آندي موراي 2017 ظِلّ باهت للاعب أبهر العالم في 2016
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

آندي موراي 2017 ظِلّ باهت للاعب أبهر العالم في 2016

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - آندي موراي 2017 ظِلّ باهت للاعب أبهر العالم في 2016

آندي موراي
القاهرة- محمد عبد الحميد

عندما جرى تحديث ترتيب سباق رابطة لاعبي التنس المحترفين، هذا الأسبوع، كان البريطاني آندي موراي، المصنف الأول عالميا، في المركز 13، وهو أمر صحيح مقارنة بأرقامه هذا العام.

وبعكس التصنيف العالمي الفعلي، الذي يُحتسب بناء على نقاط آخر 12 شهرًا، فإن ترتيب السباق، هو مقياس للمستوى منذ يناير/كانون الثاني، عندما يبدأ جميع اللاعبين، العام، ورصيدهم صفر.

ووفقًا للمستوى الحالي، فإن المركز الـ13، ربما يبدو كريمًا لموراي، ومع انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، الأحد المقبل، فإن البريطاني، يكون قد جمع 1210 نقاط، مقابل 4915 نقطة لرافاييل نادال.

ويبدو موراي، ظلاً باهتًا للاعب الذي انتصر في آخر 24 مباراة في 2016، ليطيح بنوفاك ديوكوفيتش من على قمة التصنيف العالمي.

ولم يحقق أي لاعب، في صدارة التصنيف العالمي، بداية أسوأ للعام، منذ بيت سامبراس في 1999، ويبلغ متوسط فوز موراي 70.8 في المئة، وهي نسبة متواضعة، توضح حجم التراجع الذي أصابه مؤخرًا.

كانت هناك مسيرة مشجعة، إلى قبل نهائي بطولة برشلونة؛ حيث خسر أمام دومينيك ثيم، لكن في مدريد، حيث خسر أمام بورنا تشوريتش، وفي روما حيث كان مدافعًا عن اللقب، تفوق عليه تمامًا فابيو فونيني.

كان موراي، قد مني بـ9 هزائم فقط، طيلة الموسم في العام الماضي، عندما أحرز 9 ألقاب بينها لقب ثان في ويمبلدون، وذهبية أولمبية أخرى، إضافة للبطولة الختامية للموسم في لندن.

وحاليًا فإن سجل انتصاراته، مقابل هزائمه يبلغ (16-7)، ونحن في مايو/أيار فقط، ويبدو موراي، مشوشًا، ولا يستطيع تفسير معاناته.

لكن في ظل عدد ضخم من نقاط التصنيف، عليه الدفاع عنه في الشهرين القادمين، بدءًا من رولان جاروس حيث خسر أمام ديوكوفيتش، في نهائي العام الماضي بعد أفضل مواسمه على الأراضي الرملية، فإنه بحاجة للعثور على حل سريعًا، وقال موراي: "من جانبي لا يوجد سبب لما يحدث".

وأضاف "أنا فقط لا ألعب جيدًا، وأنا بحاجة لمحاولة التوصل لطريقة لقلب الأمور رأسًا على عقب. الأسابيع الماضية كانت معاناة، وبعيدة تمامًا عن المكان الذي أريده".

وما يثير الدهشة أكثر طبيعة الهزائم التي مني بها موراي، ففي بداية موسم الملاعب الرملية الأوروبي في مونت كارلو، خسر موراي أمام الإسباني ألبرت راموس بعد تقدمه (4-0) في المجموعة الحاسمة.

وفي مدريد، تلقى هزيمة ثقيلة، أمام تشوريتش البالغ عمره 20 عامًا، وخسر في روما (6-2)، و(6-4) أمام المتألق فونيني.

وفي وقت سابق، خلال مسيرته، واجه موراي انتقادات؛ لأنه كان سلبيًا في أدائه إذ كان يفضل رد الفعل معتمدًا على دفاعه القوي، وقدراته غير العادية على الركض حول الملعب، بدلا من الهجوم.

وبمساعدة المدرب إيفان لندل، أصبح موراي أكثر قوة وهو ما قاده لأول ألقابه الكبرى عام 2012 في أميركا، و2013 بويمبلدون، وفي ثاني فترات لندل كمدرب شق اللاعب البريطاني طريقه لصدارة التصنيف العالمي.

لكن يبدو أنه تراجع مرة أخرى إلى حالة الجمود ودفع الثمن خاصة أمام المنافسين الذين يلعبون بقوة ويستمتعون باللعب الهجومي.

ويؤكد موراي، أن صدارة التصنيف العالمي لم تثقل كاهله، وحقيقة أنه أكمل 30 عامًا ليس لها أهمية؛ لأن في هذه الأيام، تبدو الثلاثينيات وكأنها العشرينيات الجديدة من العمر.

ومن العوامل التي أسهمت في تراجعه أيضا فيروس الحزام الناري، الذي أصابه في أستراليا المفتوحة ومشكلة المرفق التي تفاقمت خلال الهزيمة أمام فاسيك بوسبيسيل في الدور الأول لإنديان ويلز.

وقد يتغير كل شيء في رولان غاروس حيث سيعود لندل لمساندته بعدما ترك مهام التدريب أيام المباريات لجيمي دلجادو، خلال أغلب فترات العام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آندي موراي 2017 ظِلّ باهت للاعب أبهر العالم في 2016 آندي موراي 2017 ظِلّ باهت للاعب أبهر العالم في 2016



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab