السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني
طهران - مهدي موسوي

تقضي الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني حاليا أكثر من 12 عاما في السجن، بسبب انتقادها الحكومة، إلى جانب مواجهتها تهمة إضافية وهي "البذاءة" بزعم مصافحة محاميها باليد، حسبما أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وتفيد تقارير منظمة "العفو" الدولية بأن أتينا (29 عاما) التي سجنت بعد أن رسمت مسؤولين إيرانيين كالقرود والماعز في رسم كاريكاتوري ساخر، قد تواجه عقوبة أطول وسط مزاعم المصافحة، وتم توجيه اتهامات بإقامة علاقة غير شرعية مختصرة بمصافحة محاميها محمد موغيمي، فيما اعتبرته المحكمة "زنا"، وسط مزاعم بأنه زارها في السجن وأقدمت على مصافحة يده، وهو ما يعتبر غير قانوني في إيران.

وحكم على فرغداني بالسجن 12 عاما وتسعة أشهر في السجن في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتورية كاحتجاج على خطط الحكومة الإيرانية لحظر التعقيم الطوعي وتقييد الوصول إلى وسائل منع الحمل.

وألقي القبض على رسامة الكاريكاتير في آب/أغسطس 2014، بعد نشر أعمالها الفنية الساخرة على موقع فيسبوك، أمضت ثلاثة أشهر منهم في سجن إيفين في طهران، قبل أن يطلق سراحها في تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، ووجدت في وقت لاحق مذنبة من قبل محكمة طهران بالتواطؤ ضد الأمن القومي، نشر دعاية ضد النظام وإهانة أفراد البرلمان من خلال أعمالها الفنية.

وأرسلت فرغداني رسائل احتجاجية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مصلحة السجون، على المعاملة التي لقيتها خلال تلك الأشهر الثلاثة الأولى في السجن والتي ساهمت في عقابها بالسجن 12عامًا، وعندما لم تتلقى أتينا أي رد من قادة إيران، سجلت فيديو تشرح به ما حدث لها في سجن إيفين، حيث تتعرض للتفتيش المهين والضرب والشتائم من قبل الحراس.

أعيد اعتقالها في كانون الثاني/يناير 2015، وحكم عليها في حزيران/يونيو من قبل القاضي أبو القاسم سالفاتي الذي اشتهر بقيادة العديد من المحاكمات المثيرة للجدل، وكثير منها أدى إلى الإعدام، وتواجه الفنانة الآن محاكمة جديدة بتهمة الفحشاء ومنظمة العفو تتوقع أنه سيتم تمديد عقوبتها.

وأصدرت العفو الدولية بيانًا حول الواقعة تقول فيه "محامي أتينا، محمد  موغيمي، زارها في السجن بعد محاكمتها وتصافحا، ما أدى إلى اتهامهما بالزنا"، مضيفًا "لقد تعهدت إيران بحماية حرية التعبير، بما في ذلك الأنشطة الفنية، بصفتها دولة موقعة على العهود الدولي الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية"، ورفضت السفارة الإيرانية في لندن التعليق على القضية، ويعتقد فرغداني تقضي عقوبتها في سجن غرشاك، ويقال أنها بدأت إضرابا عن الطعام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية السجن لرسامة إيرانية بعد انتقاد أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab