النمساوي يؤكّد أنّ بركان لم يتعافى من جرح خسارته الزمالك في الكونفيدرالية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكّد أنّ المغرب يجني ثمار السياسة الكروية الناجحة التي ينهجها المسؤولون

النمساوي يؤكّد أنّ بركان لم يتعافى من جرح خسارته الزمالك في الكونفيدرالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النمساوي يؤكّد أنّ بركان لم يتعافى من جرح خسارته الزمالك في الكونفيدرالية

حسنية أغادير
الرباط - عمان اليوم

تنتظر نهضة بركان نهاية موسم مثيرة، حيث ينافس على درع الدوري المغربي، الذي يضعه ضمن أهم أهدافه، ثم كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بمواجهة حسنية أغادير في نصف النهائي، ويعتبر عمر النمساوي واحدا من اللاعبين، الذين يُعوّل عليهم الفريق، عطفا على حضوره الجيد وخبرته. النمساوي تحدث في حواره عن أهم المواضيع الآنية التي تهم فريقه والدوري المغربي. حدث مهم تعرفه الكرة المغربية بدخول 4 فرق نصف النهائي بالسباق القاري.. ما سر هذه العودة؟ فعلا الرجاء والوداد في دوري الأبطال، ونهضة بركان وحسنية أكادير في كأس الكونفيدرالية، هذه حصيلة أفريقية علينا أن نفتخر بها، السبب يعود برأيي للطفرة النوعية التي عرفتها الكرة المغربية، من حيث البنيات التحتية وعقود اللاعبين والمدربين واستقرار مجموعة من الأندية. نحن الآن نجني ثمار السياسة الكروية الناجحة التي ينهجها المسؤولون في المغرب.

 ماذا يمثل لك إجراء نصف نهائي الكونفيدرالية أمام حسنية أكادير في الرباط؟

 علينا أن نفتخر أن هذه المباراة التاريخية التي تجمع فريقين مغربيين ستجرى في ملعب مولاي عبدالله بالرباط، هذا المعطى سيزيد من قوة وصعوبة المواجهة، وتجعلها متكافئة.نهضة بركان يخطط بقوة لبلوغ النهائي على غرار النسخة السابقة.. هل هو قادر على ذلك؟ أريد التأكيد على أن جرح خسارة النهائي في النسخة السابقة أمام الزمالك لم يندمل بعد ولم أنساه، لأننا أضعنا الفرصة وكنا نطمح للفوز بالكأس لأول مرة في النهائي.مواجهة الزمالك في النهائي وخسارتنا للقب بركلات الترجيح وبصعوبة، تؤكد أننا وجدنا مكاننا قاريا، وسيمنحنا ذلك الثقة من أجل البحث عن التأهل للنهائي.من لقاء سابق بين الفريقين

 عودة نهضة بركان في الدوري كانت ناجحة.. ما سر ذلك؟

 صحيح لم نسجل نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة قبل توقف الدوري، إذ لم نفز في عدة مواجهات متتالية، وأعتقد أن توقف الدوري ولو لفترة طويلة كان في صالحنا ومكننا من ترتيب أوراقنا، وتصحيح كل الأخطاء.

هل بدأت تظهر معالم الدوري والأندية التي ستنافس على الدرع؟

في الواقع، يصعب تحديد المنافسين على اللقب، بسبب كثرة المؤجلات، أعتقد أن هناك ناديين من أكدا نواياهما، بينما يبقى المجال مفتوحا، لكل الأندية في المباريات المقبلة.
 وأين نضع نهضة بركان في السباق على اللقب؟
 هو سباق مشروع، خاصة أننا نضع أيضا الدرع من أهدافنا، خاصة أنه لم يسبق للفريق أن فاز به، فريقنا ينتظر بدوره المؤجلات والمباريات المتبقية لكل الأندية.
 ماذا تغير في نهضة بركان هذا الموسم؟

 إن كنت تقصد اللاعبين، فهناك من رحلوا وغيرهم جدد التحقوا به، ومنحوا الإضافة المرجوة، أما على صعيد الأهداف والهوية، فإنهما لم يتغيران، لدينا نفس الطموحات من حيث الاحتفاظ بتوهجنا والمنافسة على الألقاب. نهضة بركان عرف تغييرا على المستوى الفني.. ماذا قدم طارق السكتيوي للفريق؟ لا بد من التأكيد على أن منير الجعواني المدرب السابق قام بعمل كبير، وعشنا معه لحظات جميلة ونتائج تاريخية، كالفوز بكأس العرش. التحاق طارق السكتيوي هو استمرار لتألقنا بدليل النتائج التي نسجلها، صحيح أن كل له أسلوبه في العمل، لكن أهداف الفريق لم تتغير. 

 قد يهمك أيضا:

حسنية أغادير يقترب من ضم أولى صفقاته في الانتقالات الصيفية الجارية

حسنية أغادير يتعادل أمام آسفي بهدفين لمثليهما بفضل كريم البركاوي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمساوي يؤكّد أنّ بركان لم يتعافى من جرح خسارته الزمالك في الكونفيدرالية النمساوي يؤكّد أنّ بركان لم يتعافى من جرح خسارته الزمالك في الكونفيدرالية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab