منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ "الإماراتي" أتاح له الرخصة "د "و"س"

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

منصف كمالة يؤكد تعرضه لظلم شديد من قِبل عصبة الوسط الشمالي
الدارالبيضاء:محمد اراوي

حمَّل منصف كمالة الحكم المغربي الممارس بدوري المؤسسات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، المديرية السابقة للتحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مسؤولية هجرة العديد من الطاقات الواعدة في التحكيم الى خارج المغرب، وكشف ان الزبانية والمحسوبية فرضتا عليه رفقة العديد من الحكام المغاربة، البحث عن افاق اخرى خارج المغرب. وأوضح انه تعرض لظلم شديد من عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم .

وقال في حديث لـ"العرب اليوم": "لقد حرموني من اجتياز درجة حكم فدرالي بحكم علاقتي الطيبة مع خبير التحكيم المغربي محمد الموجه، ووقفوا ضد رغبتي في اجتياز اختبار نيل رخصة مدرب "صنف د" للعمل كمدرب بالإمارات ، دون ان يقدموا سبب مقنع لرفضهم ملفي".

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 وأضاف: "لقد طرقت العديد من الأبواب لكني وجدتها موصدة في وجهي، فتوجهت الى الاتحاد الاماراتي الذي ساعدني مشكورا على نيل رخصة" د "و"س"، وقدم لي  دعما لن انساه ما حييت". واتهم المديرية السابقة للتحكيم في المغرب بتهميش الحكام المغاربة مما دفع العديد من للهجرة للدول الاوروبية والخليجية ،وحمل العصب الجهوية المسؤولية في تراجع مستوى التحكيم في المغرب".

 وقال: "لقد تخلوا عن التكوين والتكوين المستمر، وتساءل كيف نريد تطوير مستوى التحكيم المغربي و عصبة الوسط الشمالي تدفع للحكام مبلغا هزيلا لا يتجاوز 25 او 50 درهما كتعويض عن قيادته لمباريات العصبة. و للاشارة فالحكم المغربي محمد منصف كمالة من مواليد مدينة فاس سنة 1983 بفاس هاجر سنة 2013 الى دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة ابو ظبي ،ويشغل حاليا حكم ساحة في دوري المؤسسات الحكومية، ولعب 3 نهائيات وأخر نهائية كانت له في شهر في سنة 2015 بين شرطة دبي و منتخب سوريا في نهائي دوري "محمد شكرا محمد ابن راشد"، كما يتحمل مسؤولية مسؤول الحكام لهذا الدوري ورئيس رابطة حكام كرة القدم للحكام الوافدين بالخليج العربي والإمارات وعين في الشهر الماضي من طرف رئيس الفدرالية الوطنية للتحكم رشيد شرحبيل منسق حكام الفدرالية بقارة اسيا. ولم يفوت شرحبيل الفرصة لشكر رئيس الفدرالية الوطنية للتحكيم رشيد شرحبيل على اهتمامه بالحكام المغاربة وايضا  للإتحاد الاماراتي لكرة القدم وللجنة الحكام كرة القدم لدعمهم للحكام العرب والمغاربة لإبراز مواهبهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab