موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018

موضة الخمسينات
القاهرة - العرب اليوم

عادت موضة الخمسينات مجدداً.. وهذه المرحلة من تاريخ الموضة هي التي أسست لما نحن عليه حالياً. في هذه الفترة بدأت الانماط مثل الكنزة بياقة عالية وسترة الدنيم وغيرها من قطع الملابس تعتمد بشكل كبير رغم معارضة بعض المحافظين والمتمسكين بما هو معتمد. ولعل أبرز ما يميزها هو بروز التيشرت، إذ أنها كانت تعتمد ككقطعة ملابس داخلية لا يجب إظهارها أو إعتمادها بمفردها. ولكن مارلون برادندو ومن بعده جايمس دين وبعد ظهورهما في أفلامهما بالتيشرت فقط أساسا لمرحلة الثورة في عالم الموضة.  

الخمسينات هي المرحلة التي تحدى أصحاب الياقات الزرقاء قواعد أصحاب الياقات البيضاء وفرضوا نمطاً جديداً من الملابس المعتمدة من الجميع حالياً. لاحقاً ومع بروز ألفيس بريسلي ونمطه في الملابس فإن مفهوم الملابس الرسمية عاش مرحلة من الانهيار حيث إستبدلت ربطات العنق بالقمصان المفتوحة، وبدأت سترات اللينين بالظهور وبقوة. 

وهكذا كبرت كرة الثلج مع كل شخصية مشهورة في عالم السينما أو الغناء وعليه تبدلت الانماط بشكل جذري. 

معظم دور الأزياء قامت بإعادة أحياء بعض الأنماط مع تعديلها بطبيعة الحال للتناسب مع الأذواق العامة وبالتالي تم إعادة الخصر المرتفع، والسترات الجلدية والياقة الكوبية  ولكن برادا ذهبت ابعد من ذلك. 

برادا اضافت الكثير من اللمسات العصرية اليها وقامت من خلال التعاون مع «مستر بورتر» بإصدار مجموعة من القمصان وسترات هارينغتون وحتى كنزات البولو المحبوكة والتي تتضمن نقوش المربعات وغيرها الكثير من الموديلات التي حافظت على «روحية»الخمسينات ولكن نقلتها الى مستويات مختلفة كلياً. 

موضة الخمسينات في عصرنا الحالي تبدو وكأنها فصلت على مقاسه فحالياً نحن في ذروة كسر كل القواعد المتعلقة باللباس الرسمي، الامر بدأ مع الاحذية ثم انتقل الى ربطات العنق حتى أصبحنا في مرحلة اللاقواعد لمعظم أنماط الملابس الرسمية. 

الياقة الكوبية جزء من موضة الخمسينات 
الياقة الكوبية يعود تاريخها الى القرن الثامن العشر وكانت رائجة وبشكل كبير في أميركا الجنوبية و كانت جزء من اللباس الخاص بالطبقة العاملة. شهرتها الواسعة بدأت في حقبة الخمسينات وظهرت بأنماط مختلفة سواء بأشكال المربعات أو النقوش المختلفة وقام باعتمادها اشهر الشخصيات وعلى رأسهم ألفيس بريسلي. 

الياقة هذه خاصة بالقمصان بكمين قصيرين وشكل القميص يميل الى الصندوقي. ولكن النسخ العصرية لها هي أن القمصان باتت أضيق لناحية المقاس بحيث تم التخلي عن القماش الإضافة كما ان الكمين باتا أقصر أضيق . يمكن إعتمادها مع البلايزر أو مع سروال قماشي أو جينز الخيار لكم. 

السروال المطوي يجسد موضة الخمسينات

إختفت الثنيات من السراويل خلال السنوات الماضية وأي شخص كان يعتمدها كان يعتبر بأنه يسير خارج ركب الموضة.  

السروال المطوي جزء أساسي من موضة الخمسينات هو الذي يملك الخطوط المستقيمة عند الجزء الامامي من السروال وهي في الواقع أنيقة وتمنح الجسم شكلاً أجمل، وتجدر الإشارة هنا الا ان النمط هذا يختلف كلياً عن النمط الذي كان رائجاً في الثمانينات والذي كان يتضمن الكثير من الخطوط الامامية والخلفية.يمكن اعتماده مع النمط الكاجوال ومع الرسمي وهناك ميزة صيفية لموضة الخمسينات هذه وهي انها لا تحبس الحرارة. هناك الكثير من الالوان التي يمكن الاختيار منها ولكن يبقى اللون البيج هو الاكثر أناقة .

أحذية بيني لوفرز 
الحذاء الذي يعبر وبشكل صارخ عن موضة الخمسينات لم يختفي كلياً من عالم الموضة بل كان موجوداً وإن كان حجم رواجه يختلف بين موسم واخر. الموسم الحالي هو النجم ومع تعديلات متنوعة جعلته يتناسب مع مختلف أنماط الملابس. الخيارات عديدة فهناك الانماط الجلدية و تلك المصنوعة من جلد الظباء وغيرها. ولكن عند اختيار هكذا احذية يجب اختيار تلك الخالية من الإضافات والإكسسورات عند الجزء الامامي منها.  الافضل إختيار النمط الاكثر بساطة مع الحرص على إعتماد موضة اللاجوارب.. ومجدداً نعيد تذكيركم بان موضة اللاجوارب لا تعني عدم إرتداء الجوارب بل إعتماد الجوارب القصيرة التي لا تظهر أو تلك الشفافة . 

كنزات بولو المحبوكة 


كنزات بولو الاصلية وجدت طريقها الى الشهرة عن طريق لاكوست خلال العشرينات. وكانت حينها البديل العملي عن الكنزات البيضاء بكمين طويلين التي كانت معتمدة من قبل لاعبي التنس. 

في الخمسينات برزت كنزات وتيشرت البولو المحبكة والتي كانت مصنوعة من القطن ومن الكشمير كخيار بديل للقمصان. الموديلات التي تعيدنا الى موضة الخمسينات مختلفة وبكل الالوان والانماط ولكن وبشكل عام البساطة هو الاتجاه الذي يجب وبشكل دائم السير به.

النمط هذا يجعل الطلة أكثر أناقة بلمح البصر إذ انها تمنح راحة التيشترت ولكنها توفر أناقة القمصان. يمكن اعتمادها مع الشورت واحذية بني لوفرز أو يمكن إعتمادها مع سروال قماشي مطوي أو حتى مع الجينز. 

السترة البلوزة 
السترة هذه بدأت كسترة هارنيغتون وكان الهدف منها توفير الحماية للذين يمارسون رياضة الغولف خلال فترة الثلاثنيات في بريطانيا. فهي رياضية تصل الى الخضر مع حزام قابل للتمدد عن المعصمين . لكن الطريق الى الشهرة لم يبدأ الا في الخمسينات وذلك حين شقت طريقها الى اميركا وتم دمج النمط الخاص بها مع نمط سترات البومر .

الشخصيات المشهورة عشقتها وبدأ الفيس برسلي، ستيف مكوين وجايمس دين وغيرهم يظهرون فيها وهكذا بدأت قاعدتها الجماهيرية تتسع. السترة هذه انيقة للغاية ولكنها في الوقت نفسه عصرية ومرحة، تليق بالطلات السبور والكاجوال وحتى الكاجوال الذكي.     

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018 موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab