الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

الصقيع يلحق الخسائر بالموسم الزراعي
الكرك ـ بترا

طالب مزارعون في لواء الاغوار الجنوبية اليوم الاثنين بتفعيل فكرة صندوق المخاطر الزراعية للحد من خسائرهم الزراعية المتلاحقة بسبب تدني الاسعار وموجات البرد والصقيع.

وقالوا لــ (بترا) ان انتشار افات زراعية مثل اللفحة النارية وتوتا ابسليوتا التي وصفوها بالضيف الموسمي رغم كل الاحتياطات الزراعية التي يتخذونها تلحق بهم خسائر وتراكم عليهم ديونا كبيرة نتيجة لفشل كبير يلحق بموسهم الزراعي .

واضافوا ان فكرة صندوق المخاطر الزراعية تتردد على مسامعهم منذ عدة مواسم دون وجود واقعي لها رغم اهميتها الكبيرة خاصة بالنسبة لصغار المزارعين.

وبينوا ان اللفحة النارية وهي حالة تيبس وجفاف تصيب اوراق ثمار البندورة، تؤدي الى خسائر كبيرة وتحتاج الى مكافحة اسبوعية عبر الرش ولكنها مكلفة جدا حيث تكلفة المبيد تبلغ 130 دينارا لصهريج الرش الواحد، بالاضافة الى حشرة توتا ابسليوتا التي باتت بحسب المزارعين ضيفا دائما رغم مكافحتها.

واشاروا الى ان موجات البرد والصقيع ورغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجهز على ما يتبقى من محاصيلهم الزراعية، لافتين الى غياب واضح للارشاد الزراعي في المنطقة.

بدوره بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان صندوق المخاطر الطبيعية في مراحله التشريعية حيث تهتم الوزارة بانجاز المراحل القانونية للصندوق عبر ديوان التشريع بعد مطالبات نيابية ايضا باقراره.

وقال ان الوزارة تتعاون مع المزارعين في التوعية والارشاد والالتزام بالارشادات وطرق الوقاية للتخفيف من اثار الافات الزراعية.

واضاف ان الموسم الشتوي مستمر، وهناك احتمالات لموجات برد وصقيع اخرى خلال الفترة القادمة ما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية، علما بان الكوادر الفنية والمهندسين باشروا بحصر الاضرار الناجمة عن موجة الصقيع الاخيرة في المناطق المتضررة.

وبين ان انتهاء اربعينية الشتاء يدخلنا في خماسينية الشتاء مع توقع الصقيع والثلوج مرة اخرى واللجان الفنية لم تنه تقديراتها للخسائر حتى الان.

وبين حدادين ان اللفحة النارية هي رطوبة وعفن على الاوراق يؤدي الى جفافها ما يستلزم ضرورة الرش في التوقيت المناسب، اما توتا ابسليوتا فهي تحتاج الى تكاتف ورش جماعي لنجاح مكافحتها وليس لها أي ظهور حاليا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab