أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي
آخر تحديث GMT22:53:32
 عمان اليوم -

أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي

الدرس الخصوصي
دبي ـ العرب اليوم

الثقة- في العادة- صفة محمودة، ومطلوبة، لكنها في أحايين أخرى تصبح مذمومة ومرفوضة، لأنها لا تكون في محلها، وآية ذلك ما حصل مع أم آسيوية، احترمت مدرس طفلتها البالغ من العمر 43 سنة، وعدته بمقام الأب بحكم سنه، وفتحت له أبواب بيتها، مثلما أغلقت في داخلها كل أبواب الشك بنزاهته وأخلاقه، لتكتشف انه غير جدير بتلك الثقة، أو الاحترام، بعدما ضبطته متلبسا وهو يهتك عرض طفلتها اثناء تدريسها في منزلها، مستغلا انفراده بها داخل إحدى صالات المنزل.

واستنادا إلى تفاصيل القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، فإن الأسرة اتفقت مع المتهم قبل نحو شهرين من الواقعة، لتدريس الطفلة البالغة من العمر 11 عاما، اللغة العربية، وصار يأتي إلى المنزل لذلك الغرض، لكنه في يوم الجريمة ترك التدريس، ودار وراء أهوائه وشهواته، وانشغل بهتك عرض الطفلة دون مراعاة سنها، أو احترام الأسرة التي وثقت به.

وبينت التحقيقات أن المتهم استخدم اسلوب التهديد مع الطفلة كي تسمح له بملامسة جسدها دون أن تفضحه او تخبر أحدا بهتك براءتها وطفولتها، حيث قال لها بأنه سيتسبب في عدم نجاحها في مادة الدرس إذا لم تمكنه من نفسها.

أما والدة الطفلة فشهدت أثناء إفادتها للنيابة، انه في يوم الواقعة وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء حضر المتهم لمقر سكنها لغاية تدريس ابنتها، وبقي معها في صالة الشقة بينما توجهت هي لغرفة نومها، وبعد نصف ساعة لم تسمع أي صوت صادر من تلك الصالة كونها كانت معتادة على سماع صوت المجني عليها والمتهم أثناء الحصة، وهو وما أثار الشك في نفسها، ودفعها للذهاب إلى الصالة، لتجد المتهم منشغلا بتحسس جسد ابنتها التي كانت تحاول دفعه بكلتا يديها، فراحت تصرخ في وجهه، قبل أن تسارع إلى احتضان ابنتها وتتصل بزوجها لفتح بلاغ في المتهم الذي سارع إلى الخروج من المنزل بعد فضح أمره.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab