توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

تزامنًا مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو

"توماس باخ " يبيّن دعوته إلى "مراجعة نظام مكافحة المنشطات"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "توماس باخ " يبيّن دعوته إلى "مراجعة نظام مكافحة المنشطات"

رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ
القاهرة - محمد عبد الحميد

دعا رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات" وذلك تزامنًا مع افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.

واعلن باخ "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية" في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف عدد الرياضيين الروس الذين سيسمح لهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية بعد تقرير ماكلارين الذي تطرق الى نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية، واضاف باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية ال129 للجنة الاولمبية الدولية: "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات".

وتابع رئيس الحركة الاولمبية: "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات. هذا يتطلب مسؤوليات واضحة، ومزيدا من الشفافية ومزيدا من الاستقلالية وتنسيقا أفضل على الصعيد العالمي"، وعلى غرار ما اعلنه في حزيران/يونيو الماضي، ستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بتقديم اقتراحات خلال القمة الاولمبية المقررة في تشرين الاول/أكتوبر وفي المؤتمر الاستثنائي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في 2017، كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية.

وطالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق، كما طالبتها بوضع قائمة من الرياضيين الروس المؤهلين وغير المؤهلين لدورة الالعاب الاولمبية، على ان تقوم لجنة تابعة للجنة الاولمبية الدولية بالمصادقة على هذه اللوائح قبل يوم الجمعة، مع احتمال استبعاد رياضيين جدد، يضافون الى الرياضيين المستبعدين سابقا، واردف باخ قائلا: "دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن تقرير ماكلارين"، مضيفا "هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض بخيار نووي وبالتالي سيكون الرياضيون الأبرياء ضحايا الحرب".

وختم باخ "لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب الخيار النووي. النتيجة هي الموت والدمار. وهذه ليست مهمة الحركة الاولمبية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab