصعب التعرف على بعضهم البعض - لم يتمكنوا من التحدث إلا بأصوات خافتة وكانوا يعرفون أن الحراس يراقبون ويستمعون دائماً.
يقول قاسم "كان كل شيء محظوراً. يُسمح لك فقط بالأكل والشرب والنوم والموت".
كانت العقوبات في صيدنايا متكررة ووحشية.
ووصف جميع الأشخاص الذين تحدثنا إليهم تعرضهم للضرب بأدوات مختلفة - قضبان معدنية وكابلات وعصي كهربائية.
يتذكر عدنان، الذي اعتُقل في عام 2019 بتهمة اختطاف وقتل جندي من النظام: "كانوا يدخلون الزنزانة ويبدأون في ضربنا في جميع أنحاء أجسادنا. كنت أبقى ساكناً، أراقب وأنتظر دوري".
"كنا نشكر الله كل ليلة على أننا ما زلنا على قيد الحياة. وفي كل صباح كنا ندعو الله أن يأخذ أرواحنا حتى نموت بسلام".
وقال عدنان واثنان من السجناء الآخرين، المفرج عنهم مؤخراً، إنهم كانوا يضطرون أحياناً إلى الجلوس وركبهم باتجاه جباههم، ويوضع إطار سيارة فوق أجسادهم مع عصا مثبتة بداخله، حتى لا يتمكنوا من الحركة، قبل أن يُضربوا.
وكانت أشكال العقاب متنوعة.
ويقول قاسم إنه كان يُغمس رأساً على عقب، من قبل اثنين من ضباط السجن، في برميل ماء حتى يظن أنه سوف "يختنق ويموت".
ويضيف "رأيت الموت بعيني. كانوا يفعلون ذلك إذا استيقظت في الليل، أو تحدثت بصوت عالٍ، أو إذا كانت لدينا مشكلة مع أي من السجناء الآخرين".
وقال اثنان من السجناء المفرج عنهم هذا الأسبوع، والسجين السابق في صيدنايا، أنهم شهدوا اعتداءات جنسية من قبل الحراس، وقالوا أيضاً إنهم كانوا يغتصبون السجناء شرجياً بالعصي.
وقال أحد الرجال إن السجناء كانوا يعرضون ممارسة الجنس الفموي على الحراس، بسبب حاجتهم الماسة للحصول على المزيد من الطعام.
ووصف ثلاثة رجال قفز الحراس على أجسادهم كنوع من الإذلال.
وفي مستشفى في وسط دمشق، تعرفنا على عماد جمال البالغ من العمر 43 عاماً، الذي كان يتألم من كل لمسة من والدته التي كانت تعتني به بجانب سريره.
وعندما طلبنا منه وصف الوقت الذي أمضاه في صيدنايا، ابتسم وأجاب ببطء باللغة الإنجليزية: "لا أكل. لا نوم. ضرب. عصا.. مرض. كل شيء غير طبيعي. لا شيء طبيعي. كل شيء غير طبيعي".
ويقول إنه اعتقل في عام 2021 فيما وصفه بـ "اعتقال سياسي"، بسبب المنطقة التي ينتمي إليها.
ويتحدث عماد بالعربية مرة أخرى، فيقول إن ظهره انكسر، عندما أجبر على الجلوس على الأرض وركبتاه على صدره، بينما قفز حارس فوقه كعقاب له، على سرقة دواء من سجين آخر لإعطائه لصديق.
لكن بالنسبة لعماد، كان أصعب شيء في حياة السجن هو البرد. ويقول: "حتى الجدار كان بارداً. أصبحت جثة تتنفس".
هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن يتطلع إليها الشخص في السجن، لكن ثلاثة من السجناء قالوا إن أي شيء إيجابي كان يُقابل بعد ذلك بالعقاب.
يقول راكان محمد السعيد البالغ من العمر 30 عاماً - يقول إنه اعتقل في عام 2020 بتهمة القتل والاختطاف، خلال انضمامه سابقاً للجيش السوري الحر، ولكنه لم يواجه محاكمة قط- "في كل مرة نستحم فيها، وفي كل مرة نستقبل فيها زائراً، وفي كل مرة نخرج فيها إلى الشمس، وفي كل مرة نترك فيها باب الزنزانة، كنا نعاقب".
يكشف عن أسنانه المكسورة، قائلاً إنها سقطت عندما ضربه حارس بعصا على فمه.
قال جميع الرجال الذين تحدثنا إليهم إنهم يعتقدون أن أناساً كانوا في زنازينهم قد أعدموا.
كان الحراس يأتون وينادون بأسماء الأشخاص، الذين سيُقتادون بعيداً، ولن يتم رؤيتهم مرة أخرى.
يقول عدنان: "لم يُعدم الناس أمامنا. في كل مرة كانوا ينادون بأسماء أشخاص في الساعة 12 صباحاً، كنا نعلم أن هؤلاء الأشخاص سيُقتلون".
وقدم آخرون روايات مماثلة، موضحين أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما حدث لهؤلاء الرجال.
يقول والد قاسم، وأقارب آخرون، إن الأسرة أُجبرت على دفع أكثر من 10 آلاف دولار لمسؤولي السجن، لمنع إعدامه - في البداية لتحويل عقوبته إلى السجن مدى الحياة، ثم إلى حكم بالسجن لمدة 20 عاماً.
ويقول قاسم إن معاملته من قبل الحراس تحسنت قليلاً بعد ذلك.
لكن والده يقول: "رفضوا أي مبلغ مقابل إطلاق سراحه".
أرسلت العائلات لأحبائها أموالاً مقابل الطعام في السجن، لكنهم يقولون إن المسؤولين الفاسدين كانوا يحتفظون بالكثير منه، ويعطون السجناء حصصاً محدودة فقط.
في بعض الزنازين، كان السجناء يتشاركون كل الطعام معاً، لكن ذلك لم يكن كافياً.
وجد عدنان الجوع أصعب من الضرب. يقول: "كنت أنام وأستيقظ جائعاً".
ويضيف "كانت هناك عقوبة تلقيناها في أحد الشهور، حيث كانوا يمررون لنا شريحة خبز في أحد الأيام، وفي اليوم التالي نصف شريحة، حتى تصبح فتاتاً صغيراً. ثم لا شيء. لم نكن نحصل على خبز".
يقول قاسم إن الحراس غطوا ذات يوم وجه زعيم زنزانته الفعلي بالزبادي، وأجبروا الآخرين على لعقه.
وقال الرجال إن سلوك الحراس كان يهدف إلى إذلالهم، وإيلامهم.
وتحدث جميعهم عن فقدان كميات كبيرة من الوزن في السجن، بسبب سوء التغذية.
يقول قاسم: "كان أعظم حلم لي أن آكل وأشبع".
كانت أسرته تدفع رشاوى للضباط مقابل حقوق الزيارة. ويقول والده إنه كان يتم إنزاله أحياناً على كرسي متحرك، لأنه كان ضعيفاً جداً لدرجة أنه لا يقوى على المشي.
كانت الأمراض منتشرة بين السجناء، ولم يكن لديهم أي وسيلة لمنع انتشارها.
يقول اثنان من الرجال الذين تحدثنا إليهم، وتم تحريرهم يوم الأحد الماضي( 8 ديسمبر/كانون الأول)، إنهم أصيبوا بمرض السل في صيدنايا، قال أحدهم إن الدواء كان يُمنع في كثير من الأحيان كشكل من أشكال العقاب.
لكن عدنان يقول إن "الأمراض الناجمة عن الخوف" كانت أسوأ من الأمراض الجسدية.
في مستشفى في دمشق هذا الأسبوع، قال مسؤول إن الفحوصات الطبية الأولية للمحتجزين، الذين أُرسلوا إلى هناك، كشفت عن "مشاكل نفسية في الغالب".
ترسم روايات سجناء صيدنايا السابقين، صورة لمكان بلا أمل، فقط الألم.
كان السجناء يقضون الكثير من وقتهم في صمت دون الوصول إلى العالم الخارجي، لذلك ليس من المستغرب أن يقولوا إنهم لم يعرفوا شيئاً عن التقدم السريع لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المتمردة في سوريا، حتى إطلاق سراحهم في ذلك الصباح.
قال قاسم إنهم سمعوا ما بدا وكأنه طائرة هليكوبتر تقلع من أرض السجن، قبل صراخ الرجال في الممرات. لكنهم في الزنزانة التي لا نوافذ لها لم يتمكنوا من التأكد. ثم انفتحت الأبواب، وبدأ السجناء المحررون يركضون بأسرع ما يمكنهم.
يقول راكان، وهو يفكر في أطفاله الصغار وزوجته: "هربنا من السجن. هربنا من الخوف أيضاً".
في لحظة ما من الفوضى، يقول: "صدمتني سيارة. لكنني لم أكترث. نهضت وواصلت الركض".
يقول إنه لن يعود إلى صيدنايا مرة أخرى أبداً.
يقول عدنان أيضاً إنه لم يستطع أن ينظر إلى السجن، بينما كان يركض باكياً نحو دمشق.
"واصلت الركض. لا أستطيع وصف ذلك. كنت متجهاً إلى دمشق. كان الناس يأخذوننا من الطريق بسياراتهم".
يخشى الآن عندما يذهب إلى النوم كل ليلة أن يستيقظ في السجن، ليجد أن كل ذلك - سقوط نظام الأسد وتحرير المعتقلين من صيدنايا - كان مجرد حلم.
ركض قاسم إلى بلدة "تل منين". هناك قالت لهم امرأة كانت تزود السجناء المحررين بالطعام والمال والملابس: "سقط الأسد".
نُقل إلى مسقط رأسه، حيث دوى إطلاق النار احتفالاً واحتضنته عائلته بعيون تملأها الدموع.
يقول "شعرت وكأنني ولدت من جديد. لا أستطيع وصف ذلك لك".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>استشهد أكثر من 15 فلسطينيا وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "خليل عويضة" في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.واعتقلت قوات الاحتلال الرجال في المدرسة وأجبرت النساء والأطفال على النزوح قسرا.وحاصرت قوات إسرائيلية المدرسة التي تؤوي نازحين، وأجبرت آلاف النازحين على مغادرتها وسط عمليات قصف وإطلاق نار.
كما استشهد 14 فلسطينيا وأُصيب أكثر من 30 آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة، وذلك في اليوم 436 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا بشارع النفق وسط مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين فيما استشهد 3 آخرون في غارة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وفيما نقلت جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، أدت إلى استشهاد عدة أشخاص وإصابة آخرين.
كما أكد أن قصفا جديدا استهدف خيمة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، أدى إلى إصابة 8 أشخاص أحدهم حالته خطيرة.
واستشهد يوم أمس السبت 47 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، 26 منهم وسط القطاع وجنوبه.
وقد استُشهد رئيس بلدية دير البلح الدكتور دياب علي الجرو، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى البلدية وسط قطاع غزة، كما استُشهد 11 آخرون في الغارة ذاتها.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لرئيس بلدية دير البلح، جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والانفلات ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء منطقتي القرارة ووادي السلقا جنوبي قطاع غزة، بما في ذلك أماكن صنفها سابقا "آمنة" تمهيدا لقصفها.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش إن قطاع غزة في حالة دمار شامل ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إعدام الحياة في القطاع، وأن 70% من الشهداء في القطاع من النساء والأطفال، ودعا إلى عمل ممر بين مستشفيي العودة وكمال عدوان من أجل تيسير نقل المصابين.
على صعيد أخر أعلنت كتائب القسام عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاوميها قنصوا جنديا بجيش الاحتلال الإسرائيلي في محور التوغل شرق مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية دمرت 56 من أصل 108 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية في أحدث غارة ليلية.وأضاف الجيش أنه "فقد أثر" 49 مسيرة أخرى، وهو ما يحدث عادة نتيجة للتشويش الإلكتروني.وقالت القوات الجوية إن حطام طائرات مسيرة ألحق أضراراً بجزء غير محدد من البنية التحتية بالإضافة إلى مبان سكنية ومنازل.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن روسيا بدأت في الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية بأعداد كبيرة للمرة الأولى لشن هجمات على القوات الأوكرانية التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على جيب في منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي إن توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية تصعيد جديد في الحرب، داعيا إلى رد عالمي، في الوقت الذي تعزز فيهعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل التكهنات بشأن دفعة قادمة لمحادثات السلام.
وعلى صعيد أخر قال زيلينسكي، السبت، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وتعليق الإمدادات الروسية.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "بعد تقارير من مسؤولينا الحكوميين، اتفقنا على إجراءات تتعلق بسوريا - في المقام الأول الجهود الإنسانية والأمنية الرامية إلى تحقيق الاستقرار. بالنسبة لأوكرانيا، هذا مهم: فكلما كان الوضع أكثر هدوءاً في مثل هذه المناطق، كلما كان العالم أكثر نشاطاً في مساعدتنا على تحقيق السلام".
وأضاف: "لهذا السبب على وجه التحديد تحاول موسكو جاهدة إشعال المزيد من الصراعات والحروب في مختلف أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تأجيج عدم الاستقرار وإضافة التحديات العالمية".
وتابع: "نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)"، مشيراً إلى أنه قد وجه الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء.
وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا، التي اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب ما قالت موسكو إنه "حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع".
ولم تصل سفينتان محملتان بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا إلى وجهتهما.
وقال مصدر روسي مقرب من الحكومة إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها، لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف: "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية".
وأظهرت بيانات الشحن أن السفينة "ميخائيل نيناشيف" راسية قبالة الساحل السوري، بينما تتجه السفينة "ألفا هيرميس" نحو ميناء الإسكندرية المصري بعد أن بقيت قبالة الساحل السوري لعدة أيام.
وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين الحبوب (السورية للحبوب) تجري مناقصات لشراء القمح، لكنها اعتمدت بشكل متزايد على شبكة من الوسطاء الدوليين للحصول على الإمدادات الروسية رغم العقوبات.
ويقول متعاملون إن نحو ستة آلاف طن فقط من الذرة الأوكرانية وصلت إلى السوق السورية في موسم 2023-2024 من حجم صادرات الذرة الإجمالي الذي سجل 29.4 مليون طن.
لكن محللين قالوا إن كميات صغيرة من الحبوب أوكرانية المنشأ ربما تكون وصلت إلى سوريا من دول مجاورة، ولم تشملها هذه الإحصاءات.
وقالت مصادر غربية مطلعة على النشاطات العسكرية الأوكرانية بالخارج، إن فصائل المعارضة المسلحة السورية "تلقت مسيرات ومعدات عسكرية أخرى"، من استخبارات أوكرانيا.
ومنذ سقوط الأسد، الحليف المقرب من روسيا، تعبر كييف عن رغبتها في إعادة العلاقات مع سوريا. وأشار وزير الخارجية أندريه سيبيها أن كييف مستعدة "لتمهيد الطريق لإعادة العلاقات في المستقبل وتأكيد دعمنا للشعب السوري".
وقال وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال الجمعة: "حيثما كانت الأمور صعبة، يتعين علينا أن نكون هناك بغذائنا. نحن منفتحون على توريد غذائنا وإذا احتاجت سوريا إليه، فسوف نلبي الطلب".
وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كييف تُهاجم سيفاستوبول بالصواريخ وروسيا تقصف ميناء إسماعيل الأوكراني بالمسيّرات
إسقاط صواريخ أوكرانية فوق القرم وفرنسا تصف قصف روسيا للبنية التحتية بجريمة حرب
تعهد القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، هان داك سو، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بالحفاظ على التحالف بين البلدين وتطويره، مشدداً على أن شؤون الدولة "ستدار بدقة وصرامة وفقاً للدستور والقانون"، حسبما ذكر مكتبه.وأجرى هان المحادثة الهاتفية التي استمرت لمدة 16 دقيقة مع بايدن، بعد تمرير البرلمان لقرار عزل الرئيس يون سوك يول، السبت، بسبب فرضه الأحكام العرفية لمدة وجيزة في 3 ديسمبر، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وتولى هان، بصفته رئيساً للوزراء، منصب القائم بأعمال الرئيس، فور إيقاف يون عن مهامه بعد عزله من منصبه. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض لي جيه ميونج الأحد، إن الحزب قرر عدم السعي لمساءلة رئيس الوزراء هان داك سو بسبب إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن هان تعهد لبايدن بأن "تنفذ حكومتنا سياساتنا الدبلوماسية والأمنية دون انقطاع، وستبذل الجهود حتى يستمر التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره دون تردد".
وصوّت برلمان كوريا الجنوبية، السبت، بالموافقة على عزل الرئيس يون سوك يول، بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية.
وشدد هان، على أهمية ترسيخ الموقف الدفاعي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مواجهة "التحديات المشتركة، مثل التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية والتعاون المتزايد بين موسكو وبيونج يانج".
وأوضح أن جميع شؤون الدولة "ستدار بدقة وصرامة وفقاً للدستور والقانون".
ووفقاً للبيان الكوري الجنوبي، فإن بايدن "وجه الشكر لهان على الشرح الذي قدمه، وأعرب عن ثقته في ديمقراطية كوريا الجنوبية، مشيراً في الوقت نفسه إلى صمودها".
وقال بايدن إن "التحالف الراسخ بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لم يتغير"، وأكد أنه سيواصل العمل مع كوريا الجنوبية، من أجل تطوير وتعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وفقاً لمكتب هان.
وشكر هان بايدن "على اهتمامه وجهوده لتطوير التحالف الثنائي والتعاون الثلاثي مع اليابان بدرجة كبيرة خلال فترة ولايته"، فيما تعهد بايدن بمواصلة دعم تطوير التحالف.
وصوّت البرلمان الذي تقوده المعارضة السبت، بالموافقة على عزل يون، بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد، وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وتعهد الرئيس المعزول بـ"عدم الاستسلام"، وقال إنه سيبذل قصارى جهده لضمان استقرار البلاد حتى "اللحظة الأخيرة".
وقال الرئيس يون في كلمته للشعب التي نشرها مكتبه، بعد أن أقر البرلمان مشروع قانون لعزله: "لن أستسلم أبداً"، مضيفاً: "أشعر بالإحباط لأن كل الجهود التي بذلت حتى الآن ستذهب سدى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التوترات في البحر الأحمر ترفع تكاليف الشحن من أوروبا لكوريا الجنوبية 40%
مناورات بحرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان شاركت فيها حاملة طائرات أميركية
]]>أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أجرت "اتصالات مباشرة" مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر حالياً على سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، رغم أن واشنطن تصنفها حتى الآن كمنظمة إرهابية.وكان بلينكن قد صرح بعد محادثات بشأن سوريا في مدينة العقبة جنوب الأردن حضرها وزراء ثماني دول عربية إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وتركيا والإتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا في المستقبل.
وأوضح أن الاتصال مع الهيئة كان جزءاً من الجهود المبذولة لتحديد مكان أوستن تايس، الصحافي الأميركي الذي اختطف في سوريا عام 2012 بعد اندلاع الحرب الأهلية. وأضاف: "ضغطنا على كل من كان على اتصال بنا بشأن أهمية المساعدة في العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن".
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل نحو 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
وقد تجددت تلك الغارات مساء أمس السبت، إذ استهدفت 61 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد خلال ساعات وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إذ أوضح المرصد أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات.
كما أضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خصوصا بـ"صواريخ فراغية أنفاقا تحتوي على مستودعات صواريخ بالستية داخل جبال". وقال: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
كذلك شدد على أن تلك الغارات تهدف إلى "تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري".
ومنذ سقوط الأسد ارتفع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية"، حسب المرصد.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.
كما وصفت تلك "الإجراءات بالمحدودة والمؤقتة لضمان أمن الحدود."
في حين أكد أحمد الشرع قائد "جبهة تحرير الشام"، أن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه ليس معنيا بالدخول في صراعات جديدة حيث تركز البلاد على إعادة البناء بعد نهاية عهد الأسد.
وأضاف الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام سورية، أن دمشق "متأخرة في العديد من المجالات مقارنة بما أنجز في إدلب". كما أوضح أنه "ليس لدينا عداءات مع المجتمع الإيراني"، مؤكداً "لسنا بصدد خوض صراع مع إسرائيل".
وفيما يتعلق بالقوات الروسية في سوريا، قال الشرع: "أعطينا روسيا فرصة لإعادة تقييم علاقتهم مع الشعب السوري، بناءً على تجربتنا الإدارية في إدلب، ونحن نخطط للتوسع في باقي المحافظات".
كما أشار الشرع، إلى أن هناك تواصلاً مع سفارات غربية، بما في ذلك نقاش مع بريطانيا بشأن إعادة تمثيلها في دمشق، مؤكداً أن "أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".
وكانت إسرائيل ضربت منذ الأسبوع الماضي، عشرات القواعد الجوية الرئيسية في مختلف أنحاء سوريا.
كما دمرت بنى تحتية وعشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات، فضلا عن مواقع تخزين أسلحة، والأسطول البحري السوري. واستهدفت أيضا منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بلينكن يقترح استسلام حماس لوقف الحرب في قطاع غزة
بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً و على حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل
]]>
قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، مساء السبت، إن رئيس الموساد ورئيس الشاباك، أبلغا مجلس الوزراء، بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجوداً من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة.وأوضح المسؤول، أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هي الضربات التي تلقوها، ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا.
وعلى صعيد متصل تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بعد أكثر من عام على حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
واحتجز مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
لكن حركة حماس أعلنت في بيان السبت، عبر حساب الناطق باسم ذراعها العسكري-كتائب القسام، المعروف باسم (أبو عبيدة)، على منصة تلغرام، عن "تعمد" إسرائيل لقصف أماكن في القطاع يتواجد فيها رهائن إسرائيليون.
ولم تذكر حماس تفاصيل عن عدد الرهائن.
وقالت الحركة "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم..."، لافتة إلى نجاحهم في "انتشال أحدهم (الرهائن)، ومصيره غير معروف".
كما حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم"، وفق ما ورد في البيان.
وقال الممثل الإسرائيلي المعروف ليور أشكينازي أمام حشد تجمع في المركز التجاري في تل أبيب "يمكننا جميعاً أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن، وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة قد يكون في متناول اليد أخيراً بعد أشهر من جهود وساطة لم تنجح.
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، حدثت هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن نحو 50 ألف شخص قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، فيما تقول الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.
وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة "الزخم" إلى المحادثات.
والسبت الموافق للرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة كذلك في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وكان سوليفان قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتبادل قريباً بين إسرائيل وحماس، إذ أجرى محادثات في تل أبيب والدوحة بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن سوليفان قوله عقب محادثات في تل أبيب يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأخير "مستعد" لاتفاق بشأن الرهائن، وأن المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "نقطة يمكن أن يتم فيها ذلك".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
في خطوة مليئة بالغموض والتساؤلات، أفادت تقارير بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأسرته غادروا سوريا متجهين إلى موسكو، بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.
الرحلة التي تمت بسرية تامة، تشير إلى نهاية حكم استمر 24 عاماً وارتبط بمجازر دموية وحرب أهلية أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وشرّدت الملايين.
عملية هروب مثيرة للجدل
وفقاً للتقارير، نظمت عملية هروب الأسد بواسطة الاستخبارات الروسية، التي عملت على نقل الأسد وعائلته من سوريا دون ترك أي أثر، بما في ذلك إطفاء جهاز الإرسال الخاص بالطائرة لتجنب كشف الرحلة. اللافت أن العملية كانت محاطة بسرية مطلقة لدرجة أن شقيق الأسد، ماهر الأسد، لم يُبلّغ بها. وفقا لصحيفة «الغارديان».
هذا التحرك يأتي بعد سنوات من الدعم الروسي لنظام الأسد، الذي بدا على شفا الانهيار لولا التدخل العسكري الروسي عام 2015. ومع اقتراب المعارضة من دمشق، أصبح واضحاً أن موسكو قدمت للأسد طريق هروب شخصي ينقذه من مصير مشابه لما واجهه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
منفى فخم ولكن معزول
تقارير متعددة تشير إلى أن الأسد وعائلته سيعيشون في موسكو بعيداً عن الأضواء. وبينما يمتلكون ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة تُقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار في العاصمة الروسية، يُتوقع أن يعيشوا تحت رقابة مشددة من الأجهزة الأمنية الروسية.
اختيار روسيا وجهة نهائية للجوء يحمل أبعاداً سياسية وجيوسياسية. يرى المراقبون أن الأسد اختار موسكو كونها مكاناً أكثر استقراراً وأقل عُرضة للضغوط الدولية، خاصة أن روسيا، بقيادة بوتين، ترفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تسعى لمحاكمة الأسد بتهم جرائم حرب.
عائلة الأسد: من مجد السلطة إلى حياة الظل
انتقل الأسد وأسرته من قصرهم في دمشق إلى عقارات فاخرة في موسكو، ليصبحوا جزءاً من مجتمع النخبة الروسية. إلا أن حياتهم الجديدة قد تكون معزولة، حيث من المرجح أن يظلوا بعيدين عن الحياة العامة لتجنب إحراج الكرملين، الذي يسعى الآن إلى بناء علاقات مع الحكام الجدد في سوريا.
أسماء الأسد، المعروفة بلقب «وردة الصحراء»، تواجه هي الأخرى تحديات كبيرة. تشخيص إصابتها بالسرطان واتهامات باستخدام صورتها الغربية لتجميل نظام زوجها الوحشي، تجعلها تحت الأضواء بشكل خاص. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن موسكو قد توفر لها ولعائلتها رعاية طبية وحماية أمنية لا تتوفر في أي مكان آخر.
إرث من الخراب
ترك نظام الأسد سوريا في حالة من الفوضى والدمار، مع ملايين النازحين والبنية التحتية المدمرة. ومع ذلك، فإن العائلة، التي تمتلك ثروة تُقدر بملياري دولار، تُعتبر واحدة من أقوى السلالات التي تمتد شبكاتها عبر العالم، مما يجعل محو تأثيرها تحدياً كبيراً.
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
ختام مجهول
بينما يعيش الأسد وأسرته في الظل، يطرح مستقبلهم تساؤلات حول دورهم في السياسة الإقليمية والعالمية. يقول الخبراء إن الأسد قد يختار التزام الصمت لبقية حياته، إلا أن الإرث الذي تركه في سوريا سيظل مصدراً للجدل والنقاش لفترة طويلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
]]>
عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وساطة بلاده لحل الخلاف بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة على غرار ما قامت به لتسوية الأزمة بين الصومال وإثيوبيا حول اتفاق الأخيرة مع إقليم أرض الصومال على استخدام ساحلها على البحر الأحمر. وقال إردوغان، في اتصال هاتفي، الجمعة، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن «بإمكان تركيا التوسط لحل الخلاف بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة». وبحسب بيان للرئاسة التركية، تناول إردوغان مع البرهان، خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات بين تركيا والسودان، وقضايا إقليمية وعالمية، وأكد أن تحقيق السلام والاستقرار في السودان والحفاظ على وحدة أراضيه وسيادته ومنع تحوله إلى ساحة للتدخلات الخارجية، من المبادئ الأساسية لتركيا.
ولفت إردوغان، بحسب البيان، إلى أن تركيا توسطت لحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، وأن الاتفاق بين البلدين سيساهم في السلام بالمنطقة.
اتهامات متبادلة
ودأب قادة الجيش السوداني على اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم قوات «الدعم السريع» وتزويدها بالأسلحة والمعدات. وتقدم مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، بشكوى رسمية ضدها، واتهمها بالتخطيط لإشعال الحرب ودعم «قوات الدعم السريع» بمساعدة من تشاد، طالباً إدانتها، بيد أن أبوظبي فندت تلك الاتهامات ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر للأدلة الموثوقة.
وفي المقابل وجهت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن في 21 أبريل (نيسان)، شددت خلالها على أن نشر المعلومات المضللة والروايات الزائفة، يرمي إلى التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان بعد عام من الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع». وأكدت أنها «ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان، ودعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية».
وفي يوليو (تموز) الماضي، بحث رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، «سبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها»، وأكد حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان.
تعهدات تركية للبرهان
ووفقاً لنشرة صحافية صادرة عن مجلس السيادة السوداني، فإن الرئيس إردوغان تعهد للبرهان باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية التركية للسودان، وباستئناف عمل الخطوط الجوية التركية قريباً، وباستعداد بلاده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتعاون في الزراعة والتعدين.
وذكر السيادي أن البرهان أشاد بمواقف تركيا «الداعمة للسودان»، وجهودها من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والإقليم، ودورها في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، ودورها في الملف السوري، مبدياً ترحيبه بأي دور تركي لوقف الحرب «التي تسببت فيها ميليشيا الدعم السريع المتمردة». ودعا البرهان لتعزيز الاستثمارات التركية في مختلف المجالات، مؤكداً ثقته في مواقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته.
ويرى مراقبون أن الاتصال الهاتفي بين إردوغان والبرهان في هذا التوقيت يأتي في ظل متغيرات وترتيبات جديدة في المنطقة تشمل السودان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، يخوض الجيش السوداني البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
حضور تركي في القرن الأفريقي
وقطعت تركيا، الأربعاء الماضي، خطوة كبيرة على طريق حل النزاع بين الصومال وإثيوبيا، بعد جولات من المباحثات بين الطرفين في إطار ما عرف بـ«عملية أنقرة»، يراها مراقبون ترسيخاً للحضور التركي القوي في منطقة القرن الأفريقي.
وأعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الصومالي، آبي أحمد، في مؤتمر صحافي مع إردوغان مساء الأربعاء، أعقب 8 ساعات من المفاوضات الماراثونية سبقتها جولتان من المفاوضات في أنقرة في الأشهر الماضية، أنهما قررا بدء المفاوضات الفنية بحسن نية بحلول نهاية فبراير (شباط) 2025 على أبعد تقدير، والتوصل إلى نتيجة منها والتوقيع على اتفاق في غضون 4 أشهر، بحسب ما ورد في «إعلان أنقرة». وقبل الطرفان العمل معاً على حل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي تسببت في زيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.
وقال إردوغان إن البلدين الجارين توصلا، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة، إلى اتفاق «تاريخي» ينهي التوترات بينهما.
وبحسب نص إعلان أنقرة، الذي نشرته تركيا، اتفق البلدان على «التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك، والعمل باتجاه إقرار إبرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولاً إلى البحر «موثوقاً به وآمناً ومستداماً تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفيدرالية».
وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر، قائلاً: «أعتقد أنه من خلال الاجتماع الذي عقدناه سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر لإثيوبيا».
وتدخلت تركيا في النزاع بطلب من إثيوبيا، التي وقعت في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي اتفاقية مع منطقة «أرض الصومال»، التي أعلنت انفصالها عن الصومال عام 1991، لكن لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي، وتشمل النقل البحري واستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، واستغلال 20 كيلومتراً من ساحل أرض الصومال لمدة 50 عاماً مقابل الاعتراف باستقلالها عن الصومال، مع منحها حصة من شركة الخطوط الجوية الإثيوبية.
ترحيب دولي
ورحب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه إردوغان في أنقرة، ليل الخميس – الجمعة، بنجاح تركيا في التوصل إلى اتفاق بين الصومال وإثيوبيا. كما رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، وأشاد بدور الوساطة الذي لعبته تركيا بهذا الخصوص.
وترتبط تركيا بعلاقات قوية بإثيوبيا، كما أصبحت حليفاً وثيقاً للحكومة الصومالية في السنوات القليلة الماضية. وافتتحت عام 2017 أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في مقديشو، وتقدم تدريباً للجيش والشرطة الصوماليين.
وبدأت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنشطة المسح الزلزالي للنفط والغاز الطبيعي في 3 مناطق مرخصة في الصومال تمثل كل منها مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع، بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين البلدين في مارس (آذار) الماضي، لتطوير التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي.
وجاء توقيع المذكرة بعد شهر واحد من توقيع اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، تقدم تركيا بمقتضاها دعماً أمنياً بحرياً للصومال، لمساعدته في الدفاع عن مياهه الإقليمية لمدة 10 سنوات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تركيا تعلن قتل 5 من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
تركيا تطلق عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في 3 ولايات
]]>
يدين إيمانويل ماكرون بالكثير لفرنسوا بايرو، السياسي المخضرم البالغ من العمر 73 عاماً، الذي اختاره أخيراً وبعد تردد شغل الإعلام والمعلقين طوال الأسبوع الماضي، لتشكيل الحكومة الجديدة. فمن دون بايرو ما كان ماكرون ليصبح في عام 2017 رئيساً للجمهورية. فقط دعم بايرو المتمترس دوماً وسط الخريطة السياسية؛ أي قريباً من تموضع ماكرون صاحب نظرية تخطي الأحزاب والعمل مع اليمين واليسار في وقت واحد؛ سمح للرئيس الحالي بأن يحقق قفزة من سبع نقاط في استطلاعات الرأي، وأن يتأهل للجولة الثانية (الحاسمة) ويفوز بها بفارق كبير عن منافسته مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف.
ومنذ سبع سنوات، وقف بايرو، دوماً وبقوة، إلى جانب ماكرون في المحن. وبعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، عندما انطلقت من اليسار المتشدد المطالبة باستقالة ماكرون من رئاسة الجمهورية، وجد الأخير في شخص بايرو السد المنيع والشخصية البارزة التي ساندته ودافعت عنه. كذلك، فإن بايرو، النائب والوزير السابق والرئيس الحالي لمدينة «بو» الواقعة غرب سلسلة جبال البيرينيه، سخّر حزبه «الحركة الديمقراطية» (اختصاره «موديم» بالفرنسية)، في خدمة ماكرون، وهو أحد الأحزاب الثلاثة الداعمة للرئيس. ولحزب بايرو بـ36 نائباً في البرلمان، حيث لا أكثرية مطلقة؛ ما يفسر سقوط حكومة سابقه ميشال بارنييه الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أشهر فقط على رئاسته للحكومة، وهي أقصر مدة في تاريخ الجمهورية الخامسة.
ماكرون يوفّي ديناً قديماً لبايرو
ثمة قناعة جامعة وعابرة للأحزاب قوامها أن ماكرون أخطأ مرتين: الأولى، عندما حل البرلمان لأسباب لم يفهمها أحد حتى اليوم. والمرة الثانية عندما كلف بارنييه، القادم من مفوضية الاتحاد الأوروبي، بتشكيل الحكومة المستقيلة يمينية الهوى، في حين أن تحالف اليسار والخُضر حلّ في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية؛ لذا اتُّهم ماكرون بـ«احتقار الديمقراطية»؛ لأنه لا يحترم نتائج الانتخابات، ولأنه يفضل التعامل مع اليمين التقليدي (حزب اليمين الجمهورية، وسابقاً الجمهوريون)، واليمين المتطرف (حزب التجمع الوطني بزعامة لوبن)، على الانفتاح على اليسار، لا بل إنه وضع حكومة بارنييه تحت رحمة لوبن التي ضمّت أصواتها إلى أصوات اليسار والخُضر لإسقاطه.
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
وفهم ماكرون الدرس؛ لذا سعى إلى العثور على شخصية قادرة على اجتذاب الحزب الاشتراكي ونوابه، وربما الخُضر، وحتى الشيوعيين. وطيلة سبعة أيام، تواصلت مسرحية البحث عن «العصفور» النادر. طُرحت أسماء كثيرة قبل أن يقع الخيار على بايرو؛ منها برنار كازنوف آخر رئيس حكومة في العهد الاشتراكي، وسيباستيان لو كورنو وزير الدفاع، والوزير السابق جان إيف لودريان الذي اعتذر بسبب السن (73 عاماً)، ورولان ليسكور، وحتى احتمال المجيء بحكومة من التكنوقراط. وللوصول إلى نتيجة، أكثر ماكرون من المشاورات الفردية والجماعية.
والمسرحية المتأرجحة بين الهزلية والدرامية، كانت زيارته الخميس إلى بولندا وعودته سريعاً إلى باريس للوفاء بوعد إعلان اسم رئيس الحكومة العتيدة مساء الخميس. لكن الإعلان لم يأتِ، وظل المرشحون يتقلبون على نار القلق، حتى أعلن القصر الرئاسي أن الاسم سيصدر صباح الجمعة. ومنذ الصباح الباكر، تجمهرت وسائل الإعلام قبالة قصر الإليزيه، وامتدت الساعات ولم يخرج الدخان الأبيض إلا بعد ثلاث ساعات من خروج بايرو من الإليزيه عقب اجتماع مع ماكرون قارب الساعتين.
وذهبت وسائل إعلامية، ومنها صحيفة «لو موند» الرصينة، إلى إعلان أن ماكرون «لن يسمي بايرو». كذلك فعلت القناة الإخبارية «إل سي إي»؛ والسبب في ذلك معارضة رئيس الجمهورية اليميني الأسبق نيكولا ساركوزي هذه التسمية. ولهذه المعارضة قصة طويلة لا مجال لعرضها اليوم. واختصارها أن ساركوزي وبعض اليمين «حاقد» على بايرو الذي «خان» ساركوزي؛ لأنه دعا للتصويت لمنافسه الاشتراكي فرنسوا هولاند في عام 2012. وهذا يبين أن الحقد السياسي لا يُمحى بسهولة. ومن الروايات التي سارت في الساعات الأخيرة، أن ماكرون اتصل ببايرو لإخباره بأنه لن يسميه لتشكيل الحكومة، لكنه عدل عن ذلك لاحقاً، مخافة إغضابه والتوقف عن دعمه.
بايرو ترشح ثلاث مرات للرئاسة
بتكليفه تشكيل الحكومة، يكون بايرو قد حقق نصف حلمه الكبير، وهو أن يصبح يوماً رئيساً للجمهورية. فهذا السياسي الذي ولج الحياة السياسية في ثمانينات القرن الماضي، وكان نائباً في البرلمانين الفرنسي والأوروبي، ورئيساً لمدينة متوسطة (بو) ولمنطقتها، ووزيراً في عدة حكومات... ترشح للرئاسة ثلاث مرات وكاد يتأهل مرتين للجولة النهائية في عامي 2007 و2012، حيث حصل على أكثر من 18 في المائة من الأصوات، وانسحب في ترشحه الرابع. وتسلم، في أولى حكومات ماكرون في عام 2017، وزارة العدل. بيد أنه اضطر للاستقالة منها بعد أشهر قليلة بعد أن انطلقت فضيحة استخدام نواب حزبه في البرلمان الأوروبي الأموال الأوروبية لأغراض محض حزبية؛ ما حرمه من أي منصب حقيقي في السنوات السبع الماضية، إلا أن قضاء الدرجة الأولى سحب الدعوى لعدم توفر الأدلة. لكن المسألة نُقلت إلى محكمة الاستئناف. واللافت أن الاتهامات نفسها وُجّهت لمارين لوبن ولحزبها. وإذا تمت إدانتها، فإنها ستُحرم من الترشح لأي منصب انتخابي، ومن رئاسة الجمهورية تحديداً لمدة خمس سنوات.
مهمة مستحيلة؟
بارنييه وزوجته إيزابيل بعد عملية التسلم والتسليم في ماتينيون مساء الجمعة (إ.ب.أ)
وبعيداً عن الجوانب الشخصية، تعود تسمية بايرو لقدرته، على الأرجح، على التعامل مع اليمين واليسار معاً. ومهمته الأولى أن ينجح في تشكيل حكومة لا تسقط خلال أشهر قليلة، وأن تبقى على الأقل حتى الصيف القادم، وربما حتى نهاية ولاية ماكرون في عام 2027. وقالت رئيسة البرلمان يائيل براون ـ بيفيه، إن بايرو هو «رجل المرحلة السياسية التي نعيشها، ونحن بحاجة إلى رصّ الصفوف السياسية حول مشروع موحد».
من جانبه، ربط اليمين التقليدي مشاركته في الحكومة بطبيعة «المشروع» الذي يحمله بايرو، والمهم بالنسبة إليه «خريطة الطريق». بالمقابل، فإن حزب «معاً من أجل الجمهورية» (حزب ماكرون) أعرب عن تأييده لبايرو ووقوفه إلى جانبه، في حين قال بوريس بوالو، رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين: «لن ندخل الحكومة، وسنبقى في المعارضة». بيد أن الاشتراكيين تعهّدوا بعدم التصويت على سقوط الحكومة إذا امتنعت عن اللجوء إلى تمرير مشاريع قوانين، وعلى رأسها موازنة عام 2025، من غير تصويت. أما الخُضر، فربطوا سحب الثقة بتجاهل بايرو لمخاوفهم بشأن الضرائب والمعاشات، وهو ما عبّر عنه رئيس «التجمع الوطني» جوردان بارديلا الذي وعد بأنه «لن يحصل حجب ثقة مبدئياً»، لكن الظروف يمكن أن تتغير.
يبقى أن الرفض المطلق جاء من حزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد الذي يقوده جان لوك ميلونشون، والذي أعلن كبار مسؤوليه أنهم سيسعون إلى إقالة بايرو في البرلمان، في أقرب فرصة.
وفي تصريح صحافي له، قال بايرو إن «هناك طريقاً يجب أن نجده يوحّد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية». إنه طموح كبير بمواجهة تحديات أكبر، والأصعب أن ينجح في دفع أحزاب ذات توجهات ومطالب متناقضة إلى العمل معاً. صحيح أن العجائب غير موجودة في السياسة، ولكن من يدري؟!
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماكرون يبلّغ نتنياهو قلقه للعدد الكبير للضحايا المدنيين في غزة ويستنكر إعتداءات المستوطنين في الضفة
ماكرون يؤكد أنه "لا شرعية" لقتل الأطفال والنساء وكبار السن
قُتِلَ أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، يزيد جعايصة، خلال اشتباكات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قرب جنين صباح اليوم السبت، أسفرت أيضاً عن وقوع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.يذكر أن جعايصة مطلوب ومُلاحق للجيش الإسرائيلي.وقال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، شرعت فجر اليوم بتنفيذ ما وصفها بخطوات جديدة تهدف لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون في مخيم جنين.
نعت حركة الجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية، "الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين"، بعد أيام قليلة من مقتل الفتى ربحي الشلبي، مؤكدة أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين الذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا كافّة، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، اليوم السبت، "استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، مستنكرة حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، التي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكفّ يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا".
دعت حركة حماس، الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، والمكونات القانونية والحقوقية لـ"اتخاذ موقف حاسم من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إزاء عمليات ملاحقة واستهداف المقاومة في مخيم جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة".
وأشارت مصادر محلية إلى تجدد الاشتباكات بين أجهزة السلطة ومسلحين في طولكرم، واستمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمحاصرة مخيم جنين.
كما قال المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنور رجب ، إن قوات الامن الفلسطينية تواصل ما أطلق عليه عملية "حماية وطن" في مدينة ومخيم جنين، وإن اشتباكات طفيفة وقعت بين مسلحين وقوات في أجهزة الأمن بعد تفجير القوات سيارة مفخخة عثرت عليها في وسط المدينة.
وفصّل بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني "أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من إحباط ما سماه كارثة كادت أن تهز مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على سيارة مفخخة أعدها الخارجون على القانون، التي كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، في عمل يعكس نهجاً داعشياً دخيلاً على القيم وأخلاق الفلسطينيين ومتناقض مع مسيرة نضالنا الوطني".
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن رئيس الوزراء محمد مصطفى اجتمع، اليوم السبت، بقادة المؤسسة الأمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية، لمتابعة جهود "تعزيز وبسط سيادة الأمن والنظام والقانون والسلم الأهلي".
وذكرت الوكالة أن الاجتماع يأتي بعد لقاء جمع مصطفى بممثلين عن المؤسسات والفعاليات في محافظة جنين، وذلك خلال زيارة بدأها للمدينة اليوم للاطلاع على الأوضاع فيها.
كما دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف لجانب المؤسسة الأمنية في القضاء على ظاهرة "الفلتان الأمني"، "في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لحرب إبادة جماعية وصمت دولي".
وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين: "نحن أحوج إلى الوحدة الداخلية، وتغليب مشروعنا الوطني دون حرف للبوصلة، وما يحدث من محاولات لحرفها يستوجب منا جميعا الوقوف أمام ما يجري من خلال بسط القانون وقطع الطريق أمام من يريد العبث بالسلم الأهلي ومصير شعبنا".
ووصف أبو يوسف محاولات البعض "حرف البوصلة" بمحاولات لإضعاف السلطة وبالتالي حدوث فوضى عارمة في الضفة، وهو ما تريده إسرائيل، وفق قوله.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام
خطأ يجبر الحكومة الفلسطينية الجديدة على إعادة اليمين
]]>
انطلقت في مدينة العقبة جنوبي الأردن، السبت، اجتماعات لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.، بمشاركة وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والأجنبية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الأردنية.ووفقاً للبيان، يشارك في الاجتماعات، وزراء خارجية كل الولايات المتحدة وتركيا والأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
ويعقد وزراء الخارجية اجتماعات يحضرها أيضا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا.
وقد حضّ المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، السبت القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأعرب بيدرسن خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش الاجتماعات حول سوريا، عن تأييده لعملية سياسية "موثوقة وشاملة" لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف "إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري".
من جهته قال وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، خلال لقائه بيدرسن، إن الأمم المتحدة "تؤدي دورا حاسما" في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سوريا.
وكان بلينكن قد دعا خلال الجولة التي يجريها في المنطقة، والتقى خلالها زعماء كا من الأردن وتركيا والعراق، إلى عملية سياسية "شاملة" تعكس تطلعات جميع المكونات في سوريا.
وكان بيدرسن قد قال، الثلاثاء، إنّ هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح بالرئيس السوري، بشارالأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.
وأكّد بيدرسن الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018 أن "الاختبار الأهمّ سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".
وأقرّ بـ"احتمال بداية جديدة في سوريا إذا شملوا كلّ المجموعات والفئات الأخرى"، إذ عندها "يمكن للأسرة الدولية أن تعيد النظر في إدراج هيئة تحرير الشام في قائمة المنظمات الإرهابية".
وانطلقت اجتماعات العقبة باجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، و السعودية، و العراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، والبحرين الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر .
وستعقد اللجنة بعد ذلك اجتماعاً مع وزراء خارجية تركيا، و الولايات المتحدة الاميركية و فرنسا، وممثلين عن بقية اعضاء اللجنة المصغرة حول سوريا، التي تضم المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي حول سوريا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ألقت القوات الأمريكية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول 2003 في مزرعة قرب بلدة الدور القريبة من مسقط رأسه تكريت.وكان صدام حسين مختبئاً في حفرة صغيرة عندما ألقي القبض عليه بعد مطاردته من قبل القوات الأمريكية مدة تسعة أشهر، وبعد ثلاث سنوات تم إعدامه بعد صدور الحكم عليه من قبل محكمة عراقية.
وبعد أكثر من عشرين عاماً، عاد اسم صدام إلى الواجهة بعد "صور مفبركة" ادعت أنها للرئيس العراقي السابق عُثر عليه في سجن صيدنايا السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، ليتضح بعدها أنها صورة معدلة، تعود إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
ومع مرور كل هذه المدة على مقتل صدام، لا يزال يثير مواقف متضاربة داخل العراق وخارجه.
فهو بالنسبة لمحبيه "قائد عربي شجاع تصدى لمساعي إيران لتصدير الثورة" إلى العراق ولم يتردد في ضرب إسرائيل أما بالنسبة لمعارضيه فهو ليس سوى "طاغية مستبد أسس حكما عائليا قمعيا وقتل عشرات الآلاف من الشيعة والأكراد مستخدما الأسلحة التقليدية وأدخل بلاده في حروب عبثية".
وخلال أكثر من ثلاثين عاما في سدة الحكم، بينها عشرون عاما كرئيس، اعتمد صدام حسين العراق نهجا قاسيا في الحكم، مما وضع العراق بأسره في مهب الريح.
فقد دخلت بلاده في حرب مدمرة مع جارتها إيران عام 1980 بعد سنة واحدة من توليه رئاسة الدولة. وبعد عقد من الزمن غزا دولة الكويت ونشبت إثر ذلك حرب الخليج الثانية.
ورغم معاناة العراقيين من عواقب الحصار الذي فرضته الأمم المتحدة، فإن قبضة صدام على الحكم لم تضعف حتى غزو العراق عام 2003.
طفولة قاسية
ولد صدام في قرية العوجة التابعة لمدينة تكريت عام 1937. وكانت طفولته قاسية وعنيفة وهو ما ترك أثرا واضحاً على شخصيته.
وأمضى صباه في كنف خاله خير الله طلفاح في بغداد. وتزوج صدام ابنة خاله الذي عينه صدام في ما بعد محافظا لبغداد عام 1979. كما عين صدام ابن خاله عدنان خير الله طلفاح في منصب وزير الدفاع عندما تولى رئاسة العراق عام 1979.
وانضم صدام لتنظيم حزب البعث في العراق عام 1956، وكانت تلك الخطوة الأولى في طريق الوصول إلى مقاليد الحكم. ودشن نشاطه السياسي عام 1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال الزعيم العراقي آنذاك عبدالكريم قاسم. وهرب إثر ذلك إلى سوريا فمصر حتى عام 1963 حين عاد بعد انقلاب 8 فبراير/ شباط الذي أطاح بحكم عبد الكريم قاسم.
وما لبثت أن نشبت خلافات بين حزب البعث والرئيس العراقي عبد السلام عارف الذي زج بعدد كبير من أعضاء الحزب في السجون.
لكن الحزب عاد إلى السلطة في انقلاب آخر في 17 يوليو/ تموز 1968 بمساعدة مسؤولين متنفذين في حكم الرئيس عبد الرحمن عارف تم إبعادهم بعد أقل من أسبوعين من الوصول إلى السلطة.
وركز صدام حسين بعد انقلاب 1968 جهوده على كيفية الارتقاء في سلم الحكم والوصول إلى قمة هرم السلطة. واستطاع تحقيق ذلك عبر اللجوء إلى كل الوسائل للتخلص من خصومه ومنافسيه ومن كل من يشك بولائه داخل الحزب وخارجه.
وخلال فترة وجوده في الحكم نائبا للرئيس أحمد حسن البكر سعى إلى جمع خيوط الحكم في أيدي قلة من المقربين إليه والتحول إلى الرجل القوي في الحكم، حتى انتزاعه منصب الرئاسة من البكر الذي اضطر إلى الاستقالة وتوفي بعد ذلك بفترة قصيرة.
واتبع صدام سياسة الاعتماد على مراكز ودوائر استخباراتية متعددة تتابع تحركات الخصوم والمنافسين وتراقب بعضها. ووظف قدرات العراق الاقتصادية باعتباره أحد أهم البلدان المنتجة للنفط لترسيخ حكمه وتضخيم القوات العسكرية عددا وعدة بطريقة تعكس طموحات تجاوزت في ما بعد حدود العراق.
وفي سبتمبر/ أيلول عام 1980، دخل العراق في حرب طاحنة امتدت ثماني سنوات، وأسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين، وقصمت ظهر اقتصاد البلدين.
وتركت الحرب آثارها على حياة المواطنين العراقيين الذين أصبحوا في حالة من العوز والفاقة والمعاناة في بلد كان يعد من أغنى البلدان النامية.
ولم يكد العراق يسترد أنفاسه بعد تلك الحرب حتى أمر صدام بغزو الكويت في أغسطس/ آب 1990. ولم تقتصر نتائج الحرب الجديدة على هزيمة الجيش العراقي بل امتدت إلى فرض حصار اقتصادي دولي أنهك البلاد وأفقر الشعب.
هزات داخلية
وبالرغم من الانتفاضات التي شهدها العراق ضد حكم صدام حسين في الجنوب والشمال في أعقاب هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت، تمكن من الاحتفاظ بقبضته الشديدة على الحكم عبر قمع الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب.
واستخدم عمليات التهجير الواسعة للسكان في داخل العراق وإلى خارجه، ولجأ إلى عمليات تنكيل وقتل جماعي واستخدام الأسلحة الكيمياوية كما حصل في بلدة حلبجة الكردية، وإحداث تغييرات بيئية كبيرة لأغراض أمنية مثل عمليات تجفيف منطقة الأهوار في جنوب العراق.
إلا أن حكمه تعرض أيضا لهزات داخلية تمثلت بهرب اثنين من أعضاء الحلقة الضيقة المحيطة فيه، وهما صهراه حسين كامل المسؤول عن التصنيع العسكري وأخوه صدام كامل الذي كان ضمن طاقم حماية صدام.
لكنهما حين قررا العودة إلى العراق بضمانات من صدام نفسه وقتلا على الفور في بغداد. وتعرض صدام نفسه لمحاولات لاغتياله أو الإطاحة به. كما جرت محاولة لاغتيال ابنه عدي عام 1996 أدت إلى إصابته بإعاقة دائمة.
وبرغم التعنت الذي أبداه صدام في التعامل مع قرارات الأمم المتحدة ولجان التفتيش اضطر للالتزام باتفاق النفط مقابل الغذاء الذي سمح ببيع العراق بعضا من نفطه لشراء أغذية وأدوية.
وبسبب الخلافات حول التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل بين العراق ومفتشي الأمم المتحدة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا في ديسمبر/ كانون الأول عام 1998 هجوما صاروخيا على العراق.
وفرضت الدول الغربية حظرا على الطيران العراقي في الشمال والجنوب وبقي الحظر ساريا حتى دخول قوات التحالف في أبريل/ نيسان الماضي 2003 إلى الأراضي العراقية والإطاحة بحكم صدام.
وكانت هجمات سبتمبر/ أيلول عام 2001 دفعت العراق إلى الواجهة ووضعته في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية. وبدأ المسؤولون الأميركيون، لأول مرة، يدعون علانية إلى إسقاط النظام كهدف مركزي، بعد إزاحة نظام طالبان في أفغانستان، وركزوا على ذريعة رئيسية لشن الحرب وهي امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
ولدى وصول القوات الامريكية إلى بغداد انهار الجيش العراقي والحكومة وفر صدام ومعظم أركان نظامه، وأصدرت واشنطن قائمة تضم 55 مسؤولا سابقا يتصدرهم صدام حسين ونجلاه عدي وقصي اللذين قتلا في هجوم أمريكي على منزل في مدينة الموصل في يوليو/ تموز 2003. وقد ألقي القبض على معظم مسؤولي نظام صدام.
وأصدرت محكمة عراقية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حكما بإعدام صدام بعد جلسات محاكمة علنية بث عدد منها مباشرة على الهواء. رفض صدام التهم الموجهة له ووصف المحكمة بأنها غير شرعية.
ونُفذ حكم إعدام صدام في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 ودُفن في مسقط رأسه في تكريت.
وتعرض قبره للتدمير جراء المعارك قرب مدينة تكريت في مارس/آذار 2015، حيث خاضت القوات العراقية وقوات "الحشد الشعبي" معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت بعض الأنباء أن مقربين من صدام حسين نقلوا عام 2014 جثمان صدام إلى موقع سري.
قد يهمك أيضًا
السلطات العراقية تنفي تقريراً حقوقياً عن عمليات "اختفاء قسري"
عشيرة الراحل صدام حسين تتطلَّع للعودة إلى قريتها بعد 5 أعوام مِن النزوح
]]>صادق البرلمان في كوريا الجنوبية السبت بالأغلبية على مذكرة لعزل الرئيس يون سوك يول، على خلفية محاولته لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول.وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائبا، بينما امتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وبطُلت ثمانية أصوات حسبما أعلن رئيس البرلمان.
وتسارعت الأحداث في كوريا الجنوبية، بعد المحاولة الصادمة التي أقدم عليها رئيس البلاد، يون سوك يول، لفرض الأحكام العرفية ليلة الثلاثاء الماضي، ولم تدم لفترة طويلة.
وفي غضون أسبوع، تحول الرئيس من شخص نادم ومعتذر على أمل تجنب العزل، إلى متحدٍ حين تعهد بمواصلة القتال عندما شعر أن الخناق يضيق عليه.
مُنع من مغادرة البلاد وشرع القضاء في التحقيق معه بتهمة الخيانة ـ وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون بالإعدام ـ وتلاشى الدعم من حزبه، وتعالت آلاف الأصوات الغاضبة ضده في الشوارع كل ليلة .
وخلال فترة وجيزة من هذا الأسبوع، بدا الأمر كما لو أنه أبرم صفقة مع حزبه للتنحي مبكرا، مقابل عدم إقالته من منصبه في تصويت السبت الماضي.
ولكن مع مرور أيام الأسبوع، لم تظهر هناك أي إشارة أو تفاصيل توحي بأنه سيتنحى، وبات من الواضح تدريجياً أنه ليس لديه أي نية للاستقالة.
وظهر عناده جليا يوم الخميس، عندما أعلن أنه "سيقاتل حتى النهاية"، وهو يدافع عن قراره بالاستيلاء والسيطرة على البلاد.
وكان خطابه متشعبا ومليئاً بنظريات المؤامرة التي لا أساس لها، بما في ذلك اقتراح غامض بأن كوريا الشمالية ربما تكون قد زورت الانتخابات السابقة، التي فشل فيها في الفوز والسيطرة على البرلمان.
وقال إن البرلمان "وحش"، وأن حزب المعارضة "خطير"، وأنه بإعلانه الأحكام العرفية كان يحاول حماية الشعب وإنقاذ الديمقراطية.
لقد أمضى يون معظم هذا الأسبوع مختبئا، بينما حاولت الشرطة مداهمة مكاتبه لجمع الأدلة، وفي محاولة لتهدئة الغضب العام، أعلن حزبه أنه لن يسمح له باتخاذ القرارات في المستقبل ــ على الرغم من أن الخبراء القانونيين اتفقوا على عدم وجود شيء في الدستور يتيح لهم ذلك.
وقد تركت هذه الاحداث الجميع في حيرة وتساؤل ملح ــ من الذي يدير البلاد؟ ــ وخاصة وأن كبار قادة الجيش قالوا إنهم سيتحدون أوامره إذا حاول فرض الأحكام العرفية مرة أخرى حينها.
والآن هناك فراغ في السلطة مقلق في بلد يعيش في ظل تهديد مستمر بالتعرض للهجوم من كوريا الشمالية، يقول ليم جي بونغ، أستاذ القانون في جامعة سوغانغ "لا يوجد أساس قانوني لهذا الترتيب، نحن في وضع خطير وفوضوي".
لقد كان من الواضح أن هذا الوضع المزعزع للاستقرار والغريب لا يمكن السماح له بالاستمرار لفترة أطول، ولكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى أدرك حزب الرئيس، حزب قوة الشعب، أن عزل يون أمر لا مفر منه.
في البداية، كان أعضاء حزبه يحمونه، وحاولوا إنقاذ سمعتهم السياسية، مستخدمين كراهيتهم لزعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، الذي يخشون أن يصبح رئيسا بعد أن أقيل يون.
ولكن يوم الخميس، وبعد مماطلة استمرت أياما، خرج زعيم الحزب الحاكم، حزب قوة الشعب الشعب، هان دونغ هون، ليحث جميع أعضاء البرلمان على عزله، وقال: "يجب تعليق عمل الرئيس من منصبه على الفور".
وكان النائب عن الحزب الحاكم، كيم سانغ ووك من أوائل الذين غيروا رأيهم، وقال لبي بي سي من مكتبه في الجمعية الوطنية "لم يعد الرئيس مؤهلاً لقيادة البلاد، إنه غير لائق تمامًا".
لكن كيم قال إن جميع أعضاء البرلمان من الحزب الحاكم لن يتبعوا قيادة الحزب، فهناك مجموعة ستظل مخلصة ليون، وفي دائرته الانتخابية المحافظة للغاية، قال كيم إنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب تغيير موقفه، مضيفاً: "لقد وصفني حزبي وأنصاري بالخائن"، كما وصف كيم السياسة في كوريا الجنوبية بأنها "قبلية للغاية".
وتركزت الغالبية العظمى من الغضب الشعبي في كوريا الجنوبية على أعضاء البرلمان الذين حموا يون حتى هذه اللحظة، كما أن هتافات احتجاجات ليلة الأربعاء، تغيرت من مجرد "عزل يون" إلى "عزل يون، وحل الحزب".
يقول طالب الدراسات العليا، تشانغ يو هون، البالغ من العمر 31 عاما، والذي انضم إلى عشرات الآلاف من المحتجين، في طقس بارد جدا ودرجات حرارة متجمدة، للتعبير عن خيبة أمله "أكرههما كثيرا الآن، لكنني أعتقد أنني أكره أعضاء البرلمان أكثر من الرئيس".
وطوال الأسبوع، تعرض النواب لسيل من الرسائل المسيئة والمكالمات الهاتفية بالتهديد، فيما وصفه أحد أعضاء البرلمان بأنه "إرهاب هاتفي"، بينما أرسلت الزهور الجنائزية، التي عادة ما توضع على توابيت الموتى، إلى بعض النواب.
وحتى بعد عزل الرئيس، فإن حزبه، المنقسم الآن والمكروه على نطاق واسع، يواجه النسيان السياسي، ويقول أحد مسؤولي الحزب الغاضبين "نحن لا نعرف حتى من نحن أو ما الذي نمثله بعد الآن".
ويعتقد النائب المنشق كيم سانغ ووك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستعادة ثقة الناخبين، ويضيف "لن نختفي، لكننا بحاجة إلى إعادة بناء أنفسنا من الصفر، هناك مقولة مفادها أن اقتصاد كوريا الجنوبية وثقافتها من الدرجة الأولى، لكن سياساتها من الدرجة الثالثة، والآن هي الفرصة للتفكير مليا في هذه المقولة".
لقد وجه يون ضربة شديدة لسمعة كوريا الجنوبية كديمقراطية راسخة، فقد كان هناك نوع من الفخر عندما ألغى النواب بسرعة قرار الرئيس بفرض الأحكام العرفية، وأن المؤسسات الديمقراطية في البلاد لا زالت تعمل بعد كل ما حدث، لكن هشاشة النظام انكشفت مرة أخرى.
لكن البروفيسورة يون جونغ إن، أستاذة الأبحاث في معهد البحوث القانونية بجامعة كوريا، أصرت على أن البلاد تتعامل مع "انحراف، وليس فشلا منهجيا للديمقراطية"، مشيرة إلى الاحتجاجات الجماعية كل ليلة، وأوضحت أن "الناس لا يصابون بالذعر، بل إنهم يقاومون، إنهم ينظرون إلى الديمقراطية باعتبارها شيئاً من حقهم".
لقد لحق الضرر أيضا بالعلاقات الدولية لكوريا الجنوبية، ومن المفارقات أن الضرر لحق بالكثير مما أراد يون تحقيقه، فقد كانت لديه رؤية بأن تصبح كوريا الجنوبية "دولة محورية عالمية"، تلعب دورا أكبر على الساحة العالمية، حتى أنه كان يأمل في جلب دعوة لسيول للانضمام إلى مجموعة السبع.
ويقول دبلوماسي غربي إنهم يأملون في "حل سريع" للأزمة، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى كوريا الجنوبية لتكون شريكا مستقرا. إن المساءلة ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التوترات في البحر الأحمر ترفع تكاليف الشحن من أوروبا لكوريا الجنوبية 40%
مناورات بحرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان شاركت فيها حاملة طائرات أميركية
]]>انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترمب قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية، واصفاً القرار بالأحمق، وبأنه تصعيد كبير في الصراع، بينما رحب الكرملين بالتصريحات، موضحاً أن الموقف يتماشى تماماً مع موقف موسكو ورؤيتها لأسباب التصعيد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية، إن «التصريح الأخير يتماشى بالكامل مع موقفنا ورؤية (ترمب) للأسباب الكامنة وراء التصعيد هي أيضاً متوافقة مع رؤيتنا... ومن الواضح أن ترمب يدرك ما يتسبب بتصعيد الوضع»، مضيفاً أنّ الشروط المطلوبة لإجراء مفاوضات حول أوكرانيا لم تتوافر بعد، وقال: «لا نريد وقفاً لإطلاق النار، بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا».
وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» نُشرت، الخميس: «أي شيء يمكن أن يحدث، إنه وضع متقلب للغاية، وأعتقد أن أخطر شيء الآن هو ما يحدث، إذ قرر زيلينسكي، بموافقة الرئيس (بايدن)، على ما أعتقد، البدء في إطلاق الصواريخ على روسيا. أعتقد أن هذا تصعيد كبير، أعتقد أنه قرار أحمق».
وأضاف ترمب في المقابلة: «أنا أختلف بشدة مع إرسال الصواريخ مئات الأميال إلى روسيا. لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعد ونجعل الحرب أسوأ. كان لا ينبغي السماح بذلك»، وألمح إلى الخطوط العريضة لسياساته حينما يتولى السلطة في القيام بجهود لإنهاء الحرب، وقال: «أتخيل أن الناس ينتظرون وصولي قبل أن يحدث أي شيء. أتخيل. أعتقد أنه سيكون من الذكاء جداً القيام بذلك».
وفي مقابلة أخرى أجراها ترمب مع قناة «NBC»، عندما سُئل عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تستعد لخفض المساعدات الأميركية بعد تنصيبه، قال: «ربما، نعم، بالتأكيد».
لكن ترمب أكد في الوقت نفسه عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأميركي لكييف بوصفه عامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وقال: «أريد التوصل إلى اتفاق، والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم».
في غضون ذلك، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء الخميس إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا؛ لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه في ما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية.
وأجاب عندما سئل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات: «ليس اليوم»، وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه، وهذا يعني دعوةً لحلف شمال الأطلسي، وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود في غضون عامين أو 3 أعوام».
وكان الرئيس بايدن أعطى الضوء الأخضر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لأوكرانيا لاستخدام أنظمة صواريخ «أتاكمز» لتوجيه ضربات داخل العمق الروسي، ووجهت موسكو انتقادات حادة لهذا القرار، وعدَّته تورطاً مباشراً للولايات المتحدة في الصراع، ونذيراً لمزيد من التصعيد.
وقد أطلقت أوكرانيا بالفعل هذه الصواريخ على أهداف عسكرية في كورسك وداخل عمق الأراضي الروسية، وردت موسكو بإطلاق صاروخ «أوريشنيك» الفرط صوتي على مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا.
ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، يوم الخميس، للصحافيين إنه لا يريد «الدخول في جدال» مع معسكر الرئيس المنتخب بشأن هذه المسألة، وقال: «إن سياسة الرئيس بايدن تمثلت في بذل كل ما بوسعنا حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، بحيث يجد الرئيس زيلينسكي نفسه في أفضل الظروف الممكنة عندما نصل إلى مفاوضات».
ويقول الخبراء إن أي جهود لإنهاء الحرب ستواجه رياحاً معاكسة شديدة، وإن الظروف الحالية على الأرض ليست مواتية للتوصل إلى اتفاق، خصوصاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يُظهر أي ميل لإنهاء الحرب التي يشعر بأنه يفوز بها، وإذا هدد ترمب بقطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا فسوف يجعل ذلك بوتين أكثر جرأة على الاستمرار في القتال، وليس إنهاء الغزو الروسي.
ونشرت وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية نقلاً عن نائب وزير الخارجية سيرغي لايابكوف «أن روسيا مستعدة لدراسة مقترحات ترمب لإنهاء الحرب، لكن هذا لا يعني الموافقة». وبالنسبة لأوكرانيا، فإن وقف إطلاق النار على طول الخطوط الأمامية الحالية سيكون أيضاً خطوة مؤلمة، حيث ستُضطر إلى التنازل عن السيطرة على 20 في المائة من البلاد، وهي المناطق التي تسيطر عليها روسيا بالفعل.
* حزمة عسكرية بـ500 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار لدعم دفاعات البلاد ضد الهجوم المستمر من روسيا، وذلك قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وتتضمن الحزمة الجديدة أنظمة مضادة للمسيّرات، وذخائر لمنصات إطلاق الصواريخ من طراز «هيمارس»، ومركبات مدرعة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة متحدة لضمان أن تمتلك أوكرانيا القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي».
وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها، السبت، وتقدَّر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.
تشمل المعدات المعلَن عنها، الخميس، والتي ستُرسل إلى كييف، ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ «هيمارس»، وقذائف مدفعية، وطائرات من دون طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الخميس: «سنواصل تقديم معدات إضافية حتى نهاية ولاية جو بايدن».
قد يهمك أيضا
بايدن يعلن أن دعم إسرائيل وأوكرانيا أمر حيوي للأمن القومي الأميركي
بايدن يهاتف الرئيس السيسي وفتح معبر رفح غداً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
]]>
انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترمب قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية، واصفاً القرار بالأحمق، وبأنه تصعيد كبير في الصراع، بينما رحب الكرملين بالتصريحات، موضحاً أن الموقف يتماشى تماماً مع موقف موسكو ورؤيتها لأسباب التصعيد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية، إن «التصريح الأخير يتماشى بالكامل مع موقفنا ورؤية (ترمب) للأسباب الكامنة وراء التصعيد هي أيضاً متوافقة مع رؤيتنا... ومن الواضح أن ترمب يدرك ما يتسبب بتصعيد الوضع»، مضيفاً أنّ الشروط المطلوبة لإجراء مفاوضات حول أوكرانيا لم تتوافر بعد، وقال: «لا نريد وقفاً لإطلاق النار، بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا».
وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» نُشرت، الخميس: «أي شيء يمكن أن يحدث، إنه وضع متقلب للغاية، وأعتقد أن أخطر شيء الآن هو ما يحدث، إذ قرر زيلينسكي، بموافقة الرئيس (بايدن)، على ما أعتقد، البدء في إطلاق الصواريخ على روسيا. أعتقد أن هذا تصعيد كبير، أعتقد أنه قرار أحمق».
وأضاف ترمب في المقابلة: «أنا أختلف بشدة مع إرسال الصواريخ مئات الأميال إلى روسيا. لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعد ونجعل الحرب أسوأ. كان لا ينبغي السماح بذلك»، وألمح إلى الخطوط العريضة لسياساته حينما يتولى السلطة في القيام بجهود لإنهاء الحرب، وقال: «أتخيل أن الناس ينتظرون وصولي قبل أن يحدث أي شيء. أتخيل. أعتقد أنه سيكون من الذكاء جداً القيام بذلك».
وفي مقابلة أخرى أجراها ترمب مع قناة «NBC»، عندما سُئل عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تستعد لخفض المساعدات الأميركية بعد تنصيبه، قال: «ربما، نعم، بالتأكيد».
لكن ترمب أكد في الوقت نفسه عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأميركي لكييف بوصفه عامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وقال: «أريد التوصل إلى اتفاق، والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم».
في غضون ذلك، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء الخميس إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا؛ لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه في ما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية.
وأجاب عندما سئل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات: «ليس اليوم»، وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه، وهذا يعني دعوةً لحلف شمال الأطلسي، وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود في غضون عامين أو 3 أعوام».
وكان الرئيس بايدن أعطى الضوء الأخضر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لأوكرانيا لاستخدام أنظمة صواريخ «أتاكمز» لتوجيه ضربات داخل العمق الروسي، ووجهت موسكو انتقادات حادة لهذا القرار، وعدَّته تورطاً مباشراً للولايات المتحدة في الصراع، ونذيراً لمزيد من التصعيد.
وقد أطلقت أوكرانيا بالفعل هذه الصواريخ على أهداف عسكرية في كورسك وداخل عمق الأراضي الروسية، وردت موسكو بإطلاق صاروخ «أوريشنيك» الفرط صوتي على مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا.
ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، يوم الخميس، للصحافيين إنه لا يريد «الدخول في جدال» مع معسكر الرئيس المنتخب بشأن هذه المسألة، وقال: «إن سياسة الرئيس بايدن تمثلت في بذل كل ما بوسعنا حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، بحيث يجد الرئيس زيلينسكي نفسه في أفضل الظروف الممكنة عندما نصل إلى مفاوضات».
ويقول الخبراء إن أي جهود لإنهاء الحرب ستواجه رياحاً معاكسة شديدة، وإن الظروف الحالية على الأرض ليست مواتية للتوصل إلى اتفاق، خصوصاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يُظهر أي ميل لإنهاء الحرب التي يشعر بأنه يفوز بها، وإذا هدد ترمب بقطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا فسوف يجعل ذلك بوتين أكثر جرأة على الاستمرار في القتال، وليس إنهاء الغزو الروسي.
ونشرت وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية نقلاً عن نائب وزير الخارجية سيرغي لايابكوف «أن روسيا مستعدة لدراسة مقترحات ترمب لإنهاء الحرب، لكن هذا لا يعني الموافقة». وبالنسبة لأوكرانيا، فإن وقف إطلاق النار على طول الخطوط الأمامية الحالية سيكون أيضاً خطوة مؤلمة، حيث ستُضطر إلى التنازل عن السيطرة على 20 في المائة من البلاد، وهي المناطق التي تسيطر عليها روسيا بالفعل.
* حزمة عسكرية بـ500 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار لدعم دفاعات البلاد ضد الهجوم المستمر من روسيا، وذلك قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وتتضمن الحزمة الجديدة أنظمة مضادة للمسيّرات، وذخائر لمنصات إطلاق الصواريخ من طراز «هيمارس»، ومركبات مدرعة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة متحدة لضمان أن تمتلك أوكرانيا القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي».
وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها، السبت، وتقدَّر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.
تشمل المعدات المعلَن عنها، الخميس، والتي ستُرسل إلى كييف، ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ «هيمارس»، وقذائف مدفعية، وطائرات من دون طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الخميس: «سنواصل تقديم معدات إضافية حتى نهاية ولاية جو بايدن».
قد يهمك أيضا
بايدن يعلن أن دعم إسرائيل وأوكرانيا أمر حيوي للأمن القومي الأميركي
بايدن يهاتف الرئيس السيسي وفتح معبر رفح غداً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
]]>
أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي، ولن تسمح في الوقت ذاته بالإضرار بعمليات التحالف الدولي للحرب على تنظيم «داعش» في سوريا. كما أعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت لها في دمشق عقب زيارة رئيس مخابراتها العاصمة السورية رفقة وفد دبلوماسي.
وأبلغ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بيلنكن، بأنّ تركيا ستتخذ إجراءات وقائية في سوريا من أجل أمنها القومي ضد جميع المنظمات التي تعدّها إرهابية، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، ولن تسمح في الوقت ذاته بأي ضعف في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
والتقى إردوغان، بلينكن، لدى وصوله إلى مطار أسنبوغا في أنقرة، ليل الخميس - الجمعة، وناقشا على مدى أكثر من ساعة التطورات في سوريا، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ومستشار إردوغان للأمن القومي عاكف تشاغطاي كليتش، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية التركية، إلى جانب نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، جون باس، المرافق لبلينكن.
عملية الانتقال في سوريا
وقالت الرئاسة التركية، في بيان عقب المباحثات، إن إردوغان دعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل مشترك لإعادة بناء المؤسسات في سوريا.
ووصل بلينكن إلى أنقرة، مساء الخميس، في مستهل زيارة لإجراء مباحثات حول سوريا مع المسؤولين الأتراك، قادماً من عمان، إذ أجرى مباحثات مماثلة في الأردن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن وإردوغان ناقشا أحدث التطورات في سوريا، وإن بلينكن أشار إلى المصلحة المشتركة للولايات المتحدة وتركيا في دعم عملية انتقال سياسي بقيادة سورية إلى حكومة مسؤولة تشمل الجميع.
وأضاف أن بلينكن أكد للرئيس التركي أنه من المهم أن تحترم جميع الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وأن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، بمَن فيهم أفراد الأقليات.
وذكر البيان أن بلينكن شدد على ضرورة ضمان أن يتمكّن التحالف الدولي للحرب على «داعش» من الاستمرار في أداء مهمته الحاسمة.
ويشكل الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف منظمةً إرهابيةً لديها، وكذلك حلفائها الغربيين، ومنهم أميركا، نقطة خلاف مع واشنطن التي تعدها حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش».
نقطة خلافية
كان بلينكن تحدث، في تصريحات للصحافيين قبيل مغادرته عمان متوجهاً إلى أنقرة، عن «مصالح تركيا الحقيقية والواضحة» فيما يتعلق بمقاتلي «حزب العمال الكردستاني» الذي يشكل تهديداً دائماً لها، لكنه أضاف: «في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا».
وأكد أن دور مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بقيادة «وحدات حماية الشعب» الكردية «حيوي» لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد.
وقال بلينكن: «في وقت نريد فيه أن نرى هذا الانتقال إلى حكومة مؤقتة، على مسار أفضل لسوريا، يجب علينا أيضاً ضمان عدم ظهور التنظيم (داعش) مرة أخرى. و(قوات سوريا الديمقراطية) (قسد) ضرورية للتأكد من عدم حدوث ذلك».
وانتزعت فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، قبل أيام، السيطرة على مدينة منبج في شرق حلب شمال سوريا، من قوات «قسد» التي انسحبت بعد ذلك إلى شرق نهر الفرات، وأعلن قائد «قسد»، مظلوم عبدي، أن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الانسحاب.
وسبق ذلك سيطرة الفصائل على تل رفعت، وهي نقطة استراتيجية مهمة أيضاً بالنسبة لتركيا، التي ترغب في السيطرة كذلك على مدينة عين العرب (كوباني) شرق الفرات، وأن تسيطر بعد ذلك على القامشلي في محافظة الحسكة، بهدف إغلاق حزام أمني بطول الحدود مع سوريا الممتدة لمسافة 900 كيلومتر.
ويقول «الجيش الوطني السوري» إنه سيواصل القتال ضد الوحدات الكردية في الرقة وفي كل مكان تسيطر عليه في شمال شرقي سوريا.
وقال مسؤول عسكري تركي، الخميس، إن فصائل «الجيش الوطني» مستمرة في عملياتها ضد «الوحدات الكردية»، وتتقدم بهدف «تطهير الإرهاب»، مضيفاً أنّ أنقرة أبلغت واشنطن بأنه لا يمكن استخدام تنظيم إرهابي (الوحدات الكردية) للقضاء على آخر (داعش).
في السياق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن بلاده تجري محادثات جادة ومكثفة مع تركيا بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الوضع في سوريا ينطوي على مخاطر منها تقسيم الدولة أو ظهور جماعات معادية لإسرائيل.
وقبل لقائه بلينكن، أكد إردوغان، خلال مباحثات مع نظيره المجري تاماس سوليوك في أنقرة، أن تركيا ستواصل دعم المرحلة الجديدة التي سيبدأها الشعب السوري للنهوض ببلده، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
قائم بالأعمال
وأعلنت تركيا، ليل الخميس - الجمعة، تعيين سفيرها السابق لدى موريتانيا، برهان كور أوغلو (62 عاماً)، قائماً بالأعمال مؤقتاً لسفارتها في دمشق، لحين تعيين سفير جديد.
ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن مسؤولين بالخارجية التركية، أن الوزير هاكان فيدان، أبلغ السفير كور أوغلو بمنصبه الجديد.
وعمل كور أوغلو في السابق عضواً في هيئة التدريس في جامعة مرمرة بإسطنبول، وكلية ميدلبري الأميركية، والجامعة الأردنية، وجامعتي بهشة شهير، وبن خلدون في إسطنبول، وعمل أخيراً أستاذاً في معهد أبحاث الشرق الأوسط والدول الإسلامية بجامعة مرمرة. كما شغل لفترة منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون «الجزيرة تورك».
وجاء تعيين كور أوغلو قائماً مؤقتاً بالأعمال في دمشق بعد ساعات قليلة من زيارة وفد تركي برئاسة رئيس المخابرات، إيراهيم كالين، لدمشق ولقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس حكومة «الإنقاذ» المؤقتة، محمد البشير، كأول وفد رسمي يزور سوريا بعد سقوط الأسد، وأول وفد يزور دمشق منذ 13 عاماً.
وكان آخر سفير لتركيا في سوريا هو عمر أونهون، وقررت تركيا سحبه من سوريا في مارس (آذار) عام 2012، في حين واصلت القنصلية العامة لسوريا في إسطنبول أنشطتها.
رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين خلال توجهه لأداء الصلاة بالجامع الأموي في دمشق الخميس (وسائل إعلام تركية)
بالتوازي، قدم حقوقيون أتراك شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد إدارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشأن الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والقتل والتنكيل في سجن صيدنايا.
وأدرج في عريضة الشكوى الجنائية المقدمة من قبل المحامية غولدان سونماز وعدد آخر من المحامين والحقوقيين، المسؤولون العسكريون والسياسيون، بخاصة الأسد، كمشتبه بهم.
وتم التذكير في الشكوى الجديدة بأن سونماز وبعض الحقوقيين قدموا شكوى جنائية ضد المشتبه بهم إلى المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن 1183 ضحية، بينهم 533 امرأة، في 7 مارس (آذار) 2019، وطالبوا بإصدار مذكرة اعتقال بحق المشتبه بهم من قبل الإنتربول وتسليمهم إلى تركيا.
وطالب المحامون الأتراك بالتعاون القانوني مع الإدارة الجديدة التي سيتم إنشاؤها في سوريا خلال عملية التحقيق في تركيا وإجراء تحقيق جنائي خاص، بخاصة حول سجن صيدنايا، لافتين إلى أنه سيتم تقديم أدلة جديدة ضد الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، وسيتم طلب اعتقالات للمشتبه بهم، بخاصة الأسد.
وتضمنت الشكوى أنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية إرسال وفد لفحص الأدلة في المقابر الجماعية حول صيدنايا والسجون الأخرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تركيا تعلن قتل 5 من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
تركيا تطلق عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في 3 ولايات
]]>
سُلمت الفنانة يسرا، النجمة اللبنانية إليسا جائزة "الأيقونة"، وهي جائزة خاصة يتم منحها من قبل حفل جوائز بيلبورد موسيقى عربية 2024
وعبرت إليسا عن سعادتها بمنحها هذه الجائزة، قائلة على مسرح حفل جوائز بيلبورد موسيقى عربية، إن الجائزة التي حصلت عليها نتاج مشوار فني كبير مليء بالحب والنجاح امتداد قرابة الـ 25 عامًا، مكملة: "فخورة بالجائزة اليوم، التي امنحها لكل شخص كان معي في مشواري وخاصة بلدي لبنان اللي غناه وثقافتها جعلوني أقدم كل شيء حلو".
وتابعت إليسا: "أشكر بيلبورد وهو تكريم للموسيقى العربية وليس لي".
وعاشت الرياض أجواء غنائية مميزة مساء الأربعاء خلال حفل توزيع جوائز بيلبورد عربية للموسيقى بنسختها العربية الأولى لعام 2024.
وحضر الحفل عدد من نجوم الفن والغناء والموسيقى، أبرزهم أحمد سعد، تامر عاشور، لطيفة، أميمة طالب، مسلم، والشامي، حيث أقيم الحفل في مركز الملك فهد الثقافي ضمن فعاليات "أسبوع الرياض الموسيقي" الأول.
وتأتي "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" لتمثل سابقة في المنطقة، عبر نهج ريادي يعتمد بشكلٍ كامل على آراء المستمعين والبيانات المستخلصة من منصات البث الرقمي مثل "سبوتيفاي" و"أنغامي" و"يوتيوب" وغيرها، ما يؤكد مصداقيتها ويعكس ذائقة محبي الموسيقى وتوجهاتهم بالتوازي مع إلقاء الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المنطقة ونقله إلى الساحة العالمية.
وطرحت إليسا مؤخراً أحدث أغانيها والتي حملت اسم " حبك متل بيروت" " حبك متل بيروت" تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وهي من إخراج إيلي فهد، ومن كلمات جان نخول، ومن ألحان جان نخول وبشار.
وتجاوزت الأغنية حاجز المليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب بعد مرور 5 أيام فقط على طرحها.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>سُلمت الفنانة يسرا، النجمة اللبنانية إليسا جائزة "الأيقونة"، وهي جائزة خاصة يتم منحها من قبل حفل جوائز بيلبورد موسيقى عربية 2024
وعبرت إليسا عن سعادتها بمنحها هذه الجائزة، قائلة على مسرح حفل جوائز بيلبورد موسيقى عربية، إن الجائزة التي حصلت عليها نتاج مشوار فني كبير مليء بالحب والنجاح امتداد قرابة الـ 25 عامًا، مكملة: "فخورة بالجائزة اليوم، التي امنحها لكل شخص كان معي في مشواري وخاصة بلدي لبنان اللي غناه وثقافتها جعلوني أقدم كل شيء حلو".
وتابعت إليسا: "أشكر بيلبورد وهو تكريم للموسيقى العربية وليس لي".
وعاشت الرياض أجواء غنائية مميزة مساء الأربعاء خلال حفل توزيع جوائز بيلبورد عربية للموسيقى بنسختها العربية الأولى لعام 2024.
وحضر الحفل عدد من نجوم الفن والغناء والموسيقى، أبرزهم أحمد سعد، تامر عاشور، لطيفة، أميمة طالب، مسلم، والشامي، حيث أقيم الحفل في مركز الملك فهد الثقافي ضمن فعاليات "أسبوع الرياض الموسيقي" الأول.
وتأتي "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" لتمثل سابقة في المنطقة، عبر نهج ريادي يعتمد بشكلٍ كامل على آراء المستمعين والبيانات المستخلصة من منصات البث الرقمي مثل "سبوتيفاي" و"أنغامي" و"يوتيوب" وغيرها، ما يؤكد مصداقيتها ويعكس ذائقة محبي الموسيقى وتوجهاتهم بالتوازي مع إلقاء الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المنطقة ونقله إلى الساحة العالمية.
وطرحت إليسا مؤخراً أحدث أغانيها والتي حملت اسم " حبك متل بيروت" " حبك متل بيروت" تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وهي من إخراج إيلي فهد، ومن كلمات جان نخول، ومن ألحان جان نخول وبشار.
وتجاوزت الأغنية حاجز المليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب بعد مرور 5 أيام فقط على طرحها.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى مكالمة هاتفية من رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، حذره فيها من "حرب قريبة"، وذلك قبل أشهر من هجوم حركة حماس الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت القناة أن المكالمة تلقاها نتنياهو عندما كان في المستشفى خلال شهر يوليو 2023، بعد تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وحسب التقرير، فإن بار قال لنتنياهو: "أنا أحذرك من الحرب. لا أستطيع أن أقول متى أو كيف".
وأضاف بار أن "أعداء إسرائيل يراقبون ما يحدث داخل إسرائيل وسط الخلاف حول الإصلاح القضائي، ويحددون نقاط الضعف"، في إشارة إلى تعديلات قضائية أثارت احتجاجات ضد حكومة نتنياهو وقتها.
وحث بار رئيس الوزراء على وقف تشريع الإصلاح.
كما أضاف تقرير القناة أنه أثناء وجود نتنياهو في المستشفى، أرسل له رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الذي كان من المقرر أن يلتقيه، باقة ورد مع رسالة.
وجاء في الرسالة أن "استعداد الجيش الإسرائيلي يتأذى بسرعة ويتعافى ببطء"، معتبرا أن هذا "أمر خطير".
وقال هاليفي في إشارة إلى الاحتجاجات آنذاك على خلفية الإصلاح القضائي: "ما يحدث الآن في إسرائيل يزيد من فرصة تعرضنا للهجوم. العدو لن يغفر لنفسه إذا تخلى عن هذه الفرصة".
وفي إسرائيل ترتفع الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني، أثناء هجوم حماس المباغت على جنوب البلاد في أكتوبر من العام الماضي.
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص وأخذ 250 رهائن، وفي أعقابه شنت إسرائيل عملية عسكرية عنيفة مستمرة حتى الآن، قتل خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة ودُمر القطاع بشكل شبه كامل.
]]> أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب معارضته "بشدة" إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع نحو العمق الروسي.لكن ترامب أوضح في مقابلة نشرت الخميس، عدم تخليه عن أوكرانيا، وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب. وزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وتستطيع إصابة أهداف داخل روسيا.
وهذت ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي والحديث على دنيبرو في شرق أوكرانيا.
قال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته "شخصية العام" الخميس: "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟".
وأُجريت المقابلة قبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.
وأضاف ترامب: "نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ". وأشار إلى أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب.
وقال: "أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم".
اقتراح هدنة في أوكرانيا
أعلن الكرملين اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اقترح هدنة بمناسبة عيد الميلاد في أوكرانيا.
جاء هذا الاقتراح من "أوربان" خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم السابق.
وكان رئيس الوزراء المجري، قال أمس الأربعاء، إن أوكرانيا رفضت الاقتراح، لكن كييف أكدت أنها لم تناقش المبادرة.
وذكر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، "خلال محادثة هاتفية، قدم أوربان اقتراحًا بإجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى عشية عيد الميلاد والإعلان عن وقف إطلاق النار خلال عيد الميلاد في أوكرانيا".
انتقادات أوروبية للمجر
أضاف بيسكوف، أن روسيا قدمت "مقترحاتها" بشأن التبادل إلى السفارة المجرية في موسكو، في ذلك اليوم، مؤكدًا دعم "جهود أوربان".
وتعرضت المجر لانتقادات شديدة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بسبب استمرار اتصالاتها مع الكرملين، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي في أوكرانيا.
قد يهمك ايضًا:
]]>
أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي كاتس يسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبـأ عاجل. بيان وزير الدفاع الأمريكي: وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لنظيره الإسرائيلي، أهمية التشاور الوثيق بشأن الأحداث في سوريا.
دعت الولايات المتحدة الفصائل السورية إلى تولي قيادة البلاد بالتبعية، مُؤكدة أهمية إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، جاء ذلك في أول اتصالات بين الطرفين، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز».
سقوط نظام بشار الأسد
وشهدت سوريا تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة عقب سيطرة الفصائل المسلّحة على دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد في وقت سابق هذا الأسبوع
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أميركا تؤكد أنها تضع أيّ شروط على طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة التي تزودها بها لقتال حماس
واشنطن تدعو موسكو لوقف السلوك غير المسؤول في أجواء سوريا
]]>
يزن الرئيس المنتخب دونالد ترامب خيارات لمنع إيران من القدرة على بناء سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية شن غارات جوية استباقية، وهي خطوة من شأنها أن تكسر السياسة طويلة الأمد المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، يخضع خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الآن لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريقه الانتقالي، الذين يزنون سقوط نظام الرئيس بشار الأسد - حليف طهران - في سوريا، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لميليشيات النظام بالوكالة حزب الله وحماس.
وقال مسؤولون انتقاليون إن موقف إيران الإقليمي الضعيف والكشف الأخير عن العمل النووي المزدهر لطهران قد أثار مناقشات داخلية حساسة. ومع ذلك، لا تزال جميع المداولات بشأن هذه المسألة في المراحل المبكرة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال مصدران على دراية بالمحادثات، إن ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المكالمات الأخيرة، أنه قلق بشأن اختراق نووي إيراني أثناء إدارته، مما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة. ويريد الرئيس المنتخب خططا تتوقف عن إشعال حرب جديدة، لا سيما تلك التي يمكن أن تسحب الجيش الأميركي إلى الحرب، حيث إن الضربات على المنشآت النووية في طهران لديها القدرة على وضع الولايات المتحدة وإيران في مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب وحده لبناء أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تنتج 60% من المواد الانشطارية.
وسيستغرق الأمر بضعة أيام فقط لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي من درجة الأسلحة.
وقال مسؤولون أميركيون سابقا إن إيران قد تستغرق عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي.
وقال أشخاص على دراية بالتخطيط إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يسميه استراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام، وهو تتمة لنهجه في الولاية الأولى الذي يركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وهذه المرة، يقوم الرئيس المنتخب ومساعدوه ببلورة الخطوات العسكرية التي يمكن أن تكون محورية لحملتها المناهضة لطهران مقرونة بعقوبات مالية أكثر صرامة.
وقال 4 أشخاص على دراية بالتخطيط، إن خيارين واسعين ظهرا في المناقشات، بما في ذلك في بعض المحادثات التي جرت مع ترامب.
قد يهمك ايضًا:
شنت روسيا هجوما جويا واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيرات وصواريخ كروز. وصرح وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو عبر صفحته على موقع "فيسبوك" بأن الجيش الروسي استهدف شبكات الطاقة الأوكرانية.
وذكر سلاح الجوي الأوكراني أن العشرات من المسيرات الروسية أطلقت على أوكرانيا الليلة الماضية، أعقبتها رشقات من صواريخ كروز، وأضاف أن روسيا أطلقت أيضا صواريخ باليستية من طراز كينجال على مناطق في غرب أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما قالت القيادة العسكرية في أوكرانيا، إن هناك قتالا "عنيفا للغاية" يجري في محيط مدينة باكروفسك شرقي أوكرانيا، التي تعد نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهورا، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بعد بضعة كيلومترات من المدينة.
وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، الجمعة، بأن القوات الأوكرانية تصدت لحوالي 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطا كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس، في شرقي أوكرانيا، بالكامل.
وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.
وتعتبر باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفا قبل العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزا لوجستيا رئيسيا في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرب روسيا من هدفها المعلن وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 4 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة فلاديمير الروسية.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 13 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات كورسك وبيلغورود وروستوف وليبيتسك.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، عن مقتل شخص جراء هجوم مسيرة أوكرانية على بلدة تيريبرينسكويه بالمقاطعة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مباحثات عسكرية عمانية مع روسيا وكازاخستان وذلك في إطار الزيارة الرسمية
وزارة الدفاع الروسية تُعلن استهدافها لأوديسا وتؤكد تقدم قواتها في كوبيانسك
أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم الجمعة، أمرا للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، خلال فصل الشتاء.
وأضاف البيان: "نظرا لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ"، مضيفاً بالقول: "يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في هذا المكان رغم ظروف الطقس الصعبة".
وقد فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته في 8 ديسمبر على الجانب السوري من جبل الشيخ في مرتفعات الجولان، دون مواجهة أي مقاومة، كما نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.
ووفقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فإن اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا الموقعة عام 1974، أصبحت باطلة بعد تغيير السلطة في دمشق.
ويواصل سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أهداف عسكرية سورية، وفي 10 ديسمبر قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن البحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول العسكري السوري، وفي 12 ديسمبر ذكر المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو دمر أكثر من 90% من مخزونات صواريخ أرض-جو خلال سلسلة من الضربات المكثفة على سوريا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
دمشق في قبضة المعارضة و رئيس الحكومة مستعد للتعاون والجيش يعلن سقوط النظام
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل العمق الروسي، ووصفه بـ"القرار الأحمق"، لافتاً إلى أن لديه "خطة جيدة" للمساعدة في إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال ترمب في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت، الخميس، تزامناً مع اختياره "شخصية العام": "ما يحدث جنون. أعارض بشدة إطلاق صواريخ تقطع مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ، لا يجب السماح بذلك".
وأشار ألى أن الأحداث "الأخطر" في الوقت الحالي، هي "حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من الرئيس الأميركي جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي"، معتبراً أن "هذا تصعيد كبير، وقرار أحمق".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن رفع الشهر الماضي الحظر الأميركي على استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي، كجزء من محاولاته لتعزيز قدرة كييف على التصدي للقوات الروسية.
وجاء القرار استجابة لنداءات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما اعتبر البيت الأبيض أن نشر روسيا 15 ألف جندي كوري شمالي على الجبهة، هو أحد الأسباب الرئيسية لتغيير بايدن موقفه.
وأكد ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه يسعى إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات. وقال: "لدي خطة جيدة جداً للمساعدة، لكن إذا كشفتها الآن ستصبح خطة عديمة الفائدة تقريباً".
وقال ترمب: "أتحدث عن الجانبين، من مصلحة الطرفين إنهاء هذا الوضع"، كما اعتبر أن حل مشكلة الشرق الأوسط، ورغم تعقيداتها، هي "أسهل" من حل المشكلة بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ترمب قد التقى في نهاية الأسبوع الماضي مع زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه كلاً من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اجتماع ثلاثي.
وفي السياق نفسه شدد ترمب على أنه سيستخدم الدعم الأميركي لأوكرانيا كورقة ضغط ضد روسيا للتفاوض على إنهاء الحرب.
ورغم أنه شكك منذ فترة طويلة في استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا في صراعها ضد الغزو الروسي، أكد ترمب في المقابلة أنه يريد التوصل إلى اتفاق. وقال: "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هي عدم التخلي" عن المساعدات.
وتأتي تصريحات ترمب في وقت تستعد فيه أوكرانيا وحلفاؤها لتغير محتمل في السياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال ترمب: "الشرق الأوسط مشكلة أسهل بكثير مما يحدث بين روسيا وأوكرانيا. أعداد الجنود الشباب الذين سقطوا في الميادين مذهلة، ما يحدث جنون".
وأكد ترمب خلال المقابلة على خطته لاستخدام القوات المسلحة الأميركية لترحيل المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أنه سيدفع باستخدام الجيش "إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون" لتنفيذ عمليات الترحيل.
وقال ترمب إنه يعتبر الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة "غزواً"، مضيفاً أنه سيطلب الاستعانة بالحرس الوطني وهيئات إنفاذ القانون المحلية لدعم جهود الجيش في ترحيل المهاجرين.
وينص القانون الأميركي على عدم إمكانية استخدام الجيش لتطبيق القوانين الداخلية إلا بموافقة الكونجرس.
وبشأن القوانين التي تُقيّد استخدام الجيش الأميركي في تطبيق القوانين الداخلية، قال ترمب إن "هذا لا يمنع الجيش إذا كان الأمر يتعلق بغزو بلادنا، وأنا أعتبره غزواً لبلادنا".
وأضاف: "سأقوم فقط بما يسمح به القانون، لكنني سأصل إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون، وأعتقد أنه في كثير من الحالات، سيكون رؤساء البلديات وأجهزة إنفاذ القانون بحاجة إلى المساعدة، سنستعين بالحرس الوطني، وسنذهب إلى أبعد ما يسمح به القانون في بلادنا".
كما أشار ترمب إلى أنه قد يبني منشآت احتجاز جديدة لإيواء المهاجرين أثناء التفاوض مع دول أخرى لاستقبالهم، وهدّد حلفاء الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إذا رفضوا استقبال المرحلين.
وأضاف: "سأفعل أي شيء لترحيلهم.. بالطبع، سأفعل ذلك تماماً ضمن حدود القانون، ولكن إذا استلزم الأمر معسكرات جديدة، آمل ألا نحتاج إلى الكثير منها لأنني أريد ترحيلهم بسرعة، ولا أريدهم أن يقضوا 20 عاماً في المعسكرات".
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل للحل وللتعامل معها مقارنة بما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، ولم يستبعد إمكانية وقوع حرب مع إيران.
العفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير
وقال ترمب إنه يخطط للتركيز على الأشخاص الذين أدينوا بجرائم غير عنيفة في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي، معتبراً أنهم قد "عوقبوا بشدة".
وأضاف أنه سيقوم بمراجعتهم "حالة بحالة"، وسيبدأ النظر في العفو "من الساعة الأولى" التي يدخل فيها إلى المكتب الرئاسي.
وأضاف أنه يعتقد أن "الغالبية العظمى" من المدانين، الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن، لا ينبغي أن يكونوا في السجون.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن ما يقرب من 1200 شخص اعترفوا بالذنب أو أدينوا في محاكمات متعلقة بهجوم 6 يناير، وأُصدر حكم بالسجن على أكثر من 645 شخصاً.
تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باتخاذ العديد من القرارات الحاسمة، في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية، في "اليوم الأول" بالبيت الأبيض.
وقال ترمب إنه سيعطي تعليمات إلى مرشحه لوزارة الصحة روبرت كينيدي جونيور، الذي يُعد من أبرز المناهضين للقاحات، لدراسة الزيادة في تشخيص حالات اضطراب طيف التوحد.
وأضاف ترمب أنه قد ينظر في إمكانية إلغاء بعض اللقاحات للأطفال إذا اعتقد أنها "خطرة"، مشيراً إلى أن معدلات التوحد ارتفعت بشكل غير مسبوق، وأنه يعتقد أن هناك "شيئاً ما" يسبب ذلك.
وأضاف: "سنكون في نقاش كبير، معدل التوحد وصل إلى مستوى لم يصدقه أحد، إذا نظرت إلى ما يحدث، هناك شيء ما يسببه".
وأكد ترمب أنه سيقوم بـ"اختبارات جادة"، لكنه لم يوضح كيفية إجراء هذه الدراسات أو نتائجها المحتملة. ورفض التطرق إلى التفاصيل حول إمكانية إلغاء بعض اللقاحات.
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة. وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».
والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.
وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.
ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.
وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.
قد يهمك أيضا
إيران ترفع نسب تخصيب اليورانيوم و"الوكالة الدولية" تعبّر عن قلقها
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُحذِّر مِن التدخُّل في الشأن الإيراني
]]>
لقي 25 فلسطينيا على الأقل حتفهم مساء الخميس جراء قصف جوي إسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط غزة وفق مسعفين في القطاع. وكان الدفاع المدني بالقطاع قد أعلن عن مقتل 33 شخصا في غارات إسرائيلية الخميس بينهم 12 حارسا كانوا يقومون بتأمين شاحنات مساعدات في جنوب القطاع. يأتي هذا، فيما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء قرارا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وصوتت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، ضد هذا القرار غير الملزم.
أفاد مسعفون في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 25 فلسطينيا جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة.
وقال الدفاع المدني في القطاع ليل الخميس إن 25 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرين في غارة جوية اسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات بوسط القطاع.
كما أكد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية "انتشال 25 شهيدا حتى اللحظة في غارات جوية شنها الاحتلال على منزل في النصيرات وتدميره فوق ساكنيه، وتضرر المنازل المجاورة"، مشيرا إلى إصابة خمسين آخرين بجروح.
هذا، وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن مقتل 33 شخصا في غارات إسرائيلية في وقت سابق الخميس بينهم 12 حارسا كانوا يقومون بتأمين شاحنات مساعدات في جنوب القطاع.
إعلان
وأتت هذه الغارات بعد ساعات من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المدمر.
"تدمير الخدمات"
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "استشهد 12 من عناصر تأمين المساعدات إثر غارات جوية إسرائيلية"، مبينا أن "7 حراس استشهدوا في غارة جوية في منطقة المواصي في رفح، واستشهد 5 حراس آخرون في غارة أخرى في منطقة المواصي في خان يونس" في جنوب القطاع.
وأضاف بصل لوكالة الأنباء الفرنسية إن "30 مواطنا أخرين معظمهم من الأطفال أصيبوا نتيجة للقصف الجوي الإسرائيلي، ونقلوا إلى مستشفيات في رفح وخان يونس".
وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل مجازره حيث استهدف فجر اليوم عناصر تأمين شاحنات المساعدات"، لافتا إلى أن عناصر تأمين المساعدات كانوا يحرسون 6 شاحنات تحمل الدقيق، وكانت في طريقها إلى مخازن الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" معتبرا أن "الاحتلال يريد تدمير كل الخدمات للمواطنين في أنحاء قطاع غزة".
"ضربات دقيقة"
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت خلال الليل "ضربات دقيقة" على مسلحين من حماس كانوا متواجدين في الممر الإنساني في جنوب غزة.
وأضاف في بيان "إن جميع الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم كانوا أعضاء في حماس وكانوا يخططون لاختطاف شاحنات المساعدات الإنسانية بعنف ونقلها إلى حماس لدعم النشاط الإرهابي المستمر ومنعها من الوصول إلى المدنيين في غزة كما حدث في حالات سابقة".
هذا، ووجه الجيش عصر الخميس، نداء جديدا دعا فيه إلى إخلاء خمس "مناطق" في مدينة غزة شمالا "ينشط فيها مسلحون".
"ظروف معيشية مروعة"
وشكلت شخصيات فلسطينية مستقلة بالتعاون مع عائلات فلسطينية مجموعات تضم عشرات الشبان بعضهم زود أسلحة خفيفة أو هروات لتأمين المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الدولية، وأحيانا مع شرطة حماس.
وتعرضت عشرات الشاحنات خلال الأشهر الماضية لعمليات سطو وسرقة.
وقتلت حماس الشهر الماضي نحو عشرين مسلحا تتهمهم بالانتماء إلى "عصابات سطو وسرقة المساعدات".
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج للصحافيين خلال زيارة إلى النصيرات في وسط غزة "إن الظروف التي يعيشها الناس في جميع أنحاء قطاع غزة مروعة وكأنها نهاية العالم".
وأضافت أن المساعدات المنقذة للحياة إلى "المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة تم منعها إلى حد كبير" منذ شن الجيش الإسرائيلي هجوما كاسحا قبل عدة أسابيع.
"مجازر يومية"
وفي دير البلح بوسط القطاع، تحدث باسم الحبشة عن ضربة إسرائيلية ليلا قضت فيها عائلة من أقربائه، ولم تنج سوى فتاتين فقدت إحداهما قدمها. وقال "نناشد الشعوب الحرة وضع حد لهذه المجازر اليومية".
هذا، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن مقتل 44835 شخصا وتدمير القطاع بشكل كبير.
وأدّى هجوم حماس إلى مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب إحصاء أعدّته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو ماتوا في الأسر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "أشارت روسيا إلى نيتها إطلاق صاروخ تجريبي آخر من طراز أوريشنيك على أوكرانيا، ربما في الأيام المقبلة".يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة الضربة الروسية التي استهدفت، الثلاثاء، مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا إلى 10 بعد العثور على جثة امرأة، وفق ما أعلن الحاكم المحلي إيفان فيدوروف، الخميس.
وأضاف فيدوروف أن شخصا واحدا ما زال تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن 22 شخصا أصيبوا خلال الهجوم الذي أدى إلى تدمير عيادة خاصة ومبنى إداري في وسط المدينة.
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "الهجوم الوحشي" للقوات الروسية، بحسب تعبيره، ودعا الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيدا من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات باتريوت الأميركية لإنقاذ "آلاف الأرواح" من "الرعب الروسي".
وبالمقابل، قال رمضان قديروف رئيس الشيشان، إن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت سطح منشأة تابعة للشرطة في منطقة الشيشان في وقت مبكر من اليوم الخميس، وهي الحادثة الثانية من نوعها في أسبوع.
وكتب قديروف على تطبيق تيليجرام عن الحادث الذي وقع في العاصمة غروزني "انفجرت المسيرة في الهواء وألحقت أضرارا بالسقف وهشمت نوافذ، وأشعلت الشظايا المتساقطة حريقا صغيرا ولكن تم إخماده سريعا".
وأصيب أربعة أفراد من وحدة تحرس المنشأة بجروح طفيفة.
هذا ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وارسو، اليوم الخميس، بشأن الدعم الأوروبي لأوكرانيا في ضوء وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة.
وقد يحاول ترامب، عندما يتولى الرئاسة الشهر المقبل، الضغط على أوكرانيا وروسيا للدخول في مفاوضات. على سبيل المثال، يمكنه أن يهدد أوكرانيا بوقف المساعدات العسكرية إذا رفضوا ذلك.
وعلى العكس من ذلك، يمكنه أن يحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زيادة الدعم العسكري لكييف في حال رفض الكرملين المفاوضات.
وعلمت "وكالة الأنباء الألمانية" أن ممثلين من عدة دول في حلف شمال الأطلسي "ناتو" يجرون محادثات سرية منذ أسابيع بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا في المستقبل.
وتفيد تقارير بأن فرنسا وبريطانيا تأخذان زمام المبادرة في هذا الشأن.
ووفقا لتقارير إعلامية غير مؤكدة، قد تكون هناك أيضا مناقشات بين توسك وماكرون بشأن نشر قوة حفظ سلام من الجنود الأجانب في أوكرانيا بعد الحرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
كشفت أوساط قصر الكرملين عن تفاصيل خط نقل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو و طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتح تحقيق عن فشل استخباراته في كشف التهديد الذي أطاح بالرئيس السوري، بشار الأسد.
وكشف الكرملين أن عملاء بالمخابرات الروسية نظموا خروج الأسد من دمشق، مضيفاً أن المخابرات أخرجت الأسد من سوريا عبر طائرة من قاعدة عسكرية روسية.
كما كشف الكرملين أن روسيا عطلت أنظمة الرادار فوق سوريا لمنع رصد الطائرة التي تقل الأسد.
وكانت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت في 27 نوفمبر هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب، وفي 8 ديسمبر دخلت العاصمة دمشق، وأعرب رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، عن استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد استقال من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد، وأعطى تعليماته بانتقال السلطة سلمياً، مشيرةً إلى أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات، وأكد مصدر في الكرملين لوكالة "تاس" في 8 ديسمبر، أن الأسد وأفراد أسرته وصلوا إلى موسكو ومنحتهم روسيا اللجوء لأسباب إنسانية.
قد يهمك أيضا:
لغة الجسد تفضح زعيم كوريا الشمالية أمام فلاديمير بوتين
بوتن يلتقي زعيم كوريا الشمالية في موسكو
]]>
يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته في جنوب لبنان، حيث شنّ سلسلة غارات أدّت إلى مقتل 5 أشخاص، كما دهم منزلًا وفجّر آخر.في المقابل، بدأ بعملية انسحابه من بلدة الخيام، التي شهدت تمركزًا للجيش اللبناني في 5 مواقع حولها.قتل 3 أشخاص في غارة على بنت جبيل، وآخر في استهداف سيارة في بيت ليف، كما قتل شخص وأصيب آخر في غارة على عيناثا.
خروقات الجيش الإسرائيلي طالت أكثر من بلدة جنوبيّة، إذ دهمت قواته منزلًا في برج الملوك، وفتّشته، كما استجوبت شخصين يسكنان فيه وصادرت هواتفهما وطلبت منهما إخلاء المنزل وعدم العودة إليه.
أيضًا، فجّرت منزلًا في الناقورة، واستهدفت بالغارات والقصف المدفعي أطراف مجدل زون، شيحين ورميش، كما مشّطت بالأسلحة الرشاشة أطراف مجدل زون ومارون الراس.
إلى ذلك، شهدت أجواء صور، الزهراني وبيروت تحليقًا للطيران المسيّر على علو منخفض ومتوسط.
من جهة أخرى، تمركزت وحدات الجيش اللّبناني في 5 مواقع حول بلدة الخيام بالتنسيق مع "اليونيفيل" وذلك تزامنًا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وزار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بيروت، الأربعاء، لمراقبة انسحاب أول دفعة من القوات الإسرائيلية من لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، فيما أكد الجيش الإسرائيلي انسحابه من بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن الجنرال كوريلا زار مقر مراقبة وقف إطلاق النار في بيروت، والتقى بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن زيارة كوريلا جاءت لمراقبة "الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية، وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام بلبنان كجزء من الاتفاق".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال منتشراً في مناطق أخرى من جنوب لبنان، وسيواصل العمل ضد ما يصفها بـ"التهديدات".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، أنه بدأ في نشر قوات في الخيام بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع القوات الأممية "اليونيفيل". كما حذر الجيش اللبناني المدنيين اللبنانيين من الاقتراب من هذه المناطق، بينما يقوم بمسح البلدة بحثاً عن ذخائر غير منفجرة.
ووصف الجنرال كوريلا هذا الانسحاب بـ"الخطوة الأولى المهمة في تنفيذ وقف دائم للنار والأعمال العدائية، ووضع الأساس للتقدم المستمر".
وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا بمهمة مراقبة الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، والتي تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية.
وبموجب الاتفاق، سينسحب مقاتلو "حزب الله" من مواقعهم في جنوب لبنان للانتقال إلى شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً إلى الشمال من الحدود مع إسرائيل.
وينص وقف إطلاق النار على هدنة مدتها 60 يوماً لإنهاء أعمال قتالية استمرت لأكثر من عام، إضافة إلى انحساب الجيش الإسرائيلي من جنوب الخط الأزرق الحدودي، ومغادرة مقاتلي "حزب الله" مواقعهم في جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني.
ويتضمن الاتفاق التزام "حزب الله" وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، والتي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.
ولكن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليها قبل 14 يوماً، عشرات المرات، وقتلت العديد من الأشخاص، وفق بيانات رسمية في لبنان.
وعلى صعيد أخر كشف سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانيّة، الأربعاء، عن استعداده لإعلان ترشّحه إلى رئاسة الجمهوريّة.وأضاف جعجع قائلًا: "أترشّح عندما يكون هناك حدّ أدنى من الكتل النيابيّة مستعدّة لتقبل هذا الترشح".وتابع: "الترشّح ليس بطولة، وإن كان هناك عدد مقبول من الكتل النيابيّة تتبنّى ترشيحي وتتقبّله، أترشح طبعاً ومستعدّ لذلك".
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
وافقت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، على عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل بسبب تطبيقهما للأحكام العرفية الأسبوع الماضي.وتعتزم الجمعية التي تسيطر عليها المعارضة تقديم اقتراح ثان لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في وقت لاحق من اليوم الخميس بعد فشل الاقتراح الأول السبت الماضي بسبب مقاطعة الحزب الحاكم.
من جانبه هاجم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الخميس، معارضيه السياسيين ووصفهم بأنهم قوى معادية للبلاد، ودافع عن إعلانه الأحكام العرفية التي لم يدم فرضها طويلا واعتبرها كانت خطوة قانونية لحماية الديمقراطية.
وجاءت تعليقاته بعد تصريح رئيس الحزب الذي ينتمي له بأنه لا يبدو أن الرئيس ينوي الاستقالة وبالتالي تجب مساءلته تمهيدا لعزله.
ومن المتوقع أن يواجه يون تصويتا ثانيا للمساءلة في البرلمان يوم السبت، بعد أسبوع من فشل المحاولة الأولى بسبب مقاطعة غالبية نواب الحزب الحاكم للتصويت.
وقال الرئيس قرابة نهاية خطاب مطول أذيع على التلفزيون "سأقاتل حتى النهاية".
وقبل التصويت الثاني على عزل الرئيس، قال رئيس الحزب الحاكم إنه يؤيد عزله، متخليا عن موقفه السابق.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي، أنه "يجب أن نوقف المزيد من الارتباك.. لا يوجد سوى طريقة واحدة فعالة الآن".
وأضاف أن أعضاء الحزب "يجب أن يدخلوا قاعة المجلس (البرلمان) ويشاركوا في التصويت بناءً على قناعتهم وضميرهم".
وخلال محاولة العزل الأولى يوم السبت الماضي، قاطع أعضاء الحزب التصويت الذي فشل في وقت لاحق.
وقال هان إنه خلافا للوعود السابقة، لم يظهر يون أي استعداد للاستقالة المبكرة من الرئاسة.
وفرض الأحكام العرفية بشكل غير متوقع، لكنه تراجع عنها بعد حوالي ست ساعات بعد احتجاجات سياسية ضخمة.
وعلى الرغم من هذا التراجع، استمرت الاحتجاجات في كوريا الجنوبية وتوالت الانتقادات من الخارج.
ولكي ينجح التصويت على العزل، يجب أن يوافق عليه ثلثا أعضاء البرلمان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>قال موقع "أكسيوس"، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، في الدوحة لعقد محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ووقف النار في القطاع، فيما تجري واشنطن جهوداً مكثفة للتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
ويصل جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس، ثم يتوجه إلى مصر وقطر، اللتين تلعبان دور الوساطة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق.
كما توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء، في زيارة إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا. ولا تشمل جولة بلينكن الرسمية إسرائيل لكن هناك احتمالاً دائماً أن يذهب إلى هناك.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين وصفهما بأنهما مطلعين على الأمر، قولهما إن زيارة رئيس الموساد إلى قطر جاءت كجزء من جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن غزة، قبل تنصيب ترمب، في 20 يناير.
واللقاء هو الثاني الذي يعقده برنياع مع رئيس الوزراء القطري، منذ آخر لقاء لهما في العاصمة النمساوية فيينا، في نوفمبر الماضي. وتأتي زيارة برنياع إلى الدوحة بعد أشهر من وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وقرار قطر تعليق الوساطة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الأميركي لويد أوستن الأربعاء، إن هناك فرصة حالياً لصفقة جديدة، تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين بما في ذلك الأميركيين.
وذكر دبلوماسي غربي في المنطقة أن الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية.
وإذا تم التوصل لاتفاق، ستكون هذه المرة الثانية فقط منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 التي يتم فيها التوصل إلى هدنة.
يتجه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ولا يزال هناك نحو 100 محتجز في غزة، بما في ذلك، 7 أميركيين. وتعتقد وكالات الاستخبارات الإسرائيلية أن نحو نصف هذا العدد لا يزال على قيد الحياة.
والأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل نسخة محدثة من مقترح الاتفاق، لإطلاق بعض المحتجزين، والبدء في وقف لإطلاق النار في غزة.
وكشف مصدر قريب من وفد حركة حماس المشارك في "مفاوضات غزة"، لـ"الشرق"، الاثنين، أن الوفد برئاسة خليل الحية سلّم قائمة أولية بأسماء "محتجزين إسرائيليين أحياء"، إلى مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، خلال لقاء القاهرة الأحد.
والتقى مايك والتز مستشار ترمب للأمن القومي الأربعاء، في واشنطن مع عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الأمر.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول رفيع بفريق ترمب مع عائلات الأميركيين المحتجزين.
والثلاثاء، التقى جيك سوليفان للمرة الـ15 مع عائلات المحتجزين، وأبلغهم بأن إدارة جو بايدن تعمل مع ترمب وفريقه، لتأمين إطلاق المحتجزين.
التقى مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية لترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ويعمل بايدن ومستشاروه مع فريق ترمب منذ أسابيع، للدفع باتجاه صفقة يرغب كلاهما في التوصل إليها قبل نهاية ولاية بايدن وتنصيب ترمب.
وطالب ترمب الأسبوع الماضي، حماس بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه مهدداً بأنه إذا لم يحدث ذلك "سيكون هناك ثمن باهظ".
وقال مبعوث ترمب الخاص بالرهائن آدم بوهلر إنه يشارك أيضاً في المحادثات، بعد أن تحدث بالفعل مع بايدن ونتنياهو.
وفي إشارة إلى تهديد ترمب، قال بوهلر للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية الأسبوع الماضي "أود أن أناشد هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا رهائن: توصلوا لأفضل صفقة الآن. أفعلوا ذلك الآن لأن كل يوم يمر، سيصبح الأمر أصعب وأصعب وسيفقد المزيد من حماس أرواحهم".
والتقى ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب المعين للشرق الأوسط، مع نتنياهو ورئيس الوزراء القطري بشكل منفصل في أواخر نوفمبر، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قال موقع "أكسيوس"، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، في الدوحة لعقد محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ووقف النار في القطاع، فيما تجري واشنطن جهوداً مكثفة للتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
ويصل جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس، ثم يتوجه إلى مصر وقطر، اللتين تلعبان دور الوساطة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق.
كما توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء، في زيارة إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا. ولا تشمل جولة بلينكن الرسمية إسرائيل لكن هناك احتمالاً دائماً أن يذهب إلى هناك.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين وصفهما بأنهما مطلعين على الأمر، قولهما إن زيارة رئيس الموساد إلى قطر جاءت كجزء من جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن غزة، قبل تنصيب ترمب، في 20 يناير.
واللقاء هو الثاني الذي يعقده برنياع مع رئيس الوزراء القطري، منذ آخر لقاء لهما في العاصمة النمساوية فيينا، في نوفمبر الماضي. وتأتي زيارة برنياع إلى الدوحة بعد أشهر من وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وقرار قطر تعليق الوساطة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الأميركي لويد أوستن الأربعاء، إن هناك فرصة حالياً لصفقة جديدة، تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين بما في ذلك الأميركيين.
وذكر دبلوماسي غربي في المنطقة أن الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية.
وإذا تم التوصل لاتفاق، ستكون هذه المرة الثانية فقط منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 التي يتم فيها التوصل إلى هدنة.
يتجه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ولا يزال هناك نحو 100 محتجز في غزة، بما في ذلك، 7 أميركيين. وتعتقد وكالات الاستخبارات الإسرائيلية أن نحو نصف هذا العدد لا يزال على قيد الحياة.
والأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل نسخة محدثة من مقترح الاتفاق، لإطلاق بعض المحتجزين، والبدء في وقف لإطلاق النار في غزة.
وكشف مصدر قريب من وفد حركة حماس المشارك في "مفاوضات غزة"، لـ"الشرق"، الاثنين، أن الوفد برئاسة خليل الحية سلّم قائمة أولية بأسماء "محتجزين إسرائيليين أحياء"، إلى مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، خلال لقاء القاهرة الأحد.
والتقى مايك والتز مستشار ترمب للأمن القومي الأربعاء، في واشنطن مع عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الأمر.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول رفيع بفريق ترمب مع عائلات الأميركيين المحتجزين.
والثلاثاء، التقى جيك سوليفان للمرة الـ15 مع عائلات المحتجزين، وأبلغهم بأن إدارة جو بايدن تعمل مع ترمب وفريقه، لتأمين إطلاق المحتجزين.
التقى مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية لترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ويعمل بايدن ومستشاروه مع فريق ترمب منذ أسابيع، للدفع باتجاه صفقة يرغب كلاهما في التوصل إليها قبل نهاية ولاية بايدن وتنصيب ترمب.
وطالب ترمب الأسبوع الماضي، حماس بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه مهدداً بأنه إذا لم يحدث ذلك "سيكون هناك ثمن باهظ".
وقال مبعوث ترمب الخاص بالرهائن آدم بوهلر إنه يشارك أيضاً في المحادثات، بعد أن تحدث بالفعل مع بايدن ونتنياهو.
وفي إشارة إلى تهديد ترمب، قال بوهلر للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية الأسبوع الماضي "أود أن أناشد هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا رهائن: توصلوا لأفضل صفقة الآن. أفعلوا ذلك الآن لأن كل يوم يمر، سيصبح الأمر أصعب وأصعب وسيفقد المزيد من حماس أرواحهم".
والتقى ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب المعين للشرق الأوسط، مع نتنياهو ورئيس الوزراء القطري بشكل منفصل في أواخر نوفمبر، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه من المهم أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل على تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا، حسبما أفاد بيان صادر عن "البنتاجون". وذكر البيان أن الوزير أوستن أبلغ كاتس، خلال اتصال هاتفي بينها، بأن واشنطن تراقب التطورات في سوريا وأنها تدعم انتقالاً سياسياً سلمياً يشمل الجميع.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، سابرينا سينج، إن الولايات المتحدة ما زالت تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لضمان هزيمة تنظيم "داعش".
وأضافت أن السجون الموجودة في شرق سوريا وتضم عناصر من تنظيم "داعش" مازالت آمنة وتحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
من جانبه قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الخميس، إن بلاده سترصد سياسات فصائل المعارضة المسلحة في سوريا تجاه تنظيم "داعش" والاعتداءات الإسرائيلية "وتعمل بما يتناسب مع ذلك".
ونقل تلفزيون "العالم" الإيراني عن قاليباف قوله إن المنطقة تتجه بسرعة نحو تحولات جديدة، مؤكداً أن بلاده يجب أن تحول التحديات الحالية إلى فرص.
وأعرب قاليباف عن ثقته في أن مستقبل سوريا "لن يكون وفق ما يخطط له المتآمرون".
من جانبه أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في فصائل المعارضة المسلحة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الأربعاء، أنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".
وقال الجولاني إن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها"، وهي التصريحات التي رحبت بها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون".
ويراقب العالم عن كثب ليرى ما إذا كان بوسع حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في بلد قد تسعى فيه الأطراف المختلفة للانتقام بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً.
ووعد الجولاني بملاحقة أي شخص متورط في تعذيب المعتقلين أو قتلهم في السجون، والتي من بينها سجن صيدنايا الشهير، خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، ولكنه يسعى حالياً لتحقيق توازن بين مطالبات الضحايا بتحقيق العدالة، وضرورة تجنب العنف، وضمان تلقي الدعم الدولي.
وحدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا، محمد البشير، الثلاثاء، مهام حكومته التي ستستمر حتى مارس 2025، في "ضبط الأمن" و"الحفاظ على استقرار المؤسسات"، و"ضمان عدم تفكك الدولة"، إلى حين "البت في القضايا الدستورية".
وتواجه حكومة البشير تحديات اقتصادية وسياسية ثقيلة، منها كيفية التعامل مع الوجود الروسي عبر قاعدتين جوية وبحرية، واستمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على بلاده، وملف إعادة إعمار سوريا، والذي سيكون مهمة كبيرة بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية التي قتلت مئات الآلاف.
وقالت المتحدثة باسم "البنتاجون" سابرينا سينج، الأربعاء، إن واشنطن ترحب بتصريحات الجولاني بشأن تأمين المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها، إلا أنها ستنتظر الأفعال.
وذكرت سابرينا سينج في تصريحات أوردتها "رويترز": "نرحب بهذا النوع من الخطاب، لكن... الأفعال يجب أن تطابق الكلمات أيضاً".
وتواجه حكومة تصريف الأعمال تحديات إيجاد المواقع المرتبطة بالأسلحة الكيماوية التي استخدمت خلال الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011، وسط مطالبات بالإعلان عن جميع الأسلحة الكيميائية المحظورة وتدميرها.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها تتابع الوضع في سوريا مع إيلاء "اهتمام خاص" بالمواقع المرتبطة بالأسلحة الكيماوية، مضيفةً في بيان، أن فريقاً لديها أمضى أكثر من 10 سنوات في محاولة التعرف على نوع الأسلحة الكيماوية التي لا تزال سوريا تملكها، لكنها أشارت إلى أنه لم يحرز تقدماً يذكر بسبب العراقيل التي وضعتها حكومة الأسد.
وجاء في البيان: "هذا العمل مستمر حتى الآن، لا يمكن النظر إلى ما أعلنته سوريا عن برنامجها للأسلحة الكيماوية باعتباره دقيقاً وكاملاً".
وسيتعين التوصل لضمانات أمنية قبل نشر أي مفتشين جدد للمنظمة. وسوف يتطلب ذلك التواصل مع وسطاء جدد أقوياء في سوريا، وربما الفصائل المعارضة.
واشنطن تعمل على إبعاد الأسلحة الكيميائية في سوريا عن "الأيدي الخاطئة"
وتعمل الولايات المتحدة مع عدة دول في الشرق الأوسط لمنع سقوط الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد في "الأيدي الخاطئة"، حسبما أفاد موقع "أكسيوس"، الاثنين.
وسبق أن تعرض أعضاء من البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا للاستهداف بمتفجرات ونيران بنادق كلاشنيكوف خلال محاولتهم الوصول إلى موقع هجوم كيميائي في مدينة كفر زيتا في شمال سوريا في مايو 2014.
ودأبت حكومة الأسد وحلفاؤها الروس على نفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب التي اندلعت في مارس 2011.
وخلصت 3 تحقيقات مختلفة، إلى أن "نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب (السارين)، وبراميل الكلور في هجمات خلال الحرب الأهلية، مما أدى إلى قتل وإصابة الآلاف".
وأُجريت هذه التحقيقات عبر آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى جانب فريق التحقيق والتعرف التابع للمنظمة وتحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب.
وأصدرت محكمة فرنسية مذكرة اعتقال بحق الأسد، والتي أيدتها محكمة استئناف، بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين.
وأعلنت سوريا امتلاك 1300 طن من الأسلحة الكيماوية المحظورة لديها، بعد أن انضمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 2013.
وجرى تدمير تلك الأسلحة، لكن مفتشين عثروا منذ ذلك الحين على أدلة تثبت وجود برنامج ينتهك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة عام 1997،والتي تشرف المنظمة على تنفيذها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أميركا تؤكد أنها تضع أيّ شروط على طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة التي تزودها بها لقتال حماس
واشنطن تدعو موسكو لوقف السلوك غير المسؤول في أجواء سوريا
]]>
بعد أيام قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لا تزال الأوضاع في سوريا تسيطر على المشهد العام بكل تفاصيلها، فالمرحلة القادمة تحمل الكثير من التساؤلات حول منصب الرئيس والحكومة الجديدة.
وفي هذا السياق قال عضو هيئة التفاوض السورية الفنان جمال سليمان أن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشمل جميع الأطياف.. ولا بديل عن تشكيل حكومة معترف بها دوليا، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن حكومة ما أسماه بـ"اللون الواحد".
كما شدد على ضرورة طي صفحة الماضي والتي كانت تنضوي على التخوين بين أبناء الشعب السوري الواحد.
ولم يحدد سليمان موعد عودته إلى موطنه سوريا لكنه أكد أنه سامح كل من اتهمه سابقاً بالخيانة في إطار طي صفحة الماضي التي طالب السوريين بها.
"سوريا ديمقراطية"
وأضاف سليمان "نريد سوريا ديمقراطية تشمل الجميع"، لافتاً إلى التخطيط لتنظيم مؤتمر حوار وطني يضم جميع القوى السورية تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وحول إمكانية ترشحه لمنصب الرئيس بسوريا، قال سليمان: أعربت سابقاً عندما سئلت هذا السؤال أنني لدي هذه الرغبة وأود الترشح إذا لم أجد مرشحا سواء كان رجلاً أو امرأة مناسبين.
وأضاف أنه سيترشح لهذا المنصب حال أراده السوريون، مضيفاً أنه حقه كسوري قائلاً: أريد أن أكسر هذا "التابو" الذي زرعه النظام وهو أنه لا يحق لأحد الترشح للرئاسة أو للوزارة وأن النظام هو فقط من يقرر ذلك.
وكان الفنان السوري وعضو هيئة التفاوض جمال سليمان قد أشاد في وقت سابق بسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.
قد يهمك ايضاً :
جمال سليمان أحداث «الطاووس» معاصرة ولم نستقر على أبطاله
جمال سليمان يُوضِّح كواليس حضوره مهرجان الجونة السينمائي
]]>
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقب زيارته لفرنسا أن حل الصراع في أوكرانيا يشكل أولوية.وأضاف في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" أن هناك الكثير من الأزمات في العالم، لكن حل القضية الروسية الأوكرانية يشكل أولوية.
فيما يعتقد ترامب أنه على الرغم من أهمية الوضع في الشرق الأوسط أيضاً، إلا أنه أسهل حلا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
في ذات المقابلة صرح ترامب أن على السوريين التعامل مع الوضع الراهن بمفردهم دون مساعدة الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال إن "هناك العديد من الأزمات في العالم. قبل بضعة أيام، بدأت في سوريا أزمة جديدة، إذ سيتعين عليهم التعامل معها بشكل كامل، لأننا (الولايات المتحدة) وفرنسا غير مشاركين في ذلك".
900 جندي أميركي في سوريا
في سياق متصل أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، إلى أنه "سيكون صعبا على الرئيس الأميركي المنتخب أن يظل مجرد مراقب مع تشكيل ملامح سوريا ما بعد الرئيس السابق بشار الأسد".
ورأت أنه "سيتعين على ترامب النظر في استمرار وجود حوالي 900 جندي أميركي في شرق سوريا".
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها".
وأضاف قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس: "هذه ليست معركتنا، فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل".
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يكشف عن خطته لحقوق الإجهاض إذا فاز بالانتخابات الرئاسية
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>
شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، على أهمية ضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا وتدميرها.وبحث بلينكن مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإمارات، الثلاثاء، مجمل التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا ولبنان.
وخلال اتصال هاتفي، استعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وحضت الولايات المتحدة الثلاثاء كل الدول على دعم عملية سياسية "جامعة" في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا. على كل الدول الانخراط في دعم عملية جامعة وشفافة والامتناع عن أي تدخل خارجي"، مشددا على أن واشنطن "ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية".
وبعد أكثر من 13 عاما من النزاع، سقط الأسد الأحد نتيجة هجوم مباغت بدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، لهيئة تحرير الشام والفصائل المسلّحة المتحالفة معها.
وكلّفت الهيئة (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) الثلاثاء محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وأشار بلينكن إلى أنّ "هذه العملية الانتقالية يجب أن تؤدي إلى حكم موثوق وجامع وغير طائفي".
وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى الولايات المتحدة تتمثّل أن تلتزم الحكومة السورية المستقبلية "بشكل واضح في الاحترام الكامل لحقوق الأقليات وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ومنع سوريا من أن تكون قاعدة للإرهاب أو تشكّل تهديدا لجيرانها".
وأضاف أنّ الحكومة المستقبلية يجب أن تعمل على "التأكد من تأمين كل مخزونها من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وتدميرها بشكل آمن".
كما أشار إلى أنّه بالنسبة إلى واشنطن، فإنّ "الأمر متروك الآن لجميع مجموعات المعارضة التي ترغب في لعب دور في حكم سوريا لإظهار التزامها لصالح حقوق جميع السوريين ودولة القانون وحماية الأقليات الدينية والعرقية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تُلمح إلى صفقة محتملة مع أميركا وبلينكن يؤكد أن المعلومات عن اتفاق طهران غير دقيقة
واشنطن تؤكد أن زيارة بلينكن لبكين ستبحث إدارة العلاقات المتوترة بين البلدين
]]>
عقب مئات الغارات على مختلف المناطق السورية خلال اليومين الماضيين، جددت إسرائيل قصفها مطار المزة العسكري في العاصمة دمشق.فقد أفاد مصدر إعلامي، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على مطار المزة العسكري، جنوب غربي العاصمة، بعد أن قصفه مرات عدة خلال الأيام الماضية.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أوضح أن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 350 غارة جوية على مختلف أنحاء البلاد منذ فجر الأحد الماضي.
كما أكد أن تلك الغارات "دمّرت أهم المواقع العسكرية"، وأصول الجيش السوري.إلى ذلك، أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال أيضا مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية.
كذلك ضربت إسرائيل منشأة دفاع جوي وسفناً حربية في ميناء اللاذقية، شمال غربي البلاد.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه شن مئات الضربات خلال 48 ساعة على أهداف عسكرية في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ما خلف دماراً كبيراً.
وقال في بيان إنه هاجم خلال 48 ساعة أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا. وأكد أن سلاح الجو شن "نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ أرض جو متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر".
جاءت تلك الغارات المكثفة بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من هضبة الجولان، وتوغل فيها، علماً أنها منطقة محظورة السلاح والقوات العسكرية بموجب اتفاق فض الاشتباك الذي أبرم بين البلدين عام 1974.
يذكر أن إسرائيل احتلت القسم الأكبر من الهضبة السورية عام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف إلى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان يبقى محتلا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق
الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
]]>
تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصاعد حدة المعارك مع حركة حماس وتدهور الوضع الإنساني في القطاع. وفي ظل هذا التصعيد العسكري المتواصل، يعيش سكان غزة تحت وطأة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فيما تحاول مختلف الأطراف الدولية البحث عن حلول لوقف هذه العمليات.
وعلى الصعيد الميداني، قُتل سبعة أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسعفون لوكالة رويترز في ساعات مبكرة من صباح الأربعاء.
أما شمال القطاع، فقد قُتل 22 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلاً لعائلة (أبو طرابيش) في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وهو بناية سكنية مكونة من عدة طوابق يقطنها حوالي 30 نازحاً، سوتها الطائرات الإسرائيلية بالأرض.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة (وفا)، بأن الغارات استهدفت أيضاً المستشفى الاندونيسي عدة مرات بالرغم من وجود المرضى والكادر الطبي بداخله، ما أدى لإصابة 6 مرضى، كما استهدفت مولدات الوقود والطاقم الذي حاول إصلاحها.
وناشدت المصادر الطبية، المنظمات العالمية لتوفير الحماية للمرضى والطاقم الطبي، "غير أن حكومة الاحتلال لا تستجيب لأحد"، بحسب ما أوردت الوكالة الفلسطينية.
ووصف سكان للمناطق الشمالية من غزة الليلة الماضية، بـ "الصعبة جدا"، قائلين إنها شهدت عشرات عمليات النسف والتفجير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا من قبل القوات الإسرائيلية، وفقاً لشهود عيان.
وفي جنوب القطاع، وتحديداً رفح، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال عدة جثث بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الحصيلة غير النهائية لضحايا الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة سجلت مقتل 44.786 فلسطيناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106.188 آخرين.
وأكدت الوزارة أنه "لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه الغلاف من صباح الأربعاء.
عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الليلة الماضية جلسة مغلقة بشأن غزة، تناولت الأوضاع الإنسانية بما فيها إيصال المساعدات وإعادة فتح معبر رفح.
وقالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، فجر الأربعاء، إن" الوضع في غزة مدمر تماماً والصورة قاتمة مع استمرار معاناة المدنيين في القطاع".
وأوضحت كاخ في تصريحاتها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، عقب تقديم إحاطتها، أن المدنيين في غزة يعيشون في ظروف "لا إنسانية"، مشيرة إلى أن "إخواننا من المدنيين يحاولون البقاء على قيد الحياة، صغاراً وكباراً".
وحذرت من أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة والمدنيون في القطاع "تحول دون تحقيق الهدف النهائي، وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنها "ذكَّرت مجلس الأمن بأنه منذ نيسان الماضي، عن خطر انهيار القانون والنظام وخاصة انعدام القانون والنهب، والذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية بالفعل، كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين".
وأضافت كاخ أنه "إذا توفرت الإرادة السياسية وتوصلت الأطراف إلى اتفاقات والتزمت بها- كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال- يمكننا حينها أن نصل إلى الناس".
وأشارت إلى الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة إلى الحكومة الإسرائيلية، والتي تشمل "إمدادات الشتاء، والمواد الصحية وجميع الإمدادات الأساسية التي تفتقر إليها غزة". كما أوضحت أنها "ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية الخط الواضح للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهو الدور الذي لا غنى عنه، وخاصة في غزة".
وشددت كاخ على أن "قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، حيث يريد الناس الشراء، وتنوع في السلع"، مؤكدة "نحن بحاجة إلى الاستمرار في الضغط".
"إن صوت المجتمع الدولي وموقفه واضحان. فنحن في حاجة إلى عودة السلطة الفلسطينية. فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، ولديها الموظفون. وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل"، تقول المسؤولة الأممية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>دعت حكومة تصريف الأعمال السورية السوريين الذين لجأوا إلى الخارج إلى العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب رئيس الحكومة الانتقالية لإدارة البلاد محمد البشير.وقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية إن أحد أهدافه الأولى هو "إعادة ملايين اللاجئين السوريين الموجودين في الخارج".
"ندائي موجه إلى جميع السوريين في الخارج: سوريا الآن دولة حرة اكتسبت فخرها وكرامتها. عودوا. يجب أن نعيد البناء ونولد من جديد، ونحن بحاجة إلى مساعدة الجميع"، بحسب البشير.
وأضاف في مقابلة نشرت الأربعاء أن هدف حكومة تصريف الأعمال سيتركز على إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا، وإعادة ملايين اللاجئين السوريين، مؤكداً سعيهم إلى محاكمة "مجرمي الحرب من نظام بشار وفقاً للقوانين السورية الحالية".
وأكد البشير أن أعضاء الحكومة الانتقالية سيبقون في السلطة حتى مارس/آذار عام 2025.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان رسمي إن "دولة قطر ستعيد افتتاح سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة"، معتبراً أن "هذه الخطوة تأتي تعزيزا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، كما تعكس دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار"، على حد قوله.
وقال الأنصاري إن إعادة افتتاح السفارة "ستعزّز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر للشعب السوري حالياً عبر الجسر الجوي".
أعلن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن بلاده لديها أدلة على أن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كانت نتيجة لخطة وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل وإحدى الدول المجاورة لسوريا لم يذكرها بالاسم.
وقال خامنئي الذي كانت بلاده من أشد الداعمين للرئيس السوري إن سقوط بشار الأسد لن يضعف إيران.
وأضاف في أول خطاب له بعد سقوط الأسد "تصور أنه عندما تضعف المقاومة تضعف إيران الإسلامية أيضا، يعني عدم معرفة معنى المقاومة".
هذا وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية سيطرة قواتها على "كامل مدينة دير الزور" شرقي سوريا إضافة إلى مطارها العسكري، بحسب ما جاء على لسان الناطق باسمها حسن عبد الغني.
وأضاف عبد الغني أن السيطرة على المدينة تأتي عقب "تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي، وهروب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها" على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يواصلون التقدم في مناطق وبلدات أخرى في ريف دير الزور.
وفي وقت سابق، قال قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع إن سوريا "ليست جاهزة ولا تنوي الدخول في حروب أخرى".
وأضاف الشرع في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" أن تخوفات الدول الخارجية بشأن الأوضاع في سوريا لا داعي لها، فالنظام "الذي كان موجوداً قد زال"، مشيراً إلى أن مصدر القلق في سوريا تمثّل في الماضي في وجود ما وصفها بـ "الميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله" على الأراضي السورية، ووجود النظام الذي "ارتكب المجازر" على حد تعبيره.
ووصف الشرع زوال النظام السابق في سوريا بـ "الحل، ومصدر الاطمئنان لسوريا" على عكس بقائه، مضيفاً أن البلاد ذاهبة باتجاه "البناء والإعمار والاستقرار الطويل".
كما أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأربعاء التوصل برعاية أمريكية الى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة منبج في شمال سوريا، حيث أسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات بين قواته وفصائل موالية لأنقرة عن مقتل 218 مقاتلا.
وقال عبدي في منشور على منصة إكس "توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين" مشيرا الى أنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري" الذي يعمل تحت مظلة قواته "في أقرب وقت" من المنطقة ذات الغالبية العربية.
قال الكرملين الأربعاء إنه يريد أن "يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن" في سوريا بعد سقوط حليفه بشار الأسد، ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي "نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى"، مضيفا أن "الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تساهم" في ذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن الثلاثاء أنه ضرب معظم مخازن الأسلحة الاستراتيجية في سوريا لـ "منع وقوعها في أيدي عناصر إرهابية".
وتضمنت عمليات الجيش الإسرائيلي، منشآت بحرية وقواعد جوية ومخازن أسلحة وبطاريات دفاع جوي، في كل من دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية ومناطق أخرى.
ومن جانب آخر، قال حزب الله اللبناني إن "احتلال إسرائيل لمزيد من الأراضي السورية" وضرب القدرات العسكرية فيه هو "عدوان خطير ومدان بشدة".
وحمل الحزب في بيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في "حماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه".
وبحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التطورات الراهنة بالمنطقة.
وجدد الملك عبد الله، التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.
وأكد رئيس الوزراء العراقي "أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي".
وشدد على دعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد واستمرار التشاور مع جميع الأطراف، وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا وعدد من القيادات العسكرية، وذلك خلال زيارة إلى بغداد قادماً من سوريا حيث التقى القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن كوريلا ناقش مع القيادات العراقية تعزيز التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والوضع المتغير بسرعة في سوريا.
فيما بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وذلك وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية.
وبحسب البيان، جدد عبد العاطي رفض بلاده "استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها"، مشددًا على أن هذه "التحركات تعد انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا، وتمثل خرقا للقانون الدولي".
وأكد الوزير المصري "موقف بلاده الداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
وأشار البيان المصري إلى توافق الوزيرين على "أهمية تبني عملية سياسية شاملة في سوريا ترتكز على عدم إقصاء أية أطراف ومكونات وطنية سورية، وبما يمهد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا".
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف فاينر أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا "لسبب محدد ومهم"، وأن وجودها ليس "ورقة مساومة".
وفي سياق متصل، قالت إدارة بايدن إنها ستعترف وتدعم حكومة سورية جديدة "تنبذ الإرهاب وتدمر مخزون الأسلحة الكيميائية وتحمي حقوق الأقليات والنساء".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة ستعمل مع الجماعات في سوريا والشركاء الإقليميين لضمان سير عملية انتقال السلطة في سوريا بـ "سلاسة".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن حثت المجموعة المعارضة، التي قادت عملية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، على عدم تولي قيادة البلاد بشكل تلقائي، وإنما إجراء عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته
تعرّض مروحية الرئيس الإيراني لـ"هبوط صعب" في منطقة جبلية وفرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث
]]>
مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج، شمال شرق مدينة حلب، وسيطرة الفصائل أو ما يعرف بـ "إدارة العمليات العسكرية" على كامل مدينة دير الزور، ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في البلاد.
فقد أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الأربعاء أن "قسد" انسحبت من كامل مدينة دير الزور أمس.
كما أضاف أن قسد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باتت تسيطر الآن على 20 بالمئة من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا
فيما باتت إدارة العمليات تسيطر على 70% من الأراضي السورية.
أما في الساحل السوري، لاسيما بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، فلا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها.
وختم مشددا على أن خارطة السيطرة في سوريا عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات.
وكان آلاف المقاتلين ضمن الميليشيات الإيرانية غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحريرالشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.
يذكر أن العاصمة دمشق أيضا كانت أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي(ديسمبر 2024)
ورغم سيطرة "إدارة العمليات العسكرية المشتركة" (هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها) على أغلب المناطق السورية منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد وانسحاب الجيش من مواقعه، لا تزال القواعد الروسية في اللاذقية ومدينة طرطوس الساحلية على حالها.
إذ لم تظهر صور الأقمار الصناعية أمس الثلاثاء أي علامات على انسحاب روسي من قاعدة طرطوس البحرية أو قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وكلاهما على الساحل الغربي لسوريا.
ورغم أن صور الأقمار الصناعية وحركة أجهزة الإرسال والاستقبال كشفت حركة طائرات نقل ثقيلة إلى حميميم خلال الأسبوع الفائت، إلا أن العديد من المحللين أكدوا أن وتيرة الوصول والمغادرة لا تشي بإفراغ تلك القواعد.
كما أشاروا إلى أن أي سفن روسية لم تصل حتى الآن إلى طرطوس من أجل إجلاء المعدات أو الأفراد.
وفي السياق أوضحت دارا ماسيكوت، الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن المؤشرات القوية على حصول أي تغيير أو إجلاء تتمثل في عدد طائرات الإليوشن والأنتونوف، فإذا اضطرت هذه الطائرات إلى مغادرة طرطوس، سنرى المزيد من السفن تظهر للمساعدة في نقل الأشياء. حينها ستعرف إذا كان هناك أي إجلاء فعلي، وفق ما نقلت "فاينانشيل تايمز".
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كافة الأصول العسكرية الروسية لا تزال موجودة في مكانها.
فيما أوضح بافيل لوزين، الباحث في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس، أن خسارة هذه القواعد قد تكلف روسيا وجوداً دائماً لقواتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن نقطة توقف للعمليات في أفريقيا
يشار إلى أن هذه القواعد كانت حاسمة في تمكين روسيا من دعم الرئيس السابق بشار الأسد الذي سقط يوم الأحد الماضي.
لكنها شكلت أيضا جسرا لوجستيا رئيسيا لروسيا إلى الجنوب.
وكان الكرملين أكد سابقا أن مستقبل قواعده في سوريا سيعتمد على المفاوضات مع السلطات الجديدة بعد الإطاحة بنظام الأسد.
قد يهمك ايضا
]]>
على الرغم من مرور أسبوعين على بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد مواجهات ضارية، جدد الجيش الإسرائيلي تحذيره لسكان الجنوب من العودة إلى قراهم.
وأكد المتحد باسم الجيش، أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء، أنه يحظر على سكان قرى شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، العودة إلى مساكنهم.
كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي "لا ينوي استهداف السكان ولذلك يحظر عليهم العودة حاليا".
انتشار الجيش اللبناني
تزامن هذا التحذير مع بدء الجيش اللبناني اليوم الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة جنوبي مدينة الخيام وعين عرب في الجنوب.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ فرق الهندسة أولا في الدخول إلى شمال الخيام برفقة الجرافات لفتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة والتأكد من انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي قبل انتشار بقية وحداته المكلفة في المنطقة الحدودية.
وكانت عدة بلدات حدودية، لا سيما قرية الخيام، تعرضت خلال الأيام الماضية للقصف الإسرائيلي.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركا وفرنسا، نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً من الجنوب اللبناني، على أن يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني (30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل)، ويفكك البنى التحتية العسكرية التابعة له جنوباً.
فيما بدأ الجيش اللبناني بتعزيز انتشار وحداته وآلياته في جنوب البلاد منذ الأسبوع الماضي، بينما تعهد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بالتعاون معه.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا، أكدت إيران على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده لن تتأثر أو تُضعف.
وأضاف سلامي خلال جلسة غير علنية مشع أعضاء البرلمان اليوم الثلاثاء: "لن نُضعف، ولن ينقص شيء من قوة بلادنا" وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أثناء الجلسة أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا، وفق ما نقل أحد النواب لاحقا.
وقال: "حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان مستشارونا العسكريون وقواتنا حاضرون في سوريا، لكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك".
إيران تسحب مستشاريها
جاءت هذه التصريحات بعدما أفادت عدة مصادر بسحب طهران لأبرز مستشاريها وقادتها العسكريين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا قبل سقوط الأسد، فضلا عن دبلوماسييها.
وأشارت إلى أن مئات المقاتلين الإيرانيين توجهوا خلال الأيام الماضية إلى العراق.
كذلك أتت بعدما أكدت مصادر إيرانية وسورية أن طهران أبلغت الأسد أن أي مساعدة إيرانية لحكومته، إذا حصلت ستكون محدودة جداً، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".
وكشفت أن السلطات الإيرانية ألقت باللوم على الرئيس السوري السابق لعدم استعداده بشكل كافٍ لمواجهة هجوم الفصائل المسلحة.
وبدلاً من التدخل لحماية حليفها في دمشق أمرت طهران الحرس الثوري والقوات التابعة له بالابتعاد عن الصراع، ونسقت الانسحاب الآمن لقواتها. إذ أكد مسؤولون سوريون أن الإيرانيين توصلوا إلى اتفاق لتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى الفصائل المسلحة سلمياً.
لهجة إيران تغيرت
يشار إلى أن وزير الخارجية عباس عراقجي كان زار دمشق الأسبوع الماضي، حيث أكد رسميا أن بلاده متمسكة بدعم الحكومة السورية.
لكن تلك اللهجة سرعان ما تغيرت إذا أعلن يوم الجمعة الماضي أي قبل يومين من سقوط الأسد أنه لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري.
فيما كانت فصائل مسلحة تتقدم من الجنوب نحو العاصمة، بعد أن سيطرت "هيئة تحرير الشام" مع مجموعات متحالفة معها على حلب، ثم حماة فحمص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تُهدّد إسرائيل بدفع الثمن عقب مقتل رضي موسوي في سوريا
الحرس الثوري الإيراني يُهدّد بإغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق
]]>
بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظه الله ورعاه - يرعى صاحبُ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد غدًا حفل افتتاح متحف السيارات السُّلطانية بقصر البركة العامر.
ويأتي افتتاح المتحف للعامة بناءً على الأوامر السامية لجلالة السُّلطان المعظّم - أعزّه الله - بهدف تعريف الجمهور بما يحتويه من ثراء يضم مختلف أنواع السيارات التي حظيت بالرعاية والاهتمام السامي على مدى الأعوام الماضية، وليكون نافذة من نوافذ جذب المهتمين بعالم السيارات.
ويضم المتحف مجموعةً من السيارات الكلاسيكية والنادرة والسيارات الرياضية بما فيها عدد من السيارات الشخصية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - والسيارات التي استخدمها السُّلطان قابوس بن سعيد، والسُّلطان سعيد بن تيمور، والسّيد طارق بن تيمور - طيّب الله ثراهم -.
أسس فكرة المتحف السُّلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ النابعة من هوايته وشغفه منذ بداية السبعينات في الاحتفاظ بالسيارات القديمة والمميزة والنادرة، وكانت البداية بسيارتين تعودان إلى السُّلطان سعيد بن تيمور - رحمه الله - لتُجمع بعد ذلك السيارات القديمة للسلطانين الراحلين، ويُقتنى عدد من السيارات الحديثة والنادرة آنذاك، وفي عام 2012م شُيّد مبنى المتحف ليكون مقرًّا لعرض السيارات، واقتصرت زيارة المتحف على ضيوف جلالة السُّلطان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شَهِدَ معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى اليوم بمطار مسقط الدوليّ مجريات البيان العملي (تمرين الدرع الشامل 2024) الذي نفذته الأجهزة العسكرية والأمنية بالتعاون مع مطارات عُمان، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
تضمن التمرين العديدَ من الفرضيات والمعاضل لقياس مستوى جاهزية واستجابة مختلف القطاعات؛ لتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، وتوحيد الجهود الوطنية للتعامل مع الحالات الاستثنائية والطارئة بما يضمن سلامة الطيران المدني.
]]>استضافت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية اليوم أعمال "الاجتماع رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا" بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا"، وجامعة الدول العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إن قانون الحماية الاجتماعية الذي صدر بالمرسوم السلطاني رقم 52 / 2023 يعد أحد المكاسب الرئيسية للمرأة العُمانية، واشتمل على العديد من الميزات الأساسية التي تستفيد منها مختلف فئات المجتمع، وتمت تغطية حقوق المرأة العُمانية بشكل خاص في معظم منافع الحماية الاجتماعية حيث بلغت نسبة 25.5 بالمائة من المستفيدات من مجال واحد على الأقل من مجالات الحماية الاجتماعية، وبلغت نسبة 32 بالمائة من العُمانيات للفئة العمرية من 60 عامًا فأكثر اللاتي تلقّين معاشات تقاعدية، وبلغت نسبة 38 بالمائة من العُمانيات اللاتي تلقّين استحقاقات الأمومة حتى نهاية عام 2023 م.
وأضاف سعادته أن سلطنة عُمان حرصت على كفالة حقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة وفق المادة الـ 15 من المبادئ الاجتماعية بالنظام الأساسي للدولة، وإدماجهن في المجتمع من خلال المبادرات الوطنية التي تنشأ فرص التدريب والتشغيل المناسبة لمستوى ونوع الإعاقة، وشملت بذلك النساء كبيرات السـن مـن حيث تنظيم خدمات الرعاية والمساندة للأسر بإصدار اللائحة التنظيمية لمراكز الرعاية النهارية لكبار السن بالتوافق مع المواثيق الدولية التي أكدت على حقوق كبار السن.
وأوضح وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أنه تعزيزًا لدور المرأة العُمانية في السلطة القضائية، فقد بلغت نسبة العُمانيات في السلطة القضائية 39 بالمائة بعام 2023م مقارنة بنسبة 29 بالمائة بعام 2022م، كما ارتفعت نسبة حضورها وتقلّدها المناصب الإدارية العليا بما يعادل 21 بالمائة من العُمانيات في عام 2023م مقارنة بنسبة 16 بالمائة في عام 2020م.
وأكد سعادته أن إعلان ومنهاج بيجين يأتي كإطار عالمي للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، موضحًا أن سلطنة عُمان قدمت التقرير الوطني للمراجعة الشاملة لإعلان ومنهاج عمل بيجين، والذي يبرز التقدّم المحرز في المجالات الـ12 المتعلقة بالمرأة بعد ثلاثين عامًا، بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
من جانبها أوضحت معالي الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا" في كلمة الإسكوا أن هذا الاجتماع يوضح المسارات التي قطعت منذ اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين قبل 30 عامًا.
وأضافت أن في هذه المسارات ينبغي أن تحقق شعار المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة العربية، وللتفكير معًا في سبل إحداث تغيير إيجابي، والتأكيد على الالتزام بهذا التغيير، فوراء كل سياسة وكل مبادرة قصة حياة تغيرت وعقبة ذُللت ومجتمعات ارتقت، مشيرة إلى أن في العامين الماضيين صدر أكثر من مائة قانون وتعديل تشريعي في الدول العربية لتحسين وصول المرأة إلى العدالة وحماية حقوقها في مكان العمل، وضمان سلامتها في الأماكن العامة، وهذه الإصلاحات مهّدت لزيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد وصنع القرار.
من جهتها قالت معالي الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية إن 18 دولة عربية قدمت تقاريرها الوطنية لهذه المراجعة الإقليمية رغم واقع عدد من الدول العربية الذي يعيق العمل التنموي والحقوقي بشكل عام، وهو أمر لا بد من وضعه نصب أعيننا ونحن نقيّم الأداء الإقليمي لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا.
وأضافت في كلمة جامعة الدول العربية أنه خلال الـ 5 أعوام الماضية وهي الفترة التي ترصدها مراجعة بيجين وتحديدًا الأعوام 2019 - 2024 شهد العالم عددًا من الأزمات التاريخية لا يزال الاقتصاد العالمي يتعافى من أثارها، وتعرضت النساء والفتيات لكافة أشكال العنف مع تصاعد الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، لبنان وسوريا.
وأوضحت معالي الدكتورة هيفاء أبو غزالة أنه في ضوء نتائج إعداد مراجعتين إقليميتين مهمتين وهي المراجعة الإقليمية الأولى لأجندة تنمية المرأة العربية بعد 5 سنوات، ومراجعة بيجين بعد 30 عامًا، وهما يغطيان مجتمعتان الفترة من 2017 حتى 2025، واتساقًا مع مخرجات هذا الاجتماع وتزامنًا مع الذكرى الـ 25 لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام، يُعد عام 2025 عامًا محوريًا نتطلع خلاله للعمل سويًّا على بلورة رؤية عربية تناصر وتعزّز صوت المرأة العربية على المستوى الدولي خلال أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة والمزمع عقده في فبراير 2025م للخروج ببيان عربي موحد، تُلقيه دولة فلسطين رئيسة الدورة الـ 44 للجنة المرأة العربية خلال الجلسة الافتتاحية للجنة وضع المرأة بمقر الأمم المتحدة.
وفي كلمة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، قالت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية للهيئة إنه بعد مضي 30 عامًا منذ اتفاق العالم على مجموعة من المعايير والإجراءات الجريئة لتحقيق المساواة بين الجنسين، حققت فيها العديد من الدول العربية تقدمًا ملحوظًا في تمكين المرأة في العديد من المجالات.
وأضافت أن المنطقة العربية حققت خطوات مشرفة نحو المساواة بين الجنسين في التعليم والصحة، حيث تقترب الفتيات في المجال الأكاديمي من تحقيق المساواة في التعليم، إذ نجحت المنطقة في خفض نسبة الأمية إلى النصف خلال العقدين الماضيين، ووصلت نسبة التحاق الفتيات بالتعليم إلى 90بالمائة، وزاد عدد الفتيات الملتحقات بالجامعات على عدد الفتيان.
وأكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أنه بعد ثلاثين عامًا من تبني إعلان ومنهاج عمل بيجين، تم إعطاء أولويةً قصوى لما يهدف إليه هذا الإعلان من تضييق الهوة بين قدرات المرأة المتنامية وفرصها الراكدة، من خلال زيادة المشاركة الاقتصادية والسياسية للمرأة في المنطقة العربية.
وشهد الاجتماع الذي عُقد في محافظة مسقط بفندق سانت ريجيس عقد ثلاث جلسات عمل، تناولت الجلسة الأولى منهجية المراجعة لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا، والأنشطة الإقليمية والدولية المصاحبة للمراجعة، واجتماعات لجنة المرأة في نيويورك مارس 2025م.
وتطرقت الورقة أيضًا للموضوعات ذات الصلة بالمراجعة الإقليمية والأولويات الإقليمية التي حددتها الدول، والروابط بين أولويات أجندة تنمية المرأة العربية " 2023-2028" والتقرير العربي لبيجين بعد ثلاثين عامًا، والروابط الحكومية الدولية وإعلان ومنهاج عمل بيجين.
أما الجلسة الثانية فناقشت رسائل أصحاب المصلحة كالأطفال، والبرلمانيين، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والمنظمات العاملة مع النساء ذوات الإعاقة وكبار السن، فيما شهدت الجلسة الثالثة مناقشات نوعية حول أدوات العمل من خلال أربع ورقات عمل لمناقشة أربع جوانب أساسية وتحديد أدوات العمل اللازمة لتحقيقها للوصول إلى العام 2030م، وتتمثل هذه الجوانب الأساسية التي تناقشها هذه الورقات في: العنف ضد المرأة، والمشاركة الاقتصادية للمرأة، والمرأة وصنع القرار، والمرأة في النزاعات المسلحة.
وعلى هامش استضافة سلطنة عُمان لأعمال "الاجتماع رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا" أُطلق اليوم "التحديث السنوي لمصفوفة العدالة بين الجنسين والقانون".
ويهدف هذا التحديث للاحتفال بالإنجازات التشريعية المتحققة في الدول العربية، وتناولت قضايا العدالة بين الجنسين، وإتاحة الفرصة للدول العربية للاطلاع على هذه الإنجازات من خلال حوار فعال يتطرق إلى التحديثات التشريعية وأثرها على واقع المرأة الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ومشاركة المصفوفات المحدثة لتقارير " العدالة بين الجنسين والقانون" على نطاق واسع، والاستمرار في تحسين مصفوفة "العدالة بين الجنسين والقانون"، وتعميق الاستفادة منها.
وقد يهمك أيضًا :
انطلاق ملتقى تمكين الاقتصادي في البريمي
التنمية الاجتماعية العماني يعقد الاجتماع الأول للقطاع الاجتماعي لسجل المخاطر الوطنية
]]>
أقيم اليوم في مسقط حفل استقبال بمناسبة مرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام بحضور صاحبةِ السُّموّ الأميرة حاجة ماسنا السّفيرة المتجوّلة في وزارة خارجية بروناي دار السّلام وأناك حاجي عبد العزيز .
كما حضر الحفلَ الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعدد من أصحاب السعادة وسفراء دول الأسيان وعدد من المسؤولين من الجانب البروناوي.
وأشارت سعادة السفيرة نور اليزان عبدالمؤمن سفيرة بروناي دار السلام المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمة لها إلى عمق العلاقات التي تجمع البلدين في مختلف المجالات المشتركة.
وأكدت سعادتها على الرغبة المشتركة التي تجمع البلدين في تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات وخصوصًا في مجالات التعليم والثقافة والاستثمار والطاقة وغيرها.
وشَهِدَ الحفل إطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام، واستوحى الشعار تصميمه من علَمَي البلدين، والرقم 40 الدال على مرور أربعين عامًا من العلاقات الدبلوماسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية العُماني يستقبل نظيره الكويتي
وزير الخارجية العُماني يتلقي اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة
]]>نفذ الطيران الإسرائيلي غارات متتالية على مواقع عسكرية قرب سجن صيدنايا.وفي السياق، قال مسؤولون اليوم الاثنين إن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وتحتفظ بوجود "محدود" لقواتها على الأرض هناك على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وراقبت إسرائيل الاضطرابات في سوريا بمزيج من الأمل والقلق مع تقييم تداعيات أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ
سنوات.
وفي حين أدت الإطاحة بالأسد إلى القضاء على معقل كانت إيران، العدو اللدود لإسرائيل، تمارس من خلاله نفوذا في المنطقة فإن التقدم السريع الذي أحرزته مجموعة متباينة من فصائل معارضة لها يشكل خطرا بالنسبة لإسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ سطح-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ سطح-سطح وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الغارات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة، فيما قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن إسرائيل ليس لديها
مصلحة في التدخل في الشؤون الداخلية السورية بل تهتم فقط بالدفاع عن مواطنيها.
وقال ساعر للصحفيين في القدس "لذلك نهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو القذائف والصواريخ بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
وتسعى إسرائيل إلى درء أي تهديد مستقبلي من سوريا.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أزالت بالفعل ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان التي تحتلها وبين قطاع منزوع السلاح على حدود سوريا في أكتوبر تشرين الأول.
وفي وقت مبكر من صباح أمس الأحد قال الجيش إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف).
ونشر الجيش اليوم الاثنين صورا لقوات خاصة إسرائيلية في منطقة جبل الشيخ السورية.
وقال ساعر إن الوجود العسكري محدود للغاية. وأضاف "الوجود العسكري في الأساس بالقرب من حدودنا، في بعض الأحيان على بعد مئات
الأمتار، وفي بعض الأحيان على بعد ميل أو ميلين. إنها خطوة محدودة للغاية ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
دمشق في قبضة المعارضة و رئيس الحكومة مستعد للتعاون والجيش يعلن سقوط النظام
]]>
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن إدارة العمليات العسكرية لم تدخل الساحل السوري حتى الآن، مشيراً إلى أن "هناك العديد من السجون السرية تحت الأرض ويجب الوصول إليها".وأشار مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إلى أن عددا من الضباط الكبار مكانهم مجهول، مؤكداً مقتل مدير مكتب ماهر الأسد. كما أضاف أن الأفرع الأمنية مليئة بالسجون السرية ويجب استدعاء المسؤولين عنها.
وأضاف المرصد السوري أن نحو 20 ألف معتقل خرجوا من السجون حتى الآن، وأن أكثر من 100 ألف سجين لا يزالون في معتقلات سرية.
من جهتها، قالت منظمة "الخوذ البيضاء" : "أخرجنا الكثير من الأطفال مع أمهاتهم من السجون".
هذا وأفاد مصدر في محافظة اللاذقية السورية لوكالة "تاس" بأن الفصائل السورية المسلحة سيطرت بشكل كامل على المحافظة، حيث تتمركز القاعدة العسكرية الروسية.
وأشار المصدر إلى أن مجموعات مسلحة دخلت مدينة طرطوس وبلدة جبلة بعدما أعلنت الفصائل المسلحة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مبيناً أن العناصر المسلحة لم يقتحموا القواعد الروسية في محافظة طرطوس ومنطقة حميميم.
وأضاف قائلاً: "سيطرت المعارضة، منذ يوم أمس، بشكل كامل على محافظة اللاذقية ومدينة طرطوس وبلدة جبلة، ولا تعتزم القوات المسلحة في المعارضة اقتحام القواعد العسكرية الروسية التي تعمل بشكل طبيعي".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أكد شهود عيان لوكالة "تاس"، أن عناصر من الفصائل السورية المسلحة دخلوا جبلة بعد ظهر يوم أمس، وأطلقوا النار في الهواء في وسط البلدة، من دون تشكيل تهديد للقوات الروسية.
وفي 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة، وفي صباح الأحد دخلوا دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
دمشق في قبضة المعارضة و رئيس الحكومة مستعد للتعاون والجيش يعلن سقوط النظام
]]>قال الكرملين، اليوم الاثنين، إنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة.وذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من قرر منح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء في روسيا.
وأضاف بيسكوف أنه "لا لقاء مجدولا بين بوتين والأسد"، رافضاً الإجابة عن سؤال حول توقيت وصول الأسد إلى روسيا.
وقال بيسكوف للصحافيين: "ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الرئيس الأسد" موضحا أن "لا اجتماع (مرتقبا بين فلاديمير بوتين والأسد) على الأجندة الرسمية للرئيس" الروسي. وأضاف "العالم بأسره فوجئ بما حصل، ونحن لسنا استثناء".
وقال إن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا و"سنواصل الحوار بشأنها"، مشيراً بالقول: "سنقوم بكل شيء ممكن لتأمين القواعد الروسية في سوريا".
وبشأن الحفاظ على وجود عسكري في سوريا، قال بيسكوف: "من السابق لأوانه تحديد ذلك.. سيكون هذا محل نقاش".
وكانت الفصائل المسلحة شنت، في 27 نوفمبر، هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت المعارضة على حلب وحماة ودرعا وحمص، وفي صباح أمس الأحد دخلوا دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة. من جانبه أعرب رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي عن استعداده لنقل السلطة في البلاد سلميا، بعد إعلان سقوط حكم نظام بشار الأسد وهروبه لخارج البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد استقال من منصبه كرئيس سوريا وغادر البلاد، وأعطى تعليماته بانتقال السلطة سلمياً، مشيرة إلى أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
قد يهمك أيضا:
لغة الجسد تفضح زعيم كوريا الشمالية أمام فلاديمير بوتين
بوتن يلتقي زعيم كوريا الشمالية في موسكو
]]>
نفت مقرّبة من الرئيس السوري بشار الأسد معلومات بثّّتها محطة تلفزيونية إسرائيلية ذكرت أن الرئيس السوري بشار الأسد قد فقد الإتصال معه بعد معلومات عن تحطّم الطائرة التي كانت تقلّه أثناء محاولة فراره من العاصمة السورية في طريقه إلى الخارج . و أكّدت قريبة له تمّ التواصل معها أن الرئيس بشار وعائلته بخير ، لكنها رفضت الإفصاح عن إسم الدولة التي إستضافته ، وكانت بعض المصادر قد أفصحت أن وجهته كانت إلى العاصمة الروسية .
و كانت القناة الثانية عشر في التلفزيون الإسرائيلية أعلنت أن الاتصال مع الطائرة التي تقل الأسد قد فقد الإتصال بها .
وقالت مصادر بريطانية مطّلعة أنه ربما بادر مساعدوه الرئيس الأسد أن يخفوا الوجهة التي تقصدها طائرته عن شاشات الرادار للحفاظ على سلامته ، و مثل هذا ربّما تسبّب بالتكّهن بما تردّد بعد أن أخفى التطبيق المخصّص للكشف عن وجهك الطائرات خط سيرها كما حال معظم الرحلات الجوية هذه الأيام.
وقالت وزارةً الخارجية الروسية إن الرئيس بشار الأسد قرّر مغادرة العاصمة دمشق وتجنّب مواجهة عسكرية مع قوات المعارضة بعد تواصل معه عدد من زعماء الدول العربية الذي تربطهم به علاقات طيبة ولهم تأثير في المساعدة على المشاركة في تحنّي سقوط المزيد من الضحايا بين قواته وأنصاره وقوات تحالف المعارضة التي نجحت في ساعات الصباح الأولى من اليوم من السيطرة على العاصمة بدون أي مواجهة عسكرية بين الطرفين المنخاصمين .
وقد أعلن التلفزيون السوري رسمياً، اليوم الأحد، انتصار الثورة العظيمة وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وظهر منشور على التلفزيون الرسمي كتب فيه "الثورة العظيمة انتصرت ونظام الأسد سقط". ودعا التلفزيون السوري إلى تجنب إطلاق النار في الساحات العامة.
وأعلنت الفصائل السورية المسلحة، اليوم الأحد، أنها حرّرت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.
وورد في في بيان للفصائل المسلحة: "تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، وأضافت أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وسقط فجر اليوم الأحد نظام بشار الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق، ودخولها في قبضة الفصائل المسلحة السورية.
وقال أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، التي تقود هجوم الفصائل الشامل في سوريا اليوم الأحد إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، مضيفا أنها ستظل تحت إشراف "رئيس الوزراء السابق" لحين تسليمها رسميا. ودعا الشرع مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة.
وقال رئيس الوزراء، محمد غازي الجلالي، إنه سيظل في منزله، ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
وقال الحلالي إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مؤكداً أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان بشار الأسد ومتى غادر، وأن "آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس.. وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير".
وأضاف : الأسد قال لي "غدا نرى" في تعليقه على التطورات، مشيراً إلى أنه "لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد".
و أشار في مداخلته: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، مضيفاً أن "معظم الوزراء موجودون في دمشق".
و كثيرة هي المحطات الرئيسية الكبرى في حياة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن ربما كان لحادث مروري، وقع على بعد آلاف الكيلومترات من المكان الذي كان يعيش فيه، التأثير الأكبر على حياته.
إذ لم يكن من المخطط أن يتولى بشار الأسد الرئاسة خلفا لوالده لولا وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة قرب دمشق مطلع عام 1994، ليتم بعدها إعداد طبيب العيون، الذي كان يتلقى علومه في لندن آنذاك، لكي يكون وريثا للحكم في سوريا ويقود لاحقا البلاد خلال حرب دموية راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين، قبل أن تتمكن المعارضة أخيرا من دخول العاصمة دمشق صباح 8 ديسمبر كانون الأول 2024.
فما هي المحطات الأساسية في حياة بشار الأسد؟ وكيف تحول من طالب يدرس الطب إلى رئيس يُوصف حكمه بالسلطوي وتُتهم قواته، بارتكاب مجازر وجرائم حرب؟
ولد بشار الأسد عام 1965 لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف.
و جاءت ولادة بشار في فترة كانت عائلته وسوريا بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها تشهد الكثير من التطورات الدرامية.
ففي تلك الفترة كان الخطاب القومي العروبي يهيمن على حكومات العديد من بلدان الشرق الأوسط، خاصة في مصر التي كان يحكمها الرئيس جمال عبد الناصر.
دمشق كانت أيضا تروج للقومية العربية خاصة في ظل حكم حزب البعث الذي تولى الحكم بعد فترة قصيرة من فشل الوحدة بين مصر وسوريا التي استمرت بين عامي 1958 و1961.
وكما كان الحال في مصر وأغلب البلدان العربية في تلك الفترة، لم يكن الحكم في سوريا ديمقراطيا ولم يعرف انتخابات تعددية، بينما اتخذ سياسات اقتصادية وسياسية عادت بالنفع على فئات فقيرة ومهمشة في المجتمع.
كانت الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد من بين هذه الفئات المهمشة في سوريا، بل يرى البعض أنها كانت من بين الفئات الأكثر تهميشا.
ولعبت الأوضاع الاقتصادية الصعبة للعلويين، الذين يقدر عددهم حاليا بنحو 12 في المئة من إجمالي عدد السكان، دورا في مشاركتهم بأعداد كبيرة داخل صفوف الجيش السوري بدءا من النصف الثاني من القرن العشرين.
كان الأسد الأب من أبرز العسكريين الذين صعد نجمهم في تلك الفترة بدعمه لحزب البعث، وصولا إلى تقلده منصب وزير الدفاع عام 1966.
وفي عام 1970 انفرد حافظ الأسد بالسلطة ليتولى في العام اللاحق منصب الرئيس، الذي احتفظ به حتى وفاته عام 2000، وهو الأمر الذي كان استثنائيا في تاريخ سوريا في النصف الثاني من القرن العشرين الذي شهد الكثير من الانقلابات العسكرية، منذ الاستقلال عن فرنسا.
وخلال تلك الفترة، شهدت سوريا الكثير من الأحداث الكبيرة كحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، والحرب الأهلية في لبنان، والمواجهات بين الحكومة السورية والإخوان المسلمين خاصة في حماة عام 1982، والحرب العراقية الإيرانية التي وقفت دمشق خلالها إلى جانب طهران، في ظل العداء بين حافظ الأسد وصدام حسين.
ويمكن القول إن حافظ الأسد قمع معارضيه، ولم يشهد حكمه أي انتخابات ديمقراطية. كما تمكن في الوقت ذاته من المناورة وعقد صفقات براغماتية سمحت له بالنجاة من العديد من التحديات والتغيرات الدولية. فعلى سبيل المثال، كانت سوريا من بين أبرز حلفاء الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط، لكن هذا لم يحل دون انضمامها إلى معسكر الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية ضد العراق مطلع عام 1991.
الطب ولندن
في ظل كل هذه الأحداث سلك الابن بشار لنفسه طريقا بعيدا عن السياسة والجيش.
فبعد تخرجه في جامعة دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، سافر إلى بريطانيا لمواصلة دراسته الطب؛ إذ التحق بمستشفى "ويسترن لندن لأمراض العيون" ليتخصص في هذا المجال.
وبحسب ما جاء في السلسة الوثائقية "عائلة خطيرة.. آل الأسد"، الذي أنتجته بي بي سي عام 2018، كان بشار الأسد سعيدا بالحياة في لندن بمختلف مظاهرها، وكان -على سبيل المثال- من المعجبين بالمغني الإنجليزي فيل كولينز.
وفي لندن تعرف بشار على زوجته المستقبلية، أسماء الأخرس، التي يعود أصولها إلى مدينة حمص.
كانت أسماء تدرس علوم الكمبيوتر في جامعة كينغز كوليدج ولاحقا قُبلت لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، لكن حياتها كانت بصدد اتخاذ منحى مختلف.
بينما بدا أن حياته بشار وأسماء ستكون هادئة نسبياً، جاء القدر مختلفاً.
وفاة "الوريث"
كان ترتيب بشار بين أبناء حافظ الأسد هو الثاني بعد الابن الأكبر باسل، الذي كان يُنظر إليه كوريث الأب.
"الوريث" باسل درس الهندسة وكان شغوفا برياضة الفروسية وفاز بالعديد من الألقاب المحلية.
وفي يناير/كانون الثاني 1994، أودى حادث مروري بحياة باسل الأسد ما أحدث تغييرا كبيرا في حياة الشقيق بشار.
اُستدعي بشار من بريطانيا على الفور، لتبدأ لاحقا عملية إعداده ليصبح رئيسا مستقبليا لبلاده، بداية من انضمامه للجيش وصولا إلى تلميع صورته إعلاميا تمهيدا لدوره المقبل.
الرئيس الشاب وحلم التغيير
في يونيو/حزيران عام 2000 توفي حافظ الأسد. وبعد وفاة الأب ُنصّب الابن ذي الـ34 عاما رئيسا للجمهورية، عقب تعديل مادة في دستور البلاد كانت تشترط ألا يقل عمر الرئيس عن 40 عاما.
أدّى الرئيس الشاب اليمين الدستورية أمام البرلمان في صيف عام 2000 ، مستخدما لغة جديدة؛ إذ تحدث عن "الشفافية والديمقراطية ومسيرة التطوير والتحديث والمساءلة، والفكر المؤسساتي".
وبعد أشهر من توليه رئاسة سوريا، تزوج بشار الأسد من أسماء الأخرس لينجبا ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم.
وبدأ الرئيس الشاب يتحدث عن عزمه القيام بإصلاحات سياسية ورفع القيود عن وسائل الإعلام. وهكذا تسلل التفاؤل إلى قلوب قطاع كبير من السوريين، الذين رأوا في الرئيس الطبيب وزوجته ذات الثقافة الغربية، دليلا على أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة عنوانها التغيير.
وشهدت سوريا بالفعل نوعا من النقاشات وهامشا من حرية التعبير في أوساط المثقفين بشكل لم يكن مألوفا من قبل، لتنتج المرحلة حراكا مدنيا أطلق عليه اسم "ربيع دمشق".
"ربيع دمشق" لم يستمر طويلا ففي عام 2001 عادت أجهزة الأمن لاعتقال المعارضين الذين جهروا بآرائهم.
ورغم إجرائه بعض الإصلاحات الاقتصادية التي سمحت بمساحة أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد السوري، شهدت السنوات الأولى من حكم بشار الأسد، صعود نجم ابن خاله رامي مخلوف، الذي أسس إمبراطورية اقتصادية، رأى فيها معارضون تجسيدا للمزج بين المال والسلطة.
وتزامنت نهاية "ربيع دمشق" مع حقبة دولية جديدة تشكلت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وما أعقبها من حروب أمريكية في أفغانستان والعراق.
حرب العراق واغتيال الحريري
كانت حرب العراق عام 2003 سببا في التدهور الكبير للعلاقات بين بشار الأسد وحكومات غربية، فالرئيس السوري كان من المعارضين لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة، وهو ما قد أرجعه البعض إلى خشيته من أن تكون سوريا هي المحطة التالية للغزو الأمريكي، ليلقى مصيرا مشابها لمصير صدام حسين.
واشنطن بدورها اتهمت دمشق بغض الطرف عن عمليات تهريب الأسلحة إلى المسلحين المعارضين للاحتلال الأمريكي للعراق، بل والسماح بدخول المتطرفين إلى العراق عبر الحدود الطويلة بين البلدين.
وفي نهاية عام 2003 وافق الكونغرس على قانون "محاسبة سوريا" الذي سمح بفرض عقوبات على دمشق لعدة أسباب من بينها ما وُصِفَ "دعم الإرهاب".
قانون "محاسبة سوريا"، لم يكن متعلقا فقط بدور حكومة بشار الأسد في العراق، بل كان مرتبطا بالوجود السوري في لبنان، وهو البلد الذي سيكون هو الآخر، سببا في زيادة الضغوط الدولية على الأسد.
ففي فبراير/شباط عام 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي كان آنذاك من أبرز المناوئين للسيطرة السورية على لبنان.
وعقب الاغتيال، الذي وقع جراء انفجار ضخم في وسط بيروت، وُجِهت أصابع الاتهام صوب سوريا وحلفائها. واشتعلت في لبنان مظاهرات عارمة تزامنت مع الضغوط الدولية على دمشق ما أدى إلي الانسحاب السوري من لبنان بعد نحو 30 عاما من دخول القوات السورية إليه.
رغم ذلك، دأب الأسد وحليفه الأبرز في لبنان، حزب الله، على نفي التورط في اغتيال الحريري، حتى بعد أن أدانت محكمة دولية خاصة في عام 2020، أحد أعضاء الحزب بتهمة التورط في الجريمة.
إقليميا، شهد العقد الأول من حكم الأسد الابن تعزيزا في علاقات بلاده مع إيران، فضلا عن تحقيق تقارب مع كل من قطر وتركيا، وهو ما سيتغير لاحقا. أما علاقته بالسعودية، فقد عرفت محطات من المد والجزر، رغم الدعم الذي قدمته الرياض للرئيس الشاب بداية حكمه.
وبشكل عام سار الأسد الابن على خطى الأب فيما يتعلق بممارسة المناورات في السياسة الخارجية، مع عدم الزج بسوريا في أي مواجهات مسلحة مباشرة.
وبعد عشر سنوات من تسلمه السلطة، كان بشار الأسد يمارس الحكم بنهج وصف بـ"السلطوي"، وأحل عناصر موالية له محل شخصيات بارزة من الحرس القديم. كذلك استمرت السلطات في قمع المعارضين وسط غياب للحرية السياسية أو التعددية.
شرارة البوعزيزي
في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2010 كانت أسماء الأسد تجري مقابلة مع صحفية تعمل لصالح مجلة "فوغ"، تحدثت فيها عن أن منزلها يُدار بـ "طريقة ديمقراطية".
وفي اليوم ذاته، أقدم بائع الخضراوات التونسي محمد البوعزيزي على إضرام النار في نفسه، احتجاجا على صفعه من قبل شرطية، لتشتعل انتفاضة شعبية في تونس، تطيح بحكم الرئيس زين العابدين بن علي.
انتفاضة تونس نقلت بشكل غير متوقع روح الثورات، إلى العديد من البلدان العربية، كمصر وليبيا واليمن والبحرين وصولا إلى سوريا.
المقابلة التي نشرتها مجلة "فوغ" تحت عنوان "زهرة في الصحراء" في مارس/آذار 2011، قبل أن تعود وتسحبها لاحقا، جاء فيها أن سوريا "بلد يخلو من التفجيرات والتوترات وعمليات الاختطاف" وهو الأمر الذي سيتغير خلال الأشهر المقبلة.
ففي منتصف مارس/آذار، تظاهر ناشطون قرب سوق الحميديّة في دمشق، لكن بعدها بأيام قليلة انطلقت مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في مدينة درعا جنوبي البلاد، بعد اعتقال أطفال، كتبوا شعارات منددة بالأسد على جدران المدينة - واستمرت تلك المظاهرات.
انتظر الأسد مرور أسبوعين على اشتعال شرارة الاحتجاجات السورية قبل أن يتوجه بخطاب للشعب السوري ألقاه أمام أعضاء البرلمان، ووعد فيه بإحباط ما أسماه بالمؤامرة التي تستهدف بلاده، رغم اعترافه بوجود حاجات لم تلب لدى قطاعات واسعة من الشعب.
إطلاق قوات الأمن النيران على المتظاهرين في درعا، أذكى المظاهرات في المدينة، لتنتشر حركة الاحتجاجات الداعية إلى تنحي الأسد في مدن عدة على مستوى البلاد، وهو ما قابلته السلطات باللجوء إلى العنف لقمع المتظاهرين، متحدثة عن وجود "مخربين ومندسين تحركهم جهات خارجيّة".
ولم تمض بضعة أشهر حتى تحول الأمر إلى مواجهات مسلحة، بين القوات الحكومية وفصائل معارضة حملت السلاح في مناطق عدة بالبلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
لطالما كانت حياة الرئيس السوري بشار الأسد مليئة بالتحولات الدراماتيكية التي غيرت مسار التاريخ السوري الحديث. لكن من بين تلك التحولات، يبقى الحادث المروري الذي وقع على بعد آلاف الكيلومترات من دمشق عام 1994، بمثابة اللحظة الحاسمة التي غيرت حياة الأسد الابن وأدت إلى توليه الحكم خلفًا لوالده حافظ الأسد.
النشأة والخلفية العائلية
وُلد بشار الأسد في 11 سبتمبر 1965، في أسرة ينتمي معظم أفرادها إلى الطائفة العلوية، وهي أقلية في سوريا كانت تعاني من التهميش الاجتماعي والسياسي قبل أن يبرز دورها في الحياة العسكرية والسياسية في فترة حكم حافظ الأسد. في تلك الفترة، كانت سوريا تشهد توترات سياسية وإقليمية، حيث كانت القومية العربية في ذروتها، في وقت كانت فيه سوريا قد تخلصت من حكم الاستعمار الفرنسي، ومرّت بتحولات سياسية كبرى مثل الانقلاب العسكري الذي قاده حزب البعث.
كان بشار في البداية بعيدًا عن السياسة والجيش، إذ اختار دراسة الطب في لندن، حيث تخصص في مجال العيون في مستشفى "ويسترن لندن"، واختار أن يعيش حياة هادئة بعيدًا عن تعقيدات السياسة السورية. وفي تلك الفترة، التقى بشار بشريكة حياته المستقبلية، أسماء الأخرس، التي كانت تدرس في بريطانيا أيضًا.
التحول الكبير: حادث باسل الأسد
كانت حياة بشار تسير على مسار طبيعي حتى وقوع حادث مروري أودى بحياة شقيقه الأكبر باسل في يناير 1994، وهو الحادث الذي غير مجرى حياته. كان باسل، الابن الأكبر لحافظ الأسد، يُعتبر الوريث الطبيعي للعرش السوري. لكن وفاته المفاجئة فرضت على بشار أن يتولى هذا الدور، على الرغم من أنه كان بعيدًا عن الأنظار السياسية والعسكرية.
فور الحادث، تم استدعاء بشار من لندن وبدأت عملية إعداده ليخلف والده. جرى إلحاقه بالجيش السوري وتقديمه تدريجيًا للدوائر السياسية، حيث تمت تهيئته لاستلام السلطة في المستقبل.
تولي بشار الأسد الحكم
في يونيو 2000، وبعد وفاة حافظ الأسد، تم تعديل الدستور السوري ليُسمح لبشار البالغ من العمر 34 عامًا بالترشح للرئاسة. وتولى بشار الأسد منصب الرئاسة في تموز 2000، بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان السوري. في البداية، طرح بشار خطابًا إصلاحيًا واعدًا يتضمن وعودًا بـ"الشفافية" و"الديمقراطية" و"التطوير"، وبدأت آمال السوريين تنتعش في تغييرات سياسية قد تفتح أبوابًا للحرية والتعددية.
ولكن سرعان ما تراجع الحراك المدني الذي بدأ تحت ما يسمى "ربيع دمشق"، الذي كان من أبرز مظاهره النقاشات الحرة بين المثقفين. سرعان ما قامت أجهزة الأمن السورية باعتقال المعارضين وأغلقت المنافذ أمام أي شكل من أشكال الاحتجاج السياسي.
تدهور العلاقات مع الغرب والصراع الإقليمي
خلال العقد الأول من حكمه، اصطدم بشار الأسد بشكل كبير مع الحكومات الغربية، خصوصًا في أعقاب حرب العراق عام 2003. واشنطن اتهمت دمشق بأنها كانت تتساهل مع الجماعات المسلحة في العراق، وأنها كانت تسهل عبور المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية. هذا التصعيد في العلاقات أدى إلى فرض عقوبات على سوريا بموجب قانون "محاسبة سوريا" في 2003.
ومع اغتيال رفيق الحريري في 2005، والاتهامات التي طالت دمشق بالوقوف وراء اغتياله، كانت سوريا أمام ضغوط دولية غير مسبوقة، ما أدى إلى انسحاب القوات السورية من لبنان بعد 30 عامًا من الوجود العسكري هناك.
اندلاع الثورة السورية والحرب الأهلية
في عام 2011، اجتاحت الثورات العربية المنطقة، وبدأت الاحتجاجات في سوريا على إثر اعتقال أطفال في مدينة درعا بتهمة كتابة شعارات مناهضة للنظام. سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى مطالبات ديمقراطية، ولكن الحكومة ردت بالقوة، ما أدى إلى تصاعد العنف وتحول الاحتجاجات إلى حرب أهلية.
استخدم بشار الأسد خطابًا طائفيًا لتوصيف الاحتجاجات بأنها مؤامرة خارجية، وبدأت المعارضة المسلحة تستقطب دعمًا داخليًا وخارجيًا. على مدى أكثر من 13 عامًا، تعرض النظام السوري لضغوط هائلة، حيث سقط مئات الآلاف من الضحايا ودمّرت البنية التحتية السورية، في صراع أعاد رسم خريطة القوة في الشرق الأوسط.
التدخلات الإقليمية والدولية
في ظل الحرب، تدخلت روسيا وإيران بشكل مباشر لدعم النظام، ما مكن بشار الأسد من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية بين عامي 2018 و2020، رغم أن المعارضة المسلحة كانت تسيطر على أجزاء واسعة من شمال البلاد. في المقابل، دعمت تركيا ودول خليجية المعارضة السورية.
استعادة الأسد للشرعية الدولية
مع نهاية الحرب وتغير موازين القوى، عاد بشار الأسد تدريجيًا إلى الساحة السياسية الدولية، حيث تم إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية في 2023 بعد سنوات من العزلة الدبلوماسية. وقد أظهرت هذه العودة قدرة الأسد على المناورة والاحتفاظ بالسلطة رغم كل الضغوط.
السقوط في 2024
إلا أن الصورة تبدلت بشكل مفاجئ في ديسمبر 2024، حيث دخلت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام العاصمة دمشق، واحتفل السوريون بسقوط نظام الأسد. بالرغم من الصراع الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمن، انتهت فترة حكم بشار الأسد بشكل مفاجئ بعد سلسلة من الهزائم العسكرية، ليُسدل الستار على حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 54 عامًا.
وبشار الأسد، الذي تولى السلطة بعد حادث مروري غير حياتيه، حكم سوريا لعدة عقود شهدت خلالها البلاد صراعات دموية، تدخلات إقليمية ودولية، وفقدان السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد. ورغم محاولات استعادة الاستقرار، إلا أن الصراع الأهلي الطويل انتهى بخروج قواته من العاصمة دمشق، مما وضع حداً لحقبة حكم استمرت لعدة أجيال.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أعلنت محطة تلفزيونية إسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد قد فقد الإتصال معه بعد معلومات عن تحطّم الطائرة التي كانت تقلّه أثناء محاولة فراره من العاصمة السورية في طريقه إلى الخارج . ومع أن بعض المعلومات تحدثت عن أن وجهته كانت إلى العاصمة الروسية إلا أن تقارير أكدت أنه لم يتسنّى له الوصول إليها.
وقالت القناة الثانية عشر في التلفزيون الإسرائيلي أن الاتصال مع الطائرة التي تقل الأسد قد فقد الإتصال بها ، وعلى الأغلب قد تحطّمت .
وقالت مصادر بريطانية مطّلعة أنه ربما بادر مساعدوها الرئيس الأسعد أن يخفوا الوجهة التي تقصدها طائرته ، وهذا متسبّب بتحليل الأسباب التي أخفت خط سيرها من التطبيق الذي يرشد حول خط سير الطائرات في العالم .
وش وقالت وزارةً الخارجية الروسية إن الرئيس بشار الأسد قرّر مغادرة العاصمة دمشق وتجنّب مواجهة عسكرية مع قوات المعارضة بعد تواصل معه عدد من زعماء الدول العربية الذي تربطهم به علاقات طيبة ولهم تأثير في المساعدة على المشاركة في تحنّي سقوط المزيد من الضحايا بين قواته وأنصاره وقوات تحالف المعارضة التي نجحت في ساعات الصباح الأولى من اليوم من السيطرة على العاصمة بدون أي مواجهة عسكرية بين الطرفين المنخاصمين .
وقد أعلن التلفزيون السوري رسمياً، اليوم الأحد، انتصار الثورة العظيمة وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وظهر منشور على التلفزيون الرسمي كتب فيه "الثورة العظيمة انتصرت ونظام الأسد سقط". ودعا التلفزيون السوري إلى تجنب إطلاق النار في الساحات العامة.
وأعلنت الفصائل السورية المسلحة، اليوم الأحد، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.
وورد في في بيان للفصائل المسلحة: "تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، وأضافت أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وسقط فجر اليوم الأحد نظام بشار الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق، ودخولها في قبضة الفصائل المسلحة السورية.
وقال أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، التي تقود هجوم الفصائل الشامل في سوريا اليوم الأحد إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، مضيفا أنها ستظل تحت إشراف "رئيس الوزراء السابق" لحين تسليمها رسميا. ودعا الشرع مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة.
وقال رئيس الوزراء، محمد غازي الجلالي، إنه سيظل في منزله، ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
وقال الحلالي إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مؤكداً أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان بشار الأسد ومتى غادر، وأن "آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس.. وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير".
وأضاف : الأسد قال لي "غدا نرى" في تعليقه على التطورات، مشيراً إلى أنه "لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد".
و أشار في مداخلته: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، مضيفاً أن "معظم الوزراء موجودون في دمشق".
و جدير بالقول ذكره ، أنها
كثيرة هي المحطات الرئيسية الكبرى في حياة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن ربما كان لحادث مروري، وقع على بعد آلاف الكيلومترات من المكان الذي كان يعيش فيه، التأثير الأكبر على حياته.
إذ لم يكن من المخطط أن يتولى بشار الأسد الرئاسة خلفا لوالده لولا وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة قرب دمشق مطلع عام 1994، ليتم بعدها إعداد طبيب العيون، الذي كان يتلقى علومه في لندن آنذاك، لكي يكون وريثا للحكم في سوريا ويقود لاحقا البلاد خلال حرب دموية راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين، قبل أن تتمكن المعارضة أخيرا من دخول العاصمة دمشق صباح 8 ديسمبر كانون الأول 2024.
فما هي المحطات الأساسية في حياة بشار الأسد؟ وكيف تحول من طالب يدرس الطب إلى رئيس يُوصف حكمه بالسلطوي وتُتهم قواته، بارتكاب مجازر وجرائم حرب؟
إرث الأب
ولد بشار الأسد عام 1965 لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف.
جاءت ولادة بشار في فترة كانت عائلته وسوريا بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها تشهد الكثير من التطورات الدرامية.
ففي تلك الفترة كان الخطاب القومي العروبي يهيمن على حكومات العديد من بلدان الشرق الأوسط، خاصة في مصر التي كان يحكمها الرئيس جمال عبد الناصر.
دمشق كانت أيضا تروج للقومية العربية خاصة في ظل حكم حزب البعث الذي تولى الحكم بعد فترة قصيرة من فشل الوحدة بين مصر وسوريا التي استمرت بين عامي 1958 و1961.
وكما كان الحال في مصر وأغلب البلدان العربية في تلك الفترة، لم يكن الحكم في سوريا ديمقراطيا ولم يعرف انتخابات تعددية، بينما اتخذ سياسات اقتصادية وسياسية عادت بالنفع على فئات فقيرة ومهمشة في المجتمع.
كانت الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد من بين هذه الفئات المهمشة في سوريا، بل يرى البعض أنها كانت من بين الفئات الأكثر تهميشا.
ولعبت الأوضاع الاقتصادية الصعبة للعلويين، الذين يقدر عددهم حاليا بنحو 12 في المئة من إجمالي عدد السكان، دورا في مشاركتهم بأعداد كبيرة داخل صفوف الجيش السوري بدءا من النصف الثاني من القرن العشرين.
كان الأسد الأب من أبرز العسكريين الذين صعد نجمهم في تلك الفترة بدعمه لحزب البعث، وصولا إلى تقلده منصب وزير الدفاع عام 1966.
وفي عام 1970 انفرد حافظ الأسد بالسلطة ليتولى في العام اللاحق منصب الرئيس، الذي احتفظ به حتى وفاته عام 2000، وهو الأمر الذي كان استثنائيا في تاريخ سوريا في النصف الثاني من القرن العشرين الذي شهد الكثير من الانقلابات العسكرية، منذ الاستقلال عن فرنسا.
وخلال تلك الفترة، شهدت سوريا الكثير من الأحداث الكبيرة كحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، والحرب الأهلية في لبنان، والمواجهات بين الحكومة السورية والإخوان المسلمين خاصة في حماة عام 1982، والحرب العراقية الإيرانية التي وقفت دمشق خلالها إلى جانب طهران، في ظل العداء بين حافظ الأسد وصدام حسين.
ويمكن القول إن حافظ الأسد قمع معارضيه، ولم يشهد حكمه أي انتخابات ديمقراطية. كما تمكن في الوقت ذاته من المناورة وعقد صفقات براغماتية سمحت له بالنجاة من العديد من التحديات والتغيرات الدولية. فعلى سبيل المثال، كانت سوريا من بين أبرز حلفاء الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط، لكن هذا لم يحل دون انضمامها إلى معسكر الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية ضد العراق مطلع عام 1991.
الطب ولندن
في ظل كل هذه الأحداث سلك الابن بشار لنفسه طريقا بعيدا عن السياسة والجيش.
فبعد تخرجه في جامعة دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، سافر إلى بريطانيا لمواصلة دراسته الطب؛ إذ التحق بمستشفى "ويسترن لندن لأمراض العيون" ليتخصص في هذا المجال.
وبحسب ما جاء في السلسة الوثائقية "عائلة خطيرة.. آل الأسد"، الذي أنتجته بي بي سي عام 2018، كان بشار الأسد سعيدا بالحياة في لندن بمختلف مظاهرها، وكان -على سبيل المثال- من المعجبين بالمغني الإنجليزي فيل كولينز.
وفي لندن تعرف بشار على زوجته المستقبلية، أسماء الأخرس، التي يعود أصولها إلى مدينة حمص.
كانت أسماء تدرس علوم الكمبيوتر في جامعة كينغز كوليدج ولاحقا قُبلت لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، لكن حياتها كانت بصدد اتخاذ منحى مختلف.
بينما بدا أن حياته بشار وأسماء ستكون هادئة نسبياً، جاء القدر مختلفاً.
وفاة "الوريث"
كان ترتيب بشار بين أبناء حافظ الأسد هو الثاني بعد الابن الأكبر باسل، الذي كان يُنظر إليه كوريث الأب.
"الوريث" باسل درس الهندسة وكان شغوفا برياضة الفروسية وفاز بالعديد من الألقاب المحلية.
وفي يناير/كانون الثاني 1994، أودى حادث مروري بحياة باسل الأسد ما أحدث تغييرا كبيرا في حياة الشقيق بشار.
اُستدعي بشار من بريطانيا على الفور، لتبدأ لاحقا عملية إعداده ليصبح رئيسا مستقبليا لبلاده، بداية من انضمامه للجيش وصولا إلى تلميع صورته إعلاميا تمهيدا لدوره المقبل.
الرئيس الشاب وحلم التغيير
في يونيو/حزيران عام 2000 توفي حافظ الأسد. وبعد وفاة الأب ُنصّب الابن ذي الـ34 عاما رئيسا للجمهورية، عقب تعديل مادة في دستور البلاد كانت تشترط ألا يقل عمر الرئيس عن 40 عاما.
أدّى الرئيس الشاب اليمين الدستورية أمام البرلمان في صيف عام 2000 ، مستخدما لغة جديدة؛ إذ تحدث عن "الشفافية والديمقراطية ومسيرة التطوير والتحديث والمساءلة، والفكر المؤسساتي".
وبعد أشهر من توليه رئاسة سوريا، تزوج بشار الأسد من أسماء الأخرس لينجبا ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم.
وبدأ الرئيس الشاب يتحدث عن عزمه القيام بإصلاحات سياسية ورفع القيود عن وسائل الإعلام. وهكذا تسلل التفاؤل إلى قلوب قطاع كبير من السوريين، الذين رأوا في الرئيس الطبيب وزوجته ذات الثقافة الغربية، دليلا على أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة عنوانها التغيير.
وشهدت سوريا بالفعل نوعا من النقاشات وهامشا من حرية التعبير في أوساط المثقفين بشكل لم يكن مألوفا من قبل، لتنتج المرحلة حراكا مدنيا أطلق عليه اسم "ربيع دمشق".
"ربيع دمشق" لم يستمر طويلا ففي عام 2001 عادت أجهزة الأمن لاعتقال المعارضين الذين جهروا بآرائهم.
ورغم إجرائه بعض الإصلاحات الاقتصادية التي سمحت بمساحة أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد السوري، شهدت السنوات الأولى من حكم بشار الأسد، صعود نجم ابن خاله رامي مخلوف، الذي أسس إمبراطورية اقتصادية، رأى فيها معارضون تجسيدا للمزج بين المال والسلطة.
وتزامنت نهاية "ربيع دمشق" مع حقبة دولية جديدة تشكلت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وما أعقبها من حروب أمريكية في أفغانستان والعراق.
حرب العراق واغتيال الحريري
كانت حرب العراق عام 2003 سببا في التدهور الكبير للعلاقات بين بشار الأسد وحكومات غربية، فالرئيس السوري كان من المعارضين لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة، وهو ما قد أرجعه البعض إلى خشيته من أن تكون سوريا هي المحطة التالية للغزو الأمريكي، ليلقى مصيرا مشابها لمصير صدام حسين.
واشنطن بدورها اتهمت دمشق بغض الطرف عن عمليات تهريب الأسلحة إلى المسلحين المعارضين للاحتلال الأمريكي للعراق، بل والسماح بدخول المتطرفين إلى العراق عبر الحدود الطويلة بين البلدين.
وفي نهاية عام 2003 وافق الكونغرس على قانون "محاسبة سوريا" الذي سمح بفرض عقوبات على دمشق لعدة أسباب من بينها ما وُصِفَ "دعم الإرهاب".
قانون "محاسبة سوريا"، لم يكن متعلقا فقط بدور حكومة بشار الأسد في العراق، بل كان مرتبطا بالوجود السوري في لبنان، وهو البلد الذي سيكون هو الآخر، سببا في زيادة الضغوط الدولية على الأسد.
ففي فبراير/شباط عام 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي كان آنذاك من أبرز المناوئين للسيطرة السورية على لبنان.
وعقب الاغتيال، الذي وقع جراء انفجار ضخم في وسط بيروت، وُجِهت أصابع الاتهام صوب سوريا وحلفائها. واشتعلت في لبنان مظاهرات عارمة تزامنت مع الضغوط الدولية على دمشق ما أدى إلي الانسحاب السوري من لبنان بعد نحو 30 عاما من دخول القوات السورية إليه.
رغم ذلك، دأب الأسد وحليفه الأبرز في لبنان، حزب الله، على نفي التورط في اغتيال الحريري، حتى بعد أن أدانت محكمة دولية خاصة في عام 2020، أحد أعضاء الحزب بتهمة التورط في الجريمة.
إقليميا، شهد العقد الأول من حكم الأسد الابن تعزيزا في علاقات بلاده مع إيران، فضلا عن تحقيق تقارب مع كل من قطر وتركيا، وهو ما سيتغير لاحقا. أما علاقته بالسعودية، فقد عرفت محطات من المد والجزر، رغم الدعم الذي قدمته الرياض للرئيس الشاب بداية حكمه.
وبشكل عام سار الأسد الابن على خطى الأب فيما يتعلق بممارسة المناورات في السياسة الخارجية، مع عدم الزج بسوريا في أي مواجهات مسلحة مباشرة.
وبعد عشر سنوات من تسلمه السلطة، كان بشار الأسد يمارس الحكم بنهج وصف بـ"السلطوي"، وأحل عناصر موالية له محل شخصيات بارزة من الحرس القديم. كذلك استمرت السلطات في قمع المعارضين وسط غياب للحرية السياسية أو التعددية.
شرارة البوعزيزي
في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2010 كانت أسماء الأسد تجري مقابلة مع صحفية تعمل لصالح مجلة "فوغ"، تحدثت فيها عن أن منزلها يُدار بـ "طريقة ديمقراطية".
وفي اليوم ذاته، أقدم بائع الخضراوات التونسي محمد البوعزيزي على إضرام النار في نفسه، احتجاجا على صفعه من قبل شرطية، لتشتعل انتفاضة شعبية في تونس، تطيح بحكم الرئيس زين العابدين بن علي.
انتفاضة تونس نقلت بشكل غير متوقع روح الثورات، إلى العديد من البلدان العربية، كمصر وليبيا واليمن والبحرين وصولا إلى سوريا.
المقابلة التي نشرتها مجلة "فوغ" تحت عنوان "زهرة في الصحراء" في مارس/آذار 2011، قبل أن تعود وتسحبها لاحقا، جاء فيها أن سوريا "بلد يخلو من التفجيرات والتوترات وعمليات الاختطاف" وهو الأمر الذي سيتغير خلال الأشهر المقبلة.
ففي منتصف مارس/آذار، تظاهر ناشطون قرب سوق الحميديّة في دمشق، لكن بعدها بأيام قليلة انطلقت مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في مدينة درعا جنوبي البلاد، بعد اعتقال أطفال، كتبوا شعارات منددة بالأسد على جدران المدينة - واستمرت تلك المظاهرات.
انتظر الأسد مرور أسبوعين على اشتعال شرارة الاحتجاجات السورية قبل أن يتوجه بخطاب للشعب السوري ألقاه أمام أعضاء البرلمان، ووعد فيه بإحباط ما أسماه بالمؤامرة التي تستهدف بلاده، رغم اعترافه بوجود حاجات لم تلب لدى قطاعات واسعة من الشعب.
إطلاق قوات الأمن النيران على المتظاهرين في درعا، أذكى المظاهرات في المدينة، لتنتشر حركة الاحتجاجات الداعية إلى تنحي الأسد في مدن عدة على مستوى البلاد، وهو ما قابلته السلطات باللجوء إلى العنف لقمع المتظاهرين، متحدثة عن وجود "مخربين ومندسين تحركهم جهات خارجيّة".
ولم تمض بضعة أشهر حتى تحول الأمر إلى مواجهات مسلحة، بين القوات الحكومية وفصائل معارضة حملت السلاح في مناطق عدة بالبلاد.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
لطالما كانت حياة الرئيس السوري بشار الأسد مليئة بالتحولات الدراماتيكية التي غيرت مسار التاريخ السوري الحديث. لكن من بين تلك التحولات، يبقى الحادث المروري الذي وقع على بعد آلاف الكيلومترات من دمشق عام 1994، بمثابة اللحظة الحاسمة التي غيرت حياة الأسد الابن وأدت إلى توليه الحكم خلفًا لوالده حافظ الأسد.
النشأة والخلفية العائلية
وُلد بشار الأسد في 11 سبتمبر 1965، في أسرة ينتمي معظم أفرادها إلى الطائفة العلوية، وهي أقلية في سوريا كانت تعاني من التهميش الاجتماعي والسياسي قبل أن يبرز دورها في الحياة العسكرية والسياسية في فترة حكم حافظ الأسد. في تلك الفترة، كانت سوريا تشهد توترات سياسية وإقليمية، حيث كانت القومية العربية في ذروتها، في وقت كانت فيه سوريا قد تخلصت من حكم الاستعمار الفرنسي، ومرّت بتحولات سياسية كبرى مثل الانقلاب العسكري الذي قاده حزب البعث.
كان بشار في البداية بعيدًا عن السياسة والجيش، إذ اختار دراسة الطب في لندن، حيث تخصص في مجال العيون في مستشفى "ويسترن لندن"، واختار أن يعيش حياة هادئة بعيدًا عن تعقيدات السياسة السورية. وفي تلك الفترة، التقى بشار بشريكة حياته المستقبلية، أسماء الأخرس، التي كانت تدرس في بريطانيا أيضًا.
التحول الكبير: حادث باسل الأسد
كانت حياة بشار تسير على مسار طبيعي حتى وقوع حادث مروري أودى بحياة شقيقه الأكبر باسل في يناير 1994، وهو الحادث الذي غير مجرى حياته. كان باسل، الابن الأكبر لحافظ الأسد، يُعتبر الوريث الطبيعي للعرش السوري. لكن وفاته المفاجئة فرضت على بشار أن يتولى هذا الدور، على الرغم من أنه كان بعيدًا عن الأنظار السياسية والعسكرية.
فور الحادث، تم استدعاء بشار من لندن وبدأت عملية إعداده ليخلف والده. جرى إلحاقه بالجيش السوري وتقديمه تدريجيًا للدوائر السياسية، حيث تمت تهيئته لاستلام السلطة في المستقبل.
تولي بشار الأسد الحكم
في يونيو 2000، وبعد وفاة حافظ الأسد، تم تعديل الدستور السوري ليُسمح لبشار البالغ من العمر 34 عامًا بالترشح للرئاسة. وتولى بشار الأسد منصب الرئاسة في تموز 2000، بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان السوري. في البداية، طرح بشار خطابًا إصلاحيًا واعدًا يتضمن وعودًا بـ"الشفافية" و"الديمقراطية" و"التطوير"، وبدأت آمال السوريين تنتعش في تغييرات سياسية قد تفتح أبوابًا للحرية والتعددية.
ولكن سرعان ما تراجع الحراك المدني الذي بدأ تحت ما يسمى "ربيع دمشق"، الذي كان من أبرز مظاهره النقاشات الحرة بين المثقفين. سرعان ما قامت أجهزة الأمن السورية باعتقال المعارضين وأغلقت المنافذ أمام أي شكل من أشكال الاحتجاج السياسي.
تدهور العلاقات مع الغرب والصراع الإقليمي
خلال العقد الأول من حكمه، اصطدم بشار الأسد بشكل كبير مع الحكومات الغربية، خصوصًا في أعقاب حرب العراق عام 2003. واشنطن اتهمت دمشق بأنها كانت تتساهل مع الجماعات المسلحة في العراق، وأنها كانت تسهل عبور المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية. هذا التصعيد في العلاقات أدى إلى فرض عقوبات على سوريا بموجب قانون "محاسبة سوريا" في 2003.
ومع اغتيال رفيق الحريري في 2005، والاتهامات التي طالت دمشق بالوقوف وراء اغتياله، كانت سوريا أمام ضغوط دولية غير مسبوقة، ما أدى إلى انسحاب القوات السورية من لبنان بعد 30 عامًا من الوجود العسكري هناك.
اندلاع الثورة السورية والحرب الأهلية
في عام 2011، اجتاحت الثورات العربية المنطقة، وبدأت الاحتجاجات في سوريا على إثر اعتقال أطفال في مدينة درعا بتهمة كتابة شعارات مناهضة للنظام. سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى مطالبات ديمقراطية، ولكن الحكومة ردت بالقوة، ما أدى إلى تصاعد العنف وتحول الاحتجاجات إلى حرب أهلية.
استخدم بشار الأسد خطابًا طائفيًا لتوصيف الاحتجاجات بأنها مؤامرة خارجية، وبدأت المعارضة المسلحة تستقطب دعمًا داخليًا وخارجيًا. على مدى أكثر من 13 عامًا، تعرض النظام السوري لضغوط هائلة، حيث سقط مئات الآلاف من الضحايا ودمّرت البنية التحتية السورية، في صراع أعاد رسم خريطة القوة في الشرق الأوسط.
التدخلات الإقليمية والدولية
في ظل الحرب، تدخلت روسيا وإيران بشكل مباشر لدعم النظام، ما مكن بشار الأسد من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية بين عامي 2018 و2020، رغم أن المعارضة المسلحة كانت تسيطر على أجزاء واسعة من شمال البلاد. في المقابل، دعمت تركيا ودول خليجية المعارضة السورية.
استعادة الأسد للشرعية الدولية
مع نهاية الحرب وتغير موازين القوى، عاد بشار الأسد تدريجيًا إلى الساحة السياسية الدولية، حيث تم إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية في 2023 بعد سنوات من العزلة الدبلوماسية. وقد أظهرت هذه العودة قدرة الأسد على المناورة والاحتفاظ بالسلطة رغم كل الضغوط.
السقوط في 2024
إلا أن الصورة تبدلت بشكل مفاجئ في ديسمبر 2024، حيث دخلت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام العاصمة دمشق، واحتفل السوريون بسقوط نظام الأسد. بالرغم من الصراع الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمن، انتهت فترة حكم بشار الأسد بشكل مفاجئ بعد سلسلة من الهزائم العسكرية، ليُسدل الستار على حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 54 عامًا.
وبشار الأسد، الذي تولى السلطة بعد حادث مروري غير حياتيه، حكم سوريا لعدة عقود شهدت خلالها البلاد صراعات دموية، تدخلات إقليمية ودولية، وفقدان السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد. ورغم محاولات استعادة الاستقرار، إلا أن الصراع الأهلي الطويل انتهى بخروج قواته من العاصمة دمشق، مما وضع حداً لحقبة حكم استمرت لعدة أجيال.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، تتوالى ردود الفعل على المستويين الداخلي والخارجي، في وقت يشهد فيه السوريون احتفالات حاشدة في عدة مناطق من البلاد. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الصادرة منذ فجر اليوم:
ردود الفعل الداخلية:
قالت قيادة المعارضة السورية المسلحة أن دمشق "أصبحت حرة" بعد هروب بشار الأسد، معلنة نهاية حكمه بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث و13 عاماً من "الإجرام والطغيان". كما رحب العديد من قادة الفصائل المسلحة بتحرير المدينة، داعين السوريين المهجرين للعودة إلى "سوريا الحرة".
و شهدت العاصمة احتفالات كبيرة في شوارعها، حيث تجمع الآلاف في ساحة الأمويين وفي محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، مع إطلاق مكثف للنيران في الهواء فرحاً بسقوط النظام. كما عبّر السوريون عن فرحتهم بتحرير أسرهم من سجون النظام، خاصة من سجن صيدنايا.
و دعا أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، مؤكداً أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً. كما حثّ على عدم التعرض للأشخاص الذين يلقون أسلحتهم.
ومن جهته، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"لحظات تاريخية" يعيشها السوريون مع سقوط النظام "الاستبدادي" الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. معتبرا أن "هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وأكد الأردن اليوم أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الإمارات؛ قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الأحد إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وقال قرقاش – على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين- إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.
ورغم قلة التصريحات الرسمية، فإن التقديرات تشير إلى أن إيران وحزب الله يراقبان الوضع بحذر شديد، حيث كانت طهران من أبرز داعمي الأسد عسكرياً، فيما يُتوقع أن يكون لهذه التطورات تداعيات على نفوذها في المنطقة.
ورحب مسؤولون في البنتاغون بتطورات الأوضاع، مؤكدين على أهمية حماية المدنيين، خاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية. كما أشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم احتياجات الشركاء الأمنيين في المنطقة، مشددين على أن الوجود الأميركي في شرق سوريا يهدف إلى ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في المناطق التي تشهد القتال، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع الأطراف.
وأعلن البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع عن كثب الأحداث التي تجري في سوريا، في حين أكد الأردن على أهمية أمن واستقرار جارته، وذلك بعد إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين".
من جانبه قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه".
وأضاف ترامب أن روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والثانية بسبب إسرائيل.
وفجر اليوم، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق، وفقد نظام بشار الأسد سيطرته عليها مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة.
ولم يصدر عن الحكومة الروسية تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر مطلعة أكدت أن موسكو تراقب الوضع عن كثب، خصوصاً في ظل التراجع الواضح في دعمها لنظام الأسد في الفترة الأخيرة.
و قال سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحات له إن حلفاء الأسد لم يعودوا مستعدين لتقديم الدعم الكبير الذي كان يتلقاه من قبل، مما ساهم في تدهور موقفه.
وأشارت صحيفة "إيكومونست" البريطانية إلى أن الأسد لم يُرَ منذ أيام، مؤكدة أن الدعم الذي كان يتلقاه من حلفائه، مثل إيران وروسيا وحزب الله، قد تراجع بشكل كبير، ما جعل نظامه في موقف ضعيف.
وتتواصل ردود الفعل على المستوى الداخلي والدولي، مع ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الساعات المقبلة.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية. وأكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أن "الطاغية بشار الأسد هرب"، وأعلنت أن "مدينة دمشق أصبحت حرة".
وأضافت "بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا". ودعت السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة".
كما أكدت مصادر من المعارضة المسلحة، انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق، في حين أكدت مواقع سورية توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلاءه من العاملين.
ودعا قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، فجر الأحد، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى «تسليمها رسميا»، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلا من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تلغرام «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
ودعا مسؤول في البنتاغون، اليوم الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات واحترام المعايير الدولية والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وقال "سنواصل التشاور الوثيق مع الشركاء بالمنطقة المتأثرين بهذه الأزمة لدعم احتياجاتهم الأمنية.إذا تأكدت الأنباء.. نظام الأسد لا يستحق أن يذرف عليه أحد الدموع.
سنواصل الحفاظ على وجودنا في شرق سوريا والذي يهدف فقط إلى ضمان استدامة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية."
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق دخول مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العشرات من مركبات الجيش السوري للمدينة، وغادر قادة في الجيش والأمن بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.
وكانت صحيفة إيكونوميست البريطانية تحدثت عن أن الرئيس الأسد لم يُرَ منذ أيام، مشيرة إلى أنه يرغب في القتال، بيد أنه لا أحد يريد القتال من أجله. ويتماشى حديث الصحيفة مع تصريحات أخيرة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال فيها إن حلفاء الأسد المتمثلين في إيران وحزب الله وروسيا غير مستعدين لتقديم الدعم الذي حصل عليه الأسد سابقا.
وقال ضابط سوري ، الأحد، إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
وقالت قوات فصائل المعارضة المسلحة إن دمشق "أصبحت الآن بدون الأسد".
وفي وقت سابق، قال ضابطان كبيران في الجيش السوري، إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة الأحد، فيما أعلنت قوات المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.
وقالت قوات المعارضة "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".
ووصف زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، السيطرة على حمص بأنها لحظة تاريخية وحثّ المقاتلين على عدم التعرض بأذى لمن يلقون أسلحتهم.
وحرر عناصر فصائل المعارضة المسلحة آلاف المعتقلين من سجن المدينة. وغادرت قوات الأمن على عجل بعد حرق وثائق لها.
وقال حسن عبد الغني القائد في إدارة العمليات العسكرية للمعارضة في بيان في وقت مبكر من صباح الأحد، إن العمليات مستمرة "لتحرير" الريف المحيط بدمشق بالكامل وإن قوات المعارضة تتطلع نحو العاصمة.
وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وارتفعت أصوات الرصاص في عموم العاصمة وعلى مداخلها وكافة محاورها احتفالا بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
واحتضنت ساحة الأمويين في وسط العاصمة دمشق جزءا من هذه الاحتفالات التي امتدت أيضا إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون بالتزامن مع فرار قوات الجيش والأمن من مقرات عدة أبرزها قيادة الأركان ووزارة الدفاع بالعاصمة.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، فجر الأحد، الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وذلك بعد وصول المعارضة وتقدمها في دمشق.وأضاف الجلالي: "سأكون في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم".وقال ضابطان كبيران بالجيش السوري لرويترز اليوم الأحد إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.وذكر مصدر عسكري سوري مطلع لرويترز، أن قيادة الجيش السوري تبلغ الضباط بسقوط "النظام.
أكد مصدر عسكري سوري مطلع أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام بعيد إعلان الفصائل المسلحة إنها دخلت العاصمة دمشق، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية. وقالت قوات الفصائل «نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا». وصيدنايا سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كانت الحكومة السورية تحتجز الآلاف.
وأشارت بيانات من موقع فلايت رادار إن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين على العاصمة. وكانت الطائرة قد حلقت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة. ولم يتسن لرويترز التأكد على الفور من هوية من كانوا على متن الطائرة.
وقبل ساعات، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها الكاملة على مدينة حمص المهمة في وقت مبكر اليوم الأحد بعد يوم واحد فحسب من القتال لتهدد بذلك حكم الأسد الذي امتد 24 عاما. وقال اثنان من سكان دمشق اليوم الأحد إنهما سمعا صوت إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة، لكن لم يتضح مصدره حتى الآن.وفي المناطق الريفية جنوب غربي العاصمة، استغل شبان من السكان المحليين ومقاتلو معارضة سابقون غياب السلطات وخرجوا إلى الشوارع في تحد لحكم الأسد. وخرج الآلاف من سكان حمص إلى الشوارع بعد انسحاب الجيش من المدينة، ورقصوا وهتفوا «رحل الأسد، حمص حرة» و«تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد».
وأطلق مقاتلو الفصائل أعيرة نارية في الهواء للاحتفال، ومزق شبان صورا للرئيس السوري الذي انهارت سيطرته على البلاد مع الانسحاب الصادم للجيش على مدى أسبوع.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أكّدت مصادر سورية مطلعة أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق وكانت وجهته موسكو فيما وصل شقيقه ماهر الأسد إلى العراق برفقة عدد كبار من القادة العسكريين وأعداد كبير من جنود وضبّاط الفرقة الرابعة .وقال شهود عيّان إن قوات المعارضة إحتلت مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين وسط العاصمة وعلى مسافة عدة مئات من الأمتار عن مبنى الأركان العامة للجيش السوري و على مسافة غير بعيدة من القصر الجمهوري في حي المهاجرين .
و أشارت المصادر إلى أن الإنهيار المفاجىء للبنية العسكرية للجيش السوري والقوات المسلحة تسارع مع تراجع إيران والعراق عن وعودهم بإرسال حوالي أربعين ألف عسكري من قوات البلدين لدعم الجبهات العسكرية التي كانت تنهار أمام تقدم قوات المعارضة السريع والتي نجحت خلال أيام من السيطرة على المدن الكبرى الواحدة تلو الأخرى.
والشكوك حول استراتيجية إيران؛ "تم المتاجرة بسوريا"
وبدا إنتشار مقولات مثل قولمقاتل تابع لإيران
"لقد تخلوا عن سوريا"، وقال المقاتل الذي كان يقف في موقع قريب من مقام السيدة رقية ابنة الإمام الحسين، الواقع في قلب العاصمة السورية دمشق.
و في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول وهو يبكي، إن القوات الإيرانية غادرت دمشق. ويشير إلى احتمالية "وصول مسلحين إسلاميين سُنّة في سوريا قريباً إلى المقام وتدمير قبر السيدة رقية".
ويأتي ظهور هذه الفيديوهات، في وقت حقق فيه مقاتلو هيئة تحرير الشام، في أقل من أسبوعين، تقدماً غير مسبوق باتجاه العاصمة دمشق.
وفي الأثناء، تمكنت مجموعة أخرى من المسلحين في جنوب البلاد، الذين قيل في وقت سابق إنهم تصالحوا مع نظام الأسد، من السيطرة مرة أخرى على مناطق ذات أهمية استراتيجية قرب الحدود مع الأردن.
و كان إنهيار معنويات أفراد وضبّاط الجيش السوري مع تزايد التكهنات بشأن احتمال سقوط دمشق وانتشار الشائعات حول احتمال مغادرة بشار الأسد لسوريا، أصبح موقف إيران من هذه الحرب غامضاً بشكل متزايد وتتوالى تقارير متناقضة بشأن وجود قوات إيرانية أو تابعة لإيران في البلاد.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين وسوريين لم تسمهم، أن إيران بصدد سحب قادتها وقواتها المتبقية من سوريا. وبدأت عملية إجلاء الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم من سوريا وفق هذا التقرير.
وجاء نشر التقرير، بعد ساعات قليلة من تصريحات قالها مصدر إيراني، أن خطة طهران كانت زيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا وتزويدها بصواريخ وطائرات بدون طيار، غير أن المصدر نفسه قال إن "إيران تزود حاليا الأسد بدعم استخباراتي وفضائي".
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ذكرت المصادر أن مجموعة من قوات الحشد الشعبي في العراق دخلت إلى سوريا المجاورة لمساعدة حكومة الأسد. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول، أوردت أيضاً أن إيران أرسلت مجموعة من مقاتلي حزب الله اللبناني إلى سوريا في محاولة لتعزيز القوة العسكرية للأسد.
والسبت، ظل موقف الحكومة الإيرانية الرسمي داعما لبشار الأسد، حتى ولو كان خطابيا. إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن دعم طهران للحكومة السورية مستمر. وفي الوقت نفسه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، من دون الإشارة صراحة إلى تقرير صحيفة نيويورك تايمز.
و منذ بداية الموجة الجديدة من الهجمات التي يشنها المسلحون السوريون، لم يكن جيش الأسد أو المراقبون الغربيون وحدهم من أصيبوا بالذهول. تصريحات المسؤولين الإيرانيين أشارت إلى أن قادة الحرس الثوري في إيران لم يكونوا مستعدين لمثل هذه الهزائم الهائلة فحسب بل كانوا يأملون في أن يلعب الجيش السوري دوراً في التوتر العسكري مع إسرائيل خلال الـ 13 شهراً الماضية.
في الواقع، لم يفشل بشار الأسد في لعب أي دور في التوترات مع إسرائيل فحسب، بل إنه كما كان الحال طوال الـ 14 سنة الماضية تقريباً، لم يتمكن من منع المزيد من الهجمات الإسرائيلية ضد قادة الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية. بل على العكس، تكثفت هذه الهجمات على مدار العام الماضي، ولم تسلم حتى أماكن مثل القنصلية الإيرانية.
وفي وقت تركت فيه الهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس العضوين الرئيسيين في"محور المقاومة" أضعف من أي وقت مضى، ومع تحول ميزان القوى الإقليمي لصالح إسرائيل على حساب إيران، تعرضت الأخيرة لضربة من جهة لم تكن تتوقعها على ما يبدو: الإسلاميون السنة في سوريا.
إن أحد أوجه الغموض الرئيسية المحيطة برد إيران على هذه الهجمات ينبع من التوقعات الموضوعة على فيلق القدس في سوريا. وفقاً للدعاية المعتادة لـ"مدافعي الحرم"، ففي أوقات كهذه ــ عندما يحتاج الأسد إلى المساعدة العسكرية أكثر من أي وقت مضى ــ يتعين على فيلق القدس أن يبذل قصارى جهده لدعمه.
لكن ما حدث لا يتماشى مع تلك الخطابات. ويكشف، بدلا من ذلك، عن اختلافات جدية في الرأي على أعلى مستويات اتخاذ القرار، وربما شكلاً من الحيرة الاستراتيجية. تنعكس هذه الحيرة في مقابلات تجري على التلفزيون الإيراني الرسمي وفي تعليقات أدلى بها أعضاء مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني أو مسؤولون حكوميون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا تقتصر هذه التصريحات على مقاطع فيديو لإيرانيين يغادرون باكيين مقاماً في دمشق. يقول سهيل كريمي، المقرب من فيلق القدس والمطلع على أنشطته في سوريا، في مقابلة على التلفزيون الرسمي، إن القوات الإيرانية "غير مسموح لها" بالدخول في المعركة لدعم الأسد. وجاءت تعليقاته انتقاداً لتصريحات عباس عراقجي الذي قال: "الإرهاب لا يعرف حدوداً ويجب مواجهته في مصدره وأصله".
كريمي أكد، خلال المقابلة، أهمية سوريا والعواقب بعيدة المدى المترتبة على سقوط بشار الأسد على مصالح الجمهورية الإسلامية في المنطقة. واعتبر أي انسحاب إيراني محتمل من البلاد، بمثابة ضربة كبيرة، وأعرب عن أمله في أن لا يقبل قادة النظام بمثل هذا الانسحاب.
وأتت هذه التصريحات، بالتزامن مع دعوة أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في مقابلة إيران، إلى إنهاء دعمها للأسد والوقوف بدلاً من ذلك إلى جانب "الشعب السوري"، الذي قال إنه سيصل إلى السلطة قريبًا. وقال إن هدف مجموعته الإطاحة بالأسد، ولمح على ما يبدو بشكل غير مباشر إلى أنه يجب على إيران الآن أن تعيد النظر في علاقتها بسوريا بعد تغيير النظام في البلاد.
وفي غياب معلومات واضحة بشأن حجم الوجود العسكري الإيراني في سوريا، أدت التصريحات غير المتوقعة بشأن "إخلاء سوريا" أو "عدم السماح للإيرانيين بدعم الأسد" ــ إلى جانب تعليقات الجولاني ــ إلى إثارة تكهنات بأن هناك نوعاً من "الصفقة" قيد التنفيذ. وفي الوقت الحاضر، لا يوجد دليل يؤكد مثل هذه الخطة.
لكن ما هو جلي أن هو الخلاف، بل وحتى الجهل أحياناً، بين النخب والمسؤولين في إيران فيما يتعلق بالخطوة التالية للجمهورية الإسلامية. وعلى سبيل المثال، قال النائب حامد راساي، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، السبت، إن أعضاء المجلس ليس لديهم معلومات عن سوريا.
و ليس من غير المعتاد أن تظهر تقارير متناقضة بشأن التطورات العسكرية أثناء الحرب. يمكن أن تكون بعض هذه المعلومات ذات أهمية عسكرية كبيرة، وعادة ما يحاول كلا الجانبين، في إطار دعاية الحرب، التأثير على الرأي العام، وتجنب الكشف عن تفاصيل عملياتهما، أو خداع العدو من خلال نشر معلومات مضللة.
لكن لم يأخذ الوجود العسكري الإيراني في سوريا أبعاد شراكة عسكرية شفافة. بدلاً من العمل في إطار الاتفاقيات بين جيشي البلدين، اتخذت هذه المشاركة شكلاً سرياً، كجزء من أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الخارج، المنظمة التي ركزت على مدار الـ 45 عاماً الماضية على دعم ميليشيات إسلامية وتحقيق أهداف إيديولوجية.
على مدار سنوات، أصبح الغموض الاستراتيجي، والامتناع عن الانخراط في التدخل العسكري التقليدي، والاتجاه نحو تكتيكات الحرب غير المتكافئة وغير التقليدية من سمات الحرس الثوري الإيراني وفرعه الخارجي، فيلق القدس. يعتبر مؤيدو الحرس الثوري أن هذه الأساليب ضرورية في الحروب حين تكون القوات التقليدية للطرف المعارض أكثر قوة.
ولهذا السبب، فإن جميع حالات وصول القوى المرتبطة بإيران إلى السلطة في دول عربية كلبنان والعراق واليمن حدثت في أوقات كانت فيها تلك الدول تعاني من فوضى وغياب حكومة مركزية. لكن هذه المرة، يبدو الأمر أقل من لجوء إيران عمداً إلى "استراتيجية الفوضى" وأكثر من أن سياسة طهران في سوريا أصبحت غارقة في أزمة عميقة، مع عدم وجود طريق واضح للخروج في الأفق.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.وتحدث شعيل عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.
في البداية تحدث شعيل لـ«الشرق الأوسط» عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».
وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».
وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».
كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».
يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».
وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».
قد يهمك أيضا:
نبيل شعيل يكشف أنه تقاضى مبلغًا خياليًا على تتر مسلسل "زلزال"
]]>بعدما أكدت بلاده أكثر من مرة دعمها للحكومة السورية، على وقع التقدم المباغت الذي حققته الفصائل المسلحة خلال الأيام الماضية في شمال سوريا، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أطرافاً دولية خارجية بتمويل تلك الفصائل.
وقال لافروف في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن لدى بلاده معلومات تتعلق بالجهات الداعمة للجماعات المسلحة، واصفاً المشهد في سوريا بالمعقد، لتداخل عدة أطراف فيه.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "تغذي الانفصاليين الأكراد في سوريا" واعتبر أن الجانب الأميركي يؤجج التهديدات الانفصالية في الشرق السوري، عبر "تغذية بعض الانفصاليين الأكراد باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب".
إلى ذلك، ألمح لافروف عن احتمال تورط إسرائيل في الملف السوري، معتبراً أن لديها مصلحة بتفاقم الوضع لإبعاد الاهتمام عن غزة أما عن اتفاق أستانا، فأوضح أنه نظم بمشاركة روسيا وتركيا وإيران قبل سنوات، مضيفاً أنه من المقرر عقد اجتماع آخر اليوم في الدوحة.
كما شدد على أن "قواعد اللعبة تتلخص في مساعدة السوريين على المصالحة مع بعضهم البعض، ومنع تصاعد التهديدات الانفصالية".
ويرى بعض المحللين أن هناك مصلحة أميركية وإسرائيلية في إضعاف الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل دفعه إلى الابتعاد عن إيران، التي ينتشر مستشاروها العسكريين في سوريا، فضلا عن بعض الفصائل المسلحة الموالية لها.
كما لدى تركيا مصلحة أيضاً في تقدم الفصائل (وبعضها مدعوم من قبلها) من أجل الضغط على دمشق في ملفي "تطبيع العلاقات"، وإعادة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى الشمال السوري.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها كانت أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً ضد القوات السورية، مكنها من السيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، ثم سيطرت على كامل مدينة حماة الاستراتيجية، وبدأت في التوجه نحو حمص، على وقع القصف السوري الروسي المشتركة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن ضرورة إنهاء الحرب فى غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. جاء ذلك خلال اجتماع عقده بلينكن، /الخميس/، مع وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر فى مالطا، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ونشره الموقع الرسمى للوزارة.
ووفقًا لميلر، شدد بلينكن خلال اجتماعه مع ساعر، على ضرورة إنهاء حرب غزة وإعادة جميع الرهائن وإرساء مسار لفترة ما بعد الصراع يوفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
كما أكد بلينكن، أن إسرائيل يجب أن تبذل المزيد من الجهود لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية فى جميع أنحاء غزة.
وناقش الوزيران كذلك وقف الأعمال العدائية فى لبنان، وأهمية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الإدارة الأمريكية تركز بشدة على المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "حتى نتوصل لوقف إطلاق نار في غزة علينا أن يكون لدينا رؤية واضحة لليوم التالي لانتهاء الحرب، ومن الصعب جمع معلومات كافية تثبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان خلال الحرب في غزة".
وتابع: "تقييمنا أن وقف إطلاق النار في لبنان لم ينهار ولدينا قناعة أن كلا من إسرائيل وحزب الله لا يريدون للاتفاق أن ينهار".
وأوضح "لدينا 60 يوما لتعميق ثبات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وهذا ما نركز عليه، وفرضنا عقوبات على عدد من الأفراد والمؤسسات الإسرائيلية لضلوعهم في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تُلمح إلى صفقة محتملة مع أميركا وبلينكن يؤكد أن المعلومات عن اتفاق طهران غير دقيقة
واشنطن تؤكد أن زيارة بلينكن لبكين ستبحث إدارة العلاقات المتوترة بين البلدين
]]>
عرضت مصر "مقترحا جديدا" بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، على حركة حماس الفلسطينية، "لا يشمل بندا لإنهاء الحرب بشكل دائم، بل هدنة تمتد لفترة محددة"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي وأضاف المسؤول للصحيفة العبرية، الخميس، أن المقترح "ليس عرضا إسرائيليا كما نقل موقع أكسيوس الأميركي في وقت سابق، بل مصري، وإسرائيل منفتحة على مناقشته".
وأوضح أن المقترح "يركز على تبادل المختطفين في غزة بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، حيث يسمح بوقف إطلاق نار لإطلاق سراح الرهائن المسنين والأطفال والنساء والمرضى والمصابين بجروح خطيرة".
وطالما رفضت حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) مناقشة أي عروض لا تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف الحرب. وأشار المسؤول إلى أن الحركة لم تبد بعد أي انفتاح على مناقشة المقترح، وحال موافقتها سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة للتفاوض.
وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر، الخميس، أن إسرائيل قدمت "مقترحا محدثا" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.
ويشمل "المقترح الإسرائيلي"، وفق الموقع الأميركي، إطلاق سراح النساء المحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال الأحياء الأكبر من 50 عاما، ومن هم في حالة صحية خطيرة.
كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، مسعد بولس، عن أبرز سياسات دونالد ترامب خلال ولايته المقبلة، مشيرا إلى أنه سوف يركز على التطبيع مع السعودية والوصول إلى سلام دائم في المنطقة.
وبدورها، نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، الأربعاء، عن "مصادر بحركة حماس"، أنها "قبلت بالتخلي عن أغلب خطوطها الحمراء السابقة، المتمثلة في إنهاء كامل للحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة السكان إلى منازلهم في شمال القطاع".
وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، عن تفاؤله باحتمالية الوصول إلى اتفاق في غزة، وسط تقارير عن زيارة وفد إسرائيلي إلى مصر، الخميس.
وقال كاتس وفق بيان لمكتبه، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن "أهم شيء في الحرب اليوم هو إعادة الرهائن. هذا هو الهدف الأسمى، ونعمل بكل السبل من أجل الوصول إليه".
مبادرات الهدنة تتزامن مع العمليات الاسرائيلية التي تخلف دمارا في غزة
تصريحات أميركية إسرائيلية تحمل "بارقة أمل" بشأن صفقة في غزة
كشفت تصريحات لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين مؤخرا عن "بارقة أمل" بإمكانية عقد صفقة لتحرير الرهائن يتبعها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد أكد، الإثنين، أن هناك "أفكارا مطروحة" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وكشف عبد العاطي أن "هناك خارطة طريق واضحة للتحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مؤكداً أن مصر "تعمل على توافر الإرادة السياسية وإطار زمني محدد لذلك"، وأن "الاتصالات مستمرة".
وفي السابع من أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.
وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت، قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع، تسببت بمقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق سلطات الصحة في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قصفاً إسرائيلياً استهدف الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان بالتزامن تصدت المضادات الأرضية للجيش السوري لطائرة مسيرة بريف دمشق الغربي
على وقع التقدم المفاجئ للفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، وسيطرتها على حماة بعد حلب، كبرى المدن في البلاد، قصفت إسرائيل الحدود اللبنانية السورية فقد أفادت مصادر اليوم الجمعة بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان، وتحديدا منطقة القصير بالتزامن تصدت المضادات الأرضية للجيش السوري لطائرة مسيرة بريف دمشق الغربي، فيما لم يعرف مصدرها.
تتسارع الإجراءات العسكرية التي يقوم بها جيش النظام السوري، في محاولة لوقف تقدم الفصائل المسلحة وعرقلة وصولها إلى مدينة حمص الاستراتيجية وسط البلاد، وذلك بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها قواته، وآخرها انسحابها من حماة، الخميس، ودخول المسلحين إليها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن "طائرات حربية استهدفت بغارات جوية، جسر الرستن الذي يربط مدينة حمص بحماة، كما شن الطيران الحربي غارات في محيط الجسر لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص".
وأضاف أن قوات النظام "رفعت سواتر ترابية على أوتوستراد حمص-حماة المؤدي إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وعزلت مدينتي الرستن وتلبيسة عن المدينة".
ولفت المرصد إلى أن قوات النظام "كانت قد انسحبت من تلبيسة شمال مدينة حمص، على أوتستراد حمص-حماة، وأخلت مقراتها".
وشنت طائرات حربية غارات استهدفت أطراف مدينة الرستن الشمالية في ريف حمص، بعد دخول مجموعات من المسلحين المحليين من أبناء الرستن وتلبيسة إلى "كتيبة الهندسة" الواقعة عند أطراف الرستن، وحصلوا على آليات عسكرية وذخائر.
وانسحبت قوات النظام من "كتيبة الهندسة" ومقارها في مستشفى الرستن على الأوتوستراد حمص -حماة، بالإضافة إلى النقاط في مدينة تلبيسة كما قصفت بعد الانسحاب مباشرة، أحياء مدينة تلبيسة بالمدفعية والصواريخ للمرة الأولى منذ سنوات، وفق المرصد.
ونقلت قوات النظام أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر، وقرب الكليات العسكرية.
نزح عشرات الآلاف من سكان الأحياء العلوية في مدينة حمص في وسط سوريا، وفق ما ذكر المرصد، الخميس، بعيد إعلان الجيش السوري انسحابه من مدينة حماة مع سيطرة الفصائل المعارضة عليها.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "نزوح جماعي لأبناء الطائفة العلوية من أحياء مدينة حمص، مع توجه عشرات الآلاف منهم الى مناطق الساحل السوري، خشية تقدم الفصائل إليها".
تسود حالة من الترقب الحذر في دول الجوار السوري فيما تجري تحركات المكثفة في ظل تصاعد حدة النزاع في سوريا مع سيطرة فصائل المعارضة بشكل مباغت على مدينتي حلب وحماة، ما يمثل ضربة جديدة لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه روسيا وإيران.
وفي ظل الهزائم المتتالية لقوات النظام السوري، تشهد العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، اجتماعا بين وزير خارجية البلاد فؤاد حسين، ونظيريه السوري والإيراني، لمناقشة الوضع في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن وزير الخارجية السوري بسام صباغ وصل إلى بغداد في وقت متأخر الخميس، وإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل الجمعة.
وفي العراق أيضا، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الحكومة والفصائل العراقية المسلّحة إلى "عدم التدخل" في ما يحصل بسوريا.
وشدّد الصدر في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم في ما سبق".
ودعا "الحكومة إلى منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي".
أضعفت التطورات المتسارعة في سوريا منذ أكثر من أسبوع من قبضة رأس النظام بشار الأسد بعد أن تلقى جيشه ضربات متتالية أبرزها خروج حلب عن سيطرته واستيلاء الفصائل المسلحة على حماة.
كان جيش النظام السوري قد أعلن، الخميس، الانسحاب من مدينة حماة وسط البلاد، بعد ساعات من إعلان الفصائل المسلحة دخولها، وهي أول مرة تخرج فيها حماة عن سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة دفاعه في بيان رسمي، الخميس، إن وحداتها العسكرية "قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة"، مضيفة أنها "ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية".
وكانت الفصائل المسلحة، ومن بينها "هيئة تحرير الشام" (المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية) قد دخلت المدينة، ظهر الخميس، انطلاقا من الأحياء الشرقية.
وجاءت سيطرة الفصائل على حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.
واقتحمت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية) المدينة بعد معارك ضارية مع قوات النظام لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا.
في خطوة لافتة أعلنت فصائل المعارضة، الخميس، السيطرة على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.
حماة تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق. وتقع على بعد 213 كم شمال دمشق و46 كم شمال حمص وتبعد عن مدينة حلب بحوالي 135 كم.
تعتبر المدينة مهمة لجيش النظام السوري، لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ظلت حماة خاضعة لسيطرة الحكومة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 2011 بعد انتفاضة ضد الأسد.
تقع المدينة على بعد أكثر من ثلث الطريق من حلب إلى دمشق وستفتح السيطرة عليها الطريق أمام تقدم المعارضة المسلحة صوب حمص، وهي مدينة رئيسية في وسط البلاد تعد تقاطع طرق يربط أغلب المناطق المكتظة بالسكان في سوريا.
وحماة مهمة أيضا لبسط السيطرة على مدينتين قريبتين تضمان أقليات دينية، هما محردة التي يقطنها الكثير من المسيحيين، والسلمية التي يقطنها العديد من أبناء الطائفة الإسماعيلية وهي إحدى فرق الشيعة.
تقطن حماة أغلبية سنية قوامها 700 ألف في تقديرات سبقت الحرب الأهلية، وتعد واحدة من أقدم المدن السورية، حيث عمّرها البشر منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي وتشتهر بالحصون والنواعير الاثرية.
تقع حماة على ضفاف نهر العاصي، وهو أحد الأنهار الرئيسية في سوريا ومن أبرز معالمها النواعير، التي يعود تاريخ بعضها إلى العصور الوسطى وقلعة حماة التاريخية وجامع النوري الكبير أقدم وأهم مساجد المدينة، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد.
موقعها الجغرافي المهم يجعلها نقطة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، حيث تربط الطرق السريعة الرئيسية فيها مدنا مهمة، مثل دمشق وحلب وحمص واللاذقية.
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أكد في خطاب أمس أن الحزب سيقف إلى جانب سوريا لإحباط هجمات الفصائل المسلحة. وقال "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".
علماً أن الحزب الذي دعم القوات السورية على مدى السنوات الماضية من الحرب، كان مني بخسائر بشرية وعسكرية فادحة خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات مع إسرائيل.
إلا أن بعض المصادر أفادت بأن مقاتليه انتشروا على الحدود اللبنانية السورية تحسباً لأي مستجدات، "بانتظار الأوامر"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
يذكر أن الفصائل كانت سيطرت منذ الأسبوع الماضي على أغلب مدينة حلب، ثم استولت على حماة، واتجه مقاتلوها نحو حمص، متوعدين بالوصول إلى دير الزور أيضا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق
الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
]]>
قال زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية هان دونج هون الجمعة، إنه يجب عزل الرئيس يون سوك يول في أقرب وقت من أجل سلامة البلاد بعدما حاول فرض الأحكام العرفية لكن هان لم يصل إلى حد حث أعضاء الحزب إلى التصويت على مساءلة الرئيس، فيما قال حزب المعارضة الرئيسي إن أعضاء الحزب في حالة تأهب قصوى بعد تقارير عديدة عن إعلان ثان للأحكام العرفية.
وصدم يون البلاد وحزبه الحاكم "قوة الشعب" الثلاثاء، عندما أعلن فرض الأحكام العرفية من أجل اجتثاث "القوى المناهضة للدولة" والتغلب على المعارضين السياسيين المعوقين، وفق وصفه.
وتراجع الرئيس عن قراره بعد حوالي ست ساعات بعدما صوت البرلمان، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه، على معارضة المرسوم وفي تصريح بعد اجتماع للحزب بالبرلمان الجمعة، قال هان إن الرئيس أمر خلال الأحكام العرفية بإلقاء القبض على سياسيين بارزين باعتبارهم "قوى مناهضة للدولة".
وقال هان "قلت أمس إنني سأحاول وقف تمرير هذا المساءلة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالشعب وبالمؤيدين جراء الفوضى، لكنني أعتقد أن تعليق مهام الرئيس يون سوك يول على الفور ضروري لحماية جمهورية كوريا وشعبها في ضوء الحقائق التي جرى الكشف عنها مؤخراً" ولم يدع هان صراحة إلى مساءلة الرئيس كما لم يرد على أسئلة الصحافيين الذين طلبوا منه التوضيح.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج إن إعلان الأحكام العرفية هو تمرد من جانب الرئيس من أجل الحفاظ على سلطته أو توسيعها وأضاف قائلاً "إنه عمل من أعمال التمرد. إنه انقلاب في صالح الجيش".
ومن المقرر أن يصوت الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على مساءلة يون مساء السبت، كما بدأت الشرطة تحقيقاً مع يون بشأن اتهامات بالتمرد قدمها حزب معارض ونشطاء.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن الحزب الديمقراطي قوله، إن أعضاء الحزب في حالة تأهب قصوى بعد تقارير عديدة عن إعلان ثان وشيك للأحكام العرفية وأضافت الوكالة أن الحزب سيعقد اجتماعاً طارئاً صباح الجمعة.
وأعلن رئيس السكرتارية الرئاسية في كوريا الجنوبية جونج جين سوك، الخميس، أن الرئيس يون سوك يول قبل استقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون وسط جدل متزايد بشأن دوره في الأحكام العرفية التي أعلنها الرئيس الثلاثاء، قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات عقب تصويت البرلمان على رفعها، فيما دعا زعيم حزب "سلطة الشعب" الحاكم، هان دونج هون، الرئيس إلى مغادرة الحزب.
ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، الخميس، أن ممثلي الادعاء في كوريا الجنوبية فتحوا تحقيقاً مع الرئيس يون سوك يول ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق
وقال جونج في إفادة صحافية نقلتها وكالة "يونهاب" للأنباء، إن الرئيس يون قبل استقالة وزير الدفاع وصدق عليها، وعين تشوي بيونج هيوك، وهو جنرال متقاعد بـ4 نجوم يشغل حالياً منصب سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة العربية السعودية خلفاً لكيم يونغ هيون.
وذكرت "يونهاب"، الخميس، أن ممثلي الادعاء في كوريا الجنوبية فتحوا تحقيقاً مع الرئيس يون سوك يول ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق بشأن أدوارهم في محاولة فرض الأحكام العرفية.
وقالت "يونهاب" إن كيم يونج هيون، الذي استقال من منصب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية، الثلاثاء، يواجه أيضا حظراً على السفر خلال التحقيق.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي المقال، اعتذر، الأربعاء، عن إثارة القلق العام فيما يتعلق بمحاولة الرئيس يون فرض الأحكام العرفية، وإثر ذلك، رُشح تشوي بيونج هيوك، وهو جنرال متقاعد من فئة الأربع نجوم لخلافة كيم.
وأقرت الجلسة العامة للجمعية الوطنية (البرلمان)، الخميس، اقتراحاً بعزل رئيس هيئة التدقيق والتفتيش تشوي جاي هاي، وثلاثة آخرين، من بينهم رئيس مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية لي تشانج سو.
أعلنت رئاسة كوريا الجنوبية، الخميس، أن الرئيس يون سوك يول قبل استقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون وسط جدل متزايد بشأن دوره في الأحكام العرفي وبناء على ذلك، سيتم تعليق عمل رئيس هيئة التدقيق والتفتيش تشوي، والمدعي العام لي بمجرد أن تستكمل الجمعية الوطنية إجراءات إصدار قرار العزل.
وهذه المرة الأولى التي تقر فيها الجمعية الوطنية اقتراحاً بعزل رئيس هيئة التدقيق والتفتيش وتعليق عمله، ووفقاً لقانون هيئة التدقيق والتفتيش، سيتولى مفوض التدقيق والتفتيش، تشو إيون سوك، الذي شغل أطول فترة في منصب مفوض التدقيق والتفتيش، الدور بالإنابة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إنه باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2027، وإنه سيعين رئيس وزراء جديداً في الأيام القليلة المقبلة، تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث.
وعين بارنييه، وهو من المحافظين المخضرمين، قبل ثلاثة أشهر فحسب واستقال الخميس، بعد أن صوت البرلمان بعدم الثفة في الحكومة نتيجة فشله في الحصول على الدعم الكافي لميزانية تستهدف كبح جماح العجز الكبير في الميزانية.
وفي كلمة للأمة أذاعها التلفزيون، قال ماكرون إنه سيعين خليفة لبارنييه "في الأيام المقبلة" وأضاف ماكرون أن "الأولوية ستكون للميزانية".
ومن المقرر أن يتم طرح قانون خاص لإعادة النظر في موازنة 2024 وتجنب أي فجوة بحلول منتصف ديسمبر. بعد ذلك، ستعد الحكومة الجديدة موازنة كاملة في أوائل العام المقبل، تراعي بشكل خاص حسابات التضخم، للتصويت عليها في البرلمان.
ونفى ماكرون مسؤوليته عن الأزمة السياسية. واتخذ الرئيس الفرنسي قراراً غير موفق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في يونيو، تمخضت عن برلمان شديد الانقسام.
صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) الأربعاء، لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه، لتصبح بذلك أول حكومة فرنسية تحجب عنها الثقة منذ عام 1962.
وقال الرئيس الذي يمثل حزباً وسطياً إن الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية اتحدت في "جبهة معادية للجمهورية" لخلق "فوضى" من خلال الإطاحة ببارنييه.
وأضعفت الأزمة موقف ماكرون لكنه قاوم دعوات البعض في المعارضة بالاستقالة. وأكد أنه باق في منصبه حتى انتهاء ولايته في مايو 2027.
وقال "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات وسأكمله حتى النهاية".
وفي كلمة استغرقت 10 دقائق، أضاف أن الحكومة الجديدة يجب أن تمثل مجموعة متنوعة من الأحزاب الراغبة في المشاركة فيها أو على الأقل الاتفاق على عدم انتقادها.
وطلب ماكرون من بارنييه وحكومته البقاء لتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتولى مهامها قبل حفل إعادة فتح كاتدرائية نوتردام السبت. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من بين زعماء آخرين من العالم.
واستشهد ماكرون بترميم الكاتدرائية القوطية ونجاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الصيف كدليل على قدرة فرنسا على الإنجاز وقال إن هذا "دليل على أننا قادرون على القيام بأشياء عظيمة. نستطيع فعل المستحيل... والعالم معجب بنا لهذا السبب".
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد بعد أن أصبح ميشيل بارنييه أول رئيس وزراء أطاح به البرلمان منذ أكثر من 6 عقود.
وقالت صحيفة لو باريزيان إن الرئيس تناول الغداء مع فرانسوا بايرو الذي رددت وسائل إعلام فرنسية اسمه باعتباره خليفة محتملاً لبارنييه. ولم يرد أحد مساعدي بايرو على سؤال عن احتمال اختيار الوسطي المخضرم رئيساً للوزراء.
وسيواجه أي رئيس وزراء جديد التحديات نفسها المتمثلة في التعامل مع برلمان منقسم وتحديداً إقرار ميزانية عام 2025 في وقت تحتاج فيه فرنسا إلى كبح جماح ماليتها العامة.
وارتفعت أسعار السندات والأسهم الفرنسية الخميس، كنتيجة لما وصفه بعض المتعاملين بجني الأرباح عقب النتيجة التي كانت متوقعة على نطاق واسع لتصويت حجب الثقة. لكن لن يستمر على الأرجح هذا التحسن، نظراً لحالة عدم اليقين السياسي.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن سقوط الحكومة الفرنسية يترك البلاد بلا مسار واضح نحو خفض العجز المالي، والنتيجة الأكثر ترجيحا هي تقليل التقشف عما كان مزمعا في السابق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماكرون يستقبل محمد بن سلمان الجمعة لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية
ماكرون يُعلن عن رصد 100 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ
]]>
أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح مصر بشأن إدارة غزة وتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في القطاع.وكشفت الحركة في بيان رسمي، اليوم الخميس، أن وفدي حماس وفتح أنهيا مشاوراتهما في القاهرة، حيث تم الاتفاق على إنهاء الخلافات بين الحركتين والتنسيق والتعاون المشترك بينهما في إدارة شؤون غزة.
وقالت إن وفداً منها اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى حواراً معمقاً مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، على طريق تطبيق ما تم التوافق حوله من اتفاقيات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة.
كما أضافت أن الوفد أبلغ المشاركين بموافقة الحركة على المقترح المقدم من مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة.
عرض نتائج المفاوضات على أبو مازن
في الإطار قالت مصادر فلسطينية لـ "العربية.نت"، إن وفد حركة فتح الذي اجتمع مع حماس في القاهرة سيعرض نتائج مفاوضات القاهرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في اجتماع اليوم الخميس، لبحث ما جرى وبيان ما سيتم الاتفاق حوله لإعلان النتائج بشكلٍ رسمي من جانب الحركة.
وقال المصدر إن لقاءات القاهرة بحثت المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف النار، والمصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.
وكان قد وصل العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الماضية وفدان من حركتي فتح وحماس لبحث وقف النار والمصالحة وترتيب الأوضاع في قطاع غزة.
وجاء اللقاء استكمالا للقاء سابق عقد في القاهرة قبل أسابيع، تم خلاله بحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.
وعقب تلك اللقاءات قال مصدر أمني مصري مسؤول، إن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال المفاوضات مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.
وقال إن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مؤكدا أن اللجنة ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وكشف أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مؤكدا أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وقبل ذلك كشفت مصادر فلسطينية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن اجتماع وفدي الحركتين في القاهرة هدف لبحث رؤية موحدة ينهي أولا الخلافات الفلسطينية، وبحث ثانيا تشكيل إدارة مشتركة لإدارة قطاع غزة، فضلا عن مواجهة وإجهاض مخططات إسرائيل لتفريغ شمال القطاع من سكانه أو إعادة احتلاله.
وأضافت أن الاجتماع بحث إمكانية تشكيل لجنة مدنية مكونة من نحو 10 إلى 14 شخصية تكون تابعة للحكومة الفلسطينية وتتولى إدارة القطاع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
على وقع التطورات المتسارعة في سوريا وسيطرة الفصائل على حماة واقترابهم من أعتاب حمص، وصل وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، مساء الخميس، إلى العاصمة بغداد.
وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "وزير الخارجية السوري بسام صباغ، وصل مساء اليوم إلى بغداد لعقد مباحثات تتعلق بالتطورات الأمنية في المنطقة وسوريا تحديداً".
كما ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يعقد اجتماعا الجمعة مع نظيريه السوري والإيراني لبحث الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا.
يأتي الاجتماع بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها في وقت سابق اليوم، على مدينة حماة واقترابهم من أعتاب حمص.
فقد أفادت مصادرنا، الخميس، بأن الفصائل السورية المسلحة باتت تبعد 48 كلم عن مركز مدينة حمص أكبر محافظة سورية.
جاء هذا بعدما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة السلمية أكبر مدن حماة أصبحت خارج سيطرة الجيش السوري.
بعد حماة.. الفصائل المسلحة على أعتاب حمص
وأضاف ن مدينة تلبيسة في ريف حمص باتت بيد الفصائل أيضاً.
كما أكد انسحاب أكثر من 200 آلية عسكرية من ريف حماة الجنوبي باتجاه حمص.
وأدت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين والعسكريين إلى 826، بحسب المرصد السوري.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الخميس، استعداد بغداد للعب دور محوري في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.وأشار العوادي، إلى أن العراق يعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع المستمر في سوريا. وأكد أن التعاون بين الأطراف المعنية في المنطقة هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.
وأضاف المسؤول العراقي أن بغداد على استعداد للمساهمة في أي جهود تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وحدة الأراضي السورية ويحترم سيادتها، مع التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في سوريا لضمان عدم تجدد الصراع في المستقبل.
ومنذ بداية التطورات الأخيرة في سوريا، لا تزال بغداد تؤكد موقفها الثابت، الذي يركز على أهمية تأمين الحدود العراقية السورية لمنع حالات التسلل بين الجانبين.
ويولي العراق اهتماما كبيرا بالحفاظ على استقرار حدوده وضمان عدم انتقال العناصر المسلحة بين البلدين.
وفي وقت سابق الخميس، دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الحكومة والفصائل العراقية المسلحة إلى "عدم التدخل" في الأحداث الجارية في سوريا.
وكانت مصادر سياسية عراقية كشفت، أن إيران تسعى لجر العراق نحو الاشتراك عكسريا في الأحداث الجارية في سوريا، مع الضغط لإنشاء غرفة عملية عسكرية استخباراتية مشتركة بين روسيا والعراق وإيران وسوريا.
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مصادر في حزب الله وميليشيات عراقية موالية لإيران، أن طهران نشرت عناصر من الحزب والميليشيات في سوريا.
وأضافت المصادر أن العناصر مستعدة للقتال إلى جانب الجيش السوري إذا تغيرت الأوامر.
يأتي ذلك فيما قالت وكالة الأنباء العراقية إن وزير الخارجية العراقي يعقد اجتماعا، الجمعة، مع نظيريه السوري والإيراني لبحث الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا.
قد يهمك أيضا:
"البنتاغون" يٌعدّ لعمليات تستهدف تدمير "كتائب حزب الله" في العراق
وزارة الدفاع الأميركية تنفي صلتها بقصف "كتائب حزب الله" في العراق
]]>
وسط استمرار المعارك والاشتباكات، أعلنت الدفاع التركية اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الاستقرار في المنطقة واستمرار التنسيق مع نظرائها في المنطقة والالتزام بالاتفاقيات التي أبرمتها في مناطق العمليات بشمال سوريا.وفي مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك، الخميس، قال: القوات التركية تتخذ كافة الإجراءات للحفاظ على الاستقرار، بينما يستمر التعاون والتنسيق الوثيق مع النظراء في المنطقة.
كما أضاف أنهم ملتزمون بالاتفاقيات التي أبرمت في مناطق العمليات شمال سوريا.
كذلك شدد على أن تركيا لن تسمح لمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، التي تشكل تهديدا خطيرا لوحدة أراضي سوريا وسيادتها وأمن المنطقة، بالاستفادة من عدم الاستقرار، وفق كلامه، مشددا على دعم وحدة الأراضي السورية.
ورأى أن التطورات الحاصلة في سوريا أسبابها داخلية.
جاء هذا بعدما أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك أن الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنا تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك، بحسب كلامه.
بدوره، دعا زعيم المعارضة التركية رئيس "حزب الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتخلي عما وصفه بالمغامرات غير المحسوبة النتائج في سوريا.
في حين اتهم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا، زعيم المعارضة أوزيل "بانعدام المسؤولية" بسبب تصريحاته حول التطورات في سوريا، معتبرا أن الرئيس السوري بشار الأسد "لم يستجب لدعوات الحوار".
يذكر أن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا ومعها "هيئة تحرير الشام/النصرة" سابقاً، كانت وصلت خلال الأيام الماضية، بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إلى "أبواب" مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما ذكر المرصد أنّ الفصائل "طوّقت مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث باتت تتواجد على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، إثر اشتباكات عنيفة تخوضها مع قوات الجيش السوري التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوبا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أردوغان يُدلي بشروطه مجددًا لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
أردوغان يُخصص خط ساخن لحل مشكلات الإخوان في تركيا ووقف التجاوزات بحق عناصرها
]]>
أعلنت أوكرانيا، اليوم، الثلاثاء أن هجوما روسيا بطائرات مسيرة خلال الليل ترك مدينة تيرنوبل في غربها بدون كهرباء، وذلك بعد أسبوع من انقطاع التيار عن جزء كبير من المدينة والمنطقة المحيطة بها جراء ضربات موسكو. وإلى ذلك، أعلن الخبير العسكري، أندريه ماروتشكو، أن على القوات الروسية طرد القوات الأوكرانية من آخر 5 بلدات في لوغانسك الشعبية من أجل بسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.
وجمهورية لوغانسك الشعبية دولة معلنة عن انفصالها الذاتي بنفسها وتقع داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا، وتصنفها كييف من المنظمات الإرهابية.
وحول انقطاع الكهرباء في تيرنويل، قال سيرجي نادال، رئيس مقر الدفاع الإقليمي في تيرنوبل، عبر قناته على تطبيق تليغرام إن "عمال الطاقة ورجال الإنقاذ يزيلون آثار الهجوم.. خزّنوا المياه واشحنوا هواتفكم".
ولم يتضح بعد حجم الهجوم على تيرنوبل، وهي مدينة رئيسية في غرب أوكرانيا على بعد نحو 220 كيلومترا من شرق بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت التحذيرات من الضربات الجوية فوق منطقة تيرنوبل، التي تعد مدينة تيرنوبل المركز الإداري لها، لمدة ساعتين ونصف الساعة تقريبا، بدءا من الساعة 2330 بتوقيت غرينتش الاثنين.
وقُتل شخص وأصيب عدد آخر في هجوم بطائرات مسيرة روسية على مدينة تيرنوبل في وقت سابق من الاثنين.
وانقطعت الكهرباء عن أجزاء كبيرة من منطقة تيرنوبل قبل أسبوع بسبب أكبر هجوم بطائرات مسيرة تشنه روسيا على أوكرانيا علىالإطلاق.
وكان عدد سكان مدينة تيرنوبل والمنطقة المحيطة بها يتجاوز مليون نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير 2022.
وإلى ذلك، أكد الخبير العسكري ماروتشكو في تصريح لوكالة "تاس" أن القوات الروسية أحرزت تقدما كبيرا خلال الشهر الماضي وسيطرت على أغلب مناطقلوغانسك الشعبية.
وأوضح الخبير أن القوات الروسية تحتاج لاستكمال مهمهتا بالسيطرة على 3 بلدات في منطقة سفاتوفكا: ناديا، ونوفويغوروفكا، وبيتروفسكويه، وبلدة واحدة في منطقة كريمن - نوفولوبوفكا، وبيلوغوروفكا التابعة لمنطقة ليسيتشانسك، مشيرا إلى أن تلك البلدات "لحق بها دمار هائل نتيجة أعمال المسلحين الأوكرانيين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كييف تُهاجم سيفاستوبول بالصواريخ وروسيا تقصف ميناء إسماعيل الأوكراني بالمسيّرات
إسقاط صواريخ أوكرانية فوق القرم وفرنسا تصف قصف روسيا للبنية التحتية بجريمة حرب
]]>
أكد مسؤولان في «حماس» و«فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.وقال مسؤول في «حماس»: «بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت (حماس) و(فتح) على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولي إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وأكد مسؤول في «فتح» أن الرئيس محمود عباس «سيصدر مرسوماً رئاسياً بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق».
كشفت وثائق مسربة، عن مقترح شامل لتشكيل إدارة مدنية جديدة في قطاع غزة، بهدف الإشراف على إعادة إعمار القطاع وإدارته بعد الحرب الأخيرة.
ويبدو أن المقترح قد صيغ بوساطة مصرية وأميركية، مع دعم من الفصائل الفلسطينية الرئيسية، بما في ذلك حركتي حماس وفتح. ويهدف هذا المخطط إلى تحقيق الاستقرار في القطاع المدمر، مع دمجه في إطار سياسي فلسطيني أوسع.
تفاصيل الإدارة المدنية المقترحة
توضح الوثائق تشكيل لجنة مدنية في غزة تتولى الإشراف على الخدمات الأساسية وجهود إعادة الإعمار والإدارة، وتتضمن أبرز ملامح المقترح:
1- الهيكل والإشراف:
تعمل الإدارة تحت إشراف الحكومة الفلسطينية وتقدم تقاريرها مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني.
تدير الإدارة قطاعات أساسية مثل الصحة والتعليم والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى برامج الإغاثة وإعادة الإعمار.
يتم وضع آليات رقابة لضمان الشفافية والمساءلة، وفق الأطر القانونية الفلسطينية.
2- الأهداف:
الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
تعزيز الحوكمة في غزة من خلال توافق وطني، مع ضمان التنسيق السلس مع الجهات المحلية والدولية.
الإشراف على جهود إعادة الإعمار وتحسين تقديم الخدمات لسكان غزة.
3- تشكيل اللجنة:
تضم اللجنة ما بين 10 إلى 15 عضواً يتمتعون بخبرة في مجالات متعددة، مع سجل موثوق في النزاهة والشفافية.
تشمل التخصصات ممثلين عن قطاعات الصحة والتعليم والإدارة المحلية والزراعة وإعادة الإعمار والتنسيق الدولي.
4- التعاون الوطني والدولي:
يركز المقترح على التعاون مع السلطات الفلسطينية المحلية والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
تعمل اللجنة كجهة محايدة لضمان تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية، ضمن إطار وطني فلسطيني موحد.
شارك
غزة بعد الحرب
يأتي هذا المقترح في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي دمرت غزة بشكل كبير. واندلعت الحرب بعد هجوم مفاجئ شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة. وشنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق شملت غارات جوية واقتحامات برية، مما تسبب في دمار واسع النطاق للبنية التحتية، وأودى بحياة عشرات الآلاف وتشريد الملايين.
وأدت الحرب إلى تفاقم الانقسامات الداخلية الفلسطينية، وبينما اكتسبت حماس دعماً شعبياً بسبب عملياتها العسكرية، واجهت انتقادات أخرى بسبب سجلها في إدارة القطاع.
وفي المقابل، عانت حركة فتح، التي تدير الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، من صعوبة فرض وجودها في غزة، مما زاد من تعقيد جهود الوحدة الفلسطينية.
ولعبت كل من مصر والولايات المتحدة دوراً محورياً في التوسط لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف نحو ترتيب دائم بعد الحرب. ودعت مصر، باعتبارها لاعباً إقليمياً رئيسياً وجاراً لغزة، إلى تحقيق الاستقرار في القطاع ومنع انتقال التوترات إلى أراضيها. فيما ركزت الولايات المتحدة على منع تجدد العنف وضمان أن جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يتم استغلالها من قبل الفصائل المسلحة.
وعلى الرغم من أن المقترح يقدم نهجاً عملياً للإدارة وإعادة الإعمار، إلّا أن هناك تحديات كبيرة تعترض طريق تنفيذه. قبول حماس لإدارة تقلص من نفوذها سيكون عنصراً حاسماً، وكذلك قدرة فتح على المشاركة بفعالية في غزة. كما سيتعين على الجهات الدولية، بما في ذلك الدول المانحة ومنظمات الإغاثة، تحقيق التوازن بين تقديم الدعم لإعادة الإعمار ومراعاة الواقع السياسي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
وسط وقف إطلاق نار هش وخروقات بين إسرائيل وحزب الله، أعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم إزاء الإجراءات الإسرائيلية في جنوب لبنان، مشيرين الى أن الإسرائيليين يلعبون "لعبة خطيرة"، وفقاً لموقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصادر له. وقال مسؤول أميركي للموقع: "الإسرائيليون يلعبون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة"، وأعربت واشنطن سراً عن قلقها لإسرائيل بشأن تصرفاتها. في الوقت نفسه يشير موقع "أكسيوس" إلى أن ممثلي إسرائيل ولبنان أبلغوا البيت الأبيض أنه على الرغم من التوترات الأخيرة على الحدود، إلا أنهم ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد أكد يوم أمس الاثنين، خلال اجتماع عُقد في مقر القيادة الشمالية، أن الجيش "سيرد بشكل حاسم على الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار من قبل "حزب الله"".
وأجرى هاليفي تقييمًا للوضع خلال زيارته ضباطه في جنوب لبنان.
إلى ذلك، شنّت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على الجنوب اللبناني مساء أمس الاثنين، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين، وذلك عقب ساعات من استهداف حزب الله موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، حسبما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن بيان أولي لوزارة الصحة اللبنانية أن غارة على بلدة حاريص أدت في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة شخصين بجروح، فيما أدت الغارة الإسرائيلية على بلدة طلوسة إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص بجروح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافا وبنية تحتية لحزب الله "في جميع أنحاء لبنان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بالرد بقوة على قصف حزب الله، وذلك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وأشار إلى أنه "معني باستمرار تطبيق وقف.
وكانت السلطات اللبنانية ذكرت في وقت سابق الإثنين أن شخصين آخرين قتلا في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان، بينهما أحد أفراد المديرية العامة لأمن الدولة الذي قتل وهو في الخدمة، مما يرفع عدد قتلى أمس إلى 11.
وجاءت أحدث الضربات بعد وقت قصير من اتهام حزب الله إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاقه صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، فيما أسمته الجماعة اللبنانية "ردا دفاعيا أوليا تحذيريا"..
وأبلغ سكان في بيروت رويترز أيضا بأنهم سمعوا طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض في وقت متأخر من المساء.
ويهدد تبادل إطلاق النار بانهيار الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الطرفين بعد أقل من أسبوع من دخولها حيز التنفيذ.
وتمنع الهدنة إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية هجومية في لبنان، بينما تلزم لبنان بمنع الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، من شن هجمات على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات جراء إطلاق حزب الله صاروخين، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توعد برد "قوي".
وقال حزب الله إن إطلاق الصاروخين جاء ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للهدنة. وكانت هذه أول عملية تعلن عنها الجماعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن لبنان سجل ما لا يقل عن 54 انتهاكا من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
وبري حليف لجماعة حزب الله وكان الوسيط الرئيسي الذي فوضته بيروت في محادثات وقف إطلاق النار.
ودعا بري في بيان أصدره مكتبه اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار إلى بدء عملها "بشكل عاجل" و"إلزام" إسرائيل بوقف انتهاكاتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "نحن نتعاون من خلال آلية مع فرنسا وإسرائيل ولبنان للتحقيق في التقارير المتعلقة بالانتهاكات ومعالجتها"، مضيفا أن الفترات الأولى في وقف إطلاق النار غالبا ما تكون هشة لكنها نجحت على نطاق واسع في الحد من العنف.
من الجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دخل حيز التنفيذ في صباح يوم 27 نوفمبر، وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل ولبنان تنص على استعادة سيطرة الجيش اللبناني وقوى الأمن على أراضي البلاد خلال 60 يوماً، بحيث ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من لبنان.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، الثلاثاء، إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وجّه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وذكرت أن الهجمات "أسقطت العشرات في صفوف الفصائل المسلحة"، حسب زعمها.
وقالت الوكالة إن وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية نقلا عن وزير الخارجية عباس عراقجي الاثنين أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من ديسمبر/ كانون الأول الحالي لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.
وفي أول تعليق له على الهجوم الذي شنته الفصائل المعارضة في سوريا، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، عن أمله في أن ينتهي "عدم الاستقرار المستمر في سوريا منذ 13 عاماً" من خلال حل يتوافق مع مطالب الشعب السوري.
وأكد أردوغان أن "أمنيتنا الكبرى هي الحفاظ على سلامة الأراضي والوحدة الوطنية في سوريا"، مشيراً إلى أن الحل يجب أن يلبي المطالب المشروعة للسوريين.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده "كانت على حق في تحذيرها من أن دوامة العنف في الشرق الأوسط قد تشمل سوريا أيضاً"، مؤكداً أن الأحداث الحالية تؤكد صحة هذا التحذير، وموضحاً أن أنقرة تتابع باستمرار المسار الميداني في سوريا، وتتخذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على أولويات الأمن القومي.
وتواصل تركيا نشر قوات في شمال غرب سوريا، إلى جانب دعمها لبعض الفصائل المسلحة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، كما تستضيف تركيا نحو ثلاثة ملايين سوري فرّوا من النزاع في بلادهم منذ عام 2011.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية العراقية، وجود أي تحرك لفصائل المعارضة المسلحة على الحدود السورية، ووصفت الأنباء المتداولة حول ذلك بـ"الكلام الإنشائي".
وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة مقداد ميري، رداً على سؤال له بشأن ما نشرته وكالة "رويترز" عن عبور فصائل مسلحة وصفتها بالـ "الموالية لإيران" قال إن هذه المعلومات مجرد "كلام إنشائي" يُتداول على موقع فيسبوك، مؤكداً عدم وجود أي حركة مسجلة على الحدود.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدرين عسكريين سوريين، أن فصائل دخلت سوريا من العراق لمساعدة القوات السورية في القتال.
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرك قوات عسكرية باتجاه الحدود الغربية للعراق، إذ قالت الوزارة في بيان لها إن قوات مدرعة من الجيش العراقي تحركت "لإسناد" الحدود الممتدة من مدينة القائم وصولاً إلى الحدود الأردنية.
وأضاف البيان أن هذا التحرك يأتي بعد" تعزيز القاطع الشمالي غربي محافظة نينوى في شمالي العراق بالقطعات المدرعة والآلية".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن "الولايات المتحدة والإمارات ناقشتا رفع العقوبات عن سوريا، ولكن بشرط قطع العلاقات السورية مع إيران، وقطع الإمدادات العسكرية عن حزب الله".
وفي وقت سابق، أصدرت الولايات المتحدة بياناً يدعو إلى "خفض التصعيد" في سوريا، إذ سيطرت قوات المعارضة على أجزاء كبيرة من الشمال في الأيام الأخيرة.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة هادي البحرة، الاثنين، أن "المتمردين لن يتوقفوا عن القتال حتى تلتزم الحكومة السورية بعملية الأمم المتحدة والانتقال السياسي".
وقال هادي البحرة في مؤتمر صحفي متلفز من اسطنبول: "نحن مستعدون للتفاوض ابتداءً من الغد".
في حين أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين على أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يأتي بناءً على طلب دمشق.
وقال بقائي للصحفيين في إفادة وزارة الخارجية: "إن وجود مستشار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا ليس بالأمر الجديد؛ لقد كان موجوداً بالفعل، لذلك سيستمر في المستقبل وفقاً لرغبة ووجهة نظر الحكومة السورية".
وأضاف في تصريحه أن "استمرار وجود المتمردين في سوريا كان نتيجة لوجود الجيش الأمريكي في البلاد"، الذي وصفه بأنه "شكل من أشكال العدوان وانتهاك لمبادئ وأهداف الأمم المتحدة".
من جهته حمّل الرئيس السوري بشار الأسد، الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى، مسؤولية الهجوم الذي شنته المعارضة، متهماً إياها بمحاولة "إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط".
في حين رحب الأسد بدعم موسكو وإيران، قائلاً إن من الضروري هزيمة من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وتنفذ القوات الجوية السورية وروسيا المزيد من الضربات ضد فصائل المعارضة في محاولة لوقف تقدمهم. إذ قال الجيش السوري إنه يعزز خطوطه الدفاعية، حيث بدأ في شن هجوم "مضاد ضد قوات المتمردين"، بعد أن جرى استعادة مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة سورية، الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن الضربات الجوية السورية - الروسية المشتركة استهدفت "تجمعاً لقادة المنظمات الإرهابية ومجموعات كبيرة من أعضائهم بالقرب من استاد الحمدانية في غرب المدينة الشمالية".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا تواصل دعم الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن بلاده تقوم بتقييم الوضع في سوريا وستحدد موقفها مع تطور الوضع.
وفي بيان منفصل، نقلت "سانا" عن مركز التنسيق الروسي في سوريا قوله إن "الضربات المشتركة عبر محافظات شمال حلب وإدلب وحماة الوسطى خلال الـ 24 ساعة الماضية أدت إلى القضاء على 320 إرهابياً، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية"، بحسب البيان.
أما المرصد السوري لحقوق الانسان فقد أفاد بأن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بلغت 514 شخصاً، بينهم 92 مدنياً.
وأوضح المرصد أن الحصيلة توزعت بين 268 قتيلاً من هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، مقابل 154 من قوات الجيش السوري، و92 مدنياً.
وفي سياق إنساني، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه" إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا ودعا إلى وقف فوري للقتال، وفق ما قال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك الاثنين.
وقال دوجاريك في بيان "على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصا من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية".
وأشار دوجاريك إنّه في ظلّ هذه الظروف من انعدام الأمن، تعيّن على الأمم المتحدة وشركائها أن "تعلّق"العمليات الإنسانية "إلى حد كبير" في مناطق عدة في حلب وإدلب وحماة، مشيرا إلى استحالة الوصول بشكل خاص إلى المستودعات التي تخزّن المساعدات الإنسانية فيها.
وأضاف المتحدث الأممي "تسبّب ذلك في اضطرابات خطيرة في حصول السكان على المساعدات الحيوية"، مؤكدا أنّ الأمم المتحدة كانت عازمة على البقاء في المكان لتنفيذ مهمّتها في إطار تأمين المساعدات الإنسانية.
كذلك، أعرب دوجاريك عن قلقه إزاء تدهور الوضع الصحي، خصوصا "بسبب وجود جثث غير مدفونة ونقص مياه الشرب".
وأشار إلى أنّ سوريا تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16,7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بينما يوجد سبعة ملايين
بدوره، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان أنّه "حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، نزح أكثر من 48.500 شخص"، مشيرا إلى أنّ "وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يوميا من أرقام جديدة".
وقال توم فليتشر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في منشور على منصة إكس إنّ "الوضع مثير للقلق: عشرات آلاف الأشخاص ينزحون الآن. هناك خدمات حيوية تعطّلت، ونساء ورجال وأطفال يخشون على سلامتهم".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاتصالات انقطعت في المناطق ذات الأغلبية الكردية، مما أثار مخاوف من وقوع "مذابح" محتملة للأكراد.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، الإثنين بإجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب الى معاقلها في شمال شرق البلاد، غداة سيطرة فصائل سورية معارضة على مدينة استراتيجية كانت تحت نفوذها.
وقال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "نعمل على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء" في ريف حلب الشمالي "باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرق البلاد".
وأوضح عبدي أن قواته تدخلت بعد "انسحاب الجيش السوري وحلفائه" من حلب، من أجل "فتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لحماية شعبنا من المجازر، لكن هجمات المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي قطعت هذا الممر" على حد تعبيره.
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لوكالة فرانس برس إن "دفعة صغيرة وصلت إلى مدينة الطبقة" مشيراً إلى أن "باقي الدفعات من المهجرين ستصل تباعاً خلال ساعات".
وأضاف أن قافلة تضم حوالى 200 مركبة كانت متجهة نحو هذه المدينة التي يسيطر عليها الأكراد.
وتل رفعت في الأساس مدينة ذات غالبية عربية، لكن مع شنّ أنقرة والفصائل الموالية لها هجوما على منطقة عفرين عام 2018، ثم سيطرتها عليها، تدفّقت عشرات آلاف العائلات الكردية إليها.
وتقع المدينة في جيب يسيطر عليه المقاتلون الأكراد في ريف حلب الشمالي، حيث يقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود أكثر من مئتي ألف كردي محاصرين فيها حالياً من قبل الفصائل السورية الموالية لانقرة.
وصرح مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق لبي بي سي ، أن مجموعة من مسلحي هذه المجموعة، قد دخلوا أمس الأحد إلى سوريا.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه من المرجح أن يكون هؤلاء المسلحون ينتمون إلى فصيل "كتائب سيد الشهداء"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة التي سيضطلعون بها، أو المناطق التي دخلوا إليها.
ويمثل فصيل "كتائب سيد الشهداء"، أحد الفصائل العراقية الأساسية المنضوية تحت لواء ما يُعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، إلى جانب "كتائب حزب الله العراقي" وحركة "النجباء"، وحركة "أنصار الله الأوفياء".
يُذكر أن سوريا قد عاشت هدوءاً نسبياً منذ وقف إطلاق النار المتفق عليه في عام 2020، لكن قوات المعارضة حافظت على السيطرة على مدينة إدلب الشمالية الغربية ومعظم المحافظة المحيطة بها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق
الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
]]>
حصدت النجمة منى زكي احتفاءً جماهيريًا عالميًا على مدار الأيام الماضية، وذلك خلال كلمتها التي وجهتها للمرأة عقب عرض فيلمها «رحلة 404» ضمن عروض موسم الجوائز الذي استضافته جمعية هوليوود للفيلم العربي.وأكدت منى زكي في كلمتها أن النساء لديهن الكثير من القصص الجيدة نظرًا لأن حياتهن دائمًا تحمل وراءها الكثير من الحكايات المثيرة والمليئة بالصراعات، ومن جانبها علقت النجمة المصرية على هذا الحدث، وقالت: لدي فخر واعتزاز كبير بعرض فيلم «رحلة 404» في هوليود التي طالما ارتبطت بها ذكرياتي في الطفولة حينما كنت أشاهد كبار النجوم بها خلال زيارتي هناك، وبعد سنوات يتحقق الحلم وأكون واحدة من النجوم الذين يحتفى بها على ممشى المشاهير في هوليود.
وأضافت: كنت حريصة على توجيه كلمة للنساء ليس فقط لكوني واحدة منهن ولكن لأن أزمات المرأة دائمًا تنسج حكايات خارج المألوف الذي قد لا يصدقه العقل في أحيان كثيرة حيث شدة الصراعات والمواجهات التي تتعرض لها، والأمر لا يتعلق بمجتمعاتنا العربية فقط، فالنساء بشكل عام لديها دائمًا تحديات على أكثر من مستوى، وتبقى تجارب كل منهن دليلًا يكشف عن رحلات عديدة تخوضها في الحياة مثل "غادة" بطلة فيلم «رحلة 404».
من جانبه، علق المخرج هاني خليفة على هذا الحدث، وقال: "هذه هي المرة الأولى التي كان لي حظ وفير في التواجد بمدينة صناعة السينما العالمية "هوليود" وبفيلم لي أعتبره تجربة فارقة في رحلتي، والحقيقة أن التفاعل الذي لمسته من الحضور بعد عرض الفيلم فاق توقعاتي خصوصًا وأن فكرة الفيلم تحمل خصوصية ربما تثير شغفنا في مجتمعنا العربية لكن قد لا تحظى بنفس القبول في الخارج، وهو ما يؤكد على أننا نجحنا في صناعة فيلم يخاطب العقل ويطرح التساؤلات مع النفس.
أما المنتجة المنتجة شاهيناز العقاد، علقت قائلة: "إنتاج فيلم مضمونه الأساسي وبطلته امرأة أمرًا يحمل صعوبات كثيرة في مجتمعاتنا العربية، ولكني أعتقد أن النجاحات التي حققها فيلم «رحلة 404» على مستوى العرض الجماهيري والوصول لتمثيل مصر رسميًا في مسابقة الأوسكار العالمية وأخيرًا الاحتفاء الذي ناله عرض الفيلم في هوليود، سيجعل هناك فرص أكبر لتقديم سينما تجعل المرأة في صدارة الصناعة وليست بطلاً مساعدًا بها، هذا بخلاف أن مجتمعاتنا العربية تمتلئ بقضايا المرأة التي تحمل وراءها كثير من الملفات الشائكة التي حان الوقت لطرحها في مشروعتنا السينمائية.
جدير بالذكر أن فيلم «رحلة 404» يمثل مصر رسميًا في مسابقة الأوسكار العالمية، شارك في العديد من المهرجانات وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج هاني خليفة بالدورة الـ 13 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وجائزة أفضل ممثلة لمنى زكي عن دورها، بينما حصل على جائزة أفضل فيلم مصري في الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وكان فيلم افتتاح فعاليات مهرجان هوليوود للفيلم العربي في دورته الثالثة، كما عرض خارج المسابقة في الدورة الـ 24 لمهرجان روتردام للفيلم العربي.يمكنك قراءة: بعد ترشيح "رحلة 404" للأوسكار: أعمال قدّمتها منى زكي بالحجاب
الفنانة منى زكي والمخرج هاني خليفة- الصورة من الشركة المنتجة للفيلم
حقق فيلم «رحلة 404» العديد من الأرقام القياسية حيث حصل على تقييم 7.9 من 10 على موقع IMDB أحد أهم المواقع التي تهتم بشئون السينما والأفلام في العالم، من خلال آراء الجمهور من مصر والسعودية والكويت وأمريكا وبريطانيا، بينما حصل على تقييم 3.6 من 5 في موقع LetterBoxd وهو موقع يشرف عليه عشاق السينما في نيوزيلندا، والذي نشر عليه عدد كبير من الجمهور آراء إيجابية عن الفيلم، بالإضافة إلى الإشادة النقدية التي يحصل عليها الفيلم من النقاد في كل الدول التي عرض بها حتى الآن.صناع وقصة فيلم «رحلة 404»
فيلم «رحلة 404» بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف منهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد علاء، حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول ونورا شعيشع، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة ومن إنتاج مشترك بين محمد حفظي وشاهيناز العقاد من خلال شركتي فيلم كلينك ولاجونى للإنتاج السينمائي، كما يشارك بالإنتاج مجموعة Arabia Pictures Entertainment السعودية وهاى ميديا للإنتاج الفني والتوزيع. وتوزعه سينمائياً أفلام مصر العالمية داخل مصر و Front Row Filmed Entertainment خارج مصر.تدور أحداث فيلم «رحلة 404» حول شخصية "غادة" التي تواجه حالة طارئة وتحتاج إلى مبلغ كبير من المال، قبل أيام من السفر إلى مكة لأداء فريضة الحج، وفي تلك الرحلة تخوض "غادة" سلسلة من الأحداث تكشف عن ماضيها الملوث.
قد يهمك ايضاً
منى زكي تكشف سر نجاحها في "لعبة نيوتن" وتطالب بتغيير قانون "الطلاق"
]]>بينما رفعت بعض دول الجوار حالة التأهب مع التطورات الميدانية في شمال سوريا، ارتفعت حصيلة الهجوم الخاطف الذي تشنّه فصائل معارضة منذ الأربعاء هناك إلى 412 قتيلاً على الأقل، بينهم 61 مدنياً، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأوفدت إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد أمس، وسلّمه رسالة من «القيادة الإيرانية». وقال عراقجي عقب اللقاء، إنه تم التوصل إلى «تفاهمات جيدة»، خصوصاً بشأن تفاصيل الدعم الذي يجب تقديمه لسوريا.
كذلك، حذرت طهران، واشنطن، من استغلال الوضع في سوريا، وأشارت إلى احتمال إرسالها قوات «استشارية» إلى حلب، إذا تطلب الأمر. وفي هذه الأثناء، أعاد العراق انتشار قواته على الحدود مع سوريا، فيما ترأس رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، حالة تحشيد عسكري على الحدود مع سوريا، بناء على القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي دعا إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
قد يهمك أيضًا
قذائف القوات السورية تخترق الهدنة الروسية-التركية المعلنة في إدلب
المعارصة السورية تُطلق عملية تحت اسم "غزوة المعتصم بالله المدني"
]]>
ينطلق في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، على المستوي الوزاري، في ظل مطالبات عربية ودولية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات إلى قطاع غزة، بعد قرار إسرائيل حظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في أكتوبر الماضي.
ويناقش المؤتمر الذي يشهد حضوراً دولياً وإقليمياً، الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للأوضاع في قطاع غزة، بينما تستمر مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، إذ تستضيف القاهرة أيضاً اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية لبحث مقترحات وقف إطلاق النار.
ويبحث المؤتمر، سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضمن وصول المساعدات "دون قيود".
وعلى صعيد أخر أكد العديد من المسؤولين الأميركيين خلال الساعات والأيام الماضية أن المساعي مستمرة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أن قلقاً عارماً يسود الشارع الإسرائيلي، لاسيما بين أهالي الأسرى.
فقد أكدت مصادر إسرائيلية وجود قلق عارم من أن تؤدي الفوضى إلى مقتل الأسرى، وأن تفقد حماس السيطرة عليهم، وفق ما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية.
كما أشارت إلى أن المؤسسة الأمنية حذرت الحكومة من أن تفكيك حماس سيؤدي لانهيار الجهة القادرة على إطلاق الأسرى.
من جهة أخرى، أبلغ مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أقارب عيدان ألكسندر، أحد الأسرى الذي ظهر قبل يومين في فيديو بثته حماس، مناشدا ترامب السعي لإطلاق سراحه، أن الرئيس المنتخب مهتم جداً بإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق المحتجزين قبل عودته إلى البيت الأبيض، بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وكان ألكسندر، توجه بكلامه خلال الفيديو إلى ترامب، مناشداً إياه أن يستخدم نفوذه للتفاوض، منتقداً سياسة إدارة الرئيس جو بايدن في تعاملها مع هذه القضية.
بالتزامن لا تزال الانتقادات تتوالى في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمينه بالتغاضي عن هذا الملف، والتفريط بحياة أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا داخل القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر العام الماضي (2023).
فيما اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك أن نتنياهو تخلى عن الأسرى مرتين، أولا حين تم خطفهم وثانيا عندما رفض التفاوض لإطلاقهم، من أجل الحفاظ على حكومته ومنصبه.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أكد أمس الأحد أن الإدارة، "تعمل بنشاط على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنها لم تصل بعد إلى أي اتفاق. وشدد على أن بلاده منخرطة بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، مضيفا أن هناك عملا يُبذل يومياً بشكل متواصل من أجل الهدنة.
فيما أوضح قياديون من حماس أن "الحركة منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلا عن صفقة جادة لتبادل الأسرى".
وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي. إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن نتنياهو رفض الانسحاب العسكري من غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
شنت طائرات حربية تابعة لـ "التحالف الدولي" (الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا) غارات على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في بادية القورية والميادين في ريف دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.كما أوضح اليوم الاثنين أو "قوات التحالف جددت قصفها المدفعي انطلاقا من قاعدة معمل "كونيكو" على مناطق سيطرة الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في "القرى السبع"، واستهدفت بلدة خشام في ريف دير الزور بعدة قذائف.
و"القرى السبع" هي الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام، وطابية، وهي ذات أهمية استراتيجية إذ تقع شرقي نهر الفرات، وتشكل نقطة تماس مباشر مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بخلاف بقية المناطق التي يفصلها النهر.
وقال مصدران عسكريان سوريان الاثنين، إن فصائل موالية لإيران دخلت سوريا ليلة الأحد، من العراق لمساعدة القوات السورية في قتال الفصائل المسلحة.
وذكر مصدر كبير في الجيش السوري، أن عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.
وتابع "هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال"، مضيفاً أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي نقل رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب دمشق "في محاربتها للإرهاب"، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي جدد التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
من جانبه أعلن الجيش الروسي أنه يساعد الجيش السوري في "صد" فصائل معارضة في ثلاث محافظات في شمال البلاد.
وقال الجيش الروسي في بيان مقتضب على موقعه إن "الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".
وأضاف "خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات"، لافتاً إلى "تصفية 320 ناشطاً" على الأقل.
وأعلنت روسيا في وقت هذا الأسبوع أنها قصفت مواقع لفصائل معارضة في سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها استخدمت مقاتلات ضربت أقساماً من حلب للمرة الأولى منذ 2016.
بدورها، قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" التي تنشط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية والتي تعرف اختصاراً باسم "الخوذ البيضاء"على منصة إكس، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا في شمال غرب سوريا في غارات جوية نفذتها الحكومة السورية وروسيا الأحد.
وأضافت المنظمة، إن "عشرة أطفال كانوا ضمن قتلى الغارات الجوية في إدلب وحولها وعلى أهداف أخرى في أراض تسيطر عليها المعارضة بالقرب من حلب".
"إجمالي عدد القتلى جراء الغارات السورية والروسية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 56 بينهم 20 طفلاً".
على صعيد متصل، اتصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره التركي هاكان فيدان، الأحد، لمناقشة "الحاجة إلى وقف التصعيد" في سوريا، بعد أن سيطرت فصائل المعارضة على مناطق عدة في الأيام الأخيرة.
وشدد بلينكن خلال الاتصال مع فيدان على "ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية"، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الأحد، إلى "وقف التصعيد" في سوريا، حاضّةً في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254"، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الأحد، مقتل وإصابة عشرات المسلحين في قصف سوري روسي مشترك على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب، في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات "ضخمة" إلى مدينة حماة وعززت مواقعها في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل على المدينة من جهة الشمال.
وبينما تواصل فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" فرض سيطرتها على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي، أعلنت الفصائل حظر التجوال في مدينة حلب من الساعة 7 من مساء اليوم الأحد بتوقيت سوريا حتى 7 من صباح الاثنين.
وقالت إن القرار يأتي "حفاظاً على سلامة أهلنا في المدينة وتأمينا للممتلكات الخاصة والعامة من العبث".
وقال الجيش إن قواته تتصدى لهجوم الفصائل المسلحة في عدة مناطق بشمال غرب البلاد، وأكد أنه سينتقل "قريبا" إلى الهجوم المضاد لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من هذه الفصائل.
كما أكدت وزارة الدفاع السورية وصول قوات وطوافات صواريخ وآليات عسكرية ثقيلة إلى شمال حماة لملاقاة "مقاتلي المعارضة".
وكانت القوات الحكومية السورية قد انسحبت من حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، بعد هجوم مفاجئ من هيئة تحرير الشام، التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم انضمت إلى تنظيم القاعدة وانفصلت عنه منذ سنوات لتتحالف مع تنظيمات أخرى مسلحة وتشكل المعارضة المسلحة في سوريا.
قد يهمك أيضًا
قذائف القوات السورية تخترق الهدنة الروسية-التركية المعلنة في إدلب
المعارصة السورية تُطلق عملية تحت اسم "غزوة المعتصم بالله المدني"
]]>
أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، استهداف مدمرة و3 سفن أمريكية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة فى بحر العرب وخليج عدن. جاء ذلك فى بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكرى لقوات الجماعة يحيى سريع، قال فيه إن قوات الجماعة استهدفت مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكية، وهى سفينة ستينا إمبيكابل وسفينة ميرسك ساراتوغا وسفينة ليبرتى غريس ولم يذكر اسم المدمرة.
وأوضح البيان أن العملية نفذت بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة فى بحر العرب وخليج عدن، "وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة".
وتوعد المتحدث بأن قوات الجماعة "ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة فى منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد العدو الإسرائيلى والأمريكي، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وتضامنا مع غزة التى تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها فى البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين فى مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا فى ينايرالماضي، أعلنت جماعة الحوثى أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المدمرة الأميركية "يو.إس.إس" تُسقط 14 طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية
]]>
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي لوسائل الإعلام الأحد أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد".
وقال جايك ساليفان، وفقا لنص نشرته شبكة "إن بي سي"، "نحن نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك. إننا منخرطون بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، وهناك عمل يُبذل حتى اليوم".
وأضاف: "ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".
من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد من القدس أن هناك "مؤشرات" إلى إحراز تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي "ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات إلى إمكان رؤية درجة اكبر من الليونة من جانب حماس بسبب الظروف، وبينها اتفاق لبنان".
وأكد أن لدى الحكومة الإسرائيلية "نية للتقدم في هذا الموضوع".
وعلى شبكة إن بي سي، رحب ساليفان أيضاً باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والذي بدأ سريانه الأربعاء الماضي، واعتبر أنه "تقدم هائل بالنسبة إلى الشرق الأوسط"، مضيفاً: "علينا أن نحميه والتأكد من احترامه في شكل تام".
وقال أيضاً عبر الشبكة نفسها إن "هدفنا هو الصمود خلال هذه الأيام الأولى الدقيقة بالنسبة إلى وقف النار، حين يكون الأكثر هشاشة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه شن ضربات جوية عدة على "مواقع لحزب الله" في لبنان.
والأربعاء، صرَّح الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين "نعتقد بقوة أن اتفاق لبنان يفتح الآن" الباب نحو وقف لإطلاق النار في غزة.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 44,429 قتيلاً على الأقل.
قالت وكالة الأمم المتحدة إنها علّقت عمليات تسليم مساعدات عبر معبر رئيسي بين إسرائيل وغزة بسبب مخاوف أمنية.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قافلتين من المساعدات تعرضتا لعمليات نهب من جانب عصابات مسلحة على مقربة من معبر كرم أبو سالم، ودعا إسرائيل إلى الحفاظ على القانون والنظام.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها تسهّل مرور المساعدات إلى غزة واتهمت حماس بنهب وسرقة المساعدات.
ويعد معبر كرم أبو سالم الطريق الرئيسي لتوصيل المساعدات لما يزيد على مليوني شخص في غزة، التي حذرت الأمم المتحدة من أنها على شفا مجاعة.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة السرقات من جانب عصابات إجرامية، وقال العاملون في الإغاثة إن هذه السرقات أصبحت الآن عقبة رئيسية تعترض توزيع الإمدادات.
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هاجم ملثمون قافلة من 109 شاحنات تحمل مواد غذائية، واحتجزوا السائقين تحت تهديد السلاح قبل سرقة 97 شاحنة.
وفي إعلانه عن توقف عمليات التسليم، قال لازاريني إن الطريق بعيداً عن المعبر "لم يكن آمناً منذ أشهر"، مستشهداً بسرقة خمس شاحنات أخرى يوم السبت علاوة على الحادث الذي وقع الشهر الماضي.
جاء ذلك في أعقاب وفاة ثلاثة أشخاص يعملون لدى منظمة "المطبخ العالمي"، وهي منظمة خيرية غذائية، ومقتل اثنين آخرين في غارة إسرائيلية يوم السبت.
وقالت إسرائيل إن هدف الغارة كان موظفا في المنظمة شارك في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي شنتها حماس على إسرائيل.
فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
وقال لازاريني: "يجب ألا يكون تسليم المساعدات الإنسانية محفوفاً بالمخاطر أو يتحول إلى محنة".
ولفت إلى وجود "انهيار للقانون والنظام"، لافتا إلى أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة تقع على عاتق إسرائيل.
وقال لازاريني: "يتعين عليهم ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان وعدم شن هجمات على العاملين في المجال الإنساني".
وكانت إسرائيل قد فتحت خلال الأشهر الماضية عدداً من المعابر الأخرى إلى وسط وشمال غزة في أعقاب ضغوط دولية تهدف إلى زيادة تدفق المساعدات، بيد أن معبر كرم أبو سالم يظل هو المعبر الذي تدخل عبره أغلب المساعدات إلى غزة.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حديثه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، حماس بسرقة شحنات المساعدات وبيع المواد الغذائية بأسعار باهظة كوسيلة للحفاظ على السيطرة في القطاع.
وأفاد تقييم أجراه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تديره الأمم المتحدة ومجموعة من الجمعيات الخيرية الدولية، الشهر الماضي، بأن عدد شحنات المساعدات التي عبرت إلى غزة كان أقل من أي وقت مضى منذ بدء الصراع الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحذر من أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة"، مضيفاً أنه في ظل "أسوأ سيناريو، هناك خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله".
مع استمرار الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ أشهر طويلة على دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، بينما يستمر القصف، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني أن المنظمة الأممية علّقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل والقطاع بسبب مخاوف أمنية.
كما أضاف في تغريدة على حسابه في إكس، اليوم الأحد، أن الطريق خارج المعبر ليس آمناً منذ أشهر".
عصابات سطو
وقال: "في 16 نوفمبر الماضي سرقت عصابات مسلحة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات".
إلى ذلك، أشار إلى أن السرقات تكررت بالأمس أيضا، حين حاولت الأونروا إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية عبر نفس الطريق لكن تم الاستيلاء عليها.
وكانت الأونروا أعلنت قبل نحو أسبوعين أن 98 شاحنة من أصل 109 تعرضت للنهب أثناء دخولها القطاع المدمر خلال أسبوع واحد.
فيما أكدت حركة حماس أن عصابات سطو تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي وتتحرك بكل سهولة تحت أنظاره، من دون أي رادع، وتفتك بالمساعدات.
بدورها، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يسمح لعشائر مسلحة في غزة بنهب شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع، وأخذ "إتاوة" منها، وفق ما نقلت سابقا صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
كما كشفت أن الهجمات المسلحة تنفذ تحت أعين القوات الإسرائيلية، وعلى بعد مئات الأمتار منها، حيث يوقف المسلحون الشاحنات باستخدام نقاط تفتيش مؤقتة، أو بإطلاق النار على إطاراتها.
يشار إلى أن النقص الكبير في الغذاء والأدوية، فضلا عن سلع أخرى كان تسبب في تفشي الجوع والمعاناة بين المدنيين في غزة، بعد سنة ونيف من الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس المباغت.
قُتل 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن "طفلين قتلا وآخرين أصيبوا في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في محيط بئر 19 جنوب غرب مواصي خان يونس".
وأضافت أن "4 مواطنين قتلوا في قصف الاحتلال مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، حيث يحاول المواطنون الذين أجبروا على ترك منازلهم بعد توغل آليات الاحتلال في المدينة إلى الوصول إلى أنقاضها، لعلهم يستطيعون جلب ما تبقى من طعام، أو ملابس شتوية، فبعضهم ينجح في العودة إلى الخيام على أطراف المدينة، والبعض الآخر تقتلهم آلة الحرب والدمار".
وأشارت إلى "مقتل مواطن جراء قصف الاحتلال منزلا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات".
قد يهمك أيضا
بايدن يعلن أن دعم إسرائيل وأوكرانيا أمر حيوي للأمن القومي الأميركي
بايدن يهاتف الرئيس السيسي وفتح معبر رفح غداً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
]]>
أعلن الجيش الروسي الأحد أنه يساعد القوات السورية في "صد" فصائل معارضة في ثلاث محافظات بشمال البلاد، في إطار دعم موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الجيش الروسي في بيان مقتضب على موقعه إن "الجيش السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".
كما أضاف "خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات"، لافتا الى "تصفية 320 ناشطا" على الاقل.
وأعلنت روسيا في وقت هذا الاسبوع أنها قصفت مواقع لفصائل معارضة في سوريا. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان أنها استخدمت مقاتلات ضربت أقساما من حلب للمرة الأولى منذ 2016. وروسيا هي أكبر داعم عسكري للرئيس بشار الأسد.
و قالت وزارة الدفاع السورية أن الضربات الروسية-السورية قتلت وأصابت عشرات المسلحين في ريف حلب الشرقي.
كما قالت إن قصف روسي-سوري دمر عشرات الآليات وعربات الذخيرة للمسلحين في ريف إدلب.
و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بغطاء جوي روسي.
وأضاف المرصد السوري أن غارات روسية مكثفة على مواقع "هيئة تحرير الشام" في حلب ومحيطها.
و شن الطيران الروسي غارات على مناطق في قضاء محافظة حماة، ومناطق في حلب.
وباتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة القوات الحكومية الأحد، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على غالبية أحياء المدينة، ما عدا الأحياء الشمالية ذات الغالبية الكردية، والتي تخضع لنفوذ المقاتلين الأكراد.
يذكر أن الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل المسلحة انطلق منذ الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ، فيما انسحبت معظم القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.
وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلا عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت أنقرة أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.
على ضوء التطورات في سوريا، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.
وقال أثناء لقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، مساء اليوم الأحد، في دمشق "عقدت لقاءً مفيدًا، وصريحًا ووديًا مع الرئيس بشار الأسد، حيث ناقشنا الأوضاع الراهنة في المنطقة وسوريا".
كما أضاف "إن الجماعات الإرهابية تعتقد أن الظروف الحالية توفر فرصة لنشاطاتها، لكن سيتم التصدي لها بحزم".
وتابع أن "الموقف في سوريا صعب، لكنني واثق في قدرة حكومة دمشق على الخروج منتصرة مثل المرات السابقة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
و شدّد الرئيس الأسد على أن الدولة السورية ماضية في "محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم".
و تعهّد الرئيس السوري بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
وقال خلال اتصال مع مسؤول أبخازي: "سنواصل الدفاع عن استقرار ووحدة أراضينا"، وفق ما نشرت الرئاسة السورية على حسابها في تليغرام.
كما أضاف: "قادرون مع حلفائنا على ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم".
كذلك شدد على أن "الإرهابيين لا يمثلون الشعب ولا مؤسسات الدولة، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وقبيل زيارته دمشق، أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده "الحازم" لسوريا.
كما أشار إلى أنه توجّه إلى دمشق لنقل رسالة إيران إلى الحكومة السورية، وفحواها أن طهران "ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين"، حسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
يذكر أنه منذ الأربعاء الفائت، انطلق الهجوم المباغت الذي تشنه الفصائل المسلحة في شمال سوريا، فيما انسحبت القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.
وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلاً عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت تركيا أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.
بعد دخول فصائل مسلحة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، قال مدونون عسكريون روس، الأحد، إن موسكو أقالت سيرغي كيسيل، الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا.
وأوردت قناة (رايبار) المقربة من وزارة الدفاع الروسية، ومدونة (فويني أوسفيدوميتيل) "المخبر العسكري" نبأ إقالة كيسيل، بعد ساعات من اجتياح مسلحين من المعارضة مدينة حلب.
وذكرت تقارير غير مؤكده أن الكولونيل جنرال ألكسندر تشيكو سيحل محل كيسيل. وقاد تشيكو القوات الروسية في سوريا بين عامي 2017 و2019.
من جانبها، ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية أن القوات الروسية انسحبت بعد هجوم الفصائل من قاعدتها في السقيلبية وقاعدة حماة الجوية، في حين ترددت تقارير تفيد بأن "المئات" من الجنود الروس باتوا في عداد المفقودين.
وباتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة القوات الحكومية الأحد، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على غالبية أحياء المدينة، ما عدا الأحياء الشمالية ذات الغالبية الكردية، والتي تخضع لنفوذ المقاتلين الأكراد.
يذكر أن الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل المسلحة انطلق منذ الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ، فيما انسحبت معظم القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.
وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلا عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت أنقرة أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.
قد يهمك أيضًا
قذائف القوات السورية تخترق الهدنة الروسية-التركية المعلنة في إدلب
المعارصة السورية تُطلق عملية تحت اسم "غزوة المعتصم بالله المدني"
]]>
أكّد البيانُ المشترك الصادرُ بمناسبة زيارة "دولةٍ" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ لجمهورية تركيا، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على دعم التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.
وفيما يأتي نصُّ البيان:
// بدعوةٍ من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم، سُلطان عُمان، بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية تركيا يومي 28 و29 نوفمبر 2024.
وتُعدُّ هذه الزيارة الأولى من نوعها على مستوى القادة، مما يعكس أهمية العلاقات التاريخيّة والروابط الوثيقة بين البلدين.
خلال اللقاءات التي عُقدت بين القائدين، تمّ التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان آفاق تطوير العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والسياحة.
وأكّد القائدان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، كما عبّرا عن تطلّعهما لنجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة المزمع عقدها في مسقط في ديسمبر 2024.
وشهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي تُرسخ الأساس القانوني للعلاقات الثنائية وتُعزّز التعاون في مختلف المجالات.
وتناول القائدان وجهات النظر حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وأكّدا على أهمية تنسيق المواقف لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكّدا على التزامهما بالعمل المشترك لتعزيز جهود إحلال السلام ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ووجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ دعوة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان لزيارة سلطنة عُمان، وقد رحّب فخامتُه بالدعوة وقبلها، مؤكّدًا على تطلعه لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان /أيّدهُ اللهُ/ عن شكره العميق لفخامةِ الرئيس رجب طيّب أردوغان وللشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما جلالتُه والوفدُ المرافق خلال إقامتهم في تركيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي بسام الصباغ وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية في اتصال هاتفي اليوم التطوُّرات على الساحة السورية.
وعبّر معالي السّيد وزير الخارجية عن تضامن سلطنة عُمان مع سوريا، وتأكيدها على أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية وضرورة استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون توسيع نطاق الصراعات، وحثّ كافة الفرقاء على ترجيح كفة الحوار والحلّ السياسي في معالجة التحدّيات والتوصل إلى الحلول التوفيقية والسلمية لها لمصلحة الشعب السوري وأمن واستقرار المنطقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية العُماني يستقبل نظيره الكويتي
وزير الخارجية العُماني يتلقي اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة
]]>بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس/ كـلاوس يوهانيس رئيس رومـانـيــا بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
ضمّنها جلالة السُّلطان المعظم أطيب التهاني وأصدق التمنيات لفخامته بوافر الصحة والسعادة ولشعب بلاده الصديق باطراد التقدم والرقي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
يقومُ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى مملكة بلجيكا الصديقة بعد غدٍ الاثنين.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم، فيما يأتي نصُّه: // تلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - من جلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين، وتعزيزًا لعلاقات التعاون بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا الصديقة بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين سيقوم - بمشيئة الله تعالى وتوفيقه - عاهل البلاد المفدى بزيارة دولة إلى المملكة ابتداءً من الثاني من شهر ديسمبر 2024م.
وسيتم خلال الزيارة السامية لجلالته - أبقاه الله - بحث مسارات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويرافق جلالة السُّلطان المعظم خلال زيارته وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلًّا من: صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة السفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا.حفظ الله جلالة السُّلطان المعظم، وأحاطه برعايته وعنايته وأفاء عليه بكريم آلائه ونعمائه، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم فيها عن أصدق التّهاني وأطيب التمنّيات لسُموّه بوافر الصحة والسّعادة ومديد العمر، داعيًا الله تعالى أن يحقق المزيد مما يتطلع إليه الشعب الإماراتي الشقيق من تقدّم ورخاء واستقرار في ظل قيادة سُموّه الحكيمة.
كما أرسل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ برقيـة تهنئــة إلى فخامة الرئيس/ ثونجل ون سيسوليث رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
تمنّى خلالها جلالةُ السُّلطان المعظم لفخامة الرئيس كلَّ التوفيق والسّداد لمواصلة قيادة شعب لاوس الصّديق، وتحقيق المزيد من الإنجازات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نيابة عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظهُ اللهُ ورعاهُ / وصل صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة لترؤس وفد سلطنة عُمان في مؤتمر القمة الخامس والأربعين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيُعقد في وقت لاحق اليوم.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله المطار الأميري بدولة الكويت حضرة صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما كان في استقبال سموه، سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد بدولة الكويت، وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من المسؤولين بدولة الكويت.
وقد أدلى صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لدى وصوله إلى دولة الكويت ببيان صحفي فيما يأتي نصُّه // إنه ليطيب لي أن أعرب لكم عن تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى إخوانه قادة دول المجلس، بمناسبة عقد مؤتمر القمة الـ 45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بدولة الكويت الشقيقة، وخالص تمنّياته الطيّبة لدولة الكويت قيادةً وشعبًا بالمزيد من التقدّم والازدهار، وللمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المنشودة.
إنّ مجلس التعاون قد حقّق منذ تأسيسه منجزاتٍ في العديد من المجالات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والتشريعيّة، والعلميّة، وغيرها، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود حفاظًا على تلك المكتسبات وتعزيزًا للتعاون والتكامل بين الشعوب الخليجيّة التي يجمعها التاريخ المشترك.
إنّ التطوُّرات المتسارعة على السّاحتين الإقليمية والدّولية تقتضي تبادل وجهات النّظر وصولًا إلى رؤية موحّدة لتنسيق المواقف وتحديد أفضل السّبل للتعامل مع المستجدّات والتحدّيات كي تتفرّغ الدول لمواصلة مسيرتها التنمويّة الرامية إلى خدمة شعوبها وتلبية تطلّعات الأجيال المتعاقبة.
إنّ سلطنة عُمان إذ تؤكّد مجددًا دعمها المتواصل لمسيرة مجلس التعاون الخيّرة، لتُعرب وبكل اعتزازٍ عن تقديرها البالغ لدولة الكويت على ما تبذله من جهود في هذا المسار، داعين المولى عزّ وجلّ أن يُنعم على الشعب الكويتي الشقيق وكافة شعوب دول المجلس باطراد الخير والتقدّم والنماء.
والله ولي التوفيق،،،//.
ويرافق سُموّه وفدٌ رسميٌّ يضم كلًّا من معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وسعادة عبد الله بن خلفان البلوشي رئيس المكتب الخاصّ لنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استضافة عمانية للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول مجلس التعاون
سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الـ40 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي
]]>أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، أن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على «دحر الإرهابيين» مهما «اشتدت» هجماتهم، في أول تعليق له منذ بدء فصائل مسلحة هجوماً غير مسبوق على قوات الجيش وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن «سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية».
وقالت الرئاسة السورية أيضاً إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال «مكافحة الإرهاب».
وأضافت الرئاسة السورية في بيان على منصة «إكس» أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة «الإرهاب» وجميع تنظيماته.
كما أكد رئيس وزراء العراق تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بحسب البيان.
كانت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة قد أعلنت اليوم أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل وقطعت الطريق بين حلب والرقة.
كما أعلن تلفزيون «سوريا»، الموالي للفصائل، سيطرة المسلحين على مدينك مورك الاستراتيجية شمال حماة.
وقد يهمك ايضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
]]>
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، اختيار المسؤول السابق في وكالة الأمن القومي كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وذلك تمهيداً لتنفيذ تهديده بإقالة المدير الحالي كريستوفر راي، فيما عيّن تشاد كرونيستر، عمدة مقاطعة هيلزبورو بولاية فلوريدا، مديراً لوكالة مكافحة المخدرات.
وقال ترمب في بيان إن "كاش باتيل محام ومحقق لامع ومقاتل من أجل أميركا أولاً، قضى حياته المهنية في كشف الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي"، معتبراً أنه "قام بعمل رائع خلال الفترة الرئاسية الأولى (لترمب)".
وأضاف أن FBI تحت قيادة باتيل "سيضع حداً لوباء الجريمة المتنامي في أميركا، ويفكك عصابات المهاجرين الإجرامية، ويوقف آفة الاتجار بالبشر، والمخدرات عبر الحدود".ويبلغ كاش باتيل من العمر 44 عاماً، وهو من أصل هندي وعمل في السابق محامياً عاماً ومدعياً عاماً أيضاً.
وعمل باتيل خلال فترة ولاية ترمب الأولى مستشاراً لكل من مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، وكان دعا في السابق إلى تجريد مكتب التحقيقات الاتحادي من دوره في جمع المعلومات المخابراتية، وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم برنامج ترمب.
وأدى باتيل دوراً فعالاً في قيادة التحقيق الذي أجراه الجمهوريون في مجلس النواب بشأن تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي لعام 2016 في الاتصالات بين حملة ترمب لانتخابات 2016 وروسيا، وذلك خلال فترة عمله مساعداً لرئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب السابق ديفين نونيس.
وبعد مغادرة ترمب لمنصبه في يناير 2021، كان باتيل واحداً من عدة أشخاص عينهم ترمب ممثلين للاطلاع على سجلاته الرئاسية. وكان أحد المسؤولين السابقين القلائل في إدارة ترمب الذين زعموا أن ترمب قد رفع السرية عن جميع السجلات المعنية.
وتم استدعاؤه لاحقاً للمثول أمام هيئة محلفين كبرى فيما يتعلق بالتحقيق.
كما أعلن ترمب، السبت، تعيين تشاد كرونيستر مديراً لإدارة مكافحة المخدرات، وقال الرئيس المنتخب إن "كرونيستر سيعمل مع وزيرة العدل بام بوندي، لتأمين الحدود، ووقف تدفق مخدر الفنتانيل والمخدرات غير القانونية الأخرى، عبر الحدود الجنوبية، وإنقاذ الأرواح".
ومع ترشيح باتيل، يشير ترمب إلى أنه يستعد لتنفيذ تهديده بإقالة مدير مكتب FBI الحالي كريستوفر راي، الذي عينه خلال ولايته الأولى في 2017، والذي لن تنتهي ولايته التي تبلغ 10 سنوات في مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى عام 2027.
وعندما سُئل عن ترشيح باتيل، الذي سيحتاج إلى تأكيد مجلس الشيوخ، قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت: "كل يوم، يواصل رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي العمل لحماية الأميركيين من مجموعة متزايدة من التهديدات. ويظل تركيز المدير راي على رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي، والأشخاص الذين نعمل معهم، والأشخاص الذين نعمل من أجلهم".
وكان راي قد أشار سابقاً إلى عدم وجود نية للتنحي مبكراً وكان مشغولاً بالتخطيط للأحداث لعام 2025، إذ يتم تعيين مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي بموجب القانون لفترات مدتها 10 سنوات كوسيلة لعزل المكتب عن السياسة.
واختار ترمب، راي، بعد إقالة جيمس كومي في عام 2017 بسبب التحقيق في حملته الانتخابية في عام 2016، هدفاً متكرراً لغضب أنصار ترمب، وفق "رويترز".يُخطط مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كريستوفر راي، وفريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لاحتمال أن يسعى الأخير لاستبدال راي في عهد الإدارة الجديدة.
وخلال فترة راي، أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي عملية بحث معتمدة من المحكمة في منتجع ترمب "مارالاجو" للبحث عن وثائق سرية، كما واجه انتقادات لدوره الإشرافي على توجيه من المدعي العام ميريك جارلاند يهدف إلى العمل على حماية المجالس المدرسية المحلية من التهديدات العنيفة والمضايقات.
وكان المستشار الخاص جاك سميث، الذي قاد الملاحقتين الفيدراليتين ضد ترمب لدوره في تقويض انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق سرية، طلب في 25 نوفمبر من القضاة المشرفين على تلك القضايا رفضها قبل تولي ترمب منصبه في 20 يناير المقبل، مستشهداً بسياسة وزارة العدل بعدم مقاضاة رئيس في منصبه.
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>
أصدرت الحكومة الكويتية مرسومًا يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال الكويتية، إلى جانب آخرين. القرار جاء بعد اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الذي جرى يوم الخميس الماضي.
وصدر في الكويت مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال الكويتية، وعدد آخر من الأشخاص.
ووفقاً للمرسوم الذي تم نشره في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم»، فقد صدر المرسوم بسحب الجنسية من داوود حسين والمطربة نوال، وممن اكتسبها معهما عن طريق التبعية.
وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية قد قررت في اجتماعها، الخميس الماضي، سحب وفقد الجنسية من 1758 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
والثلاثاء الماضي، كشف عضو مسؤول في اللجنة العليا لتحقيق الجنسية أن عددَ مَن جرى سحب جنسيتهم، بالإسقاط أو الفقدان أو السحب، بلغ 4447 شخصاً، وفق آخر إحصاءات اللجنة.
وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية يتم تجاه الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية؛ حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.
وكان الفنان داوود حسين والمطربة نوال الكويتية قد حصلا على الجنسية الكويتية بمكرمة من أمير الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2001.
ولد داوود حسين في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1958، في مدينة الصوابر، شرقي العاصمة الكويت، ونشأ وترعرع فيها، وهو يعود لأصول باكستانية، وهو أحد أبرز الفنانين في الكويت؛ حيث تدرج في الأعمال الفنية منذ صغره عبر التمثيل في المسرح المدرسي كما انتسب إلى فرقة «مسرح النور» ودرس بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت. وانضمّ فيما بعد إلى فرقة «المسرح الكويتي»، وكانت أولى أعماله التلفزيونية مسلسل «المصير» الذي عُرض عام 1977.
وخلال مسيرته الفنية قدّم الفنان داوود حسين الكثير من الأعمال المميزة التي يتجاوز عددها 50 عملاً تلفزيونياً، وأكثر من 40 مسرحية، ومن أشهر أعماله المسرحية دوره في مسرحية «باي باي لندن» مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وكذلك مشاركته الفنان الراحل في مسرحية «مراهق في الخمسين» وفي مسلسل «دلق سهيل»، ومسرحية «باي باي يا عرب»، وتمّ تكريم الفنان داوود حسين من قبل «مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي».
وبالنسبة للمطربة نوال، المعروفة فنياً باسم «نوال الكويتية»، فقد ولدت في منطقة شرق عام 1966، وهي أيضاً حصلت على الجنسية بمكرمة من أمير الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد عام 2001.
بدأت حياتها الفنية بدراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات الميلادية، وفي سنّ الـ17 قدّمت على خشبة المسرح لأول مرّة أول أعمالها الفنية.
قدمّها الموسيقار راشد الخضر في عام 1983 للغناء، وفي عام 1984 صدر لها أول ألبوم غنائي، ولديها رصيد غنائي يتجاوز 16 ألبوماً، وقامت بتصوير مجموعة من أغنياتها بطريقة الفيديو كليب، وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية بالسعودية في أوبريت «فارس التوحيد»، وهو من ألحان الفنان محمد عبده الذي رشّحها للغناء في هذا الأوبريت لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي بالسعودية
قد يهمك ايضاً :
تفاصيل التعاون المنتظر بين نوال الكويتية وعبادي الجوهر
أحلام تُعلِّق على أخبار العمل مع نوال الكويتية وتُوجِّه رسالةً إلى جمهورها
]]>ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بالقطاع أسفرت عن استشهاد 100 مدني فلسطيني جراء القصف منذ فجر السبت.وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قامت -بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني- بتفجير آلية عسكرية إسرائيلية من طراز "نمر" بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووسط الهدنة السارية منذ أيام بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، دوت صفارات الانذار وسط إسرائيل.وسمعت اليوم الأحد، صفارات الانذار في منطقة مودعين قرب القدس.
كما أضاف أن أجزاء من صاروخ سقط في منطقة اللطرون قرب القدس أيضا، دون وقوع إصابات.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.وكان أشار في وقت سابق إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق بوسط إسرائيل عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
و دأبت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين.
إلا أنه نادرا ما ألحقت تلك الصواريخ أو المسيرات أضرارا كبيرة بالمواقع التي طالتها أو حاولت الوصول إليها.
وعلى صعيد أخر لقي اثنان من العاملين في مجال الإغاثة حتفهما في غارات إسرائيلية على غزة السبت، وبررت إسرائيل أنها قتلت مسلحا شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة.
والقتيل الأول كان يعمل لدى مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ولقي حتفه عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لغارة جوية في خان يونس بجنوب غزة. وادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل شارك في الهجوم على تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل وكان تحت المراقبة. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ذلك.
وقالت عائلة الرجل، عهد عزمي قديح، إن المزاعم الإسرائيلية كاذبة وتهدف إلى تبرير قتله غير القانوني. وأضافت العائلة أنه كان مهندسا كرس حياته للعمل الخيري.
وأكدت ورلد سنترال كيتشن وقوع الغارة الجوية وقالت إنه لا علم لها بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقالت المؤسسة في بيان على إكس "بحزن شديد نعلن تعرض مركبة نقل زملاء من ورلد سنترال كيتشن لغارة جوية إسرائيلية في غزة.. لم يكن لدى ورلد سنترال كيتشن أي علم بأن أي فرد في المركبة له صلات مزعومة بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر".
وأعلنت المؤسسة الخيرية تعليق عملياتها في غزة، مضيفة أن ما لديها من معلومات غير كامل وتسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة الإغاثية الدولية فيبيان إن أحد موظفيها قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بغزة السبت. وأضافت أن القتيل يبلغ من العمر 39 عاما وقالت إن اسمه أحمد فيصل القاضي. ولم يتضح ما إذا كان الرجلان لقيا حتفهما في نفس الغارة. ولم تعلق إسرائيل بعد على بيان هيئة إنقاذ الطفولة.
وقالت إنجر أشينغ الرئيسة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة في بيان "لا توجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن الحزن والغضب الذي نشعر به لفقدان أحمد في غارة جوية إسرائيلية. لقد كان عضوا محل تقدير كبير في فريقنا ومحبوبا من الجميع".
وفي هجوم آخر في خان يونس، ذكر مسعفون أن تسعة على الأقل قتلوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة قرب تجمع لفلسطينيين يتلقون المساعدات.
وقال سكان ومصدر من حماس لرويترز إن المركبة التي استهدفت قرب الحشد الذي يتلقى الطحين كان يستخدمها أفراد أمن مسؤولون عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة.
ويرفض الجيش الإسرائيلي الاتهامات بأنه يستهدف المدنيين عمدا في عملياته العسكرية في قطاع غزة، متهما حماس بالعمل من منشآت مدنية واستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسعفون إن 32 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات للجيش الإسرائيلي بأنحاء قطاع غزة بين الجمعة والسبت، وسبعة على الأقل من هؤلاء لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة، وفقا لمسؤولين في القطاع.
وقال مسؤولان في حماس لرويترز السبت إن من المتوقع أن يصل وفد من الحركة إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين، بعد أيام من موافقة إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على وقف إطلاق النار في لبنان.
والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستعيد إحياء الجهود بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي وفد حماس بمسؤولين أمنيين مصريين لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ولم تحقق سلسلة من المحادثات المتقطعة على مدار شهور سوى تقدم محدود قبل أن تتوقف المفاوضات.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب. وعلى النقيض من ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وقال مسؤولون في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 44382 شخصا على الأقل ونزوح معظم سكانه لمرة واحدة على الأقل. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحليإلى أنقاض.
واندلع الصراع منذ 13 شهرا عندما هاجم مسلحون تقودهم حماس بلدات في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص وأسر أكثر من 250 أسيرا وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
تتواصل الاجتماعات في القاهرة بين مصر وحركة حماس لمناقشة مقترحات جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى والمحتجزين. في وقت حساس يشهد فيه القطاع تدهوراً كبيراً في الوضع الإنساني، تسعى هذه الاجتماعات إلى التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بالإضافة إلى إعادة فتح معبر رفح لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية. وتتناول المباحثات أيضاً آليات لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب، في إطار جهود إقليمية ودولية للحد من التصعيد وضمان إعادة إعمار غزة.
وقالت مصادر في حركة "حماس" الفلسطينية، إن وفد الحركة برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية وصل، بعد ظهر السبت، إلى القاهرة لإجراء مباحثات تتعلق بأفكار جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح القيادي في "حماس"، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن زيارة الوفد للقاهرة جاءت تلبية لـ"دعوة كريمة" من مصر لـ"مناقشة جملة أفكار واقتراحات جديدة تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى".
وسيعقد الوفد خلال الزيارة التي تستمر لأيام، لقاءات عدة تشمل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، ومسؤولي ملف الوساطة في مسعى إلى بلورة اقتراح بشأن وقف إطلاق النار، لا سيما بعد يومين من إعلان وقف النار بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" في جنوب لبنان.
وأكد القيادي في "حماس" أن "الحركة لم تتلق أي عرض أو اقتراح جديد حتى الآن، لكنها جاهزة لدراسة أية أفكار بما فيها وقف إطلاق النار والانسحاب تدريجياً من القطاع بشرط أن تتوفر ضمانات دولية أن يقود إلى وقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتبادل الأسرى، ومشروط بموافقة والتزام الاحتلال به".
وشدد على أن حماس "منفتحة على مناقشة كافة الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وصفقة جادة لتبادل الأسرى، والإعمار".
وكان قيادي كبير في "حماس" قد أكد الجمعة، إن وفداً برئاسة الحية يصل القاهرة السبت، بناءً على دعوة من مصر لمناقشة جملة من الأفكار التي تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف حرب إسرائيل على غزة.
ومن المقرر أن سيجتمع وفد الحركة نفسه مع وفد من حركة "فتح" من المتوقع أن يصل أيضاً للقاهرة "لاستكمال البحث في آليات المصالحة واليوم التالي للحرب في غزة".
وستتناول النقاشات "الاقتراح المتعلق بتشكيل لجنة إدارية من كفاءات مستقلة" تم طرحها قبل شهرين، والتي من المتوقع في حال التوافق بشأنها بين الحركتين، أن تتولى إدارة القطاع بما في ذلك المساعدات، والإعمار، وكل ما يتعلق بإعادة بناء وتشغيل المؤسسات الصحية والتعليم والمعابر في غزة "بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجهات الدولية".
وقبل أسبوعين، قالت مصادر مصرية رسمية، إن حركتي "فتح" و"حماس" بحثا في القاهرة اقتراح تشكيل "لجنة مدنية لإدارة غزة يتم التوافق عليها، وتتبع السلطة الفلسطينية".
وذكرت المصادر، حينها، أن اللجنة المدنية المقترحة لإدارة قطاع غزة، تحمل اسم "لجنة إسناد مجتمعي"، تتفق عليها الفصائل الفلسطينية.
وينص الاقتراح المصري على تشكل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة"، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية.
وطالبت "حماس"، آنذلك، في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة "فتح" أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتكون الرئاسة والحكومة مرجعيتها الدائمة.
من جانبها أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، بأن مصر تجري محادثات مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح الحدودي، في إطار جهود جديدة قد تسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتمهد الطريق نحو اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار، على أن تساعد السلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر، وتتخلى حركة "حماس" عن سيطرتها الكاملة عليه.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين مصريين زاروا إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع للتفاوض على شروط إعادة فتح المعبر، الذي كان يتم الاعتماد عليه بشكل كبير لتوصيل المساعدات وتوزيعها، ولكنه ظل مغلقاً منذ مايو الماضي، عندما شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الحدودية بغزة.
ووفقاً للصحيفة، فإن المقترح الجديد يهدف إلى البناء على الزخم الذي تحقق الأسبوع الماضي من خلال وقف إطلاق النار في لبنان، والذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع بعد شهرين من القتال العنيف بين إسرائيل وحزب الله.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن الجهود الجديدة لإعادة فتح معبر رفح تأتي ضمن مقترح جديد يجري بحثه مع إسرائيل وحماس لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوماً، كما أن المقترح المطروح يناقش السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع.
ووفقاً للمقترح، تبدأ عملية إطلاق سراح المحتجزين خلال 7 أيام من بدء وقف إطلاق النار، والسماح لنحو 200 شاحنة مساعدات بالدخول إلى غزة يومياً ضمن مراحله الأولى.
ونقلت الصحيفة عمن سمتهم "مفاوضين مصريين" قولهم إنه إذا توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق، فإن المعبر ربما يعاد فتحه أوائل ديسمبر، متوقعة أن يناقش مسؤولون بحركة "حماس" المقترح الجديد في القاهرة، السبت.
وبموجب المقترح الجديد، ستساعد السُلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر، مع تخلي حماس عن السيطرة عليه بشكل كامل، وستقوم إسرائيل بفحص أسماء الأشخاص الذين يمرون عبره.
وأضافت الصحيفة أن مصر وحماس أشارتا إلى أنهما لن تصرا على مغادرة الجيش الإسرائيلي للجانب الغزي من معبر رفح بشكل فوري، وهو ما اعتبرت "وول ستريت جورنال" أنه يمثل "تراجعاً عن مطلب رئيسي كان قد أفشل المحاولات السابقة لإعادة فتح المعبر".
وكانت مصر جددت في أغسطس الماضي، رفضها أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مؤكدةً أنها أبلغت "جميع الأطراف المعنية بعدم قبولها ذلك".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين".
وتتمسك القاهرة بموقفها في الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، كما أكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، مرات عدة، أن المصريين رفضوا بقاء القوات الإسرائيلية.
من جانبه، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرد على طلب الصحيفة الحصول على تعليق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في السُلطة الفلسطينية قوله، من خلال متحدث باسمه: "لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن"، فيما رفضت وزارة الخارجية الأميركية الرد على طلب "وول ستريت جورنال" الحصول على تعليق.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت، إن الرئيس جو بايدن "سيواصل العمل على مدار الساعة لإطلاق سراح مواطنينا" المحتجزين في غزة.
وشدد المتحدث على أن هناك فرصة مهمة لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيراً إلى هناك عرض مطروح على الطاولة الآن للتوصل لاتفاق.
وكانت مصر قد اقترحت في أكتوبر الماضي وقفاً لإطلاق نار على نطاق صغير لمدة تصل إلى أسبوعين على أمل بناء الزخم لاتفاق أكبر، حسبما قال المفاوضون في ذلك الوقت، كما عرضت إسرائيل، بشكل منفصل، على أعضاء حماس "مروراً آمناً" إلى دولة أخرى في حال توقفوا عن القتال وأطلقوا سراح المحتجزين، لكن الحركة الفلسطينية رفضت العرض على الفور، بحسب "وول ستريت جورنال".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نتنياهو يرفض مطالب حماس و غالانت يعلن قرب هجوم رفح وحماس تتوّعد بإلحاق الهزيمة
169 شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم
]]>
قال الجيش السوري، مساء السبت، إن قواته تتصدى لهجوم الفصائل المسلحة في عدة مناطق بشمال غرب البلاد، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من هذه الفصائل.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: «ما زالت التنظيمات المسلحة تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسّقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل.مستغلةً الأحداثَ الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب».
وأهابت القيادة العامة بالمواطنين عدم الالتفات إلى تلك الصفحات أو هذه الأخبار، مؤكدة أن الجيش السوري «سيبقى حاضراً قوياً ثابتاً لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه».
في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام سورية بشن غارات عنيفة للطيران السوري والروسي تستهدف خطوط إمداد مسلحي هيئة تحرير الشام في محيط سهل الغاب بريف حماة.
كانت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة قد أعلنت أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل وقطعت الطريق بين حلب والرقة.
كما أعلن تلفزيون سوريا الموالي لفصائل المعارضة سيطرة المسلحين على مدينك مورك الإستراتيجية شمالي حماة.
لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن بيان لمركز التنسيق الروسي في سوريا القول إن الجيش السوري يواصل صد هجمات الفصائل المسلحة بمساعدة القوات الجوية الروسية.
من جهتها أعلنت روسيا أن طائراتها المقاتلة نفذت عدة مهام في سوريا، استهدفت خلالها مراكز قيادة المتمردين، مواقع المدفعية والمعسكرات، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 مقاتل.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن الكابتن أوليج إيجناسيوك، رئيس البعثة الروسية في سوريا، إن العمليات ضد «العدوان المتطرف» ستستمر.
من جانبها قالت الولايات المتحدة السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت في بيان بأن "اعتماد سوريا على روسيا وإيران"، إلى جانب رفضها المضي قدما في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن الدولي عام 2015، قد "أوجدا الظروف التي تتكشف الآن". وأضاف "في الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة إرهابية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق
الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
]]>بعد تأكيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للرئيس السوري بشار الأسد ، استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى سوريا في مواجهة "الإرهاب"، شددت القوات العراقية على أن الحدود بين البلدين مؤمنة.وأعلن الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في العراق إغلاق الحدود بشكل كامل، تزامنا مع الأحداث التي تشهدها الجارة سوريا.
وقال في تصريحات صحفية إن الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل، مشددا على أن القوات المسلحة ملتزمة بأوامر السوداني، فيما يتعلق بحماية البلاد.
أتى هذا الإعلان العراقي على خلفية التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية المجاورة، إثر تقدم ميداني كبير لفصائل المعارضة المسلحة لا سيما في محافظة حلب.
حيث سيطرت تلك الفصائل على مجمل مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، فضلا عن بعض المناطق في ريف حماة الشمالي، وإدلب أيضاً.
كما تمكن مقاتلو الفصائل بعد ظهر أمس السبت من السيطرة على مطار حلب، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتهم.
بينما أسفرت العمليات العسكرية منذ الأربعاء عن مقتل 327 شخصا على الاقل، 183 منهم من "هيئة تحرير الشام "والفصائل المعارضة الأخرى، ومئة من عناصر الجيش السوري ومجموعات موالية له، إضافة إلى 44 مدنيا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
فيما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المعارك في حلب، أدت إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها "ستنتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب".
كما أشارت إلى أن "عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار"، وفق تعبيرها.
يذكر أن الحكومة السورية كانت أعادت سيطرتها على حلب منذ انتصارها هناك عام 2016، عندما حاصرت قوات سورية مدعومة من روسيا المناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة وقصفتها.
قد يهمك أيضا:
رئيس وزراء العراق يرفض السماح لأي جهة أو تنظيم بالعبث بأمن الوطن
]]>لقي اثنان من العاملين في مجال الإغاثة حتفهما في غارات إسرائيلية على غزة السبت، وبررت إسرائيل أنها قتلت مسلحا شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة.
والقتيل الأول كان يعمل لدى مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ولقي حتفه عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لغارة جوية في خان يونس بجنوب غزة. وادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل شارك في الهجوم على تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل وكان تحت المراقبة. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ذلك.
وقالت عائلة الرجل، عهد عزمي قديح، إن المزاعم الإسرائيلية كاذبة وتهدف إلى تبرير قتله غير القانوني. وأضافت العائلة أنه كان مهندسا كرس حياته للعمل الخيري.
وأكدت ورلد سنترال كيتشن وقوع الغارة الجوية وقالت إن لا علم لها بصلة أي فرد في المركبة المستهدفة بهجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقالت المؤسسة في بيان على إكس "بحزن شديد نعلن تعرض مركبة نقل زملاء من ورلد سنترال كيتشن لغارة جوية إسرائيلية في غزة.. لم يكن
لدى ورلد سنترال كيتشن أي علم بأن أي فرد في المركبة له صلات مزعومة بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر".
وأعلنت المؤسسة الخيرية تعليق عملياتها في غزة، مضيفة أن ما لديها من معلومات غير كامل وتسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من التفاصيل.
ولم تصدر حماس تعليقا بعد. وفي وقت لاحق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة الإغاثية الدولية فيبيان إن أحد موظفيها قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بغزة السبت. وأضافت أن القتيل يبلغ من العمر 39 عاما وقالت إن اسمه أحمد فيصل القاضي. ولم يتضح ما إذا كان الرجلان لقيا حتفهما في نفس الغارة. ولم تعلق إسرائيل بعد على بيان هيئة إنقاذ الطفولة.
وقالت إنجر أشينغ الرئيسة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة في بيان "لا توجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن الحزن والغضب الذي نشعر به لفقدان أحمد في غارة جوية إسرائيلية. لقد كان عضوا محل تقدير كبير في فريقنا ومحبوبا من الجميع".
وفي هجوم آخر في خان يونس، ذكر مسعفون أن تسعة على الأقل قتلوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة قرب تجمع لفلسطينيين
يتلقون المساعدات.
وقال سكان ومصدر من حماس لرويترز إن المركبة التي استهدفت قرب الحشد الذي يتلقى الطحين كان يستخدمها أفراد أمن مسؤولون عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة.
ويرفض الجيش الإسرائيلي الاتهامات بأنه يستهدف المدنيين عمدا في عملياته العسكرية في قطاع غزة، متهما حماس بالعمل من منشآت مدنية واستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مسعفون إن 32 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات للجيش الإسرائيلي بأنحاء قطاع غزة بين الجمعة والسبت، وسبعة على الأقل من هؤلاء لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة، وفقا لمسؤولين في القطاع.
جهود جديدة لإحياء المفاوضات
وقال مسؤولان في حماس لرويترز السبت إن من المتوقع أن يصل وفد من الحركة إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين، بعد أيام من موافقة إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على وقف إطلاق النار في لبنان.
والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستعيد إحياء الجهود بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي وفد حماس بمسؤولين أمنيين مصريين لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من شأنه أن يضمن
إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ولم تحقق سلسلة من المحادثات المتقطعة على مدار شهور سوى تقدم محدود قبل أن تتوقف المفاوضات.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب. وعلى النقيض من ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وقال مسؤولون في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 44382 شخصا على الأقل ونزوح معظم سكانه لمرة واحدة على الأقل. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحليإلى أنقاض.
واندلع الصراع منذ 13 شهرا عندما هاجم مسلحون تقودهم حماس بلدات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص وأسر
أكثر من 250 أسيرا وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
تعقد في الكويت اليوم قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي "القمة الخليجية"، وسط حالة من التوتر والتصعيد يشهدها الشرق الأوسط منذ أكثر من عام.ويتوقع أن الحرب المستمرة في غزة، وتبعاتها التي امتدت إلى لبنان واليمن والبحر الأحمر وتصاعدت إلى حد تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، ستلقي بظلالها على جزء كبير من جدول أعمال القمة.
و ليست هذه القمة الأولى التي تُعقد في ظل الصراع الجاري في المنطقة، ففي ديسمبر/كانون الأول 2023، انعقدت القمة الخليجية في الدوحة، بعد نحو شهرين من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي نفذته حركة حماس ضد بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وكان الهجوم نقطة بداية لحرب لم تقتصر آثارها على غزة.
و صدر عن تلك القمة ما سُمّي "إعلان الدوحة"، الذي أكد على إدانة قادة دول الخليج لما وُصِف بـ "القصف العشوائي الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في قطاع غزة" إضافة إلى "التهجير القسري للسكان المدنيين".
ورحب الإعلان بجهود الوساطة التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً موقف دول الخليج "الثابت من القضية الفلسطينية".
وبعد مرور نحو عام من قمة الدوحة، لا تزال الحرب دائرة في غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وعلى الرغم من دخول اتفاق بوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان مؤخراً، إلا أنه جاء بعد أسابيع من تصعيد تسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتهجير مئات الآلاف، وتدمير مناطق واسعة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك وغيرها.
ولا يقتصر التركيز في القمم الخليجية على الأوضاع في المنطقة؛ فالراصد للقمم الخليجية السابقة يدرك أن ملفات أخرى تحضر عادة فيها، مثل الوحدة الاقتصادية، والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، والعمل الخليجي المشترك، واستقرار أسواق النفط، وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وحماية البيئة، وغيرها.
القمة الخليجية المقبلة، أو الدورة الخامسة والأربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كما تُسمى رسمياً، ستكون الثامنة التي تستضيفها الكويت على مدار 43 عاماً من عمر المجلس.
وتُعقد القمم الخليجية كل عامٍ عادة، مع عقد لقاء تشاوري نصف سنوي بين قادة الدول الأعضاء بين كل قمتين، وهو نهج اتفق عليه قادة دول الخليج في قمة الرياض سنة 1998.
يشكل الصراع الدائر منذ أكثر من عام في المنطقة تحدّياً أساسياً أمام قادة دول الخليج، ولعلّ في حلول الأوضاع الإقليمية في مقدمة نقاط البيان الختامي لقمة الدوحة العام الماضي، مؤشراً على مدى تأثير هذه الأوضاع على دول مجلس التعاون.
ويتوقع الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أن تأخذ الأحداث الإقليمية حيزاً كبيراً من جدول أعمال قمة الكويت، مثل الحرب في غزة ولبنان.
وتوقع النزر خلال حديث مع بي بي سي، أن يُعاد التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني"، ودعم وتأسيس "الدولة الفلسطينية المستقلة"، مع إدانة استمرار ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي ووحشيته".
ورداً على سؤال بشأن ما يتوقع أن تضيفه قمة الكويت تجاه قضايا المنطقة، يقول النزر إنّ التفكير بواقعية يفرض نفسه هنا، فـ "دول الخليج لا تملك عصا سحرية لحل قضايا المنطقة المعقدة والمتراكمة منذ عقود طويلة"، وإنها تتعامل مع دول المنطقة، ومجتمعاتها ككيانات مستقلة تمتلك قرارها وتتحمل مسؤولياتها، وهي "تدعم هذه الدول والمجتمعات بكل ما تستطيع".
ويصف الكاتب والباحث السعودي مبارك آل عاتي خلال حديث مع بي بي سي القمة بأنها "مفصلية، وواحدة من أهم القمم في تاريخ مجلس التعاون الخليجي".
ويرى آل عاتي أن القمة تكتسب أهميتها من الظروف في المنطقة، و"الظروف السياسية المتفجرة" في العالم، ونظراً إلى أنها ستعيد "توحيد وجهات النظر الخليجية حيال قضايا المنطقة والعالم، وسبل معالجتها".
ولطالما كان التعاون العسكري والأمني بين دول الخليج العربية ضمن الأولويات منذ اللحظة الأولى من تأسيس مجلس التعاون، واتُخِذت قرارات كثيرة في هذا السياق خلال عدد من القمم الخليجية السابقة.
وبنظرة تاريخية سريعة، يمكن استشفاف حجم الاهتمام بالعمل الدفاعي والأمني المشترك في جدول أعمال القمم السابقة.
ففي عام 1987، أُقرت الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول مجلس التعاون، وتمت المصادقة عليها في القمة الخليجية الثامنة بالرياض في العام ذاته. وتشكّل الاتفاقية إطاراً عامّاً للتعاون الأمني بين الدول الأعضاء في المجلس.
وأُجريت مراجعة للاستراتيجية الأمنية في 2007، واعتمدت الاستراتيجية المحدّثة في قمة مسقط سنة 2008، وتقرر تشكيل لجنة تجتمع سنوياً لمتابعة تنفيذها.
وفي عام 2000، وخلال قمة المنامة، وُقعت اتفاقية للدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي؛ والتي حددت العديد من مرتكزات التعاون العسكري بين دول الخليج.
وبحسب منشورات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فإن الاتفاقية مثلت تحوّلاً من مرحلة التعاون العسكري التي دامت عقدين من الزمن، إلى مرحلة الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون.
وخلال القمة الخليجية الـ 30 في الكويت سنة 2009، أُقِرّت الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون، التي هدفت إلى "تنسيق وتعزيز تكامل وترابط دول الخليج وتطوير إمكانياتها للدفـاع" وفق الأمانة العامة.
ويتفق معظم المحللين الذين قابلناهم على أن الأوضاع في المنطقة تضع تحدّياً أمنياً في طريق دول الخليج، على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وقد يطرق الهاجس الدفاعي والأمني باب غرف اجتماعات القادة في قمة الكويت المقبلة، وقد تُتخذ قرارات على غرار ما حدث في قمم سابقة.
المنطقة "تغلي". هذا هو الوصف الذي أطلقه المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع خلال حديث مع بي بي سي، في إشارة إلى حالة التصعيد التي تعم المنطقة في أعقاب الحرب في غزة.
ويرى المناع أن تحدي الأمن الداخلي المتمثل في تنظيمات قد "تكون أصولية أو معادية للأنظمة الحالية" وتحدي الأمن الخارجي المتمثل في الأوضاع في المنطقة، هي تحديات ماثلة أمام دول مجلس التعاون الخليجي.
ويضيف المناع أنه يتحتم في هذا السياق التفكير فعلياً في إيجاد قوة خليجية يكون هدفها الواضح "حماية منطقة الخليج" على غرار قوات درع الجزيرة، لكن مع تهيئتها "كمّاً ونوعاً لحماية منطقة الخليج".
ويشير المناع هنا إلى قوات درع الجزيرة التي جرى التوافق على تشكيلها سنة 1982 خلال القمة الخليجية الثالثة في المنامة، وذلك في خضّم الحرب العراقية الإيرانية التي ألقت بظلالها على مياه الخليج وأمن الملاحة البحرية فيه، ومرت هذه القوة بمراحل عدة من التطوير.
ويرى الكاتب والباحث مبارك آل عاتي أن من أهم القضايا التي ستطرح لتوحيد الرؤى الخليجية بشأنها، التهديدات التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي، ومسألة وحدة الأمن الخليجي، سواء الأمن الداخلي المتمثل "بالإرهاب ومواجهته في كل مكان"، أو الأزمات السياسية أو الاقتصادية المحيطة في دول المجلس.
في القمة الخليجية الـ 32 في الرياض سنة 2011، أعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي تبني اقتراح قدمه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ينصّ على انتقال دول الخليج العربية من حالة التعاون الاستراتيجي إلى حالة الاتحاد في إطار كيان واحد. وتقرر تشكيل هيئة تتولى تقديم توصيات خاصة بذلك.
وفي قمة الرياض سنة 2015، رحب قادة دول الخليج بـ "رؤية" أطلقها العاهل السعودي الملك سلمان تتعلق بتعزيز العمل الخليجي المشترك، وكُلِّفت لجان وزارية بتنفيذ هذه الرؤية المتعلقة بـ "استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية الخليجية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركتين"، و"تنسيق المواقف".
وأكدت بيانات القمم اللاحقة، أن "العمل مستمر" لتنفيذ مقترح الاتحاد ورؤية الملك سلمان. وعادة ما تتسم النقاط التي تتحدث عن هاتين المبادرتين في البيانات بصيغة رسمية مقتضبة، تتحدث عن الاستمرار في العمل على تنفيذهما، دون ذكر مدى التقدم المحرز.
وأُقرت الكثير من الاتفاقيات والأنظمة والتشريعات الموحدة بين دول الخليج، وليس آخرها التأشيرة السياحية الموحدة التي اعتُمدت في قمة الدوحة 2023، والتي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ قريباً.
ويرى المحلل السياسي البحريني عبد الله الجنيد، الذي أجرت بي بي سي مقابلة معه، أن تجربة مجلس التعاون الخليجي حقّقت "الكثير من التراكمات النوعية" في هذا الشأن، وأن المجلس قادر على "تطوير التجربة إلى آفاق موازية لدعوات الاتحاد".
لكن الجنيد ركّز في حديثه على الجانب الاقتصادي للوحدة، وتحديداً مفهوم "المواطنة الخليجية اقتصادياً"، واعتبر أن هذا المفهوم هو "أحد أهم المحركات" نحو الاتحاد.
ويرجح الجنيد أن التركيز في القمة المقبلة سيكون منصبّاً على تعميق وتمكين هذا المفهوم عبر التشريع والقوانين، واستشهد في هذا السياق بقرار اتخذته الإمارات مؤخراً بـ "إعطاء مواطني دول مجلس التعاون نفس استحقاقات مواطنيها في ممارسات الأنشطة الاقتصادية".
ويقول الجنيد إن مسار المواطنة الخليجية اقتصادياً قد يعزز "تقاربات كبرى تقود نحو سوق خليجية واحدة"، مع اعتماد "محركات أخرى" مثل عملة رقمية واحدة تمهد لإطلاق عملة خليجية واحدة.
في حين، يرى المحلل السياسي عايد المناع أن الرؤى والمبادرات المتعلقة بالاتحاد "تراوح مكانها"، وأن الوصول إلى الاتحاد بين دول الخليج يحتاج إلى بعض الوقت، معللاً ذلك بأن "الدول الصغيرة تخشى من الذوبان في الدول الكبيرة".
ويقول المنّاع إن الأفق أمام دول الخليج يتمثل في العمل على "جعل التعاون بين دول الخليج مثمراً" وأن تكون "معاملة كل مواطني دول الخليج على قدم المساواة سواء بالتملك أو غيره".
ويضيف المناع أنه يمكن لدول الخليج التفكير في البداية في "الاتحاد الكونفدرالي"، وليس "الاتحاد الاندماجي".
هناك شواهد تاريخية كثيرة اتخذت فيها دول الخليج مواقف موحدة تجاه قضايا خارجية أو تهديدات مشتركة.
ومع ذلك، هناك شواهد على تباين المواقف تجاه قضايا خارجية أخرى، وهذا التباين يتسع ويضيق، وقد يصل إلى حد الصدام أحياناً.
ولا يتعلق الأمر فقط بالمواقف السياسية، بل يشمل كذلك نزاعات طويلة خاضتها دول خليجية مع أطراف خارجية واتخذت دول المجلس مجتمعة مواقف منها، لكن دون التوصل إلى حل أو حسم لها.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الإمارات وإيران، والتي تسيطر عليها إيران منذ سنة 1971، وهذه القضية بالذات تشغل حيزاً في بيانات القمم الخليجية، وتؤكد دوماً دول الخليج موقفها المتمثل في إدانة استمرار ما تصفه بـ "احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات".
ومؤخراً، عادت إلى الواجهة قضية حقل الدرة للغاز الطبيعي الموجود وسط مياه الخليج والمتنازع عليه بين الكويت وإيران. وهو نزاع قديم يعود إلى ستينيات القر
تعقد في الكويت اليوم قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي "القمة الخليجية"، وسط حالة من التوتر والتصعيد يشهدها الشرق الأوسط منذ أكثر من عام.ويتوقع أن الحرب المستمرة في غزة، وتبعاتها التي امتدت إلى لبنان واليمن والبحر الأحمر وتصاعدت إلى حد تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، ستلقي بظلالها على جزء كبير من جدول أعمال القمة.
و ليست هذه القمة الأولى التي تُعقد في ظل الصراع الجاري في المنطقة، ففي ديسمبر/كانون الأول 2023، انعقدت القمة الخليجية في الدوحة، بعد نحو شهرين من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي نفذته حركة حماس ضد بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وكان الهجوم نقطة بداية لحرب لم تقتصر آثارها على غزة.
و صدر عن تلك القمة ما سُمّي "إعلان الدوحة"، الذي أكد على إدانة قادة دول الخليج لما وُصِف بـ "القصف العشوائي الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في قطاع غزة" إضافة إلى "التهجير القسري للسكان المدنيين".
ورحب الإعلان بجهود الوساطة التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً موقف دول الخليج "الثابت من القضية الفلسطينية".
وبعد مرور نحو عام من قمة الدوحة، لا تزال الحرب دائرة في غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وعلى الرغم من دخول اتفاق بوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان مؤخراً، إلا أنه جاء بعد أسابيع من تصعيد تسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتهجير مئات الآلاف، وتدمير مناطق واسعة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك وغيرها.
ولا يقتصر التركيز في القمم الخليجية على الأوضاع في المنطقة؛ فالراصد للقمم الخليجية السابقة يدرك أن ملفات أخرى تحضر عادة فيها، مثل الوحدة الاقتصادية، والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، والعمل الخليجي المشترك، واستقرار أسواق النفط، وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وحماية البيئة، وغيرها.
القمة الخليجية المقبلة، أو الدورة الخامسة والأربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كما تُسمى رسمياً، ستكون الثامنة التي تستضيفها الكويت على مدار 43 عاماً من عمر المجلس.
وتُعقد القمم الخليجية كل عامٍ عادة، مع عقد لقاء تشاوري نصف سنوي بين قادة الدول الأعضاء بين كل قمتين، وهو نهج اتفق عليه قادة دول الخليج في قمة الرياض سنة 1998.
يشكل الصراع الدائر منذ أكثر من عام في المنطقة تحدّياً أساسياً أمام قادة دول الخليج، ولعلّ في حلول الأوضاع الإقليمية في مقدمة نقاط البيان الختامي لقمة الدوحة العام الماضي، مؤشراً على مدى تأثير هذه الأوضاع على دول مجلس التعاون.
ويتوقع الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أن تأخذ الأحداث الإقليمية حيزاً كبيراً من جدول أعمال قمة الكويت، مثل الحرب في غزة ولبنان.
وتوقع النزر خلال حديث مع بي بي سي، أن يُعاد التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني"، ودعم وتأسيس "الدولة الفلسطينية المستقلة"، مع إدانة استمرار ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي ووحشيته".
ورداً على سؤال بشأن ما يتوقع أن تضيفه قمة الكويت تجاه قضايا المنطقة، يقول النزر إنّ التفكير بواقعية يفرض نفسه هنا، فـ "دول الخليج لا تملك عصا سحرية لحل قضايا المنطقة المعقدة والمتراكمة منذ عقود طويلة"، وإنها تتعامل مع دول المنطقة، ومجتمعاتها ككيانات مستقلة تمتلك قرارها وتتحمل مسؤولياتها، وهي "تدعم هذه الدول والمجتمعات بكل ما تستطيع".
ويصف الكاتب والباحث السعودي مبارك آل عاتي خلال حديث مع بي بي سي القمة بأنها "مفصلية، وواحدة من أهم القمم في تاريخ مجلس التعاون الخليجي".
ويرى آل عاتي أن القمة تكتسب أهميتها من الظروف في المنطقة، و"الظروف السياسية المتفجرة" في العالم، ونظراً إلى أنها ستعيد "توحيد وجهات النظر الخليجية حيال قضايا المنطقة والعالم، وسبل معالجتها".
ولطالما كان التعاون العسكري والأمني بين دول الخليج العربية ضمن الأولويات منذ اللحظة الأولى من تأسيس مجلس التعاون، واتُخِذت قرارات كثيرة في هذا السياق خلال عدد من القمم الخليجية السابقة.
وبنظرة تاريخية سريعة، يمكن استشفاف حجم الاهتمام بالعمل الدفاعي والأمني المشترك في جدول أعمال القمم السابقة.
ففي عام 1987، أُقرت الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول مجلس التعاون، وتمت المصادقة عليها في القمة الخليجية الثامنة بالرياض في العام ذاته. وتشكّل الاتفاقية إطاراً عامّاً للتعاون الأمني بين الدول الأعضاء في المجلس.
وأُجريت مراجعة للاستراتيجية الأمنية في 2007، واعتمدت الاستراتيجية المحدّثة في قمة مسقط سنة 2008، وتقرر تشكيل لجنة تجتمع سنوياً لمتابعة تنفيذها.
وفي عام 2000، وخلال قمة المنامة، وُقعت اتفاقية للدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي؛ والتي حددت العديد من مرتكزات التعاون العسكري بين دول الخليج.
وبحسب منشورات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فإن الاتفاقية مثلت تحوّلاً من مرحلة التعاون العسكري التي دامت عقدين من الزمن، إلى مرحلة الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون.
وخلال القمة الخليجية الـ 30 في الكويت سنة 2009، أُقِرّت الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون، التي هدفت إلى "تنسيق وتعزيز تكامل وترابط دول الخليج وتطوير إمكانياتها للدفـاع" وفق الأمانة العامة.
ويتفق معظم المحللين الذين قابلناهم على أن الأوضاع في المنطقة تضع تحدّياً أمنياً في طريق دول الخليج، على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وقد يطرق الهاجس الدفاعي والأمني باب غرف اجتماعات القادة في قمة الكويت المقبلة، وقد تُتخذ قرارات على غرار ما حدث في قمم سابقة.
المنطقة "تغلي". هذا هو الوصف الذي أطلقه المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع خلال حديث مع بي بي سي، في إشارة إلى حالة التصعيد التي تعم المنطقة في أعقاب الحرب في غزة.
ويرى المناع أن تحدي الأمن الداخلي المتمثل في تنظيمات قد "تكون أصولية أو معادية للأنظمة الحالية" وتحدي الأمن الخارجي المتمثل في الأوضاع في المنطقة، هي تحديات ماثلة أمام دول مجلس التعاون الخليجي.
ويضيف المناع أنه يتحتم في هذا السياق التفكير فعلياً في إيجاد قوة خليجية يكون هدفها الواضح "حماية منطقة الخليج" على غرار قوات درع الجزيرة، لكن مع تهيئتها "كمّاً ونوعاً لحماية منطقة الخليج".
ويشير المناع هنا إلى قوات درع الجزيرة التي جرى التوافق على تشكيلها سنة 1982 خلال القمة الخليجية الثالثة في المنامة، وذلك في خضّم الحرب العراقية الإيرانية التي ألقت بظلالها على مياه الخليج وأمن الملاحة البحرية فيه، ومرت هذه القوة بمراحل عدة من التطوير.
ويرى الكاتب والباحث مبارك آل عاتي أن من أهم القضايا التي ستطرح لتوحيد الرؤى الخليجية بشأنها، التهديدات التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي، ومسألة وحدة الأمن الخليجي، سواء الأمن الداخلي المتمثل "بالإرهاب ومواجهته في كل مكان"، أو الأزمات السياسية أو الاقتصادية المحيطة في دول المجلس.
في القمة الخليجية الـ 32 في الرياض سنة 2011، أعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي تبني اقتراح قدمه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ينصّ على انتقال دول الخليج العربية من حالة التعاون الاستراتيجي إلى حالة الاتحاد في إطار كيان واحد. وتقرر تشكيل هيئة تتولى تقديم توصيات خاصة بذلك.
وفي قمة الرياض سنة 2015، رحب قادة دول الخليج بـ "رؤية" أطلقها العاهل السعودي الملك سلمان تتعلق بتعزيز العمل الخليجي المشترك، وكُلِّفت لجان وزارية بتنفيذ هذه الرؤية المتعلقة بـ "استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية الخليجية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركتين"، و"تنسيق المواقف".
وأكدت بيانات القمم اللاحقة، أن "العمل مستمر" لتنفيذ مقترح الاتحاد ورؤية الملك سلمان. وعادة ما تتسم النقاط التي تتحدث عن هاتين المبادرتين في البيانات بصيغة رسمية مقتضبة، تتحدث عن الاستمرار في العمل على تنفيذهما، دون ذكر مدى التقدم المحرز.
وأُقرت الكثير من الاتفاقيات والأنظمة والتشريعات الموحدة بين دول الخليج، وليس آخرها التأشيرة السياحية الموحدة التي اعتُمدت في قمة الدوحة 2023، والتي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ قريباً.
ويرى المحلل السياسي البحريني عبد الله الجنيد، الذي أجرت بي بي سي مقابلة معه، أن تجربة مجلس التعاون الخليجي حقّقت "الكثير من التراكمات النوعية" في هذا الشأن، وأن المجلس قادر على "تطوير التجربة إلى آفاق موازية لدعوات الاتحاد".
لكن الجنيد ركّز في حديثه على الجانب الاقتصادي للوحدة، وتحديداً مفهوم "المواطنة الخليجية اقتصادياً"، واعتبر أن هذا المفهوم هو "أحد أهم المحركات" نحو الاتحاد.
ويرجح الجنيد أن التركيز في القمة المقبلة سيكون منصبّاً على تعميق وتمكين هذا المفهوم عبر التشريع والقوانين، واستشهد في هذا السياق بقرار اتخذته الإمارات مؤخراً بـ "إعطاء مواطني دول مجلس التعاون نفس استحقاقات مواطنيها في ممارسات الأنشطة الاقتصادية".
ويقول الجنيد إن مسار المواطنة الخليجية اقتصادياً قد يعزز "تقاربات كبرى تقود نحو سوق خليجية واحدة"، مع اعتماد "محركات أخرى" مثل عملة رقمية واحدة تمهد لإطلاق عملة خليجية واحدة.
في حين، يرى المحلل السياسي عايد المناع أن الرؤى والمبادرات المتعلقة بالاتحاد "تراوح مكانها"، وأن الوصول إلى الاتحاد بين دول الخليج يحتاج إلى بعض الوقت، معللاً ذلك بأن "الدول الصغيرة تخشى من الذوبان في الدول الكبيرة".
ويقول المنّاع إن الأفق أمام دول الخليج يتمثل في العمل على "جعل التعاون بين دول الخليج مثمراً" وأن تكون "معاملة كل مواطني دول الخليج على قدم المساواة سواء بالتملك أو غيره".
ويضيف المناع أنه يمكن لدول الخليج التفكير في البداية في "الاتحاد الكونفدرالي"، وليس "الاتحاد الاندماجي".
هناك شواهد تاريخية كثيرة اتخذت فيها دول الخليج مواقف موحدة تجاه قضايا خارجية أو تهديدات مشتركة.
ومع ذلك، هناك شواهد على تباين المواقف تجاه قضايا خارجية أخرى، وهذا التباين يتسع ويضيق، وقد يصل إلى حد الصدام أحياناً.
ولا يتعلق الأمر فقط بالمواقف السياسية، بل يشمل كذلك نزاعات طويلة خاضتها دول خليجية مع أطراف خارجية واتخذت دول المجلس مجتمعة مواقف منها، لكن دون التوصل إلى حل أو حسم لها.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الإمارات وإيران، والتي تسيطر عليها إيران منذ سنة 1971، وهذه القضية بالذات تشغل حيزاً في بيانات القمم الخليجية، وتؤكد دوماً دول الخليج موقفها المتمثل في إدانة استمرار ما تصفه بـ "احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات".
ومؤخراً، عادت إلى الواجهة قضية حقل الدرة للغاز الطبيعي الموجود وسط مياه الخليج والمتنازع عليه بين الكويت وإيران. وهو نزاع قديم يعود إلى ستينيات القرن الماضي، لكنه عاد إلى الواجهة سنة 2023، ليشغل حيزا في بيانات القمم الخليجية.
ويرى الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أن وجود تباين أو تفرد في بعض المواقف والقرارات السياسية الخارجية لبعض الدول الخليجية هو "أمر طبيعي للغاية"، فـ "مجلس التعاون لا يلغي استقلالية دول أعضائه وحريتهم في اتخاذ قراراتهم بما يتوافق مع مصالحهم الوطنية المنفردة" على حد تعبير النزر.
ويوافقه الرأي المحلل السياسي عبد الله الجنيد، الذي يقول إن التباين والتنافس في المنظمات الإقليمية أو الدولية أمر طبيعي، لكن الجنيد يرى أن ما "يعيب التجربة الخليجية" هو عدم التعاطي بشفافية أكبر مع بعض هذه التباينات، فتُترجم إعلامياً على أنها أزمات كبرى.
أما المحلل السياسي عايد المناع فيستبعد أن تذهب القمة المقبلة باتجاه "توحيد السياسة الخارجية" بل يرجّح "التشاور في مجالات السياسة الخارجية".
ويرى المناع أن من المهم التوافق على قضايا خارجية معينة، بحيث يختار المجلس توحيد الموقف أو السماح للدول بالانفراد بمواقفها.
ويضيف المناع أن "المصارحة" ينبغي أن تكون حاضرة، وكذلك الحسم بين أن يكون التصرف للدولة منفردةً في بعض القضايا الخارجية، أو مراعاة "إجماع" دول مجلس التعاون.
خلال مقابلاتنا التي أجريناها مع المحللين السياسيين المطّلعين على الشأن الخليجي، ذُكرت العديد من القضايا والملفات التي تمثل تحديات أمام دول الخليج، وكانت بعضها حاضرة على جدول أعمال قمم سابقة، وقد تكون حاضرة كذلك في قمة الكويت المقبلة.
نذكر منها التعاون الاقتصادي والربط الكهربائي وربط دول الخليج بالسكك الحديدية، واستكمال خطوات الاتحاد الجمركي وتنفيذ مسارات السوق الخليجية المشتركة، إضافة إلى تنويع الاقتصاد بحيث لا يعتمد فقط على إيرادات النفط، والتعاون الدولي في مجال الطاقة، خاصةً تحت مظلة "أوبك+".
وفي القضايا الخارجية، أشار المحللون إلى العلاقات الخليجية الأوروبية، خاصّة بعد القمة الأخيرة بين الطرفين في بروكسل، إضافة إلى الملّفين اليمني والسوداني.
وقال المنّاع إنه ينبغي التفكير في كيفية التعامل مع الحوثيين في اليمن والتعامل مع مسألة "عرقلة التجارة البحرية في البحر الأحمر"، إلى جانب مناقشة الموقف الخليجي من الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، من حيث الاستمرار في دعمها من عدمه، وصفات هذه الحكومة التي يجب دعمها.
والخوض في هذه الأسئلة "ضروري" بنظر المناع؛ لأن "الحكومة الشرعية في اليمن ليست على ما يرام كما يبدو" بحسب تعبيره.
أما آل عاتي، فيرى أن الملف السوداني سيأخذ متسعاً في نقاشات القمة المقبلة، مع وجود "تأكيد على وحدة وسيادة الأراضي السودانية"، رغم وجود "تباينات في المواقف الخليجية تجاه هذه الملف".
وذكر المحللون كذلك قضايا أخرى يمكن أن تُناقش في اجتماعات القمة؛ مثل التغير المناخي، وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ودعم المرأة والشباب في مجال الأعمال.
صورة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي واقفين إلى جانب بعضهم خلال قمة خليجية عُقدت في العُلا شمال غرب السعودية.
لطالما حدثت تباينات في المواقف، وخلافات وتوترات بين الدول الخليجية، خاصة السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.
ولعل أبزر هذه الخلافات وأشدها وضوحاً، ما عُرف بالأزمة الخليجية بين 2017 و 2021، حين قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين، قطع علاقاتها مع قطر، وإغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية معها، بسبب اتهامهم إياها بالقيام بـ "ممارسات تنتهك سيادة هذه الدول"، و"دعم الإرهاب"، إضافة إلى علاقاتها مع إيران.
وقد بُذلت جهود وساطة لإنهاء الخلاف، خاصة من قبل الكويت، وانتهت الأزمة بعودة العلاقات. وكانت القمة الخليجية الـ 41 التي عُقدت في العلا بالسعودية تتويجاً لهذه "المصالحة".
ولا يرى الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أي "قضايا عالقة ذات قيمة تذكر" بين دول الخليج، فدول محلس التعاون "نجحت في تجاوز أكبر وأهم الخلافات التي واجهتها مثل قضية جزر حوار"، وهو خلاف حدودي قديم بين قطر والبحرين، ومسألة ترسيم الحدود السعودية الكويتية، والمصالحة في الأزمة مع قطر "التي كانت أهم وأخطر الخلافات الداخلية الخليجية"، على حد تعبير النزر.
ويرى المحلل السياسي عايد المناع بدوره أن حل الأزمة بين قطر ودول خليجية أخرى كان دلالة على أن الخلافات التي تكون "داخل البيت"، بمقدور دول مجلس التعاون حلها والتعامل معها، رغم "صعوبتها".
قد يهمك أيضــــاً:
ن الماضي، لكنه عاد إلى الواجهة سنة 2023، ليشغل حيزا في بيانات القمم الخليجية.
ويرى الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أن وجود تباين أو تفرد في بعض المواقف والقرارات السياسية الخارجية لبعض الدول الخليجية هو "أمر طبيعي للغاية"، فـ "مجلس التعاون لا يلغي استقلالية دول أعضائه وحريتهم في اتخاذ قراراتهم بما يتوافق مع مصالحهم الوطنية المنفردة" على حد تعبير النزر.
ويوافقه الرأي المحلل السياسي عبد الله الجنيد، الذي يقول إن التباين والتنافس في المنظمات الإقليمية أو الدولية أمر طبيعي، لكن الجنيد يرى أن ما "يعيب التجربة الخليجية" هو عدم التعاطي بشفافية أكبر مع بعض هذه التباينات، فتُترجم إعلامياً على أنها أزمات كبرى.
أما المحلل السياسي عايد المناع فيستبعد أن تذهب القمة المقبلة باتجاه "توحيد السياسة الخارجية" بل يرجّح "التشاور في مجالات السياسة الخارجية".
ويرى المناع أن من المهم التوافق على قضايا خارجية معينة، بحيث يختار المجلس توحيد الموقف أو السماح للدول بالانفراد بمواقفها.
ويضيف المناع أن "المصارحة" ينبغي أن تكون حاضرة، وكذلك الحسم بين أن يكون التصرف للدولة منفردةً في بعض القضايا الخارجية، أو مراعاة "إجماع" دول مجلس التعاون.
خلال مقابلاتنا التي أجريناها مع المحللين السياسيين المطّلعين على الشأن الخليجي، ذُكرت العديد من القضايا والملفات التي تمثل تحديات أمام دول الخليج، وكانت بعضها حاضرة على جدول أعمال قمم سابقة، وقد تكون حاضرة كذلك في قمة الكويت المقبلة.
نذكر منها التعاون الاقتصادي والربط الكهربائي وربط دول الخليج بالسكك الحديدية، واستكمال خطوات الاتحاد الجمركي وتنفيذ مسارات السوق الخليجية المشتركة، إضافة إلى تنويع الاقتصاد بحيث لا يعتمد فقط على إيرادات النفط، والتعاون الدولي في مجال الطاقة، خاصةً تحت مظلة "أوبك+".
وفي القضايا الخارجية، أشار المحللون إلى العلاقات الخليجية الأوروبية، خاصّة بعد القمة الأخيرة بين الطرفين في بروكسل، إضافة إلى الملّفين اليمني والسوداني.
وقال المنّاع إنه ينبغي التفكير في كيفية التعامل مع الحوثيين في اليمن والتعامل مع مسألة "عرقلة التجارة البحرية في البحر الأحمر"، إلى جانب مناقشة الموقف الخليجي من الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، من حيث الاستمرار في دعمها من عدمه، وصفات هذه الحكومة التي يجب دعمها.
والخوض في هذه الأسئلة "ضروري" بنظر المناع؛ لأن "الحكومة الشرعية في اليمن ليست على ما يرام كما يبدو" بحسب تعبيره.
أما آل عاتي، فيرى أن الملف السوداني سيأخذ متسعاً في نقاشات القمة المقبلة، مع وجود "تأكيد على وحدة وسيادة الأراضي السودانية"، رغم وجود "تباينات في المواقف الخليجية تجاه هذه الملف".
وذكر المحللون كذلك قضايا أخرى يمكن أن تُناقش في اجتماعات القمة؛ مثل التغير المناخي، وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ودعم المرأة والشباب في مجال الأعمال.
صورة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي واقفين إلى جانب بعضهم خلال قمة خليجية عُقدت في العُلا شمال غرب السعودية.
لطالما حدثت تباينات في المواقف، وخلافات وتوترات بين الدول الخليجية، خاصة السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.
ولعل أبزر هذه الخلافات وأشدها وضوحاً، ما عُرف بالأزمة الخليجية بين 2017 و 2021، حين قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين، قطع علاقاتها مع قطر، وإغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية معها، بسبب اتهامهم إياها بالقيام بـ "ممارسات تنتهك سيادة هذه الدول"، و"دعم الإرهاب"، إضافة إلى علاقاتها مع إيران.
وقد بُذلت جهود وساطة لإنهاء الخلاف، خاصة من قبل الكويت، وانتهت الأزمة بعودة العلاقات. وكانت القمة الخليجية الـ 41 التي عُقدت في العلا بالسعودية تتويجاً لهذه "المصالحة".
ولا يرى الكاتب والباحث السعودي خالد النزر أي "قضايا عالقة ذات قيمة تذكر" بين دول الخليج، فدول محلس التعاون "نجحت في تجاوز أكبر وأهم الخلافات التي واجهتها مثل قضية جزر حوار"، وهو خلاف حدودي قديم بين قطر والبحرين، ومسألة ترسيم الحدود السعودية الكويتية، والمصالحة في الأزمة مع قطر "التي كانت أهم وأخطر الخلافات الداخلية الخليجية"، على حد تعبير النزر.
ويرى المحلل السياسي عايد المناع بدوره أن حل الأزمة بين قطر ودول خليجية أخرى كان دلالة على أن الخلافات التي تكون "داخل البيت"، بمقدور دول مجلس التعاون حلها والتعامل معها، رغم "صعوبتها".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بدء الدورة الاستثنائية الـ43 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في مسقط
]]>أثار إطلاق موسكو لصاروخ باليستي فرط صوتي على أوكرانيا الدوائر الغربية ،و أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية الروسية تمثل تصعيدا واضحا وخطيرا.وأضاف زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بالسلام وعلى العالم الرد.و أكد حلف شمال الأطلسي أن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الجديد الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا "لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا" في تصديها للغزو الروسي.
وقالت فرح دخل الله، المتحدثة باسم الحلف، في بيان إن "روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا متوسط المدى ضد أوكرانيا. هذا مثال آخر على الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية. روسيا تسعى إلى ترويع السكان المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها".
و أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا باليستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أن عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
و جاء هذا التصريح بعيد قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا اختبرت نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى الفرط صوتية عبر إطلاق صاروخ من هذا النوع على مدينة دنيبرو الأوكرانية، مؤكدا أن الصاروخ كان مزودا برأس حربية تقليدية وليس نووية.
وكانت كييف اتّهمت الجيش الروسي بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على دنيبرو، مشيرة إلى أنها تجري اختبارات على حطام الصاروخ لتحديد نوعه وطبيعة الرأس الحربية التي زود بها.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بيسكوف قوله إن المركز الوطني الروسي للحد من الخطر النووي أرسل "بصورة تلقائية" رسالة إلى مركز مماثل له في الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
و أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "روسيا هي من يتسبّب بالتصعيد" في أوكرانيا، في حين تتهم موسكو واشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح للجيش الأوكراني بقصف عمق الأراضي الروسية.
وأضافت كارين جان-بيار، مساء الخميس، أن "التصعيد الرئيسي يتمثل في أن روسيا تستعين ببلد آخر"، في إشارة إلى مشاركة جنود كوريين شماليين في قتال كييف.
بين كييف وموسكو اختلفت، خلال الساعات الماضية، توصيفات الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي أطلقته القوات الروسية نحو مدينة دنيبرو الأوكرانية.
و قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية، بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، أعلنت كييف أن الصاروخ عابر للقارات.
بينما كشف بوتين اسم هذا الصاروخ ألا وهو "أوريشنيك"، أو "البندق".
و يعتبر "أوريشنيك" صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت (IRBM)، أعلن عنه الرئيس الروسي لأول مرة، أمس الخميس.
وتبلغ سرعته 10 ماخ (12300 كلم/ساعة، 7610 ميل في الساعة) مما يجعل من الصعب اعتراضه.
كما أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
لكن العديد من الخبراء أكدوا أن صواريخ روسية أخرى قادرة أيضا على حمل رؤوس نووية، مثل إسكندر وKh-101.
إلا أن ما يجعل هذا الصاروخ متوسط المدى مثيرًا للقلق على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مداه، هو قدرته على إطلاق رؤوس حربية نووية متعددة، ما يجعل من الصعب اعتراضه.
و أوضح توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل تقريبا، اعتراض هذا النوع من الصواريخ.
كما أضاف أن تلك الصواريخ كبيرة الحجم ويمكنها الطيران لمسافات بعيدة وعالية وسريعة تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت. وأردف "هذا يمثل تهديداً نووياً لكل من أوكرانيا وأوروبا نفسها.. إنها إشارة قوية جدًا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
بعد سقوط أكثر من 50 قتيلاً أمس في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان وجنوبه، أطلق الجيش الإسرائيلي مجددا، اليوم الجمعة، تحذيرات لسكان عدد من المناطق في الضاحية الجنوبية.و دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، سكان بعض المباني في الحدث وحارة حريك إلى إخلائها فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، وزعم أن تلك الأبنية تتواجد بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.
وما هي إلا لحظات حتى شهدت الحدث وحارة حريك قصفاً إسرائيلياً.
وقال مراسلون في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت إنى الطيران الإسرائيلي نفذ ٤ غارات على المنطقتين، بينها واحدة على شارع في الحدث لم يكن مدرجا ضمن التحذيرات.
ولاحقا، وجهت إنذارات بالإخلاء أيضا إلى سكان بلدتي برج الشمالي ومعشوق في صور جنوباً.
وكانت الضاحية الجنوبية شهدت منذ فجر أمس 12 غارة إسرائيلية توزعت على أربع جولات. فيما قال الجيش الإسرائيلي لاحقا، إن ضرباته استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة لحزب الله.
جاءت تلك الغارات على معقل حزب الله السابق بعدما توقفت منذ فجر الثلاثاء، عقب ساعات قليلة على مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل، في إطار وساطة يقودها من أجل التوصل إلى وقف للنار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية. وطالت منطقة حارة حريك فضلا عن الكفاءات، وشارع الجاموس في الحدث، بالإضافة إلى الشياح والمشرفية.
و تبنّى حزب الله استهداف جنود إسرائيليين عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث أشار إلى شن تسع هجمات على الأقلّ ضد قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة.
كما أعلن للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أسدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالي 150 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
ومنذ 23 سبتمبر أيلول الماضي ، بدأت إسرائيل تكثف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب البلاد وشرقها.
كما أطلقت مطلع أكتوبر تشرين أوّل الماضي عمليات توغل بري في الجنوب، حيث عم الدمار مناطق واسعة.
فيما قتل 3583 مدنياً لبنانياً على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف والمواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.
و على وقع الغارات الإسرائيلية التي طالت، اليوم الجمعة، مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، عمت حالة من الهلع في أحد الفنادق في العاصمة اللبنانية.
و أخلي أحد الفنادق في منطقة الروشة في قلب العاصمة، يقطنه نازحون بعد تلقي أحدهم اتصالا ينذرهم بضرورة الإخلاء.
فيما شوهدت عشرات العائلات في الطريق بجوار الفندق حائرة خائفة.
أتى ذلك، بعدما تلقى أمس عدد كبير من اللبنانيين اتصالات عشوائية من أرقام إسرائيلية تدعوهم لإخلاء منازلهم، علماً أنه لم يعرف حتى الآن مدى جديتها.
فيما سجلت تلك الاتصالات بمناطق مسيحية لأول مرة، على غير العادة خلال الأشهر الماضية من الحرب الإسرائيلية.
إلا أن من يتلقى الاتصال بالإخلاء همّ بالمغادرة خوفا من أن يكون التهديد جدياً، ما فاقم حالة الخوف والقلق التي يعيشها كافة اللبنانين منذ تصعيد إسرائيل غاراتها على البلاد.
وترزح البلاد منذ سبتمبر الماضي تحت حالة من الرعب، إثر تكثيف إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة لاسيما في الضاحية والجنوب والبقاع، فضلا عن إنذاراتها بالإخلاء أيضاً.
كما أطلقت إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي عمليات توغل بري في الجنوب، حيث عم الدمار مناطق واسعة.
فيما قتل 3583 مدنياً لبنانياً على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف والمواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
بينما كان العالم يحتفل بيوم الطفل العالمي، الأربعاء، كان الفلسطينيون يحصون أطفالهم الذين قتلتهم غارات إسرائيل أو قواتها، فضلاً عن أولئك الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على مدار العام المنصرم.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023، عن سقوط 13 ألفاً و319 طفلاً في القطاع، بالإضافة إلى 167 طفلاً آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير، في بيان مشترك، إنه منذ انطلاق الحرب تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاماً للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن "هذا المعطى فعلياً لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".
وذكرت الهيئة والنادي أن "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إدارياً، واحتجازهم تحت ذريعة (وجود ملف سري).. كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة بدعوى أنهم (مقاتلون غير شرعيين)".
وتستخدم إسرائيل قانوناً قديماً يُتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.
وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال أعاد اعتقال 9 من أصل 169 طفلاً، على الأقل أفرج عنهم ضمن صفقات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023.
ويأتي الحرمان من التعليم كجانب آخر مما يعانيه أطفال فلسطين، إذ أشارت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان، إلى سقوط أكثر من 11 ألف طالب من الأطفال في قطاع غزة، و81 من الضفة الغربية، منذ بدء الحرب.
وبينت أن 171 مدرسة حكومية في غزة تعرضت لأضرار بالغة، ودمرت أكثر من 77 بشكل كامل، وتعرضت 126 مدرسة حكومية و65 من مدارس وكالة الأونروا للقصف والتخريب، مقابل 91 مدرسة تعرضت للتخريب أيضاً في الضفة الغربية.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن نحو 700 ألف طالب، ما زالوا محرومين من الذهاب إلى مدارسهم بسبب العدوان المستمر على القطاع.
وجاء في بيان نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال، عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".
"وخلال الشهور الماضية، طال المعتقلين الأطفال أمراض جلدية، أبرزها؛ مرض الجرب السكايبوس، الذي تحول إلى كارثة صحية سيطرت على أغلبية أقسام المعتقلين وفي عدة سجون مركزية، إذ استخدمه الاحتلال فعلياً أداة لتعذيب المعتقلين ومنهم الأطفال، بحرمانهم من العلاج"، وفق البيان.
ونقلت المؤسستان أن "دولة الاحتلال هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ومنظم بين 600 و700 طفل فلسطيني أمام محاكمها العسكرية".
وتابع البيان: "يستكمل الاحتلال جريمته بحق الأطفال من خلال محاكمتهم، وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر إلى الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة، كما في كل محاكمات المعتقلين، ففي الضفة يخضع الأطفال لمحاكمات في المحاكم العسكرية الإسرائيلية، التي شكّلت ولا تزال الذراع الأساسية لترسيخ الجرائم بحق الأطفال، والمعتقلين عموماً، ولربما وأكثر من أي وقت مضى".
وشددت الهيئة والنادي، على أن "الأطفال المقدسيين، يخضعون لأحكام (قانون الأحداث الإسرائيلي) بشكل تمييزي، ويُحرمون من أدنى الحقوق، استناداً إلى نهج المحاكم القائم على تحويل كل الاستثناءات إلى قواعد للتعامل معهم، علماً أن نسبة الاعتقال شكلت -على مدار سنوات- النسبة الأعلى مقارنة بأي من المناطق الجغرافية الأخرى في الضفة".
وقال البيان إن "مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوماً، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نتنياهو أبدى استعداده لمناقشة نقل السلطات المدنية في قطاع غزة إلى "كيانات محلية" غير مرتبطة بحماس
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي سادس في الهجوم الأخير الذي شنه مقاتلو حماس في جباليا
]]>
صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة ضد ثلاثة قرارات كان من شأنها وقف بيع بعض الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، قدمها نواب قلقون من كارثة إنسانية يواجهها الفلسطينيون في غزة. وجاءت جميع الأصوات المؤيدة لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل من الجانب الديمقراطي، في حين جاءت الأصوات المؤيدة لمواصلة تزويد إسرائيل بالأسلحة من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين، مما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن السياسة الأميركية تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وصوت 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ ضد التقدم بقرار كان من شأنه منع مبيعات قذائف الدبابات إلى إسرائيل، في حين وافق عليه 18 وامتناع صوت واحد كان حاضراً.
وعارض 78 إجراء ثانياً، كان من شأنه أن يوقف شحن قذائف مدافع الهاون، في حين أيده 19 عضواً وامتناع صوت واحد كان حاضراً أيضاً.
وصوت 80 ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشتركة (JDAMS)، مقابل 17 مؤيداً وامتناع صوت واحد كان حاضراً كذلك.
ومجموعات الذخائر هذه، التي تحول قنبلة قياسية غير موجهة باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه، مصنوعة من قبل شركة Boeing BA.N.
وقدم مشروعات القرارات التي تستهدف وقف تصدير الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل تقدمي يتحالف مع الديمقراطيين، وشارك في دعمه مجموعة من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضاً ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء التصويت الرافض لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل تعبيراً عن دعم أميركي قوي مستمر منذ عقود من جانب الحزبين الأميركيين، الديمقراطي والجمهوري، لإسرائيل في الكونجرس، ما يعني أن من غير المرجح أبداً تمرير مثل هذه القرارات، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقدم ساندرز ما مجموعه 6 قرارات، تغطي نحو 20 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكنه طرح 3 فقط للتصويت هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وأرسلت مذكرة من 11 نقطة حوار إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، قالت فيها، من بين أمور أخرى، إن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، لأنها تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة "تعمل باستمرار" لتحسين الظروف في غزة.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويواجه القطاع خطر المجاعة بعد أكثر من عام من حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين.
وحذر بيرني ساندرز من أن المساعدات العسكرية لإسرائيل تنتهك القانون الأميركي الذي يحظر مبيعات الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيراً إلى آلاف الضحايا من الأطفال والمسنين الفلسطينيين، واتهمت إسرائيل بمنع وصول شحنات المساعدات إلى المدنيين الذين يتضورون جوعاً في غزة.
وقال ساندرز في خطاب أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت: "حان الوقت لنقول لحكومة نتنياهو إنها لا تستطيع استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأسلحة الأميركية في انتهاك القانون الأميركي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
في المقابل، قال معارضون إن توقيت القرارات غير مناسب لأن إسرائيل تواجه تهديدات من جماعات مسلحة مثل حماس وحزب الله وإيران.
ويدعم بايدن، الذي تنتهي ولايته في يناير، إسرائيل بقوة منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط المئات واحتجاز أكثر من 250 إسرائيلي، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
لكن ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لوقف أي مبيعات أسلحة قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب منصبه في يناير.
وصوت العديد من المسلمين الأميركيين ضد منافسة ترمب الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية هذا الشهر، مشيرين إلى دعم الإدارة لإسرائيل، رغم أن ترمب في ولايته الأولى دعم بقوة حكومة نتنياهو المحافظة.
وأبلغت إدارة بايدن إسرائيل، في أكتوبر، أن أمامها 30 يوماً لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب على المساعدات العسكرية الأميركية. وبعد تلك الفترة زعمت واشنطن في 12 نوفمبر إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدماً ولا تعرقل حالياً وصول المساعدات إلى غزة، وهو ما تنكره وترفضه المؤسسات الأممية والعديد من جماعات الإغاثة الإنسانية.
ويمنح القانون الأمريكي الكونجرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى من خلال إصدار قرارات بالرفض. وعلى الرغم من أن مثل هذا القرار لم يمرره الكونجرس ونجا من حق النقض الرئاسي، إلا أن القانون يتطلب من مجلس الشيوخ التصويت إذا تم تقديم قرار. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى مناقشات غاضبة محرجة للرؤساء السابقين.
وقد يهمك أيضًا :
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين ليندا غرينفيلد مبعوثة دائمة لدى الأمم المتحدة
الشيوخ الأميركي يؤكد تعيين "نصرت تشودري" أول قاضية اتحادية مسلمة
]]>قال القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، الأربعاء، إن مصر عرضت على الحركة تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وإن "حماس" تعاملت مع الموضوع بشكل مسؤول، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لن تكون هناك أي صفقة لتبادل الأسرى دون وقف الحرب".
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة "الأقصى" التلفزيونية، أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وذكر أن الحركة "وافقت" على هذا المقترح، لكنه أضاف: "موافقون مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
ووصف الحية اجتماعات "حماس" مع حركة "فتح" وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة بأنها "مثمرة"، وقال: "قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، وفكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع".
وأوضح الحية، أن اللجنة المزمعة "تتشكل من مجموعة من المهنيين القادرين على العمل في المجالات كافة وستقوم بمهام العمل الحكومي". وأردف: "نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءاً من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حالياً لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
وشدد على ضرورة أن "تكون اللجنة على علاقة وثيقة مع الحكومة بالضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل"، داعياً لـ"تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة الشعب الفلسطيني، وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات".
واعتبر القائم بأعمال رئيس "حماس" في غزة، أن هذه الاتفاق المحتمل على اللجنة "سيساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه. نحن في (حماس) مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأعرب الحية عن استعداد الحركة لـ"الاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معاً على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع، وتوفير الاستقرار".
وأشار إلى أن الحركة وضعت شرطين لإنجاح هذه اللجنة وهي: "أولاً أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار. الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
وكشف القائم بأعمال رئيس "حماس" عن وجود بعض الاتصالات لتحريك ملف المفاوضات، وقال: "نبدي مرونة في ذلك".
وانهارت العديد من جولات المفاوضات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" برعاية مصرية وقطرية وأميركية، باستثناء هدنة واحدة جرى التوصل إليها لمدة أسبوع في نوفمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبلغت قطر "حماس" وإسرائيل بأنها ستعلق جهودها في الوساطة حتى يظهراً "الاستعداد والجدية" لاستئناف المحادثات.
غير أن الحية أكد أن الولايات المتحدة قدمت قبل أسبوع من الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر، "عرضاً لا يشمل وقف إطلاق النار بل ينص على تسليم الأسرى، ووقف الحرب لأيام قليلة، ثم استئنافها"، لافتاً إلى أن "الأميركيين يعتبرون رفضنا لمقترحهم دليل على عدم تعاوننا".
وأوضح أن "المقترح الذي رفضناه.. لم يتحدث عن وقف العدوان أو الحرب، ولم يشر إلى عودة النازحين أو انسحاب الاحتلال، بل كان مجرد وقف جزئي لمدة أيام، مع إعادة 15 أسيراً إسرائيلياً ثم استئناف الحرب".
وشدد: "نقول (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو دون وقف الحرب لا يوجد تبادل للأسرى. فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>أتم الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاما أمس الأربعاء، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.
ولم يكن على جدول أعمال الرئيس أي أحداث عامة أمس، بعد عودته من رحلة إلى أميركا الجنوبية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء.
واحتفى أفراد أسرته وأصدقاؤه وزملاؤه، بمن فيهم السيدة الأولى جيل بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، ببايدن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت نائبة الرئيس كامالا هاريس على إكس "عيد ميلاد سعيد لصديقي العزيز ورئيسنا الرائع جو بايدن".
انسحب بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024 في يوليو (تموز) بسبب اعتقاد شريحة من الناخبين أنه كبير السن جداً بالنسبة للوظيفة، وأثاروا تساؤلات حول لياقته الذهنية بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترمب في يونيو (حزيران).
وهزم ترمب، البالغ من العمر 78 عاماً، المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاماً، في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المقرر أن يتجاوز ترمب الرقم القياسي لعمر بايدن في ولايته المقبلة، حيث سيكون عمره 82 عاماً و7 أشهر عند انتقال الرئاسة التالي في 2029.
كان رونالد ريغان يحمل سابقاً الرقم القياسي لأكبر رئيس في السلطة، إذ أكمل ولايته الثانية التي استمرت 4 سنوات في سن 77 عاماً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"حماس" تدين تصريحات لبايدن زعم فيها أن إنهاء الحرب مرهون بإطلاق الحركة سراح المحتجزين في غزة
]]>أكد قائد الجيش اللبناني جوزف عون، اليوم (الخميس)، أن قواته منتشرة في جنوب البلاد ولن تتركه، فهو جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وشدد عون، في بيان، على أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن قرار مجلس الأمن 1701.
وأضاف أن قوات الجيش اللبناني تتصدى «لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأي كان بتجاوزه».
وتعهد عون بأن الافتراءات «وحملات التحريض» التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكاً.
وأضاف: "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم.
وقال عون في حديث وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "إن لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدا كصمود أرزه".
وأضاف: "تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".
وتابع: "أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>عبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي، عن سعادتها بعرض الفيلم السوري "سلمى" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي نفس الوقت كانت فرحتها بعرضه ممزوج بجانب من الحنين والحزن على الفنان عبد اللطيف عبد الحميد الذي شارك في بطولة الفيلم، ولكن رحل عن عالمنا قبل عرضه، قائلة " شعرت بقلبي يهتز عندما رأيت الفنان عبد اللطيف عبد الحميد على الشاشة ".
وعن الفيلم وشخصيتها به، أوضحت أن شخصية " سلمى" تعبر عن الكثير من السيدات، وكل شخص سرق حلمه وذكرياته وتحول حلمه البسيط إلى حلم كبير، مكملة " فيلم سلمى ينقل قصص سيدات سوريات اللواتي واجهن الشعور بالحرمان".
وعن مشاركتها في عملية إنتاج الفيلم، علقت " سلاف" قائلة: أنا ممثلة عاشقة وشغوفة للسينما، أنا سورية وأحب أن أقدم بلدي ونفسي وزملائي، باختصار أنا عاشقة للسينما".
وفي السياق ذاته، كشف مخرج الفيلم جود سعيد، عن الصعوبات التي واجهته أثناء تنفيذ هذا الفيلم، إذ قال صعوبة هذا العمل تكمن في مرحلة المونتاج، خاصة وانه كان يرى الفنان عبد اللطيف عبد المجيد في مشاهد العمل وهو ليس متواجد معه.
وقد شهد العرض الأول للفيلم السوري "سلمى" بمسابقة آفاق السينما العربية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث تفاعل الكثير منهم مع أحداث العمل وكان ذلك جلياً أثناء عرضه سواء بالتصفيق الحار لتأثرهم بمشاهده، أو بعد عرضه من خلال توجيه الشكر والثناء لأبطال وصناع الفيلم الذين تواجدوا وقت عرضه، ومن بينهم بطلة العمل سلاف فواخرجي التي عبرت عن سعادتها بردود فعل الجمهور، ومخرجه جود سعيد.
كما حضر عرض الفيلم عدد من النجوم والمشاهير منهم الفنانة إلهام شاهين، والفنانة ليلى علوي، والفنانة سلوى محمد علي وآخرين.
وتدور أحداث فيلم سلمى، حول شخصية تحمل نفس الاسم وتجسدها سلاف فواخرجي التي تحاول أن تجد حلا لمشكلاتها بعد اختفاء زوجها المفاجئ، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حسين فهمي يسلم درع مهرجان الغردقة لسينما الشباب لسلاف فواخرجي
ديمة قندلفت تعلق على رفض سلاف فواخرجي المشاركة في "الهيبة"
]]>
فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، وسط استمرار المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في عدد من البلدات الحدودية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة بإخلاء 3 قرى لبنانية. فقد دعا المتحدث باسم الجيش، في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الخميس، سكان بلدات برج الشمالي، ومعشوق، والحوش، فضلا عن سكان أحد المباني بمدينة صور إلى إخلائها.
كما حث المتواجدين في تلك القرى على إخلائها فوراً والتوجه نحو شمال نهر الأولي، محذراً من أن القوات الإسرائيلية ستعمل بقوة في هذه المناطق ضد حزب الله.
أتى ذلك، بعدما أفاد مصدر إعلامي بمقتل جندي إسرائيلي في المعارك جنوب لبنان.
كما أضاف أن مسيرات اخترقت الأجواء في الجليل الغربي شمال إسرائيل، وأصابت إحداها مبنى في نهاريا.وأشار إلى أن عدة صواريخ أطلقت أيضا من الجانب اللبناني نحو مناطق الشمال، من ضمنها كريات شمونة ومحيطها.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن أجزاء من الصاروخ الذي اعترض المسيرة التي دخلت أجواء نهاريا أصابت مبنى، وأحدثت أضرارا مادية فيه.
و أعلن حزب الله استهداف قوات إسرائيلية في بلدة الخيام الجنوبية، حيث تدور مواجهات منذ أيام عدة.
و أعلنت القوات الإسرائيلي أمس الأربعاء، مقتل 2 من لواء غولاني في الجنوب اللبناني، ما رفع حصيلة العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على الجنوب اللبناني منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى نحو 50، فيما وصل عدد المصابين إلى ألف منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها على لبنان، ومواقع حزب الله، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.في حين أطلقت مطلع أكتوبر الماضي، عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب اللبناني، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية.كما وسعت، الأسبوع الماضي، تلك العملية، متوغلة في عمق أكبر جنوباً.
وبعد محادثات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكستين في لبنان، ووصوله إلى إسرائيل حيث يجري اليوم الخميس، لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين من أجل بحث وقف إطلاق النار، لاحت في الأفق بوادر أمل "حذرة".
لاسيما بعد تأكيد هوكستين أن الأجواء إيجابية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، ما أرخى بعض أجواء التفاؤل بين اللبنانيين.إلا أن موعد وقف النار، إذا تم التوافق على كافة النقاط العالقة ضمن المقترح الأميركي، لن يكون قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 كانون ثاني يناير المقبل، حسب ما أوحت به تصريحات المبعوث الأميركي.
إذ أكد أمس خلال كلمة مقتضبة للصحافيين، "أنه يتابع المسألة" مع إدارة ترامب.
و إعتبرت الحكومة الأميركية أن إسرائيل حقّقت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد حزب الله، مشيرة إلى أن نهاية الحرب قد تكون قريبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي في واشنطن مساء أمس "ما رأيناه هو أن إسرائيل حققت عددا من الأهداف المهمة".
كما أضاف أن "إسرائيل كانت فعالة جدا على مدار الشهرين الماضيين، في تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، ولهذا السبب نعتقد أننا في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل دبلوماسي الآن".
يأتي هذا فيما من المقرر أن يلتقي هوكستين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقدم مسودة الاتفاق الأميركي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وكان المبعوث الأميركي أكد أمس أن محادثات وقف الحرب أحرزت تقدما إضافيا بعد مناقشات أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي يتفاوض نيابة عن الحزب.
ووفقا لمصادر أمنية لبنانية، نص المقترح الأميركي على أن توقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما في البداية.
ثم ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من لبنان، وتنتشر القوات المسلحة اللبنانية على الحدود.
أما إذا صمد وقف إطلاق النار هذا، فإنه من المتوقع أن يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاما، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق لبنانبة، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة، على الحدود، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات لبنانية حدودية.
فيما أسفرت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على مدى العام المنصرم، منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل أكثر من 3400 مدني لبناني.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قتل 66 شخصا على الأقل وأصيب مائة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة. وشنّ الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى لمنع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.
وفي وقت سابق قال مسؤولون صحيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 48 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة يوم الأربعاء، بينهم عامل إنقاذ، بينما تستمر القوات في توغلها على طول الحافة الشمالية للقطاع.
وأضاف المسؤولون أن القوات الإسرائيلية قصفت أيضا مستشفى ونسفت منازل في أجزاء متفرقة من القطاع .
وقال مسعفون إن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا شمال غزة في وقت سابق من يوم الأربعاء، وما زال 10 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين بينما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة. وأضافوا أن رجلا آخر قتل في قصف دبابة في مكان قريب.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، قال مسؤولون صحيون إن 15 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، قتلت غارة جوية إسرائيلية سبعة فلسطينيين، بينهم فتاة، في المواصي، وهي منطقة مخصصة للمساعدات الإنسانية في غرب خان يونس، حسبما قال مسعفون في غزة. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن أي مكان في القطاع ليس آمنا.
وقال مسعفون إن غارة جوية أخرى على منزل في حي الرمال بمدينة غزة قتلت أربعة أشخاص، بينما قتلت غارة ثلاثة فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 20 آخرين في مدرسة تؤوي أسرا نازحة في وسط قطاع غزة.
وأسفرت العملية الإسرائيلية التي لا تزال مستمرة منذ 13 شهر في غزة عن مقتل ما يقرب من 44 ألف شخص وتشريد كل سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل.
وبدأت إسرائيل حربها على غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأخذ أكثر من 250 رهينة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة التي بالكاد تعمل في المنطقة الشمالية المحاصرة، إن المستشفى "تعرض للقصف في جميع أقسامه دون سابق إنذار، بينما كنا نحاول إنقاذ شخص مصاب في وحدة العناية المركزة" يوم الثلاثاء.
وقال لرويترز عبر رسالة نصية "بعد اعتقال 45 من أفراد الطاقم الطبي والجراحي ومنع دخول فريق بديل، نفقد الآن مرضى جرحى يوميا كان من الممكن أن ينجوا لو كانت الموارد متاحة".
وأضاف "للأسف، لا يُسمح بدخول الطعام والماء، ولا يُسمح حتى لسيارة إسعاف واحدة بالوصول إلى الشمال".
وكان هناك 85 مصابا، بينهم أطفال ونساء، في المستشفى، وستة في وحدة العناية المركزة. وقال أبو صفية إن سبعة عشر طفلاً وصلوا وهم يعانون من علامات سوء التغذية نتيجة لنقص الغذاء. وأضاف أن رجلاً توفي بسبب الجفاف قبل يوم واحد، وأن هناك ارتفاع في حالات الإصابة بسوء التغذية.
وأشارت مصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال، والحليب العلاجي حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل جندي في معارك في شمالي قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 799 منذ بداية الحرب و376 منذ بداية العملية العسكرية البرية على القطاع.
كما أصيب ضابط بجروح خطيرة في معارك شمالي غزة، ليرتفع عدد الإصابات في صفوف الجيش إلى 5381 بينهم 786 وُصِفت جراحهم بالخطيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الضابط الذي أصيب في شمالي القطاع يحمل رتبة مقدّم وقائد الكتيبة 90.
وقال الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت تايمز أوف إسرائيل، "إن الجندي والضابط أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة بيت لاهيا".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين في الجيش، بأن العملية العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة "استنفدت أهدافها".
وأضافت أن الجيش أبلغ المستوى السياسي بأن استمرار العملية العسكرية يعرض حياة الرهائن للخطر.
يُذكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، أجروا الثلاثاء جولة ميدانية في منطقة محور "نيتساريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وقال نتنياهو إن إسرائيل حققت "نتائج عظيمة" نحو الهدف الرئيسي مشيراً إلى أن حماس لن تسيطر على غزة، وفق تعبيره.
وعرقل مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، مشروع قانون لوقف بيع أسلحة إلى إسرائيل. وكان قد جرى تقديم المشروع وسط انتقادات واتهامات من جانب أعضاء في المجلس لإدارة الرئيس جو بايدن بـ"التواطؤ" في ارتكاب "فظائع" في قطاع غزة.
وأطلق المبادرة السناتور المستقلّ بيرني ساندرز الذي ندّد في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ "بالحرب الشاملة التي تشنّها الحكومة المتطرفة" بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ضدّ الشعب الفلسطيني".
وأكّد ساندرز وجود "ملايين الأشخاص الذين يعانون من فقر مدقع في غزة، والذين طردوا من منازلهم" وعن "آلاف الأطفال الذين يعانون اليوم من المجاعة وسوء التغذية".
وشدّد ساندرز على أنّ "الولايات المتّحدة متواطئة في كلّ هذه الفظائع، ونحن نقوم بتمويل هذه الفظائع ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ".
وقد عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ مشروع القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل. وأيده 18 عضوا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
أكيد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل، إلا بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الأقصى : "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحمّل من جانبه حماس المسؤولية عن تعثر المحادثات.
وقال الحية "هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود"، مشدداً على ضرورة "وجود إرادة حقيقية" لدى إسرائيل لوقف الحرب.
وأضاف "الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد".
وقال نتنياهو خلال زيارته لغزة الثلاثاء إن حماس لن تحكم القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للحركة. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لم تستسلم في محاولة العثور على الأسرى المتبقين وعددهم 101 الذين يعتقد أنهم ما زالوا في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل عودة كل واحد منهم.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة وكذلك فلسطينيين
مسجونين لدى إسرائيل، في حين تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.
100 شاحنة مسادعات يومياً
و قال الحية إن السلطات الإسرائيلية تعمل بكل الطرق الممكنة على الحد من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، ولا تسمح إلا لنحو 100 شاحنة بالدخول إلى القطاع يومياً.
ونقلت قناة "تليغرام" التابعة لحماس قول الحية إن إسرائيل تضع كل أنواع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تسمح بدخول ما متوسطه 40 شاحنة يومياً إلى المناطق الشمالية من القطاع، ومن 60 إلى 70 سيارة إلى الجزء الجنوبي من غزة عبر حاجز كرم أبو سالم. وأضاف: "في بعض الأيام، لا يُسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة على الإطلاق".
في سياق آخر، اعتبرت حركة حماس الأربعاء أن الولايات المتحدة "شريك مباشر" في الحرب على قطاع غزة، بعد استخدامها حق النقض لتعطيل لصدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الحركة في بيان: "مجدداً تثبت الولايات المتحدة الأميركية إنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا.. وإنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماماً"، حسب ما جاء في البيان.
هذا وأدى القصف الإسرائيلي، الأربعاء، إلى مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في هجمات جوية على مناطق مختلفة جنوب قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان مقتضب إن الجيش الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر غالبيتهم من الأطفال.
وفي مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين آخرين في قصف استهدف مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين فلسطينيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة إن غالبية "الضحايا هم من الأطفال ووصل بعضهم أشلاء ممزقة".
وأوضحت المصادر أنه بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر تعاني مستشفى العودة من عدم قدرتها على التعامل مع العدد الكبير من الضحايا والجرحى، بسبب قلة الإمكانيات الطبية في المخيم.
اعتبر نائب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ماجد بامية، الأربعاء، أن "لا مبرر" لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بعد التصويت "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستخدام حق النقض ضد مشروع قرار يحاول وقف الفظائع".
من جهتها اعتبرت السلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة "تشجع" إسرائيل على الاستمرار في "جرائمها" في قطاع غزة ولبنان، بعد تعطيلها صدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، "يشجّع" إسرائيل "على الاستمرار في جرائمها التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق"، مشددةً على أن ذلك "يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا".
وشدد البيان على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن الدولي ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف "العدوان" ووقف إطلاق النار و"جرائم الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالب البيان المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني بالعمل الفوري على وقف "العدوان" المتواصل والكارثة الإنسانية والمجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأشاد البيان بمواقف الدول الـ10 المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، وبالدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار.
ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني وصيانة الأمن والسلم الدوليين عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل التي تعطلها الإدارة الأميركية وصولاً لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نتنياهو أبدى استعداده لمناقشة نقل السلطات المدنية في قطاع غزة إلى "كيانات محلية" غير مرتبطة بحماس
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي سادس في الهجوم الأخير الذي شنه مقاتلو حماس في جباليا
]]>
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".
قد يٌهمك ايضـــــاً :
شولتس يدعو لإجراء تحقيق شامل في هجوم مستشفى المعمداني في غزة
]]>قُتِلَ وأصيب العشرات من الفلسطينيين في مختلف أنحاء قطاع غزة جراء عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المستمر على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من بينهم 10 على الأقل من عائلة واحدة في بلدة جباليا شمال غزة. وقُتِلَ أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب عدد من زملائه أثناء محاولتهم إنقاذ جرحى أصيبوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة، حيث عاودت طائرات إسرائيلية قصف المكان مرة أخرى أثناء عمل طواقم الإنقاذ.
وفي شمالي القطاع، واصل الطيران الإسرائيلي وسلاح المدفعية قصف مناطق في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، حيث قتل اثنان، من بينهم طفلة، وأصيب 15 آخرون إثر استهداف طائرة "كواد كابتر" لمدرسة أبو تمام في البلدة.
وتمكن الأهالي من إنتشال 5 جثث من منزل الدكتور هاني بدران في مشروع بيت لاهيا الذي استهدفه الجيش الاسرائيلي بالأمس.
كما قتل اثنان وأصيب آخرون إثر استهداف شقة سكنية في حي الصبرة جنوبي غزة.
وفي مدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق في جنوبي حي الصبرة والزيتون وتل الهوى، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات عسكرية وطائرات مروحية، وقصفت الطائرات أيضاً عدة منازل فارغة شرق حي الزيتون وجنوبه وفقا لشهود عيان.وفي وسط القطاع، قُتِلَ 3 أشخاص وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في مخيم البريج، كما قُتِلَ اثنان آخران في قصف استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من بئر أبو صقر غربي النصيرات.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني عن توقف عمل معظم مركباته في "محافظة غزة" لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، مؤكداً أنهم يعملون الآن فقط بقدرات مركبة صهريج واحدة للتزود بالمياه ومركبة إنقاذ واحدة.
وأضاف في بيان له أن طواقمه باتت غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، منذ منتصف الشهر الجاري.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل جندي في معارك في شمالي قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 799 منذ بداية الحرب و376 منذ بداية العملية العسكرية البرية على القطاع.
كما أصيب ضابط بجروح خطيرة في معارك شمالي غزة، ليرتفع عدد الإصابات في صفوف الجيش إلى 5,381 بينهم 786 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الضابط الذي أصيب في شمالي القطاع يحمل رتبة مقدّم وقائد الكتيبة 90.
وقال الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت تايمز أوف إسرائيل، "إن الجندي والضابط أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة بيت لاهيا".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين في الجيش بأن العملية العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة "استنفدت أهدافها".
وأضافت أن الجيش أبلغ المستوى السياسي بأن استمرار العملية العسكرية يعرض حياة الرهائن للخطر.
يذكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، أجروا أمس جولة ميدانية في منطقة محور "نيتساريم" التي تفصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وقال نتنياهو إن إسرائيل حققت "نتائج عظيمة" نحو الهدف الرئيسي مشيراً إلى أن حماس لن تسيطر على غزة، وفق تعبيره.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لا يزال تحت حصار مشدد، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وأضافت الوكالة أن هناك 85 طفلاً وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جداً في العناية المكثفة.
ولفتت، إلى أن هناك ارتفاعاً في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلاً من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال، والحليب العلاجي حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
أما في الضفة الغربية، فقد قُتل خمسة فلسطينيين، بينهم أربعة مسلحين، في حادثين منفصلين الثلاثاء خلال "العملية العسكرية" الإسرائيلية المستمرة في مدينة جنين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي اقتحامه مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وسط اشتباكات في عدة محاور، وتدمير كبير في الشوارع والبنى التحتية والممتلكات العامة، والذي تسبب في انقطاع الكهرباء والماء عن عدة أحياء.
وقالت مصادر محلية إن الجيش أحرق عدة منازل داخل مخيم جنين، وجرّف ساحة نادي المخيم، ودمّر ملعب كرة القدم التابع لبلدية جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع تسع إصابات الثلاثاء ، من بينهم ثلاثة إصابات بشظايا قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة إسرائيلية.
من ناحيتها، قالت "كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون اشتباكات في عدة محاور، واستهدفوا القوات الإسرائيلية بالأسلحة والعبوات الناسفة.
وفي بلدة المزرعة الغربية شمالي مدينة رام الله، أحرق مستوطنون مركبات تعود ملكيتها لسكان فلسطينيين خلال الليل.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين تسللوا إلى البلدة خلال الليل وأضرموا النيران في عدد من المركبات ولاذوا بالفرار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
كثف حزب الله اللبناني هجماته على إسرائيل، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 بنيران مسيرة انقضاضية كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء رصد تسلل 3 مسيرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال إسرائيل.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتضرّر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يرجح أن مسيرات عدة أطلقت صباح اليوم من لبنان واخترقت المجال الجوي.
في هذا الوقت تتواصل الغارات على بلدات وقرى عدة في جنوب لبنان حيث شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات هذا الصباح على بلدات حانين والجبين والمنصوري ودير قانون رأس العين، ومحيط بلدات عيتيت وزبقين وقانا.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء غولاني وإصابة 3 بجروح خطرة في معارك جنوب لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسيرة انقضاضية سقطت وانفجرت وأسفرت عن مقتل الجندي وإصابة الجنود الثلاثة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 11 جنديا في معارك بجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أمس الثلاثاء إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود، حالة اثنين منهم خطرة، في استهداف موقع عسكري بمسيرة أطلقت من لبنان.
وبذلك يصل عدد المصابين في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى ألف منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
في الأثناء، قال حزب الله إن القوات الإسرائيلية عمدت إلى التقدم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان بهدف السيطرة عليها وعلى بلدات أخرى لتقليص قصف المقاومة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في بلدة شمع ومحطيها، ومع أخرى كانت متقدمة باتجاه مدينة الخيام جنوبي لبنان. وأكد أنه أجبر القوات الإسرائيلية على الانسحاب الجزئي من نقاط تقدمت إليها في جنوب الخيام.
كما أشار الحزب إلى أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية تجمعا للجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا وفي منطقة الحمامص جنوبي مدينة الخيام. وأضاف أنه قصف قاعدة غليلوت الاستخبارية في ضواحي تل أبيب وقاعدتين في حيفا وناتانيا.
وأكد حزب الله أنه نفذ 350 عملية ضد القوات الإسرائيلية منذ التوغل البري مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من ألف مصاب، مشيرا إلى أن مقاتلي الحزب دمروا 48 دبابة ميركافا وجرافات وآليات عسكرية أخرى.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا الليلة الماضية قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إجلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن 3 من عناصره استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 17 شخصا أصيبوا جراء الغارة ذاتها، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت مقاتلة إسرائيلية قد شنت غارة على منطقة عين القنطرة في بلدة الصرفند أدت إلى تدمير مركز للجيش اللبناني وتضرر منازل مجاورة.
من جهتها، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (اليونيفيل) إن 4 من أفرادها أصيبوا في استهداف منشآتها في 3 مواقع منفصلة في جنوب لبنان أمس الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قال في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي اللبنانية عدة مرات وتركت وراءها دمارا هائلا على طول الخط الأزرق.
وبدأت إسرائيل عملية برية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.
ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها قبل أن تنسحب منها.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أعلن المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، الأربعاء، في كلمة مقتضبة أنه سيسافر إلى إسرائيل من بيروت خلال ساعات بهدف استكمال العمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار بين اسرائيل وحزب الله.وقال هوكشتاين، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة الثانية خلال يومين "حققنا تقدما إضافيا (...) سأسافر من هنا خلال بضع ساعات إلى إسرائيل لمحاولة إنهاء هذا الأمر إذا استطعنا"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح هوكشتاين أنه لا يمكن الإفصاح علنا عن النقاط الخلافية بشأن اتفاق وقف النار بلبنان. ومضى قائلا: "سوف نمضي خطوة تلو الأخرى ونعمل عن كثب مع الإدارة في لبنان وإسرائيل".ومدد الموفد الأميركي زيارته اليوم إلى بيروت للقاء مجددا مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، التقى في معراب الموفد هوكشتاين، ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون ومساعدته، حيث وضع جعجع في أجواء المفاوضات التي يجريها للوصول إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على آليات تنفيذ القرار 1701، وهو في انتظار أجوبة الجانب اللبناني لنقلها إلى إسرائيل في حال وجود إيجابيات جدية للبناء عليها.
وأكد جعجع من جهته أن "أي حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، لن يكون ذا جدوى للبنان".
وبات الحل لوضع حد للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "في متناول اليد"، بحسب ما كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكشتاين الذي وصل إلى بيروت، الثلاثاء، للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح أميركي.
وفيما تنتظر تل أبيب وصول هوكشتاين أن بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الأميركي للتهدئة لا تزال عالقة وأهمها "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود.
النقاط الخلافية
وأضافت المصادر أن هوكشتاين قرر البقاء في لبنان لمواصلة النقاشات حول النقاط الخلافية قبل التوجه إلى تل أبيب لمقابلة الجانب الإسرائيلي.
كما أشارت مصادر إلى أنه تم الاتفاق على بعض البنود التي كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأميركيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، في حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى بري اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسّمة أساسا.
وبحسب المعلومات فإن هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطاني لن تُدرج في الاتفاقية الخطية.
يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد، خلال لقائه المبعوث الأميركي، أن الأولوية الآن هي لوقف النار في لبنان وحفظ سيادته، وشدد ميقاتي على ضرورة إعادة النازحين إلى قراهم ووقف الإبادة الإسرائيلية، كما شدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وتعزيز سلطة الجيش اللبناني.
والتقى هوكشتاين بالسفير الفرنسي في بيروت، كما بحث مع قائد الجيش جوزيف عون جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب.
تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق الجنوب اللبناني، فيما ساد الهدوء أجواء بيروت وضاحيتها تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي.
وأكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه "لا يتحرك ضد الجيش اللبناني"وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قصف موقعاً للبنية التحتية في منطقة الصرفند "كان ينشط فيه عدد من مقاتلي حزب الله"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محددة ضد حزب الله وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية".
واليوم الأربعاء أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عناصره وجرح آخر باستهداف مركبتهم كما أعلن أمس مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة سبعة عشر آخرين، بينهم مدنيون إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركزا للمخابرات في بلدة الصرفند قرب صيدا.
وطالت الغارات مناطق النبطية وقضاء مرجعيون والخيام، في حين تعرضت بلدات الخريبة والجرمق وخراج بلدة كفرشوبا لقصف بالقنابل العنقودية. وتزامنت الغارات مع محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل باتجاه وسط المدينة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسماع دوي انفجارات في شمع بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف مجدل زون.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على كفرا، وعدلون، وبرعشيت، والجميجمة، والصوانة وتزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدة راشيا الفخار.
وقال حزب الله إنه استهدف بصليات صاروخية تجمعات لقوّات الجيش الإسرائيلي في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع وفي موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه ضرب أكثر من 100 هدف في لبنان الثلاثاء. وقال الجيش في بيان الأربعاء "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".
كما أعلن عن تصفية اثنين من القادة الميدانيين لـ"حزب الله" بغارات جوية استهدفت مناطق ساحلية في لبنان "كانا مسؤولين عن هجمات صاروخية على أهداف مدنية في الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأفادت مصادر بإصابة أربعة جنود إسرائيليين بسقوط مسيرة قرب مسكنهم داخل معسكر للجيش شمال عكا. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم، أن ثلاث مسيرات دخلت الأجواء الإسرائيلية من لبنان.
وأوضح أن مسيرتين سقطتا في أماكن مفتوحة واحدة، بالقرب من معسكر للجيش بالقرب من عكا، والثانية قرب منشأة عسكرية بالقرب من نهاريا، أما الثالثة فسقطت شرق حيفا.
وفي السياق، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا، ليل الثلاثاء، قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إخلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنّه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجّه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة" و"لدى وصول قوة مشاة إسرائيلية ثانية لسحب الإصابات" تم استهدافها "بصاروخ موجّه ثان، أوقع فيهم إصابات مؤكدة"، قبل أن تحاول "قوة مشاة إسرائيلية ثالثة التقدّم لسحب القتلى والجرحى فاستهدفها" مقاتلو الحزب "بصاروخ موجّه ثالث، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يواصل عمليته البرية في جنوب لبنان، وأكد مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى بحزب الله علي الدويك في كفر جوز بعد استهدافه الاثنين.
وكثفت إسرائيل اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3516 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية بأنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف عراقية ردا على استمرار هجمات الفصائل المسلحة ضد إسرائيل، وأن واشنطن طلبت من العراق منع هذه الهجمات بسرعة.المصادر أكدت أن الضربات الجوية الإسرائيلية ستكون وشيكة إذا لم تمنع الحكومة العراقية هجمات الفصائل من داخل الأراضي العراقية ضد إسرائيل.
من جهتها، كشفت مصادر عراقية أمنية أن الحكومة اتخذت كل التدابير اللازمة للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية، مضيفة أن رئيس الوزراء أطلع الكتل السياسية على خطورة الموقف إذا استمرت الفصائل بهجمات إسرائيل من داخل الأراضي العراقية.
وكانت السلطات العراقية أعربت عن رفضها "بشكل قاطع" للرسالة التي أعلنت إسرائيل، الاثنين، توجيهها إلى الأمم المتحدة للضغط على العراق لوقف هجمات تنفذها منه مجموعات موالية لإيران، معتبرة أنها "محاولة لتبرير العدوان".
وقال يحيى رسول عبد الله، المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية، مساء الثلاثاء، إن مجلس الأمن الوطني شدّد على "رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجّهة ضد العراق".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن، الاثنين، أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضّه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حد لهجمات تشنّها على الدولة العبرية "ميليشيات موالية لإيران".
في الأشهر الأخيرة، أعلنت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران معروفة باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، مرارا عن هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل، "زاعمة" أنها تضامنا مع قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل اعتراض دفاعاتها الجوية عددا منها.
وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل مقتل اثنين من جنودها بانفجار مسيّرة في هجوم نُفّذ من العراق. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي أن بلاده "تدافع عن نفسها على سبع جبهات" بينها جبهة "الميليشيات الشيعية في العراق".
منذ ذلك الحين، تصاعد التوتر في الداخل العراقي وكثّفت بغداد التي ترفض الحرب في غزة وفي لبنان، جهودها الدبلوماسية لتجنّب تمدّد الحرب إليها.
وذكّرت بغداد، الثلاثاء، بأن "قرار السِّلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشنّ أي هجوم".
وكانت طهران تعهدت بالرد على ضربات نفذتها إسرائيل في 26 تشرين الأول/أكتوبر على أراضيها، وقالت هذه الأخيرة هذا الأسبوع إنها ألحقت أضرارا "بجزء" من برنامج إيران النووي.
وقال فصيل "كتائب حزب الله" في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر إن "ما يشاع من أخبار عن نقل سلاح أو تحضير لعملية الرد الإيرانية على الكيان بأنها ستكون من العراق لا تتعدى السعي للاختباء من الضربة قبل حدوثها باعتماد معلومات مُضللة يتم تمريرها على الأميركيين والغرب".
وأكّد ساعر في رسالته، الاثنين، أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية للميليشيات المدعومة من إيران في العراق".
واعتبرت بغداد النص "تصعيدا خطيرا ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان"، مُدينة بشدّة تهديدات إسرائيل "الهادفة" إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي" نحو العراق.
وجدّدت بغداد دعمها "للأشقّاء من الدول المعتدى عليها"، داعية "جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي".
وأقر مجلس الأمن الوطني العراقي مطالبة مجلس الأمن الدولي "باتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد سلطات الكيان المحتل والعمل على محاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي".
ومنذ مساء الاثنين، أعلنت الفصائل العراقية المسلّحة مهاجمة هدف في جنوب إسرائيل "بواسطة الطيران المسيّر".
قد يهمك أيضا:
"البنتاغون" يٌعدّ لعمليات تستهدف تدمير "كتائب حزب الله" في العراق
وزارة الدفاع الأميركية تنفي صلتها بقصف "كتائب حزب الله" في العراق
فيما تتصاعد وتيرة التصعيد في الجبهات الروسية الأوكرانية، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر تعليمات بتأمين جميع المنشآت الحيوية، بما فيها جسر القرم.وقال بيسكوف للصحافيين معلقاً على تقرير "غلوبال ديفينس كورب" عن احتمال عبور مضيق كيرتش وتنفيذ هجمات بصواريخ بعيدة المدى: "القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر منذ مدة تعليمات باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن جميع المنشآت الحيوية للبنية التحتية، بما في ذلك الجسر [جسر القرم]".
وأوضح الناطق باسم الكرملين أن الرئيس الروسي أكد مراراً استعداده لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وفي تعليقه حول ما نشرته وكالة "رويترز" بشأن الاتصالات المحتملة بين بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمناقشة القضايا الأوكرانية، قال بيسكوف للصحافيين: "لقد صرح الرئيس مراراً أو بالأحرى باستمرار أنه مستعد للاتصالات والمفاوضات".
وقال بيسكوف إن خيارات "تجميد" الصراع في أوكرانيا غير مقبولة بالنسبة لروسيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة أمر هام بالنسبة لموسكو.
وأضاف بيسكوف للصحافيين معلقاً على تقرير وكالة "رويترز" عن السيناريوهات المحتملة لوقف الصراع: "خيار "تجميد" الصراع لا يناسبنا، نحتاج إلى تحقيق أهدافنا التي يعلمها الجميع جيداً".
قد يهمك أيضا:
لغة الجسد تفضح زعيم كوريا الشمالية أمام فلاديمير بوتين
بوتن يلتقي زعيم كوريا الشمالية في موسكو
]]>
كشف مصدر أميركي حقيقة الهجمات التي شنّتها القوات الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن، وقال في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" إن الأميركيين كانوا يراقبون منذ أسابيع تحركات الحوثيين ورصدوا مخازن يستعملونها في مواقع عديدة لإمداد هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
أضاف المصدر الأميركي المطّلع على تخطيط القيادة المركزية والقوات الأميركية في المنطقة، أن الهجمات التي نفّذها الأميركيون يومي 9 و10 من الشهر الجاري مهّدت لعبور مدمرتين أميركيتين لمنطقة باب المندب، وأحد المقاصد الرئيسية كان تعطيل قدرات الحوثيين على مهاجمة هذه القطع التابعة للبحرية الأميركية.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أشارت في بيانات لها إلى أن المواقع تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة، وأن القوات الأميركية استعملت طائرات من نوع "إف 35 سي" في الهجمات.
أضرار الحوثيين
لم يجب متحدّثون باسم وزارة الدفاع الأميركية على طلباتنا المتكررة لإعطاء المزيد من التفاصيل عن المواقع المستهدفة، لكن محمد الباشا، مؤسس "باشاريبورت" والمتخصص في شؤون الحوثيين والأسلحة التي تستعملها إيران والميليشيات في المنطقة أكد لـ"العربية" و"الحدث" أن "صنعاء شهدت جنازات عسكرية، وأظهرت صور الأقمار الصناعية تضرر مداخل أنفاق في الحفا وجربان بصنعاء وكذا في العبلا بصعدة جراء القصف الأميركي"، كما نبّه إلى ما كشفته صور الأقمار الصناعية عن تضرر أنفاق أو مخازن جبلية بالحيرة وتقع على مسافة 3 كيلومترات غرب مزارع الشهواني ووادي شهوان وتبه الشقراء، وهو موقع عسكري سابق في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء.
لا يبدو أن كل ذلك يؤثر على قدرات الحوثيين بالقصف وشنّ هجمات على السفن التجارية أو الحربية، فالميليشيات الموالية لإيران هاجمت المدمرتين ستوكدال وسبروونس، واضطرت السفن الحربية الأميركية لصد هجوم معقّد استعمل فيه الحوثيون 8 مسيرات و5 صواريخ باليستية مضادة للسفن و4 صواريخ كروز مضادة للسفن.
"لسنا في حرب مع اليمن"
مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قال في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً عسكرية على الحوثيين، "ولكننا نفعل أقل بكثير مما نستطيع". وأضاف أن الأمر مقصود "نحن لسنا في حرب مع اليمن، وبالتأكيد لسنا في حرب مع الشعب اليمني، نحن نحاول وقف هذه التصرفات السيئة على يد تنظيم غير نظامي".
من الواضح أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن أبدت حسن نوايا كثيرة تجاه الحوثيين وأرادت من خلال رفعهم عن لائحة الإرهاب أن تمدّ خطوط اتصال معهم، وأن تسهّل عودتهم إلى العملية السياسية وإيصال اليمن إلى حل مستدام، لكن الحوثيين أحبطوا مساعي الأميركيين، خصوصاً عندما بدأوا تهديد حرية الملاحة وقصف الأراضي الإسرائيلية.
قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية في تصريحاته لـ"العربية" و"الحدث": "كنّا مستعدين للعمل مع الحوثيين عندما كانوا ملتزمين بمساعي السلام لكنهم تخلّوا عن ذلك عندما بدأوا هجماتهم وتوسيع دائرة ممارسة القوة وتغيير أولوياتهم من اليمن إلى المنطقة"، وشدّد على أن تغيير هذه الأولوية من قبل الحوثيين انعكس سلباً على اليمنيين.
إيران لا تساعد
مع ذلك تعتبر الإدارة الأميركية أن من واجبها متابعة مساعي السلام، خصوصاً أن الأطراف كانت قريبة جداً قبل عام لتحقيق هذا الهدف.
وأكد المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، أن جزءاً كبيراً من تحقيق التقدّم في حينه يعود إلى خطوات ومساع قامت بها المملكة العربية السعودية، لكنه عاد وقال إن هذه المساعي مجمّدة الآن بسبب ما يفعله الحوثيون.
وأشار إلى أن إيران لن تفعل الكثير ولم تثبت أنها تساعد، كما أن الإيرانيين "ومع أنهم وقّعوا اتفاقاً مع السعوديين لتحسين العلاقات لكنهم لم يفعلوا شيئاً لتحسين الوضع"، واتهم المسؤول الكبير في وزارة الخارجية إيران بأنها "تساعد الحوثيين على رصد تحركات السفن وتقديم معلومات تساعدهم على استهداف هذه السفن، كما أنهم يتابعون تسليم الحوثيين الأسلحة أو قطع الأسلحة ويستعملها الحوثيون بدورهم لتهديد الملاحة الدولية والشعب اليمني".
ويشعر الأميركيون أيضاً أن الكثير من الأمور معلّقة بقرارات الحوثيين، خصوصاً أن الأطراف الإقليميين والدوليين قاموا بكثير من المساعي، مثل إرسال مبعوثين إلى صنعاء ومسقط "في محاولة لإيجاد نافذة ومنع التصعيد، لكن الجميع عادوا بالفشل لأن الحوثيين يضعون شروطاً على أي عملية سياسية، وهذا أمر سيئ"، بحسب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية.
وأمام هذا الحائط المسدود ليس من المتوقّع أن تأخذ الإدارة الحالية أية خطوات إضافية أو غير عادية على غرار ما تحاول فعله في لبنان، لكن فريق عمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب يخوض الآن اتصالات مع خبراء وسياسيين من اليمن وخارجه، ويسألونهم رأيهم في ما يجب القيام به، فالرئيس السابق والمقبل يمكن أن يصعّد الأمور بشكل كبير ضد الحوثيين، وهذا ما لم تفعله إدارة بايدن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المدمرة الأميركية "يو.إس.إس" تُسقط 14 طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية
]]>
تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق الجنوب اللبناني، فيما ساد الهدوء أجواء بيروت وضاحيتها تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي، وطالت الغارات مناطق النبطية وقضاء مرجعيون والخيام، في حين تعرضت بلدات الخريبة والجرمق وخراج بلدة كفرشوبا لقصف بالقنابل العنقودية.وأفادت مصادر بإصابة أربعة جنود إسرائيليين بسقوط مسيرة قرب مسكنهم داخل معسكر للجيش شمالي عكا. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم، أن ثلاث مسيرات دخلت الأجواء الإسرائيلية من لبنان.وأوضح أن مسيرتين سقطتا في أماكن مفتوحة واحدة، بالقرب من معسكر للجيش بالقرب من عكا، والثانية قرب منشأة عسكرية بالقرب من نهاريا، أما الثالثة فسقطت شرقي حيفا.
وفي جنوب لبنان، أعلن الجيش اللبناني مقتل عسكري في ضربة إسرائيلية في الجنوب وإصابة آخر باستهداف إسرائيلي لآلية للجيش على طريق برج الملوك ـ القليعة في الجنوب.
وأمس، أعلن الجيش مقتل ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وإصابة سبعة عشر آخرين بينهم مدنيون إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركزا للمخابرات في بلدة الصرفند قرب صيدا.
وفي السياق، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا، ليل الثلاثاء، قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إخلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنّه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجّه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة" و"لدى وصول قوة مشاة إسرائيلية ثانية لسحب الإصابات" تم استهدافها "بصاروخ موجّه ثان، أوقع فيهم إصابات مؤكدة"، قبل أن تحاول "قوة مشاة إسرائيلية ثالثة التقدّم لسحب القتلى والجرحى فاستهدفها" مقاتلو الحزب "بصاروخ موجّه ثالث، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يواصل عمليته البرية في جنوب لبنان، وأكد مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى بحزب الله علي الدويك في كفر جوز بعد استهدافه الاثنين.
وكثفت إسرائيل اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3516 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.
قد يهمك ايضاً
واشنطن ستدعم قدرات الجيش اللبناني للتصدي لـ "حزب الله"
الجيش اللبناني يعيد شباناً بعد منعهم من اجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة
]]>
ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية على قناتها على تطبيق «تلغرام» اليوم (الأربعاء) أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي أن مشروع القرار ضد إيران الذي دفعت به 3 قوى أوروبية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية «سيعقد الأمور».وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم، يقل قليلاً عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 في المائة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطاً بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع، بسبب عدم تعاونها مع الوكالة. وأضافوا أن المساعي مستمرة رغم ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران، من شأنه أن «يعقد الأمور»، ويتناقض مع «الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ونص أحد التقريرين الفصليين على أنه خلال زيارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى إيران، الأسبوع الماضي «تمت مناقشة إمكانية عدم قيام إيران بتوسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة».
وأضاف التقرير أن الوكالة تأكدت من أن إيران «بدأت تنفيذ التدابير التحضيرية لذلك». وقال دبلوماسي كبير إن وتيرة التخصيب إلى هذا المستوى تباطأت، وهي خطوة ضرورية قبل التوقف.
ورفض دبلوماسيون غربيون مبادرة إيران، باعتبارها محاولة جديدة في اللحظة الأخيرة لتجنب الانتقاد في اجتماع مجلس المحافظين، تماماً مثلما فعلت عندما قطعت تعهداً غامضاً بالتعاون بقدر أكبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مارس (آذار) من العام الماضي، والذي لم يتم إطلاقاً الوفاء به بشكل كامل.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين: «وقف التخصيب إلى مستوى 60 في المائة، رائع، لا ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك في المقام الأول؛ لأننا جميعاً نعلم أنه لا يوجد استخدام مدني موثوق به لمستوى 60 في المائة»، مضيفاً: «إنه شيء يمكنهم التراجع عنه بسهولة مرة أخرى».
وقال دبلوماسي كبير إن عرض إيران تمثل في تحديد مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، عند نحو 185 كيلوغراماً، وهي الكمية التي كانت لديها قبل ذلك بيومين. وهذا يكفي من حيث المبدأ، إذا تمت زيادة التخصيب لمستويات أكبر، لصنع 4 أسلحة نووية، بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتنفي إيران السعي للحصول على أسلحة نووية.
وقال التقرير إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة ارتفع بنحو 17.6 كيلوغرام، منذ التقرير السابق، ليصل إلى 182.3 كيلوغرام، حتى يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما يكفي أيضاً لصنع 4 أسلحة وفقاً لهذه المعايير.
وذكر التقرير الثاني أن إيران وافقت أيضاً على النظر في السماح لأربعة «مفتشين ذوي خبرة» آخرين بالعمل في إيران، بعد أن منعت معظم مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين لديهم خبرة في التخصيب العام الماضي، فيما وصفته الوكالة بأنه «ضربة خطيرة للغاية» لقدرتها على القيام بعملها على النحو اللائق في إيران.
وقال دبلوماسيون إنهم لا يمكن أن يكونوا الخبراء أنفسهم الذين مُنعوا من العمل.
وتأخرت التقارير بسبب زيارة غروسي إلى إيران، والتي كان يأمل خلالها في إقناع الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، بإنهاء المواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن قضايا قائمة منذ أمد طويل، مثل آثار اليورانيوم غير المبررة في مواقع لم تعلن عنها طهران، وتوسيع إشراف الوكالة على مزيد من المناطق.
وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار الذي يحظى بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، والذي يدين إيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيكلف الوكالة أيضاً بإصدار «تقرير شامل» عن الأنشطة النووية الإيرانية.
لا شك أن المجلس سيوافق على القرار الذي كان من المقرر أن يتم تقديمه رسمياً مساء الثلاثاء، للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان آخر قرار ضد إيران قد صدر في يونيو (حزيران) الماضي، ولم يعارضه سوى روسيا والصين.
والهدف من ذلك هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية، بعد انهيار اتفاق عام 2015 الذي كان يحتوي على قيود واسعة النطاق. وعلى الرغم من انتهاك معظم شروطه، فإن «يوم انتهاء» الاتفاق الذي يرفع القيود رسمياً في أكتوبر من العام المقبل.
وهذا آخر اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني).
وانسحب ترمب من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أدى إلى انهياره. ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران؛ حيث تعهد بدلاً من ذلك باتباع نهج أكثر ميلاً للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، والتي كانت تعارض الاتفاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ14 لاختيار رئيس جديد
]]>
أعلن حزب الله اللبناني أنّ مقاتليه استهدفوا ليل الثلاثاء قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنود إسرائيليين كانوا يحاولون إخلاء زملاء لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنّه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح". وقال حزب الله في بيان إنّ مقاتليه "استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية (...) بصاروخ موجّه، وتم تحقيق إصابات مؤكدة" و"لدى وصول قوة مشاة إسرائيلية ثانية لسحب الإصابات" تمّ استهدافها "بصاروخ موجّه ثان، أوقع فيهم إصابات مؤكدة"، قبل أن تحاول "قوة مشاة إسرائيلية ثالثة التقدّم لسحب القتلى والجرحى فاستهدفها" مقاتلو الحزب "بصاروخٍ موجّه ثالث، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح خطرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية، فيما تخوض القوات الإسرائيلية عمليات برية محدودة ضد حزب الله في جنوب لبنان بحسب بيان له.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 49 قتيلاً، منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية ضد حزب الله في 30 سبتمبر/أيلول.
وفي بيان مفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن "قوات الفرقة 98 بدأت بتنفيذ غارات على أهداف مركزية لحزب الله في جنوب لبنان بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وذلك بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "القوات ضربت حتى الآن عشرات الأهداف والتي كانت تستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل ومراكز القيادة ومنشآت تخزين الأسلحة ونقاط المراقبة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفاً انطلقوا من لبنان نحو إسرائيل"، فيما أشار إلى سقوط "عشر مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان" في وقت سابق.
وأكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلي إصابة 4 أشخاص على الأقل جراء المقذوفات من لبنان.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تفحص "مواقع الضرر" حيث اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية القذائف لكنها لم تبلغ عن أي أضرار أو إصابات خطرة.
كما أعلن الجيش اللبناني أن ثلاثة من جنوده قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في الصرفند بجنوب لبنان.
ونشر الجيش على منصة "إكس" أن إسرائيل استهدفت مركزاً للجيش في بلدة الصرفند ما أدى لمقتل "3 عسكريين" بينما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة ثمانية أشخاص آخرين في هذه الغارة.
أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أن إسرائيل شنت "هجوماً جديداً" على قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مندداً بهذا العمل "غير المقبول".
وقال كروسيتو، على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل: "اليوم وقع هجوم جديد على مقرات اليونيفيل، سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع، إنه أمر غير مقبول".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، إن ثمانية صواريخ استهدفت مقرّ بعثة إيطاليا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في شمعا، جنوب لبنان.
وأضاف البيان أنه لم تُسجل إصابات، مشيراً إلى أنه "يتم مراقبة خمسة جنود إيطاليين في المنشأة الطبية الخاصة بالقاعدة".
وأكدت بعثة اليونيفيل أن قوات حفظ السلام والمرافق التابعة لها استُهدفت في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان يوم الثلاثاء، أصيب خلالها أربعة من قوات حفظ السلام.
في المقابل اتهمت إسرائيل حزب الله بإطلاق النار على موقعين لليونيفيل في لبنان.
قال المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، إنه أجرى محادثات "بناءة للغاية" خلال زيارته إلى لبنان لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد هوكشتاين، عن وجود "فرصة حقيقية" لإنهاء النزاع بين الطرفين، موضحاً أن "الحل أصبح قريباً"، والنافذة مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، خلال الأيام المقبلة على حد تعبيره.
وأشار هوكشتاين، عقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري بعين التينة بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، إلى أن المحادثات الجارية الآن تهدف إلى "تضييق الفجوات" القائمة منذ أسابيع، معرباً عن التزامه بالعمل مع الحكومة اللبنانية وإسرائيل للوصول إلى حل للأزمة.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي، وسط مساع للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل ولبنان، وفي وقت أكدت فيه مصادر لبنانية مطلعة، أن لبنان وافق على معظم بنود مسوّدة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مع إبداء ملاحظات وتعديلات على تشكيل لجنة المراقبة.
في المقابل شككت وسائل إعلام إسرائيلية في إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه على الرغم من التصريحات "المتفائلة" بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "خلال أيام"، فإن هناك نقاطاً رئيسية مازالت محل خلاف بين إسرائيل ولبنان.
وأوضحت الصحيفة، أن من بين نقاط الخلاف، إصرار إسرائيل على "حرية العمل" في حالة "انتهاك" حزب الله للاتفاق، بالإضافة إلى إنشاء لجنة إشراف دولية على تنفيذه، تشارك في ما وُصِف بـ "عملية تحييد حزب الله سياسياً وعسكرياً".
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان في أقل من شهرين.
بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 3,544 شخصاً على الأقل و15,036 جريحاً في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما قُتل "46 مدنياً و78 عسكريا ً" على الجانب الإسرائيلي وفق بيانات رسمية.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن المناطق الحدودية في جنوب لبنان لضمان عودة 60 ألف شخص إلى ديارهم في شمال إسرائيل، ونزحوا بسبب هجمات الحزب.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قال المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، إنه أجرى محادثات "بناءة للغاية" خلال زيارته إلى لبنان لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وأكد هوكشتاين، عن وجود "فرصة حقيقية" لإنهاء النزاع بين الطرفين، موضحاً أن "الحل أصبح قريباً"، والنافذة مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، خلال الأيام المقبلة على حد تعبيره.
وأشار هوكشتاين، عقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري عين التينة بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، إلى أن المحادثات الجارية الآن تهدف إلى "تضييق الفجوات" القائمة منذ أسابيع، معرباً عن التزامه بالعمل مع الحكومة اللبنانية وإسرائيل للوصول إلى حل للأزمة.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي، وسط مساع للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل ولبنان، وفي وقت أكدت فيه مصادر لبنانية مطلعة، أن لبنان وافق على معظم بنود مسوّدة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مع إبداء ملاحظات وتعديلات على تشكيل لجنة المراقبة.
في المقابل شككت وسائل إعلام إسرائيلية في إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه على الرغم من التصريحات "المتفائلة" بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "خلال أيام"، فإن هناك نقاطاً رئيسية مازالت محل خلاف بين إسرائيل ولبنان.
وأوضحت الصحيفة، أن من بين نقاط الخلاف، إصرار إسرائيل على "حرية العمل" في حالة "انتهاك" حزب الله للاتفاق، بالإضافة إلى إنشاء لجنة إشراف دولية على تنفيذه، تشارك في ما وُصِف بـ "عملية تحييد حزب الله سياسياً وعسكرياً".
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان في أقل من شهرين.
بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 3,544 شخصاً على الأقل و15,036 جريحاً في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما قُتل "46 مدنياً و78 عسكريا ً" على الجانب الإسرائيلي وفق بيانات رسمية.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن المناطق الحدودية في جنوب لبنان لضمان عودة 60 ألف شخص إلى ديارهم في شمال إسرائيل، ونزحوا بسبب هجمات الحزب.
ميدانياً، أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أن إسرائيل شنت "هجوماً جديداً" على قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مندداً بهذا العمل "غير المقبول".
وقال كروسيتو، على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل: "اليوم وقع هجوم جديد على مقرات اليونيفيل، سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع، إنه أمر غير مقبول".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، إن ثمانية صواريخ استهدفت مقرّ بعثة إيطاليا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في شمعا، جنوب لبنان.
وأضاف البيان أنه لم تُسجل إصابات، مشيراً إلى أنه "يتم مراقبة خمسة جنود إيطاليين في المنشأة الطبية الخاصة بالقاعدة".
وأكدت بعثة اليونيفيل أن قوات حفظ السلام والمرافق التابعة لها استُهدفت في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان يوم الثلاثاء، أصيب خلالها أربعة من قوات حفظ السلام.
من جانبه، قال حزب الله إنه استهدف قوات إسرائيلية بالقرب من أربع قرى في جنوب لبنان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي سماع صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وشمالها، ورصد حوالي 40 مقذوفاً عبر إلى الأراضي الإسرائيلية.
بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح خطرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية، فيما تخوض القوات الإسرائيلية عمليات برية محدودة ضد حزب الله في جنوب لبنان بحسب بيان له.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 49 قتيلاً، منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية ضد حزب الله في 30 سبتمبر/أيلول.
وفي بيان مفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن "قوات الفرقة 98 بدأت بتنفيذ غارات على أهداف مركزية لحزب الله في جنوب لبنان بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وذلك بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "القوات ضربت حتى الآن عشرات الأهداف والتي كانت تستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل ومراكز القيادة ومنشآت تخزين الأسلحة ونقاط المراقبة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفاً انطلقوا من لبنان نحو إسرائيل"، فيما أشار إلى سقوط "عشر مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان" في وقت سابق.
وأكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلي إصابة 4 أشخاص على الأقل جراء المقذوفات من لبنان.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تفحص "مواقع الضرر" حيث اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية القذائف لكنها لم تبلغ عن أي أضرار أو إصابات خطرة.
من جانبه، أبلغ جهاز إسعاف نجمة داوود الحمراء عن إصابة "أربعة أشخاص بجروح طفيفة بشظايا الزجاج"، أصيبوا خلال تواجدهم في "مبنى خرساني حيث تحطمت النوافذ" في منطقة الشارون.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
يصوت مجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وذلك بدعم من مشرعين يقولون إن إسرائيل تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.
وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين. لكن الدعم القوي لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات. ويأمل المؤيدون في أن تشجع القرارات الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن على بذل المزيد من الجهد.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وصار القطاع معرضا لخطر المجاعة. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 43922 فلسطينيا قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهرا.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينج أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).
وقال ساندرز في بيان “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأمريكية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاتلي (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن إسرائيل بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية.
وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 نوفمبر تشرين الثاني إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة لم توافق على ذلك.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية وإن المشكلة الرئيسية في توصيل المساعدات هي التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في توزيعها.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين يوم الاثنين إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأمريكي الكونجرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.
ورغم أن مثل هذا القرارات لم تحظ في السابق بموافقة الكونجرس أو تنجو من النقض الرئاسي، فإن القانون يتطلب من مجلس الشيوخ التصويت إذا تم طرح مثل هذه القرارات. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى مناقشات غاضبة محرجة للرؤساء السابقين.
وقد يهمك أيضًا :
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين ليندا غرينفيلد مبعوثة دائمة لدى الأمم المتحدة
الشيوخ الأميركي يؤكد تعيين "نصرت تشودري" أول قاضية اتحادية مسلمة
]]>
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، أن إسرائيل خلال الضربة الجوية التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي، دمرت أحد مكونات البرنامج النووي الإيراني.
ولفت نتنياهو إلى أن الهجمة أدت إلى تدهور قدراتها الدفاعية وإنتاج الصواريخ، متعهدا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال نتنياهو: "هناك عنصر محدد في برنامجهم النووي تم ضربه في هذا الهجوم"، موضحا أنه على الرغم من نجاح تلك الضربة، فإن طريق إيران إلى السلاح النووي لم يتم إغلاقه بعد"، بحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وفي 26 أكتوبر الماضي، نفذت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية 3 موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية، بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
جاء ذلك في أعقاب جولة سابقة من الهجوم والهجوم المضاد في أبريل بين إسرائيل وإيران. وفي خطابه قدم نتنياهو بعض التفاصيل الإضافية حول ما استهدفته إسرائيل في تلك الضربة في أبريل، "حيث دمر الجيش الإسرائيلي واحدة من 4 بطاريات دفاع صاروخي أرض-جو من طراز إس-300 زودتها روسيا لإيران وتم نشرها حول العاصمة طهران".
وقد نفت إيران مرارا سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية. وفي تصريح أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة أول السطر".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في "مار إيه لاغو" أوائل الشهر الجاري.
قد يهمك أيضــــاً:
البيت الأبيض يؤكد لنتنياهو ضرورة التوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان
]]>
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، يأتي ذلك، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في غزة، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898. وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر باندلاع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر بقرية الشهداء جنوبي جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل اثنين ممن سمّاهم بالمطلوبين في جنين بقصف صاروخي.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو المتوغلين عند دوار الجنزير وسط بيت لاهيا.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قنصت 5 جنود للاحتلال وسط بيت لاهيا، في حين أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت قوات الاحتلال في بيت لاهيا، ودمرت آلية للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار.
وفي سياق آخر قالت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة، أمس الاثنين، إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية، بالتزامن مع اتهامات وجهتها منظمات إغاثة لعصابات منظمة بسرقة المساعدات بغزة والعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن "هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
وقالت إن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة، وهي تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، معتبرة أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء إلى تاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.
وقالت اللجنة -في بيان أمس الاثنين- إنها حذرت مرارا وتكرارا كل العابثين وقطاع الطرق وعصابات اللصوص، وطالبت بضرورة التحرك الفاعل والسريع ضد كل السارقين واللصوص، واليوم توجه القوى رسالة إلى التجار، محذرة إياهم من العبث والكسب غير المشروع على حساب المواطن النازح والفقير.
ودعت اللجنة التجار إلى وقفة صادقة مع أنفسهم وعدم الانسياق وراء رغبات النفس ونزواتها على حساب الأمر الذي يزيد من معاناة أبناء شعبهم، وجددت التأكيد على رفع الغطاء الوطني عن جميع المتورطين، وتؤكد الاستعداد الدائم لإسناد جهات الاختصاص في عملها المرتكز على حماية مصالح المواطنين وتأمين إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عادل لكل مواطن.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الصحيفة -نقلا عن المذكرة- أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.
ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.
ووفقا لتلك المذكرة، فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
دعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك، خلال قمتهم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى وقف إطلاق نار "شامل" في غزة ولبنان، ورحبوا بكل المبادرات البناءة التي تدعم السلام "العادل والشامل والدائم" في أوكرانيا. وأعلن أعضاء مجموعة العشرين دعمهم لـ"وقف إطلاق نار دائم" اقترحته الولايات المتحدة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، فضلاً عن وقف إطلاق النار في لبنان "الذي يسمح للمواطنين بالعودة بأمان إلى منازلهم" على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وعبّر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وأكدوا على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
وقالوا في البيان المشترك، إنهم "متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال كلمته في القمة، إن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
وبشأن الحرب الأوكرانية الروسية، قال زعماء مجموعة العشرين في بيانهم المشترك، إنهم "يرحبون بكل المبادرات ذات الصلة والبناءة، التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم" في أوكرانيا.
وجاء في البيان، أن مثل هذا السلام يجب أن يكون "متوافقاً مع مبادئ الأمم المتحدة"، ويعزز العلاقات "السلمية والودية والجيدة" بين الدول المجاورة.
ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة، ومثّل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وناقش زعماء مجموعة العشرين، الاثنين، مقترحات للحد من الفقر ودعم الدول النامية وإصلاح المؤسسات العالمية، لإعطاء صوت أكبر لـ"الجنوب العالمي".
كما سلطوا الضوء خلال اجتماعهم في "متحف الفن الحديث" بريو دي جانيرو، على نظام عالمي متغير، في محاولة لدعم الإجماع المتعدد الأطراف قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في يناير.
واصطدمت مناقشاتهم حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بالتغييرات الحادة في السياسة الأميركية، التي تعهد بها ترمب عند تولي منصبه، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز على هامش القمة: "إننا نشهد تغييراً كبيراً في الهياكل العالمية"، مشيراً إلى الثقل المتزايد للاقتصادات النامية الكبرى.
وأضاف: "هذه دول تريد أن تقول كلمتها، ولن تقبل بعد الآن أن يستمر كل شيء على النحو الذي كان عليه لعقود من الزمان".
واغتنم الرئيس الصيني شي جين بينج الفرصة للإعلان عن مجموعة من التدابير المصممة لدعم الاقتصادات النامية في "الجنوب العالمي"، من التعاون العلمي مع البرازيل والدول الإفريقية، إلى خفض الحواجز التجارية للبلدان الأقل نمواً.
وفي حين ينتظر العالم إشارات من حكومة ترمب القادمة، كان شي يروج للصعود الاقتصادي للصين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، التي افتتحت ميناء ضخماً للمياه العميقة في بيرو الأسبوع الماضي.
ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى، عندما يختتم شي إقامته بزيارة دولة إلى العاصمة برازيليا، الأربعاء.
وفي حين لعب شي دوراً محورياً في القمة، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن "بطة عرجاء"، مع بقاء شهرين له في البيت الأبيض.
وافتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القمة، الاثنين، بإطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، بدعم من أكثر من 80 دولة، إلى جانب البنوك المتعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية الكبرى.
وقال لولا، الذي ولد في عائلة فقيرة، ودخل السياسة من خلال تنظيم نقابي لعمال المعادن: "الجوع والفقر ليسا نتيجة للندرة أو الظواهر الطبيعية.. إنهما نتاج قرارات سياسية".
وأضاف: "في عالم ينتج ما يقرب من ستة مليارات طن من الغذاء سنوياً، فإن هذا أمر غير مقبول".
وأشاد وزير الخارجية السعودي بإطلاق البرازيل "التحالف الدولي ضد الجوع والفقر"، مشيراً إلى أن المملكة تعتبره "خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي"، معلناً بأن السعودية "يسرها أن تكون جزءاً من هذا التحالف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السيد أسعد يصل إلى مقر انعقاد القمة الـ 18 لمجموعة العشرين
وزير الخارجية العُمانى يلتقي نظيره الإسباني على هامش قمة مجموعة العشرين
]]>
بحث المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو خلال زياته الأولى إلى البلد الذي يعصف به الصراع، الاثنين، مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان زيادة تدفق المساعدات إلى ملايين المحتاجين، وإنهاء الحرب الطاحنة. وسافر بيرييلو الذي عين في منصبه خلال فبراير الماضي، إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر. وهذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير إلى السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وإخلاء السفارة الأميركية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قبل الزيارة: "نشعر بقدر هائل من الإلحاح لإنهاء هذه الأزمة، وضمان أن يكون بوسعنا المساعدة في توفير الغذاء والعقاقير ووسائل الدعم المنقذة للحياة لأكثر من 20 مليون شخص يحتاجون للمساعدة".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة بعد انتشار المجاعة في إحدى المناطق وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم.
فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، في اعتماد مشروع قرار قدمته بريطانيا لحماية المدنيين في السودان، وذلك بعدما استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضده.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة، أن بيرييلو اجتمع مع البرهان وقيادات من منظمات إغاثة والحكومة والقبائل.
وجاء في البيان أن الجانبين "تحدثا عن خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الإجتماعي. فضلاً عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب"، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي قدم عدداً من المقترحات بهذ الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة.
وذكر البرهان، أن "الحكومة السودانية أوفت بكل الإلتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية"، مؤكداً "انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين".
ولم تحقق محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف هذا العام تقدماً نحو وقف إطلاق النار مع رفض الجيش الحضور، لكن الطرفين المتحاربين وعدا بزيادة وصول المساعدات.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بيرييلو ناقش "ضرورة وقف القتال، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك من خلال فترات توقف محلية في القتال للسماح بتسليم إمدادات الإغاثة الطارئة، والالتزام بحكومة مدنية".
وذكر المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنه "في حين ستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق نار أكثر شمولاً وإجراء مفاوضات، أعتقد أن هناك في الوقت الحالي فرصة كبرى حقاً للبناء على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية"، مسلطاً الضوء على "الحاجة إلى ممرات الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضرراً من المعارك بما في ذلك الفاشر وسنار وأجزاء من العاصمة الخرطوم".
وقال مجلس السيادة السوداني، الأسبوع الماضي، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد مؤقتاً. وتقول وكالات الإغاثة إن الممر حيوي للغذاء والإمدادات الأخرى إلى منطقتي دارفور وكردفان المعرضتين لخطر المجاعة.
وأعرب المسؤول في وزارة الخارجية لوكالة "رويترز"، عن "قلق واشنطن من تزايد عدد الأطراف الأجنبية الفاعلة التي بدأت تشارك في الصراع"، مضيفاً أن "هناك عدداً متزايداً من المقاتلين من منطقة الساحل يصلون للقتال مع قوات الدعم السريع فضلاً عن جهات أخرى، منها روسيا وإيران، تلعب دوراً مع الجيش".
وتأتي الزيارة في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع هجماتها الانتقامية في ولاية الجزيرة بشرق السودان وحملتها للسيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور.
وفي مؤتمر صحافي في نيروبي، قال العميد الركن عمر حمدان ممثل قوات الدعم السريع، إن "قواته لا تزال منفتحة على السلام، لكنه شكك في رغبة الجيش".
قد يهمك أيضا:
عبدالفتاح البرهان يدعو الشباب إلى البناء والأصم يعتذر للعالم عن الغياب 30
مباحثات بين الجبهة الثورية المسلحة و قوى الحرية في القاهرة السبت
]]>
تحيي أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية، في وقت تخوض فيه قواتها المنهكة قتالا على جبهات عديدة وتتعرض فيه العاصمة كييف لضربات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ، ويستعد فيه المسؤولون لعودة دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير.
وفي دفعة معنوية للبلاد المحاصرة، أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأميركية ضد أهداف في عمق روسيا، مما قد يحد من خيارات موسكو في شن الهجمات وإمداد الجبهة.
ولكن هذا التحول الجذري في السياسة قد يُلغى عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، وحذر خبراء عسكريون من أن هذا التطور لن يكون كافيا بمفرده لتغيير مسار الحرب المستمرة منذ 33 شهرا.
وفي المقابل أعلنت روسيا أنها بصدد تفعيل التعديلات التي أجرتها على عقيدتها النووية، وهددت برد "مناسب وملموس" على القوى الغربية التي تدعم أوكرانيا عسكريا بعد قرار بالسماح لكييف باستخدام أسلحة تستهدف العمق الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين في تعليقات نُشرت اليوم الثلاثاء إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد.
ونقلت وكالة تاس الرسمية عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تغير كبير عن سياسة واشنطن الداعمة لكييف ماليا وعسكريا منذ بدء حربها مع جارتها روسيا قبل أكثر من ألف يوم.
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، أمس الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.
وأضافت في منشور لها على تطبيق تليغرام "رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا"، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل.
على الطرف المقابل، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها موافقة الولايات المتحدة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية بأنها "مغيرة للعبة" في الحرب.
وقبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، صرح سيبيها قائلا: "كلما طالت المدة التي يمكن لأوكرانيا فيها الضرب، قصرت الحرب".
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الأميركية، فقد منح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن الإذن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز التي زودتها بها الولايات المتحدة، والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، لضرب أهداف عسكرية في منطقة كورسك غرب روسيا.
وكانت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، ترفض إعطاء مثل هذا الضوء الأخضر، خوفا من التصعيد مع موسكو.
من جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
وقال ماكرون إن هذا التغيير في موقف واشنطن "مناسب تماما"، مبديا في الوقت ذاته أسفه، لأن ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحا"، وفق تعبيره.
ومنذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية الأخيرة، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".
ولقي آلاف الأوكرانيين حتفهم، ويعيش أكثر من ستة ملايين كلاجئين في الخارج، وانخفض عدد السكان بمقدار الربع منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا برا وبحرا وجوا، مما أدى إلى اندلاع أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
والخسائر العسكرية للحرب فادحة، رغم أنها لا تزال محاطة بالسرية. وتتفاوت التقديرات الغربية العامة المستندة إلى تقارير مخابراتية على نطاق واسع، لكن أغلبها تقول إن مئات الآلاف من القتلى والجرحى سقطوا على كل جانب.
وخلفت الحرب أثرها على السكان في كل ركن من أركان أوكرانيا، حيث أصبحت الجنازات العسكرية أمرا شائعا في المدن الكبرى والقرى البعيدة، وأصبح الناس منهكين بسبب الليالي التي لا ينامون فيها بسبب صفارات الإنذار من الغارات الجوية والمعاناة.
والآن، فإن عودة ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة - دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك - تثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية والجبهة الغربية الموحدة ضد بوتين، وتثير احتمال إجراء محادثات لإنهاء الحرب.
ومع دخول أوكرانيا إلى منطقة مجهولة، أصبح الشعور بالتصعيد ملموسا في الوقت الذي تسعى فيه موسكو وكييف إلى تحسين مواقعهما في ساحة المعركة قبل أي مفاوضات.
وعززت روسيا قدراتها بطائرات مسيرة هجومية إيرانية وقذائف مدفعية وصواريخ باليستية كورية شمالية. ونشرت موسكو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية، وتقول كييف إن بعضهم اشتبكوا مع القوات الأوكرانية التي استولت على جزء من منطقة كورسك الروسية.
وقال مسؤول كبير في كييف إن بيونغ يانغ لديها القدرة على إرسال 100 ألف جندي.
في هذه الأثناء، تحاول أوكرانيا اعتمادا على عدد من أفضل قواتها الاحتفاظ بتلك المساحة الصغيرة من الأراضي الروسية التي سيطرت عليها في أغسطس لاستخدامها كورقة مساومة.
وتقول كييف إن روسيا حشدت 50 ألف جندي بالمنطقة، في حين حققت قوات الكرملين أيضا أسرع مكاسبها في شرق أوكرانيا منذ عام 2022، وكثفت الضغط في الشمال الشرقي والجنوب الشرقي أيضا.
ومع حلول فصل الشتاء، جددت موسكو يوم الأحد هجومها الجوي على شبكة الطاقة المتداعية في أوكرانيا، وأطلقت 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة في أكبر قصف جوي منذ أغسطس آب.
وبالإضافة إلى الضوء الأخضر الأميركي بضرب أهداف عسكرية داخل روسيا بالأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة، فإن المساعدات المالية والأسلحة الخارجية تظل مهمة أيضا.
وعلى الرغم من تحقيق نمو اقتصاد متوسط على مدى عامين متتاليين، فإن الاقتصاد الأوكراني لا يزال يمثل 78% فقط من حجمه قبل الغزو. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنحو الثلث في عام 2022. وقد تعرضت صناعتا الصلب والحبوب العملاقتان في أوكرانيا لضربة قوية.
أكدت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان مقتل 11,743 مدنيا أوكرانيا، لكن بعض المسؤولين في كييف يعتقدون أن العدد أعلى من ذلك بكثير.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، إنه يتعين على كييف أن تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب العام المقبل من خلال الوسائل الدبلوماسية، لكنه رفض بشكل قاطع أي حديث عن وقف إطلاق النار قبل تقديم الضمانات الأمنية المناسبة لأوكرانيا.
وقالت روسيا إن أهداف الحرب تظل دون تغيير منذ أن قال بوتين في يونيو إنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ويجب أن تنسحب من أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها قواته جزئيا، وهو ما يعني استسلام كييف.
وتكريما للقتلى، تحتل مجموعة من الأعلام الأوكرانية الصغيرة زاوية من ساحة الاستقلال في كييف، والتي كانت في السابق القلب النابض للاحتجاجات الشعبية المؤيدة لأوروبا التي أطاحت بالرئيس الأوكراني المدعوم من موسكو آنذاك في عام 2014.
وردت روسيا على الاحتجاجات بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم الواقعة على البحر الأسود في أوكرانيا، وبدعم التمرد شبه العسكري في الشرق الذي أسفر عن مقتل 14 ألف شخص قبل أن تنجح سلسلتان من المحادثات، في إطار ما يسمى بصيغة مينسك، في وقف القتال مع كييف.
وبعد أن اتصل المستشار الألماني أولاف شولتس ببوتين يوم الجمعة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، قال زيلينسكي إن هذه الخطوة قللت من عزلة الزعيم الروسي. كما تحدث ضد فكرة إجراء مفاوضات على غرار محادثات مينسك.
وقال "نريد أن نحذر الجميع: لن يكون هناك مينسك 3؛ ما نحتاجه هو السلام الحقيقي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كييف تُهاجم سيفاستوبول بالصواريخ وروسيا تقصف ميناء إسماعيل الأوكراني بالمسيّرات
إسقاط صواريخ أوكرانية فوق القرم وفرنسا تصف قصف روسيا للبنية التحتية بجريمة حرب
]]>
وافق لبنان وحزب الله على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقدما بعض التعليقات على مضمونه، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول لبناني كبير. ووصف المسؤول اللبناني الجهود المرتبطة بالمقترح بأنها الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء القتال.
وحذر دبلوماسي مطلع على المحادثات من أن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى تسوية، وقد تعوق هذه التفاصيل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إنه من المقرر أن يصل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء لاستئناف المفاوضات.
وأشار النائب اللبناني، وائل أبو فاعور، إلى أن "هناك شكوكاً" بأن يُكمل الجانب الإسرائيلي المضي قدما نحو الاتفاق.
وكشف في حديثه تلفزيوني "في المقترح اللبناني الأخير هناك اقتراح لقوات عربية للمراقبة، و(هي من) الأردن أو مصر ولكن المرجع هو الجيش اللبناني".
وأكد أبو فاعور على وجود "احتقانات... في بعض المناطق على خلفيات اجتماعية أو سياسية أو نتيجة عملية النزوح، كما أن هناك انقساما في البلد، وأن مهام الجيش (اللبناني) اليوم كبيرة بحماية الاستقرار الداخلي".
وتشن إسرائيل هجوماً على حزب الله بعد نحو عام تبادلا فيه إطلاق النار عبر الحدود، بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة. وهدف إسرائيل المعلن هو تفكيك قدرات حزب الله، للسماح بعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين أخلوا الشمال، بسبب الصواريخ التي يطلقها حزب الله تضامناً مع حركة حماس الفلسطينية.
وتقول قوى عالمية إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.
وينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
في هذه الأثناء، دعت دول مجموعة العشرين إلى وقف إطلاق النار في كل لبنان وغزة.
وقالت دول المجموعة، في بيان مشترك صدر مساء الإثنين في ختام قمة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "نحن متحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة... وفي لبنان بما يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم، على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، عن "إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450، في أجواء بلدة الطيبة (جنوبي لبنان)، بصاروخ أرض – جو، وشوهدت تحترق".
وأضاف الحزب، في بيان له، أنه استهدف بلدة كريات شمونة الإسرائيلية بالصواريخ.
وكان خمسة إسرائيليين قد أصيبوا، مساء الإثنين، بعد اعتراض وسقوط شظايا صاروخ- أطلق من لبنان- في شارع رئيسي في إحدى ضواحي تل أبيب، وفق ما أفاد جهاز الإسعاف والجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن عدة في وسط إسرائيل، تحذيرا من هجوم جوي، وفق الجيش.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "اعترض مقذوفاً... أطلق من لبنان".
وأكد الجيش أنه نتيجة عملية الاعتراض سقط جزء من الصاروخ على الأرض بمنطقة "رمات غان"، وأسفر عن إصابات وأضرار. "وما زال التحقيق مفتوحاً في الحادث".
وكان متحدث باسم جهاز الإطفاء الإسرائيلي أفاد بمقتل امرأة، بعد سقوط صاروخ الإثنين في بلدة "شفاعمرو" في شمال إسرائيل.
ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق حزب الله نحو مئة مقذوف من لبنان على شمال إسرائيل، الإثنين، في حين يواصل سلاح الجو الإسرائيلي استهداف بيروت.
وأعلن حزب الله، الإثنين، عن تنفيذ 27 عملية ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات ومدن شمالي إسرائيل.
وقال في أحد بياناته إنه "في إطار سلسلة عمليات خيبر" شن عناصره "هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة في مدينة تل أبيب".
وأشار الحزب إلى أن طبيعة النقاط العسكرية التي تم استهدافها، "سيتم الإعلان عنها لاحقاً".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت، الإثنين، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أربعة وعشرين آخرين بجروح، في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية استهدفت محيط حسينية الزهراء في منطقة زقاق البلاط وسط بيروت.
وتعد الغارة على زقاق البلاط هي الثانية خلال أربع وعشرين ساعة التي تستهدف منطقة في العاصمة اللبنانية، وذلك بعد قصف طال منطقة مار الياس التجارية، الأحد، أسفر عن قتيلين و13 جريحاً، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وكان مصدر حكومي لبناني قال إن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام. وأضاف المصدر أن الجانب اللبناني لديه ملاحظات على بند في المسودة الأميركية بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
و تسعى الإدارة الأميركية الحالية إلى تحقيق نصر دبلوماسي في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وتريد التوصّل خلال المهلة القصيرة إلى إنجاز كبير في لبنان.
يأتي ذلك فيما أكد مصدر أميركي في تصريحات إعلامية أن المبعوث الأميركي إلى لبنان هوكستاين يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان بأكمله، وليس الجنوب فقط.
وعمل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين لأشهر طويلة على حل في جنوب لبنان، يعتمد على إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل، وتطبيق إجراءات أمنية تبعد خطر عناصر قوة الرضوان إلى شمال نهر الليطاني، وبالتالي يتم تحاشي هجوم برّي لمجموعات انتحارية تابعة لحزب الله ربما تستطيع القيام بما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.
وكان موقع أكسيوس قد ذكر في وقت سابق أن رد حزب الله على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان" نعم"، لكن المحادثات مستمرة.
وفي نفس السياق، وصفت القناة 13 الإسرائيلية، المؤشرات القادمة من لبنان بشأن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، بالجيدة حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا توجد إيجابية نهائية بعد.
وطوّر الأميركيون والفرنسيون آليات عديدة لهذا الحل، وفي شهر سبتمبر الماضي، أصدر الرئيسان الفرنسي والأميركي خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، دعوة لوقف إطلاق النار، وتشمل التفاوض على حلول بما فيها إنهاء ترسيم الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وإرسال قوات من الجيش اللبناني إلى الجنوب لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتؤكّد مصادر وزارة الخارجية اللبنانية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان موافقاً على هذه المخارج.
لكن الحكومة الإسرائيلية بدأت هجماتها على عناصر حزب الله بما عرف بهجوم البيجر ثم الوكي توكي، وبعدها شنّ هجمات عنيفة على مواقع حزب الله وقياداته، كما اغتالت حسن نصرالله.
ويبدو أن تلك الترتيبات، ويرتبط معظمها بأمن شمال إسرائيل ونشر قوات جديدة في جنوب لبنان، أصبحت من الماضي، حيث يشير أكثر من مصدر في العاصمة الأميركية إلى ما يتحدّث عنه الإسرائيليون، وهو أن حزب الله خسر الكثير من ترسانته، كما خسر عدداً كبيراً من قيادته، وأكثر من ثلاثة آلاف من عناصره، وإسرائيل لديها مطالب أكبر في لبنان.
مصدر موثوق أكد أنه سمع الموفد الرئاسي الأميركي يؤكّد له أنه يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان وليس فقط جنوب لبنان.
ولم يكشف أي طرف حتى الآن كل تفاصيل الورقة الأميركية التي سلّمتها السفيرة الأميركية في بيروت لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتسلّمت الرد عليها بـ"الإيجاب"، لكن أكثر من مصدر قريب من هوكستين والمفاوضين اللبنانيين أشار إلى أن الأميركيين يريدون من اللبنانيين الموافقة على إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي، ومنع وصول أية أسلحة عبر سوريا إلى التنظيم الموالي لإيران على أن يشترك الفرنسيون وربما أطراف دوليون آخرون في آليات تطبيق هذه الترتيبات.
و تشير مصادر إلى أن حزب الله أصبح في وضع عسكري صعب، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برّي يريد دفع حليفه إلى القبول بما يطرحه الأميركيون الآن، لكن حزب الله كان يتمسّك بموقف متشدد حتى الساعات الأخيرة قبل وصول هوكستين بإيعاز من الإيرانيين، وأن مفاوضات الموفد الرئاسي الأميركي لن تكون مضمونة النجاح لأن بعض الشروط الأميركية الإسرائيلية صعبة، وتعني القضاء على حزب الله كقوة عسكرية تابعة لإيران، وقد فشلت مفاوضات الأميركيين غير المباشرة مع حماس للأسباب ذاتها.
لكن النجاح سيعني وقفاً لإطلاق النار كما يريده الرئيس الحالي جو بايدن، ويفتح الطريق أمام ترسيم الحدود عند الخطّ الأزرق، كما يفتح الطريق أمام جلسة لمجلس النواب وعد رئيسه بالدعوة لانعقادها وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
شخصيات عديدة في الإدارة الأميركية وخارجها ومن شخصيات قريبة من الرئيس المنتخب ترامب تعتبر أن مسعى الإدارة الحالية يأتي من باب الضرورة، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير كاون الثاني 2025 يعني أن كل اتفاق بين بايدن والأطراف الخارجية سيتم تمزيقه، وأن الإدارة المقبلة ستكون داعمة لحكومة إسرائيل وستعطيها حرية التصرف في لبنان، أياً كان الاتفاق.
وبرأيهم فإن الحل الوحيد لدى بايدن هو التوصل إلى اتفاق لا يستطيع ترامب أن ينجز أفضل منه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
قُتل 8 جنود واختطف 7 شرطيين في هجومين وقعا مساء الاثنين في شمال غرب باكستان وتبّنت حركة طالبان باكستان مسؤولية أحدهما، بحسب ما أفاد مسؤولون في الشرطة والاستخبارات، الثلاثاء. وأعلن ضابط في الاستخبارات طالبا عدم الكشف عن هويته مقتل "ثمانية جنود وتسعة مهاجمين وإصابة سبعة آخرين" في هجوم أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه.
وأوضح أنّ الهجوم نفّذه، مساء الاثنين، مسلّحون استهدفوا نقطة تفتيش لحرس الحدود في منطقة تيراه بإقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان.
وأضاف أنّ "تبادل إطلاق النار بين الطرفين استمرّ ساعات عدّة".
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وقالت الحركة في بيان، إنّها شنّت الهجوم ردا على مداهمة قامت بها قوات الأمن واستهدفت أحد مقاتليها.
من جهة ثانية، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّه في هجوم منفصل "تمّ اختطاف سبعة شرطيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة"".
ولم تعلن أي جهة في الحال مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وأوضح الضابط أن "مسلّحين حاصروا نقطة تفتيش للشرطة في منطقة بانو" في إقليم خيبر بختونخوا أيضا "واستولوا على أسلحة الشرطة".
وأكد لـ"فرانس برس" ضابط آخر في الشرطة هو محمد ضياء الدين اختطاف الشرطيين السبعة.
وتشهد باكستان زيادة في هجمات حركة طالبان الباكستانية في المناطق المتاخمة لأفغانستان.
قد يهمك ايضاً
"طالبان" تواصل التقدم وتسعى للسيطرة على مزار شريف وواشنطن تتدخل دبلوماسياً لوقف هجومها
مبعوث أميركي إلى الدوحة للضغط على طالبان لوقف هجومها في أفغانستان
]]>
تفضّلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدُ الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ فشمل برعايته السّامية الكريمة العرض العسكريَّ الذي أُقيم على ميدان الاستعراض العسكريّ بمعسكر الصّمود بقوّة السُّلطان الخاصّة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وشاركت في العرض العسكريّ وحداتٌ رمزيّةٌ تمثّل الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجو السُّلطاني العُماني، والبحرية السُّلطانية العُمانية، والحرس السُّلطاني العُماني، وقوّة السُّلطان الخاصّة، وشرطة عُمان السُّلطانية، بالإضافة إلى فرق الموسيقى العسكريّة المشتركة والرّاكبة.
ولدى وصول حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدِ الأعلى/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى ميدان الاستعراض تشرّف باستقبال جلالتِه صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرُ المكتب السُّلطاني، والفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيسُ أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائدُ قوّة السُّلطان الخاصّة.
وعند اعتلاء جلالتِه المقصورة السُّلطانية، أدّت طوابيرُ العرض التحيّة العسكريّة، وعزفت الموسيقى العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأطلقت مدفعيّة سُلطان عُمان بالجيش السُّلطاني العُماني إحدى وعشرين طلقةً تحيّةً لجلالتِه/ أعزّهُ اللهُ/.
عقب ذلك تقدّم قائدُ طابور الاستعراض العسكريّ إلى المقصورة السُّلطانية مستأذنًا جلالةَ القائد الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ببدء العرض العسكريِّ.
وَقدّمت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة التي تمثل أسلحة قوات السُّلطان المسلحة، والحرس السُّلطاني العُماني، وشرطة عُمان السُّلطانية، وشؤون البلاط السُّلطاني استعراضها الموسيقيّ بالمسير البطيء والعاديّ مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانية، ثم قدّمت طوابيرُ حرس المراسم استعراضها العسكريَّ بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة للموسيقى العسكريّة المشتركة، مؤدّيةً التحيّةَ العسكريّة لجلالةِ القائد الأعلى/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/.
تلا ذلك استعراضٌ موسيقيٌّ على ظهور الخيل قدّمته الفرق الموسيقيّة الرّاكبة التي تمثل الحرس السُّلطاني العُماني، والخيالة السُّلطانية مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانية مؤدّيةً التحيّة العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم /أبقاهُ اللهُ/.
ثم أدّى طابور العرض النشيد العسكريَّ (فلْتسلَمي عُمان)، وردّد نداء الولاء والتأييد "الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن"، ثم الهتاف ثلاثًا بحيـاة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدِ الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/.
بعد ذلك عزفت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأدّت الطوابير المشاركة التحيّة العسكريّة لجلالة السُّلطان المعظم إيذانًا بانتهاء العرض العسكريّ، بعدها غادر جلالتُه /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ميدان الاستعراض تحفّهُ عنايةُ الرحمن.
حضر المناسبة بمعيّةِ جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ عددٌ من أصحاب السُّمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة وجناب السّادة والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون وقادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة الأخرى، ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرّمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السّعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من كبار الضبّاط العسكريين والأمنيين والمتقاعدين وجمع من المواطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى صاحب السمو الأمير/ ألبيرت الثاني أمير موناكو بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
ضمّنها جلالة السُّلطان المعظّم أطيب التهاني وأصدق التمنيات لسموّه بوافر الصحة والسعادة ولشعب بلاده الصديق باطراد التقدم والرخاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه- فأصدر عفوه السّامي الخاصّ عن مجموعة من نزلاء السجن المدانين في قضايا مختلفة.
وذكر مصدر مسؤول بشرطة عُمان السُّلطانية أنّ الذين تشرّفوا بالعفو السّامي بلغ عددهم 174 نزيلًا من مواطنين وأجانب.
ويأتي العفو السّامي من قِبل جلالة القائد الأعلى -أيّده الله- تزامنًا مع مناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، ومراعاةً لأسر هؤلاء النزلاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تحتفلُ سلطنة عُمان اليوم بعيدها الوطني الـ 54 المجيد، وهي تمضي بخطى ثابتة لتحقيق إنجازاتها الشاملة لنهضتها المتجدّدة بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ الذي سيشمل برعايته السّامية الكريمة عصر اليوم العرض العسكريَّ بميدان الاستعراض العسكري بمعسكر الصّمود بقوة السُّلطان الخاصّة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية صباح اليوم سعادة السفير محمد نظمول إسلام سفير جمهورية بنجلاديش الشعبية، للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وأعرب معاليه خلال المقابلة عن تقديره لجهود سعادة السفير في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وتمنياته له بالتوفيق والنجاح.
كما استقبل معاليه سعادة ايليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية، للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وقد أعرب معاليه خلال المقابلة عن تقديره لجهود سعادة السفير في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وتمنياته له بالتوفيق والنجاح.
حضر المقابلتين عددٌ من المسؤولين بوزارة الخارجية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية العُماني يستقبل نظيره الكويتي
وزير الخارجية العُماني يتلقي اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة
]]>على الرغم من آلامه الشديدة، عاد المطرب المصري محمد منير لمواصلة نشاطه الفني، بعد خروجه من المستشفى بأيام قليلة، حيث بدأ في تسجيل عدد من الأغنيات الجديدة، ليضمها إلى ألبومه الغنائي المنتظر طرحه خلال العام المقبل 2025.ونشر الملحن المصري عزيز الشافعي عددا من الصور للفنان من داخل الاستوديو الخاص به، وهو يسجل بعض الأغنيات التي تعاون من خلالها معه ومع الشاعرة منة عدلي القيعي والموزع الموسيقي أسامة الهندي.
يأتي نشاط منير هذا مخالفاً لتعليمات الأطباء، الذين طلبوا منه الراحة التامة وعدم التعرض للمجهود البدني الكبير، ما جعل أفراد عائلته يرفضون خروجه من المستشفى إلا بعد تحسن حالته الصحية، لتأكدهم أنه سوف يباشر عمله الفني فور خروجه.
وقال مصدر مقرب من منير إن ما حدث له مؤخراً أتى بسبب عدم خضوعه لتعليمات الطبيب، الذي طلب منه الراحة والابتعاد عن الإجهاد والتعب الجسماني، لكنه لم ينصع لتلك التعليمات، حيث كان يمارس حياته بشكل طبيعي ويقضي أغلب يومه في الأستوديو
كما كشف المصدر أن حالته الصحية تحتاج متابعة دورية دقيقة، حيث إنه يعاني من تليف جزء كبير من الكبد، وبعض الأزمات في أداء الكلى، وهذا ما أظهره بوزن زائد خلال الفترة الماضية، كما أنه اضطر لتناول بعض الأدوية التي تتسبب في زيادة الوزن.
وتابع أنه من المفترض أن يسافر "الكينج" خلال الفترة القادمة إلى ألمانيا في رحلة علاجية سريعةيذكر أن الفنان المصري محمد رمضان نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، صورة تجمعه بالمطرب محمد منير، أعلن من خلالها عن تعاون غنائي مرتقب بينهما.
كما كشف تفاصيل العمل الفني الذي سيجمعه بالكينج ، ونشر مجموعة صور رفقة منير والشاعر أمير طعيمة والملحن محمد رحيم، وعلق: "الكينج والأسطورة.. قريباً كلمات أمير طعيمة وألحان محمد رحيم".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>يعقد قادة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى اجتماعا، الاثنين، في البرازيل في القمة السنوية للمجموعة، مع استعداد لحدوث تحول في النظام العالمي بسبب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة.ومن المتوقع أن تواجه المناقشات حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي صعوبة، وذلك بسبب التغيرات الحادة المرتقبة في السياسة الأميركية، والتي تعهد ترامب بالقيام بها عند توليه السلطة في يناير.
وتمتد هذه التغييرات بدءا من الرسوم الجمركية المرتقبة ضد الصين، إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يكون للرئيس الصيني، شي جين بينغ، دورا محوريا، في قمة تخيم عليها التوترات الجيوسياسية، وسط استمرار للحروب في غزة وأوكرانيا، خاصة مع مع عدم انتظار دور قوي للرئيس الأميركي جو بايدن الذي يشارك في القمة قبل شهرين فقط من انتهاء ولايته.
وبحسب رويترز، فقد قال مسؤول ألماني طلب عدم كشف هويته لمناقشة التوترات الدبلوماسية بحرية: "ليست الأمور الجيوسياسية فقط هي التي تسبب لنا القلق بل ودور الصين الاقتصادي والمالي، البارز للغاية في كثير من القضايا".
وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى "عالمي" مع نشر روسيا لقوات كورية شمالية لتزيد تركيز الصين بهذا الشأن.
وأدت ضربة جوية روسية ضخمة على أوكرانيا أمس الأحد إلى زعزعة ما تم التوصل إليه والذي كان يقترب من التوافق، إذ يسعى دبلوماسيون أوروبيون إلى إعادة النظر في اللهجة المتفق عليها سابقا بشأن الصراعات العالمية.
ومن جانبها، ردت واشنطن على الهجوم الروسي برفع قيود كانت تضعها سابقا على استخدام أوكرانيا للأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة لضرب أهداف في داخل روسيا.
و قال مسؤولون في البرازيل إن مساعي الدولة لإصلاح نظام الحوكمة العالمية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف، ربما يواجه أيضا عقبات خلال ولاية ترامب.
وستنطلق محادثات تجارية في إطار قمة مجموعة العشرين نتيجة للمخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين ودول أخرى.
ومن شأن تحمس ترامب لخفض الضرائب أن يزيد من الرياح المعاكسة لجهود البرازيل لمناقشة فرض ضرائب عالمية على الأثرياء، وهي قضية شديدة الأهمية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وضعها على جدول أعمال مجموعة العشرين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السيد أسعد يصل إلى مقر انعقاد القمة الـ 18 لمجموعة العشرين
وزير الخارجية العُمانى يلتقي نظيره الإسباني على هامش قمة مجموعة العشرين
]]>دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة دول مجموعة العشرين إلى بذل جهود قيادية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال المفاوضات في مؤتمر المناخ كوب29 في باكو.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو حيث يحضر الاثنين والثلاثاء قمة الاقتصادات الرائدة في العالم أنا قلق بشأن وتيرة المفاوضات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو .
وشدد على أن الفشل ليس خيارا ، قائلا لا يزال التوصل إلى نتيجة إيجابية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في متناول اليد، لكن الأمر يتطلب جهوديا قيادية وتنازلات من دول مجموعة العشرين .
ووصلت المفاوضات بين الدول الغنية والنامية إلى طريق مسدود في أذربيجان، ما يعقّد عمل وزراء من حوالى 200 دولة يُتوقع حضورهم في الأسبوع الثاني من القمة.
وبعد أسبوع من المفاوضات المكثفة برعاية الأمم المتحدة، لا يزال الخلاف على أشده حول كيفية تعبئة مبلغ 1000 مليار دولار أو أكثر والذي يُعتبر ضروريا لمساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على النفط والتكيف مع الكوارث المناخية.
وتطالب البلدان الفقيرة ببذل جهد إضافي من جانب الغربيين الذين يعتبرون من جانبهم أن هذه المبالغ الضخمة غير واقعية بالنسبة إلى مواردهم المالية العامة.
ومن المقرر أن تُعقد خلال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي) جلسة عامة الثلاثاء حول قضايا المناخ.
وقال غوتيريش أدعو قادة مجموعة العشرين إلى إعطاء تعليمات واضحة للمفاوضين في باكو من أجل التوصل إلى اتفاق أساسي جدا بشأن الهدف المالي العالمي الجديد في باكو وكذلك في البرازيل .
وشدّد على أن الأضواء مسلطة على مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، مضيفا يجب على كل دول مجموعة العشرين بذل جهد إضافي .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
غوتيريش يؤكد من على حدود غزة أن ما يحدث في فلسطين انتهاك أخلاقي
غوتيريش يؤكد أن العالم على حافة الهاوية بسبب تغير المناخ
]]>
نفت تركيا ما يتردد بشأن انتقال أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» من الدوحة إلى أراضيها، وذلك بعد تقارير عن طلب قطر منهم المغادرة.وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الخارجية التركية، الاثنين، إن «الادعاءات التي تفيد بأن المكتب السياسي لحركة (حماس) انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة»، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية. كذلك أصدرت «حماس» بياناً، الاثنين، نفت فيه «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية حول خروج قيادات (حماس) من قطر إلى تركيا»، واعتبرت أن «هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر».
ويتردد قياديون في حركة «حماس» على تركيا من وقت إلى آخر ويلتقون الرئيس رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك. وفي 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استقبل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان وفداً من أعضاء المكتب السياسي لـ«حماس» ورئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، في إسطنبول، وبحث معهم الوضع الإنساني للفلسطينيين، وبخاصة في شمال غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأعلنت قطر، الأسبوع الماضي، أنها أبلغت «حماس» وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والرهائن لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات.
وبحث الرئيس التركي إردوغان مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته لأنقرة، الأسبوع الماضي، تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية، وتوسيع إسرائيل حربها في المنطقة لتمتد إلى لبنان ومناطق أخرى.
وجاءت زيارة أمير قطر لتركيا وسط تقارير عن طلب الدوحة أعضاء المكتب السياسي لـ«حماس» مغادرة الدوحة بناءً على طلب أميركي. لكن مصادر في «حماس» قالت إن ذلك «غير دقيق»، لافتة إلى أن الضغوط الأميركية على قطر ليست كبيرة، وأن الضغط عليها قد يكون له تأثير سلبي.
ورجَّحت مصادر «حماس» أن تكون التقارير حول مطالبة الدوحة أعضاء مكتبها السياسي بمغادرتها نوعاً من الضغط تمارسه وسائل إعلام أميركية بهدف تسهيل مهمة إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، فيما يتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية.
وذهبت تقارير إعلامية إلى أنه إذا طُلب من قيادة «حماس» مغادرة الدوحة، فإنها ستنتقل إلى تركيا أو إيران أو لبنان.
وفي مايو (أيار) الماضي، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن «انتقال قيادات (حماس) إلى تركيا، أمر غير وارد في الوقت الحالي، وأن (حماس) ستتحول حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية»، داعياً الحركة إلى «اتخاذ موقف حاسم فيما يتعلق بحل الدولتين».
وبحسب تقارير، فإن الحكومة التركية منحت أعضاء «حماس» جوازات سفر قانونية تمكنهم من زيارة تركيا في أي وقت؛ وهو ما يثير خلافاً بين تل أبيب وأنقرة.
وكان نائب رئيس «حماس» قائد الحركة في الضفة الغربية، صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على مقرّ للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير (كانون الثاني) الماضي، أبرز قيادات الحركة الذين أقاموا في تركيا لفترة، وذكرت تقارير إسرائيلية أن أنقرة طالبته بالمغادرة استجابة لضغوط أميركية.
ونفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية في 3 يناير الماضي، ادعاءات لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن أنقرة رضخت للضغوط الأميركية وأجبرت العاروري على مغادرة أراضيها.
وقال المركز، في بيان، إن الأخبار المتداولة لا صحة لها وكاذبة، ونُقلت من وسائل إعلام إسرائيلية نشرتها عام 2015 نتاج حملة دعائية إسرائيلية، وتمت إعادة نشرها بالتزامن مع اغتياله من أجل التلاعب بالرأي العام.
وزعمت تقارير إسرائيلية أن تركيا تُعدّ المتنفس و«الأكسجين المالي» لحركة «حماس»، وأنها تقدم الدعم المالي واللوجيستي للحركة، وأن هذا الدعم يسهم في تعزيز قدرات «حماس».
وذكر تقرير لمجلة «غلوبس» الاقتصادية الإسرائيلية، في أكتوبر الماضي، أن «مدينة إسطنبول هي أنبوب الأكسجين المالي لـ(حماس)، رغم محاولة تركيا الفصل بين جناحي الحركة: السياسي والعسكري». وأضاف التقرير أن «حماس» تدير أصولاً مالية بأكثر من نصف مليار دولار، موزَّعة على عدد من دول المنطقة والعالم، منها تركيا وقطر ولبنان، ويتم تشغيلها من خلال مؤسسات استثمارية وشركات وجمعيات خيرية.
وتابع التقرير أن «حماس» تستفيد من البنوك وشركات الصرافة في هذه البلدان، وتشعر بأنها تتحرك فيها بلا قيود، وتسمح البنوك لـ«حماس» بتحويل الأموال دون أي قيود؛ ما دفع كبار المسؤولين الأميركيين إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في النظام المصرفي التركي، أوضحوا فيه مطلبهم بوقف تمويل «حماس»، إذا رغبت تركيا فعلاً في الحفاظ على الوصول للقطاع المالي والأسواق الأميركية.
ولفت إلى أنه «من المشكوك فيه أن يكون كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك التركية سيخشون التهديدات الأميركية، ففي عام 2019، اتُهمت بنوك تركية بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال لصالح شركات في إيران، في انتهاك للعقوبات المفروضة عليها، وحتى الآن، لم تتم معاقبة هذه البنوك».
وجاء في تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، في يناير الماضي، أن الممول الرئيسي لعمليات «حماس» ضد إسرائيل هو رئيس حركة «حماس» في الضفة الغربية، زاهر جبارين، ووصفته واشنطن بأنه وجه إمبراطورية مالية تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات تمول عمليات الحركة، بما في ذلك الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكر التقرير أن جبارين، الذي ربطته صلة قوية بالعاروري، يدير العلاقات المالية بين «حماس» وإيران، الداعم الرئيسي لها، ويتعامل منذ سنوات مع التحويلات المالية إلى القطاع، منقذاً نفسه من فخ العقوبات الدولية الغربية عبر قنوات في الكثير من الدول العربية، ومؤخراً عبر تركيا، حيث المكتب المالي لـ«حماس»، الذي يرأسه جبارين، في مبنى بإسطنبول.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تركيا تعلن قتل 5 من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
تركيا تطلق عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في 3 ولايات
]]>
قصف الجيش الإسرائيلي الاثنين مجرى نهر الليطاني- خراج بلدة بلاط في قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية اللبنانية بقنابل عنقودية محرمة دولياً، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن ثلاثين قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.وتواصل إسرائيل غاراتها على الجنوب اللبناني، غداة قصف استهدف منطقة مار إلياس التجارية في العاصمة بيروت أسفر عن قتيلين و13 جريحاً، بحسب أرقام وزارة الصحة.
وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ بعد ظهر الاثنين غارة جوية مستهدفاً أطراف بلدة كفررمان الشرقية، بعد ساعات من قصف مدفعي استهدف محيط دير مار ميماس في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون.
وأضافت أن غارات عنيفة استهدفت مجمعاً تجارياً وسكنياً يضم محال تجارية ومكاتب ومقاهي، في محيط مستديرة كفررمان على الطريق المؤدية إلى مستشفى نبيه بري الحكومي وقد دمر بالكامل.
وفي وقت تتجدد فيه الغارات على بلدة الخيام بين حينٍ وآخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مدينة صور في محيط شركة المياه ومقر الدفاع المدني، إذ أفادت الوكالة اللبنانية بأن الدفاع المدني لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية بدأ عملية رفع الأنقاض بحثاً عن مفقودين في الغارة على الشركة.
وذكرت الوكالة أن فرق الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من الدخول إلى بلدة برعشيت قضاء بنت جبيل وانتشال ستة قتلى استشهدوا بعد التعرض لغارة نفذها الطيران الإسرائيلي ليلة الأحد.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف "بصليات صاروخية" قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا، وغورنوت هغليل بالجليل الغربي.
كما أعلن في سلسلة بيانات أنه استهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، أربع مرات، بدأها فجر الاثنين، واستمرت حتى ساعات الصباح.
أكد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم لبي بي سي أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سيُبلِغُ الثلاثاء الموفد الأمريكي آموس هوكستين "الموقف اللبناني الإيجابي"، حسب قوله.
وجاءت تصريحات بيرم، الذي يشغل وزارته ضمن حصة حزب الله في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عقب لقائه بري اليوم.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت الثلاثاء للتشاور مع كبار المسؤولين اللبنانيين بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ومن المرتقب أن يزور هوكستين إسرائيل الأربعاء.
وتطالب إسرائيل بمنحها حق مهاجمة أهداف في لبنان في حال انتهك حزب الله وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه بيروت بشدة حتى الآن.
وفي إطار ذلك، جدّد زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، بيني غانتس، الاثنين، مطلبه بمنح الجيش الإسرائيلي في أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار، حرية الهجوم على لبنان في حال حدوث أي انتهاك.
وقال غانتس، عبر منصة “إكس”: "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
والجمعة، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنه تسلّمَ مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، و"لا يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
ووفق هيئة البث، فإن الولايات المتحدة ستوجّه "رسالة ضمانات منفصلة" إلى إسرائيل تبلّغها فيها أن من حقّها شنّ هجوم في حال رصد أي انتهاك للاتفاق.
وتقول القوى العالمية إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. وينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود الجنوبية.
وتشن إسرائيل هجوماً على حزب الله بعد نحو عام تبادلا فيه الأعمال القتالية عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة. وتقول إسرائيل إنها تريد ضمان عودة عشرات الآلاف ممن أجبروا على ترك منازلهم في الشمال بسبب الصواريخ التي أطلقتها حزب الله تضامناً مع حليفتها حركة حماس الفلسطينية.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من مليون شخص في لبنان. ووجهت إسرائيل ضربات قوية إلى حزب الله مستخدمة الغارات الجوية لقصف مناطق واسعة من لبنان، كما نشرت قوات برية في الجنوب.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قصف الجيش الإسرائيلي الاثنين مجرى نهر الليطاني- خراج بلدة بلاط في قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية اللبنانية بقنابل عنقودية محرمة دولياً، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن ثلاثين قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.وتواصل إسرائيل غاراتها على الجنوب اللبناني، غداة قصف استهدف منطقة مار إلياس التجارية في العاصمة بيروت أسفر عن قتيلين و13 جريحاً، بحسب أرقام وزارة الصحة.
وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ بعد ظهر الاثنين غارة جوية مستهدفاً أطراف بلدة كفررمان الشرقية، بعد ساعات من قصف مدفعي استهدف محيط دير مار ميماس في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون.
وأضافت أن غارات عنيفة استهدفت مجمعاً تجارياً وسكنياً يضم محال تجارية ومكاتب ومقاهي، في محيط مستديرة كفررمان على الطريق المؤدية إلى مستشفى نبيه بري الحكومي وقد دمر بالكامل.
وفي وقت تتجدد فيه الغارات على بلدة الخيام بين حينٍ وآخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مدينة صور في محيط شركة المياه ومقر الدفاع المدني، إذ أفادت الوكالة اللبنانية بأن الدفاع المدني لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية بدأ عملية رفع الأنقاض بحثاً عن مفقودين في الغارة على الشركة.
وذكرت الوكالة أن فرق الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من الدخول إلى بلدة برعشيت قضاء بنت جبيل وانتشال ستة قتلى استشهدوا بعد التعرض لغارة نفذها الطيران الإسرائيلي ليلة الأحد.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف "بصليات صاروخية" قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا، وغورنوت هغليل بالجليل الغربي.
كما أعلن في سلسلة بيانات أنه استهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، أربع مرات، بدأها فجر الاثنين، واستمرت حتى ساعات الصباح.
أكد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم لبي بي سي أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سيُبلِغُ الثلاثاء الموفد الأمريكي آموس هوكستين "الموقف اللبناني الإيجابي"، حسب قوله.
وجاءت تصريحات بيرم، الذي يشغل وزارته ضمن حصة حزب الله في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عقب لقائه بري اليوم.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت الثلاثاء للتشاور مع كبار المسؤولين اللبنانيين بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ومن المرتقب أن يزور هوكستين إسرائيل الأربعاء.
وتطالب إسرائيل بمنحها حق مهاجمة أهداف في لبنان في حال انتهك حزب الله وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه بيروت بشدة حتى الآن.
وفي إطار ذلك، جدّد زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، بيني غانتس، الاثنين، مطلبه بمنح الجيش الإسرائيلي في أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار، حرية الهجوم على لبنان في حال حدوث أي انتهاك.
وقال غانتس، عبر منصة “إكس”: "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
والجمعة، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنه تسلّمَ مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، و"لا يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
ووفق هيئة البث، فإن الولايات المتحدة ستوجّه "رسالة ضمانات منفصلة" إلى إسرائيل تبلّغها فيها أن من حقّها شنّ هجوم في حال رصد أي انتهاك للاتفاق.
وتقول القوى العالمية إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. وينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود الجنوبية.
وتشن إسرائيل هجوماً على حزب الله بعد نحو عام تبادلا فيه الأعمال القتالية عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة. وتقول إسرائيل إنها تريد ضمان عودة عشرات الآلاف ممن أجبروا على ترك منازلهم في الشمال بسبب الصواريخ التي أطلقتها حزب الله تضامناً مع حليفتها حركة حماس الفلسطينية.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من مليون شخص في لبنان. ووجهت إسرائيل ضربات قوية إلى حزب الله مستخدمة الغارات الجوية لقصف مناطق واسعة من لبنان، كما نشرت قوات برية في الجنوب.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قال مصدر سياسي لبناني إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين سيتوجه إلى بيروت، الثلاثاء، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين جماعة "حزب الله" اللبنانية وإسرائيل.وفي وقت سابق السبت، ذكر النائب اللبناني قاسم هاشم إن رد لبنان على مسودة اقتراح الهدنة، الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيصبح جاهزاً بين "يومي الاثنين والثلاثاء، على أبعد تقدير".
ويبدو أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي فوضه سابقاً حزب الله بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيسلم رداً إيجابياً للضيف الأميركي.فقد أكد وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، المحسوب على حزب الله، رسيماً في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، بعد زيارته بري، أن الجو إيجابي لكن "الأمور بخواتيمها".
كما أضاف أن رئيس مجلس النواب سيسلم رداً إيجابياً إلى آموس، بقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.إلا أنه شدد على أن الأمر حاليا يعود إلى "الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقا وقف النار واستمر في عدوانه".
أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأميركي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.
ما يفهم على أن أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف إطلاق النار السابقة ألا وهي احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، لم ترد في المسودة الحالية.
وكان مسؤول حكومي لبناني، كشف يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، عارضة "مقترحاً أميركياً من 13 نقطة".
ويرتكز هذا المقترح الذي لم تكشف كامل تفاصيله على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو/تموز 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. كما يتضمن هدنة أولية تمتد لمدة 60 يوماً.
يشار إلى أن زيارة هوكستين تأتي وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن البقاع والجنوب.
كما تأتي مع مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.
حيث أعلن «حزب الله» في 4 بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا، اليوم الاثنين، تجمعاً لقوات إسرائيلية جنوب بلدة الخيام في جنوب لبنان، بِصَلْيَات صاروخية.
وقال «حزب الله»: «استهدف مجاهدو (المقاومة الإسلامية)، عند الساعة 02:00 من فجر اليوم الاثنين 18 - 11 - 2024، تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوب بلدة الخيام، بِصَلْيَةٍ صاروخية».
وكان «حزب الله» قد أعلن في بيان سابق أن عناصره استهدفوا ليل الأحد - الاثنين تجمعاً لقوات إسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد نحو 30 مقذوفاً أُطلقت من لبنان نحو الشمال، وقال الجيش في بيان إنه «بعد سماع صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي الجليل الأعلى والغربي، رُصد نحو 30 مقذوفاً انطلقت من لبنان في اتجاه الأراضي الإسرائيلية» موضحاً أنه «اعتُرض بعض القذائف، فيما سقطت البقية في منطقة مفتوحة»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد ساعات قليلة على اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف، ظهر أمس (الأحد)، استهدفت غارة إسرائيلية، مساءً، رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في «حزب الله» بمنطقة الملا - مار إلياس في قلب بيروت.
وأدت الغارة إلى مقتل شخصين وإصابة 13، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. فيما أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لها ليومين، بعد الغارتين على قلب العاصمة اللبنانية.
وأشار الحلبي، في بيان، إلى «إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة (...) في كل من بيروت الإدارية وساحل الشوف وساحل المتن الشمالي وبعبدا وعاليه، وذلك غداً (الاثنين) ويوم الثلاثاء واعتماد التعليم من بعد»، داعياً «مديري المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الخاصة التي يشملها الإقفال إلى توخي الحذر».
وطالت الضربة متجراً لبيع الأجهزة الإلكترونية وسيارة، وفق ما قال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت الوكالة بأن عناصر إطفاء كانوا يستخدمون خراطيم المياه لإخماد نيران حريق التهم المتجر المؤلف من طابقين. وسرت رائحة نتجت من الحريق في بعض الأحياء القريبة من منطقة مار إلياس، حسب مراسلي الوكالة.
بدورها، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى غارة إسرائيلية على حي مار إلياس. ولجأ إلى هذا الحي أشخاص كثر فروا من القصف الإسرائيلي في جنوب البلاد، في إطار الحرب المستمرة بين الدولة العبرية و«حزب الله» المدعوم من إيران.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة الاستهداف في بيروت، ففيما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الغارة استهدفت مركز «الجماعة الإسلامية» في مار إلياس، نفى النائب عن «الجماعة» في لبنان عماد الحوت استهداف أي مقر لها.
وقال الحوت لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المنطقة التي حصل فيها الاستهداف ليس فيها مركز للجماعة الإسلامية أو أي مؤسسة تابعة للجماعة الإسلامية، ولا أحد من الجماعة هو المستهدف».
وظهر اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة رأس النبع، القريبة من السفارة الفرنسية قرب وسط بيروت؛ حيث مقر «حزب البعث العربي الاشتراكي» في منطقة مكتظة بالسكان والنازحين، ما أسفر عن مقتل عفيف و3 آخرين. وأعلن «حزب الله»، مساء اليوم، مقتل عفيف في غارة إسرائيلية استهدفته في لبنان في وقت سابق اليوم.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 1 أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأثنين، أن قوات الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر بالقطاع، ليرتفع عدد الشهداء إلى 43 ألفا و922 وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إن من "سيسلمنا رهائن سيحصل على 5 ملايين شيكل بدلا من مليون".
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود إسرائيليين في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما استشهد 46 فلسطينيا في قصف إسرائيلي منذ فجر اليوم الاثنين، 30 منهم شمالي القطاع، بالتزامن مع استمرار الاحتلال بعمليات نسف وتدمير للمباني السكنية وحصار مشدد.وسقط 17 شهيدا في غارة إسرائيلية على منزل قرب مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما ارتفع إلى 29 عدد الشهداء الذين سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسقط 7 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
كما أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، باستشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي تزعم إسرائيل أنها منطقة "إنسانية آمنة".
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الطائرات الإسرائيلية قصفت خيمة في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس، مما أدى إلى احتراقها وعدد من الخيام المحيطة بها.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت أيضا حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وسط القطاع، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي المكثف المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع، إلى جانب استهداف وسط المدينة بالغارات الجوية.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرين أغلبهم أطفال، في قصف استهدف منزلا في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قالت زارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 76 شهيدا و158 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,922 شهيدا و103,898 مصابا منذ ٧ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
واستشهد أمس الأحد أكثر من 111 فلسطينيا جراء سلسلة من المجازر ارتكبها جيش الاحتلال، معظمها في شمال القطاع.
فقد ارتكب الاحتلال أمس 4 مجازر في بيت لاهيا وحدها، حيث قصف عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر من 72 شهيدا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأضاف المكتب -في بيان- أن الاحتلال "ارتكب مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية، واستشهد على إثر المجزرتين 24 شخصا من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم".
وأكد البيان أن جيش الاحتلال "كان يعلم أن هذه المنازل والعمارات السكنية فيها عشرات من المدنيين النازحين، وأن أغلبهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ".
على صعيد متصل، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الطيران الإسرائيلي شن 10 غارات على بيت لاهيا واستخدم أطنانا من المتفجرات، بعد مقتل جنديين إسرائيليين في هذه المنطقة أمس.
وأكد المصدر ذاته أن المقاوم الذي قتل الجنديين خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الأحد مقتل عسكريين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف أنهما كانا يخدمان في كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير.
وبمقتل الجنديين، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة إلى 798 ضابطا وجنديا، بينما أصيب 5365 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، سقط فيها أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش، في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة اﻟ20، الاثنين، أن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسُّك بلاده بهذا الحل.وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن «السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف: «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها، ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».
وقال الملك خلال الخطاب إن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة».
وأكد الملك أن «الأردن يقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية».
وأضاف: «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».
ويؤكد الأردن أن «حل الدولتين» هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائماً من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في سلوك هذا الطريق.
وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.
وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل إسرائيل في حرب يونيو 1967.
وتعد الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم، أو قُتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم «حماس» عن 43922 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في القطاع.
قد يهمك أيضا
نتائج بحث العاهل الأردني والرئيس الإيطالي مستجدات المنطقة
انطلاق فعاليات مؤتمر "دافوس البحر الميت" بحضور العاهل الأردني
]]>
لا يزال التصعيد مستمرا في البحر الأحمر.فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة على بعد 60 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من عدن باليمن أبلغت، اليوم الاثنين، عن سقوط صاروخ على مقربة منها.كما أضافت أن الطاقم والسفينة بخير.وأشارت إلى أن السفينة نفسها كانت تبحر عبر البحر الأحمر على بعد 25 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء المخا باليمن، أمس الأحد، عندما أبلغت عن سقوط صاروخ بالقرب منها أيضا.
يأتي هذا بعد أيام قليلة، من حادث مماثل وقع الثلاثاء الماضي، إذ أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن أبلغت عن عدة انفجارات في محيطها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت أن مقاتلات أميركية هاجمت الأسبوع الماضي، أهدافا للحوثيين باليمن.
وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن.يذكر أن الحوثيين يشنون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، أي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية، إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المدمرة الأميركية "يو.إس.إس" تُسقط 14 طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
واشنطن لإنشاء قوة لحماية الملاحة والحوثيون يتعهّدون بمنع السفن الإسرائيلية ويهاجمون فرقاطة فرنسية
]]>بعدما تم تداول أنباء عن احتمال إغلاق مكاتب حركة حماس في قطر رغم نفي الدوحة الأمر تماما، علق مصدر دبلوماسي تركي على الأمر.فقد أوضح المصدر، اليوم الاثنين، أن كل ما يتردد عن أن مكتب حركة حماس انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة.وأضاف أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر،
جاء هذا بعدما أكدت الدوحة، الأسبوع الماضي، أن كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مغادرة أعضاء حركة حماس قطر غير دقيقة.
وقالت الدوحة إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات فقط.
إلا أن حماس أكدت قابليتها للتجاوب، إذ صرح عضو المكتب السياسي فيها باسم نعيم، أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلق عرضاً جاداً من إسرائيل منذ عدة أشهر.
كما تابع أنه تم تقديم آخر اتفاق واضح تم التوصل إليه من خلال المفاوضات بمساعدة وسطاء في 2 يوليو، وقد نوقش في كل تفاصيله، وكانت الأطراف قريبة من وقف إطلاق النار، وذلك خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية.
وأشار نعيم إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختار حينها السير في اتجاه آخر، وارتكب ما لا يقل عن مجزرتين أو ثلاثا كبرى في خان يونس ومدينة غزة، ومن ثم اغتال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بعد ذلك، لم تتلق الحركة أي عرض جاد، بحسب تأكيده.
إلى ذلك، أعلن مجدداً أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء هذه الحرب والانتقال إلى تبادل جاد للأسرى.
مفاوضات معرقلة
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.
وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قُتل 4 أشخاص بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني فجر الاثنين.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية، لم تسمها، قولها، إن القتلى هم فلسطيني وزوجته وطفليه، إضافة لإصابة طفلة أخرى له بـ "جروح خطيرة".
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في بيان، إن عدد القتلى بين عناصره بلغ 85 قتيلاً فيما أصيب أكثر من 300 بجروح، منذ بدء الحرب في غزة.ودمر الجيش الإسرائيلي 17 مركزاً للجهاز الفلسطيني "تدميراً كلياً أو جزئياً" وفق ما أفاد الدفاع المدني، إضافة إلى تدمير وتضرر 56 مركبة تابعة له.
ومنذ فجر الأحد، قُتل أكثر من 111 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال غالبيتهم في شمال قطاع غزة مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لغاراته، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومن بين الضحايا 72 شخصاً قتلوا في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، وفي بيت لاهيا شمالي القطاع غزة، وذلك من جراء "10 غارات عنيفة نفذتها قوات الاحتلال" على مبانٍ سكنية ومدارس ومراكز إيواء لنازحين، وفق الوكالة الرسمية.
وحينها، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ ضربات عدة على "أهداف إرهابية".
وقال الجيش "كانت هناك أنشطة إرهابية مستمرة في منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. خلال الليل تم تنفيذ عدة ضربات على أهداف إرهابية في المنطقة".
نفذت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات الليلة الماضية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية فرضت طوقاً أمنياً على مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، وداهمت عشرات المنازل وحوّلت صالة مناسبات لمركز تحقيق ميداني وأجرت تحقيقات مع الشبان.
وأضافت المصادر أن الجيش اعتقل عدداً من الشبان خلال حملة الاعتقالات في المخيم.
ووقعت اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس الليلة الماضية، دون تسجيل إصابات.
وقالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" إن مقاتليها تصدوا للقوات الإسرائيلية بالأسلحة والعبوات الناسفة.
وداهمت القوات الإسرائيلية عدة مناطق أخرى في مدينة قلقيلية والخليل، واعتقلت عدداً من الشبان.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل النقيب يوغيف بازي من بلدة جيفوت بار، والرقيب أول نعوم إيتان من مدينة الخضيرة، في معارك شمال غزة. وأُصيب جندي آخر من كتيبة نحشون بجروح خطيرة في الحادث نفسه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بازي هو ابن شقيق عضو الكنيست غادي آيزنكوت.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن 27 ضابطاً وجندياً من الجيش الإسرائيلي، قُتلوا في شمال قطاع غزة، منذ بدء العملية البرية الأخيرة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في جباليا.
بينما ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن 30 ضابطاً وجندياً قتلوا في معركة جباليا المتواصلة منذ 5 أسابيع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
قُتل ستة أشخاص على الأقل الأحد، في غارتين إسرائيليتين في قلب العاصمة بيروت أودت إحداهما بمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، وفق وزارة الصحة اللبنانية.وقال مصدر أمني إن غارة أولى أدت إلى مقتل عفيف في رأس النبع في قلب العاصمة الأحد، قبل أن يعلن حزب الله لاحقا مقتله في "غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن هذه الغارة "أسفرت عن أربعة قتلى بينهم امرأة، و14 جريحاً بينهم طفلان".وأسفرت غارة ثانية مساء الأحد في منطقة مار الياس التجارية عن قتيلين و13 جريحا وفق وزارة الصحة.
و المعلومات تشير إلى أن المكان المستهدف هو متجر لبيع الأدوات الإلكترونية في شارع مار الياس في بيروت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم غير المعتاد في بيروت، مساء الأحد، هو رئيس دائرة العمليات في "الجبهة الجنوبية" التابعة لحزب الله.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال ببيروت.
وأعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله مقتل عفيف في تقرير مصوّر، ووصفته بأنه "التحق بقافلة الشهداء على طريق القدس".
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، وقالت في بيان إن "اغتيال شخصية إعلامية سياسية لن يسكت صوت المقاومة بل يكشف عمق الهوة الأخلاقية التي يقبع فيها الاحتلال".
ويُعد هذا القصف توسيعاً جديداً لمناطق الاستهداف، إذ طالت غارة إسرائيلية لأول مرة، منطقة رأس النبع في بيروت منذ بدأ التصعيد
وأفادت وسائل أنباء لبنانية بأن القصف استهدف مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
وأكد الأمين العام لحزب البعث في لبنان، علي حجازي، للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله"، فيما أشارت الوكالة إلى أن الغارة أحدثت دماراً في المبنى المستهدف.
ولم يُنشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة إكس أي أمر بإخلاء المنطقة قبل الضربة، وفقاً لرويترز.
وذكرت الوكالة الوطنية أنه كان هناك "اتصال تحذيري ورد سابقاً إلى أحد سكان المبنى المجاور لضرورة الإخلاء، إلا أنه لم يؤخذ على محمل الجد".
يعدّ محمد عفيف شخصية بارزة داخل حزب الله، فقد كان يتبوأ المركز الاستشاري الإعلامي الأول في الحزب، وهو مسؤول العلاقات الإعلامية منذ العام 2014، وفق وسائل إعلام لبنانية.
ويُعتبر عفيف من جيل المؤسسين في الحزب، وبدأ عمله منذ انطلاقة الحزب في عام 1983.
وتصف وسائل إعلام لبنانية محمد عفيف "بأنه كان صديقاً للأمين العام السابق لحزب الله، عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل في العام 1992".
وتولى عفيف سابقاً إدارة الأخبار والبرامج السياسية في قناة المنار التابعة لحزب الله، وكان يتولى مجموعة من العلاقات الإعلامية بحكم منصبه كمستشار إعلامي للأمين العام السابق حسن نصر الله.
أما في الفترة الحالية، فمنذ بداية التصعيد مع إسرائيل أطل عفيف كمتحدث إعلامي باسم الحزب، ولطالما عقد مؤتمرات صحافية مباشرة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي مناطق طالتها غارات إسرائيلية، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وفي آخر ظهور له نفى عفيف "صحة الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن تحقيق إنجازات في جنوب لبنان، واعتبرها غير دقيقة".
ولفت إلى أن مخزون الأسلحة لدى الحزب "مستقر" وأن الحزب "لديه القدرة على إدارة الحرب لفترة طويلة".
مقتل جندييْن لبنانييْن، وتدمير كنيس يهودي في حيفا
وفي السياق، أعلن الجيش اللبناني، الأحد، مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بضربة إسرائيلية، متّهماً إسرائيل بأنها استهدفت بشكل مباشر موقعاً عسكرياً تابعاً له في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للجيش اللبناني أن "العدو الإسرائيلي استهدف مركزاً للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا".
وقُتل 12 جندياً لبنانياً بضربات إسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.
وقُتل 4 أشخاص وأُصيب 22 شخصاُ في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في شارع مار إلياس بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 3,481 مدنياً وإصابة 14,786 منذ الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه قصف منذ صباح السبت "أكثر من 200" هدف في لبنان، قائلاً إنه "يستهدف خصوصاً مواقع لحزب الله"، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وخلال الساعات الـ 36 الأخيرة، قصف الجيش الإسرائيلي مدينة صور في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية مراراً.
وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية صباح الأحد، لغارات جوية، وفقاً لما أظهرته مشاهد التقطتها كاميرات وكالة فرانس برس بعد أصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء المنطقة.
وأظهرت اللقطات أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت الماضي، بعد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.
ووجه الإعلام العسكري الإسرائيلي من وصفهم بـ "اللبنانيين الساخطين على حزب الله ومن بينهم نشطاء من حزب الله" إلى التواصل مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، "للحديث مع المختصين حول مطالباتهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه على مدار الأسبوع المنصرم "أغار سلاح الجو على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الإرهابي الذي يواصل استخدام المنطقة لتخطيط مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه من بين الأهداف التي تم قصفها يوم السبت، "منزل كان يعود سابقاً" إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي قتل في غارة إسرائيلية، في 27 سبتمبر/أيلول 2024.
وأفاد الجيش أنه تم استهداف نصرالله في هذا المنزل أيام حرب لبنان الثانية وتم بناؤه من جديد. "لقد استخدم حزب الله هذا المبنى كبنية إرهابية ليتم تدميره خلال الغارات التي تم تنفيذها يوم أمس".
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفقاً الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه تم رصد 15 صاروخاً أطلقت نحو الجليل من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صواريخ سقطت في أكثر من موقع بمنطقة حرفيش في الجليل الأعلى، وأنها تسببت بوقوع أضرار في أحد المنازل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية "في أعقاب صافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة عكا وخليج حيفا أبلغ السكان عن وقوع العديد من الاعتراضات في المنطقة، بالإضافة إلى سقوط في كفار مساريك، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وكان الإعلام الحربي لحزب الله قد نشر عبر حسابه على منصة تلغرام صورة عنونها بـ "كارثة كبيرة في شمال البلاد"، وذيل الصورة بخبر أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت جاء فيه أن "أولادنا يحترقون داخل دبابات الميركافا ومجموعة كاملة من فرقة غولاني تغوص في الرمال المتحركة جنوب لبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أن رشقة صاروخية جديدة أطلقت من لبنان نحو منطقة خليج حيفا والجليل الغربي شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في هذا الشأن "تم رصد حوالى 20 مقذوفاً أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض بعض القذائف فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة".
وقال حزب الله إنه نفذ 5 عمليات الأحد، ضد الجيش الإسرائيلي ومدن وبلدات الشمال.
وأكد في بيان له على أن مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفاً أنّهم اشتبكوا معهم "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، عند وصولهم، "ما أدى إلى وقوع إصابات".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأن الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" على وسط مدينة حيفا شمال إسرائيل تسببت بتدمير كنيس يهودي في شارع الكرمل بشكل كامل.
وقالت وسائل الإعلام إن صاروخين على الأقل سقطا في حيفا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لصواريخ أطلقت من لبنان في أجواء المدينة.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أعطى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا.وعلى مدى أشهر، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو إلى رفع القيود المفروضة على الصواريخ، المعروفة باسم ATACMS، مما يسمح لكييف بالضرب خارج حدودها.
ورد على التقارير يوم الأحد قائلاً "مثل هذه الأمور لا يتم الإعلان عنها، الصواريخ تتحدث عن نفسها".وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدول الغربية من مثل هذه الخطوة، قائلاً إنها ستمثل "مشاركة مباشرة" لحلف شمال الأطلسي العسكري في حرب أوكرانيا.
ولم يعلق بعد على تقارير الأحد على الرغم من أن كبار السياسيين الآخرين في الكرملين وصفوها بأنها تصعيد خطير.
وقرار واشنطن بشأن صواريخ ATACMS صيغ بحيث يقتصر على الدفاع عن القوات الأوكرانية داخل منطقة كورسك الروسية، حيث شنت كييف توغلًا مفاجئًا في أغسطس/آب.
وأخبرت إدارة بايدن أوكرانيا بأنها ستدعم جهودها للاحتفاظ بالجزء الصغير من الأراضي الروسية التي تحتلها حالياً، كأداة مساومة قوية لأي مفاوضات محتملة في المستقبل.
وقال سيرغي كوزان، رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني ومقره كييف، لبي بي سي، إن قرار جو بايدن كان "مهماً للغاية" للبلاد. "لن يغير مسار الحرب، لكنني أعتقد أنه سيجعل قواتنا أكثر مساواة".
يمكن أن يصل مدى نظام ATACMS إلى 300 كيلومتر. وقال مسؤولون أمريكيون لم يتم الكشف عن أسمائهم لصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست إن موافقة بايدن على استخدام أوكرانيا لنظام ATACMS جاءت ردا على قرار روسيا بالسماح للجنود الكوريين الشماليين بالقتال في أوكرانيا.
وقال كوزان إن قرار الأحد جاء قبل هجوم متوقع من قبل القوات الروسية والكورية، بهدف إزاحة القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية. وكان الهجوم متوقعًا في غضون أيام.
وكانت أوكرانيا قد قدرت في وقت سابق وجود 11 ألف جندي كوري شمالي في كورسك.
وسيمكن قرار الرئيس بايدن بريطانيا وفرنسا من منح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى داخل روسيا.
ولم ترد بريطانيا ولا فرنسا حتى الآن على قرار بايدن.
وفي الشهر الماضي، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لأول مرة لضرب أهداف روسية في شرق البلاد.
وعلى مدى أشهر، كانت أوكرانيا تكافح لصد القوات الروسية التي كانت تتقدم ببطء في منطقة دونيتسك الشرقية نحو مدينة بوكروفسك الرئيسية - وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.
كما زادت موسكو بشكل كبير من عدد ضربات الطائرات بدون طيار على أوكرانيا. وفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، تم إطلاق أكثر من ألفي طائرة بدون طيار في أكتوبر، وهو رقم قياسي في الحرب.
وشنت روسيا السبت ما يُعتقد أنه أكبر هجوم منسق لها منذ شهور، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. تم إطلاق حوالي 120 صاروخًا و90 طائرة بدون طيار، وفقاً لزيلينسكي.
واستمرت الهجمات مساء الأحد، حيث أفاد مسؤولون في منطقة سومي، بالقرب من الحدود الروسية بمقتل ثمانية آخرين، بينهم طفلان، بعد أن أصاب صاروخ مبنى سكني.
وأفاد مسؤولون روس في منطقة بريانسك الحدودية بوقوع هجوم بطائرات بدون طيار أوكرانية ليلة الأحد، لكنهم قالوا إن دفاعاتها أسقطت 26 طائرة بدون طيار.
وكانت أوكرانيا قد زعمت لعدة أشهر أن حلفاءها لم يقدموا للبلاد الدعم الكافي للسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل فعال.
ويسعى جو بايدن، الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، إلى تسريع تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وتوجد مخاوف من أن خلفه دونالد ترامب سيبطئ أو يوقف أي دعم إضافي. ووصف الدعم العسكري بأنه استنزاف للموارد الأمريكية وأشار إلى أنه سينهي الحرب، دون أن يوضح كيف سيحدث هذا.
كانت الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا، فبين بداية الحرب ونهاية يونيو/حزيران 2024، سلمت أو التزمت بإرسال أسلحة ومعدات بقيمة 55.5 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، وهو منظمة بحثية ألمانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيًا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>طلق الفنان المغربي حاتم عمور، مساء السبت، أولى أغاني ألبومه الجديد، الذي يحمل عنوان "غي فنان"، على قناته الرسمية على موقع تحميل الفيديوهات "يوتيوب".وطرح حاتم أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان "بسيكولوج"، على طريقة الفيديو كليب، من إخراج فريد مالكي، فيما عادت الكلمات لمحمد الأمير، وأحان أزارو ولفيس.
وقال حاتم، خلال ندوة صحفية ترويجية لألبومه الجديد، حضرتها صحية "القناة" الإلكترونية، إن هذا الألبوم عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه تعكس قصة جديدة مستوحاة من المجتمع.
وأوضح حاتم، أن الألبوم يضم 10 أغاني متنوعة، من بينها "ديو" خليجي رفقة فرقة "شياب"، وهي فرقة غنائية استعراضية كويتية الجنسية، تضم كل من روميو وأليخاندرو ومارسييجو، من أصول عربية ولاتينية، ظهروا أول مرة للجمهور في برنامج "عرب غوت تالنت".
وأبرز الفنان أن كل شهر سيتم إطلاق أغنية جديدة من الألبوم، بهدف أن يأخد كل عمل حقه من الشهرة والمشاهدات.
ويأتي هذا المشروع الفني، بعد نجاح ألبومه الأخير "بلا عنوان"، الذي حقق نسب مشاهدة عالية، على منصة يوتيوب، وضم مجموعة من الأغاني التي عرفت انتشارا واسعا، أبرزها "آخر مرة"، و"علاش يا ليل"، و"إلى راح الغالي"، وغيرها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة التي نفذتها إسرائيل ظهر اليوم استهدفت قتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في منطقة رأس النبع وسط محافظة بيروت.و قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال . ويعرف عن محمد عفيف أنه كان من المقرّبين جداً من أمين حزب الله الراحل السيد حسن نصرالله وأبرز مستشاريه الإعلاميين.
كما نظّم خلال الأسابيع الماضية جولات للإعلاميين في منطقة الضاحية كان آخرها الأسبوع الماضي عندما أعلن فيها أن الحزب لن يخضع للشروط الإسرائيلية التي من شأنها المس بالسيادة اللبنانية.
ولم يصدر عن حزب الله اللبناني أي تعليق على أنباء مقتل عفيف.
ويُعد هذا القصف توسيعاً جديداً لمناطق الاستهداف، إذ طالت غارة إسرائيلية لأول مرة، منطقة رأس النبع في بيروت منذ بدأ التصعيد.
وأفادت وسائل أنباء لبنانية بأن القصف الجديد استهدف مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
و نفت وسائل إعلام مقتل أمين عام حزب البعث علي حجازي في الغارة.
و أظهرت اللقطات التي نشرت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت الماضي، بعد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.
ووجه الإعلام العسكري الإسرائيلي من وصفهم بـ "اللبنانيين الساخطين على حزب الله ومن بينهم نشطاء من حزب الله" إلى التواصل مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، "للحديث مع المختصين حول مطالباتهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه على مدار الأسبوع المنصرم "أغار سلاح الجو على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الإرهابي الذي يواصل استخدام المنطقة لتخطيط مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه من بين الأهداف التي تم قصفها يوم السبت، "منزل كان يعود سابقا" إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي قتل في غارة إسرائيلية، في 27 سبتمبر/أيلول 2024.
وأفاد الجيش أنه كان تم استهداف نصرالله في هذا المنزل أيام حرب لبنان الثانية وتم بنائه من جديد. "لقد استخدم حزب الله هذا المبنى كبنية إرهابية ليتم تدميره خلال الغارات التي تم تنفيذها يوم أمس."
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ الطيران الإسرائيلي "شن غارة عنيفة على محيط مستشفى سان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما استهدفت غارات إسرائيلية منطقة برج البراجنة و"مبنى سكني (...) بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح"، وفقاً للمصدر ذاته، فضلاً عن "حارة حريك بين شارع الجاموس اوتوستراد هادي نصرالله".
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفقاً الوكالة الوطنية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أن رشقة صاروخية جديدة أطلقت من لبنان نحو منطقة خليج حيفا والجليل الغربي شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في هذا الشأن "تم رصد حوالى 20 مقذوفاً أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض بعض القذائف فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة".
وقال حزب الله إنه نفذ 5 عمليات الأحد، ضد الجيش الإسرائيلي ومدن وبلدات الشمال.
وأكد في بيان له على أن مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفاً أنّهم اشتبكوا معهم "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، عند وصولهم، "ما أدى إلى وقوع إصابات".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأن الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" على وسط مدينة حيفا شمال إسرائيل تسببت بتدمير كنيس يهودي في شارع الكرمل بشكل كامل.
وقالت وسائل الإعلام إن صاروخين على الأقل سقطا في حيفا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لصواريخ أطلقت من لبنان في أجواء المدينة.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن 96 شخصاً قتلوا وجُرِحَ 60 آخرون وفقد أكثر من 15، جراء ما وصفه المكتب بـ "مجازر الاحتلال" منذ فجر اليوم الأحد في مناطق بيت لاهيا والنصيرات والبريج.وأشار المكتب إلى أن 72 من هؤلاء الأشخاص قتلوا في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وحدها.و طال قصف إسرائيلي منزلين مأهولين بالنازحين في بلدة بيت لاهيا صباح الأحد، وفقاً لمراسل شؤون غزة عدنان البرش.
وأشار البرش، نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، إلى أن "أكثر من 80 شخصاً، قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة وقعت مساء أمس السبت وخلال الليل وفجر اليوم الأحد، في مناطق متفرقة من قطاع غزة."
ووصف جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، القصف الأخير بـ "المجزرة"، وأشار إلى أنه تلقى استغاثات من سكان المنطقة التي تعرضت للقصف، لكن طواقمه لا تستطيع التوجه إلى المنطقة، لتنفيذ عمليات الإنقاذ وانتشال الناجين المحتملين من تحت الأنقاض.
وأفادت المصادر بأن القصف استهدف منزلين في البلدة.
وقُتل حوالي 90 شخصاً في آخر أكتوبر/ تشرين الأول عندما قصفت إسرائيل مبنى من الشقق السكنية في نفس المدينة.
و قال متحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إن الجهاز تلقى "مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال ببيت لاهيا لكننا لا نستطيع التحرك"، مشيراً إلى أن هناك مبنى دُمِرَ في الغارة، وكان يؤوي نحو 70 فلسطينياً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت الماضي أن قواته واصلت "نشاطها العملياتي" بشمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا.
و تعرضت منطقة بيت لاهيا أيضاً لقصف في وقت سابق، ما أدى لمقتل 15 شخصاً. وتزامناً مع ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على المنطقة الوسطى من قطاع غزة، تركزت على مخيميْ البريج والنصيرات.
وقالت مصادر فلسطينية، إن 12 شخصا قتلوا في قصف منزل لعائلة في البريج، فيما قتل خمسة آخرون، أربع سيدات وطفل، في ضربة مماثلة طالت منزلا بغرب مخيم النصيرات.
في تلك الأثناء، انتشل مسعفون فلسطينيون صباح الأحد جثامين خمسة فلسطينيين قتلوا جراء قصف إسرائيلي نُفِذَ مساء أمس السبت على منطقة بشرقي مدينة رفح.
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها في شمال غزة، إذ تقول إنها تحاول منع حماس من إعادة ترتيب صفوف قواتها هناك.
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني، قُتل 24 شخصا بينهم نساء وأطفال بغارات جوية، ولا سيما على منازل ومدرسة تؤوي نازحين في جنوب القطاع وشماله.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة "منذ صباح اليوم (الأحد) ارتفع عدد الشهداء إلى 24 شهيداً في حين ارتفع عدد الذين نقِلوا إلى مستشفيات أو مراكز طبية إثر غارات جوية إسرائيلية" على غزة.
وأوضح أن "ثمانية شهداء على الأقل وحوالى 20 جريحاً سقطوا جراء قصف طيران الاحتلال مركز إيواء في مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الشاطئ الشمالي بمدينة غزة".
وأشار إلى أن "طيران الاحتلال نفذ أحزمة نارية بعدد من الغارات الجوية المكثفة والعنيفة على مناطق شمال غرب مدينة غزة ومخيم الشاطئ"، مؤكداً أنه "تم انتشال أربعة شهداء وأصيب البعض بجروح مختلفة إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف صالون حلاقة في منزل لمواطن من عائلة أيوب قرب مفرق الشعبية بشمال وسط مدينة غزة".
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي "نسف بواسطة المتفجرات أكثر من عشرة منازل في مخيم جباليا".
وفي رفح جنوبي القطاع، قال شاهد عيان إن منزلاً أصيب، مما أدى إلى "انفجار ضخم جداً"، وأضاف لفرانس برس "ذهبنا للمنزل فوجدناه مدمرا والنار تشتعل".
وتابع أن الناس "بدأوا البحث عن شهداء وناجين بأيديهم العارية، وبعض الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض".
و مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أفاد مسعفون أن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين قتيل وجريح بقصف استهدف مبنى سكنياً متعدد الطوابق في بيت لاهيا شمال القطاع، اليوم الأحد.
فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن نحو 70 ساكناً كانوا يقيمون في تلك البناية
فيما لم يصدر تعليق بعد من إسرائيل على الأمر.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مسعفون أن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 10 على الأقل في مخيم البريج وسط القطاع إثر سقوط صاروخ على منزل، مردفين أن 4 آخرين قتلوا في مخيم النصيرات المجاور.
يشار الى أن الجيش الإسرائيلي أرسل، منذ الشهر الماضي، دبابات إلى بيت لاهيا وبلدتي بيت حانون وجباليا القريبتين، قائلاً إنها حملة "لمحاربة عناصر حماس ولمنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم".
كذلك أعلن أنه قتل "مئات المسلحين في المناطق الثلاث" التي أفاد سكانها أن القوات الإسرائيلية عزلتها عن مدينة غزة.
في حين أشارت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إلى أن عدد الفلسطينيين الذين تأكد مقتلهم منذ السابع من أكتوبر 2023 وصل إلى 43799.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 3 مشتبه بهم بإلقاء قنبلتين مضيئتين على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فيما أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) الإسرائيليان بوقت سابق اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم. وأوضحت في بيان أن 3 أوقفوا خلال الليل، لضلوعهم في الحادث" الذي وقع في قيساريا في وسط البلاد، مشيرة إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
وذكرت الصحيفة أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
لذا لم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.
وكانت قنبلتان ضوئيتان سقطتا نحو الساعة 19,30 (17,30 ت غ) في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لم يكن وعائلته متواجدين في المنزل.
أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف". قال على منصة "إكس": "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق"، ووضع المرتكبين أمام مسؤوليتهم "سريعا".
وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد، فضلا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
يشار إلى أنه في 22 أكتوبر أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه لنتنياهو وأصابت "منشأة" في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
بينما اتهم نتنياهو الذي كان حينها أيضا غير موجود في مقر إقامته الخاص، حزب الله، حليف إيران، بـ"محاولة" اغتياله هو وزوجته، متوعدا طهران والفصائل المتحالفة معها بأنهم "سيدفعون الثمن غاليا".
و لا تزال قضية إطلاق قنبلتين ضوئيتين صوب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا بشمال إسرائيل، أمس السبت، تثير قلقا بين الأوساط الأمنية الإسرائيلية التي وصفتها بالحادث الخطير الذي تجاوز الخطوط الحمراء.
كما أضاف قائلا "من غير المعقول أن يكون رئيس وزراء إسرائيل، الذي تحاول إيران ووكلاؤها اغتياله، عرضة لنفس التهديدات من الداخل". ودعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لهذا الأمر.
بدوره، كتب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير على "إكس" أن "التحريض ضد نتنياهو تجاوز كل الحدود.. إلقاء قنبلة ضوئية على منزله هو تجاوز لخط أحمر آخر".
يذكر أن إلقاء القنبلتين الضوئيتين اللتين وقعتا في حديقة منزل نتنياهو دون أضرار تذكر، أتى بينما كان آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب من أجل الضغط على الحكومة لإبرام صفقة مع حركة حماس، تفضي إلى إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وكان منزل نتنياهو في قيساريا تعرض في 19 أكتوبر الماضي، إلى استهداف عبر طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، وتبناها حزب الله لاحقاً.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي وعائلته لم يكونوا متواجدين في المنزل حينها، فيما لم تنطلق صفارات الإنذار بالمنطقة تزامناً مع الحادثة.
قد يهمك أيضــــاً:
البيت الأبيض يؤكد لنتنياهو ضرورة التوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان
]]>
وسط إستمرار المواجهات العسكرية العنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله بعضها وجهاً لوجه من المسافة صفر خاصة في محيط بلدة شمع في القطاع الغربي ، إستمرت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، و أطلق الجيش الإسرائيلي مجددا، اليوم الأحد، تحذيرات لعدة مناطق في الضاحية.
و أنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه في "إكس"، سكان مناطق برج البراجنة والحدث والشياح بالإخلاء. ونشر خريطة للأماكن والأبنية الواجب إخلاؤها، في سيناريو بات متكررا خلال الأيام الماضية، حيث تعرضت الضاحية الجنوبية التي كانت تعتبر معقلا حصينا لحزب الله لسلسلة غارات عنيفة طالت مناطق عدة.
ولم تمض ساعة على هذا التحذير حتى بدأ القصف، إذ طالت 3 غارات عنيفة الضاحية، بداية من منطقة الحدث، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف.
كما طالت غارة أخرى، منطقة الشياح و أطراف منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية، ما أدى إلى تدمير مبنى من 12 طابقا، كذلك قُصفت منطقة برج البراجنة.
كذلك عاد وأنذر مناطق في حارة حريك، قرب إحدى الكنائس، قائلا إنها تتواجد بجوار منشآت لحزب الله، ثم أغار الطيران الإسرائيلي عليها.
وقابل ذلك سقوط مسيرة قرب مدينة يافنة جنوب تل أبيب، مضيفا أن صفارات الإنذار دوّت في المدينة ومحيطها وسط إسرائيل.
كما أشار إلى سقوط مسيرة قرب منشأة عسكرية جنوب تل أبيب، مضيفا أن ما يقارب الـ 15 صاروخا أطلقت نحو حيفا وخليج عكا.
وجاء رد حزب الله ، بعدما شن الطيران الإسرائيلي غارات عدة على جبشيت في قضاء النبطية، فضلا عن مرجعيون، وبلدة الخيام جنوباً.
كما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان 15 بلدة جنوبية بالإخلاء.
وكانت الساعات الماضية شهدت مواجهات عنيفة في البلدات الحدودية جنوب لبنان بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
وقال مراسلون إن ليل أمس السبت، تميّز بإشتباكات عنيفة دارت في بلدة مارون الراس، حيث استعمل الطرفان أسلحة ثقيلة.
كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية حاولت الدخول إلى بلدة الخيام الجنوبية.
و أوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية تراجعت من بلدة شمع نحو طيرحرفا، لكنها ما زالت تسيطر على طريق زراعية بين البلديتن.
في المقابل، أطلق حزب الله أمس، عشرات الصواريخ نحو إسرائيل. وشن "هجوماً صاروخياً كبيراً" على مدينة حيفا (شمال غرب)، ما أسفر عن إصابة شخصين وتضرر كنيس.
و أعلن الجيش الإسرائيلي أن ما يقارب من 80 مقذوفا أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل أمس.
كما أشار إلى مقتل جندي إسرائيلي آخر في جنوب لبنان، ما يرفع إلى 48 عدد العسكريين الذين قتِلوا في هذه المنطقة بمعارك مع حزب الله منذ 30أيلول سبتمبر الماضي.
و شدّد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قرية كفركلا اللبنانية الحدودية أمس، على أن حزب الله "سيُواصل إطلاق النار وستواصل إسرائيل قتاله... وتوجيه ضربات شديدة جدا له".
كما أكد أن "القتال لن يتوقف حتى يعود سكان شمال إسرائيل بأمان"، وفق تعبيره.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق مختلفة في لبنان لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرقا).
غا
كما أطلقت ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة في الجنوب مطلع أكتوبر، حيث توغلت قواتها في بعض القرى الحدودية.
لتطلق هذا الأسبوع (منتصف نوفمبر) أيضا المرحلة الثانية من عمليتها البرية، متوغلة بشكل أعمق جنوباً.
فيما أدى تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، إلى مقتل 3452 شخصاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزوح أكثر من مليون و200 لبناني.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عن تأكيدات سمعها من الرئيس الأميركي المنتخب أن الحرب مع روسيا ستنتهي بشكل أسرع أكثر مما كان متوقعا، عندما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه. وقال زيلينسكي إنه أجرى "حديثاً بناءً" مع ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولم يذكر ما إذا كان ترامب قد قدم أي مطالب بشأن المحادثات المحتملة مع روسيا، لكنه قال إنه لم يسمع منه شيئا يتعارض مع موقف أوكرانيا.
وقال ترامب باستمرار إن أولويته هي إنهاء الحرب، التي بدأت بغزو روسيا الكامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وما وصفه بأنه استنزاف للموارد الأمريكية في شكل مساعدات عسكرية لكييف.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا. في الفترة ما بين بداية الحرب ونهاية يونيو/حزيران 2024، سلمت أو التزمت بإرسال أسلحة ومعدات بقيمة 55.5 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، وهي منظمة بحثية ألمانية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع وسيلة الإعلام الأوكرانية مع هيئة البث الرسمية سوسبيلن: "من المؤكد أن الحرب ستنتهي عاجلاً مع سياسات الفريق الذي سيقود البيت الأبيض الآن. هذا هو نهجهم ووعدهم لمواطنيهم".
وأضاف أن أوكرانيا "يجب أن تفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وتنتهي بالوسائل الدبلوماسية"، مع إحراز القوات الروسية تقدماً في ساحة المعركة.
وتعثرت خطوط المواجهة في الحرب إلى حد كبير منذ فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في عام 2023 في تحقيق المكاسب الإقليمية الشاملة التي كانت تهدف إليها.
وتحتل القوات الروسية مواقع في شرق وجنوب شرق البلاد، حيث تدور المعارك في منطقة دونباس شرقي البلاد.
وأحرزت القوات الروسية الجمعة تقدما تدريجياً على طول خط المواجهة الشرقي، مع وقوع قتال كبير حول مدينة كوبيانسك الشمالية الشرقية وفوهليدار في الجنوب الشرقي، وفقًا لمعهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن العاصمة.
كما واصلت المشاة الروسية هجوماً "محدودا" على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية من الحدود الروسية، وفقا لمعهد دراسة الحرب، نقلاً عن مصادر عسكرية أوكرانية في المنطقة.
وفي محاولة واضحة لوقف التقدم الروسي، شنت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئا على منطقة كورسك الروسية خلال الصيف لتصبح أول من يحتل الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال زيلينسكي إن هدف العملية كان تحويل القوات الروسية بعيداً عن خطوط المواجهة في أوكرانيا، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت قد حققت ذلك. تمكنت روسيا من الاستعانة بمئات الآلاف من المجندين لتعزيز صفوفها، بينما اعتمد جيش أوكرانيا الأصغر حجماً على أسلحة متقدمة مقدمة من الغرب.
لكن المحللين يقولون إن الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في كورسك قد تمثل ورقة مساومة في أي محادثات سلام.
وتشير "خطة النصر" التي كشف عنها زيلينسكي الشهر الماضي إلى إن الهجوم سيحول دون إنشاء "مناطق عازلة" داخل أوكرانيا. ويأتي التركيز المتجدد على الحل الدبلوماسي وسط مخاوف بشأن الإعياء المتزايد بسبب الحرب، سواء داخل أوكرانيا أو خارجها.
ولكن لم يتضح بعد كيف قد يبدو هذا الحل، فقد رفض زيلينسكي باستمرار التنازل عن أي أراضٍ أوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا منذ عام 2014.
ولطالما كانت العلاقة بين ترامب وزيلينسكي مضطربة. فقد واجه ترامب تحقيقات تهدف لعزله من الرئاسة في عام 2019 بسبب اتهامات بأنه ضغط على زيلينسكي للحصول معلومات مسيئة عن عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
و على الرغم من سنوات من الخلافات، أصر ترامب على أنه كان يتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع زيلينسكي.
وًعندما التقى الثنائي في نيويورك في سبتمبر/أيلول، قال ترامب إنه "تعلم الكثير" من الاجتماع وقال إنه سيعمل على حل الحرب "بسرعة كبيرة".
و اتهمه خصومه الديمقراطيون بالتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويقولون إن نهجه في الحرب يرقى إلى استسلام أوكرانيا مما يعرض أوروبا بأكملها للخطر.
و في وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت روسيا تقارير تفيد بأن مكالمة جرت بين بوتين وترامب بعد أيام من فوز الأخير في الانتخابات.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، الذي تحدث مع ترامب عقب الانتخابات الأمريكية، لوسائل الإعلام الألمانية إن الزعيم الأمريكي القادم لديه موقف "واضح" بشأن الحرب أكثر مما كان يُفترض عادةً.
وواجه المستشار الألماني انتقادات من زلينسكي بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين الجمعة، وهي الأولى منذ ما يقرب من عامين. وعلى الرغم من أن مكتب شولتز قال إنه كرر دعوته لإنهاء الحرب، إلا أن زيلينسكي قال إنها أضعفت عزلة الزعيم الروسي
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
أفادت مصادر محلية في قطاع غزة، الأحد، بمقتل 15 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً بالنازحين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.يأتي ذلك في وقت نفذ فيه الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة لمباني سكنية في مخيم جباليا.وفي محافظة وسط قطاع غزة ، قتل 11 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين وعمارات سكنية في مخيم البريج، حيث شهدت المناطق الشرقية الشمالية من المخيم توغلاً للآليات الاسرائيلية تحت غطاء ناريّ وقصف مدفعي كثيف وعمليات تجريف واسعة.
هذا وقتل 5 فلسطينيين آخرين في قصف إسرائيلي على شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية مساء السبت، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين.وذكرت في بيان صحفي مقتضب صدر عنها أنها قصفت مدينة سديروت برشقة صاروخية.
من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له برصد إطلاق صاروخين من شمال القطاع نحو الغلاف وتم اعتراضهما.
وفي أعقاب الهجوم دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، فيما لم ترد تقارير بوقوع أضرار.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة النطاق فيها لاسيما جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>
أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، السبت، أن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يكن موجودا في قيساريا بوسط البلاد، متحدثة عن "حادث خطير".وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية شين بيت في بيان إن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث "الخطير".
ولم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
في 22 تشرين الأول/أكتوبر أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه أصابت "منشأة" في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء.
نتنياهو، الذي كان حينها أيضا غير موجود في مقر إقامته الخاص، اتّهم حزب الله، حليف إيران، بـ"محاولة" اغتياله هو وزوجته، متوعدا إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم "سيدفعون ثمنا باهظا".
بعد ثلاثة أيام، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وقال حينها مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية "تعلن المقاومة الاسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو".
على الصعيد اللبناني، قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 11 آخرون في غارة إسرائيلية على بلدة في شرق لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان السبت، إن "غارة العدو الإسرائيلي على الخريبة أدت إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال يبلغ أحدهم ثلاث سنوات، وإصابة أحد عشر آخرين بجروح من بينهم خمسة أطفال، إثنان منهم بحال خطرة".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن القتلى الستة ينتمون جميعاً إلى العائلة نفسها.
كما أفادت الوكالة الوطنية، مساء السبت، بأن غارة اسرائيلية "عنيفة جداً" استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تتعرض منذ الصباح لغارات متتالية.
ونقل مصور فيديو لوكالة الأنباء الفرنسية أن الضاحية الجنوبية تعرضت لثلاث ضربات متتالية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد نشر في وقت سابق عبر منصة إكس تغريدة قال فيها إن مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية تعرضت للمرة الثالثة، السبت، والسابعة منذ صباح الجمعة لسلسلة غارات جديدة.
وأضاف أدرعي: "جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت من قبل حرب الله في قلب المناطق السكنية بشكل متعمد مما يشكل دليلًا آخر على استخدام سكان لبنان دروعًا بشرية".
ومنذ صباح اليوم السبت، تعرضت مدينة صور ومنطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت لثلاث غارات إسرائيلية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن إحدى هذه الغارات استهدفت مبنى، كان "خارج إطار التحذيرات"، التي أصدرها الجيش الإسرائيلي قبيل تنفيذه هذه الضربات الجوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت "منشأة لتخزين الأسلحة" و"مركز قيادة" لحزب الله في جنوب بيروت.
كذلك، ذكرت الوكالة أن غارات استهدفت مناطق في بلدة الخيام، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل مسعفين أحدهما يعمل في الهيئة الصحية التابعة لحزب الله والثاني في كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل حليفة الحزب.
وتأتي سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان السلطات اللبنانية أنها تدرس مقترحاً أمريكياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله تنفيذه 22 عملية، السبت، ضد الجيش الإسرائيلي. وقال إنه استهدف "دبابة ميركافا إسرائيلية توغلت داخل لبنان، بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
كما قال الحزب إنه إستهدف أيضاً مواقع عسكرية داخل إسرائيل من بينها قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا، ومقر قيادة كتيبة المشاة في ثكنة راميم بالقرب من الحدود في شمال إسرائيل.
ونشر حزب الله صورة لطائرة مسيرة، وعنونها بـ "لا يوجد مكان ممنوع عليها"، كما ذيل الصورة بخبر قصف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه مدينة حيفا ومحيطها في شمال إسرائيل.
وقال موقع يسرائيل هيوم إن التيار الكهربائي انقطع عن أجزاء من مدينة حيفا نتيجة للقصف الصاروخي من لبنان، فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن صاروخاً سقط في منطقة الكرمل بمدينة حيفا.
هذا وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحزب أطلق 65 مقذوفاً من لبنان حتى بعد ظهر السبت، وأعلن عن مقتل جندي من لواء غولاني في معارك جنوبي لبنان.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الـ 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 3452 شخصاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتوعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، السبت، بأن يواصل الجيش قتال حزب الله والإضرار به، مشيراً إلى أن القتال سيتوقف فقط "عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".
تصريحات هاليفي جاءت خلال جولة ميدانية في منطقة كفركلا جنوب لبنان، حيث قال إن "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة، ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدماً إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاس جداً".
وتابع بالقول: "نحن نراقب عن كثب إيران واليمن والعراق، والإرهاب في يهودا والسامرة، ومنذ يومين كنا في غزة، وهناك أيضاً الوضع ليس هادئا"، مضيفاً أن "جنود الاحتياط يقومون بعمل استثنائي".
قد يهمك أيضــــاً:
البيت الأبيض يؤكد لنتنياهو ضرورة التوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان
]]>
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- شريطا للأسير المحتجز لديها ألكسندر توربانوف يناشد فيه المسؤولين الإسرائيليين إنقاذ حياته.هذا وقد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في منطقة المنارة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، إضافة إلى بلدات عدة بالجليل الأعلى.كما انفجرت صواريخ في محيط مواقع إسرائيلية محاذية للحدود في إصبع الجليل.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 24 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في غزة منذ فجر اليوم الجمعة، في حين كثف الاحتلال غاراته على بيت لاهيا وجباليا إلى جانب قصف خيمة تؤوي نازحين في دير البلح.
فقد استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، في وقت أكد فيه مراسل الجزيرة استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة الدوار الغربي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 3 أشخاص، بينهم طفلة وامرأة، وبإصابة آخرين إثر غارات إسرائيلية استهدفت شقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد 4 في قصف على محيط مفرق الأمن العام غربي مدينة غزة، بينما استشهد اثنان آخران في قصف من مسيّرة عند مفترق بهلول غرب مدينة غزة، لافتا إلى أن سلسلة غارات إسرائيلية أخرى استهدفت منطقتي الفاخورة والتوبة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي حين أفادت مصادر باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة اثنين آخرين جراء قصف من طائرة مسيّرة استهدفهم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، استشهد اثنان في قصف إسرائيلي على بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح وأصيب عدد آخر بجروح.
وقد أفادت مصادر فلسطينية بتنفيذ قوات الاحتلال مجددا -في وقت سابق اليوم- عمليات نسف مبان سكنية في الأنحاء الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق مساء أمس، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "مجزرة طحين جديدة" نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري شمال غربي مدينة غزة.
وأكد المرصد أن جيش الاحتلال قتل خلال تلك المجزرة عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يوما من الإغلاق.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها على غزة توصف بالإبادة الجماعية، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة تخيم على القطاع المحاصر.
وتواصل إسرائيل تلك المجازر متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 600 جندي منذ 7 أكتوبر والضغوط تزداد على نتنياهو
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُفرج عن مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول وعدد من الصحافيين
]]>
قصفت إسرائيل بالمدفعية محيط بلدات زبقين والمنصوري ومجدل زون جنوبي لبنان.وحلقت مروحيات إسرائيلية في أجواء القطاع الأوسط لجنوب لبنان.وشنت إسرائيل غارات على بلدات تبنين وكفر دونين والجميجمة جنوبي لبنان.وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية بلدة الخيام وأطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان.وأبلغ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، بينما تحدث تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن نقطة شائكة تقف حاليا دون إتمام التسوية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- إن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر التقى الأحد الماضي ترامب وكبار المسؤولين في إدارته، وناقش معهم مجموعة واسعة من القضايا.
وأضافت "أعطى ترامب الضوء الأخضر رسميا لمواصلة محاولة التوصل إلى تسوية بشأن لبنان".
ونقلت الهيئة الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المحادثات- أن الرئيس الأميركي المنتخب قال لديرمر "أريدك أن تتوصل إلى اتفاق بشأن لبنان.. ليس لدي أي اعتراضات على المخطط الحالي".
وأشارت هيئة البث إلى أن اجتماع ترامب وديرمر "عُقد حتى قبل اجتماع ديرمر مع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية هذا الأسبوع".
من جانب آخر، قالت "وول ستريت جورنال" إن ترامب أعرب لديرمر عن أمله في إنجاز التسوية مع لبنان قبل وصوله للبيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الخطوط العريضة لاقتراح التسوية تقضي بمنع الجيش اللبناني واليونيفيل حزب الله من العودة جنوبا، وذكرت أن النقطة الشائكة في التسوية حاليا هي ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار لدى فشل اليونيفيل والجيش اللبناني في مهمتهما.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على مساعدة من القوات الروسية بسوريا لمنع حزب الله من تجديد مخزون أسلحته بالتهريب.
ونقلت "وول ستريت جورنال" تحذير خبراء أمن في إسرائيل من أن توسيع العمليات في لبنان قد يقود إلى حرب استنزاف، كما أن توغل إسرائيل في لبنان للضغط على حزب الله بشأن التسوية محفوف بالمخاطر.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق للصحيفة إن إسرائيل مطالبة بمراجعة هدفها بتدمير حزب الله بالكامل كمنظمة عسكرية.
بدورها، أكدت صحيفة "إيكونوميست" أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق في لبنان أصبحت أكثر تقدما الآن.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن واشنطن قدمت مقترحا يقضي بانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.
وقالت مصادر إن حزب الله تسلّم مقترحا لوقف إطلاق النار سلمته سفيرة الولايات المتحدة في لبنان لرئيس البرلمان نبيه بري، وأكدت المصادر أن حزب الله سيدرس نقاط المقترح وسيبلغ رئيس البرلمان بملاحظاته عليها.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن "لبنان يعطي الأولوية لوقف العدوان وتنفيذ القرار 1701 دون تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمونه"، وأكد أن "المطلوب دعم موقف لبنان لتطبيق القرار 1701 وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين".
وفي بيروت، أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني دعم إيران للبنان وشعبه، وقال في مؤتمر صحفي إن "إيران ستقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا في كل الظروف، وأي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه".
وأضاف لاريجاني "لا نسعى لنسف أي خطوة، بل نريد أن نرى حلا للوضع في لبنان. حزب الله تيار صلب ورشيد وسندعم المقاومة في جميع الظروف".
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
قال مصدران سياسيان إن السفيرة الأميركية لدى لبنان سلمت مسودة مقترح هدنة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، لوقف القتال بين جماعة "حزب الله" وإسرائيل، دون الكشف عن تفاصيل.وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين حليفتها إسرائيل و"حزب الله"، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.وذكر مصدران سياسيان لبنانيان كبيران إن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت بري، الحليف السياسي لـ"حزب الله" والذي أيده الحزب للتفاوض، الخميس، لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن منذ عدة أسابيع على الأقل.
وقال أحدهما: "هي مسودة لجلب الملاحظات من الجانب اللبناني". ولم يتمكن أي من المصدرين من تقديم تفاصيل عن بنود المقترح.ولم يصدر تعليق بعد من السفارة الأميركية في بيروت.
وتركزت مبادرات الهدنة حتى الآن على آليات لتطبيق أفضل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل في عام 2006، وينص على أن جنوب لبنان يجب أن يكون خالياً من الأسلحة التي لا تنتمي إلى الدولة اللبنانية.
وتتضمن مسودة المقترحات التي تسربت في الأسابيع القليلة الماضية تفاصيل عن آلية مراقبة قد تشمل دولاً أخرى.
وأيد لبنان القرار 1701 باعتباره السبيل لإنهاء الحرب الحالية. إلا أن إسرائيل طالبت بأن تحتفظ بالحق في تنفيذ عمليات لاستهداف "حزب الله" إذا انتهك بنود الهدنة أو شكل تهديداً لإسرائيل.
ويقول مسؤولون لبنانيون إن "التطبيق الإنفرادي" من جانب إسرائيل لم يطرح رسمياً على لبنان، ولكن بيروت سترفضه.
وقال أحد المصدرين، الخميس: "فكرة أنه إسرائيل ممكن تنفذ عندما تريد هي غير معقولة".
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
يواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، اختيار أعضاء إدارته القادمة، التي تتولى السلطة رسمياً في 20 يناير 2025. ووعد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة "جيش قوي" وبإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلسا.وأعلن الرئيس المنتخب، الخميس، أنه يريد أن يعهد بوزارة الصحة إلى روبرت إف. كينيدي جونيور المعروف بأنه مُشكّك في اللقاحات.
كما يعتزم ترامب تعيين ثلاثة من محاميه الشخصيّين في مناصب رئيسية في جهاز القضاء الفيدرالي.وفي خلال خطاب ألقاه بمعقله في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة "الكفاءة الحكومية" التي عهد بها إلى إيلون ماسك.
حتّى إنّ ترامب دعا إلى أن تبدأ ولايته الثانية "في 5 نوفمبر (تاريخ فوزه) لأنّ الأسواق (منذ ذلك الحين) قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها وتضاعفت الحماسة".
وقال ترامب إنّ وزارة الصحة بقيادة كينيدي "ستؤدّي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيمياوية الضارّة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة بشكل مستقل في أغسطس وأيد المرشح الجمهوري، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، ما أثار قلق العديد من الخبراء.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
وبالنسبة إلى ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير، ليس هناك مجال لتكرار ما وصفه بأنه "أكبر خطأ" ارتكبه في ولايته الأولى (2017-2021) والذي تمثل في اختيار "أشخاص غير مخلصين".
وأعلن ترامب الأربعاء نيّته تكليف تولسي غابرد، الجندية السابقة المنشقة عن الحزب الديمقراطي المعروفة بمواقفها المؤيّدة لروسيا، برئاسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية.
أما الوزير المعين في وزارة العدل، مات غيتس، وهو من أنصار ترامب، فيُشتبه في إقامته علاقات مع فتاة قاصر، وفي خريف 2022 قاد الإطاحة بالرئيس الجمهوري لمجلس النواب، مما أثار فوضى عارمة.
ومن المقرر أن يدعمه ثلاثة من محامي الرئيس المنتخب، هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير، الذين يريد ترامب تعيينهم نوابا للوزير وممثلين للوزارة في المحكمة العليا.
وقد دافع بلانش وبوف عن الرئيس الجمهوري في المحاكمة الجنائية في قضية المدفوعات لممثلة إباحية سابقة، والتي أدت إلى إدانته في نيويورك في 30 مايو.
واختار سيناتور فلوريدا ماركو روبيو الذي كانت تربطه به علاقة خلافية في عام 2016، ليكون وزيرا للخارجية.
ولقيادة البنتاغون، اختار الملياردير مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز"، بيت هيغسيث، وهو ضابط سابق في الجيش. وفي حال تأكد تعيين هيغسيث من جانب مجلس الشيوخ، سيتولى الرجل البالغ 44 عاما قيادة 3.4 مليون جندي ومدني ويرأس وزارة ذات ميزانية سنوية مذهلة تزيد عن 850 مليار دولار.
وسيتعين على مجلس الشيوخ أن يصادق على هذه التعيينات.وبالتطرق للجيش في خطابه، قال ترامب: "علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي. علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة. لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى"، منتقدا الإنفاق الأميركي "الضخم" في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.
ووعد ترامب بـ"العمل على الشرق الأوسط و(بأن) يعمل بجدية كبيرة على روسيا وأوكرانيا" لأن "هذا يجب أن يتوقف".
ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع خليفته المعيّن ماركو روبيو بشأن المرحلة الانتقالية حسبما أعلنت وزارة الخارجية الخميس، في حين وعد البنتاغون أيضا بعملية انتقال "هادئة" و"ناجحة".
أما وزارة الدفاع التي تقود القوات المسلحة للقوة العسكرية الرائدة في العالم، فقد وعدت نائبة المتحدثة باسمها سابرينا سينغ بـ"بذل كل ما في وسعنا لضمان انتقال منظم وهادئ"، دون أن تشير إلى أي اتصالات بين الوزير المنتهية ولايته لويد أوستن، والمرشح لخلافته بيت هيغسيث.
وقد عهد الرئيس المنتخب إلى إيلون ماسك بمهمة اقتراح تخفيضات بحوالي 2000 مليار دولار من إنفاق الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك احتمال إلغاء العديد من المناصب في وزارة الدفاع الأميركية.
وقال ترامب إن لجنة الكفاءة الحكومية التي سيرأسها ماسك ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأميركية. وأضاف: "سيصدرون تقارير فردية وتقريرا مجمعا في النهاية"، في أول تفاصيل جديدة عن مخرجات اللجنة منذ الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>
يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكشف عن خطة من 10 نقاط الأسبوع المقبل تتناول قضايا إمدادات الطاقة وإنتاج الأسلحة من بين مواضيع أخرى لضمان الأمن الداخلي للبلاد التي تعاني من الحرب.وفي خطابه المسائي يوم الخميس، لم يقدم زيلينسكي تفاصيل أخرى.غير أن الرئيس الأوكراني تحدث عن جبهة القتال وأشاد بما وصفه بكفاءة المدافعين الأوكرانيين في منطقة كوبيانسك، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت تقارير قد وردت في وقت سابق تفيد بأن مركبات روسية مدرعة قد دخلت البلدة الصغيرة ذات الأهمية الاستراتيجية في المنطقة الشمالية الشرقية من خاركوف. فيما أعلنت هيئة الأركان العامة في كييف لاحقا أنه جرى صد الهجوم.
واحتلت القوات الروسية كوبيانسك من فبراير/شباط إلى سبتمبر/أيلول 2022 قبل أن يتمكن الأوكرانيون من استعادة المدينة.
وفي سياق التطورات الميدانية، قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إنه أسقط 25 طائرة مسيرة من أصل 29 وصاروخا واحدا من صاروخين موجهين من طراز كيه.إتش-69/59 خلال هجوم شنته روسيا الليلة الماضية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية الخميس، 51 مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق روسية، من بينها 36 مسيرة فوق إقليم كراسنودار، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم الجمعة: "خلال الليلة الماضية تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم.. باستخدام الطائرات المسيرة ضد مواقع على الأراضي الروسية، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي 51 طائرة مسيرة أوكرانية: 36 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و3 طائرات مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم، ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و10 طائرات مسيرة فوق مياه بحر آزوف".
في وقت سابق من اليوم، كتب حاكم إقليم كراسنودار الروسي، فينيامين كوندراتييف، في قناته على "تليغرام": "الليلة الماضية، تعرضت بلدتان في الإقليم للهجوم بطائرات مسيرة، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي عشرات الطائرات المسيرة في القرم و(منطقة) كراسنوارميسكي"، ما أدى لبعض الأضرار من دون وقوع إصابات.
أسفرت غارة روسية ضخمة بالمسيرات على مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية، مساء الخميس، عن مقتل امرأة واحدة على الأقل وإصابة شخصين آخرين، وفقا للحاكم العسكري للمنطقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أوليه كيبر، في منشور على تطبيق تليغرام:"تم تدمير مبان سكنية، وكنيسة، ومركبات".
وأضاف أن حرائق اندلعت في عدة مواقع نتيجة الضربات، وتم استهداف أنبوب التدفئة في المنطقة. وأوضح أن الأنبوب الرئيس لنقل التدفئة تعرض للتلف، واضطرت إحدى محطات التدفئة إلى وقف عملياتها.
وتستهدف روسيا بشكل منهجي المواقع المدنية في أوكرانيا بالمسيرات والصواريخ، مما أدى إلى تعطيل حوالي 50% من قدرة أوكرانيا على توليد الكهرباء مع قدوم فصل الشتاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا
زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي
]]>
فيما يتواصل التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، أشار مصدرأعلامي، الجمعة، إلى رشقة صواريخ تجاه حيفا وخليج عكا شمال إسرائيل، مؤكداً أن صاروخا أصاب بشكل مباشر مبنى في الكريوت شمال إسرائيل.وأفاد إعلام إسرائيلي باستمرار صفارات الإنذار في الكريوت مع سقوط صواريخ، إضافة إلى اعتراض صواريخ في سماء خليج حيفا وسقوط بعضها. وأفاد مراسلنا بإصابة شخص بجروح متوسطة جراء إصابة مبنى بشكل مباشر بضواحي حيفا، مشيراً إلى إطلاق 5 صواريخ في الرشقة الصاروخية الأخيرة على حيفا وضواحيها.
وفي وقت سابق من صباح الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، سبقها صدور أوامر إخلاء لسكان منطقة الغبيري بالضاحية. وقبلها بقليل، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذار إخلاء مرفقا بخرائط، مشيراً إلى ضرورة إخلاء المواطنين منطقة الغبيري فورا، كونهم يتواجدون قرب بنى تحتية تابعة لحزب الله، بحسب قوله. وحددت الخرائط المرفقة أبنية في منطقة قرب ثانوية البستان.
وفي الميدان الجنوبي، أطلق الجيش الإسرائيلي أوسع محاولة توغل في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع، التي تطل على مدينة صور الإستراتيجية، في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث خاض مواجهات عنيفة مع عناصر حزب الله.
في المقابل استهدف حزب الله بصواريخ ثقيلة منطقة حيفا، كما استهدف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا، بصليةٍ صاروخية.
وأدت الضربات الإسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية إلى موجة نزوح للمدنيين رغم أن بعضهم يعودون خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم التجارية. وأفاد الجيش الإسرائيلي الخميس بأنه ضرب حوالى 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3360 شخصا و14,417 جريحاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا، مساء الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً للدفاع المدني في منطقة بعلبك في شرق لبنان، حيث أحصى رجال الإنقاذ 8 عناصر من المركز بين القتلى.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة إن الغارة الإسرائيلية على مركز للدفاع المدني في دورس أدت إلى سقوط 12 قتيلاً.ونددت الوزارة بـ"الاعتداء الإسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين" بعد غارة أودت بأربعة في هيئة صحية تابعة لحزب الله في بلدة عربصاليم في جنوب لبنان.
وأشار البيان إلى مقتل "8 عناصر من عديد مركز دورس العضوي - بعلبك الإقليمي وجرح 3".
وقد قتل أكثر من 40 شخصا الخميس في غارات جوية إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان، وفقا للسلطات اللبنانية.
من جهتها قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان الخميس إنها استهدفت قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والواقعة بتل أبيب "بصلية من الصواريخ النوعية".
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.
وطالت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن موجة نزوح واسعة، حيث نزح أكثر من مليون و200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، الجمعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل حزب الله وقف النار.
وكشف مصدرين سياسيين قولهما إن السفيرة الأميركية لدى لبنان سلمت مسودة مقترح هدنة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الخميس، لوقف القتال بين جماعة حزب الله وإسرائيل، من دون الخوض في تفاصيل.
من جهتها أكدت مصادر أعلامية أن حزب الله أبلغ حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه "لا يزال يراهن على الميدان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين حليفتها إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر/أيلول بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.
وذكر مصدران سياسيان لبنانيان كبيران أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت بري، والذي كلّفه حزب الله بالتفاوض، الخميس لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن منذ عدة أسابيع على الأقل. وقال أحدهما لوكالة "رويترز": "هي مسودة لجلب الملاحظات من الجانب اللبناني". ولم يتمكن أي من المصدرين من تقديم تفاصيل عن بنود المقترح.
وتركزت مبادرات الهدنة حتى الآن حول آليات لتطبيق أفضل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006، وينص على أن جنوب لبنان يجب أن يكون خاليا من الأسلحة التي لا تنتمي إلى الدولة اللبنانية.
وتتضمن مسودة المقترحات التي تسربت في الأسابيع القليلة الماضية تفاصيل حول آلية مراقبة قد تشمل دولا أخرى.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3360 شخصا و14,417 جريحاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وطالت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن موجة نزوح واسعة، حيث نزح أكثر من مليون و200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أعربت إيران الخميس عن رغبتها في إزالة “الغموض والشكوك” بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت “الضغط والترهيب”، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي رأى أن “العمل المشترك” مع طهران “يبعدنا عن الحرب”.
وتعتبر المحادثات في طهران مع مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل إلى البيت الأبيض. واعتمد الرئيس الأميركي خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021) سياسة “ضغوط قصوى” على إيران تمثّلت بالانسحاب الأحادي من الاتفاق بشأن برنامجها النووي وفرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
وقال الرئيس مسعود بزشكيان خلال لقائه غروسي “كما أثبتنا مرارا حسن نياتنا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا”، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الإيرانية.
من جهته، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي الذي كان عام 2015 كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات مع القوى الكبرى التي أفضت الى إبرام الاتفاق النووي، “نحن مستعدون للتفاوض على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكننا لسنا مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب”، وفق ما قال على منصة إكس.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع غروسي، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي أن “أي قرار تدخلي (من الوكالة الدولية) في الشؤون النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف يخضع لتدابير مضادة فورية”، في إشارة إلى قرار محتمل من لندن وبرلين وباريس في مجلس محافظي الوكالة الذي يعقد في وقت لاحق هذا الشهر.
– تجنب “الحرب” –
من جهته، قال غروسي إن تحقيق “نتائج” من الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي الذي يثير قلق دول غربية وإسرائيل، ضروري لخفض التوتر.
وصرّح “من الضروري التوصل إلى نتائج ملموسة واضحة تظهر أن هذا العمل المشترك يحسن الوضع (…) ويبعدنا عن الصراعات، وفي نهاية المطاف، عن الحرب”.
وأكد “يجب ألا تتعرّض المنشآت النووية الإيرانية للهجوم”، وذلك بعد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين من أن طهران باتت “أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية”.
وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وتنفي طهران بشدة أن تكون لديها طموحات نووية عسكرية.
إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد سحب بلاده أحاديا من الاتفاق عام 2018. وردّت طهران ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسّع برنامجها النووي بشكل كبير.
ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67 بالمئة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 في المئة، وهو مستوى قريب من 90 بالمئة المطلوب لتطوير سلاح ذري.
في هذا السياق تندرج زيارة غروسي إلى إيران بعد أولى هذا العام في أيار/مايو.
وأعلن غروسي أنه سيزور الجمعة منشأتي فوردي ونطنز النوويتين لـ”تكوين تصوّر كامل لتطور البرنامج” النووي الإيراني.
وأكدت الولايات المتحدة الخميس أنها تنتظر تغييرا في “سلوك” طهران لا مجرد أقوال، بعدما أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن رغبة بلاده بـ”إزالة الغموض والشكوك” بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية فيدانت باتل “في نهاية المطاف، ما نريد أن نراه من إيران هو تغيير فعلي في السلوك والخطوات، لا مجرد مؤشرات أو تلميحات الى أمر ما”.
أضاف للصحافيين “نريد ضمان ألا تمتلك إيران أبدا سلاحا نوويا، وسنواصل استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس أن الملياردير إيلون ماسك المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين إيرانيين لم تسمّهما قولهما إن اللقاء بين أغنى رجل في العالم والسفير أمير سعيد إيرواني كان “إيجابيا”.
وذكرت الصحيفة أن الرجلين التقيا لأكثر من ساعة في مكان سري الاثنين.
ولم يؤكد فريق ترامب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.
وفي حال تأكيده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترامب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشددا الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.
خفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة الذرية منذ العام 2021، وفصلت بعض كاميرات المراقبة في المنشآت، وسحبت اعتمادات عدد من مفتشي الوكالة.
في عام 1970، صادقت إيران على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تلزم الدول الموقعة بالإعلان عن موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد طرح العديد من المسؤولين الإيرانيين علنا في السنوات الأخيرة احتمال تطوير قنبلة ذرية كأداة ردع، في سياق التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
وكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يتولى السلطة منذ عام 1989 ويعد صاحب القرار النهائي في القضايا الحساسة للبلاد، وخاصة الملف النووي، قد اعتبر في فتوى دينية نشرت قبل أعوام، أن استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها الذرية “حرام”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ14 لاختيار رئيس جديد
]]>
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آماله بلقاء الأسد، حيث أكد الرئيس التركي أنه يأمل أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهجا مختلفا بشأن الشرق الأوسط خلال ولايته، وذلك رغم بعض الرسائل الصادرة عنه والتي اعتبرها مثيرة للقلق.كما قال عن سوريا، إنه لا يزال يأمل في لقاء الرئيس السوري رغم كل المعوقات، وفقا لقناة "إن تي في" التلفزيونية.
وتابع قوله، أمس الأربعاء، إنه يأمل في إصلاح العلاقات مع سوريا وتهدئة التوتر الإقليمي.
جاء هذا بعدما أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن قوات بلاده لن تنسحب من سوريا إلا بشرط.
وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، أن بلاده أوضحت مرارا أنها لا تملك أي نوايا للانسحاب، كاشفا عن شرط لهذا الأمر، وهو أن تركيا تشترط انضمام قوات المعارضة السورية المتمركزة شمال البلاد، لتصبح جزءاً من الجيش السوري ومستقبل سوريا.
ورأى أن هذا الشرط إيجابي من وجهة نظره بالنسبة للأسد، خصوصا أنه لا سيطرة للجيش السوري على مناطق الشمال، وفي حال تم تنفيذ الشرط التركي فإن هؤلاء السوريين سيبقون جزءا من بلادهم.
أما فيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر غولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".
تأتي هذه التطورات عقب أسابيع من دعوات تركية لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة.
كما أعلن عن رغبته بفصل جديد في العلاقات التركية السورية.
بالمقابل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية عبر انسحاب القوات التركية من المناطق التي سيطرت عليها.
يذكر أنه ومع بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أردوغان يُدلي بشروطه مجددًا لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
أردوغان يُخصص خط ساخن لحل مشكلات الإخوان في تركيا ووقف التجاوزات بحق عناصرها
]]>
استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس المقبل دونالد ترامب، معتبرا أن جميع الحكومات الأميركية لديها مصلحة في إضعاف روسيا.وقال لافروف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي: "إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها".
واتهمت روسيا الولايات المتحدة مرارا بدعم الحرب في أوكرانيا بهدف إضعاف موسكو بشكل أساسي.
وأضاف لافروف: "في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس".
وتوقع أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.
ومن المقرر أن يمثل لافروف بلاده في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي ممثلين أميركيين.
هذا ويعتقد ثلث (33%) من المشاركين في استطلاع أجراه "مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام" أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا سوف تتحسن مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؛ وفقا لنتائج استطلاع نشرت بالموقع الإلكتروني للمركز.
وجاء في الموقع: "يتوقع أربعة من كل عشرة روس تغيرات في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية عودة ترامب إلى البيت الأبيض (39%)، منهم 33% يتوقعون تغيرات نحو الأفضل، و6% فقط نحو الأسوأ".
ويعتقد 46% أنه لن يحدث تقدم في هذه القضية.
وبحسب ما ورد بوكالة "تاس" للأنباء، يمكن الاستنتاج من البيانات أن ترامب يُنظر إليه على أنه رئيس أميركي أكثر مودة مع روسيا من باراك أوباما، ناهيك عن جو بايدن: ففي عام 2012 أعرب 25% عن آمالهم في تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين، بينما أعرب 12% عن ذلك في عام 2021".
تم إجراء الاستطلاع في 8 نوفمبر، وشمل 1600 مواطن، تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>
اتهمت السلطات الأميركية مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" CIA بالضلوع في تسريب وثائق سرية للغاية بشأن خطط إسرائيل للقيام برد عسكري على إيران في نهاية الشهر الماضي، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.
وذكرت الصحيفة أن آصف رحمن الذي عمل لصالح وكالة "سي آي أيه" في دول خارج الولايات المتحدة اعتقل في كمبوديا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويتوقع أن يمثل أمام محكمة فيدرالية في غوما.
وأضافت أن رحمن الذي كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية، وُجهت إليه تهمتان في فيرجينيا الأسبوع الماضي تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات استخباراتية وطنية ونقلها.
وقد أعدت هذه الوثائق، التي يعود تاريخها إلى منتصف شهر أكتوبر، وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، التي تقوم بتحليل الصور والمعلومات التي تجمعها أقمار التجسس الأميركية. وتنفذ الوكالة أعمالاً لدعم العمليات السرية والعسكرية.
وبحسب ما ورد في الصحيفة، تعتبر المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتتضمن تفسيرات مفصلة لصور الأقمار الصناعية التي تسلط الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والمقاتلات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تتوعد بالرد على كل من يتسهدف مصالحها في سوريا عقب تكرار القصف الإسرائيلي
طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية
]]>
قال مصدران إن أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعدون قائمة بضباط الجيش الذين سيتم فصلهم وربما تشمل هيئة الأركان المشتركة في ما قد يكون تغييرا غير مسبوق في البنتاغون.وقال المصدران، المطلعان على المرحلة الانتقالية لترامب وطلبا عدم الكشف عن هويتهما للتحدث بصراحة عن الخطط، إن التخطيط للفصل بدأ في مرحلة مبكرة من فوز ترامب في الانتخابات في الخامس من نوفمبر وقد يتغير مع تشكيل ترامب لإدارته.
وشكك أحد المصادر في جدوى الفصل الجماعي المنتظر في البنتاغون.
ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان ترامب نفسه سيؤيد الخطة رغم أنه في الماضي انتقد بشدة القادة العسكريين في وزارة الدفاع الذين انتقدوه. كما تحدث ترامب خلال الحملة عن "طرد الجنرالات المدركين لـ" والمسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان في عام 2021.
وقال المصدر الثاني إن الإدارة القادمة ستركز على الأرجح على الضباط العسكريين الأميركيين الذين يُنظر إليهم على أنهم مرتبطون بمارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق لترامب.
ونُقل عن ميلي في كتاب "الحرب" لبوب وودوارد، الذي نُشر الشهر الماضي، وصف ترامب بأنه "فاشي حتى النخاع" واستهدفه حلفاء ترامب بسبب عدم ولائه المفترض للرئيس السابق.
وقال المصدر الثاني: "كل شخص تمت ترقيته وتعيينه من قبل ميلي سيرحل.. هناك قائمة مفصلة للغاية بكل من كان مرتبطًا بميلي. وسيرحلون جميعًا"، وفقا لتقرير خاص برويترز.
وتضم هيئة الأركان المشتركة أعلى الضباط رتبة في الجيش الأميركي وتضم رؤساء الجيش والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية والحرس الوطني وقوة الفضاء.
ويأتي الكشف عن خطط إقالة كبار قادة القوات المسلحة الأميركية بعد يوم من اختيار ترامب " بيت هيغسيث وزيرا للدفاع "، الذي أبدى استعداده لتطهير البنتاغون.
ومن غير الواضح ما إذا كان افتقار هيغسيث إلى الخبرة الإدارية قد يعقد قبول مجلس الشيوخ له وزيرا للدفاع، وما إذا كان البديل الأكثر تقليدية لهذا المنصب سينفذ مثل هذه الإقالات الشاملة.
استهدف هيغسيث أيضًا خليفة ميلي، الجنرال في القوات الجوية سي كيو براون، متسائلاً عما إذا كان سيحصل على الوظيفة لو لم يكن أسود.
وكتب "هل كان ذلك بسبب لون بشرته؟ أو مهارته؟ لن نعرف أبدًا، لكننا نشك دائمًا - وهو ما يبدو في ظاهره غير عادل بالنسبة لبراون. ولكن نظرًا لأنه جعل بطاقة العرق واحدة من أكبر بطاقات الاتصال الخاصة به، فإن الأمر لا يهم حقًا".
قال المصدر الأول المطلع على تخطيط الانتقال إن براون سيكون من بين العديد من الضباط الذين سيغادرون مقر البنتاغون.
وقال المصدر: "سيتم فصل رؤساء هيئة الأركان المشتركة وجميع نواب الرؤساء على الفور"، قبل أن يشير إلى أن هذا لا يزال تخطيطًا مبكرًا فقط.
ومع ذلك، فقد قلل بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين من احتمال حدوث مثل هذا التغيير الكبير، قائلين إنه سيكون غير ضروري.
وقال المصدر الأول إنه سيكون من الصعب بيروقراطيا إقالة واستبدال شريحة كبيرة من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، مما يشير إلى أن التخطيط قد يكون عبارة عن تهديدات واستعراضات من قبل حلفاء ترامب.
غير أن المصدر الثاني أشار إلى أن معسكر ترامب يعتقد أن هيئة الأركان المشتركة بحاجة إلى التقليص بسبب التجاوز البيروقراطي الملحوظ.
وقال المصدر إن مثل هذا التقليص يمكن تحمله في منظمة بحجم الجيش الأميركي.
وأضاف المصدر: "هؤلاء الناس ليس أنه لا يمكن استبدالهم. إنهم قابلون للاستبدال بسهولة. والشيء الآخر أيضًا هو أنه لا يوجد نقص في الأشخاص الذين سيتقدمون".
وتابع قائلا "في الحرب العالمية الثانية، كنا نعين بسرعة كبيرة أشخاصًا في الثلاثينيات من العمر أو أشخاصًا مؤهلين ليكونوا جنرالات. وتعلم ماذا؟ لقد فزنا بالحرب".
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير صدر الخميس أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى "جريمة حرب" تتمثل في "تهجير قسري" في مناطق وفي مناطق أخرى إلى "تطهير عرقي".
يتناول التقرير الصادر في 154 صفحة بعنوان "’يائسون، جائعون، ومحاصرون‘: تهجير إسرائيل القسري للفلسطينيين في غزة"، سلوك السلطات الإسرائيلية الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة – 1.9 مليون فلسطيني – وإلى تدمير واسع النطاق لأجزاء كبيرة من غزة على مدار الأشهر الـ13 الماضية.
ويقول التقرير "جمعت هيومن رايتس ووتش أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في التهجير القسري".
وأضاف التقرير "تبدو تصرفات إسرائيل وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي" في المناطق التي لن يتمكن الفلسطينيون من العودة إليها.
وبحسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان، فإن نتائج التقرير تستند إلى مقابلات مع 39 نازحا فلسطينيا في غزة وحللت نظام الإخلاء الإسرائيلي، بما في ذلك 184 أمر إخلاء وصور الأقمار الصناعية التي تؤكد الدمار واسع النطاق، وتحققت من فيديوهات وصور لهجمات على المناطق المحددة على أنها آمنة وطرق الإجلاء.
وفي وقت تقول إسرائيل إن النزوح هدفه تأمين المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة، رأت هاردمان أن "إسرائيل لا تستطيع الاعتماد ببساطة على وجود المجموعات المسلحة لتبرير نزوح المدنيين".
وأضافت "يتعيّن على إسرائيل أن تثبت في كل حالة أن نزوح المدنيين هو الخيار الوحيد" وذلك للامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني.
وقالت المنظمة إنه خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين، فإن أفعالهم لا تمتثل لقوانين الحرب، وأوضحت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم متعمدة ومنظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق حيث يُفترض أنها تهدف إلى إنشاء "مناطق عازلة" و"ممرات" أمنية، والتي من المرجح أن يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
وقال المتحدث باسم قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" أحمد بن شمسي "هذا الإجراء يحوّل أجزاء كبيرة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن بشكل منهجي.. وفي بعض الحالات بشكل دائم، وهو ما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي".
وأشار التقرير إلى محور فيلادلفيا الذي يمتدّ على طول الحدود مع مصر ومحور نتساريم الذي يقطع غزة بين الشرق والغرب والمناطق فيهما التي "دمّرها الجيش الإسرائيلي ووسّعها وأزالها" لإنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية.
ويتمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا لضمان "عدم تهريب الرهائن" خارج غزة.
وقالت هاردمان إن القوات الإسرائيلية حوّلت محور نتساريم بين مدينة غزة وواديها إلى منطقة عازلة بعرض أربعة كيلومترات خالية في الغالب من المباني.
ولم يأت التقرير على ذكر التطورات التي وقعت في الحرب منذ أغسطس/آب، لا سيما العملية العسكرية الإسرائيلية المكثفة في شمال قطاع غزة والتي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) لويز ووتريدج لوكالة فرانس برس إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقلّ عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
ورأى تقرير "هيومن رايتس ووتش" أن "تصرفات السلطات الإسرائيلية في غزة هي تصرفات مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإخراج الفلسطينيين أو مجموعة عرقية أو دينية أخرى من مناطق داخل غزة بوسائل عنيفة".
وأشار التقرير إلى الطبيعة المنظمة للنزوح ونية القوات الإسرائيلية ضمان "بقاء المناطق المتضررة بشكل دائم.. تمّ تفريغ غزة من سكانها وتطهيرها من الفلسطينيين".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ينبغي لحكومات العالم أن تتبنى عقوبات محددة الأهداف
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ينبغي لحكومات العالم أن تتبنى عقوبات محددة الأهداف وغيرها من التدابير، بما في ذلك مراجعة اتفاقياتها الثنائية مع إسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين.
على الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى أن تُعلّق على الفور عمليات نقل الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى إسرائيل. الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة يعرضها لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
قالت هاردمان: "لا يمكن لأحد أن يُنكر الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. نقل المزيد من الأسلحة والمساعدات إلى إسرائيل من قبل الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما هو بمثابة تفويض مطلق بارتكاب المزيد من الفظائع، ويعرضهم بشكل متزايد لخطر التواطؤ في ارتكابها".
و دعت حكومات العالم للإدانة علنا التهجير القسري الذي تُمارسه إسرائيل بحق المدنيين في غزة باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعليها الضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم فورا والامتثال للأوامر الملزمة المتعددة الصادرة عن "محكمة العدل الدولية" والالتزامات المنصوص عليها في رأيها الاستشاري الصادر في يوليو/تموز.
و طالبت المدعي العام للـ"المحكمة الجنائية الدولية" أن يُحقق في تهجير إسرائيل للفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم في العودة، باعتباره جريمة ضد الإنسانية. ينبغي للحكومات أيضا أن تدين علنا الجهود الرامية إلى ترهيب مسؤولي المحكمة والمتعاونين معها والتدخل في عملها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة
]]>