المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي

القطاع الزراعي
الرياض – العرب اليوم

تسببت المزايا المالية للموظف السعودي في كل القطاعات الحكومية والأهلية في عزوف الشباب عن القطاع الزراعي، حيث ما زال هذا القطاع في المملكة لم ينم بالشكل المطلوب منه رغم توافر جميع الإمكانات سواء المعنوية أو المادية المقدمة من صندوق التنمية الزراعية أو جميع الجهات ذات العلاقة.

ووفقا لتقارير فإنه كان لنتائج سياسات الدعم المتواصل والتشجيع المستمر لحكومة المملكة العربية السعودية للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع الزراعي باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في العالم بعد تطويعها لظروف المملكة الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها الدولة.

وارتفعت المساحة المحصولية من نحو 15 ألف هكتار فقط في عام 1975 لتصل إلى نحو 788 ألف هكتار عام 2011، ووصلت في إنتاجها من السلع الزراعية الغذائية إلى مراحل متقدمة من الاكتفاء الذاتي، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي عام 2011 نحو 92.3% في منتجات الخضار، ونحو 57.5% في الفواكه و36% في اللحوم الحمراء و37% في الأسماك و42.1% في لحوم الدواجن، إلا أن القطاع الزراعي ما زال يعاني من عدم وجود الشباب السعودي للارتقاء بهذا القطاع إلى أعلى مستوياته.

وأكد وكيل وزارة الزراعة والمتحدث الرسمي باسمها المهندس جابر الشهري نقلًا عن صحيفة "الوطن" أن منشآت القطاع الخاص تعطي رواتب مجزية وبالتالي هذا يسحب الكثير من الشباب عن النشاط الزراعي إلى النشاط الذي يعطي دخلا أكثر من الزراعة، مبينا أن ذلك طبيعي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه المسألة اقتصادية وإذا وجد الشباب فرص عمل أفضل تمنحهم إيرادا أفضل فهم بالتأكيد سيتحركوا مع حركة الاقتصاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab