برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات التألق في الماضي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يتوجه شرقًا وغربًا من أجل اقتناص أفضل المواهب الشابة

برشلونة يبني "ترسانة النجوم" لاستعادة ذكريات التألق في الماضي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برشلونة يبني "ترسانة النجوم" لاستعادة ذكريات التألق في الماضي

فريق برشلونة
مدريد - العرب اليوم

اقتصر ظهوره على جلسة متواضعة مع رئيس النادي، مصافحة عادية، وابتسامات للكاميرات، وانتهى المشهد، هناك كانت قلوب عشاق برشلونة تخفق بشدة، نظرا لقدوم مدرب جديد من أبناء البيت الكتالوني، الذي خرّج جملة من الأبناء البارين بهذا النادي العريق.

ملامحه هادئة لدرجة غريبة، وابتسامته لا تفارق وجهه، ولعل في ذلك خروج عن قواعد الصرامة، ونوع من الخوف الذي بدأ يتسرب إلى نفوس البرشلونيين، بعد أن جلس ارنستو فالفيردي على كرسي القيادة في النادي العظيم.

لا ندري هل هو الحظ السيئ أم القدر الذي قاد فالفيردي إلى مواجهة لم تكن في وقتها مع الغريم التقليدي ريال مدريد في كاس السوبر الإسباني، حيث بدا وكأنه يحبو في عالم التدريب وهو يتلقى الصفعة تلو الأخرى من زيدان صاحب الوجه المتجهم والقسمات القاسية، الذي لم يرحم ملعب وجمهور خصمه فهزمه بثلاثية نظيفة، وأكمل عليه في "البيرنابيو" الذي شهد التتويج بالكأس للنادي الملكي.

الانطباع الأول، كان في غاية السوء لجمهور الكتالوني الذي ضرب كفّا بكف، وظن أنه سيدخل في دوامة عقد جديد من الانهيار والتصدع، خاصة مع رحيل نيمار، وشعور ميسي بالوحدة مع تراجع مرعب بمستوى سواريز.

ميركاتو باهت
الجميع كان ينتظر ردة فعل إدارة "البارسا" على مهزلة السوبر، وطالبوا بصفقة كبيرة، ضغطت على إدارة النادي الذي اندفع بمفاوضاته مع ليفربول، لاستقطاب كوتينيو بعد الإشارات التي أرسلها برغبته بالرحيل لإسبانيا، ورغم المحاولات العديدة، طبع الفشل على المفاوضات، لتذهب الصفقة أدراج الرياح، ليكون البديل مفاجئا، باولينيو، ذلك البرازيلي الذي يلعب في أقصى الشرق، في دوري متواضع بالصين، لتبدأ حلقة من الاستهزاء بهذا الشاب الأسمر، والتساؤل حول الدور الذي يمكن أن يقوم به في دوري العمالقة.

تدعيم باهت
المفاجآت لم تنته، فنجحت الإدارة بالتوقيع مع الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، لكنه سقط في اختباره الأول في مصيدة الإصابة، ليقرر الأطباء إبعاده طويلا، الأمر الذي زاد الضغط على إدارة بارتوميو، لدرجة البدء بحملة توقيعات لسحب الثقة منه.

القادم السعيد
عملية الترميم في صفوف فريق مهلهل، بدأت ولم تتوقف، حيث تم استقطاب الظهير الأيمن سيميدو، وتحرير سيرجي روبيرتو من قيد الدفاع، لتبدأ عجلة التغيير بالدوران، ويدخل البارسا في عصر ذهبي جديد، نجح خلاله ببدء سباق "الليغا" بقوة، وخلّص ثأثره من صفعتي ريال مدريد بأخرى أقوى بثلاثية في البرنابيو، كانت قاصمة لآمال الملكي بالمنافسة على لقبه، وتصدر البارسا مجموعته في دوري الأبطال، ونجح في الوصول إلى نصف نهائي كاس الملك.

لم يكتف برشلونة بسحره الذي خطف به قلوب عشاق الكرة في جميع أرجاء المعمورة، بل أصر على استكمال بناء فريقه العظيم، بانتزاع كوتينيو من ليفربول، ورغم غيابه 3 أسابيع بسبب إصابة قديمة، إلا أن الدقائق القليلة التي لعبها في مباراة الرد مع إسبانيول، كانت كفيلة بالحكم على موهبة هذا النجم البرازيلي الرائع، ودخوله سريعا في منظومة البارسا، التي تؤمن بالحيازة، والسيطرة على تحركات الخصم، وإيقاع أشد الأذى بمرماه.

قيادة لاتينية لتشكيلة تاريخية
برشلونة بات يمتلك حاليا واحدا من أقوى فرق الكرة بالعالم، وكأنه يعود بنا إلى نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، عندما امتلك ميلان أقوى تشكيلة في التاريخ باعتراف "الفيفا"، بوجود الثلاثي الهولندي خوليت وريكارد وفان باستن، ومعهم نخبة من نجوم إيطاليا مثل فرانكو باريزي وكارلو أنشيلوتي وباولو مالديني.

وعلى خريطة الملعب، يمثل الرباعي اللاتيني مصدر خطر هجومي مرعب، يقوده ليونيل ميسي، مع الأوروغواياني لويس سواريز، والبرازيليان كوتينيو وباولينيو، ما يقرب الفريق من الكمال، بشكل يجعل من لاعبين آخرين مثل ديمبلي والكاسير يدورون في فلكهم، ويدعم ذلك خطوط متماسكة، بدء من الحارس تير شتيغن، مرورا بخط الدفاع (بيكيه، أومتيتي، ألبا، سيميدو، فيدال، دينيس، لوكاس، ياري مينا، فيرمايلين) وخط الوسط المتكدس بالنجوم بقيادة إنييستا، وحضور بوسكيتس، راكيتيتش، سيرغي روبيرتو.

برشلونة بنى فريقه القوي، ولكنه لم يشبع بعد، فتوجهاته شرقا وغربا من أجل تدعيم الفريق بالمواهب الشابة، التي تضمن استمرار السيطرة لسنوات مقبلة، مستمرة، ويبدو أنها لن تتوقف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات التألق في الماضي برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات التألق في الماضي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab