تواصل الصحف العالمية تحليل الأحداث في سوريا والتي سارت بوتيرة متسارعة للغاية، حيث أنهت المعارضة السورية حكم الأسد في البلاد خلال 12 يوماً. وفي مقال لصحيفة واشنطن بوست، للكاتب ديفيد إجناتيوس، بعنوان "المقاتلون السوريون حصلوا على مساعدة من أوكرانيا لإذلال روسيا".
ويكشف الكاتب في مطلع مقاله، عن معلومات تفيد بأن المعارضة السورية تلقت دعماً عسكرياً من المخابرات الأوكرانية، بهدف "تقويض روسيا وحلفائها السوريين"، وفقا له.
ويضيف الكاتب أن "دوافع أوكرانيا واضحة، بأن الاستخبارات الأوكرانية بحثت عن جبهات أخرى حيث تستطيع أن تدمي أنف روسيا وتقوض عملائها".
ويبرز الكاتب أن "هذه العمليات تعد جزءاً من جهد أوكراني أوسع لضرب القدرات العسكرية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا".
ويبيّن الكاتب إلى أن "المسؤولين الروس كانوا يشكون منذ أشهر من الجهود شبه العسكرية الأوكرانية في سوريا"، وينقل الكاتب "ادعاءات الروس بأن ارتباط أوكرانيا بالمعارضة السورية كان محاولة لتجنيد مقاتلين سوريين لحربها ضد الكرملين"، بحسبه.
ويلفت إلى أن روسيا لم تتمكن من التنبؤ بالخطر المتوقع أو منعها، بقوله "من الواضح أن روسيا فوجئت بالتقدم السريع الذي أحرزته هيئة تحرير الشام نحو دمشق، بل حاولت المصادر الروسية التقليل من أهمية الدور الأوكراني".
ويؤكد الكاتب أن "عملية سوريا ليست الحالة الوحيدة التي تعمل فيها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في الخارج لمضايقة العملاء الروس"، وذلك في إشارة إلى "أن أوكرانيا ساعدت المتمردين في شمال مالي بنصب كمين لمسلحين روس من مجموعة فاغنر"، وفق الكاتب.
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "المساعدات التي قدمتها أوكرانيا للمعارضة السوري ساعدت على إسقاط أهم عميل لروسيا في الشرق الأوسط".
وقال "كما فشلت إسرائيل بتوقع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، رأت روسيا المتمردين المدعومين من أوكرانيا قادمين، لكنها لم تتمكن من التعبئة لوقف الهجوم ومنع العواقب المدمرة".
وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتبة مارينا هايد، بعنوان "مذكرة إلى عائلة الأسد: قد يستقبلكم بوتين في موسكو، لكنني لن أشرب شايه".
وتسلط الكاتبة في مستهل مقالها على الوضع المتقلب لعائلة الأسد بعد سقوط حكمه، وخاصة بعد لجوء بشار الأسد إلى موسكو.
وتشير الكاتبة إلى الطبيعة البشرية "المتعطشة" لمعرفة أن حياة عائلة الأسد الجديدة في موسكو "مروعة" وأنهم "هبطوا إلى الحضيض"، خاصة مع تكشف "الأهوال التي ارتكبها النظام السوري السابق"، وفقا لها.
وتوجه الكاتبة نقداً لحالة بشار الأسد الذي يُستقبل في موسكو بشكل ظاهري كريم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقول "بالرغم من كل التقارير المبالغ فيها عن الشقق في ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، لا بد أن أقول إنني كنت لأختار شيئاً من الطابق الأرضي بنفسي".
وتُلمّح الكاتبة إلى أن "عائلة الأسد قد تكون في وضع غير مستقر للغاية"، مبينة أنه "من الممكن أن يكون بشار على وشك الانطلاق في رحلة طويلة.. أو حتى قصيرة".
وتُشكك الكاتبة في استمرارية استضافة بشار الأسد في موسكو، مشيرة إلى إمكانية حدوث تغييرات مفاجئة قد تنتهي بعائلة الأسد في محكمة العدل الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبوها، أو قد يصبحون بلا دعم سياسي مستقبلي، بقولها "من المؤكد أنه من الممكن في مرحلة ما أن يشعر مضيفك الكريم بالملل.. وفي هذه المرحلة قد تضطر فجأة إلى القيام برحلة إلى لاهاي بعد كل شيء".
وتسخر الكاتبة من أنه "في حين كانت عائلة الأسد تُعتبر من الشخصيات القوية في الماضي، إلا أن الوضع اليوم قد يجعلهم يبدون أقل أهمية من شخصيات أخرى كانت في مرتبة أدنى في السابق".
وتجدد الكاتبة تأكيدها في ختام مقالها، على حالة عدم اليقين التي ستعيشها عائلة الأسد في موسكو، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم للخطر، وفق تعبيرها.
وننتقل لمقال في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، بعنوان "أحسنتم فعلاً، لقد دمرناها، الفكرة"، للكاتب أميخاي أتالي.
ويدعو الكاتب في مقاله إلى "تنفيذ عملية تطهير المنطقة بالكامل قدر الإمكان، نظراً لأن الصورة في سوريا لا تزال غير واضحة، من حيث النوايا، أو علاقات القوة، أو الشخصيات، أو الأيديولوجية السائدة".
ويشير الكاتب إلى أن "إسرائيل لا يمكنها تحمل ترف تفسير نوايا الأعداء أو تأجيل العمليات العسكرية ضدهم"، بل يؤكد "ضرورة أن تكون ردود الفعل العسكرية سريعة ومباشرة لتدمير أي قدرات تهديدية للأعداء، بما في ذلك القدرات العسكرية المعقدة،" وفق تعبيره.
ويتحدث الكاتب في هذا الصدد عن بنك الأهداف الإسرائيلي، الذي قامت أجهزة الاستخبارات بعقود من العمل ببنائه، ويقول إنه "لم نكن لنمتلك أي قدرة على مهاجمة جميع الأهداف المهمة جداً في سوريا لو لم يكن لدينا بنك أهداف محدث ومفصل".
ويضيف الكاتب "لو كانت حكومة الأسد قد سقطت في أي وقت آخر قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لما كانت إسرائيل قد نفذت هذه العملية بهذه السرعة، بل كانت ستنتظر وتدرس الواقع بينما تقع القدرات الاستراتيجية في أيدي مجموعات غير عقلانية".
ويدعو الكاتب "إسرائيل لتبني استراتيجية أمنية جديدة تركز على تدمير القدرات العسكرية للعدو بشكل فوري عند مواجهته، خاصة عندما يكون هذا العدو يشكل تهديداً دينياً أو فكرياً تدميرياً".
قد يهمك أيضاً :
]]>
أعلنت مجلة “تايم” يوم الخميس اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شخصية العام لعام 2024، ليحصل على هذا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
و كان ترامب قد حصل على لقب شخصية العام للمرة الأولى في عام 2016، بعد فوزه في انتخابات رئاسته الأولى. بهذا التكريم الجديد، ينضم ترامب إلى قائمة محدودة من القادة الذين فازوا بهذا اللقب مرتين، مثل بيل كلينتون، باراك أوباما، وجورج دبليو بوش.
و في عام 2016، أعرب ترامب عن فخره بهذا التكريم، واصفًا مجلة “تايم” بأنها ذات تأثير كبير وأن اختياره كان شرفًا عظيمًا. لكن لاحقًا انتقد غلاف المجلة الذي وصفه بـ”رئيس الولايات المنقسمة”، ما أثار استياءه.
وفي عام 2017، صرح ترامب أنه كان من المحتمل أن يحصل على اللقب مجددًا لكنه رفض إجراء مقابلة وجلسة تصوير مع المجلة، ما حال دون اختياره.
تُمنح جائزة شخصية العام سنويًا للأفراد الذين أثّروا بشكل كبير في مجريات الأحداث العالمية خلال العام. ويأتي اختيار ترامب لعام 2024 ليعكس تأثيره المستمر على الساحة السياسية في الولايات المتحدة والعالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
مع استمرار تقدّم الفصائل المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية، وعلى رأسها هئية تحرير الشام/النصرة سابقاً، وفتحها أبواب السجون أمام المعتقلين، عادت الأنظار إلى المختفيين في سوريا لدى كل أطراف الصراع، حتى الأجانب.
12 عاما من الاختفاء وانتقادات لبايدن
فقد أكدت والدة أميركي يدعى، أوستن تايس، أن الأسرة لديها معلومات تفيد بأن الرجل الذي كان يعمل صحافيا واختطف في سوريا قبل أكثر من 12 عاما ما زال على قيد الحياة.
وأوضحت الأم ديبورا تايس للصحافيين في نادي الصحافة الوطني، أمس الجمعة، قبل الذهاب إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع، بأن لدى العائلة مصدرا مهما تحققت منه كافة أجهزة الحكومة الأميركية بأن أوستن تايس على قيد الحياة.
لكنها ورغم ذلك، أعربت عن إحباطها العميق من إدارة بايدن لإخبارهم في الاجتماع أنها تنتظر لترى كيف ستنتهي الأحداث السريعة في سوريا قبل أن تتمكن من فعل المزيد لمحاولة تحرير تايس.
كذلك شددت العائلة على أن المصدر قال لها "إن ابنها يتلقى الرعاية وهو بخير".
من جانبه، أعلن والد المختطف، مارك تيس، أن الأسرة التقت مع وزارة الخارجية يوم الخميس، لكن الاجتماع لم يكن مثمرا.
وأوضح أن هناك شكاوى وتبادل اتهامات حول من يمنع حدوث الأمور ومن المسؤول عن فعل ماذا، لكن لم يكن هناك أجوبة.
في حين أكد شقيق أوستن، جاكوب تيس، أنه طلب من مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الالتزام بأن تتحدث الولايات المتحدة مباشرة مع الأسد بشأن إطلاق سراح أوستن، لكن سوليفان لن يقدم للعائلة مثل هذا الالتزام.
بالمقابل، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين، بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اجتمع مع أسرة تايس.
وأضافت أن سوليفان دأب على الاجتماع مع عائلات الأميركيين المعتقلين على نحو غير قانوني، وأنه سيواصل التأكد من إعادتهم إلى عائلاتهم.
وصورة المختطف وراءهالرئيس الأميركي جو بايدن في العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض
ردا على ذلك، قال مصدر مطلع على ما تعرفه إدارة بايدن إنه لا يوجد تغيير في تقييم الإدارة لأوستن تايس، وليس لديهم معلومات جديدة.
في حين أصر بيل مكاران، مدير مركز حرية الصحافة في نادي الصحافة الوطني، بشدة على أن إدارة بايدن "تكذب" بشأن ما تعرفه عن المخطوف.
يشار إلى أن تايس جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وكان يعمل صحافيا بالقطعة حين اختطف في عام 2012 أثناء تغطيته للأحداث التي اندلعت ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
وكان عمره 31 عاما حينذاك.
كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
إلا أنه في أغسطس/آب الفائت، أحيت وزارة الخارجية الأميركية ذكرى مرور 12 عاما على اختطاف تايس.
وقالت يومها: "نحن نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وقد عرضنا مرارا وتكرارا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن".
وبينما لم تعترف الحكومة السورية باحتجاز تايس ولم تقدم أي دليل على أنه على قيد الحياة كل هذه السنوات، إلا أن تقدم الفصائل المسلحة خلال الأيام الماضية، وفتحها السجون في حلب وحماة قد أعاد للأذهان قضية الصحافي الأميركي.
وعلى الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (سوريا وأميركا)، تواصلت الحكومة الأميركية مع المسؤولين السوريين في السنوات القليلة الماضية بشأن قضية تايس، بما في ذلك زيارة المسؤول الأعلى بوزارة الخارجية لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، إلى دمشق من دون جدوى.
إلا أن التطورات الأخيرة سوريا فتحت باب الأمل بفرصة جديدة للإفراج المحتمل عن تايس، وسط مخاوف من أن تزيد من تعقيدها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 192، منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد استشهاد الصحفي في شبكة القدس الإخبارية ميسرة صلاح.
وقال في بيان إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 192 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي في شبكة قدس الإخبارية ميسرة أحمد صلاح".
وأدان المكتب الحكومي "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين"، محملا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب "هذه الجريمة النكراء".
وطالب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
رغم الحماية التي يجب أن يتمتعوا بها، لم يتوانَ الجيش الإسرائيلي عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين أو تدمير مؤسساتهم، حيث دمر الاحتلال أكثر من 87 مؤسسة إعلامية خلال الحرب على القطاع، بحسب تصريحات المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الشهر الماضي.
ويتعمد الاحتلال قتل الصحفيين وتصفيتهم بهدف ترهيبهم، وطمس الحقيقة، ومنعهم من التغطية الإعلامية لجرائمه ضد الأطفال والنساء والمدنيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية على جميع سكان القطاع، بحسب الثوابتة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
نتناول في عرضنا للصحف اليوم سيطرة المعارضة المسلحة على مدينة حلب السورية، والأسباب التي أدت إلى ذلك، وتداعيات الأمر على سوريا والمنطقة.نبدأ عرض الصحف بتحليل لسيث جيه فرانتزمان في الجيروزاليم بوست بعنوان "النظام السوري قد يخسر حلب بسبب إخفاقات إيران". ويقول الكاتب إن النظام السوري على وشك خسارة مدينة حلب الشمالية الرئيسية لصالح جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام. ويرى أن ذلك يرجع لضعف النظام ولأن دعم إيران قد ضعف أيضًا بسبب الضربات التي تلقتها إيران ومحور وكلائها على أيدي إسرائيل.
ويعتقد الكاتب أن هذا مفترق طرق مهم في المنطقة، حيث يمكن لهيئة تحرير الشام أن توجه أكبر ضربة للنظام السوري منذ سنوات، فحتى قبل عدة أيام، كان النظام يعتقد أن داعميه في موسكو وطهران يمكنهم حمايته.
ويرى الكاتب أنه يجدر النظر عدة سنوات إلى الوراء لفهم مدى أهمية هذه اللحظة. ويتابع أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان عنصراً أساسياً في جلب روسيا إلى سوريا لدعم حرب النظام السوري ضد شعبه خلال الحرب السورية في عام 2015.
ويضيف أن روسيا كانت تركز على أوكرانيا في عام 2014 عندما غزت روسيا شبه جزيرة القرم وبعض المناطق في شرق أوكرانيا، خلال الغزو الروسي الأول لأوكرانيا. كان هذا نسخة أكثر محدودية مما فعلته روسيا منذ عام 2022.
ويرى الكاتب أن سليماني كان مفتاحًا لمساعدة النظام في استعادة حلب من المعارضة في عام 2016. وكانت روسيا وإيران هناك أيضًا، كما نقل حزب الله قواته إلى سوريا في عام 2012، معظمها عبر القصير في شمال لبنان.
ويضيف أنه بعد عام 2016، واصل النظام السوري الاستيلاء على المزيد من المناطق من المعارضة. وانتهى الأمر بالمعارضة إلى الانقسام، وأصبح بعضهم وكلاء لتركيا وانتقل آخرون إلى إدلب للعيش تحت حكم هيئة تحرير الشام، حسب المقال.
ويقول الكاتب إن لهيئة تحرير الشام قصة طويلة، فقبل سنوات كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة قبل إعادة تسمية نفسها عدة مرات. في عام 2020، قامت المجموعة بخطوات لمحاولة التقرب من الغرب وحتى محاولة التواصل مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل فصيلاً "أكثر تطرفًا" من المعارضة السورية. و يرى الكاتب أنها الفصيل المستقل الحقيقي الوحيد هذه الأيام الذي يمتلك قوات يعتد بها على الأرض، وقد أظهرت هذا الأسبوع ما كانت قادرة عليه، حيث هزمت قوات النظام السوري واستولت على عشرات القرى، وزحفت إلى حلب. بالنسبة للعديد من المراقبين، هذا تذكير بكيفية فرار الجيش العراقي الضعيف من الموصل في عام 2014. والآن يفر النظام السوري، على حد تعبيره.
ويقول الكاتب إنه في عامي 2015 و2016، كان لدى النظام السوري آلاف من أعضاء حزب الله لمساعدته وكان لديه دعم إيراني وطائرات حربية روسية. والآن يبدو النظام عاجزًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تركيز موسكو على أوكرانيا، ولأن إسرائيل "سحقت حزب الله"، على حد قوله، وبالتالي لا يمكنها إرسال قوات عبر القصير للمساعدة، مما يترك النظام السوري وحيدا.
ويقول الكاتب إن النظام السوري كان يعتقد أن التاريخ يسير لصالحه حتى قبل أسبوع، حيث قام بتطبيع العلاقات مع مصر والعديد من دول الخليج الرئيسية. وكان الدبلوماسيون الإيرانيون يحققون تقدما كبيرا في المنطقة، بما في ذلك في مصر والخليج. وانضمت إيران إلى مجموعة البريكس وكانت تعمل بشكل وثيق مع روسيا وكانت ترسل لها طائرات بدون طيار. كما حثت إيران الميليشيات في العراق واليمن على مهاجمة إسرائيل، معتقدة أنها معزولة.
ويرى الكاتب أن إيران الآن على المحك، فالنظام السوري هو "الجوهرة في تاج إيران"، وضعفه يجعل إيران عرضة للخطر. وتستخدم إيران سوريا لنقل الأسلحة إلى حزب الله، وتعهدت إسرائيل بعدم السماح لحزب الله بإعادة التسلح.
ويرى الكاتب أن الأزمة في حلب قد تجبر النظام السوري على نزع دفاعاته في أماكن أخرى من البلاد. وقد يساعد هذا تنظيم الدولة الإسلامية، أو قد يؤدي إلى انتقال الميليشيات العراقية إلى مناطق في سوريا، الأمر الذي قد ينتهي إلى تهديد مرتفعات الجولان.
وفي صحيفة التلغراف البريطانية نقرأ تقريرا لدانييل هارداكر وتوماس فان لينج وفريد المهلول بعنوان "استغرق الأسد أربع سنوات للسيطرة على حلب، ويمكن للمعارضة المسلحة استعادتها في غضون ساعات"
ويقول التقرير إنه مع غروب الشمس في مدينة حلب شمال غرب سوريا، وصلت مجموعات من المعارضة المسلحة إلى ساحة الباسل.
ويضيف أنه في الميدان يقف تمثال لشقيق الرئيس بشار الأسد، باسل، وهو جنرال في الجيش السوري كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى قيادة البلاد من والده حافظ قبل وفاته في حادث سيارة عام 1994.
ويضيف أن النصب التذكاري كان يرمز إلى قوة النظام. لكن يوم الجمعة، أنزل المقاتلون العلم السوري المجاور له عندما استولوا على خمسة أحياء على الأقل من المدينة.
ويقول التقرير إنه بحلول وقت متأخر من المساء، وقف مسلحو المعارضة حاملين رايتهم قبالة قلعة حلب في وسط المدينة، حيث أعلنوا السيطرة على المدينة بأكملها، وهي موطن لمليوني شخص.
ويرى التقرير أن هذا يمثل تحولا مذهلا بالنسبة للمعارضة المسلحة، التي بدا أن الأسد يعتقد أنها هُزمت بشكل شامل.
ويقول التقرير إن القتال بين النظام والمعارضين هدأ في شتاء عام 2020 مع انتشار كوفيد في جميع أنحاء العالم.
وفي الأسابيع التي سبقت الوباء، ألحق الأسد بالمعارضة هزيمة ساحقة، ودفعهم إلى الخروج من العديد من البلدات والقرى في منطقة إدلب.
ووفق التقرير فإن الأسد اعتمد على روسيا وإيران لصد المعارضين في عام 2016، حيث شاركت طائرات موسكو وقوات حزب الله في الكثير من القتال العنيف.
ولكن الآن، تورطت موسكو في أوكرانيا وشغلت بها، ونجحت إسرائيل في إلحاق الهزيمة بجماعة الوكلاء الإيرانيين في عام من الحرب.
ويضيف أن العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، بقيادة الحرس الثوري الإيراني، محدودة بشدة بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على قواعدها في جميع أنحاء البلاد.
ويختتم التقرير قائلا إنه لأول مرة منذ عام 2012، أصبح الأسد وحيدا، فقد استغرقت قواته أربع سنوات للسيطرة على حلب ــ ويمكن للمتمردين استعادتها في غضون ساعات.
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الشرق الأوسط ومقال لمشاري الذايدي بعنوان "حلب... ليالي الشتاء الحزينة". ويقول الكاتب إن العمليات العسكرية الصاعقة، عند أبواب حلب، ثاني أهمّ المدن السورية تحت سيطرة النظام، وجّهت ضربة ثلاثية مفاجئة، للنظام في دمشق وروسيا وإيران.
ويقول إن المجموعات العسكرية التي شنّت الهجوم الواسع، تُنسب لما يُعرف بـ"هيئة تحرير الشام"، تحت قيادة أبو محمد الجولاني، أو أحمد الشرع، كما هو معروف، ويُقال أسامة العبسي، لكن "المهم ليس اسمه الحقيقي، بل فعله الخطير قرب حلب منذ بضعة أيام"، على حد قول الكاتب.
ويضيف أن حلب مُحاطة بميليشيات عراقية ولبنانية، وحتى أفغانية وباكستانية، تابعة كلها لإيران، كما أن المدينة استعادها النظام في دمشق، بعد جولات عنيفة، وعند الساحل البحري القريب، كما في الجبال القريبة، تقع القواعد الروسية الاستراتيجية، في طرطوس واللاذقية.
ويضيف الكاتب إنه في الأربعاء الماضي، اجتاحت مجموعات الجولاني الذي يحكم إقليم إدلب في الشمال السوري، بموجات عسكرية، منطقة حلب وأريافها، وأفاد المرصد السوري بأن هذه الفصائل سيطرت على 63 بلدة بريفي حلب وإدلب، وأنها تريد السيطرة على الطرق المؤدية لحلب.
ويقول إنه حتى الآن، ومع بداية شتاء حلب القارس، نزح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويرى الكاتب أن هذه الهجمات ليست وليدة اليوم، بل "هي أمرٌ دُبِّر بليل، بل ليالٍ كثيرة، ليالي الشتاء المُخيفة آتية". ويضيف أن هذه الفصائل في إدلب مرتبطة، بصورة أو أخرى، بأنقرة. ويعتقد أنه من الصعب إقدام الجولاني وفصائله على عملٍ ضخمٍ كهذا دون استئذان تركيا، إن لم يتجاوز الأمر حدود الاستئذان.
ويرى أن هذه الحركة المفاجئة، تهدفُ لاغتنام حالة الارتباك التي يمرُّ بها أتباع طهران في سوريا، بعد حرب لبنان وتأثيرها البالغ على حزب الله.
ويرى الكاتب أن الجولاني، الذي يصفه بأنه منسل من تنظيم القاعدة، من "الكوارث العظمى لو حكم على رقاب السوريين، لكنّه ليس أقل سوءاً من هذه الميليشيات".
ويختتم الكاتب قائلا إن "ما جرى في حلب، وسيجري، يكشف أن تحت الرماد نارا لم تنطفئ".
قد يهمك أيضا:
"التلغراف" تُسلط الأضواء على العلامات الصغيرة المُؤثّرة في الموضة
]]>أعلن نادي الصحافة الوطني الأميركي منح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024. وقال نادي الصحافة الوطني -في بيان- إن منح مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، هذه الجائزة التي تعتبر أعلى الجوائز التي يمنحها النادي، تأتي على خلفية نضال الدحدوح الكبير لإبقاء أخبار القطاع تتدفق للعالم.
وأضاف البيان أن الدحدوح واصل عمله رغم تعرضه لمعاناة شخصية لا توصف، حيث فقد زوجته وابنه وابنته في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم قتل ابنه المتبقي حمزة في غارة بطائرة إسرائيلية في 7 يناير/كانون الثاني 2024.
كما تعرض الدحدوح نفسه لإطلاق نار في 15 ديسمبر/كانون الثاني من طائرة إسرائيلية مسيرة خلال تغطيته لقصف مدرسة في خان يونس.
وتابع البيان "لكن، رغم كل الألم والحزن الذي لا يمكن تصوره، استمر الدحدوح بعمله لنقل الحقيقة للعالم".
وقالت رئيسة نادي الصحافة الوطني، إميلي ويلكينز -التي سافرت إلى العاصمة الألمانية برلين لتسليم الدحدوح جائزته شخصيا- إن "قدرة الدحدوح على التحمل وقوته ومثابرته تشكل مصدر إلهام للمراسلين في جميع أنحاء العالم".
وختم البيان بأن حزن قصة الدحدوح يتفاقم بسبب حقيقة مفادها أن 137 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، 5 منهم على الأقل قتلوا بعمليات إسرائيلية مستهدفة، داعيا للتحقيق في جميع هذه القضايا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>أعلن مكتب الإعلام الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى (188 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد 4 من الزملاء الصحفيين وهم:
الصحفية الشهيدة/ الزهراء محمد أبو سخيل
تعمل صحفيةً في شبكة الإعلامية نيوز
الصحفي الشهيد/ أحمد محمد أبو سخل
يعمل صحفياً في شبكة الإعلامية نيوز
الصحفي الشهيد/ مصطفى خضر بحر
يعمل مراسلاً وصحفياً في وكالة عاجل فلسطين
استشهد بتاريخ 31 /3/ 2024م قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة
الصحفي الشهيد/ عبد الرحمن خضر بحر
يعمل مصوراً صحفياً في وكالة عاجل فلسطين
استشهد بتاريخ 6 /10/ 2024م في حي الكرامة شمال غرب غزة
و أدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، ونُحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وقال البيان الذي وزّع على وسائل الإعلام
نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"
]]>فجر الإعلامي البريطاني الشهير، بيرس مورغان، قنبلة من العيار الثقيل، مثيرا جدلاً قديماً جديدا حول تحيز وسائل التواصل الاجتماعي.
ففي تغريدة على حسابه في منصة إكس، فجر اليوم الخميس، أكد المحاور المثير للجدل أن انستغرام حذف صورة نشرها على حسابه الخاص، للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأعرب مورغان عن استغرابه لحذف صورة تجمعه مع ترامب من حسابه الخاص على إنستغرام، موجها التهنئة له على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
كما علق ساخراً: إنه لأمر مضحك فعلاً.. لقد حذفت تهنئتي بزعم أنها تحمل رسالة كراهية!".
وكان المذيع نشر الصورة مهنئاً ساكن البيت الأبيض الجديد، ومعتبراً أن ترامب فاز رغم كل الصعوبات التي تعرض لها والاتهامات التي تلقاها من قبل "أعدائه"، من وصفه بهتلر، ومحاولات سجنه، فضلا عن اغتياله.
كما رأى أن هذا الفوز تأكيد على شجاعته ومقاومته.
إلا أن هذا التعليق لم يعجب على ما يبدو إنستغرام، إذ اعتبرته يتعارض مع قوانينها التي تحظر خطاب الكراهية.
وكان ترامب حصد أمس 295 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية، على الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد.
علماً أن الوصول إلى البيت الأبيض يتطلب حصد 270 صوتاً، ما يعني أن فوز ترامب أتى على موجة حمراء جارفة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عطل عالمي يصيب فيسبوك وإنستغرام وواتساب
عطل مفاجئ يضرب إنستغرام أدى لتعليق آلاف الحسابات
]]>
أصدرت محكمة تونسية، مساء الثلاثاء، أحكاما بالسجن تتراوح بين سنة ونصف و 4 سنوات، على 4 صناع محتوى مشهورين، بتهمة التجاهر عمدا بالفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة ومنافية لقيم المجتمع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الأحكام، بعد أكثر من أسبوع من بدء النيابة العامة ملاحقة صنّاع المحتوى "الهابط والخادش" للأخلاق على تطبيقي "تيك توك" و"إنستغرام"، بأمر من وزارة العدل التي طالبت باتخاذّ الإجراءات القانونية ضدّ كل من يتعمدّ إنتاج أو عرض أو نشر بيانات أو بثّ صورا ومقاطع فيديو على هذه المنصات، تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية والمجتمعية وتتعارض مع الآداب العامة.
لكن إصدار أحكام بالسجن على صنّاع المحتوى، أثار انقساما لدى الرأي العام في تونس وردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين اعتبروها خطوة لحماية المجتمع من الفساد والانحطاط وفرض الانضباط، ومنتقدين وصفوها بالأحكام القاسية ويرونه تقييدا لحرية التعبير.
وفي هذا السياق، يرى الصحفي نبيل الشاهد، إن الأحكام الصادرة ضدّ صنّاع المحتوى بتهم أخلاقية "تدمي القلب"، وستدمر عائلات بسبب أبواب السجن المشرّعة"، مؤكدا على أنّه "ضدّ الأحكام السجنية رغم أنّه ضد طوفان الرداءة التي تميزّ محتويات وسائل التواصل الاجتماعي"، واقترح فرض غرامات مالية ضد أصحاب هذه المحتويات كوسيلة رادعة، لأنها ستحاربهم في صميم مكسبهم وهو الربح المادي.
وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك " للأسف أغلب نجوم التيك توك و الانستغرام هم من نجوم الصدفة و من ذوي المستوى التعليمي المحدود، يقدّمون محتوى هزيلا و أحيانا لا معنى له أو بذيئا، لكنهم جنوا من وراء ذلك شهرة سريعة و داهمتهم حياة جديدة مبهرة من وراء شاشات هواتفهم و انساقوا وراء هذه الدوامة بلا كوابح، خاصة مع تراكم الربح المادي السريع".
وتفاعل الناشط إسكندر الورتاني مع الموضوع قائلا، "أنا مع فرض عقوبات على صناع المحتوى الهابط و الخادش ولكن ليست بهذه الأحكام السجنية القاسية ودون سابق إنذار"، بينما اعتبر مدوّن آخر، أن "الفساد" الذي قاموا بنشره هؤلاء "أكثر قسوة وأشد ضررا على المجتمع".
وفي الفترة الأخيرة، تعالت الانتقادات في تونس ضدّ صنّاع المحتوى، بعد انتشار مقاطع فيديو غير أخلاقية وتحوّل تطبيق تيك توك إلى منصة للسب والشتم ووسيلة للتسول، وسط مطالبات للدولة بالتدخلّ والقيام بدورها الرقابي من أجل محاربة المحتوى السيئ والحفاظ على الذوق العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"تيك توك" يُرسخ موقعه في عالم الإعلام ويصبح مصدر الأخبار الرئيسي للشباب
تيك توك يحاول إقناع المشرعين الأوروبيين بأنه لا يمثل تهديدًا أمنيًا
عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن دهشتهم من ردود الفعل والتصريحات التي أدلى بها مقدمو البرامج في التلفزيون الإيراني، واصفين نبرتهم بأنها "تنبعث منها رائحة الحرب والبارود". ويشعر هؤلاء المستخدمون أن المقدمين هم "مقاتلون متظاهرون"، يظهرون على الشاشة بزي المذيعين، لكنهم يدعون إيران إلى الانخراط في حرب مباشرة مع إسرائيل حتى قبل أن تعلن السلطات أي موقف رسمي.
يكشف تحليل التصريحات التي أدلى بها مقدمو البرامج عبر قنوات التلفزيون الحكومي المختلفة أنه وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أصبحوا يتخذون أدوار القادة أو المتحدثين أو الناطقين باسم الحكومة، ما يبدو أنه يسهم في إشعال فتيل هذا الصراع.
بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على عدة مواقع في إيران في 26 أكتوبر/تشرين أول الماضي، رد بعض الخبراء والمقدمين في التلفزيون الإيراني على الشاشات إما بالضحك أو بإصدار تهديدات، أو بالإعلان باسم الحكومة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة على هجمات إسرائيل، متعهدين بـ "عملية صادق 3" القادمة.
وبعد يوم من العملية الإسرائيلية، وبينما لم يصدر عن قادة إيران العسكريين والسياسيين أي رد فعل بعد، صرح أحد مقدمي البرامج في برنامج السياسة الخارجية على القناة الثالثة بأن رد إيران على العملية الإسرائيلية كان "مؤكداً". وأضاف، "رد إيران سيغير المعادلات الإقليمية... وفي الأيام القادمة، في هذا البرنامج نفسه، بعد رد الجمهورية الإسلامية، سنعرض لقطات للإسرائيليين وهم يهربون."
وفي حالة أخرى، أعلن مقدم برنامج على القناة الأولى، "إذا لم نفعل شيئاً، فسندفع الثمن أمام الأجيال القادمة... لقد تحدث القائد الأعلى عن نسبة واحدة إلى عشرة – إذا ضربوا مرة، سنضربهم عشر مرات في المقابل".
انتقد بعض مقدمي البرامج أيضاً القادة العسكريين والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرين إلى أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة هي نتيجة لعدم التحرك تجاه اغتيال قاسم سليماني وإسماعيل هنية. كما انتقدوا المتسببين بتردد المسؤولين عن دخول حرب نشطة مع إسرائيل، والذين يصورون الصراع في لبنان وغزة على أنه "فخ حرب"، بحسب وصفهم لهم.
أثارت تصريحات مقدمي البرامج في التلفزيون الحكومي عبر مختلف الشبكات ردود فعل من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين. فقد كتب الصحفي المعروف أوميد فراغت على منصة "إكس" منتقدًا نبرة هؤلاء المقدمين التي تتسم بتأجيج الحرب، تغريدة قال فيها: "للأسف، أصبحت حالة البلاد تشبه المثل القائل: عندما تكون المدينة في فوضى، حتى الضفادع تحمل البنادق".
هل يقوم هؤلاء المقدمون برسم خطوط للعدو دون تنسيق مع المحررين أو المسؤولين المعنيين أو الجهات الأمنية والعسكرية، أم أن هذه التصريحات جزء من جهد دعائي حكومي مدروس؟ ربما تهدف هذه التصريحات إلى إظهار أن الرأي العام يدعم سياسات النظام ويطالب برد قوي أو حتى حرب رداً على هجمات إسرائيل.
أكثر البرامج التلفزيونية إثارة للجدل على التلفزيون الإيراني (IRIB) في الأسابيع الأخيرة كان برنامج "جریان" على القناة الأولى، الذي استضاف محمد مهدی میرباقری، وهو شخصية بارزة وقائد روحي لجبهة الاستقرار المتشدّدة، وعضو في مجلس الخبراء.
ظهر میرباقری في حلقتين، في 7 و14 أكتوبر/تشرين أول، تحت عنوان "الفتنة والابتلاء: مصير جبهة الحق"، حيث شارك روايته حول "المعركة بين المؤمنين والكفار".
في الحلقة الأولى، أكد أن "لله خطة عظيمة لشعوب العالم، وهي الحرب بين الكفار والمؤمنين، صراع استمر منذ بداية الخلق وحتى نهاية الزمن، مع تأكيد النصر النهائي للمؤمنين."
وأكد أن "الحرب بين الكفار والمؤمنين تهدف إلى التطهير، لتمييز صفوف المؤمنين عن صفوف الكفار. والغرض من هذه الحرب هو الاقتراب من الله."
وما أثار الجدل كانت تصريحات میرباقری في الحلقة الثانية، حيث قال: "لتحقيق القرب من الله، سيكون الأمر مجديًا حتى لو قُتل نصف سكان العالم. لذا، فإن وفاة 42,000 شخص في غزة تعتبر غير مهمة في مواجهة ذلك الهدف العظيم. في الواقع، الموت ليس هزيمة؛ بل هو انتصار، خاصة أن الذين يُقتلون ليسوا أمواتًا بل أحياء."
لم تكن هذه المرة الأولى التي يدلي فيها میرباقری بتصريحات كهذه، لكنها أثارت ردود فعل قوية نظراً للوضع الإقليمي المتوتر في إيران.
في 18 أكتوبر/تشرين أول، خصصت صحيفة هم میهن (صحيفة مستقلة تدعم الإصلاحيين) قصتها الرئيسية على الصفحة الأولى لميرباقري، ولقبته بـ "مُنظر الحرب"، وهو اللقب الذي لم يُعجب میرباقري، الذي رد قائلاً: "نظرية الحرب هي نظرية أمريكا. في مواجهة أمريكا، لدينا 'نظرية المقاومة'، بينما يحمل المعسكر الموالي للغرب 'نظرية الاستسلام'، الأفراد الغربيون يدعون زيفاً أن نظرية التسوية والاستسلام هي 'نظرية السلام'، ويصفون 'نظرية المقاومة' بأنها نظرية الحرب! نحن بالتأكيد صانعو سلام، لكن السلام الدائم يتحقق من خلال المقاومة، وليس من خلال الاستسلام والإذلال."
في نفس العدد، نقلت صحيفة "هم میهن" عن محمد تقي فاضل ميبدی، عضو مجلس الباحثين والمدرسين في حوزة قم، قوله إن "الأفكار التي طرحها محمد مهدی میرباقری ليست جزءاً من الإسلام وستجر البلاد إلى الحرب."
كما قارن الناشط السياسي الإصلاحي محسن آرمين، على قناته في تلغرام، میرباقری بشخص "يرتدي جلد نمر" و"يظهر أنياب نمر"، ما يضر بالدين والإيمان.
في 29 سبتمبر/أيلول 2021، عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي پیمان جبلي رئيساً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. ومع تعيين جبلي، بدأت موجة من التغييرات وإعادة الهيكلة داخل المؤسسة، ما أثار انتقادات حادة من قبل المحافظين، الذين وصفوا هذه التحولات بأنها جزء من "مشروع التطهير" — وهو مصطلح تم استخدامه في السنوات الأخيرة في الدوائر المحافظة للإشارة إلى تعديل مواقع المسؤولين الحكوميين بما يتماشى مع أفكار ومعتقدات القائد الأعلى، مما يؤدي فعلياً إلى تضييق دائرة المطلعين.
وفقاً للمادة 175 من الدستور الإيراني، فإن واجب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية هو ضمان "حرية التعبير ونشر الأفكار"، وتحمل الشبكة لقب "إذاعة وطنية". ومع ذلك، يشير النقاد إليها باعتبارها "حزبية" أو "حكومية" بسبب توجهاتها الأحادية، حيث يزعمون أنها فشلت في عكس صوت الشعب، وعملت بدلاً من ذلك كذراع دعائية للحكومة، وفي السنوات الأخيرة، كمنصة لفصيل محدود من المحافظين.
يقول النقاد إنه تحت قيادة جبلي، نشأ ما وصفوه "احتكاراً جديداً ضمن احتكار"، حيث تولى مدراء مقربون من جبهة الاستقرار السيطرة على المؤسسة. حتى وسائل الإعلام المحافظة مثل صحيفة جوان ووكالة تسنيم، التي يُعتقد أنها قريبة من الحرس الثوري، قد نشرت انتقادات لتعيينات وإدارة المؤسسة، مشيرة إلى أن تعيين فهيد جليلي، الشخصية القريبة من جبهة الاستقرار، كنائب لبرامج التلفزيون، قد مهد الطريق لدخول فصيل محدد إلى المنظمة.
فهيد جليلي هو شقيق سعيد جليلي، المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة التي جرت في يونيو/حزيران الماضي وفاز بها الإصلاحي مسعود بزشكيان.
في يوليو/تموز من العام الماضي، نشرت صحيفة جوان افتتاحية قالت فيها: "يعتقد بعض المراقبين أن فهيد جليلي كُلف بتشكيل فريق مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لصالح جبهة الاستقرار والشخصيات القريبة من شقيقه سعيد جليلي بعد فوز رئيسي في انتخابات 2021". واستشهدت الصحيفة بتعيين علي رضا خدا بخش، ابن شقيق سعيد جليلي، كرئيس لمقر انتخابات المؤسسة دليلاً على هذا الادعاء.
أصبح علي رضا خدا بخش واحداً من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بعد أن تم تعيينه نائباً للشؤون السياسية من قبل پیمان جبلي في 14 أكتوبر/تشرين أول 2021. ويقال إنه خلال فترة عمله، كان يصف نفسه بشكل متكرر لمديري المؤسسة والصحفيين بأنه "مقاتل"، مؤكداً: "تكون حياة المقاتلين قصيرة، ولا أنوي البقاء طويلاً في المؤسسة. أنا هنا لتنفيذ تغييرات سريعة في هيكل وعمليات التلفزيون وفقًا لنموذج المقاتلين."
في السنوات الأخيرة، شغل هؤلاء "المقاتلون" أدواراً متنوعة داخل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB) كمديرين ومراسلين ومنتجين ومقدمي برامج، ما أثر بشكل كبير على الاتجاه السياسي للتلفزيون الحكومي. معظمهم متوافقون أيديولوجياً مع جبهة الاستقرار، ويظهرون ولاءً عميقاً لـ "الثورة الإسلامية" وقيادة علي خامنئي.
يعبر "المقاتلون" عن ولاء شديد، ويصفون أنفسهم بأنهم "منخرطون في ولاية الفقيه"، دون تردد في مهاجمة النقاد، حتى وإن كانوا من الشخصيات المحافظة.
نظراَ لهذا المستوى من الرقابة، من المحتمل أن يتمتع المقدمون "المميزون" في التلفزيون الحكومي بحصانة تمتد إلى ما هو أبعد من قرارات المدراء الداخليين، حيث تقدم القوى السياسية والأمنية خارج المؤسسة دعماً كبيراً لاستمرار عملهم.
علاوة على ذلك، تُظهر التجارب السابقة أن التصريحات الاستفزازية للمقدمين ضد القادة الغربيين والإقليميين، بما في ذلك قادة السعودية، عادة ما يتسامح معها المسؤولون، الذين يفسرونها على أنها تعبيرات ثورية، حتى وإن كانت تتناقض مع السياسة الخارجية للبلاد. ومع ذلك، فإن أي زلة صغيرة من مقدمي برامج الترفيه أو البرامج الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي أو أثناء البث تُعالج بسرعة، مما يؤدي غالباَ إلى حظر العمل.
في مارس/آذار 2019، كشف محمد سرافراز، الرئيس السابق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن الجهات الأمنية تدخلت في التعيينات الإدارية، حيث زودته بقائمة تضم آلاف "الفنانين والخبراء" الذين تم "منعهم من العمل والدخول إلى المؤسسة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته
تعرّض مروحية الرئيس الإيراني لـ"هبوط صعب" في منطقة جبلية وفرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث
]]>
توجهت كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي إلى مدينة نيويورك في زيارة لم يعلن عنها من قبل للظهور في برنامج تلفزيوني كوميدي شهير.وكان من المقرر أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقف في شارلوت بولاية نورث كارولينا في إطار حملتها الانتخابية لكنها قررت فجأة وهي على متن طائرة "إير فورس تو" التوجه إلى نيويورك.
ورفضت حملة هاريس التعليق، لكن مصدرين قالا إنها ستظهر في البرنامج الكوميدي الشهير "ساترداي نايت لايف" الذي يذاع الساعة 11:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:30 بتوقيت غرينتش)، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وسبق أن استضاف البرنامج الذي يعرض منذ وقت طويل كلا من المرشح الديمقراطي باراك أوباما والمرشح الجمهوري جون مكين في عام 2008، كما استضاف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في عام 2004 قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي.
وكانت هاريس وصلت قد وصلت السبت إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولينا ولدى هبوطها من الطائرة كانت طائرة ترامب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب.
وكان اللقاء القريب مثالا واضحا على كيفية تركيز المرشحين على الولايات التي ستحسم هوية الفائز في انتخابات الرئاسة في نهاية المطاف.
جدير بالذكر أن السبت كان اليوم الرابع على التوالي الذي يخوض فيه المرشحان حملتهما في نفس الولاية.
وتعد سبع ولايات فقط منها ولاية نورث كارولينا حاسمة في الانتخابات حيث ستحدد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأميركية كامالا هاريس تؤكد إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة
كامالا هاريس كيف قضت نائبة الرئيس الـ100 يوم الأولى في المنصب؟
]]>
رفع الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، دعوي قضائية ضد شبكة «سي بي إس نيوز»، يوم الخميس، متهماً القناة التليفزيونية بالتلاعب بالمقابلة التي اجرتها المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع برنامج «60 دقيقة» في وقت سابق من شهر أكتوبر (تشرين الأول)، مطالباً بتعويض 10 مليارات دولار.
الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب يطالب بتعويض 10 مليار دولار ف يدعوى قضائية ضد شبكة سي بي اس الاخبارية(ا.ف.ب)
وجاء في الدعوى القضائية التي أقامها ترمب، والتي تتكون من 19 صفحة، أن الشبكة ارتكبت «أعمالاً حزبية وغير قانونية تتعلق بالانتخابات والتدخل في اتجاهات الناخبين» من خلال حذف عدد من إجابات هاريس على أسئلة المقابلة بشكل يظهرها بصورة أفضل، واعتبر ترمب ذلك نوعاً من الخداع والمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وطالبت الدعوي الشبكة التليفزيونية ببث المقابلة بالكامل دون أي تحرير او حذف لبعض الاجابات.
وأبدى الرئيس السابق غضبه من المقابلة التي أجرتها الشبكة مع كامالا هاريس، وادعي وجود تلاعب بعد أن بثت الشبكة مقطعين مختلفين من إجابة على سؤال حول الحرب في غزة في برنامج «واجه الامة».
وقال محاموه في الدعوى القضائية، أن شبكة سي بي إس حررت بشكل مخادع إجابات نائبة الرئيس للإضرار بفرص ترمب في الانتخابات.
نائبة الرئيس والمرشحة الجمهورية كامالا هاريس (ا.ب)
تحريف
ووصفت الدعوى صعود هاريس إلى قمة التذكرة الرئاسية بأنه «انقلاب سياسي غير مسبوق، ومعادٍ للديمقراطية»، وقال محامو ترمب في الدعوى القضائية «إن تحريف قناة سي بي إس لمقابلة برنامج 60 دقيقة أضر بقدرة الحملة الجمهورية على جمع التبرعات وانخفض الدعم للرئيس ترمب بعدة مليارات من الدولارات، وخاصة في تكساس».
وقال متحدث باسم سي بي إس في بيان، ان «الدعوى التي رفعها ترمب ضد شبكة سي بي إس لا أساس لها على الإطلاق وسندافع ضدها بقوة»، وشدد على أن ترمب ليس لديه أساس لمقاضاة هاريس أو طلب نسخة من المقابلة التي أجراها معها. وأوضح أنه من المعتاد ان تقوم شبكات التليفزيون بتحرير المقابلات لكي تتناسب مع القيود الزمنية للبرنامج، مشيراً إلى أن برنامج 60 دقيقة قدم المقابلة بشكل عادل لإعلام جمهور المشاهدين وليس لتضليلهم.
وأكد نائب رئيس الشؤون القانونية في الشبكة، أن «المقابلة لم يتم التلاعب بها»، وأن الشبكة «لم تخف أي جزء من إجابة نائبة الرئيس على السؤال المطروح».
لماذا تكساس؟
رفع ترمب الدعوى القضائية في محكمة المنطقة الشمالية من تكساس حيث يرأسها القاضي ماثيو جيه كاتشماريك، المؤيد للحزب الجمهوري. وأشار المحللون إلى أن ترمب تعمد رفع دعواه في هذا المحكمة المختارة بعناية، لاعتقاده أن القاضي سيكون ميالاً للحكم لصالحه، خاصة أن القاضي كاتشمرايك معروف بمعتقداته المناهضة للإجهاض منذ فترة طويلة.
ودافعت حملة ترمب عن قيامها برفع الدعوي القضائية في تكساس، وقالت إن شبكة (سي بي إس) لديها أنشطة تجارية في تكساس، كما أن المقابلة جرت في تكساس، وكانت متاحة لكافة الناس في تكساس، وشاهدها الناخبون في تكساس.
وتعد هذه الدعوي القضائية أحدث هجمات ترمب ضد وسائل الإعلام التي تغضبه وقد رفض إجراء مقابلة خاصة مع برنامج 60 دقيقة، وطالب بسحب ترخيص البث الخاص بالشبكة وإيقافها عن البث، على الرغم أن الحكومة الفيدرالية لا تصدر تراخيص لمثل هذه الشبكات التليفزيونية.
وقال روبرت جينسن، أستاذ القانون بجامعة تكساس : «من الواضح أن هذه حيلة قانونية، ومحاولة لتقويض مصداقية ليس فقط هاريس وليس فقط سي بي إس نيوز، بل وجميع وسائل الإعلام التقليدية خاصة حينما تتناول وسائل الإعلام بشكل نقدي خداع ترمب ولغته البذيئة وأكاذيبه ولغته المسيئة، وبالتالي يحاول ترمب دائمًا تقويض مصداقية هؤلاء الصحافيين».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>أفرجت القوات الإسرائيلية أمس الجمعة عن عبّود بطّاح وهو ناشط فلسطيني شاب على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تطلق سراحه بعد ساعات.وظهر بطاح عبر حسابه على منصة إنستغرام ليطمئن متابعيه، قائلاً إنه كان برفقة آخرين صباحاً في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، قبل أن تحاصرهم القوات الإسرائيلية وتعتقله ثم تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وأشار بطاح إلى أنه تم تكبيله وتعرّض للضرب والشتم والتهديد، من قبل جندي إسرائيلي تعرف على هويته وعلى كونه مؤثراً على وسائل التواصل، وتعهّد الناشط الفلسطيني بـ"الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال في أنحاء قطاع غزّة.
وظهر بطاح عبر حسابه على منصة إنستغرام ليطمئن متابعيه، قائلاً إنه كان برفقة آخرين صباحاً في مستشفى كمال عدوان شمالي بقطاع غزة، قبل أن تحاصرهم القوات الإسرائيلية وتعتقله ثم تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وأشار بطاح إلى أنه تم تكبيله وتعرّض للضرب والشتم والتهديد، من قبل جندي إسرائيلي تعرف على هويته وعلى كونه مؤثراً على وسائل التواصل، وتعهّد الناشط الفلسطيني بـ"الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال في أنحاء قطاع غزة".
و على حسابه الموثق على منصة إنستغرام يحظى عبود بمتابعة 3.6 ملايين شخص، بينما تحظى حسابات أخرى (غير موثقة) على كل من: تيك توك بمتابعة أكثر من 771 ألف شخص، وفيسبوك بمتابعة 197 ألف شخص، وحسابه على يوتيوب يتابعه 113 ألف شخص.
و يصف بطّاح نفسه على حسابه على إنستغرام بأنه "الوريث الوحيد لـ شيرين أبوعاقلة"، في إشارة للصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة الإخبارية التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية في جنين، في مايو/ أيار من عام 2022.
وعلى مدار أكثر من عام، كان عبود يتنقل بين ركام المنازل التي سوتها القوات الإسرائيلية بالأرض، وفوق أسطح ما بقي منها، ويرسل رسائل تحمل الاستغاثة والصمود في آن واحد.
وحظيت مقاطع الفيديو التي بثها عبود بملايين الإعجابات والتعليقات من مختلف أنحاء العالم، ليصبح واحداً من أبرز المؤثرين رغم صغر سنه وبساطة الإمكانيات التي يستخدمها.
واعتقل عبود بطاح صباح الجمعة لساعات برفقة شقيقه وآخرين، من داخل مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والذي كان قد نزح إليه جراء القصف الإسرائيلي الذي طال منزله في المنطقة المحيطة بالمستشفى.
وشهدت حرب غزة بروز ظاهرة "المواطن الصحفي"، حيث يقوم شباب عاديون ببث مقاطع مصورة بكاميرات هواتفهم المحمولة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، توثق مجريات الحرب في مناطقهم وتعلق عليها.
وزادت أهمية هؤلاء الصحفيين المواطنين كمصدر للأخبار من على أرض الواقع، خاصة مع تعرض عدد من الصحفيين المحترفين للقتل خلال حرب غزة، فيما اضطر آخرون للمغادرة بسبب التضييقات التي يفرضها عليهم الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الخشية على حياتهم، وفق ما نقلوا.
ومن أبرز أسماء الصحفيين المواطنين الذين ظهروا خلال حرب غزة، إلى جانب عبود، كل من: معتز عزايزة، بيسان عودة، بلستيا العقاد وغيرهم.
وهذه هي المرة الثانية التي يختفي فيها عبود عن أنظار متابعيه، ما أثار قلقهم حول احتمال مقتله في الحرب.
وكان الفتى قد غاب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2023 عن مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أيام، ما أطلق موجة من التكهنات باحتمال مقتله في قصف إسرائيلي لمنزل ذويه الذي نزح إليه، لكنه سرعان ما عاد إلى بث مقاطع مصورة نقل فيها ما يحدث في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"
حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام
]]>
شارك نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في الندوة التي تنظمها شبكةCNN الخميس في ولاية بنسلفانيا، حيث ستتلقى أسئلة من الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم بشأن المرشح للانتخابات الرئاسية والذين يمكن إقناعهم.
يذكر أنه تمت دعوة الرئيس السابق دونالد ترامب لكنه رفض المشاركة، بالإضافة إلى إجراء مناظرة مع هاريس.
ويدير الندوة مذيع شبكة CNN أندرسون كوبر، ويتكون الجمهور من ديمقراطيين وجمهوريين ومستقلين أكدوا أنهم ينوون التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في نوفمبر/ تشرين الثاني ، وأنهم لم يحددوا موقفهم بشأن التصويت لمرشح رئاسي معين.
وخلال الندوة تعهدت هاريس بأنها ستكون "رئيسة لكل الأمريكيين"، وذلك ردا على سؤال أحد الناخبين، حيث سألت ناتاشا كفياتكوفسكي، وهي طالبة في كلية برين ماور وهي جمهورية ومعارضة لدونالد ترامب، نائب الرئيس كيف ستخلق المزيد من الوحدة في المشهد السياسي المستقطب إذا تم انتخابها، وأضافت كفياتكوفسكي أنها تبحث عن سبب للتصويت لهاريس.
وقالت هاريس: "الناس منهكون بصراحة مما حدث على مدى السنوات العديدة الماضية، والغالبية العظمى منا لديهم الكثير من القواسم المشتركة أكثر مما يفرقنا، وأعتقد أن الشعب الأمريكي يستحق أن يكون له رئيس يرتكز على ما هو منطقي، وما هو عملي، وما هو في مصلحة الشعب، وليس نفسه".
وقالت كامالا هاريس إنها تعتقد أن دونالد ترامب "فاشي"، وذلك عندما سألها المذيع أندرسون كوبر: "هل تعتقد أن دونالد ترامب فاشي؟".
وأجابت هاريس: "نعم، وأعتقد أيضا أن الأشخاص الذين يعرفونه بشكل أفضل، في هذا الشأن، يجب أن يكونوا موضع ثقة".
وأشارت نائب الرئيس إلى أن العديد من الأشخاص الذين خدموا في إدارة ترامب "وصفوه جميعًا بأنه غير لائق وخطير"، وقالت: "لقد قالوا صراحة إنه يحتقر دستور الولايات المتحدة، ولا ينبغي له أبدًا أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى، ونحن نعلم أن هذا هو السبب في أن مايك بنس (نائب ترامب) لن يترشح معه مرة أخرى".
وأكدت هاريس أيضًا أنها تعتقد أن ترامب "غير قادر وغير لائق ليكون رئيسا للولايات المتحدة".
وتأتي تصريحات هاريس بعد أن قال رئيس موظفي البيت الأبيض السابق لترامب جون كيلي لمجلة أتلانتيك إن الرئيس السابق أشاد بولاء جنرالات للزعيم النازي الراحل أدولف هتلر.
وفي المقابل، نفت حملة ترامب ذلك، وقال مستشار الحملة أليكس فايفر: "هذا غير صحيح على الإطلاق، لم يقل الرئيس ترامب هذا قط".
وعن حرب غزة، قالت كامالا هاريس إنها تأمل أن يؤدي مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار إلى "فتح باب لمحادثات سلام محتملة".
وعندما سُئلت من قبل أناليز كين، التي قالت إن تصويتها قد يتوقف على سياستها تجاه أزمة الشرق الأوسط، حول ما ستفعله لضمان عدم مقتل فلسطيني آخر بقنابل تمولها الولايات المتحدة، قالت هاريس: "سأقول وأعتقد أن هذا هو وجهة نظرك: لقد قُتل عدد كبير جدًا من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وأضافت: "إنه أمر غير مقبول، ونحن الآن في مكان حيث أعتقد أنه مع مقتل السنوار، لدينا فرصة لإنهاء هذه الحرب، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني والعمل نحو حل الدولتين حيث يتمتع الإسرائيليون والفلسطينيون، على قدم المساواة، بالأمن، حيث يتمتع الشعب الفلسطيني بالكرامة وتقرير المصير والسلامة التي يستحقونها بحق".
وعندما سألها المذيع أندرسون كوبر عما قد تقوله للناخبين الذين يفكرون في التصويت لحزب ثالث أو البقاء في المنزل بسبب مشاعرهم تجاه الحرب في غزة، ردت هاريس: "لن أنكر المشاعر القوية التي يشعر بها الناس".
وقالت: "لا أعرف أي شخص شاهد الصور، لن يكون لديه مشاعر قوية بشأن ما حدث، ناهيك عن أولئك الذين لديهم أقارب ماتوا وقُتلوا"، لكنها أضافت لاحقا أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم "قلقون أيضا بشأن أسعار البقالة والتهديد الذي يواجه الديمقراطية الأمريكية".
وعندما سألها كوبر عما إذا كانت ستكون "أكثر تأييدًا لإسرائيل" من ترامب، تهربت هاريس من الإجابة على السؤال، ووصفت بدلا من ذلك خصمها بأنه "خطير".
وأضافت: "أعتقد أنه عندما يكون لديك رئيس للولايات المتحدة قال لجنرالاته - الذين يعملون معه لأنه القائد الأعلى- هذه المحادثات، أفترض أن العديد منها جرت في المكتب البيضاوي، وإذا كان رئيس الولايات المتحدة، القائد الأعلى، يقول لجنرالاته، لماذا لا تكونون أكثر شبهاً بجنرالات هتلر؟ هذه قضية خطيرة للغاية، ونحن نعرف من هو".
وعندما سُئلت كيف تختلف سياساتها عن سياسات بايدن، تعهدت بتقديم تجارب ووجهات نظر جديدة في الحياة، لكنها لم تقدم تفاصيل محددة حول كيفية اختلاف مواقفها ومواقف بايدن.
وقالت هاريس في الرد على سؤال من ليان جريفثس، طالبة بجامعة بنسلفانيا: "أحمل لهذا الدور أفكاري وخبرتي الخاصة، أنا أمثل جيلًا جديدًا من القيادة في عدد من القضايا وأعتقد أنه يتعين علينا بالفعل اتباع نهج جديد".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأميركية كامالا هاريس تؤكد إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة
كامالا هاريس كيف قضت نائبة الرئيس الـ100 يوم الأولى في المنصب؟
]]>
أعلن رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد الحارثي موعد انعقاد النسخة الثالثة من المنتدي في الرياض وستكون بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، جاء هذا التصريح خلال لقاء للأستاذ محمد الحارثي حيث استضافه معرض "ميبكوم" العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.
عدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في "مبيكوم"، بجانب المشاركة في معرض "IBC" للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة "تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر".
وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب "مستقبل الإعلام" (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.
وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن "رؤية 2030"، و"هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث"، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط "يعدّ القلب النابض للمنطقة".
أشار الحارثي إلى أن المنتدى السعودي للإعلام سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها "تمويلي" للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأبان أن "جائزة المنتدى" تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.
وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.
وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع "عام التحول الإعلامي"، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>تحدّثت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، في مقال لها، عن تغطية الإعلام "الإسرائيلي" لمقتل (استشهاد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في قطاع غزة، لافتة الى أنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمن الاستخفاف به بنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته".
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة إنّ: "الاحتفال بموت يحيى السنوار جرى بنشوة مُثيرة للحرج، مع العلم أنّ هذه اللحظة لم تأتِ إلّا بعد مرور سنة كاملة من بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فالسنوار "لم يقتل في عملية اغتيال مُحدَّدَة ومخطَّط لها، وإنّما بمحض الصدفة تمامًا، في حين كان هناك من رأى في هذا الإنجاز العشوائي قدرة عملانيّة بارعة"، وفقُا لــــ"هآرتس".
أضافت الصحيفة أنّ: "تغطية مقتل (استشهاد) السنوار لم تقتصر على تداول صورة جثته المصابة بالكدمات من كل زاوية ممكنة فحسب، بل جرى بث لحظاته الأخيرة بفخرٍ على القنوات المختلفة أيضًا ضمن شريط فيديو وهو يجلس على كنبة مُغبّرة في بناية تعرّضت للقصف، مصابًا بجروح خطيرة في يده، لكنه يتمالك نفسه ليلقي باليد الأخرى عصًا نحو طائرة من دون طيّار "إسرائيلية"".
في هذا السياق، رأت الصحيفة أنّه: "لم يكن من الضروري في هذا الوقت نشر توثيق لحظات السنوار الأخيرة، إذ إنّ ما يُرى من هنا لا يُرى من هناك، فـ"إسرائيل" ترى هذه المشاهد نوعًا من الإذلال له للشعور بالنشوة والفرح، فيما يرى العالم العربي هذه المشاهد بطريقة مُغايرة تمامًا". وتابعت الصحيفة مستشهدةً بما قاله رئيس القسم الفلسطيني في أخبار قناة "كان"، إيليئور ليفي، أنّ هذا: "التوثيق الذي تراه "إسرائيل" هكذا، هو ليس ما يراه أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله"، فهم "يرون إنسانًا قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضًا، وليس ذليلًا، بالتأكيد".
وهو يكمل: ""لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه"، وبالنسبة إليهم، فإنّ السنوار "ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك"، حيث "سيبقى محفورًا في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، شهيدًا وبطلًا ناضل ضد الصهيونية المحتلّة والفاسدة، وقائدًا عربيًّا شجاعًا قاتلَ وهو مصابٌ بيده، حتى لحظاته الأخيرة".
وبحسب ليفي: "فإن كانوا في "إسرائيل" يعتقدون بأنّ هذه الصورة تؤدي إلى إذلال السنوار بين الغزيّين، فإنهم يرتكبون خطأ فادحًا". وأضاف متوجّهًا لمن أيّد نشر مشاهد السنوار: "أنتم لا تفهمون ما هي حماس.. يجب عليكم التوقّف عن النظر إليها بأعين "إسرائيلية"".
وعقّبت "هآرتس" على كلام ليفي بالقول: "كان محقًّا، فمرة أخرى يقع في الخطأ أولئك الذين يستخفّون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقلّلون من شأنه"، مضيفةً أنّ: "السنوار كان استراتيجيًّا مُحنّكًا وخادَع "إسرائيل" وأنزلَ بها الضربة الأكبر في تاريخها". كما أنّ السنوار: "لم يهرب إلى مصر، كالهراء الذي أطلقته الأبواق، أو إلى ميامي، ولم يتحصَّن لدى ملياردير مثل فاليك"، حتى في لحظاته الأخيرة، لم يكن السنوار محاطًا بالحراس حتّى".
بناءً على هذه الوقائع، خلُصت الصحيفة إلى أنّه: "من الأجدر القضاء على الغطرسة "الإسرائيلية"، لأنّها قد تجلب على "إسرائيل" "7 أكتوبر" جديدًا، يومًا ما في المستقبل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أعلنت قناة "فوكس نيوز" المحافظة في الولايات المتحدة، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، وافقت على إجراء مقابلة معها، الأربعاء، من ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.
وذكرت القناة أن هذه المقابلة سيجريها كبير المذيعين السياسيين بريت باير، مشيرة إلى أنها أول مقابلة رسمية لنائبة الرئيس الأميركي مع "فوكس نيوز".
ومن المتوقع أن تستمر المقابلة لمدة 25 إلى 30 دقيقة، في مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا.
وتعتمد "فوكس نيوز" في برامجها اليومية بشكل كبير على مواقف المحافظين، وتدعم بشكل صريح خصمها الجمهوري دونالد ترمب.
وستتاح لهاريس فرصة إيصال رسالتها إلى المشاهدين الذين قد يكونون متشككين في ترشيحها للانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وقد يساعد ظهورها على قناة "فوكس نيوز" في تعزيز النظرة إليها باعتبارها شخصية سياسية منفتحة على مواجهة الأسئلة الصعبة.
وتستطيع هاريس الوصول إلى شريحة من الناخبين المستقلين، الذين يشاهدون قناة "فوكس نيوز" أكثر من CNN أو MSNBC، وفقاً لبحث أجرته شركة التسويق "نيلسن".
وكان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، قد أجرى مقابلة مع "فوكس نيوز"، الأحد، وكان ذلك للأسبوع الثاني على التوالي، إذ يعزز الديمقراطيون ظهورهم الإعلامي في الأسابيع الأخيرة.
وستظهر هاريس في مقابلتها على برنامج "تقرير خاص" للمذيع باير، والذي يعتبر من أكثر البرامج مشاهدة على قنوات الأخبار التلفزيونية.
وتأتي أول مقابلة لهاريس مع "فوكس نيوز"، في الوقت الذي كثفت فيه المرشحة الديمقراطية من ظهورها الإعلامي.
وأجرت هاريس في الأيام الأخيرة مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS وأيضاً مع برنامج "The View" على قناة ABC.
وقفز سهم شركة "ترمب ميديا"، المملوكة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب 17%، الاثنين، ليواصل مكاسبه بعد زيادة فرص فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتسارعت المكاسب المحققة، الاثنين، لسهم مجموعة "ترمب ميديا آند تكنولوجي"، والتي تبلغ حصة ترمب بها 57%، بعد تقارير تفيد بأن كاملا هاريس، وافقت على إجراء مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأميركية كامالا هاريس تؤكد إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة
كامالا هاريس كيف قضت نائبة الرئيس الـ100 يوم الأولى في المنصب؟
]]>
اصطحب الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين في جولة عبر الحدود في جنوب لبنان وأطلعهم على ما قال إنها ثلاثة مواقع لحزب الله بينها نفقان على بعد مئات الأمتار فقط من الحدود.
وقال الجنود الإسرائيليون الذين رافقوا فريقا إعلاميا، بينهم مصور من وكالة فرانس برس، عبر منطقة حرجية جلية، إن المكان بجوار بلدة الناقورة بالقرب من الحدود.
امتنع الجنود عن تحديد المسافة المتواجدين فيها داخل الأراضي اللبنانية ولم ير الصحفيون أي أشخاص آخرين في المنطقة خلال هذه الجولة التي استمرت 90 دقيقة.
وتم حصر حركة الصحفيين من جانب الجيش الإسرائيلي في منطقة محدودة فيما كان ينبغي الحصول على إذن الجيش لنشر صور ومقاطع مصورة أخذت خلال الجولة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأنفاق كان على بعد مئات الأمتار فقط من موقع لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وكانت إسرائيل طلبت مرارا من اليونيفيل المنتشرة عند الحدود مع لبنان منذ العام 1978، إخلاء مواقعها منذ صعدت حملتها العسكرية على حزب الله في سبتمبر.
وقد رفضت اليونيفيل هذه الطلبات ونددت بـ "الانتهاكات المروعة" للجيش الإسرائيلي على مواقعها ما أدى إلى إصابة خمسة من جنودها.
وقال الضابط في الجيش الذي رافق الصحفيين اللفتنانت كولونيل روتيم الذي لم يفصح عن كامل اسمه "هكذا يتم بناء موقع هجوم متقدم. وهذا ما عثرنا عليه هنا على بعد 300 متر من موقع للأمم المتحدة".
ورأى الصحفيون كذلك حفرة وسط مجموعة من الأشجار قال الجيش إنها كانت موقعا لحزب الله.
ورأى مصور وكالة فرانس برس آليات عسكرية إسرائيلية تعبر الحدود إلى لبنان قرب الناقورة حيث قطع الجنود أشجارا قرب مدخل أحد الأنفاق.
وأجرى الجيش الإسرائيلي جولات لصحفيين من وسائل إعلام في جنوب لبنان منذ بدأت إسرائيل هجومها البري في 30 سبتمبر.
وكثفت إسرائيل حملتها في لبنان منذ 23 سبتمبر بعد سنة تقريبا على فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- "حزب الله" اللبناني يشارك بفاعلية هذا العام في إحياء عيد الميلاد بدعم من إيران
- "اللقاء الديمقراطي" يقدّم وثيقة "الاشتراكي" الاقتصادية لبري والحريري
]]>
ذكر موقع "واينت" العبري أن الشرطة الإسرائيلية اعتلقت يوم الأربعاء الماضي الصحفي المستقل لوباردو البالغ من العمر 28 عاما والذي عمل مع قناة فوكس نيوز وغيرها، بالإضافة إلى ذلك، "للاشتباه في تعريضه الأمن القومي للخطر بعد أن نشر معلومات حول مواقع الصواريخ الإيرانية".
وبحسب الموقع فقد نشر لوباردو، تقارير عن سقوط صواريخ إيرانية في الأول من أوكتوبر الجاري على قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل ومقر المخابرات في وسط البلاد، كما ذكر لوباردو في تقاريره أن إسرائيل تستخدم قاعدة نيفاتيم الجوية لشن غارات على قطاع غزة، وأن طائرة خاصة يزعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدمها موجودة هناك، وقد يواجه الصحفي الأمريكي اتهامات بـ"مساعدة العدو في زمن الحرب وتزويده بالمعلومات".
وأشار الموقع إلى أن هذا الاحتجاز قد يتسبب في "أزمة دبلوماسية" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
من جانبه أكد محامي لوباردو، أن موكله جمع المواد من المنشورات العامة وسعى إلى تقديم وجهة نظر مختلفة في تقرير عن وجهة نظر زملائه قائلا: "إنه يشرح في كل مكان كيف وصلت الصواريخ إلى هناك.. إذا كان من المفترض أن يستفيد أي عدو من ذلك، فيجب اعتقال 15 مراسلا أجنبيا في إسرائيل، بمن فيهم الإسرائيليون".
ورفض المحامي بشدة الاتهامات الموجهة إلى لوباردو وأضاف: "من يريد التجسس لا يقوم بهذا علنا، فالجاسوس الأكثر دهاء لن يرتكب مثل هذه الأخطاء".
وخلال جلسة الاستماع في المحكمة، اقترح المشتبه به ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرض حظر شامل على دخول إسرائيل ومددت محكمة الصلح في القدس اعتقاله لمدة يوم واحد.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن القصف الإيراني أصاب قاعدتي نيفاتيم وتل نوف الجويتين، ومع ذلك، ووفقا للجيش، لم تتسبب الضربات في أي ضرر لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي، وكانت جميع المدارج سليمة، ولم تتوقف القواعد الجوية عن العمل لدقيقة واحدة، ولم تتضرر أي طائرة تابعة لسلاح الجو.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تعيد فتح المعبرين مع غزة عشية وصول المنحة القطرية
مصر تتفق مع إسرائيل على تشغيل معبر كرم أبو سالم لتفتيش شاحنات المساعدات
]]>
ذكرت تقارير صحافية لبنانية وإسرائيلية، أن صحافياً إسرائيلياً مستقلاً يحمل الجنسية البريطانية وولد في الولايات المتحدة، اعتقله الأمن العام الثلاثاء الماضي في بيروت، ونشرت صحيفة "الأخبار" المقربة في لبنان من حزب الله، خبره وقالت إن جوشوا تارتاكوفسكي، دخل البلاد خلال الأسبوعين الماضيين برفقة صحافيين آخرين وصلوا لتغطية الحرب في لبنان.
ولا تزال الظروف المحيطة باعتقال جوشوا غير واضحة، برغم أن الصحيفة ذكرت أنه اعتقل في الضاحية الجنوبية، حيث المعقل الرئيسي لحزب الله، وقالت إنه وصل إلى بيروت بجواز سفر بريطاني، لكن تبين أنه يحمل بطاقة هوية إسرائيلية، وهو من نراه في فيديو وجدته "العربية.نت" في يوتيوب، يقدم فيه تحليلاً موجزاً في 2020 من مدينة مينسك، عاصمة بيلاروسيا.
وتظهر الملفات الشخصية لتارتاكوفسكي على الإنترنت أن جوشوا الذي ولد في 1982 لعائلة يهودية متشددة في الولايات المتحدة، تخرج في 2008 من جامعة Brown University الأميركية الخاصة، وفي العام نفسه درس الماجستير في العلاقات والشؤون الدولية بكلية London School of Economics البريطانية.
أما في الإعلام الإسرائيلي، فورد عن Joshua Tartakovsky الذي اعتقل وهو يتجول ويصوّر، أنه خدم في الجيش الإسرائيلي، حتى وصل إلى رتبة رقيب أول، وكتب عدداً صغيراً من المقالات بالعبرية والإنجليزية لمواقع إخبارية إلكترونية مختلفة، واستشهد الإعلام الإسرائيلي بمعارف له وردت عنهم مواقف سياسية متقلبة.
والاعتقال هو الثاني من نوعه في لبنان بأقل من أسبوعين. ففي 28 سبتمبر الماضي، اعتقل "الأمن العام" مراسل الحرب الألماني الشهير Paul Ronzheimer في فندق كان نزيلاً فيه مع عدد من زملائه في بيروت، بعد تسجيل تقرير مباشر من المدينة لقناة إخبارية إسرائيلية، وبعد أيام قامت السلطات اللبنانية بترحيل "رونزهايمر" الذي يكتب لصحيفة Bild الألمانية الشعبية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- "حزب الله" اللبناني يشارك بفاعلية هذا العام في إحياء عيد الميلاد بدعم من إيران
- "اللقاء الديمقراطي" يقدّم وثيقة "الاشتراكي" الاقتصادية لبري والحريري
]]>
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن 176 صحفيا استشهدوا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 176 صحفيا، وصحافية، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الزميل الصحفي محمد الطناني، الذي يعمل مصورا صحفيا في قناة الأقصى الفضائية".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين"، محملا "إسرائيل كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء".
وطالب المكتب الإعلامي "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين".
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، وسعت إسرائيل هجماتها البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، وسط استهداف مباشر لخيام النازحين وشمال القطاع، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
يبدأ الفنان السوري قصي خولي تجاربه الأولى في المجال الإعلامي، حيث ينتظره الجمهور في ظهور مختلف من نوعه عما قدمه سابقاً.يستعد الفنان السوري قصي خولي، لتقديم برنامج "من سيربح المليون؟"، في شكل مختلف وجديد، في تجربته الأولى في المجال الإعلامي، حيث بدأت عمليات تصوير في يوليو/ تموز الماضي في استديوهات بإسطنبول، على أن يكون المشتركون في البرنامج من مختلف الدول العربية، والجمهور من الأتراك.
وكان الفنان قصي خولي قد شارك فيديو له عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام بإطلالة رسمية، وهو يستعد لبدء التصوير، ومن المقرر أن يمنح البرنامج المشاركين به فرصة الفوز بجائزة "مليون درهم".
يأتي برنامج من سيربح المليون عبارة عن الإجابة على 15 من الأسئلة المتدرجة في الصعوبة؛ في تحد كبير للمعلومات الثقافية للمتسابقين، ومع إعلان مؤسسة "دبي للإعلام" عن دورتها البرامجية الجديدة تكون أكدت على أن برنامج "من سيربح المليون؟" سيعرض من خلالها عبر شاشة "تلفزيون دبي"، والتي ستبدأ خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، قد قدم برنامج "من سيربح المليون" منذ أواخر عام 2000، وكان يفوز فيه الشخص في نهاية الأسئلة بمليون ريال سعودي، واستمر العمل في العرض لعدة مواسم، ولاقى رواجاً وشهرة واسعة عربيًاً لما قدّمه من تشويق وإثارة للفكر والمعلومات.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة ضد إسرائيل، انشغلت الصحف الإسرائيلية بتذكر أحداث ذلك اليوم باعتباره "كارثة وطنية" غير مسبوقة. كما انشغل كُتابها بمعالجة القضية من منظور سياسي وأمني، تضمن نقدا شديدا للحكومة وافتقادها للإستراتيجية اللازمة للحرب، لكنه أظهر أيضا حالة من التوافق الإسرائيلي على الحرب رغم إخفاقاتها المتعددة.
وفيما يلي آراء أبرز كُتاب هذه الصحف:
كتب بن كسبيت، المحلل السياسي الأبرز في صحيفة معاريف، مقالا ناريا ينتقد فيه الحكومة الإسرائيلية بشدة، مؤكدا أن إسرائيل خانت مواطنيها.
ويرى كسبيت أن المسؤولية الأولى والأهم لإسرائيل الآن هي إعادة أسراها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مهما كان الثمن.
ويصف كسبيت ما حدث منذ 7 أكتوبر بـ"الكارثة"، ويعبر عن خيبة أمله من الحكومة قائلا "لقد خانت إسرائيل مواطنيها، وعلى إسرائيل أن تعيدهم إلى ديارهم وأن تدفع الثمن الكامل للقيام بذلك. أي نتيجة أخرى غير مقبولة وستشكل انتهاكا جوهريا للتحالف الإسرائيلي بيننا وبين بلدنا".
ويوجه الكاتب انتقاداته للحكومة والسياسات التي أدت إلى ما وصفه بـ"العمى الرهيب والغطرسة والسياسة الكارثية"، التي تركت إسرائيل محاصرة بمن وصفهم بـ"الوحوش"، مشيرا إلى الإدمان على السلام المؤقت الذي لم يدم طويلا.
ويشدد بن كسبيت على أن استعادة الأسرى ليست مجرد واجب، بل ضرورة ملحة لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، مبينا أنه "حتى يتم إعادة 101 إسرائيلي إلى منازلهم أو قبورهم، سيكون من المستحيل أن نتنفس الصعداء، سيكون من المستحيل الفوز، سيكون من المستحيل العودة إلى الحياة الطبيعية".
كما يُظهر الكاتب وجهة نظر متحفظة بشأن المواقف السابقة حول عدم التفاوض مع حماس، لكنه يعترف بأن الوضع الراهن يفرض موقفا مختلفا، عن صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011 والتي تم فيها تحرير أكثر من أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، ويقول إن "الوضع الآن مختلف تماما بعد أن تلقت حماس ضربات قوية"، حسب زعمه.
وفيما يشدد كغيره من الإسرائيليين على أن المهمة الآن هي استكمال هذه العملية الحاسمة بإصرار، فإنه يرى أن الخطر يكمن في تقاعس إسرائيل عن استعادة أسراها، محذرا من أن هذا الوضع سيهدد العلاقة الأساسية بين الدولة ومواطنيها، ويقول "علينا أن نغلق هذا الملف وأن نكون مستعدين لدفع الأثمان حتى ولو كانت عالية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تعيد فتح المعبرين مع غزة عشية وصول المنحة القطرية
مصر تتفق مع إسرائيل على تشغيل معبر كرم أبو سالم لتفتيش شاحنات المساعدات
]]>
أفاد إعلام إسرائيلي بتمكن قراصنة من اختراق مواقع رياضية إسرائيلية وعرض صورة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأكدت القناة الـ 14 الإسرائيلية أن القراصنة اخترقوا مواقع رياضية إسرائيلية عدة ووضعوا على صفحات تلك المواقع المخترقة صورة أبو عبيدة وعبارات مناهضة لإسرائيل وحربها على قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن من سمتهم قراصنة من حركة حماس اخترقوا المواقع الرياضية في اليوم الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأضافت المصادر العبرية أن الاختراق شمل مواقع رياضية عدة، من بينها الموقع الرسمي لفريق "مكابي تل أبيب" واتحادات كرة السلة واليد والسباحة، وتضمن أيضا كتابة عبارات من بينها "غزة إلى الأبد، بدأت الحرب.. استعدوا".
وكان أبو عبيدة دعا في كلمة مصورة بثتها الجزيرة، ألقاها أمس الاثنين بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلى "أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفاة حفيدة إسماعيل هنية متأثرة بجراحها
هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"
]]>
غطت وسائل الإعلام الفرنسية على نطاق واسع أخبار التفجيرات التي وقعت في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر (أيلول) عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي، وكان لافتاً أنها بدلاً من وصف واقع الأحداث وقراءتها بموضوعية، اختارت تسليط الضوء على «البراعة التقنية» لإسرائيل وتجاهل الضحايا العزّل من الأطفال والعاملين في الإغاثة والقطاع الصّحي. فجاءت تغطية مثيرة في انحيازها وقلة تعاطفها الإنساني.
في اليوم التالي للتفجيرات، كتبت صحيفة «اللوموند» ما يلي «هجوم ببراعة تقنية غير مسبوقة، منسوب إلى إسرائيل أغرق لبنان في حالة من الفوضى والذعر يوم الثلاثاء 17 سبتمبر». ومن ثم استعانت الصحيفة بشهادة جاسوس فرنسي سابق وصف العملية «بضربة المعلم»، وأضاف بعدها أنه «يصف المستوى التقني للعملية دون أي حكم أخلاقي أو تبرير استراتيجي». وذهبت الصحيفة أبعد من ذلك حين خصصت في قسم «بكسل» لمواضيع التكنولوجيا مقالاً خاصاً لشرح «الطبيعة التقنية لهذه العملية الشديدة الخطورة والمتطوّرة بشكل غير عادي».
من جهتها، تكلمت صحيفة «لوفيغارو» اليمينية التوجّه عن «هجوم غير مسبوق» و«عملية مذهلة ومعقدة التنظيم». وأردفت «بهذا الهجوم، أثبتت إسرائيل مرة أخرى تفوّقها التكنولوجي والمعلوماتي، بعد سنة تقريباً من الهجوم الإرهابي الذي نفذته (حماس) يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023....». وأشاد دوف ألفون، مدير تحرير صحيفة «الليبراسيون» اليسارية والصحافي السابق في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في افتتاحية بعنوان «عملية عسكرية غير مسبوقة» بـ«التفوق التكنولوجي» وكأنه يصف مزايا لعبة إلكترونية للمراهقين. وتابع «كل شيء موجود. البراعة التكنولوجية. سرّية الاستعدادات. الجرأة العملياتية. عدم الاكتراث بالعواقب السياسية. سرعة التنفيذ والوصول المذهل إلى كل الأهداف المسطّرة».
ومن ناحية ثانية، في حين وصفت يومية «لو باريزيان» الهجوم بـ«التفجير المذهل» و«العملية غير المسبوقة التي نظمت على نطاق استثنائي»، اختارت مجلة «ليكسبريس» أن تعطي الكلمة لضابط عسكري برتبة أميرال (فريق أول في البحرية). وبالفعل، تكلّم هذا الأخير عن «هجوم كبير وغير مسبوق» وعن «التحضير الطويل والدقيق المطلوب لمثل هذه العملية»، وحملت شهادته لهجة الثناء حين وصف التفجيرات بـ«الإنجاز الحقيقي» و«الإتقان المثير للإعجاب للغاية».
في محطات التلفزيون أيضاً، انصب تركيز الإعلام الفرنسي على مشاهد الانفجارات ووصفها بكلمات مثل «مذهلة» و«خارقة» و«ضربة المعلم» على حد تعبير بعضهم. واعتبر الصحافي المعروف دافيد بوجاداس من قناة «إل سي أي» أن الهجوم أثار «نوعاً من الإعجاب بين الخبراء». وعلى قناة «بي إف إم» الإخبارية وُصفت الانفجارات بـ«العملية التي تقف خلفها المهارة البشرية والتقنية العالية، وكأنها سيناريو لأحد أفلام هوليوود». وعلى أمواج إذاعة «أوروبا 1»، وصف المحامي والكاتب اليميني المتطرف جيل-ويليام غولدنادل الهجوم بأنه «إنجاز تكنولوجي فريد من نوعه»، و«عملية هادفة للغاية، يصعب انتقادها من وجهة نظر أخلاقية، مع أضرار جانبية قليلة جداً».
وسط كل هذا الإعجاب، لم تهتم وسائل الإعلام الفرنسية بفتح باب النقاش حول مصير المدنيين أو شرعية الهجمات الإسرائيلية من وجهة نظر قانونية، فجاءت التغطية مجردة من كل أنواع التعاطف مع الضحايا اللبنانيين. وحقاً، اعتبر كريستيان ماكاريان، الصحافي في مجلة «لوبوان» في مداخلة على قناة «بي إف إم» أن إسرائيل «تستخدم أساليب يمكن استعارتها من الإرهابيين... ضد الإرهابيين»، واصفاً إياها بـ«الذكية».
وحول الجرحى والمصابين في هجمات في 18 من سبتمبر، فضّلت «اللوموند» الكلام عن «جرحى من معاقل (حزب الله)»، بينما ذكرت قناة «فرانس إنفو» الإخبارية أن «معظم الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا كانوا من مقاتلي (حزب الله) الذكور»، مخصّصة فقرة قصيرة اعترفت فيها بوجود ضحايا مدنيين «قلائل».
أما موقع «نميراما» فنقل الخبر في موضوع مطول تحت عنوان «مئات من أجهزة اللاسلكي انفجرت في وقت واحد في جيوب عناصر (حزب الله)» من دون الإشارة ولو بكلمة واحدة إلى الضحايا المدنيين. وبشكل عام، لم تتطرّق الصحافة والتلفزيون والإذاعة في فرنسا إلى مصير الجرحى والقتلى الذين مرت على ذكرهم بشكل عابر، كأضرار جانبية للهجمات التي ركّزت على أنها «قتلت بشكل رئيسي عناصر من (حزب الله)»، ولم تنشر وسائل الإعلام أسماءً أو صوراً باستثناء ما أورده مقال نشرته «فرانس 24» يوم 19 سبتمبر على موقعها استقى معلوماته من صحيفة «لوريان لوجور» اللبنانية، للحصول على هوية الطفلة الصغيرة فاطمة عبد الله.
في الحقيقة، لم تبدأ الصحافة الفرنسية التشكيك في شرعية تلك الهجمات التي ظلّت موضع إشادة حتى الآن إلا بعدما ضربت مئات الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان في الأيام التي تلت. وفعلاً، يوم 23 سبتمبر، بدأت صحيفة «لوفيغارو» تتساءل عما إذا كانت تفجيرات أجهزة اللاسلكي تعد «جرائم حرب محتملة». ثم يوم 24 سبتمبر نشرت «الليبراسيون» مقابلة مع باحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية قال فيها إن تفجيرات لبنان «كانت أقرب إلى القتل الجماعي المستهدف». وفي الاتجاه نفسه، كان الإعلامي جان ميشال أباتي أحد الأصوات التي -بعكس غيرها - لم تتردد في التنديد بالتغطية الإعلامية المجردة من الإنسانية. إذ حرص أباتي على التعبير عن غضبه في البرنامج الصباحي لقناة «أر تي إل» يوم 19 سبتمبر، فقال «يتكلّم الناس عن البراعة التكنولوجية، بينما نحن نتعامل مع إعدامات جماعية. فعندما يصار إلى اختراق أجهزة اللاسلكي لا أحد سيستطيع معرفة في أيدي مَن ستكون هذه الأجهزة... عضو في (حزب الله)؟ أم شخص آخر؟ ... كل هذا ما عاد يثير فينا نحن الغربيين، حيث تعتبر حياة كل إنسان مهمة، سوى عبارة برافو، يا له من عمل بارع... ماذا حلّ بنا؟ وأين ذهبت قيمنا؟».
أيضاً، في لقاء مع موقع «أري سور ايماج» المخصّص لتحليل الأخبار، شرح الباحث السياسي الفرنسي-اللبناني زياد ماجد أن تغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإسرائيلية «نزعت الصفة الإنسانية عن اللبنانيين على غرار ما حدث مع سكان غزة والفلسطينيين». وتابع ماجد -وهو من جنوب لبنان لكنه مناوئ لـ«حزب الله»- «لا أحد تكلّم عن احتمال ألا يكون حاملو هذه الأجهزة من مقاتلي (حزب الله). وبدل ذلك وجدنا تعليقات حول التقنية أو التكنولوجية أو تفوق الاستخبارات او الإعداد المتقن لهذه العملية المعقدة، من دون ذكر الجوانب الإنسانية والمسائل المرتبطة بالقانون الدولي، ومن دون أدنى تعاطف مع المدنيين». وسط الإعجاب بالتكنولوجيا لم يهتم الإعلام الفرنسي بمناقشة مصير المدنيين أو الشرعية القانونية للهجمات الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
]]>
أثار إعلان شبكة «السي إن إن» ووكالة «رويترز» إطلاق نظام «الاشتراكات المدفوعة»، تساؤلات حول فاعلية النموذج الربحي هذا، لا سيما، أن ثمة تجارب سابقة في هذا الصدد لم تنجح، بل حتى «السي إن إن» و«رويترز» كانتا لهما تجارب لم تأتِ بثمار. الشبكة والوكالة أعلنتا مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إطلاق خدمة الاشتراكات المدفوعة على مواقعهما الإلكترونية، وفي حين حصرت «السي إن إن» الخدمة داخل الولايات المتحدة، اتجهت «رويترز» للكشف عن أن هذه الخدمة ستطلق في كندا بوصفها خطوة أولى، ثم إلى دول أوروبا والولايات المتحدة حتى تشمل جميع دول العالم خلال فترة لم تحدّدها.
وتتضمّن الخدمة المدفوعة قراءة عدد من المقالات بالمجّان لحين دفع اشتراك عدّه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» مناسباً (4 دولارات شهرياً لكل منهما)، وغازلت الشبكتان مستخدميهما بعروض مُسبقة شملت إمكانية متابعة محتوى حصري يضمّ خدمات وثائقية وتحليلات خاصة، كما ستوفر للمشتركين تنسيقاً يومياً للمحتوى، مع تقليل الإعلانات.
وفقاً لشبكة «السي إن إن» سيبقى بعض المحتوى متاحاً مجانياً، مثل الصفحة الرئيسية والأخبار العاجلة والقصص المباشرة وصفحات الفيديو المتداولة وبعض المقالات، في حين لم تحدّد «رويترز» ما إذا كانت الاشتراكات المدفوعة ستشمل جميع أنماط المحتوى أو لا.
الدكتور السرّ علي سعد، الأستاذ المشارك في تخصّص الإعلام الجديد بجامعة أم القيوين في دولة الإمارات العربية المتحدة، عدّ «الاشتراكات المدفوعة» «اتجاهاً أكثر استقراراً يمكن للمؤسسات الإعلامية التحوط به من تقلبات سوق الإعلام الرقمي». وذكر أن «نموذج الاشتراكات المدفوعة مقابل المحتوى، هي فكرة طُرحت منذ أزمة جائحة كوفيد - 19 التي تسببت في تقليص حجم الإنفاق الإعلاني، غير أن الأوضاع السياسية الراهنة عزّزت لدى المستخدم قيمة الخبر والمعلومة الدقيقة، ومن ثم التوقيت ملائم لاجتذاب المستخدمين الذين يتوقون لمحتوى مميز».
جدير بالذكر أن تجارب «الاشتراكات المدفوعة» التي يترقب نتائجها صُناع الإعلام الآن لم تكن الأولى، بينما في محاولة سابقة اتجهت «السي إن إن» لهذه الخدمة عام 2022 غير أنها لم تكتمل.
«رويترز» أيضاً لها سابقة في هذا الاتجاه، ففي عام 2021 أعلنت لأول مرة إطلاق خدمة الاشتراكات المدفوعة مقابل محتوى خاص؛ لكن تنفيذ الفكرة توقف بسبب نزاع مع شركة بيانات وتحليل السوق العالمية «ريفينيتيف» Refinitiv التي عدّت اتجاه «رويترز» مخالفاً لاتفاقية توزيع الأخبار بينهما. ثم عادت «رويترز» لطرح نموذج الاشتراك في 2023 بعد تسوية النزاع على نحو يسمح بإطلاق منتجات مدفوعة يتشاركها كلا الطرفين («رويترز» و«ريفينيتيف»).
ثم إن الاتفاقية السابقة أتت بثمارها، ومهّدت لتوسيع خدمات الاشتراكات المدفوعة، إذ أعلنت «رويترز» في أغسطس (آب) الماضي، توقعها نمو الإيرادات بنحو 7 في المائة خلال عام 2024.
في هذا الشأن قالت الدكتورة سارة نصر، الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون في المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمصر، إن توقيت إطلاق الخدمات المدفوعة «يعكس أهمية الأخبار والتحليلات الإخبارية وسط وضع عالمي ساخن يشهد حروباً وتغييرات سياسية».
ولفتت نصر إلى أن «وسائل الإعلام العربية تواجه متغيرات حثيثة ومتسارعة سواءً على مستوى الأحداث السياسية التي تعزز قيمة الخبر والمعلومة الدقيقة وأهمية سرعة الوصول للمستخدم، وأيضاً التحديات الخاصة بتغيير قواعد الربح التي تغيرها منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، ما يضيق الخناق على المؤسسات».
وفيما يخص المحتوى، قالت الأكاديمية المصرية إن «أي وسيلة إعلام تخطط لإدراج نظام الاشتراكات المدفوعة، عليها أولاً أن تبرهن قدرتها على تلبية احتياجات الجمهور لتبرير ما ينفقه مقابل الخدمة. فالطريق الأسهل لإقناع الجمهور هو إرضاؤه، وهذا يتطلب عملاً مستمراً ومحتوى متنوعاً يشمل الأخبار، ومواد العرض الجذابة، والتفاعلية، مع اعتماد قوالب تقديم مبتكرة».
قد يهمك أيضا:
أحمد الشامي يُحضِّر لبرنامج أطفال ويُعلِن أنّ كرسي المذيع خطوته المقبلة
مذيع في "بي بي سي" يؤكّد إصابته بفيروس "كورونا"
]]>
أعلن التلفزيون السوري الرسمي، أن إحدى مذيعاته قُتلت في سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها فجر اليوم الثلاثاء. وقالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إنها تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الاسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق.
ونعت وسائل إعلام سورية رسمية المذيعة الراحلة، وصفاء أحمد إعلامية سورية معروفة تخرجت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "البعث" بمحافظة حمص عام 2000.
والراحلة مقدمة برامج حوارية ومدربة لفن التقديم التلفزيوني، وتعمل في القناة الرسمية للبلاد.
وفي المرحلة الثانية من دراستها لتخصص الأدب الإنجليزي، تم اختيارها ضمن مسابقة لانتقاء مذيعات في تخصصات مختلفة، نظمتها وزارة الإعلام السورية.
ومن أبرز البرامج التي قدمتها الراحلة "رسالة حمص" و"رسالة حماه" و"في أروقة المحاكم" و"صباح سوري"، بالإضافة إلى برامج أخرى تناولت مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة.
واشتهرت صفاء، بحسب مختصين، بأسلوبها المتميز في تقديم البرامج والحوار، مع تركيزها على إبراز قوة الإعلام في توجيه الرأي العام.
وبرزت صفاء أحمد كناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي، حيث أكدت في أكثر من مقابلة ومقال أنها ترى أن الإعلام مسّير إلى حد كبير، ويتبع أجندات معينة، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق إعلام حّر ومستقل.
وانتقدت الراحلة بشدة الأوضاع الإعلامية الحالية، مثل تهميش دور المذيعات وإلقاء اللوم عليهن في بعض القضايا الإعلامية، مما يعكس تحديات المهنة في الظروف الحالية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"
حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام
]]>
داهمت القوات الإسرائيلية مكتب شبكة "الجزيرة" الإخبارية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وطالبت بإغلاقه بشكل كامل ومنعه من العمل لمدة (45) يوما بموجب أمر عسكري.وقامت القوات الإسرائيلية بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث الشبكة.
وأظهرت مشاهد بثتها شبكة الجزيرة مداهمة القوات الإسرائيلية مكتب الشبكة وقيامهم بتسليم الأمر العسكري لمدير المكتب في رام الله وليد العمري.
ووفقا للأمر العسكري فإن القرار ساري المفعول اعتبارا من ليل السبت- فجر الأحد.
يُذكر أنه جرى إغلاق مكتب شبكة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل في مايو/ أيار الماضي من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وقال حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القرار جاء بإجماع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، واصفا الشبكة الإخبارية بأنها قناة "التحريض". لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن القرار اتخذ دون مشاركة وزراء المعسكر الرسمي.
وتضمن القرار وقف جميع أعمال وأنشطة شبكة الجزيرة داخل إسرائيل، بما في ذلك النقل التلفزيوني وجميع الوسائط التابعة للشبكة من إسرائيل.
وطالما اتهمت الحكومة الإسرائيلية شبكة الجزيرة التي تتلقى جزء من تمويلها من الحكومة القطرية، بأنها منحازة ضد إسرائيل، وهي الانتقادات التي زادت حدتها منذ هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عندما وصفها نتنياهو بأنها "قناة إرهابية" أيضا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد مرر تشريعا، يمنح الحكومة صلاحية حظر الشبكات الإخبارية الأجنبية، إذا رأت أنها "تشكل خطراً على الأمن الوطني".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"
]]>سيتم تحويل حسابات عشرات الملايين من المراهقين إلى "حسابات مراهقين" لمعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة والصحة العقلية.و سيتم نقل جميع المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا على المنصة إلى الحسابات الجديدة، والتي تكون خاصة بشكل افتراضي، وتحتوي على قيود على المحتوى والرسائل، وتمكّن الآباء من رؤية من يتواصل معهم أطفالهم، كما أعلنت شركة ميتا.
و لن يتمكن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا من تغيير هذه الإعدادات الافتراضية بدون موافقة شخص بالغ. وستقوم الشركة أيضًا بتحديد المراهقين الذين تعتقد أنهم كذبوا بشأن أعمارهم ونقلهم إلى حسابات المراهقين.
و تقول شركة ميتا، التي تمتلك إنستغرام وفيسبوك وواتساب، إنها تهدف إلى "تحويل التوازن لصالح الآباء". ومع ذلك، يأتي هذا التغيير قبل القوانين في المملكة المتحدة وأوروبا التي ستضع مسؤوليات على المنصات الكبرى لحماية الأطفال.
وقال السير نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا: "هذا [التغيير] يحاول بشكل جاد تحويل التوازن لصالح الآباء من خلال وضع المراهقين في أضيق الإعدادات الافتراضية بشأن المحتوى الذي يرونه، ومع من يمكنهم التواصل، ومدة الوقت التي يمكنهم قضاؤها... والأهم من ذلك، إذا كنت تحت سن 16، فسيتعين عليهم طلب إذن من الأم والأب إذا أرادوا تغيير هذه الإعدادات."
ورحّب نشطاء سلامة الأطفال بهذه الخطوة بحذر. وقال إيان راسل، الذي انتحرت ابنته مولي عن عمر 14 عامًا بعد مشاهدة محتوى مزعج عبر الإنترنت: "أي شيء قد يحسن السلامة على الإنترنت يجب أن يُرحب به. من تجربتي، من الصعب أن نشعر بالحماس الشديد بشأن إعلان، لأننا تلقينا إعلانات في الماضي."
وأضاف راسل، الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة مولي روز، وهي مؤسسة خيرية للوقاية من الانتحار تم إنشاؤها بعد وفاة مولي: "على سبيل المثال، الإعلان في أوائل 2019 عندما قال آدم موسيري [رئيس إنستغرام] إن إنستغرام لن يسمح بعد الآن بمحتوى الأذى الذاتي الرسومي."
و أظهر البحث الذي أجرته مؤسسة مولي روز في تشرين ثاني نوفمبر الماضي أنه لا يزال من السهل العثور عليها، ربما ليس بنفس السهولة التي كانت عندما كانت مولي تبحث، لكنه لا يزال موجودًا ويوصى به بواسطة الخوارزميات. لذلك هناك إشارات واعدة، ولكن من الصعب حقًا معرفة ما إذا كان هذا مجرد جزء آخر من التحايل التجاري أو إذا كان هذا بالفعل إشارة إلى تغيير حقيقي في ثقافة الشركات قد يؤدي إلى منصة أكثر أمانًا.
و قال راسل إن التغييرات ستعتمد على "قدرة الأهل على التصدي" لطلبات تغيير الإعدادات الافتراضية. نظرًا لأن الحسابات الجديدة للمراهقين تكون خاصة بشكل افتراضي، يجب الموافقة على المتابعين الجدد، والذين لا يتابعون صاحب الحساب لا يمكنهم رؤية جهات الاتصال أو التفاعل معهم. يمكن فقط لأولئك الذين يتابعهم المراهقون أو يتواصلون معهم إرسال الرسائل إليهم. تم تصميم كلا الإجراءين لمكافحة استدراج الأطفال والابتزاز الجنسي.
و ستحتوي حسابات المراهقين أيضًا على "تحكم في المحتوى الحساس"، مما يجعل من الصعب على الشباب الوصول إلى محتوى مثل القتال أو الترويج للإجراءات التجميلية. سيتم تطبيق ميزة مكافحة التنمر التي تسمى "الكلمات المخفية" على الحسابات لتصفية اللغة المسيئة. سيتم إخطار المراهقين بمغادرة التطبيق بعد ساعة كل يوم وسيتم تفعيل "وضع السكون"، الذي يكتم الإشعارات بين الساعة 10 مساءً و7 صباحًا.
و يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا تغيير هذه الإعدادات دون موافقة شخص بالغ. سيكون لدى الآباء خيار رؤية من كان أبناؤهم المراهقون يراسلون خلال الأيام السبعة الماضية، لكن ليس محتوى الرسائل.
و سيتم تحويل المراهقين على إنستغرام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا إلى الحسابات الجديدة في غضون شهرين، وأولئك في الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عطل عالمي يصيب فيسبوك وإنستغرام وواتساب
عطل مفاجئ يضرب إنستغرام أدى لتعليق آلاف الحسابات
أفادت قناة روسيا اليوم أن شركة ميتا أعلنت عن حظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك فيسبوك و إنستجرام، وذلك ضمن إجراءات جديدة تشمل جميع المنصات التابعة لها.
وجاء في بيان الشركة أن "الحظر يأتي في إطار التزام ميتا بسياسات مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة"، مضيفة أن "هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة المحتوى على منصاتها وضمان عدم انتشار المعلومات التي قد تشكل تهديدا للأمن العالمي".
ووفقا للبيان: "تأتي هذه الخطوة بعد ضغوطات دولية متزايدة بشأن دور وسائل الإعلام الروسية في نشر المعلومات المضللة وتأثيرها على الأوضاع الجيوسياسية".
وأشارت "ميتا" إلى أن "جميع الحسابات المرتبطة بـRT وروسيا سيفودنيا ستبقى محظورة بشكل دائم".
قد يهمك ايضًا:
قد يتم حظر نايجل فاراج وأعضاء برلمان آخرين من تولي وظائف ثانية مربحة كمقدمي برامج تلفزيونية بموجب قواعد جديدة في البرلمان.يتم إعداد خطط لوقف "تضارب المصالح والانتباه المحتمل" الذي ينشأ من عمل السياسيين كمقدمي برامج أو صحفيين.
وجد تحليل أجرته صحيفة التايمز أن النواب تلقوا أكثر من 250,000 جنيه إسترليني مقابل العمل في البث خلال الثمانية عشر شهراً الماضية.
وتلقى أكثر من نصف هذا المبلغ اثنان من نواب حزب الإصلاح الخمسة: فاراج، الزعيم، ورئيس السوط لي أندرسون.
تم الكشف الشهر الماضي أن فاراج تلقى 81,607 جنيهات إسترلينية من قناة GB News مقابل 32 ساعة عمل كمقدم برامج، وذلك عبر شركة فاراج "Thorn in the Side Ltd". أما أندرسون فيحصل على 100,000 جنيه إسترليني سنويًا مقابل ثماني ساعات أسبوعيًا كمقدم ومساهم على نفس القناة.
صرح بعض وزراء حزب العمال عن آلاف الجنيهات كأرباح من تقديم برامج حوارية إذاعية عندما كانوا في الجبهة المعارضة. حصل ديفيد لامي، الذي كان حينها وزير الخارجية في الظل، على 44,310 جنيهات إسترلينية مقابل تقديم 40 برنامجًا على LBC. كما حصلت جيس فيليبس على 11,558 جنيهًا، معظمها كان لتقديم بودكاست على قناة Sky قبل أن تصبح وزيرة.
و تسعى لوسي باول، زعيمة مجلس العموم، لاتخاذ خطوات للحد من الوظائف الثانية. وقد أنشأت مجموعة مشتركة بين الأحزاب تُعرف بلجنة التحديث، والتي اجتمعت لأول مرة يوم الأربعاء. وأعلنت باول عن استشارة حول تقييد العمل الإعلامي المدفوع والخطابات للنواب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
العفو الدولية تطالب الإتحاد الأوروبي بالضغط على طهران لإطلاق سراح نشطاء حقوقيين
]]>اجتذبت المناظرة الرئاسية الأميركية بين نائبة الرئيس المرشحة عن الحزب الديمقراطي كاملا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب 57.5 مليون مشاهد عبر سبع شبكات تلفزيونية، وفقاً لبيانات نيلسن الأولية نشرت الأربعاء. وكانت المناظرة التي أُجريت مساء الثلاثاء هي المرة الأولى التي يلتقي فيها المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر وجهاً لوجه.
وتتجاوز هذه الأرقام أعداد المشاهدين الذين تابعوا مناظرة ترامب مع الرئيس جو بايدن في يونيو. وكان العدد في يونيو حوالي 51 مليون شخص.
ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضاً المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في المقاهي والمطاعم.
وستتوفر بيانات المشاهدات النهائية التي تشمل هؤلاء المشاهدين في وقت لاحق.
وسجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية في عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.
مكاتب المراهنات تعتبر أن ترامب خسر المناظرة
هذا وتراجع هامش تأييد ترامب الأربعاء لدى مكاتب المراهنات غداة المناظرة الرئاسية التي اعتبر عدد من المراقبين أنه خسرها أمام هاريس، مع انخفاض أسهم مجموعته الإعلامية أيضاً.
وعلق المحللون لدى "براون براذرز هاريمان": "إذا كان من المبكر نشر استطلاعات رأي جديدة، فإن رد الفعل الأساسي للمراهنين يشير إلى أن نائبة الرئيس هاريس كانت متفوقة خلال مناظرة مساء أمس في مواجهة الرئيس السابق ترامب".
وكانت المرشحة الديمقراطية حلت خلف منافسها الجمهوري في الأيام الماضية بحسب إحصاءات منصة المراهنة الالكترونية "سماركتس"، لكنها تقدمت عليه في المناظرة.
الأربعاء قرابة الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، كان احتمال فوزها الانتخابي، استناداً الى مراهنات سجلها الموقع، يبلغ 51.2% مقابل 48.1% لدونالد ترامب. والثلاثاء كان الرئيس السابق يتقدم بنسبة 52.3% من حيث فرص الفوز، مقابل 46.3% فقط لكامالا هاريس.
في هذا السياق، شهد المستثمرون تراجع سهم المجموعة الإعلامية التابعة لدونالد ترامب، مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG)، والذي هبط بنسبة 14%.
وبلغ السهم أدنى مستوى له منذ اندماج TMTG مع شركة مدرجة في البورصة في 26 مارس. ومنذ أن بلغ هذه الذروة في ذلك اليوم تراجع بنسبة حوالي 80%.
وابتعد المستثمرون تدريجاً عن السهم بعدما استأنف دونالد ترامب نشر الرسائل على منصة اكس، المنصة المنافسة لشبكته تروث سوشال التي ترأسها TMTG.
كما نأوا بأنفسهم من المجموعة منذ انسحاب جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض لصالح كامالا هاريس وصعود نائبة الرئيس في استطلاعات الرأي.
واعتبارا من نهاية سبتمبر سيكون ترامب قادراً على بيع كل أسهمه أو جزء منها في السوق. وهو يملك حالياً حوالي 57% من أسهم TMTG.
ومع انخفاض السهم، انخفضت قيمة حصته بأكثر من سبعة مليارات دولار، وباتت قيمتها تبلغ حالياً حوالي 1.9 مليار دولار.
قد يهمك أيضــــاً:
ترامب يواجه انتكاسات مع رفض إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
ترامب يواصل تقدمه على بايدن في 6 من الولايات الأكثر تنافسًا في الانتخابات الأميركية
]]>قبيل ساعات من المناظرة المرتقبة هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قناة فوكس نيوز الأميركية، بسبب استضافتها مؤيدي كامالا هاريس، ووصف ما تقوم به بـ"الأمر السخيف".
وقال ترامب عبر منشور له على موقعه "تروث سوشيال": "لماذا تستمر قناة فوكس نيوز في استضافة مايكل تايلر، مدير الدعاية لكامالا، لفترات زمنية لا نهاية لها، والذي لا ينشر سوى الأكاذيب - مثل مشروع 2025، وما إلى ذلك؟".
وأضاف: "تحاول قناة فوكس أن تكون صحيحة سياسياً، في حين يلعب الجانب الآخر من أجل استغلالها. إنها سخافة".
وتعتبر مناظرة الليلة لحظة عالية المخاطر لهاريس، وستختبر ما إذا كان إعادة تقديمها للناخبين يمكن أن يحملها إلى البيت الأبيض. ويعرف معظم الناخبين بالفعل كيف يشعرون تجاه ترامب، لكن قِلة يعرفون كيف يشعرون تجاه هاريس.
وتحتاج هاريس إلى العديد من هؤلاء الناخبين، بما في ذلك بعض المستقلين والجمهوريين المناهضين لترامب والناخبين البيض الأكبر سناً واللاتينيين والأميركيين من أصل إفريقي، لهزيمة ترامب في 5 نوفمبر.
وفي المناظرة، ستحاول هاريس إظهار أنها ليست المرشحة "الليبرالية الخطيرة" كما يصفها ترامب، ولكنها النسخة الأكثر اعتدالاً وخبرة من نفسها.
وعلى الرغم من أنها كانت نائبة للرئيس لمدة 3 سنوات ونصف، فإنها تهدف إلى تصوير نفسها كمرشحة "للتغيير" وتصوير الرئيس السابق كـ"صوت انقسامي من الماضي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>التنامي المضطرد للدور الصيني في العالم كقوة اقتصادية وحليف استراتيجي للعديد من الدول حول العالم وخصوصا أفريقيا والشرق الأوسط، يقلق الغرب أجمع والأوروبيين على وجه الخصوص، بسبب خفوت أو ربما تلاشي الدور الأميركي عالميا. نستهل جولة الصحف من صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ومقال رأي كتبه الكاتب المصري، عمرو حمزاوي، بعنوان "كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط؟"
يقول الكاتب: "لأن التغيرات العالمية تتسارع من حولنا وساحات التنافس بين القوى الكبرى صارت تتسع لتشمل الاقتصاد والمال والعلم والتكنولوجيا والسلاح والدبلوماسية في ظل تراجع أمريكي وصعود صيني ومناوئة روسية وتردد أوروبي، لم يعد يوم يمر في مراكز البحث السياسي دون نقاشات جادة وسجالات مثيرة عن حقائق ما يدور".
ويضيف أن الابتعاد التدريجي للولايات المتحدة عن "حلفائها التقليديين" في الخليج الذين، ولعقود طويلة، حصلوا على ضماناتهم الأمنية وسلاحهم وتكنولوجيا استخراج وتكرير النفط والغاز الطبيعي ووارداتهم الصناعية والتكنولوجية من الأمريكيين، دفع الدول العربية في الخليج إلى البحث عن شراكات، بل وتحالفات بديلة، مع قوى كبرى أخرى كالصين وروسيا. وأسفر ذلك بالتبعية عن الحد من أدوار الأوروبيين الذين اعتادوا الاستفادة من نفوذ القوة العظمى الأمريكية لتطوير علاقات واسعة مع بلدان المنطقة، في مقدمتها إمدادات الطاقة إلى أوروبا وصادرات السلاح منها.
ويوضح الكاتب أن تراجع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ضيق من مساحات حركة الأوروبيين الذين اعتادوا أن ينشطوا دبلوماسيا وسياسيا حين تنشط حليفتهم أمريكا, فها هم يستسلمون اليوم في صمت لمحدودية الدور الأمريكي في صراعات الشرق الأوسط المشتعلة ويختفون من مشاهد التفاوض والدبلوماسية بشأن إنهاء حرب غزة واحتواء التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان والمخاطر الأمنية المتعاظمة في جنوب البحر الأحمر والقرن الإفريقي وفي السودان الذي يواجه وضعا إنسانيا كارثيا. كما لم تسفر مساعيهم فيما يخص الحرب في اليمن والملف النووي الإيراني عن الشيء الكثير في ظل غياب الولايات المتحدة.
ويشير الكاتب إلى أن الوجه الآخر لعملة اللافاعلية الأمريكية والتراجع الأوروبي يتجلى في أن الصين صارت الشريك التجاري الأول لبلدان مجلس التعاون الخليجي، وتشعبت علاقات الصين والخليج لتتجاوز إمدادات الطاقة والمنتجات الصناعية إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة وصادرات السلاح، الأمر الذي يشي بتنامي الدور الصيني فيما يخص السلاح والتعاون العسكري.
ويرى حمزاوي أن الأوروبيين أضحوا يتخوفون كثيرا من تنامي الدور الصيني في الشرق الأوسط، ويفهمونه كخصم مباشر من نفوذ الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي. وللفرنسيين، على سبيل المثال، خبرة سلبية ليست بالقديمة فيما يخص تداعيات حضور الصين في مناطق وأقاليم ذات أهمية استراتيجية. فقد ترتب على تنامي استثمارات وقروض وواردات وتكنولوجيا الصين في غرب إفريقيا إلى طرد فرنسا منها.
ويخلص الكالتب إلى أن الخطير في القراءة الصراعية لدور الصين في الشرق الأوسط من قبل الأوروبيين هو أنهم لا يملكون من أوراق الاقتصاد والتجارة والسياسة والدبلوماسية ما قد يمكنهم من محاصرة العملاق الآسيوي. مضيفا أننا لسنا وحدنا في الشرق الأوسط الذين نناقش التغيرات العالمية المتسارعة من حولنا، فصناع القرار في المؤسسات المدنية والعسكرية، والدبلوماسيون والباحثون في مراكز صناعة الفكر والسياسة في أوروبا، يناقشونها بتفاصيل كثيرة ورؤى متنوعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
أعلن الأمير ويليام البالغ من العمر 42 عاماً، عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم في 6 سبتمبر 2024 عن تعاون جديد يجمعه مع البرنامج التلفزيوني البريطاني للأطفال "بلو بيتر"، وهو أقدم برنامج تلفزيوني للأطفال في العالم.
فيديو الأمير ويليام
ومن الواضح أن البرنامج سيعمل مع مسابقة الأمير ويليام "جائزة إيرثشوت" للبحث عن الجيل القادم من المخترعين الشباب، وحلّ المشكلات، وصانعي التغيير.
حيث ظهر الأمير ويليام في مقطع فيديو وهو يقول: "لقد بدأت جائزة إيرثشوت للبحث عن حلول لأكبر التحديات البيئية في العالم، ونريد أن نجد الجيل القادم من المخترعين الشباب الذين يمكنهم إحداث تغيير."
وتابع: "يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً تقديم فكرة أصلية لمعالجة أحد التحديات الخمسة لجائزة إيرثشوت: إصلاح مناخنا، حماية واستعادة الطبيعة، تنظيف الهواء، إحياء المحيطات، وبناء عالم خالٍ من النفايات".
وأضاف أمير ويلز: "لا يمكنني الانتظار لرؤية الأفكار التي ستطرحونها."
خطوات المشاركة
ويُطلب من البيئيين الطموحين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً وصف فكرتهم عند دخولهم المسابقة، بما في ذلك شكل الفكرة، وكيف يمكن استخدامها، والفائدة التي يمكن أن تجلبها لكوكب الأرض.
كما يجب أن تكون الفكرة مصحوبة برسمة أو ملصق لإبرازها، وفقاً لبيان صادر عن مكتب الأمير ويليام.
التحديات الخمسة لجائزة إيرثشوت
وتحظى المسابقة بدعم خمسة مناصرين للبيئة سيقدمون التحديات الخمسة لجائزة إيرثشوت وهم مقدم برامج الحياة البرية والناشط في مجال البيئة ستيف باكشال سيقدم تحدي "إصلاح مناخنا"؛ ومصور الحياة البرية والمقدم التلفزيوني حمزة ياسين سيساعد الأطفال على التعرف أكثر إلى "حماية واستعادة الطبيعة"؛ والممثلة وصانعة الأفلام والناشطة البيئية بوني رايت ستمثل تحدي "تنظيف هوائنا"؛ وصانعة أفلام الحياة البرية وعالمة الأحياء البحرية إنكا كريسويل ستقدم للأطفال تحدي "إحياء محيطاتنا"؛ ومنشئ المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ورائد الأعمال سام بنتلي سيمثل تحدي "بناء عالم خالٍ من النفايات".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كيت ميدلتون تكشف عن صورة لم تنشر من قبل لطفليها جورج و تشارلوت
كيت ميدلتون لجأت لوالديها للحصول على النصح للتخلص من إجهاد فترة الإغلاق
]]>
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات في حق 10 مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات شملت مسؤولين في قناة "آر تي" متهمين بتنفيذ جهود سرية لتجنيد مؤثرين أميركيين دون علمهم عبر استخدام شركة وهمية لإخفاء تورطهم أو تورط الحكومة الروسية.
ومن بين أبرز الأشخاص المشمولين بالعقوبات:
مارغريتا سيمونيان: رئيسة تحرير القناة التي اعتبرها البيان "شخصية محورية في جهود التأثير الخبيث للحكومة الروسية من خلال السماح لشركة وهمية بالعمل تحت غطاء قناة آر تي".
إليزافيتا برودسكايا: نائبة رئيس تحرير، وقال البيان إنها "قدمت تقارير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين حكوميين آخرين.
أندري كياشكو: نائب مدير البث الإعلامي الناطق بالإنجليزية في "آر تي" والمسؤول عن إرسال تحديثات للمسؤولين الحكوميين الروس وتقديم لمحة عامة عن عمليات القناة.
إيلينا أفاناسييفا: موظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية في "آر تي" مسؤولة عن تقديم التقارير لكالاشنيكوف. وقال البيان إنها اعتبارا من أوائل عام 2024، تفاعلت بشكل سري مع مؤثرين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية تحت غطاء شخصية وهمية، تدعي أنها موظفة في شركة أميركية لإخفاء تورط القناة والحكومة الروسية.
واتهمت وزارة الخزانة موسكو بتوظيف مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الخبيث السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي والمصالح الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن "الكرملين تكيف بشكل متزايد لإخفاء تورطه من خلال تطوير نظام واسع من مواقع الوكلاء الروس والشخصيات الوهمية على الإنترنت والمنظمات الوهمية التي تعطي انطباعا زائفا بأنها مصادر أخبار مستقلة غير مرتبطة بالدولة الروسية".
بدورها ذكرت وزارة العدل الأميركية أن اتهامات جنائية وجهت لاثنين من الموظفين الواردة أسماؤهم أعلاه، وهم كل كوستانتين كالاشنيكوف (31 عاما) وإلينا أفاناسيفا (27 عاما) بتهمة التآمر لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال
وقالت وزارة العدل في بيان إن الموظفين أنفقا ما يقرب من 10 ملايين دولار لنشر محتوى حصل على ملايين المشاهدات من إعداد قناة "آر تي" عبر شركة لإنشاء المحتوى عبر الإنترنت مقرها ولاية تينيسي.
ونقل البيان عن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند القول إن الولايات المتحدة ستواجه "بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا".
ولطالما أثارت جهات محسوبة على النظام الروسي شبهات بسعيها لتهديد الديمقراطيات الغربية وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار في مجتمعاتها، من خلال نشر معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أكتوبر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقييما استخباراتيا أرسلته إلى أكثر من 100 دولة، يفيد بأن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>و من خلال التفاعل مع جماهير خارج فقاعاتهم الإعلامية المعتادة، يهدفون إلى نقل حججهم وحقائقهم إلى الناخبين الذين يمكن إقناعهم. هذه الاستراتيجية هي جزء من جهد أوسع لتوسيع تأثيرهم في الأشهر الأخيرة من انتخابات 2024. يشارك في هذا النهج أيضًا حكام وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الآخرين.
وفي الوقت نفسه، ظهر مستشار حملة ترامب، كوري ليفاندوفسكي، على برنامج The Beat with Ari Melber على قناة MSNBC، بينما كان جي دي فانس على قناة CNN. وذكرت المرشحة الرئاسية كامالا هاريس لـ CNN أنها ستفكر في ضم جمهوري إلى حكومتها إذا تم انتخابها.
و في انتخابات من المحتمل أن تعتمد على عدد قليل من الناخبين المترددين في ولايات متأرجحة رئيسية، وبالنظر إلى أن حملة هاريس-والز كانت تقوم بجولة في المناطق الريفية من جورجيا التي يسيطر عليها الجمهوريون والتي تدعم ترامب بشكل كبير، حيث لا يوجد الكثير من الأصوات للحصول عليها، فإن دخولهم إلى أراضي التلفزيون المعادي يبدو منطقيًا.
وقال محلل السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو: "لدينا العديد من الانتخابات القريبة للغاية في الولايات المتأرجحة، حتى أن الحصول على نقطة أو نقطتين فقط من الجمهوريين ووضعها في عمودك يمكن أن يكون الفرق بين الفوز بتلك الولاية المتأرجحة بفارق 10,000 صوت".
وينطبق نفس المنطق على الظهور في محطات الأخبار الكابلية ذات الانحيازات السياسية المتصورة. عندما يظهر بوتيجيج على قناة فوكس نيوز، يشير ساباتو إلى أنه "لا يخاطب الجمهوريين فقط، بل يكسب أيضًا امتنان الديمقراطيين للقيام بمهمة غير مريحة".
لكن وسائل الإعلام تحب أيضًا لعب هذه اللعبة، وإن كان لأسباب مختلفة. أصبحت قضية الإعلام وانحيازاته السياسية المتصورة مسألة مركزية في الحملة في الولايات المتحدة، وهناك عداء عام عميق تجاه الصحفيين. بالنسبة لشبكات التلفزيون الأكثر تحزبًا مثل فوكس وMSNBC، هناك ميزة في استضافة أشخاص من الجانب الآخر، حيث يمكن أن يخفف ذلك من اتهامات التحيز.
وهذا تقليد طويل الأمد. كانت فوكس نيوز تعرض برنامجًا قديمًا يسمى Hannity & Colmes قدمه المحافظ شون هانيتي والليبرالي آلان كولمز. عادةً ما كان كولمز يظهر بمظهر أسوأ، وكان غالبًا موضوعًا للسخرية.
و قال ساباتو: "كلاهما يلعب لعبة هنا. تختار فوكس نيوز أشخاصًا يُعتبرون ديمقراطيين لم يكونوا في اللعبة لفترة أو الذين لا يتماهون مع الحزب، وينطبق نفس الشيء على الجمهوريين في CNN. يشعرون بالالتزام - إن لم يكن بالتوازن، فعلى الأقل بإعطاء صوت للجانب الآخر."
قد يكون مرور الديمقراطيين إلى فوكس أيضًا براغماتيًا تمامًا نظرًا لقوة القناة. تُظهر أبحاث نيلسن للإعلام أن فوكس نيوز هي الشبكة الأعلى تقييمًا في جميع الولايات المتأرجحة. ووفقًا لاستطلاع حديث
لـ YouGov، فإن 54% من الجمهوريين، و22% من الديمقراطيين، و28% من الناخبين المستقلين شاهدوا هذه القناة
الكابلية في الشهر الماضي.
وفقًا لاستطلاع Axios/Harris 100، فقد زادت ثقة المستقلين والديمقراطيين في فوكس نيوز هذا العام. ذكرت جيسيكا لوكر، نائبة رئيس السياسة في الشبكة، لبلومبرغ أن نسبة المشاهدة ترتفع عندما يظهر الديمقراطيون على القناة. وقال مذيع فوكس نيوز بريت باير لـ Axios: "إذا قمت ببنائها، فسوف يأتون."
أكد متحدث باسم فوكس نيوز أنه حتى قبل المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، كانت هناك زيادة بنسبة 41% في عدد الضيوف الديمقراطيين، باستثناء الاستراتيجيين، حتى أغسطس.
لكن هذا يحدث وسط معارك يومية حول التمثيل الإعلامي، وأحدثها بشأن ما إذا كان سيتم كتم الميكروفونات خلال مناظرة هاريس-ترامب التي تستضيفها ABC في 10 سبتمبر عندما يتحدث الشخص الآخر. وقبل ذلك، كانت هناك نزاعات حول الشبكة التي ستستضيف ومتى.
قال روبرت طومسون، مدير مركز بليير للتلفزيون والثقافة الشعبية: "إن التفاصيل الداخلية للعملية السياسية تشكل الموضوع بشكل كبير، وهذا يشمل كيفية تفاعل العملية السياسية مع الإعلام. إذا كانوا يتحدثون عن الميكروفونات أو إذا كان المكان عادلاً، فإنهم لا يتحدثون عن القضايا التي ينبغي مناقشتها في المناظرة، والتي قد يتم أو لا يتم التطرق إليها في تلك المناظرة."
و أشار طومسون إلى أن "الجدل حول إجراء مناظرة رئاسية على ABC أو فوكس يوضح مدى افتراض الجميع أن كل واحدة من هذه العمليات جزء من مجموعة إيديولوجيات سياسية محددة."
وأضاف طومسون: "الأمور التي يتم النقاش حولها أصبحت أجزاءً جديدة ناتجة عن كيفية تحول الصحافة لتكون جزءًا حميميًا من القصة بدلاً من كونها الوسيلة التي نتواصل من خلالها مع هذين الشخصين."
وهذا من المحتمل أن يؤدي إلى مشاكل. الأسبوع الماضي، هدد أري ميلبر من MSNBC بمقاضاة ليواندوفسكي بسبب أكاذيب حول تعليقات بشأن محاولة اغتيال ترامب. ترامب يقاضي ABC نيوز وجورج ستيفانوبولوس بسبب ادعاء المذيع أن هيئة المحلفين خلصت إلى أن ترامب اغتصب الكاتبة في مجلة إيه جين كارول. لذا، يبدو أنه حتى لو كان الديمقراطيون يتجرأون على دخول أرض معادية بشكل متزايد، فإن الساحة لا تزال جزءًا من ساحة معركة.
و ذكرت نسخة سابقة أن توزيع جمهور فوكس نيوز كان 54% جمهوري، 22% ديمقراطي و28% مستقل. في الواقع، تشير هذه الأرقام إلى نسبة الأشخاص من كل انتماء سياسي الذين شاهدوا القناة في الشهر الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأميركية كامالا هاريس تؤكد إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة
كامالا هاريس كيف قضت نائبة الرئيس الـ100 يوم الأولى في المنصب؟
]]>
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية صعّدت من سياسة اعتقال الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال نادي الأسير في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية: “إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 61 صحفياً وصحفية، من بينهم 52 تم اعتقالهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة”.
وتعمّد الاحتلال منذ بدء عدوانه المتواصل على القطاع استهداف الصحفيين في محاولة لمنعهم من نقل صورة صادقة عن الوقائع المروعة والمهولة لحجم المجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
تابع أكثر من مليوني شخص المحادثة المباشرة بين المرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترامب وإيلون ماسك على منصة إكس، وذلك بعد أن واجهت مشاكل تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.
وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة" في الساعة 8 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشاكل تقنية تسببت في تأخير موعد البث.
وقد سخر فريق حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، من المشكلات الفنية التي واجهت ترامب وماسك.
وأعاد حساب حملة هاريس على منصة "تروث سوشيال" نشر تعليقات سابقة لترمب، العام الماضي، انتقد فيها إطلاق الحملة الانتخابية لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على منصة "إكس"، والتي شهدت أيضاً تأخراً بسبب مشاكل فنية.
أبرز ما قاله ترمب في المقابلة هو أنه لو كان في الرئاسة ما كان قد حدث الهجوم على إسرائيل. كذلك لم تكن حرب أوكرانيا لتحدث، وأن الشرق الأوسط يمكن أن يأخذنا للحرب العالية الثانية.
كما أدان ترمب إدارة بايدن ووصفها بالـ "غبية"، كما أكد أنه سيعود في أكتوبر إلى بتلر في بنسلفانيا مكان محاولة اغتياله.
ويلقي ماسك الذي صوّت سابقا للديمقراطيين، بثقله وثروته في هذه الانتخابات خلف المرشح الجمهوري ترامب منذ أن حاول مسلح اغتيال الأخير خلال تجمع انتخابي حاشد الشهر الماضي.
وتم حظر حسابات ترامب على تويتر بعد اقتحام أنصاره للكونغرس في يناير 2021، لكن ماسك أعاد تفعيله عندما استحوذ على المنصة وأعاد تسميتها.
وتهدف المقابلة إلى المساعدة في إعادة تنشيط حملة ترامب المتعثرة التي تراجعت منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تايوان توبخ إيلون ماسك وتؤكد أنها ليست للبيع وليست جزءًا من الصين
]]>مرة أخرى يعود الجدل بشأن دور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار، لا سيما مع ازدياد اعتماد الجمهور عليهم مصدراً للمعلومات، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة بشأن تأثير ذلك في وسائل الإعلام، وفي صدقية المعلومات. وأفاد خبراء التقتهم «الشرق الأوسط» بأن اعتماد المؤثرين مصادر للأخبار له آثار سلبية في وسائل الإعلام، وفي موثوقية الأخبار، إلا أنهم في الوقت ذاته أشاروا إلى إمكانية الاستفادة منهم في نشر المحتوى، والوصول إلى شرائح مجتمعية أصغر سناً.
يذكر أن «معهد رويترز لدراسات الصحافة» كشف، في تقريره الذي نشره أخيراً حول الإعلام الرقمي، عن نمو الاعتماد على مؤثّري مواقع التواصل الاجتماعي، مصدراً للأخبار. وقال إن «بعض الحسابات والأفراد بات لهم دور متزايد في السياسة، ومجموعة من الموضوعات الأخرى». ووفق التقرير فإن «وسائل الإعلام تواجه تحدّيات كبيرة من قبل مجموعة من المؤثرين والمبدعين على منصات التواصل (تيك توك)، و(إنستغرام)، و(يوتيوب)، الذين باتوا مصدراً للأخبار والمعلومات، بالنسبة لجمهور تلك المنصات». وفي المقابل، التقرير تطرق إلى أن «الوضع مختلف على منصتَي (فيسبوك)، و(إكس)، حيث لا يزال الصحافيون ووسائل الإعلام يحتفظون بالأفضلية فيما يتعلق بالأخبار».
الدكتور أشرف الراعي، الكاتب الصحافي الأردني والخبير القانوني المختص بالجرائم الإلكترونية وتشريعات الإعلام، قال في حوار مع «الشرق الأوسط» حول هذه المسالة إن «الثورة الرقمية أنتجت جيلاً من صنّاع المحتوى الذين أصبحوا يمارسون دور وسائل الإعلام التقليدية... وهذا الأمر أصبح ظاهرة عالمية تتوجب معالجتها تشريعياً؛ كي لا يحدث انفلات في المضمون والمحتوى».
ولفت الراعي إلى «التأثير السلبي لظاهرة الاعتماد على المؤثرين في وسائل الإعلام واستمراريتها بوصفها قطاعاً استراتيجياً... ما يحتم العمل على إنقاذ وسائل الإعلام من تغوّل صناع المحتوى، والمؤثرين»، على حد تعبيره.
كذلك لفت الكاتب والخبير الأردني إلى «ضرورة ضبط حالة الانفلات التي يشهدها الواقع الإعلامي مع انتشار المنصات الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكيانات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وغيرها الكثير، ولكن بشرط ألا يؤثر ذلك في حرية التعبير». وأردف: «عديدة هي المؤسسات الإعلامية التي فقدت دورها، وفقد الصحافيون والإعلاميون عملهم؛ لأن المتابعات أصبحت تذهب لحفنة من صُنّاع المحتوى الذين يبحثون عن التريند، من دون البحث في قانونية ما ينشرون أو حتى تماشيه مع المبادئ الأخلاقية».
وللعلم، رصد تقرير «معهد رويترز لدراسات الصحافة» تأثير المؤثرين في 5 دول هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والأرجنتين، والبرازيل، محلّلاً منصّات التواصل «الأكثر شعبية»، وهي «فيسبوك»، و«إكس»، و«إنستغرام»، و«سناب تشات»، و«تيك توك»، و«يوتيوب». وأظهرت النتائج «اعتماد الجمهور بشكل أكبر على المؤثرين وحسابات المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي على أنها مصادر موثوقة للمعلومات، لا سيما فيما يتعلق بالفن والموسيقى، والرياضة، والطعام، واللياقة البدنية، والأزياء، والسفر».
مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد لـ«الشرق الأوسط» خلال لقائنا معه أن «المؤثرين أصبحوا أمراً واقعاً وعنصراً أساسياً في إيصال المحتوى، من أخبار ومعلومات». وأرجع هذا لأسباب عدة منها: الأول أن الجمهور، يفضّل أن يتلقى الأخبار عن طريق أشخاص يستطيع أن يرى وجوههم وتعابيرهم، وليس فقط عبر نصوص أو صور أو حتى فيديوهات دون أشخاص تخاطب المشاهد مباشرة. والثاني هو محاربة منصات التواصل خلال السنوات الأخيرة للروابط الإخبارية. وثمة سبب ثالث مهم هو أن للمؤثرين جمهوراً مختلفاً عن الجمهور التقليدي للمؤسسة الإعلامية، ما يتيح للمؤسسة الوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين.
وبالتالي، يرى كيالي أن زيادة الاعتماد على المؤثّرين وصُنّاع المحتوى «تؤثّر سلباً في وسائل الإعلام، لا سيما إذا ما لجأت إليهم لترويج محتواها. وغالبية المؤسسات الإعلامية تغدو محكومة بطريقة عرض المحتوى عن طريق المؤثر، الذي تعاقدت معه للترويج لما تنشره، ما يمكن أن يؤثر سلباً في علامتها التجارية». ويضيف أن «المؤسسات الإعلامية يمكن أن تقع في فخ أن مَن يتابعها الآن فهو يتابعها بسبب هذا المؤثر، وعندما ينتهي التعاقد بينهما تصبح في ورطة من ناحية النتائج والأرقام».
مع هذا، ورغم التأثير السلبي، فإن كيالي لا يرفض مبدأ التعاون بين الإعلام والمؤثرين، حيث يعدّهم «قيمة مضافة لوسائل الإعلام، لا سيما أن لهم متابعين يمكن للمؤسسات الإعلامية الاستفادة منهم في توسيع قاعدتها الجماهيرية، كما قد يسهمون في جذب الفئات العمرية الصغيرة، التي يصعب جذبها بشكل مباشر». إذ يوضح: «يحظى المؤثرون بتأثير خاص في متابعيهم، وهو ما يتيح استغلالهم في طرح قضايا اجتماعية أو سياسية مهمة، أو في تبسيط محتوى الأخبار، ونشرها... والمهم هنا كيفية الاستفادة من الإيجابيات، ومحاولة تجنب السلبيات».
قد يهمك ايضًا:
]]>
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حول العنف تجاه النساء والفتيات في مجال الرياضة، أن 87 في المائة من حالات التنّمر المسجّلة على هامش الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس على منصّة «إكس» («تويتر» سابقاً) كانت ضد الرياضيات الإناث. والنسبة هي بالتأكيد مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الجدل حول التمييز الجندري (الجنسي) الذي تتعرض له النساء اللائي اخترن احتراف الرياضة.
ثم إنه على الرغم من التقدم الذي تحقق في التغطية الإعلامية المخصّصة للرياضات النسوية، يبدو أن الطريق ما زال طويلاً قبل الوصول إلى تحقيق التكافؤ بين الجنسين. وهذه خلاصة لدراسة أعدتها هيئة «الأركوم» الفرنسية لتنظيم الإعلام السمعي البصري والرقمي، نشرت في يناير (كانون الثاني) 2023، وجرت فيها دراسة تطور التغطية الإعلامية للرياضات النسوية على مدى 4 سنوات.
النتائج كشفت ما كان متوقعاً، أي أن الرياضيين الذكور يحظون بتغطية أوسع من زميلاتهم الإناث، إذ يستولون على نسبة 77 في المائة من اهتمام الإعلام. وفي المقابل، بيّنت الدراسة أن الأمور تتجه لتحسن طفيف، ذلك أن نسبة بثّ المباريات والمسابقات الرياضية النسوية ارتفعت من 3.6 في المائة عام 2018 إلى 4.8 في المائة عام 2021، مع العلم أن معظمها بُثت على قنوات القطاع العام، لأن القنوات الخاصة التي تخضع لمنطق الربحية لا تريد المغامرة وتفضل التركيز على الرجال لتكون قادرة على جلب المعلنين وتحقيق نسب مشاهدة عالية. في حديث مع إذاعة «راديو فرانس» قالت الصحافية الرياضية إيميلي روس إن «القضية ليست قضية أرباح فقط بل خيارات تحريرية، فنحن نضع على الواجهة ما يباع... ونرفض الاعتراف بأننا إذا سلّطنا الضوء على الرياضات النسوية، فسينتهي بنا الأمر إلى بيع الاهتمام بشكل أكبر». واستشهدت الصحافية بدراسة لجريدة «لوباريزيان» الفرنسية كانت قد أظهرت أنه خلال الفترة التي أعقبت ترشّح منتخب كرة القدم النسوي لنهائيات كأس الأمم، ورغم النجاحات التي أحرزتها اللاعبات، كانت نسبة تداول اسم نجم كرة القدم كيليان مبابي في وسائل الإعلام 3 أضعاف تداول اسم كل لاعبات فريق كرة القدم الوطني مجتمعات (11 لاعبة). الانتقادات لم تطل الجانب «الكمّي» من التغطية الإعلامية فحسب، بل الجانب النوعي أيضاً. فقد نقلت تقارير كثيرة جداً نماذج للتحّيز الجنسي الواضح في تغطيات الصحافيين عندما يتعلق الأمر بمباريات أو مسابقات رياضية تشارك فيها النساء، إذ يصار إلى التركيز على شكل الجسد والعمر والحياة الخاصة للرياضيات، بينما تشيد التقارير الموازية بالقدرات والمنجزات والأداء الرياضي عند زملائهن من الرجال.
وفي هذا السياق، كان الصحافي الأسترالي (اللبناني الأصل) ديفيد بشير قد تسبّب في جدل كبير في وسائل الإعلام الأسترالية عام 2023، بسبب تعليق له حول الأداء الرياضي للاعبة كرة قدم بعد فترة الأمومة. أما ساندي مونتانولا، الباحثة الفرنسية في علوم الإعلام والاتصال في جامعة رين الأولى (شمال غربي فرنسا) فقد نشرت في إطار دراسة علمية مقتطفات من المقالات التي كُتبت في وصف الملاكِمات، ليتضّح أن معظمها يحمل تعليقات حول بنية الجسد والملامح القاسية. وجاء في مقطع من تحقيق خُصّص لبطلة الملاكمة السابقة مريم لامار ما يلي: «في غرفة الملابس ترتدي مريم لامار السروال القصير، فتظهر عضلاتها المثيرة: ذراعان قويتان وظهر تتوقّعه من رجل...».
من جهة أخرى، إذا كان البعض يرى أن المشكلة في المظهر والأنوثة، فإن آخرين يرون أن المشكلة تكمن في الطابع الجنسي الذي تحاول وسائل الإعلام إضفاءه على أجساد الرياضيات. وهنا، كشفت دراسة كانت قد أجريت إبّان الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 أن 20 في المائة من اللقطات التي بُثت من مباريات كرة اليد الشاطئية كانت مشاهد مقرّبة لصدور وأرداف اللاعبات، وكأن المباراة «فرجة» لمفاتن اللاعبات أكثر منها تقييماً للأداء الرياضي.
وما يستحق الإشارة هنا أن قرار الاتحاد الأوروبي بمعاقبة لاعبات كرة اليد الشاطئية النرويجيات، لاستعاضتهن عن لباس السباحة المكون من قطعتين صغيرتين (بيكيني) بسروال قصير أكثر حشمة، أحدث جدلاً كبيراً حول ظاهرة «تسليع» جسد الرياضيات. وهذه الفكرة شرحتها الباحثة الفرنسية مونتانولا حين كتبت: «بينما يستطيع الرياضيون ارتداء بدلة مريحة، لا تملك الرياضيات حرية اختيار اللباس، وكأن أجسادهن ملك للاتحاد وللشركات المعلنة ووسائل الإعلام». وبالفعل، هذه الظاهرة نجدها بقوة اليوم في شبكات التواصل التي تعرض أجساد الرياضيات طمعاً في الحصول على الإعجابات. وفي هذا الشأن تشرح مصارعة الجودو المغربية (ذات الأصول السنغالية) أسماء نيانغ لمجلة «وومان سبورت» قائلة: «كثيرات من الرياضيات ينشرن صوراً تكشف عن أجسادهن، وكلما أظهرن المزيد حصلن على المزيد من (الإعجابات)... وهذا ببساطة ما يدفع الرُّعاة والمعلنين إلى توقيع عقود الشراكة، ما يعني أننا أصبحنا (منتوجاً) على شبكات التواصل، وهذه للأسف خطوة لا بد منها إذا أردنا ضمان وجودنا على المشهد الرياضي والإعلامي». الأدهى من ذلك هو أن الحضور القوي لبعض الرياضيات على شبكات التواصل لا يرتبط بالضرورة بأداء رياضي متميّز. وهنا يستعين سيبستيان أيسا، الباحث في جامعة الفرانش كونتيه (شرق فرنسا) بمثال لاعبة كرة المضرب الروسية الحسناء آنا كورنيكوفا، التي لم تكن تصنّف ضمن أحسن اللاعبات لكنها تحظى بأضعاف التغطية الإعلامية التي تلقاها زميلتها المصنفة العالمية الأولى. وبالنسبة للرياضيات اللائي لا تنطبق عليهن معايير الأنوثة المتعارف عليها، فغالباً ما يتعرّضن للتنمّر والتمييز ضدهن، وبالأخص على شبكات التواصل. وكانت آخر حلقات هذه الظاهرة الحملة العنيفة التي تعرضت لها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على منصّة «إكس»، عندما وُصفت فيها بـ«الوحش» و«الرجل» و«المتحوّل الجنسي»، وقد شارك فيها مالك المنصّة نفسه إيلون ماسك، الذي يعد حسابه على المنصة 190 مليون متابع. ثم إن الجدل وصل إلى وسائل الإعلام الأميركية ودخل في المنافسة الانتخابية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته كامالا هاريس.
وقبل إيمان تعرّضت مجموعة من نجمات الرياضة، بينهن بطلة كرة المضرب الأميركية سيرينا وليامز وزميلتها الفرنسية آميلي موريزمو والجنوب أفريقية كاستر سيمنيا والإيرانية زهرة قودائي وأخريات، إلى حملات تنمّر شنيعة، بتشجيع من شبكات التواصل، بالإضافة لتغطية إعلامية متحيّزة لا تمت بصلة لأدائهن الرياضي، بل لخروجهن عن إطار الصورة النمطية للجسد المثالي للمرأة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>في عرض الصحف لهذا اليوم، نتناول تقريراً يسلط الضوء على سياسة الاعتقال التي تتبعها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وانتقاد إسرائيلي بعد اعتذار نتنياهو -لأول مرة- عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول في صحيفة "أجنبية"، ورأي حول تداعيات الهجمات الانتقامية المتوقعة من إيران وحزب الله.
نبدأ جولتنا من موقع "ميدل إيست آي" بمقال للكاتبين بيتر أوبورن ولبنى مصاروة بعنوان "إسرائيل تكرر مأساة أبو غريب والعالم يلتزم الصمت"، ويربط الكاتبان في مقالهما المشترك الصور الصادمة التي أظهرت فظائع ارتكبها الجيش الأمريكي قبل نحو عشرين عاماً في سجن أبو غريب، بما يحدث في السجون الإسرائيلية تجاه المعتقلين الفلسطينيين.
ويؤكد الكاتبان أن هناك مشاهد شبيهة، وربما أسوأ، تحدث في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع بداية الحرب على غزة، ويلفت المقال إلى اللقطات المسربة التي نشرت هذا الأسبوع، ووصفاها بأنها "مروعة"، حيث يظهر فيها جنود إسرائيليون يعتدون جنسياً على معتقل فلسطيني.
كما يُبرز المقال تقريراً صادراً عن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم"، يسلط الضوء على سياسة الدولة في إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بشكل منهجي منذ بداية الحرب.
ويضيف المقال أن تقرير "بتسيلم"، الذي استند إلى مقابلات مع 55 فلسطينياً اعتقلوا منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان مؤلماً ومقلقاً، وأن التقرير يقدم أدلة على المعاملة المهينة، والضرب التعسفي، والحرمان من النوم، والاستخدام المتكرر للعنف الجنسي بدرجات متفاوتة من الشدة.
وعنونت منظمة "بتسيلم" تقريرها بـ "أهلاً بكم في الجحيم"، كما ورد في المقال.
ويرى الكاتبان أن القادة الإسرائيليين نجحوا في تطبيع جريمة الاغتصاب والانتهاكات الأخرى ضد السجناء الفلسطينيين، مشيريْن إلى واقعة اعتقال الجنود التسعة في سدي تيمان، وانضمام عدد من أعضاء الكنيست إلى المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين اقتحموا المنشأة احتجاجاً على اعتقال الجنود.
ويعتقد الكاتبان أن الإسرائيليين باعوا "الوهم" بأن هناك إجراءات داخلية ضد هذه الفظائع، في محاولة لتجنب المحاكمات الدولية لجرائم الحرب في لاهاي.
ويعبران عن استغرابهما من "الصمت الجماعي" للسياسيين ووسائل الإعلام حيال سلوك إسرائيل الذي يصفانه بـ "الوحشي"، مشيرين إلى أن الحديث يدور عن جرائم حرب منهجية ارتكبت على نطاق واسع من قبل دولة تخضع بالفعل لتحقيق في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية المحتملة، وفق وصفهما.
ويشير المقال إلى أن صمت المجتمع الدولي يُعَد بمثابة تواطؤ، وفي المقابل، لا يبدو أن الغالبية من الطبقة السياسية والإعلامية في إسرائيل ترى خطأ كبيراً في تعذيب السجناء وإساءة معاملتهم.
إلى صحيفة جيروزاليم بوست، وافتتاحية حملت رأي رئيس تحريرها، حيث تناولت الاعتذار الذي قدّمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة أجراها مع مجلة تايم.
يقول المقال إنه ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يطالب الإسرائيليون أصحاب السلطة بتحمل المسؤولية عن المذبحة والحرب التي تلتها، وحتى الآن، جاءت الاعتذارات والاعترافات بالخطأ من عدة شخصيات، وخاصة الأمنية منها.
ومع ذلك، يرى الكاتب أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قصة مختلفة، فقد طُلب منه في مناسبات عديدة تحمل المسؤولية عن مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز المئات كرهائن، وإجبار سكان شمال إسرائيل وجنوبها على إخلاء منازلهم، وكان أكبر ما فعله هو لوم الآخرين.
وانتقد الكاتب رفض نتنياهو التحدث إلى أي وسيلة إعلام إسرائيلية باستثناء القناة 14، التي كانت لفترة طويلة بمثابة بوق لنتنياهو، وفق وصفه، مضيفاً أن هذا ما جعل مقابلته الحصرية مع مجلة تايم ، التي نُشرت يوم الخميس، محبطة إلى هذا الحد.
ويتطرق الكاتب إلى تفاصيل الحوار الذي أجرته المجلة مع نتنياهو قائلاً إن المقال يبدأ سريعاً بالسؤال عما إذا كان نتنياهو سيعتذر عن أحداث السابع من أكتوبر، فما هو رد فعله؟ "بالطبع، بالطبع، أنا آسف بشدة لأن شيئاً كهذا حدث".
ويضيف أن هذا الاعتذار هو "أكثر اعتذار حقيقي وصلنا إليه من نتنياهو، وهو اعتذار فارغ كما كان دائماً"، وفق وصفه.
ويستمر الكاتب في انتقاده لاعتذار نتنياهو بالقول، إن حقيقة أن هذا الاعتذار قُدِّم باللغة الإنجليزية إلى مؤسسة إخبارية أجنبية وليس باللغة العبرية التي تُمكّن ناخبيه الإسرائيليين من فهمه، تبدو متعالية في أسوأ الأحوال.
ويشير إلى أن إسرائيل تحتاج إلى الوحدة في هذه الأوقات العصيبة، ولكن بدلاً من محاولة تعزيز وسائل بناء الجسور في مجتمعه المنقسم، يروج نتنياهو لوهم الوحدة، والكذبة الكبرى المتمثلة في "معاً سوف ننتصر".
وينقل عن استطلاع رأي أجرته القناة الإسرائيلية 12 مؤخراً ويظهر، وفق الكاتب، أن أكثر من 70 في المئة من الإسرائيليين يريدون استقالة نتنياهو، وهو ما يراه بمثابة إدانة دامغة لمدى الخيانة التي يشعر بها الناس.
ويعبّر رئيس تحرير الصحيفة عن ما سماه، "انزعاج أغلب الإسرائيليين من رئيس وزراء، يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا يتحدث حتى بلغتهم الأم لوسائل الإعلام".
إلى صحيفة الشرق الأوسط، ومقال للكاتب عبد الرحمن الراشد، يتناول الصراع الإقليمي الذي تشهده المنطقة بين إسرائيل وإيران.
ويرى الكاتب أن إسرائيل برزت أكثر قوةً وشراسةً على كلّ الجبهاتِ، غيرَ عابئة بالمخاطر المحتملة، وفق قوله، مستشهداً بمقتل إسماعيل هنية وتدميرها القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل قائد الحرس الثوري في الخارج، مع الاستمرار في الحربِ العسكرية اليومية في قطاع غزةَ بعملياتِ قتل ودمار غيرِ مسبوقة.
ويقول الراشد إنّ السياسة الجديدة لإسرائيل، المتمثلة في القوة المفرطة والانتقام اللامحدود، والشجاعة المتهورة، قد تشعل حرباً إقليمية واسعة.
ويفسّر مقال الكاتب هذه المتغيرات والسلوك، ويربطها بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مبيناً أن إسرائيل اعتبرته تهديداً وجودياً، وتهدف من معاركها الحالية إلى ترميم نفوذها وصورتها.
ويقول الكاتب إن واشنطن تلحُّ على نتنياهو للقبول بإنهاء حرب غزة، لكنه، وفق الكاتب، يستمرُّ في المماطلة حتى يكمل عاماً من الحرب، وفي حالِ شنت إيران وحزب الله ردَّهما الانتقاميَّ على إسرائيل، فقد تعجل الأزمة بالحل السياسي وليس العكس؛ لأنَّ إسرائيل وإيران تدركان خطورة التصعيد الذي بدأ، بحسب وصف الكاتب، مثل لعبة تنس بطيئة، وأخذت تتسارع وتيرتها مع تبادل الهجمات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
أوضح مؤلف كتاب ” حماس من الداخل” “Inside Hamas” الصحافي زكي شهاب (من لندن” عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” بالأول” أنّ السينوار هو القائد الفعلي لحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول الفائت، وأنّ اسماعيل هنيّة كان يتابع مجرى الأحداث في غزّة من خلال مستشاريه، وأشار إلى الوحدة الفلسطينية التي تجلّت في معركة غزّة.وتناول زكي تقدير حماس لإيران، وأشار إلى مسألة الثقة في الخلافات المفصلية، وأكّد أنّعملية حماس والحرب الدائرة في غزّة هي من أجل تحرير المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية.وأكّد توقّف المساعدات العسكرية الإيرانية لحماس منذ وقت طويل، وأشار إلى السلاح الليبي الذي تستفيد منه حماس في معركة غزّة، وأوضح أنّ الأنفاق لم تُغلق في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، ولكنها أغلقت جميعها بالإسمنت في عهد الرئيس مرسي.وأشار زكي إلى الجهود الأميركية المبذولة للضغط على نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار، وأكّد إجراء المفاوضات بين حماس وإسرائيل من دون تدخّل أي وسيط، وأعلن عن أنّ تفاوض حماس حول صفقة متكاملة وأبرز بنودها: القبول بدولة فلسطينة، يتمّ بشكل مكتوب، وتعّهد دولي بالاتفاقات التي ستنجم عن هذه المفاوضات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"حماس" تُعلن أنها منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب تصل من مصر وقطر
]]>في عرض الصحف لهذا اليوم، نتناول تقريراً يسلط الضوء على سياسة الاعتقال التي تتبعها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وانتقاد إسرائيلي بعد اعتذار نتنياهو -لأول مرة- عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول في صحيفة "أجنبية"، ورأي حول تداعيات الهجمات الانتقامية المتوقعة من إيران وحزب الله.
نبدأ جولتنا من موقع "ميدل إيست آي" بمقال للكاتبين بيتر أوبورن ولبنى مصاروة بعنوان "إسرائيل تكرر مأساة أبو غريب والعالم يلتزم الصمت"، ويربط الكاتبان في مقالهما المشترك الصور الصادمة التي أظهرت فظائع ارتكبها الجيش الأمريكي قبل نحو عشرين عاماً في سجن أبو غريب، بما يحدث في السجون الإسرائيلية تجاه المعتقلين الفلسطينيين.
ويؤكد الكاتبان أن هناك مشاهد شبيهة، وربما أسوأ، تحدث في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع بداية الحرب على غزة، ويلفت المقال إلى اللقطات المسربة التي نشرت هذا الأسبوع، ووصفاها بأنها "مروعة"، حيث يظهر فيها جنود إسرائيليون يعتدون جنسياً على معتقل فلسطيني.
كما يُبرز المقال تقريراً صادراً عن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم"، يسلط الضوء على سياسة الدولة في إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بشكل منهجي منذ بداية الحرب.
ويضيف المقال أن تقرير "بتسيلم"، الذي استند إلى مقابلات مع 55 فلسطينياً اعتقلوا منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان مؤلماً ومقلقاً، وأن التقرير يقدم أدلة على المعاملة المهينة، والضرب التعسفي، والحرمان من النوم، والاستخدام المتكرر للعنف الجنسي بدرجات متفاوتة من الشدة.
وعنونت منظمة "بتسيلم" تقريرها بـ "أهلاً بكم في الجحيم"، كما ورد في المقال.
ويرى الكاتبان أن القادة الإسرائيليين نجحوا في تطبيع جريمة الاغتصاب والانتهاكات الأخرى ضد السجناء الفلسطينيين، مشيريْن إلى واقعة اعتقال الجنود التسعة في سدي تيمان، وانضمام عدد من أعضاء الكنيست إلى المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين اقتحموا المنشأة احتجاجاً على اعتقال الجنود.
ويعتقد الكاتبان أن الإسرائيليين باعوا "الوهم" بأن هناك إجراءات داخلية ضد هذه الفظائع، في محاولة لتجنب المحاكمات الدولية لجرائم الحرب في لاهاي.
ويعبران عن استغرابهما من "الصمت الجماعي" للسياسيين ووسائل الإعلام حيال سلوك إسرائيل الذي يصفانه بـ "الوحشي"، مشيرين إلى أن الحديث يدور عن جرائم حرب منهجية ارتكبت على نطاق واسع من قبل دولة تخضع بالفعل لتحقيق في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية المحتملة، وفق وصفهما.
ويشير المقال إلى أن صمت المجتمع الدولي يُعَد بمثابة تواطؤ، وفي المقابل، لا يبدو أن الغالبية من الطبقة السياسية والإعلامية في إسرائيل ترى خطأ كبيراً في تعذيب السجناء وإساءة معاملتهم.
إلى صحيفة جيروزاليم بوست، وافتتاحية حملت رأي رئيس تحريرها، حيث تناولت الاعتذار الذي قدّمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة أجراها مع مجلة تايم.
يقول المقال إنه ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يطالب الإسرائيليون أصحاب السلطة بتحمل المسؤولية عن المذبحة والحرب التي تلتها، وحتى الآن، جاءت الاعتذارات والاعترافات بالخطأ من عدة شخصيات، وخاصة الأمنية منها.
ومع ذلك، يرى الكاتب أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قصة مختلفة، فقد طُلب منه في مناسبات عديدة تحمل المسؤولية عن مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز المئات كرهائن، وإجبار سكان شمال إسرائيل وجنوبها على إخلاء منازلهم، وكان أكبر ما فعله هو لوم الآخرين.
وانتقد الكاتب رفض نتنياهو التحدث إلى أي وسيلة إعلام إسرائيلية باستثناء القناة 14، التي كانت لفترة طويلة بمثابة بوق لنتنياهو، وفق وصفه، مضيفاً أن هذا ما جعل مقابلته الحصرية مع مجلة تايم ، التي نُشرت يوم الخميس، محبطة إلى هذا الحد.
ويتطرق الكاتب إلى تفاصيل الحوار الذي أجرته المجلة مع نتنياهو قائلاً إن المقال يبدأ سريعاً بالسؤال عما إذا كان نتنياهو سيعتذر عن أحداث السابع من أكتوبر، فما هو رد فعله؟ "بالطبع، بالطبع، أنا آسف بشدة لأن شيئاً كهذا حدث".
ويضيف أن هذا الاعتذار هو "أكثر اعتذار حقيقي وصلنا إليه من نتنياهو، وهو اعتذار فارغ كما كان دائماً"، وفق وصفه.
ويستمر الكاتب في انتقاده لاعتذار نتنياهو بالقول، إن حقيقة أن هذا الاعتذار قُدِّم باللغة الإنجليزية إلى مؤسسة إخبارية أجنبية وليس باللغة العبرية التي تُمكّن ناخبيه الإسرائيليين من فهمه، تبدو متعالية في أسوأ الأحوال.
ويشير إلى أن إسرائيل تحتاج إلى الوحدة في هذه الأوقات العصيبة، ولكن بدلاً من محاولة تعزيز وسائل بناء الجسور في مجتمعه المنقسم، يروج نتنياهو لوهم الوحدة، والكذبة الكبرى المتمثلة في "معاً سوف ننتصر".
وينقل عن استطلاع رأي أجرته القناة الإسرائيلية 12 مؤخراً ويظهر، وفق الكاتب، أن أكثر من 70 في المئة من الإسرائيليين يريدون استقالة نتنياهو، وهو ما يراه بمثابة إدانة دامغة لمدى الخيانة التي يشعر بها الناس.
ويعبّر رئيس تحرير الصحيفة عن ما سماه، "انزعاج أغلب الإسرائيليين من رئيس وزراء، يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا يتحدث حتى بلغتهم الأم لوسائل الإعلام".
إلى صحيفة الشرق الأوسط، ومقال للكاتب عبد الرحمن الراشد، يتناول الصراع الإقليمي الذي تشهده المنطقة بين إسرائيل وإيران.
ويرى الكاتب أن إسرائيل برزت أكثر قوةً وشراسةً على كلّ الجبهاتِ، غيرَ عابئة بالمخاطر المحتملة، وفق قوله، مستشهداً بمقتل إسماعيل هنية وتدميرها القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل قائد الحرس الثوري في الخارج، مع الاستمرار في الحربِ العسكرية اليومية في قطاع غزةَ بعملياتِ قتل ودمار غيرِ مسبوقة.
ويقول الراشد إنّ السياسة الجديدة لإسرائيل، المتمثلة في القوة المفرطة والانتقام اللامحدود، والشجاعة المتهورة، قد تشعل حرباً إقليمية واسعة.
ويفسّر مقال الكاتب هذه المتغيرات والسلوك، ويربطها بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مبيناً أن إسرائيل اعتبرته تهديداً وجودياً، وتهدف من معاركها الحالية إلى ترميم نفوذها وصورتها.
ويقول الكاتب إن واشنطن تلحُّ على نتنياهو للقبول بإنهاء حرب غزة، لكنه، وفق الكاتب، يستمرُّ في المماطلة حتى يكمل عاماً من الحرب، وفي حالِ شنت إيران وحزب الله ردَّهما الانتقاميَّ على إسرائيل، فقد تعجل الأزمة بالحل السياسي وليس العكس؛ لأنَّ إسرائيل وإيران تدركان خطورة التصعيد الذي بدأ، بحسب وصف الكاتب، مثل لعبة تنس بطيئة، وأخذت تتسارع وتيرتها مع تبادل الهجمات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
ذكرت وكالة الأنباء الروسية (تاس) الأحد أن اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس سحبت اعتماد أربعة من صحافييها سبق لهم حضور مسابقات في النسخة الـ33 للأولمبياد.
وعدت الوكالة أن هذا «السحب غير متوقع على الإطلاق»، موضحة أن الصحافيين حضروا حفل الافتتاح ومن المسابقات.
وكتبت الوكالة الروسية في بيان: «استشهدت اللجنة المنظمة لباريس 2024 بقرار السلطات الفرنسية، لكنها لم تذكر التظلمات والأسباب الملموسة لاتخاذ مثل هذا القرار».
وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، لم ترد اللجنة الأولمبية الدولية على الفور.
وأوضح خطاب أرسلته اللجنة الأولمبية في باريس واطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «قانون الأمن الداخلي» يقضي بأن «هيئة إدارية مختصة» تدرس الطلب الذي أدى إلى «نتيجة سلبية».
وأكدت «تاس» أن أحد الصحافيين الذين سحبت بطاقة اعتمادهم، أرتيوم كوزنتسوف، يغطي دورة الألعاب الأولمبية السابعة له.
وقال أحد الصحافيين الذين فقدوا اعتمادهم، فضل عدم الكشف عن هويته، إن «اللجنة المنظمة قالت إن ذلك قرار السلطات الفرنسية».
وأضاف: «ليس لدينا تفسير. الأمر فوضوي تماما».
وتم اعتماد 15 رياضياً روسياً فقط للمنافسة في الألعاب الأولمبية بوضع محايد، حيث حظرت معظم الاتحادات الرياضية الروس بسبب الحرب في أوكرانيا.
وانتقدت روسيا حفل افتتاح الألعاب الذي وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنه «فشل ذريع».
كما قالت لوكالة «تاس» إن «احترام حقوق الصحافيين وحرية التعبير كلمات فارغة بالنسبة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون».
والعلاقات بين باريس وموسكو متوترة جداً حالياً بسبب النزاع في أوكرانيا. وعلى غرار الولايات المتحدة وجميع الدول الأوروبية تقريباً، تدعم فرنسا بنشاط كييف في مواجهة الهجوم الروسي.
وإذا حاولت باريس الحفاظ على شكل من أشكال الحوار مع روسيا في بداية الهجوم الواسع النطاق على أوكرانيا، فقد شدّدت مواقفها تجاه موسكو مع بداية عام 2024.
]]>
تجمع مئات الأشخاص، بمن فيهم المغني الموالي للكرملين شامان، أمام السفارة الأميركية في موسكو مساء الجمعة احتجاجاً على حجب موقع «يوتيوب» لبعض القنوات الروسية، حسبما أفادت وكالة «ريا نوفوستي للأنباء».وقال مراسل «ريا نوفوستي» إنه تم عرض العلم الروسي على جدران السفارة الأميركية في العاصمة الروسية.
وكان شامان حاضراً في هذا التجمع، بحسب وكالة «ريا نوفوستي»، بعد أن أعلن في وقت سابق أمس (الجمعة) أنه يريد تنظيم مسيرة ضد ما اعتبره حجباً «غير قانوني» لبعض القنوات الروسية على «يوتيوب». وقال المغني، وهو مؤيد للرئيس فلاديمير بوتين، «لن يحظر أحد أغانينا».
وتُحظر جميع التجمعات في العاصمة الروسية تقريبا باستثناء تلك التي ينظمها الكرملين لانتقاد الغرب خصوصا. وفي روسيا، يواجه الأشخاص الذين يشاركون في التجمعات التي تحظرها السلطات عقوبات صارمة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
قبل أسابيع، أعلنت المفوضية الأوروبية أن شامان قد وُضِع تحت طائلة العقوبات بسبب دعمه للهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. وقد تم حظر قناته على «يوتيوب» في بداية يوليو (تموز).
والثلاثاء، طلبت روسيا من «غوغل» رفع الحظر عن أكثر من 200 قناة روسية على «يوتيوب» تم تعليقها بسبب «الدعاية» للكرملين.
وقد شددت الحكومة الروسية من جهتها، سيطرتها على الإنترنت بشكل كبير منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، حيث حظرت عدداً من المواقع التي يمكن لمنتقدي الكرملين التعبير عن أنفسهم فيها بحرية، مثل «فيسبوك» و«إنستغرام».
ولم يتم حظر «يوتيوب» مُطلقاً، ولكن الشائعات حول إمكانية الحظر تنتشر بانتظام، خاصةً منذ أن اتهمت الهيئة الفيدرالية للرقابة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «روسكومنادزور» اعتباراً من مارس (آذار) 2022 شركة «غوغل» و«يوتيوب» بأنشطة «إرهابية».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
يوتيوب تضيف تقنية الذكاء الاصطناعي إلى خدمة "يوتيوب شورتس"
يوتيوب تكشف عن أدوات جديدة معتمدة لإنشاء المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي
]]>قالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووسائل إعلام محلية إن محكمة في ميلانو قضت بدفع صحفية لتعويض قدره 5 آلاف يورو (5465 دولارا) لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني بسبب سخريتها منها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. كما فرضت المحكمة غرامة إضافية قدرها 1200 يورو مع وقف التنفيذ على الصحفية جوليا كورتيزى بسبب سخريتها في أكتوبر 2021 على منصة "إكس" من طول ميلوني.
وقالت المحكمة إن الأمر يندرج تحت انتقاد الهيئة الخارجية للتقليل من الشأن والإهانة بما يشكل "سخرية من شكل الجسد".
واتخذت ميلوني إجراءات قانونية ضد الصحفية بعد سجال بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعترضت ميلوني، التي كان حزبها إخوة إيطاليا اليميني المتطرف في المعارضة في ذلك الوقت، حين نشرت الصحفية صورة ساخرة تضعها مع الزعيم الفاشي الراحل بينيتو موسوليني في الخلفية.
وردت كورتيزى بتغريدات أخرى وقتها بما شمل تغريدة قالت فيها: "أنت لا تخيفني يا جورجا ميلوني. فعلى كل الأحوال طولك 1.2 متر فقط. لا أستطيع حتى رؤيتك".
وبوسع الصحفية الطعن على الحكم.
وقال محامي ميلوني إن رئيسة الوزراء ستتبرع لجمعيات خيرية بأي تعويضات قد تتلقاها.
قد يهمك ايضًا:
]]>
اجتذب أول مؤتمر صحافي يعقده الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد مناظرته مع سلفه دونالد ترمب، التي نظمتها شبكة «سي إن إن» نحو أكثر من 23 مليون شخص، وهو عدد أكبر من متابعي حفل توزيع «جوائز الأوسكار» لهذا العام، الذي شاهده 19.5 مليون شخص، وفقاً لشركة «نيلسن»، المتخصصة في أبحاث وسائل الإعلام.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن الملايين تابعوا المؤتمر الذي عُقد، الخميس، ليروا كيف تعامل بايدن مع أول مؤتمر صحافي مباشر له منذ الأداء الضعيف في المناظرة.
واستحوذت الدراما المحيطة بمحاولة الرئيس الأميركي إعادة انتخابه على اهتمام المتابعين، خصوصاً مع طرح أسئلة حول عمر بايدن ولياقته العقلية للمنصب.
وبلغت نسبة مشاهدي التلفزيون نحو 45 في المائة من إجمالي 51.3 مليون شخص الذين شاهدوا المناظرة، وفقاً لـ«نيلسن».
وربما شاهد ملايين آخرون المؤتمر على المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي، التي لم تُسجّل بواسطة مركز «نيلسن».
وكان مؤتمر الرئيس الأميركي، الذي استمر لمدة ساعة تقريباً، في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، واحداً من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة هذا العام، خارج الأحداث الرياضية، وبُثّ عبر كثير من شبكات التلفزيون الكبرى.
واجتذبت شبكة «فوكس نيوز» 5.7 مليون مشاهد، ويُعد العدد الأكبر من أي شبكة، وهو ما يمثّل ما يقرب من ربع إجمالي مشاهدي التلفزيون.
ومقارنة بأسلافه، نادراً ما يعقد بايدن مؤتمرات صحافية منفردة؛ ما يزيد من أهمية المؤتمر.
وقال بايدن في المؤتمر الصحافي: «أعتقد أنني الشخص الأكثر كفاءة للترشح للرئاسة. لقد هزمت ترمب مرة وسأهزمه مجدداً. أنا لا أفعل ذلك من أجل الحفاظ على إرثي. أنا أفعل ذلك لإنهاء العمل الذي بدأته». وأضاف بايدن: «خضعتُ لثلاثة فحوص عصبيّة مكثّفة ومتواصلة» أجراها طبيب أعصاب، كان آخرها «في فبراير (شباط)»، وتُظهر «أنني في حالة جيّدة». وتابع: «أنا بخير. قُدراتي العصبية يجري اختبارها يومياً» من خلال «القرارات التي أتّخذها كلّ يوم». وشدّد على «أهمّية تهدئة المخاوف» المتعلّقة بترشّحه للرئاسة، قائلاً: «أنا مصمم على أن أكون مرشحاً، لكنّني أعتقد أنّ من المهمّ تهدئة المخاوف»، في وقت يحتدم فيه الجدل بشأن حالته الصحّية. وارتكب بايدن هفوة جديدة عندما قدَّم نائبته كامالا هاريس باسم «ترمب». ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلّب على ترمب إذا قرّر الرئيس الديمقراطي عدم الترشّح مجدداً، قال بايدن: «لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترمب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة (...) لهذا السبب اخترتُها».
ومن جانبه، سخر ترمب من المؤتمر الصحافي الذي عقده بايدن وارتكب خلاله زلّة اللسان، وقال ترمب على شبكته «تروث سوشيال»: «عمل جيّد يا جو!».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جو بايدن يُؤكد أن أي هجوم على الفلبين سيدفع إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك
بايدن يحث نتنياهو على الوفاء بالتزاماته في تدفق المساعدات وتجنب إصابة المدنيين
]]>
قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنهاء التعاقد مع الإعلامي المصري أحمد شوبير ووقف برنامجه "مع شوبير".
وقالت الشركة في بيان إن "مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة أمر غير مقبول، فالشركة المتحدة تضع احترام الرأي العام المصري في مقدمة أولوياتها".
وأكد مجلس إدارة الشركة أن "الفوضى في قطاع الإعلام الرياضي تستلزم مواجهة حاسمة حرصاً على حق المواطن المصري في إعلام رياضي يحترم الحقيقة ويتوخى الصدق"
وشددت الشركة على أنها "لن تتوانى عن ردع كل من يحيد عن المعايير المهنية التي تلتزم بها منذ بداية تأسيسها".
وكان شوبير قد توعد في برنامجه الذي يذاع على قناة "أون تايم سبورت" كل من زج باسمه في قضية لاعب منتخب مصر السابق أحمد رفعت الذي تسببت وفاته بحالة من الجدل حول العوامل التي أدت لتدهور حالته الصحية، وسط اتهامات لإدارة ناديه فيوتشر بارتكاب مخالفات أدت لإصابته بضغوط نفسية مما أثر على سلامته الصحية.
وقال شوبير في برنامجه "مع شوبير": "أول مرة سأتحدث بشكل شخصي في البرنامج، مضطر إلى ذلك، منذ أكثر من 48 ساعة، أسمع وأرى تعليقات كثيرة جدا وفيديوهات حول موضوع أحمد رفعت، ولست من النوع الذي يحب الدفاع عن نفسه لأنني لست في موضع اتهام".
وكشف أن هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد كل من تكلم عن الموضوع، واعتبر أن قضاء مصر العادل هو الفيصل.
وكان شوبير يشغل منصب نائب رئيس النادي وقت حدوث تلك الوقائع ما أدى لتوجيه أصابع الاتهام له ولكل من الرئيس السابق للنادي أحمد دياب والرئيس الحالي وليد دعبس الذي استقال بدوره من رئاسة النادي قبل يومين على خلفية تصاعد حالة الغضب في الشارع الرياضي ضد إدارة النادي.
وكانت وزارة الشباب والرياضة في مصر، قد أعلنت التحقيق في كافة الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر اللاعب الراحل أحمد رفعت، وذلك لما أثير مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب خارج البلاد.
وأصدر وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي قرارا بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة للقيام بأعمال الفحص والمراجعة لجميع المستندات بنادي مودرن سبورت "مودرن فيوتشر سابقا" والاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة الأولمبية المصرية في هذا الشأن.
وأكدت الوزارة في بيان أنها ستعلن ما انتهت إليه التحقيقات في هذا الشأن فور انتهاء عمل اللجان عن جميع التفاصيل والملابسات.
]]>
شهد المؤتمر الصحافي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مشادة كلامية حادة بينها وبين أحد المراسلين الصحافيين، والسبب يعود إلى اسم طبيب الأعصاب الخاص بالرئيس الأميركي جو بايدن.فقد عقد أحد كبار اختصاصيي مرض باركنسون اجتماعا مع طبيب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، لكن ظروف ذلك الاجتماع غير واضحة، ما دفع أحد المراسلين للاستفسار عن التفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "لن أشارك أسماء الأشخاص وذلك لأسباب أمنية.. لكن الرئيس، رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات لأن الأمر مرتبط بفحص بدني يجريه كل عام والذي نقدم نتائجه لكم جميعًا".
في المقابل، قال المراسل الصحافي: "طبيب الأعصاب زار بايدن 8 مرات أو مرة واحدة؟"، مضيفاً "هذا ما يجب أن تجيبي عليه"، ما دفع المتحدثة للرد بالقول "أظهر قليلًا من الاحترام هنا، من فضلك".
وتابعت "كل عام أثناء الفحص البدني، يرى طبيب أعصاب 3 مرات... لذا فأنا أخبرك أنه رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات أثناء وجوده في هذه الرئاسة".
بدوره عاد المراسل متسائلاً "يمكنكم مشاركة أسماء أشخاص آخرين قابلهم الرئيس الأميركي ولكن لا يمكنكم مشاركة أسماء أطبائه؟؟".
من جانبها ردت كارين جان بيير بالقول "لا يمكننا مشاركة أسماء الخبراء على نطاق واسع، من طبيب الأمراض الجلدية إلى أطباء الأعصاب. لا يمكننا مشاركة الأسماء. هناك أسباب أمنية، يجب أن نحترم خصوصيتهم".
إلا أن الصحافي قاطعها قائلاً "إنها معلومات للعامة".
بدورها ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "يجب أن نحافظ على خصوصيتهم، وأعتقد أنهم سيقدرون ذلك أيضًا".
ما دفع المراسل للتأكيد مجدداً إنها معلومات للعامة، وهو ما ردت عليه المتحدث بالقول "لا يوجد سبب للجدال بهذه الطريقة العدوانية".
فعاد المراسل ليقول "غير مفهوم كيفية مشاركة المعلومات مع الصحافة"، متسائلاً عن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة؟
ليكون رد كارين جان بيير كالتالي: "لا أشارك أو أؤكد الأسماء من هنا. إنها أسباب أمنية. لن أفعل ذلك في الواقع، ولا يهم مدى قوة ضغطك علي، أو مدى غضبك مني، لن أؤكد اسماً".
وتابعت "ما أستطيع أن أشاركه معكم هو أن الرئيس قد رأى طبيب أعصاب لفحصه البدني 3 مرات، 3 مرات، وهذا موجود في التقرير الذي نشاركه، التقرير الشامل".
كما قالت "في الحقيقة، إنه أكثر مما شاركه الرجل السابق (دونالد ترامب)، وهو يتماشى مع ما فعله جورج دبليو بوش. إنه يتماشى مع ما فعله باراك أوباما"، مضيفة "التقرير شامل وموجود.. ولقد قرأت للتو اقتباسًا منه، لكنني لن أشارك اسم شخص أو أؤكده بأي شكل من الأشكال. فهذا الأمر غير ملائم وغير مقبول. لذا لن أقوم بالأمر".
وكان البيت الأبيض قال أمس الاثنين إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش "الباركنسون"، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد بأن طبيباً متخصصاً في هذا المرض زار البيت الأبيض ثماني مرات العام المنصرم.
يشار إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في وقت سابق أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، والذي نشر في الآونة الأخيرة بحثاً عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو.
قد يهمك ايضاً :
الإعلامي نيشان يبكي بسبب والده ويرد على عتاب جورج وسوف
طوني خليفة يؤكد أن قاتل كنجو حاول استغلال الإعلام اللبناني
]]>
تُوفي الكاتب الصحافي السعودي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ؛ اليوم (الثلاثاء)، بعد معاناة طويلة مع المرض. وتميَّز الصحافي محمد آل الشيخ صاحب الفكر الشجاع والقلم المخلص في أسلوبه الكتابي، في نقد تجار قضايا الفتن. وترك الراحل بصمة لا تُمحى في عالم الأدب والشعر، وكانت له كتابات شعرية، منها قصيدة غناها الفنان عبد المجيد عبد الله، تقول: «يا بحر جدة ذكرته يوم شفتك»، وكانت كلماته تعبر عن مشاعره العميقة وحبه للوطن.
جاء محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، وكان ناشراً من رواد النشر في الأدب، خصوصاً الأدب الشعبي. وكان وقت رئاسته مجلس إدارة مجلة «قطوف»، و«حياة الناس»؛ مساهماً في إثراء الثقافة الأدبية والفكرية في المملكة.
ونعى وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، الراحل، عبر حسابه في منصة «إكس»؛ حيث وصفه بالمفكر الشجاع وصاحب القلم المخلص المحب لدينه ولوطنه وقيادته، مقدماً عزاءه لأسرته ومحبيه، وداعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأضاف وزير الشؤون الإسلامية: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المفكر الشجاع، وصاحب القلم المخلص المحب لدينه ولوطنه وقيادته، الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- الذي وافته المنية صباح اليوم؛ حيث كان -رحمه الله- سداً منيعاً وطوداً شامخاً أمام تجار الفتن، والإخوانيين الصحويين، والغلاة، والمتطرفين الإرهابيين، في وقت كان الكثير يخشى من مجابهتهم ومحاربتهم وكشف حقيقتهم، وسخر قلمه في محاربة أصحاب المناهج الفاسدة والأفكار الضالة، بكل قوة وشجاعة وحجة وبرهان وفكر مستنير، عبر كتاباته وأطروحاته خلال مسيرته الصحافية الطويلة، رغم الأذى الذي ناله في سبيل ذلك منهم ومن المخدوعين بهم، والذي لم يزده إلا ثباتاً بمواقفه الوطنية النابعة عن إيمان عميق بأهمية الدفاع عن أمن الوطن وقيادته، لما لهما من مكانة عظيمة في نفسه، فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما أصابه تكفيراً ورفعة له. أقدم عزائي الصادق إلى أبنائه عبد اللطيف وعبد العزيز، ووالدتهم الكريمة، وكافة محبيه، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعاه كثير من المثقفين والصحافيين، ورئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، على حسابة الرسمي على موقع «إكس»؛ حيث ذكروا مناقبه وبصمته في عالم الأدب والشعر، وقلمه الشجاع في محاربة الفتن والغلاة والمتطرفين والإرهابيين.
]]>
منذ وصول الفاشيين إلى الحكم في إيطاليا مطالع القرن الفائت، وصعود النازية إلى السلطة في ألمانيا على أعتاب الحرب العالمية، لم تشهد الدول الغربية مثل هذا الاهتمام الذي توليه اليوم وسائل الإعلام بالموجة اليمينية المتطرفة والشعبوية، التي تنداح على امتداد القارة الأوروبية، وتضرب جذوراً في الأميركتين الشمالية والجنوبية.
الصحافة الإيطالية الليبرالية، وفي طليعتها «لا ريبوبليكا» و«لا ستامبا»، تخصّص كل يوم مساحات واسعة لظاهرة عودة اليمين المتطرف، الفاشي الجذور، إلى الحكم، ومحاولاته الدؤوبة للتمويه والتبرّج، بغية الظهور بحلّة الاعتدال ونفض الصورة التي لازمته طوال فترة حكمه السابقة، وكانت سبب حظره الدستوري بعد سقوطه.
وفي إسبانيا تفرد جريدة «الباييس»، وهي الأوسع تأثيراً في البلدان الناطقة بالإسبانية، منذ العام الماضي، باباً للتحقيقات والمقالات التحليلية التي تتناول نشاط اليمين المتطرف بعد دخوله بقوة إلى البرلمان، ومشاركته في عدد من الحكومات الإقليمية، للمرة الأولى، منذ سقوط ديكتاتورية الجنرال فرانشيسكو فرنكو.
أيضاً مجلة «التايم» الأميركية تحذّر منذ أشهر، مع «الإيكونوميست» البريطانية، من أن خطر الصعود اليميني المتطرف والأحزاب القومية على الديمقراطيات الغربية بات مُحدقاً وحقيقياً. والوسائل المتخصصة في التحليلات السياسية العميقة مثل «بوليتيكو» و«فورين بوليسي» تخشى، بدورها، ما تعدّه تداعيات كارثية على الحريات والنظام الديمقراطي في حال استمرار صعود الظاهرة اليمينية المتطرفة ورسوخها في الدول الغربية.
أما صحيفة «لوموند» الفرنسية الرصينة فهي لم تنفكّ منذ سنوات عن التحذير من مخاطر وصول اليمين المتطرف إلى الحكم، وتدعو في افتتاحياتها ومقالاتها التحليلية إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفرنسي، لتحصينه ضد ما سمّته «الخطر الداهم» على القيم والمبادئ الجمهورية.
لكن في حين تتوافق غالبية وسائل الإعلام الغربية الكبرى على هذه التحذيرات، يُلاحظ أن معظمها قد أصبحت بيد حفنة من المؤسسات الاقتصادية والمالية المعروفة بميولها المحافظة، وجنوحها التقليدي نحو دعم القوى السياسية والاجتماعية المتشددة. والمعروف أن هذه المؤسسات، وامتداداتها المتشعّبة، لعبت دوراً بارزاً في إخماد نشاط الأحزاب والقوى التقدمية واليسارية والليبرالية وأسهمت في انحسارها، لا بل في انهيارها كلياً في بعض الحالات.
وحقاً، كثيرة هي أصابع الاتهام التي تشير إلى دور المؤسسات الإعلامية الكبرى، ومسـؤوليتها عن صعود الحركات اليمينية والشعبوية. وهناك مثال واضح يتجسّد في الدور الأساسي الذي لعبته القنوات التلفزيونية والصحف التي كان يملكها رئيس الوزراء الإيطالي الثري الراحل سيلفيو برلوسكوني في نزوله إلى المعترك السياسي، وصعوده فيه، ثم وصوله إلى الحكم ثلاث مرات.
لقد شهدت الديمقراطيات الغربية منذ مطلع هذا القرن تحولاً ملحوظاً في المشهد الإعلامي، كانت له تداعيات عميقة على النقاش السياسي العام؛ إذ أحدث هذا التحوّل خللاً في توازن حرية التعبير جاء لمصلحة التطرف والاستقطاب الحاد، وباتت النظم الديمقراطية تشهد أزمات قوّضت كثيراً من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها: التشكيك في نتائج الانتخابات، ورفض الموضوعية في وسائل الإعلام، والتعاطي مع الخصوم السياسيين بوصفهم أعداء، فضلاً عن إباحة العنف السياسي الذي غدا من السمات الرئيسية للحملات الانتخابية والنقاش العام. بمعنى آخر، صار جوهر النظام الديمقراطي، الذي يقوم على حرية التعبير، بصفته مدخلاً للحوار والنقاش المفضي إلى قرارات تقبل بها الأقلية والغالبية؛ موضع تشكيك وجدل في معظم الحالات.
منصّات التواصلهذا الواقع الجديد، مشفوعاً بالحضور الواسع والمتعاظم لوسائل التواصل، حرم المنظومة الإعلامية من أن تلعب أحد أدوارها الأساسية بصفتها منتدى للمناظرة ومناقشة المقترحات بأسلوب موثوق يعكس تعدد الآراء ويحترمها. وكان لمنصات التواصل دور فاعل جداً في تشكيل معارك المشهد السياسي الجديد، خصوصاً في ظهور القوى الشعبوية المتطرّفة المناهضة للنظام القائم، حتى إن بعضها، مثل «النجوم الخمس» في إيطاليا أو «فوكس» في إسبانيا، نشأ حصراً على هذه المنصات التي ما زالت تشكّل قاعدة نشاطها الأساسية.
أيضاً، كان الصراع الجيوسياسي العالمي المحتدم منذ سنوات من العوامل البارزة التي ساعدت على صعود الحركات والقوى الشعبوية واليمينية المتطرفة، وتالياً زيادة الاستقطاب في المشهد السياسي الأوروبي. فروسيا الاتحادية سخّرت إمكانات ضخمة لدعم الأحزاب التي تعارض توسيع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في اتجاه البلدان المجاورة التي كانت ضمن دائرة نفوذ موسكو في السابق، كما دعّمت القوى التي ترفض مواصلة تقديم الدعم العسكري إلى أوكرانيا.
والصين، من جهتها، تستخدم منذ سنوات أساليب متعددة للتأثير في المشهد الإعلامي الغربي ومحاولة التغلغل فيه، مثل نشر مواد إعلامية تدعم مواقفها وسياساتها في بعض الوسائل الكبرى، واللجوء إلى التهديد غير المباشر -عن طريق الضغط الاقتصادي- ضد الوسائل التي تنشر مواد تنتقد سياسة بكين، وتنشط في المضايقة «السيبرانية» عبر حسابات مزوّرة على منصّات التواصل الاجتماعي وحملات تضليلية منتظمة.
ولقد تنبّه الاتحاد الأوروبي أخيراً إلى تعاظم هذا التدخّل الروسي والصيني، ومخاطر تأثيره في المشهدين الإعلامي والسياسي. وهو في صدد إنجاز اقتراح جديد لتنظيم القطاع الإعلامي؛ بهدف تحصينه ضد هذا التدخل... الذي تفيد آخر التقارير بأنه بلغ في الأشهر الأخيرة مستويات مقلقة جداً من حيث تأثيره في كثير من العمليات الانتخابية في بلدان الاتحاد.
]]>
تجدد أخيراً الكلام عن مستقبل الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية تقرير أشار إلى نمو المحتوى الخبري على منصة تبادل الصور «إنستغرام»، التي تملكها شركة «ميتا» مالكة «فيسبوك» أيضاً. ورأى خبراء التقتهم «الشرق الأوسط» أن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لصُنّاع الأخبار، ما يوجب عليهم ابتكار قوالب عصرية، وقالوا إن «إنستغرام» منصة مثالية لتعريف الجمهور بناشري الأخبار.
ما يُذكر أن حسابات عدد من الصحف العالمية على «إنستغرام» شهدت زيادة لافتة، قاربت الضعف من حيث عدد المتابعين، وفقاً لتقرير صادر عن «كراود تانغل» (أداة قياس تابعة لشركة «ميتا»)، ونشرته «بريس غازيت» البريطانية. ولقد تضمن التقرير رصد حركات «الترافيك» والمتابعة لحسابات 50 ناشراً بين بريطانيا والولايات المتحدة خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2021 حتى يونيو 2023.
ووفقاً للأرقام، فإن «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، هي الناشر الأكبر على «إنستغرام»، في حين شهدت صحيفة «الديلي واير» الأميركية ارتفاعاً في عدد متابعيها من 1.41 مليون إلى 2.4 مليون (بزيادة 59 في المائة)، وكانت صحيفة «النيويورك بوست» الثالثة من حيث معيار الأسرع نمواً.
هاني سيمو، خبير المشاريع الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قال لـ«الشرق الأوسط» إن نمو الأخبار على «إنستغرام» عائد إلى عدة عوامل متداخلة، منها «ميل المستخدمين اليوم، لا سيما الشباب، إلى تفضيل الوسائط البصرية والفيديوهات القصيرة الترفيهية، ما جعل (إنستغرام) منصة جاذبة لهم». وأردف: «توفر (إنستغرام) ميزات تفاعلية مثل التعليقات والإعجابات التي تشجع المستخدمين على التفاعل مع المحتوى. ولأن الناشرين حريصون على اجتذاب المستخدمين؛ عزّزوا وجودهم على المنصة الترفيهية بمحتوى خبري مرئي، كنتيجة حتمية لمواكبة وجود الجمهور على هذه المنصة».
من ناحية ثانية، في حين رأى سيمو أن الناشرين «باتوا أكثر مهارة في تقديم الأخبار بشكل يناسب (إنستغرام)»، فإنه شدد على أهمية التطوير كشرط لاستمرار النمو، وقال إن «الناشرين الآن مضطرون لتطويع الأخبار حتى تصبح أكثر انسجاماً مع توقعات الجمهور، وثانياً لضمان احتمالية عالية لظهور موادهم وانتشارها بما يتسق مع خوارزميات وسياسات المنصات».
وأشار الخبير أيضاً إلى أنه رغم النمو ليست «إنستغرام» المنصة المناسبة للأخبار اللحظية، لكنها «منصة مثالية لنشر العلامة التجارية، وتعريف الجمهور بناشري الأخبار، وتقديم المحتوى ما بعد الخبري بشكل عصري وقصير وجذاب ومختصر، بما يتوافق مع توقعات الجمهور عند استخدامهم لـ(إنستغرام)».
وتالياً، نصح سيمو الناشرين بالتكيف مع التحديثات، ومواكبة الميزات الجديدة التي تطلقها المنصة، وأوضح: «تعزيز وجود الأخبار على (إنستغرام) مرهون، كذلك، بالتعاون مع المؤثرين لتوسيع نطاق الوصول والتفاعل مع محتوى الأخبار، وأيضاً التحليل المستمر لأداء المحتوى بانتظام، وتعديل الاستراتيجيات بناءً على البيانات المستخلصة». وهو يرى أن الحضور على «تطبيقات شركة (ميتا) ومنصاتها مهم؛ لأن هذه التطبيقات تسيطر على غالبية الجمهور... والناشرون مُجبَرون على تعظيم استفاداتهم من جميع المنصات لنشر وتقوية علاماتهم التجارية، مع استمرار الناشرين في بذل الجهد لتعظيم قاعدة جمهورهم، في ظل مراعاة طبيعة وخصوصية كل منصة».
هذا، ولدى العودة إلى البيانات السابقة، حصد الناشرون الخمسون الأعلى حضوراً على «إنستغرام» نحو 196.7 مليون متابع غير مكرّر، مقارنة بـ52.2 مليون على «تيك توك» في وقت سابق من هذا العام. كذلك أشارت البيانات إلى أنها نجحت في اجتذاب الجمهور الأصغر سناً، وأن ما يقرب من 70 في المائة من قاعدة مستخدمي «إنستغرام» تقل أعمارهم عن 34 سنة.
خالد فودة، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بمصر، قال من جهته لـ«الشرق الأوسط» إن النمو الحالي لا يمكن استمراره إلا بجهود الناشرين، مضيفاً أن «المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لصناع الأخبار، الذين عليهم ابتكار قوالب عصرية لتقديم الخبر، منها (صناعة المؤثر)». وتابع أنه «عند الكلام عن تقديم الأخبار، ليس بالضرورة الذهاب إلى شراكات مع مؤثرين لديهم شعبية بالفعل، في حين أن صناعة المؤثر هي المسار الأفضل للناشرين». ولفت إلى أن «الأخبار لها طبيعة تختلف عن المنشورات الترفيهية، ومن ثم على الناشرين اختيار من يوصل الأخبار إلى المستخدمين مع توفير ضمانات المهنية والصدقية وعنصر الجذب كذلك».
وحسب فودة، فإن «التفاعل البصري» مرتكز القوة في نموذج تقديم الأخبار على «إنستغرام»، وإن «الجمهور بحاجة إلى أن يشاهد الخبر في قالب سلس ورشيق. قد يتضارب هذا الاتجاه مع بعض الصحف المخضرمة، غير أن التوازن بين المهنية والجذب هو معادلة النجاح».
قد يهمك ايضًا:
]]>
أثار إعلان شركة «أبل»، صانعة هواتف «آيفون» إتاحة خدمة تسجيل المكالمات الصوتية وكتابتها، تساؤلات بشأن تأثير الخدمة الجديدة على العمل الإعلامي، لا سيما أن الصحافيين يضطرون لاستخدام تطبيقات خارجية لتسجيل المكالمات الهاتفية المهنية. وفي حين احتفى صحافيون وخبراء بإعلان «أبل»، فإنهم شددوا في المقابل على أن جميع أدوات الذكاء الاصطناعي ليست إلا عوامل مساعدة للصحافي، وبالتالي لن تحل محله.
في مؤتمر المطوّرين العالمي الذي استضافته ولاية كاليفورنيا الأميركية، الأسبوع الماضي، أعلنت شركة «أبل» دمج أدوات تستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تحت اسم «أبل إنتليجنس» عبر مجموعة تطبيقاتها بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، وذلك عبر شراكة مع شركة «أوبن إيه آي» المنتجة لتطبيق «تشات جي بي تي».
وأشارت «أبل» إلى ميزات عدة، ذكرت أنها ستكون متاحة من خلال «أبل إنتليجنس»، منها توفير خدمة تسجيل وكاتبة المكالمات التي تُجرى عبر هواتف «آيفون».
هذه الميزة «لفتت انتباه الصحافيين»، وفق جوشوا بينتون، المدير السابق لمعهد «نيمان لاب»، المتخصص في الدراسات الإعلامية، الذي قال في تقرير نشره المعهد الأسبوع الماضي، إن «عملية تسجيل وتفريغ المكالمات الهاتفية تستغرق نحو 172 في المائة من وقت الصحافي، وتتطلب بالنسبة لمستخدمي هواتف (آيفون) الاستعانة بتطبيقات خارجية معظمها باشتراكات مالية». ولفت بينتون «احتفاء الصحافيين» بما أعلنته «أبل»، مع أن «موعد إطلاق الخدمة لا يزال غامضاً، فهي مرتبطة بإصدار نظام (آي أو إس 18) في سبتمبر (أيلول) المقبل، وكذلك بتفعيل خدمة (أبل إنتليجنس) الذي لم يكشف عنه بعد». وأوضح أنه «مراعاةً للمطالب القانونية ستعلن (أبل) للطرفين أن المكالمات ستُسجّل».
وحسب موقع «أبل»، فإن خدمة كتابة المكالمات باللغة الإنجليزية، ستتوفر في كلٍّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا والهند وآيرلندا ونيوزيلندا وسنغافورة، وباللغة الإسبانية في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا، إضافةً إلى اللغة الفرنسية في فرنسا، والألمانية في ألمانيا، واليابانية في اليابان، في حين يعمل باللغة الصينية في الصين وتايوان، والكانتونية في الصين وهونغ كونغ، والبرتغالية في البرازيل. وستتيح الخدمة الجديدة تلخيص النصوص وإنشاء محتوى آخر، مثل الرسوم المتحركة المخصصة لأمور منها على سبيل المثال تمني عيد ميلاد سعيد لصديق.
من جانب آخر، كانت «أبل» قد أفادت بأن دمج «تشات جي بي تي» في أجهزتها سيكون متاحاً في وقت لاحق من هذا العام، وستتبعه ميزات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ونقلت وكالة «رويترز» عن كريغ فيديريغي، المدير التنفيذي للشركة، في أثناء إعلانه الخدمات الجديدة: «إننا نسعى لأن يكون المُستخدم قادراً على استخدام هذه النماذج الخارجية من دون الحاجة إلى التنقل بين الأدوات المختلفة». أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، فأعرب على منصة «إكس» عن «تحمس» شركته الشديد «للتعاون مع (أبل) على إدراج (تشات جي بي تي) ضمن أجهزتها في وقت لاحق من هذه السنة». وللعلم، كانت «أبل» قد دشنت الشراكة مع «أوبن إيه آي» خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
في لقاء مع «الشرق الأوسط»، قالت ليلى دومة، الباحثة الجزائرية في علوم الإعلام والاتصال، إن خدمة «أبل» الجديدة كباقي مميّزات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي «تُسهم في تسهيل عمل الصحافي والإعلامي»، وإن «البعض قد يتخوّف من تداعيات الذكاء الاصطناعي على المهنة، لا سيما في ظل الحديث عن أن التكنولوجيا ستحل محل الصحافي، إلا أن جميع مُخرجات الذكاء الاصطناعي لا تستطيع إلغاء مهمة الصحافي، بل على العكس هي أدوات مساعدة للعمل، ويتوجب على الصحافي إكمال المهمة بالمراجعة والتدقيق وإعادة الصياغة».
أما الدكتور أشرف الراعي، الكاتب الصحافي الأردني والخبير القانوني المختص بالجرائم الإلكترونية وتشريعات الإعلام، فقال لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام الجديد سيشكل قيداً على عمل الصحافي، لا سيما، في ظل التحول نحو التكنولوجيا الحديثة والمنصات الرقمية، وهو ما يخالف ويتعارض مع المعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي تستهدف دوماً تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات».
وأبدى الراعي تساؤلات بشأن تأثير الخدمة الجديدة على الخصوصية، «إذا ما سُمح بتسجيل المكالمات من دون إذن صاحب الشأن». وأردف: «يُعد الحق في الحياة الخاصة للإنسان من أقدس الحقوق التي نصَّت عليها النظم القانونية المُعاصرة من دساتير، وتشريعاتٍ داخلية، ومواثيق وعهود دولية. إن حرمة الحياة الخاصة وحمايتها مرآة لتطور المجتمع واستقراره، لا سيما في ظل التنافس المحموم بين وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، لاجتذاب أكبر عدد من المتابعين والمعجبين».
بعد 5 أشهر من استخدامها لإبر التنحيف بهدف إنقاص الوزن، تعرضت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لمشكلة خطيرة في المعدة أدت إلى تغيبها عن لقاء تلفزيوني.
وأوضحت مذيعة برنامج "CBS" جايل كينغ، أن أوبرا تغيبت عن لقاء كان من المفترض أن تظهر به للحديث عن إصدار جديد يخص المؤلف الأميركي ديفيد فروبلوسكي، الذي تم اختيار كتابه Familiaris لنادي أوبرا للكتاب بسبب إصابتها بمشكلة حادة في المعدة، ما أدى إلى دخولها المستشفى، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما أضافت الصديقة المقربة من أوبرا، أن الأخيرة كانت تعاني من التهاب المعدة والأمعاء أو ما يُعرف بـ"إنفلونزا المعدة"، مشيرة إلى أن صديقتها عانت الإسهال والغثيان والاستفراغ.
وتابعت "الأمر انتهى بها في المستشفى، بسبب الجفاف، واضطرت إلى الحصول على حقنة وريدية"، مؤكدة أن حالة أوبرا كانت خطيرة للغاية.
وحول وضع أوبرا الحالي، بينت جايل أن صحة صديقتها تتحسن، كما طمأنت الجميع بأن أوبرا ستعود إلى البث التلفزيوني قريبا، مضيفةً "سوف تكون بخير، ستكون بخير".
وبعد أن شرحت جايل بوضوح السبب وراء غياب أوبرا وينفري، قالت إنها تأمل ألا تكون صديقتها غاضبة منها لمشاركتها هذه التفاصيل.
ودخول أوبرا إلى المستشفى يأتي بعد خمسة أشهر من اعتراف مقدمة البرامج الحوارية باستخدام أدوية إنقاص الوزن، إذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت كشفت أن سر نحافتها يعود إلى تعاطيها أدوية إنقاص الوزن، بعد أن اعتمدت في السابق على "قوة إرادتها" لتحقيق الرشاقة. لكنها لم تفصح عن نوع الدواء الذي تتناوله.
وفي العام الماضي، طاردت أوبرا الكثير من الشائعات التي أشارت إلى أنها كانت تتناول حقن أوزمبيك، التي أصبحت موضة بين مشاهير هوليوود الذين يحاولون إنقاص وزنهم، الأمر الذي جعلها ترضخ للاعتراف بتناولها أدوية إنقاص الوزن دون تحديد اسم العلاج.
ويصنف أوزمبيك وغيره من الأدوية التي تنقص الوزن كمنجارو وويغوفي، ضمن أدوية مرض السكري، لكنه اليوم نال شهرة واسعة بسبب دوره الكبير في إنقاص الوزن دون أي مجهود أو تعب.
قد يهمك أيضا:
مجلة Vogue تستبدل صور المشاهير بعاملات مجهولات في مواجهة كورونا
]]>طلب دونالد ترامب رفع أمر حظر النشر المفروض عليه في محاكمته الجنائية في نيويورك، التي شهدت تحوله إلى أول رئيس أميركي سابق مدان، وفقا لوثائق قضائية نُشرت الثلاثاء.
وفرض القاضي خوان ميرتشان أمرا محدودا بحظر النشر على ترامب قبل بدء المحاكمة، ما منع الرئيس السابق من التعليق علنا على المحلفين والشهود والمدعين العامين وموظفي المحكمة، ثم وسّعه لاحقا ليشمل عائلتي القاضي والمدعي العام.
وغُرِّم ترامب 10 آلاف دولار من قبل محكمة مانهاتن لخرقه الأمر في 10 مناسبات، ووصل الأمر إلى تعريض نفسه للسجن بعد انتهاكه أمر حظر النشر علنا.
وقبل فرض حظر النشر على محاكمة ترامب، هاجم الرئيس السابق الشهود المحتملين والمدعين العامين عبر منشورات على منصة "تروث سوشال" الخاصة به.
والأسبوع الماضي توصل المحلفون إلى أن ترامب مذنب بقضية تزوير سجلات تجارية للتغطية على فضيحة جنسية في المراحل الأخيرة من حملته الرئاسية عام 2016، وسيصدر الحكم بحقه في 11 يوليو.
وطلب تود بلانش محامي ترامب في رسالة تقدم بها إلى القاضي ميرتشان الاثنين "إنهاء أمر حظر النشر الذي يقيّد تصريحات الرئيس ترامب خارج نطاق القضاء".
وقال بلانش "الآن بعد انتهاء المحاكمة، فإن المخاوف التي عبّرت عنها الحكومة والمحكمة لا تبرر استمرار القيود على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للرئيس ترامب الذي يظل المرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024".
واستشهد بلانش بتعليقات أدلى بها الرئيس جو بايدن منافس ترامب بعد الحكم كسبب لرفع أمر حظر النشر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>يتواجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، الثلاثاء، في أول مناظرة تلفزيونية بينهما في الحملة للانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل.
وتنطلق المناظرة التي ستقام أمام الجمهور، عند الساعة التاسعة مساء (20,00 ت.غ)، وستشكّل أول اختبار مباشر عبر الشاشة بين رئيس الوزراء ومنافسه الذي ترجح استطلاعات الرأي أن يخرجه من داونينغ ستريت بنتيجة انتخابات الرابع من يوليو.
وستبث المناظرة عبر "آي تي في"، إحدى أكثر القنوات التلفزيونية مشاهدة في المملكة المتحدة. وسيقوم سوناك وستارمر خلالها بعرض مواقفهما بشأن قضايا شتى، وتلقي أسئلة من الناخبين.
وتشكّل هذه المناظرة فرصة لسوناك لمحاولة تقليص التقدم الكبير الذي يتمتع به حزب العمال في استطلاعات الرأي، والذي بقي على حاله منذ أعلن رئيس الوزراء قبل أسبوعين موعد الانتخابات العامة في بريطانيا.
وأبقى حزب العمال على تقدم بأكثر من عشر نقاط في استطلاعات الرأي على مدى نحو 18 شهراً، في ما قد يؤشر إلى أن البريطانيين ضاقوا بحزب المحافظين الذي يتولى الحكم منذ 14 عاماً.
وقدم سوناك (44 عاماً) سلسلة من الوعود الجذابة في الأيام الأولى للحملة الانتخابية مع محاولته تثبيت دعائم قاعدته اليمينية المؤيدة له، واستعادة مؤيدين يميلون للمعارضة.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيقوم في حال فوزه بالانتخابات، بإعادة اعتماد شكل من أشكال الخدمة العسكرية لمن يبلغون الثامنة عشرة من العمر، وتوفير حماية أكبر لمداخيل المتقاعدين، وتعديل قانون المساواة بحسب الجنس.
من جهته، اعتمد ستارمر (61 عاماً) مقاربة أكثر تحفظاً إلى الآن بهدف الإبقاء على تقدمه، وسعى إلى طمأنة الناخبين بأن حزب العمال سيدير بشكل مسؤول الاقتصاد والسياسة الدفاعية.
وستدير مناظرة الثلاثاء مذيعة الأخبار جولي إتشينغام التي سبق لها القيام بذلك خلال ثلاث دورات انتخابات سابقة في 2015 و2017 و2019.
وستكون هذه المناظرة الأولى في سلسلة من النقاشات التلفزيونية بصيغ مختلفة، سيجريها القادة السياسيون في المرحلة التي تسبق الانتخابات.
وستستضيف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مناظرة ثانية بين ستارمر وسوناك في نوتينغهام بوسط إنجلترا في 26 يونيو.
كما ستجري "بي بي سي" مناظرة الجمعة المقبل بين مسؤولين بارزين في حزبي العمال والمحافظين، إضافة إلى شخصيات من أحزاب أصغر حجماً مثل الديمقراطيين الليبراليين والحزب الوطني الاسكتلندي والخضر وغيرها.
وفي 20 يونيو، ستستضيف "بي بي سي" كذلك برنامجاً خاصاً يمتد ساعتين بمشاركة قادة أربعة أحزاب أبرزها العمال والمحافظون، سيقوم كل منهم لمدة 30 دقيقة، بالإجابة على أسئلة من جمهور حاضر في الاستوديو.
بدورها، تستضيف "آي تي في" مناظرة ثانية بين أحزاب مختلفة في 13 يونيو.
وتأتي هذه المواعيد التلفزيونية على رغم من أن استطلاعات الرأي تؤشر إلى ضعف اهتمام الناخبين بها، ما يعكس إلى حد ما لامبالاة أوسع يبديها الناخبون حيال الخصمين الأساسيين اللذين يتواجهان بشكل شبه أسبوعي في البرلمان.
وأظهر استطلاع لـ"يوغوف" الأسبوع الماضي أن ثلث الناخبين فقط يهتمون بمتابعة مناظرة ثنائية، في حين أن أربعة بالمئة فقط من المستطلعين أبدوا اهتمامهم بحضور أكثر من خمس نشاطات من هذا النوع.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم الخميس، عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين إلى 147 قتيلا منذ بدء الحرب على غزة.وأوضح المكتب الإعلامي بغزة: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 147 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزملاء الصحفيين:
– الصحفي الشهيد/ هائل النجار، المونتير في شبكة الأقصى الإعلامية.
– الصحفي الشهيد/ محمود جحجوح، المصور الصحفي في الموقع الإلكتروني فلسطين بوست.
– الصحفي الشهيد/ معتز مصطفى الغفري، المصور الصحفي في موقع أرض كنعان والمؤسسة الفلسطينية للإعلام.
– الصحفية الشهيدة/ آمنة محمود حميد، مقدمة برامج ومحررة صحفية في عدد من وسائل الإعلام”.
هذا وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 35272 شخصا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي أن “الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة التي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة جواً وبراً وبحراً وحصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل
قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وارتفاع الحصيلة المعلنة لقتلى قوات الاحتلال إلى 17 شخص
]]>
يواصل الموسم السادس من برنامج "كاربول كاريوكي" سرد حكايات النجوم عبر شاشة تلفزيون دبي التابعة لـ "دبي للإعلام"، حيث يستضيف في حلقته الخامسة التي تعرض مساء الخميس (الموافق 16 مايو 2024) الفنانة حنين الشاطر، الفائزة بلقب "إكس فاكتور"، ومعها زملائها الفنانة شيماء عمران، والفنان حمدان محمد، والفنانة ياسمينا، والفنانة فاطمة عابدين، وكذلك الفنان أحمد كعكة من "فرقة بساطة".
الحلقة الجديدة من البرنامج الذي يقدمه وسام بريدي ستكون مليئة باللحظات الجميلة والمواقف الطريفة والأغنيات التي تؤديها مواهب "إكس فاكتور"، حيث كشف بعضهم عن نجاحهم في تسجيل أولى أغنياتهم، فيما شكل البرنامج فرصة لإعادة لم شملهم مجدداً، وذلك بعد مرور نحو 5 أشهر على مغادرتهم مسرح "إكس فاكتور" الذي أسدل ستائر موسمه الأول في يناير الماضي.
الفنانة حنين الشاطر، أكدت خلال الحلقة إنها انتهت من تسجيل 3 أغنيات مصرية وخليجية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها تستمد قوتها من والدها الذي رافقها في مسيرتها الفنية منذ بداياتها. وقالت: "والدي يمثل مصدر قوة بالنسبة لي، ووجوده بجانبي يمنحني القوة ويشجعني، ويحفزني كثيراً على العطاء"، وتحدثت عن شعورها عندما وقفت للمرة الأولى أمام لجنة تحكيم "إكس فاكتور"، مشيرة إلى أن فوزها باللقب أتاح لها المجال للظهور أمام الجمهور. وأضافت: "بعد فوزي باللقب تواصل معي مجموعة من نجوم الفن العربي، ومن بينهم الفنان راغب علامة، والفنان تامر حسني والفنانة يسرا وإسعاد يونس ومنى الشاذلي، وهو ما ساهم في بث السعادة بقلبي"، وأشارت إلى أنها تطمح إلى تقديم دويتو مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي والمصري تامر عاشور.
من جانبها، أكدت شيماء عمران بأن "إكس فاكتور" يمثل تجربة فريدة من نوعها. وقالت: "خلال البرنامج تعرفت على مجموعة من الأشخاص المميزين والتقيت مع لجنة تحكيم تضم نجوماً معروفين على الساحة، ولذلك اعتبره تجربة فريدة، إلى جانب أن البرنامج ساعدني في خلق قاعدة جماهيرية واسعة ومعجبين ومحبين"، وفي ردها على سؤال حول مدى صعوبة الغناء بلهجة أخرى، أجابت: "بلا شك أن الغناء بلهجة أخرى صعب، ليس على مستوى النطق فقط، وإنما في الأداء والإحساس أيضاً".
أما حمدان محمد فوصف أداءه مع شقيقه بـ "الجبار"، مشيراً إلى أنه لو أتيحت له الفرصة للمشاركة مجدداً في "إكس فاكتور" فسيختار أن يكون ضمن فريق الفنانة أنغام. في المقابل، عبرت ياسمينا عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي منحها مساحة واسعة للتعبير عن قدرتها في الغناء باللغة العربية. وقالت: "تعلمت العربية عبر الاستماع المتكرر للأغاني، وحتى أستطيع نطق الكلمات كنت أقوم بتحويلها إلى الإنجليزية ليسهل علي فهمها وحفظها، ورغم أن ذلك مثل تحدٍ بالنسبة لي إلا أنني تمكنت من تجاوزه"، منوهة إلى أنها ترى نفسها "نجمة بوب عالمية" في المستقبل وأن "اللغة العربية ستبقى رفيقتها على الدوام"، كما عبرت عن سعادتها بالغناء أمام السيد إمام علي رحمن، رئيس مجلس مسقط رأسها في طاجاكستان. وتابعت: "كانت تجربة فريدة ولحظة خيالية بالنسبة لي، خاصة وإنه لم يسبق لي أن التقيت مع السيد إمام علي رحمن، وهذه الخطوة كانت واحدة من أهدافي، وأعتقد أنني تمكنت من خلالها تحقيق جزءاً من أحلامي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى إنها وقعت أخيراً عقداً مع إحدى شركات الإنتاج وإنها بدأت بتسجيل أول أغنية لها ستجمع فيها بين اللغة العربية والإنجليزية.
يذكر أن برنامج "كاربول كاريوكي" يعرض مساء الخميس في تمام الساعة 22:30 على شاشة تلفزيون دبي، ومنصة "أوان" الرقمية، وهو من إخراج مارك سلامة، وإشراف سابين منصور، ومساعد منتج تلفزيون دبي داليا خلف، ومدير انتاج تلفزيون دبي خالد علي حسن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تشبيه وسائل الإعلام الإسرائيلية لعملية حماس بـ"وصمة عار"
استشهاد صحافي فلسطيني في غزة أثناء تغطيته للحرب على القطاع
]]>
أكد عدد من الإعلاميين العرب الدور الكبير الذي بذلته مملكة البحرين في التحضير والاستعداد لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين (قمة البحرين)، بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وهو ما يؤدي بشكل قاطع إلى إنجاح القمة، ودليل على أن مملكة البحرين قادرة على استضافة الفعاليات والمؤتمرات والقمم على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أثنوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) الدور البناء والمثمر لمملكة البحرين الذي تسعى من خلاله بشكل دؤوب لنهضة واستقرار الشعوب العربية من خلال إيجاد حلول للقضايا العربية وطرح مبادرات ومشاريع تصب في صالح المواطن العربي.
وبين الإعلاميون أن (قمة البحرين) محطة حاسمة لكون المنطقة تشهد أحداثًا متوالية وفارقة في مستقبل الأمة العربية، وعليها تقع مسؤولية كبيرة للخروج بسياسات عربية فاعلة لتصل المنطقة إلى الاستقرار. وستصب مخرجاتها في صالح الأمة العربية وحلحلة قضاياها، انطلاقًا من الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والقادة العرب.
وأكد السيد عاصم الشيدي رئيس تحرير جريدة عمان لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن مملكة البحرين كانت على أتم الاستعداد لاستضافة اجتماع القمة في دورته الثالثة والثلاثين، لإظهار القمة بالشكل الأمثل لأكبر تجمع سياسي على مستوى العالم العربي.
واستطرد حديثه قائلًا: "أن القمة ناجحة من الجانب التنظيمي لما أولته البحرين من دور كبير وجهد مضني في التحضير للقمة، وأن المركز الإعلامي متمثل في مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع وزارة الإعلام قد وفر جميع التقنيات والوسائل اللازمة للإعلاميين لتسهيل عملية بث الأخبار المتعلقة بالقمة".
وبين الشيدي أن البحرين لها أهمية استراتيجية تتمثل في تأكيد التضامن العربي، ونهضة واستقرار الشعوب العربية، ونهجها الرامي لوحدة الصف والتكاتف العربي، والدعم المستمر لجامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك. والسعي الدؤوب لتناول القضايا التي تستجد بشكل عاجل ومحاولة حلها وتلافي أكبر قدر من الخسائر.
وأوضح رئيس تحرير جريدة عمان لـ (بنا)، أن الشعوب العربية تعلق آمالها وطموحاتها على هذه القمة خاصة في ظل الظروف السياسية المحيطة بالعالم العربي منها الوضع في غزة والسودان وليبيا وهو وضع معقد يتطلب جهد كبير من الدول العربية لمواجهة تحديات هذه القضايا وحلحلتها لما لها من تراكمات كبيرة، وتطلع أن يتم وضع خارطة عمل للوصول لحل هذه القضايا التي تمس الشعوب العربية برمتها.
من جهته، أكد السيد عبدالمحسن الحربي مراسل قناتي العربية والحدث أن مملكة البحرين تهتم بالدبلوماسية العربية، وتؤكد على التعاون الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الازدهار في المنطقة، وهي تسعى على الدوام نحو إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف الحربي لمملكة البحرين مبادرات رائدة ونوعية ترمي لتعزيز الجهود العربية، والدفاع عن قضايا الأمة العربية من خلال تفعيل أسس الدبلوماسية البحرينية والمشاركة الفاعلة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية مكن من توحيد الصف والمواقف.
وأشار الحربي في معرض حديثه لـ (بنا)، بأن قمة البحرين تقوم بدور كبير لتوحيد الصف العربي والتعاون المشترك من جميع النواحي منها التعاون في المجال الأمني ومجال التدريب البشري والتوافق على عدد من القضايا الاجتماعية.
وأوضح بأن مملكة البحرين بذلت جهود كبيرة لإنجاح القمة من خلال توفير كافة الإمكانات والتجهيزات، وأن المركز الإعلامي مكنهم من القيام بالمهام المطلوبة على أكمل وجه لتقديم عمل إعلامي متزن ومتكامل عربيًا وعالميًا.
وفي ذات السياق، أثنى السيد محمد الراشد مدير مكتب قناة آر تي الرياض، على جهود مملكة البحرين المتمثلة بتوفير كافة التجهيزات اللازمة لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين، وما يتمثل اليوم في توفير كافة التجهيزات في المركز الإعلامي بفضل جهود وزارة الإعلام ، ومركز الاتصال الوطني ، بحيث يتمكن الإعلامي من القيام بعمله بالشكل المطلوب لنقل أحداث القمة.
وأكد الراشد أن مملكة البحرين كانت ولا زالت تقوم بجهود مشهود لها في نهضة واستقرار الشعوب العربية وذلك من خلال القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وحنكته وخبرته السياسية، وإسهاماته المستمرة الإيجابية في الشأن العربي وسعيه لإيجاد حلول للقضايا العربية المختلفة، ورغبته الحقيقية في حل مشكلات الشعوب العربية والسعي لاستقرارها.
وأضاف: "مملكة البحرين تأخذ على عاتقها القضية الأبرز عربيًا وهي القضية الفلسطينية وهي على رأس أولويات القمة لإيجاد موقف عربي موحد لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية معترف بها، وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه. ومملكة البحرين تنتهج طريقًا متزنًا في علاقاتها العربية، وتهتم بالتعاون العربي لوحدة الصف والموقف العربي".
وتوقع الراشد أن تصدر القمة خطة إنقاذ طارئة اقتصادية واجتماعية من آثار الحرب على غزة، وتدعيم الموقف العربي فيما يتعلق بإرسال المساعدات لغزة، والخروج بموقف عربي وتوصيات ضاغطة عالميًا لإيجاد السلام في فلسطين وهو ما سينعكس على السلام في المنطقة.
وأوضح الراشد أن مخرجات القمة ستكون في غاية الأهمية للشأن العربي على كافة الأصعدة وحلحلة بعض الأزمات السياسية والاقتصادية للدول العربية.
من جهته، أكد السيد أيمن عراقي، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن مملكة البحرين لها دور مشهود به في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك على مدى عقود من الزمن من خلال مبادراتها البناءة في إيجاد حلول للقضايا العربية، وسعيها لتنمية وتطوير الشعوب العربية.
وأكد عراقي حرص مملكة البحرين على أن تكون مخرجات قمة البحرين بناءة وفاعلة وترسم خارطة طريق لحل القضايا العالقة وذلك نابع من التفكير الحكيم لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما لمسه الجميع في القمم السابقة.
وأوضح لـ (بنا)، أن القمة ستأخذ على عاتقها العديد من القرارات التي ستصب في مصير الشعوب العربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية ومنها الأمن المائي العربي، والتعليم الفني والتقني، وتدعيم وتمكين الشباب العربي وجل ذلك يصب في مصلحة الشارع العربي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إجماع بالقمة العربية الإسلامية الاستثنائية على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
انطلاق أعمال القمة العربية على مستوى القادة
]]>
أفاد تقرير جديد بأن منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك قد قللت عن عمد الزيارات المحولة منها إلى المواقع الإخبارية الخارجية بنسبة كبيرة بلغت 50% خلال العام الماضي.واعتمد التقرير الصادر عن مؤسستي Chartbeat و Similarweb على تحليل حركة الزوار في نحو 800 موقع إخباري باستخدام بيانات تتبع من جهات خارجية لتقدير حجم الزيارات المحولة من فيسبوك.
وتظهر البيانات التي جُمعت منذ عام 2018 أن الزيارات إلى المواقع الإخبارية الخارجية من فيسبوك قد تراجعت بنسبة قدرها 58% خلال السنوات الست الماضية، وبنسبة قدرها 50% خلال العام الماضي.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن فيسبوك الآن يستحوذ على نسبة قدرها 7% فقط من الزيارات الإجمالية لتلك المواقع في التقرير. وفي عام 2018، شكلت الزيارات المحولة من الشبكة الاجتماعية الشهيرة نحو 30% من إجمالي الزيارات.
وبحسب التقرير، فقد تأثرت المواقع الصغرى على نحو كبير بالتغييرات التي أجرتها المنصة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>أعادت السلطات السودانية، الثلاثاء، عمل مكاتب قناتي "العربية" و"الحدث" في البلاد.واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وخلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كذلك، دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكّانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتيّة المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 مليون شخص، حسب الأمم المتحدة.
وقد حذّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، الجمعة، مجلس الأمن الدولي من مخاطر ظهور جبهة جديدة في السودان تتّصل بالسيطرة على مدينة الفاشر في دارفور، حيث بات السكّان على شفا مجاعة.
وقالت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء فوري "لمنع حدوث خسائر في الأرواح على نطاق واسع والانهيار التام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المعارك تتصاعد في الخرطوم والجيش يقترب من السيطرة على مصفاة الجيلي أكبر مصفاة نفط في السودان
الجيش السوداني والحركات المتحالفة تُحقّق تقدمًا كبيرًا في مواقع حيوية واستراتيجية
]]>أثارت نتائج دراسة أميركية حديثة مخاوف بشأن تأثير التشريعات الخاصة بالحد من «الأخبار الزائفة» على الحريات الإعلامية. وبينما أكد خبراء أهمية وجود قوانين لمكافحة المعلومات المضللة، فإنهم حذروا من إمكانية استخدام «التعريفات المطاطة» في تقييد عمل الصحافي الدراسة التي نشرها موقع معهد «نيمان لاب» الأميركي المتخصص في الدراسات الإعلامية يوم 10 أبريل (نيسان) الجاري، تقول إن «التشريعات التي صاغتها الحكومات في دول عدة حول العالم لمكافحة الأخبار الزائفة، خلال السنوات الأخيرة، لا تفعل الكثير لحماية حرية الصحافة؛ بل على النقيض فإنها تثير مخاوف كبيرة بشأن ما قد تحدثه من ضرر».
الدراسة أعدها «مركز الأخبار والتكنولوجيا والابتكار» (CNTI) وهو مركز مستقل لأبحاث السياسات العالمية، يضم أكاديميين ومتخصصين في مجال الأخبار، فحصت التشريعات في 31 دولة، من إثيوبيا إلى الفلبين، واعتمدت على التقارير والبيانات الصادرة عن مركز المساعدة الإعلامية الدولية التي تتبع قوانين الإعلام على مستوى العالم، لتحديد التشريعات التي تم النظر فيها أو تمريرها في الفترة ما بين عامي 2020 و2023.
ولقد أشارت الدراسة إلى أنه «على الرغم من أن تلك التشريعات استهدفت الأخبار الزائفة، فإن المصطلح نفسه لم يعرّف بشكل واضح إلا في 7 فقط من أصل 32 قانوناً دُرست، أي أقل من الربع». كذلك «يمنح 14 تشريعاً من أصل 32 الحكومة سلطة التحكم في التعريف، في حين لم يورد 18 قانوناً أي لغة واضحة في هذا الصدد، ما يعني منح الحكومات السلطة الافتراضية»، حسب الدراسة.
من ناحية ثانية، لفتت الدراسة إلى أن قلة الوضوح في قوانين الحد من الأخبار الزائفة «لا تتعلق بنظام الحكم في الدولة... وأن العقوبات بشأن انتهاك القانون ممكن أن تكون مشددة، وتصل إلى السجن لمدة تتراوح بين عدة أشهر، وقد تصل إلى 20 عاماً في زيمبابوي». وأضافت أن «القوانين تضمن القليل من أوجه الحماية للصحافة المبنية على الحقائق، أو لاستقلال الإعلام، في حين يمكن أن تستخدم تلك التشريعات الفضفاضة لتقييد العمل الصحافي».
أحمد عصمت
من جانبه، يقول محمود غزيل، الصحافي اللبناني والمدرّب في مجال التحقق من المعلومات، لـ«الشرق الأوسط» معلقاً، إن «التشريعات المُعدة لمكافحة الأخبار الزائفة تُطبق على جميع الأفراد، بغض النظر عن هويتهم أو أهدافهم، سواء كانوا صحافيين، أو وسائل إعلام، أو مستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي... وبالتالي لا تميز تلك التشريعات بين وسائل الإعلام التي يفترض أن تكون لديها حصانة الرسالة الإعلامية، وبين سكان مدنيين يفترض أن يكون لهم الحق في التعبير».
ويتابع بأن «كثيراً من الدول التي وضعت مثل هذه التشريعات في السنوات الأخيرة، سجلّها في حرية الصحافة والتعبير ليس الأفضل عالمياً، ومن ثم، لا يتمتع أفرادها بحرية التعبير الكافية، ما يشير إلى أن هذه القوانين قد تُستخدم لتقييد الأصوات المختلفة عن الرواية الرسمية من الدولة، أو من جهات الأمر الواقع».
غزيل يشير أيضاً إلى «انتشار اتهامات من قبيل القدح والذم وبث الشائعات خلال السنوات الماضية، والتحقيق مع أشخاص بسببها... ومع التطور العالمي والتوسع في الوعي بمصطلح الأخبار الزائفة، أصبح هذا المصطلح مبرراً كافياً لقمع الاختلافات استناداً للقانون». ثم يلفت إلى أنه «عند النظر بعمق إلى هذه التشريعات، يتضح أن القليل من الدول عملت حقاً على توضيح تعريف نشر الأخبار الزائفة، ما يترك مجالاً للتأويل والاستغلال حسب الحالة المراد مواجهتها». ويستطرد: «وبينما يحق لوسائل الإعلام الانحياز، وقلة الالتزام بالموضوعية، فإن عليها -وفق غزيل- أن تكون مهنية في تقديم المواضيع، وواعية بالأخطاء التي قد ترتكبها».
يوشنا إكو
كذلك يرى غزيل أن «الحد من انتشار الأخبار الزائفة يتطلب توازناً دقيقاً للحفاظ على حرية التعبير، كما يتطلب تعزيز التفكير النقدي لدى المواطنين والسكان، وتطبيق القوانين بالتساوي على الجميع، ودفع وسائل الإعلام لتحسين مستوى الاحتراف، والمطالبة بالشفافية من الحكومات لعدم ترك المجال للتأويل أو للأخبار غير المؤكدة». ويوضح الصحافي والمدرب اللبناني أن «تعزيز وسائل الإعلام المستقلة والمبادرات المحلية للتحقق من الحقائق، يمكن أن يلعب دوراً كبيراً كجهة ثالثة في أي موضوع قيد النقاش... وحقاً، لا يمكن تغييب دور الهيئات المنظمة التي يمكن أن تلعب دوراً في دراسة الخطاب الإعلامي بشكل دوري، وتسليط الضوء على المشكلات التي تواجهه، من دون أن تعاقب وسائل الإعلام؛ بل بالإشارة إلى المشكلات التي تواجهها والعمل على التغلب عليها».
عودة إلى الدراسة، فإنها تطرقت إلى «أهمية النتائج؛ لا سيما أن عام 2024 شهد ويشهد إجراء انتخابات في عدد كبير من الدول، وسط مخاوف بشأن وصول الجمهور إلى أخبار موثوقة وقائمة على الحقائق، سواءً من حيث استقلال وسائل الإعلام أو إمكانية استخدام تلك الوسائل في نشر (معلومات مضللة)»، وإن «التشريعات التي فُحصت تخلق فرصاً محتملة لتقليل الأصوات المعارضة وتقييد حرية وسائل الإعلام». وأوضحت أن «الهدف المعلن من تلك التشريعات، والتي يتعلق 13 من أصل 32 فيها بجائحة (كوفيد-19)، هو الحد من المعلومات المضللة؛ لكن الافتقار إلى تعريفات واضحة يهدد بالحد من الحريات الإعلامية، ومن وصول الجمهور إلى المعلومات المبنية على الحقائق». هذا بينما شددت الدراسة على «أهمية اتباع نهج دقيق لتحديد اللغة في التشريعات المتعلقة بوسائل الإعلام».
في هذا الجانب، يؤكد يوشنا إكو، الباحث الإعلامي الأميركي، ورئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام في نيويورك»، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن «تشريعات الحد من الأخبار الزائفة لها تأثير على حرية الإعلام؛ إذ قد يستخدمها البعض كغطاء لتقييد وقمع الصحافيين»، ضارباً المثل بما فعله الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «عندما وصف وسائل الإعلام بأنها عدوٌّ للشعب، لصرف نظرها عن تغطية القضايا والاتهامات الموجهة له». ويضيف إكو: «في المجتمعات التي لا تؤمن بالمبادئ الديمقراطية، لن يتمكن أي تشريع من تغيير موقف السلطات التي لا تحترم سيادة القانون وإجراءاته. وبالتالي، من الممكن أن تتسبب تشريعات الحد من (الأخبار الزائفة) في تقييد الحريات الإعلامية، ولا تعمل على حماية الصحافيين».
وقالت الدراسة إن «سلطات بعض الدول استخدمت تشريعات مكافحة الأخبار الزائفة في تقييد الحريات الصحافية»، مشيرة إلى أنه «بين 363 صحافياً تعرّضوا للسجن خلال عام 2022، سُجن 39 بتهمة انتهاك قوانين الأخبار الزائفة، حسبما رصدته لجنة حماية الصحافيين». وأضافت الدراسة أنه «حتى في إطار السياسات التشريعية حسنة النيّة، كتلك التي وُضعت في ألمانيا بشأن المحتوى غير القانوني المتعلق بخطاب الكراهية وإنكار (الهولوكوست) فإن هناك مخاوف بشأن رقابة حكومية محتملة».
من جانبه، يقول أحمد عصمت، الخبير في الإعلام الرقمي والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك حاجة ملحة لوضع تشريعات للحد من الأخبار الزائفة؛ لكن المهم: كيف يتمّ ذلك؟»، موضحاً أن «المصطلحات المطّاطة والتعريفات غير الواضحة بشأن تزييف الحقائق، تضعف من قوة هذه القوانين وتجعلها تُستخدم لأغراض غير تلك التي وُضعت من أجلها، من بينها الحد من حريّة الإعلام».
ويضيف عصمت أن «العالم بات يكيل بمكيالين فيما يتعلق بمفهوم حرية الإعلام، ولم يعد هناك تعريف واضح للحريات الإعلامية»، متسائلاً: «هل العالم بحاجة إلى قوانين جديدة؟ أم تطويع التشريعات الموجودة فعلاً للتفاعل مع الأخبار الزائفة؟ لا سيما أن التشريعات عادة ما تكون متأخرة ولا تواكب سرعة التطور التكنولوجي». ومن ثم تساءل «عن الجهة المنوط بها تنفيذ تلك التشريعات»، قبل أن يقول إن نشر الوعي بوصفه واحداً من الحلول غير القاطعة وغير النهائية لهذه المعضلة، قد يشكل ضماناً لآلية تطبيق مثل هذه التشريعات.
شملت الدراسة عدة دول، بينها: أنغولا، وأذربيجان، والبرازيل، وكوبا، وإثيوبيا، وألمانيا، واليونان، وتركيا، وفيتنام، وسوريا، وجنوب أفريقيا، وتايوان، وماليزيا.
أخيراً، من المقرّر أن يستمر «مركز الأخبار والتكنولوجيا والابتكار» في متابعة تطورات تلك التشريعات بوصفها جزءاً من برنامج بحثي؛ حيث تُعد الدراسة بشأن تشريعات الأخبار المزيفة «هي الأولى في سلسلة من المشاريع البحثية التي سيجريها المركز خلال عام 2024».
ولفت المركز إلى أن «الأبحاث المستقبلية ستركّز على 3 مجالات؛ وهي تحليلات السياسات، والدراسات الاستقصائية العامة في بلدان متعددة حول ما تعنيه الأخبار للناس، واستقصاء دولي للصحافيين لفهم كيف ينظرون إلى صناعتهم مع ظهور الذكاء الاصطناعي، واحتمال زيادة التدخل الحكومي».
قد يهمك أيضَا :
الكونجرس يراقب جوجل وفيس بوك فى محاولة لتعزيز الصحافة المحلية
الخارجية الألمانية تؤكد أنه لا وجود لحرية التعبير في تركيا والصحافة أصبحت عملياً أحادية الجانب
]]>
دعت نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، الزملاء الصحفيين إلى وقف تغطية جنازات وعزاءات المشاهير؛ اعتباراً من اليوم الأحد، وعدم تغطية عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني، الذي سيُقام بعد قليل. وذلك لحين وضع ضوابط ممارسة التغطية والمتابعة لأيّ حدث من هذا النوع؛ لتحمي حرمة الحياة الشخصية للمواطنين، وتحفظ كرامة وهيبة الصحفيين.
اجتماع عاجل الأربعاء المقبل
وقالت نقابة الصحفيين في بيان صحفي: "نظراً للأحداث المتكررة فيما يتعلق بتغطية جنازات المشاهير من الفنانين، والإعلاميين، والرياضيين، والشخصيات العامة، التي تشهد أحداثاً مؤسفة تحتاج إلى تدخل سريع وحاسم لحلها ومنع تكرارها؛ فقد تواصلت النقابة مع الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، وذلك لعقد اجتماع عاجل يوم الأربعاء المقبل في مقر نقابة الصحفيين، وبحضور أعضاء مجلسى النقابتين، والمكتب التنفيذي لشعبة المصورين الصحفيين؛ لبحث القواعد والآليات اللازمة لتنظيم التغطية الصحفية".
وأكدت النقابة احترامها لمشاعر أُسر وأصدقاء المتوفَّين من كل الفئات؛ فإنها تشدد أيضاً على أن تغطية الجنازات والعزاءات عملٌ صحفيٌّ يوثّق حدثاً يهم الجمهور ويؤرشف لحظات قد تكون لها أهميتها مستقبلاً.
أسرة صلاح السعدني تمنع حضور الصحافة والإعلام
وكانت أسرة الفنان صلاح السعدني قد قررت منع تواجد وسائل الصحافة والإعلام في ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد، مساء اليوم الأحد؛ حيث يقام عزاء الفنان الراحل. وذلك بعد مشهد الازدحام والمناوشات التي حدثت خلال مراسم صلاة الجنازة والدفن، أول أمس.
مناشدة عاجلة لنقابة الممثلين
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً صحفياً تناشد من خلاله الصحفيين والمراسلين، بعدم التواجد في العزاء مساء اليوم؛ مؤكدة أنه سيتم وضع ضوابط جديدة لتنظيم مسألة تغطية الجنازات والعزاءات خلال الفترة المقبلة؛ لمواجهة أيّ مشهد عشوائي.
وقالت النقابة في البيان: "تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص الاحترام والتقدير لجموع الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية كافة، وتعتذر النقابة للسادة الصحفيين والمراسلين، وتناشدهم التفضل باحترام رغبة أسرة الفنان الراحل صلاح السعدني، بعدم حضور الصحافة والإعلام والمراسلين؛ حيث إن العزاء قاصر على العائلة والزملاء فقط".
وأوضحت أنه "سيتم الاتفاق على وضع أسس وقواعد تحدد آليات حضور مراسم الدفن أو الجنازات بين نقابة المهن التمثيلية والصحفيين والمراسلين؛ حتى لا تسيء القلة لهذه المهنة العظيمة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
علق الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر"، على انفعال النجم أحمد السعدني على المصورين والصحفيين أثناء جنازة والده، معلقًا على تصرف بعض الصحفيين والمصورين لالتقاط الصور وإجراء مقابلات مع الفنانين الذين حضروا العزاء.
عمرو أديب يعلق على انفعال أحمد السعدني: "احترموا حرمة الموت"
انتقد الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه ظاهرة سيئة انتشرت في الفترة الأخيرة، وهي ظاهرة مطاردة المصورين والصحفيين للفنانين في الجنازات، واصفًا إياها بأنها حكاية مؤلمة وظاهرة غير مهذبة، وتفتقر إلى الذوق والرحمة، وأصبحت آفة في المجتمع المصري، وأصبحت شيئًا يسيء للحزن ويسيء للإعلام ويسيء للصحافة.
وأضاف أديب: "هذا الموقف المتكرر في واجبات العزاء أو الجنازات الخاصة بالمشاهير شيء مرعب، أن يكون لشخص حالة وفاة سواء والده أو والدته ويجد من يجري وراءه بموبايل ليأخذ منه تصريحًا أو يسجل معه حوارًا".
واستكمل: "أحدث موقف ما حدث مع أحمد السعدني في جنازة والده أثناء ذهابه لدفنه، والمصورين يلاحقونه ويطالبونه بتصريح أو كلمة، ثم ينفعل عمرو أديب قائلًا :"كلمة على أيه، دا والده متوفى، مما أدى إلى انفعال أحمد السعدني".
مؤكدًا: "أن أغلبهم غير صحفيين، هم شباب من مواقع مجهولة يفعلون ذلك من أجل الترند، تحت عناوين جذابة مثل "شاهد انهيار أحمد السعدني، بكاء منى زكي وغيرها من العناوين".
واستنكر المتداول على مواقع التواصل بشأن سباب أحمد السعدني، معقبًا: "يشتم!.. ده أقل حاجة يعملها، أنت عارف يعني إيه أبوك ميت؟! أين المجلس الأعلى للإعلام؟ هذه صورة سيئة ومهينة للإعلام المصري".
دعا الإعلامي عمرو أديب جميع المواقع الإلكترونية والصحفيين الشباب إلى مراجعة سلوكياتهم واحترام حرمة الموت، موجهًا نصيحة للجميع هناك طرق أخرى لممارسة مهنة الصحافة دون استغلال مشاعر الناس في مثل هذه المواقف.
يذكر أنه رحل عن عالمنا صباح الجمعة الموافق 19 أبريل "عمدة الدراما المصرية" الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عامًا، حيث أعلن الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
قد يهمك أيضا:
عمرو أديب يقترح تحويل مجمع التحرير لمكاتب إدارية وتأجيرها
عمرو أديب يناقش مشاكل ذوي الإعاقة في مصر في برنامجه
]]>
أعلنت قنوات "ام بي سي" عن إطلاق البرنامج التلفزيوني الجديد "الليلة دوب" والذي سوف يتم إذاعته عبر قناة "ام بي سي 1" ويأتي من تقديم الفنان حسن الرداد، وتجمع فقراته ما بين الموسيقى والكوميديا.وكان الحساب الرسمي لقناة "ام بي سي 1" على "إنستغرام" روج للـ برنامج التلفزيوني الجديد "الليلة دوب" من خلال نشر "البرومو" الخاص به ومن خلال التعليق على مقطع الفيديو تم الإعلان عن موعد إذاعة الحلقة الأولى من البرنامج.وجاء بالتعليق على "برومو" البرنامج: " من فينا لا يحب الموسيقى؟ لا تنسوا متابعتنا مع البرنامج الترفيهي الموسيقي الجديد الذي سيكون مساحة للقاء نجوم من العالم العربي في قالب مختلف مليء بالغناء والمرح والتحديات في "الليلة دوب - That’s my Jam" ابتداءً من الأربعاء عند العاشرة مساء بتوقيت السعودية على MBC1".
يُذكر أن الفنان حسن الرداد كان قد أعلن عن بدء التحضير للتعاون من جديد مع زوجته الفنانة إيمي سمير غانم من خلال عمل كوميدي جديد، بعد ست سنوات من الانفصال الفني منذ قدما مسلسل "عزمي وأشجان" عام 2018، وتحدث حسن الرداد عن تقييم زوجته لأحدث أعماله "محارب" الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان الماضي.
وقال الفنان حسن الرداد في تصريحات له، إنه واصل تصوير مسلسل محارب حتى يوم 27 من رمضان الماضي، ولم يكن لديه الوقت الكافي لاختيار عمله الجديد، وأشار إلى أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة على الانتهاء من قراءة الأعمال الفنية المعروضة عليه، من أجل بدء التحضيرات لعمل فني سينمائي جديد خلال صيف 2024، مؤكداً أنه سيتعاون مع زوجته إيمي سمير غانم في عمل كوميدي قريباً.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
حسن الرداد يُصرح أنه يحب العمل مع زوجته ويؤكد أن فيلم "بلوموندو" ظُلم بسبب توقيت عرضه
الكشف عن تفاصيل أول عرض مسرحي يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم
]]>قالت صحيفة «إزفستيا» الروسية إن المراسل العسكري للصحيفة سيميون إرمين لقي حتفه أمس (الجمعة) في هجوم بطائرة مسيرة في جنوب شرقي أوكرانيا، حسبما نشرت «رويترز».
وأضافت الصحيفة أن إرمين (42 عاماً) لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه التي أصيب بها عندما قامت طائرة مسيرة بتحليق ثانٍ فوق المنطقة التي يرسل تقاريره منها في زابوريجيا.
وقالت «إزفستيا» إن إرمين أرسل تقارير عن الكثير من المعارك حامية الوطيس في المناطق الشرقية لأوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ 25 شهراً منها منطقة ماريوبول التي حاصرتها القوات الروسية لمدة ثلاثة أشهر تقريباً في عام 2022.
وكان قد أرسل تقارير أيضاً من بلدتي مارينكا وفوليدار اللتين شهدتا قتالاً عنيفاً على مدى أشهر.
وقُتل ما لا يقل عن 15 صحافياً في الحرب في أوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير (شباط) 2022، وفقاً للجنة حماية الصحافيين.
قد يهمك ايضًا:
]]>