مجتمع حمانا ينظم مؤتمرًا لمناقشة بناء سد القيسماني وتداعياته
آخر تحديث GMT11:41:59
 عمان اليوم -

مجتمع حمانا ينظم مؤتمرًا لمناقشة بناء "سد القيسماني" وتداعياته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجتمع حمانا ينظم مؤتمرًا لمناقشة بناء "سد القيسماني" وتداعياته

سد القيسماني
بيروت ـ العرب اليوم

نظم المجتمع المدني الحماني، برعاية مجلس البلدية ورئيسه جورج شاهين، مؤتمرًا بعنوان "سد القيسماني: هواجس وحلول"، في دير الراعي الصالح - حمانا، حضره النائب سامي الجميل ممثلًا برئيس اقليم بعبدا الكتائبي الوزير السابق سليم الصايغ رمزي أبو خالد، وممثل اتحاد بلديات المتن الاعلى جوزف ابو جوده، وممثل القوات اللبنانية في المتن ادمون رزق والناشطان البيئيان بول أبي راشد ورجا نجيم، ورئيس الحركة البيئية بول ابي راشد، ومخاتير حمانا، وفاعليات.

وعرف باسكال بالمؤتمر، أشار شاهين إلى أنّ "هذا التحرك هدفه الوحيد طرح قضيتنا والتعريف بها، لأنها قضية محقة وهادفة إلى تأمين المياه لجميع قرى المتن؛ ولكن ليس على حساب "شاغورنا" خصوصًا أنّ هناك حلولًا بديلة أجدى وأوفر لتأمين المياه، وأضاف: "كل يوم تتكشف لنا حقائق جديدة"، متسائلًا هل تعلمون أنّ مجلس البحوث العلمية لم يتجاوب مع طلبنا بالتدخل للإطلاع على الدراسات المقدمة من الطرفين؛ لتقييم إذا كانت لصالح إنشاء هذا السد المستنقع من عدمه؟.

وتحدث عن دراسة للخبير الجيولوجي سهيل نويهض، لفت فيها إلى أنّ الموقع المقرر لبناء السد "خطير جدًا إذ إن أرضيته لن تتحمل السد لأن التربة متحركة"، مؤكدًا أنّ الحل من مياه الشاغور التي تتعدى الخمسة ملايين متر مكعب، متسائلًا: "لماذا لا نستغل هذه المياه ونوزعها على أهالي المنطقة".

وأشار الدكتور معتصم الفاضل من الجامعة الأميركية، إلى أنّ الدراسات غير مكتملة بسبب وجيه؛ أنّ المعطيات المطلوبة غير متوفرة وجزء منها خطأ، وبيّن رئيس الجمعية اللبنانية للتخفيف من أخطار الزلازل المهندس راشد سركيس، أنّ "الزلزال ليس حجة كافية لنمنع بناء السد لأن الهندسة انتصرت على كل الأمور الطبيعية؛ إلا بموضوع التكلفة"، وطالب بالعودة إلى اللامركزية في موضوع المياه، عارضًا للمخاطر التي ستنجم عن السد.

وشرح أبي يونس، أهداف التحرك، مبرزًا: "إننا لا نعمل ضد السد نحن نعمل مع النبع، وهدفنا ليس أن يتوقف السد، هدفنا أن نحافظ على مياه النبع؛ نبع الشاغور".

وقدم الدكتور رولان رياشي دراسة عن المياه في لبنان، ونوه إلى مئات البرك في منطقة كفر سلوان التي ليس لها أي أثر بيئي أو تلوث وتكلفتها أقل بكثير من بناء السدود، بعد ذلك، جرى عرض وثائقي عن مخاطر إنشاء السد في سهل المغيتي، وعن نشاط جمعية المجتمع المدني الحماني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمع حمانا ينظم مؤتمرًا لمناقشة بناء سد القيسماني وتداعياته مجتمع حمانا ينظم مؤتمرًا لمناقشة بناء سد القيسماني وتداعياته



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab