الرقابة على المنشطات تؤكد قوة مسار العدالة وحماية قوانينها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

جدل واسع في الشارع الرياضي بعد أزمة حارس "النصر"

"الرقابة على المنشطات" تؤكد قوة مسار العدالة وحماية قوانينها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الرقابة على المنشطات" تؤكد قوة مسار العدالة وحماية قوانينها

الدكتور صالح قمباز
الرياض - العرب اليوم

شدد رئيس اللجنة السعودية لـ"الرقابة على المنشطات" الدكتور صالح قمباز، على أنّ مسار العدالة في التعاطي مع قضايا المنشطات داخل الوسط الرياضي السعودي محاط في سياج العدالة، ولا يمكن اختراقه للأنظمة والنتائج والتقارير التي تحميه.

ويشهد الشارع الكروي السعودي، تباينًا حول البيان الذي أصدرته اللجنة، الأحد، في شأن نتائج التحقيق حول حصول حارس مرمى "النصر" عبد الله العنزي على حقن مهدئة من دون علم ناديه ليتمكن من تجاوز آلام إصابته في الركبة خلال مباريات الدور الثاني من الموسم الكروي الماضي الذي نال لقبه "النصر"، حيث أظهر البيان أنّ العنزي الذي يخضع لعملية استشفاء داخل لندن أخذ حقن "الفولتارين" التي لا يمنع قانون مكافحة المنشطات تعاطيها.

وأوضح قمباز الذي يحمل عضوية المجلس التأسيسي للوكالة الدولية (وإدا) ورئيس مؤتمر الأطراف للاتفاقية الدولية للمنشطات للرياضة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في تصريحات صحافية: "لدينا الحق في التحقق من حديث اللاعب بحسب المادة الخامسة من اللائحة (الفحص والتقصي) وبحسب الرجوع إلى سجلات اللاعب في اللجنة، وجدنا أنّه، وخلال موسمين، تم اخضاعه إلى فحص المنشطات في أنواعه، كفحص مستهدف أو خلافه خمس مرات جاءت نتائجها سلبية مع علم اللجنة بالمواد والأدوية التي يتعاطها التي لا يحظرها قانون مكافحة المنشطات بحسب ما يرد للجنة من تقارير رسمية يتم مراجعتها والتأكد تماما من مطابقتها للأنظمة الدولية.

وأضاف: "أحد واجباتنا في اللجنة؛ حماية اللاعبين ووقايتهم أولًا، وليس السعي إلى معاقبتهم، لأن هدفنا رياضة من دون منشطات محظورة وبياننا واضح وصريح وشفاف، ويجب أن يدرك المتلقي أنّ أنظمة الرقابة على المنشطات لا يمكن اختراقها أبدًا لأنها سلسلة متواصلة دوليًا وليس هناك مجال للتلاعب فيها، دليل أنّ نجومًا كبارًا في كرة القدم  وعدائين مرموقين وسباحين كبار عالميا، سقطوا عند فحص المنشطات؛ لأن النظام الدولي صارم ودقيق ولا يحابي أحدًا".

واعترف أن حديث اللاعب في القنوات الفضائية كان محركًا للجنة لفتح تحقيق استقصائي، مبيّنًا: "تعاملنا بحسب اللائحة ويهمنا أيضًا أن تكون القضية مجال تثقيف للجميع، فنحن مستأمنون على عملنا ونحظى باحترام عالمي كبير من منظمة الوادا ولا يمكن أن نفرط في عدالتنا تحت أي ظرف".
وكان لتواجد اللاعب العنزي في لندن مع بعثة فريقه الذي يستعد للقاء غريمه التقليدي "الهلال" في نهائي كأس السوبر السعودي دور كبير في تباين الآراء كون اللجنة لم تتأكد من وضعه الحالي؛ إلا أن تقاريرها أثبتت براءة اللاعب بحسب نظام التقصي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقابة على المنشطات تؤكد قوة مسار العدالة وحماية قوانينها الرقابة على المنشطات تؤكد قوة مسار العدالة وحماية قوانينها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab