تصريحات جياني إنفانتينو تفتح باب الجدل بشأن مونديال الأندية
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

أعلن أنه يتطلع الى زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة الدولية

تصريحات جياني إنفانتينو تفتح باب الجدل بشأن "مونديال الأندية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تصريحات جياني إنفانتينو تفتح باب الجدل بشأن "مونديال الأندية"

جياني إنفانتينو
لندن ـ سليم كرم

أطلقت تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، نقاشات موسعة مؤخرًا، ردًا على ما قاله من أنه يتطلع الى زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية إلى 32 فريقا، إضافة إلى تغيير موعد البطولة من كاون الأول/ديسمبر إلى حزيران/يونيو من كل عام.وهذه الاقتراحات التي لا تزال حبرًا على ورق، أثارت جدلا واسعًا في عالم اللعبة، فهناك من يؤيد هذه الأفكار باعتبارها فرصة لترويج البطولة على نطاق واسع وتحقيق مكاسب مادية أكبر من خلال إقامتها، في حين أن المعارضين يؤكدون أن أجندة المباريات المحلية والدولية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، ستشكل عبئا بدنيًا على اللاعبين الذي ينتظرون صيف كل عام لقضاء إجازاتهم التي غالبًا ما تتعدى الشهر.

ويهدف إنفانتينو إلى زيادة شعبية هذه البطولة على غرار كأس العالم للمنتخبات، وربما منافسة الاتحاد الأوروبي الذي يتغنى بالنجاح المذهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي سيغذي خزائن الـ"فيفا" المتضررة قليلا من فضائح الفساد التي عصفت به في العامين الماضين، وسيزيد من رعاة البطولة والاتحاد، ويبفتح باب أوسع للتنافس على حقوق البث التلفزيوني.

في المقابل، لا تبدو الأندية الأوروبية الكبيرة صاحبة الشعبية الجارفة في كافة أنحاء العالم متحمسة للفكرة، رغم أن الإيرادات سيزيد بكل تأكيد جراء المشاركة في البطولة، ويعود عدم الحماس في الدرجة الأولى إلى ازدحام المباريات طوال العام وعدم حصول اللاعبين على راحة منطقية بعد انتهاء الموسم، وتقليص فترة الاستعداد للموسم الجديد، وهي فترة تسافر فيها الأندية الأوروبية إلى بلدان بعيدة بحثا عن الاستعداد المجاني وكسب أموال إضافية.

ولم يوضح إنفانتينو كيفية تطبيق التعديلات التي طرحها، ما فتح باب الاستنتاج والاجتهاد أمام المتابعين والنقاد، وأول ما يخطر في البال هو كيفية اختيار الفرق المشاركة في البطولة لعدم توفر وقت كاف لإجراء تصفيات على غرار المنتخبات. وعلى الرغم من تصريح إنفانتينو بأن أحد أهم أهداف زيادة عدد الفرق هو تعزيز دور القارات الأقل حظا مثل إفريقيا وأميركا الشمالية وآسيا، ولكن توزيع الفرق بين القارات بالتساوي سبكون أمرا غير عادل، لأن أندية أوروبا في المقام الأول هي الجاذب الأكبر للرعاة وللجمهور ولشبكات التليفزيون.

وهناك أمر آخر استوجب النقاش هو، هل سيتم اختيار الفرق الواصلة إلى نصف نهائي البطولات القارية؟ أم أن الفائزين أيضا بالمسابقة الثانية قاريا من حيث الأهمية الدوري الأوروبي وكأس سوداأميركانا وكأس الاتحاد الإفريقي سيكون لهم دور في البطولة أيضا.

التوقيت أيضا يشغل بال الأندية المشاركة، فاختيار حزيران/يونيو يعني عدم إقامة البطولة سنويا خصوصا في الأعوام الزوجية التي تشهد إقامة كأس العالم للمنتخبات وكأس أوروبا، ربما يتم إقامتها مرة كل أربعة أعوام، أو مرة كل عامين في الأعوام الفردية.

ولا يوجد شك في أن إقامة البطولة بالشكل المقترح يمنح دولا عديدة فرصة لاستضافة هذا الحدث الضخم الذي اعتادت اليابان استضافاته منذ عام 2005 مع استثناء مرتين لكل من الإمارات والمغرب. وحصلت دولة الإمارات على حق استضاقة بطولتي عامي 2017 و2018، لذلك فإن أي تعديل مقترح على البطولة يجب أن ينال موافقتها أولا، أو أن يتم تأجيل تطبيقه إلى ما بعد عام 2018.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات جياني إنفانتينو تفتح باب الجدل بشأن مونديال الأندية تصريحات جياني إنفانتينو تفتح باب الجدل بشأن مونديال الأندية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab