الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

الوشاح
لندن - الشرق الأوسط

لو شارك أيّ رجل في برنامج "من سيربح المليون" أو برنامج مسابقات خاص بالمعلومات العامة، وطُرِح عليه سؤال عن أهم إكسسوار يلامس رقبته ويضفي عليه الدفء والشبابية، لردَّ من دون تردُّد، بأنه رابطة العنق، ولن يخطر بباله الوشاح إلا إذا كان شابًا في مقتبل العمر يخاصم رابطة العنق، ويتجنَّب رسميَّتها، رغم أن هذا الإكسسوار استُعمل منذ قرون من قِبل المؤسسات الحربية للتمييز بين الرتب العسكرية، وحمايتهم من البرد في البيئات القاسية. لكن، لم يكتسب الوشاح أهميته العملية ومكانته في عالم الموضة إلا منذ بضعة مواسم، حين بدأ يتسلل إلى خزانة الرجل الأنيق بهدف إثرائها وإدخال بعض التنوع عليها، الأمر الذي قام به على أحسن وجه بفضل ألوانه أو خاماته، التي تتباين بين المصنوع من القطن للصيف، والمصنوع من الكشمير أو الصوف للشتاء. وبدأت عملية الغزو هذه منذ أكثر من عقد تقريبًا، وبدأها المصممون بجس نبضه، حيث قدموه له في البداية بأشكال وألوان تميل إلى الكلاسيكية، ثم زادوا جرعة الجرأة والتفنن فيه بالتدريج، لتصل أقصاها بعد نجاح التصميم الذي طرحته دار "ألكسندر ماكوين" منذ بضع سنوات، وكانت تغلب عليه رسومات الجماجم، ولم يكن يتوقع أحد أن ينتشر هذا التصميم مثل النار في الهشيم في أوساط الموضة والشباب من الجنسين، مما أشار بشكل واضح إلى أن الرجل بات مستعدًا للجديد ولا يتخوف منه. وبدأت معظم بيوت الأزياء تطرح سيلاً من الأوشحة المبتكرة والمترفة حتى تبرر أسعارها، التي قد تتعدى الـ500 جنيه إسترليني أحيانًا، بل ذهب بعضها إلى التعاون مع فنانين متمرسين لإضافة لمساتهم على بعض رسوماتها، لعلهم يحصلون على بعض النجاح الذي حققته جماجم "ألكسندر ماكوين"، وينالهم بعض مما حصدته من أرباح، فقد تبين لهم أن الكلاسيكي المضمون جيد، لكنه لا يبيع بالضرورة مثل المبتكر، بحكم أن الرجل أصبح يطلب كل ما هو متميز لكي يعكس الذوق الخاص والأسلوب الراقي، بالإضافة إلى أنه أصبح في أمسّ الحاجة إلى إكسسوارات تضفي بعض اللون والحيوية على بذلته الرسمية الداكنة في موسمي الخريف والشتاء، وتخرجها من صرامتها. وليس هناك أفضل من هذا الإكسسوار ليقوم بهذه المهمة من دون أن يؤثر على الموازنة أو يكون له تأثيرات بعيدة المدى على مظهره وصورته في عيون الآخرين، إذ ليس من الضروري أن يختاره بألوان صارخة أو نقوشات فنية، بل يمكنه أن يختاره بلون واحد من الكشمير لتكون النتيجة واحدة، وهي الارتقاء ببذلة رسمية أو سترة بسيطة إلى مستوى الأناقة العصرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab