عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المدرب يطلب من الجماهير دعمه خلال مسيرته

عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب "الوحدة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب "الوحدة"

المدرب المصري عادل عبدالرحمن
الرياض - العرب اليوم

أبدى المدرب المصري عادل عبدالرحمن تفاؤله الكبير بقيادة الفرسان إلى بر الأمان من خلال التركيز على كسب المواجهات المقبلة مؤكدًُا أن منطقة الدفء هي هدفه الإستراتيجي في الوقت الحالي، وأوضح في أول حوار له بعد تسلمه المهمة أن تجربته كلاعب في الوحدة ستساعده كثيرًا على النجاح في مهمته كمدرب وقال "لمست عن قرب بأن الجميع سيقف مع الفريق حتى يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي لأن الوقت لايزال في أيدينا لتحقيق مركز ونتائج إيجابية تسعد الجماهير الوحداوية التي وقفت معي كلاعب".
 
وأشار إلى أن "هذه مرحلة يجب أن تكون من الماضي وألا نلتفت لها ونركز على المواجهات القادمة وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي ومنطقي، ونخرج منها بمستوى ونتائج مرضية تكون لنا عونا في تحسين مركزنا والبقاء ضمن أندية الكبار وهذا هو المكان الطبيعي لفريق الوحدة، والنقاط التي دونتها ستكون بيني وبين اللاعبين نناقش كل شيء في إطار الأسرة الواحدة، فالمهمة جماعية من جهاز فني وإداري ولاعبين هذه المنظومة يجب أن تعمل بشكل متجانس لأن النجاح والهزيمة مسؤولية هذه المنظومة، وأنا اجتمعت مع هذه المنظومة والكل أبدى استعداده للعمل الصادق والجاد والعمل مع مرحلة جيدة عنوانها الإخلاص وكسب المواجهات وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحسين مركزنا وإسعاد جماهير الوحدة الوفية".

وأضاف "أنا شخص لست بغريب على فريق الوحدة الذي له الفضل في تقديمي للجمهور السعودي الذواق للمتعة الكروية، فمن خلال مشاركتي لاعبا محترفا سابقا الكل عرفني بالتوكل على الله، ثانيا الجماهير الوحداوية أعرفها جيدا سوف تقف خلفنا وتدعمنا معنويا، ثالثا فريق الوحدة يمتلك عناصر جيدة بإمكانها أن تجلب مراكز متقدم، وتحقق بطولة، رابعا وقوف إدارة النادي إذ لمست منها كل العزيمة والإصرار على تلبية حاجات المرحلة المقابلة، لن نلتفت للخلف يجب أن ننظر إلى الأمام، صحيح هناك أخطاء دفاعية حدثت في بعض المباريات ولكن هذا لا يمنع من المعالجة ونرسم طريقا جديدا يحمل طموحات الانتصارات والمضي قدما نحو مناطق الدفء التي تعتبر لنا هدفا إستراتيجيا لابد من تحقيقه".

وقال :"أنا أعرف الدوري السعودي قويا وخصوصا في القسم الثاني منه، فهناك من يريد الصدارة وآخرون يبحثون عن الهروب من الهبوط ولكن لابد أن نكون مستعدين لكل المواجهات وخصوصا بعد جولتي التعاون والرائد سيكون هناك توقف وسوف نستثمر هذا التوقف في تقوية استعدادنا وتنظيم صفوفنا بالشكل الجيد وسنرفع من درجة الانسجام".

وأكد المدرب المصري على ضرورة البقاء في دوري جميل هذا الهدف الرئيسي وتحقيق مركز متقدم لأن الوقت لايزال فيه متسع لتحقيق ذلك، كما أن الفريق يحتاج إلى تكاتف وأن الوضع ليس مقلقًا كما يتصور البعض، الوقت يمكن استثماره في تحقيق انتصارات ومستوى يرضي عشاق الجماهير التي أطالبها كما عودتني بالوقوف خلف اللاعبين في كل المواجهات.

وقال عادل عبدالرحمن: "أنا متفائل بأن المرحلة القادمة ستشهد انتصارات وهذا الكلام من واقع وتجارب حينما كنت لاعبا في الوحدة وكان معي حاتم خيمي وعبدالستار الادماوي وعبيد الدوسري وفيصل بامحرز كنا نتعثر وننهض بمساعدة رجال الوحدة الأوفياء من شرفيين وجماهير مخلصة وإدارة، أنا منذ لحظة وصولي وجدت ذات المشاعر وأنا متأكد أن هذه سحابة صيف وتعدي".

وأضاف:"سعدت حينما فاوضني الوحداويون، ولم أخض في تفاصيل العقد من ناحية مالية؛ لأني سأعود إلى أطهر بقعة على الأرض مكة المكرمة التي أمضيت فيها أعوام بين أهلي وناسي، وهذا النادي كما قلت لك له أفضال علي ولم تنقطع صلتي بالوحداويين فقد ظللت متواصلا معهم حتى اليوم، كما أنه ليس هناك قلق بل تفاؤل كبير لأني مرتاح والكل يريد الوقوف خلفي في مهمتي الفنية وهذا أمر صحي ويجب أن نضع أيدينا في أيدي بعض حتى نهاية الموسم والوحداويون جميعهم يدركون أن المرحلة المقبلة تتطلب وقفة الجميع حتى النهاية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab