مسقط-عمان اليوم
أعلن الاتحاد العماني، تأجيل مباريات الدوري المحلي المتبقية إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتبقى من الدوري العماني الممتاز، 3 جولات فقط على خط النهاية، حيث يتصدر السيب جدول ترتيب البطولة برصيد 50 نقطة بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه ظفار بعد خوض 23 جولة.
ويستعرض أبرز خسائر السيب والتأثيرات التي تعرض لها جراء فيروس كورونا:
تأخير التتويج التاريخي
يسعى السيب لإحراز لقبه الأول على مستوى الدوري العماني الممتاز، حيث لم يسبق له حصد البطولة من قبل، والتي تؤهل مباشرة إلى دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي.
والمنطق يقول إن السيب اقترب بنسبة كبيرة من التتويج المحلي، لكن توقيت فيروس كورونا أحبط طموحات الإمبراطور بعد سنوات طويلة من الكفاح.
تمديد العقود
في خطوة ستكون مهمة للغاية، يسعى نادي السيب للحفاظ على معظم نجومه الحاليين لضمان مواصلة المنافسة على اللقب.
لكل الأمر يبدو صعبًا للغاية، في ظل وجود فارق 6 أشهر كفترة توقف للدوري العماني قبل استكماله في سبتمبر/أيلول المقبل.
الجاهزية والانسجام
لا شك أن مستوى السيب سيتغير عما هو عليه الآن، عند استكمال منافسات الدوري، حيث تلعب الجاهزية الفنية والبدنية دورًا كبيرًا ومؤثرًا في نتائج الفريق، وقد تتلاعب بحظوظ النادي للمنافسة على اللقب.
ويعتبر الانسجام أمرًا مهمًا، وبالتالي يجب على السيب، تحصين نجومه من الرحيل، بجانب ضم لاعبين والعمل على زيادة التجانس بينهم.
التأثيرات المالية
ستتحمل إدارة نادي السيب، أعباء مالية إضافية، حال قرر الفريق العماني استكمال تمارينه في الفترة المقبلة لضمان الجاهزية والاستمرارية.
ومن المتوقع أن تزيد أعباء الإدارة بنسبة 25 % بسبب إقامة التمارين اليومية والمعسكرات التحضيرية بالإضافة إلى رحلات السفر.
الحضور الجماهيري
لا شك أن نادي السيب يعتمد هذا الموسم بشكل كبير على حضور جماهيره الغفيرة في المدرجات، بالإضافة لاعتماده على إيرادات قياسية في الموسم بسبب منافسته على اللقب المحلي.
لكن فترة التوقف الكروي لمدة 6 أشهر، قد تكون كفيلة بتقليل حماس الحضور الجماهيري خلال المباريات وإبعاد السلاح الأول للسيب.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك