البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

"البيئة" تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "البيئة" تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات

كمامات الوجه
مسقط - عمان اليوم

حذَّرت وزارة البيئة والشؤون المناخية من تزايُد استخدام كمامات الوجه للحماية من فيروس كورونا وتأثيراتها السلبية على البيئة؛ وذلك لاحتوائها على مواد لا يُمكن إعادة تدويرها، بجانب أنها مُنتجات غالبًا ما تكون بلاستيكية وتزيد نسبة التلوث البلاستيكي وقالتْ الوزارة -في بيان- إنَّ عملية التخلص من الكمامات بطريقة عشوائية، ورميها في الطرق وعلى الشواطئ، أصبحت تشكل قلقًا صحيًّا وبيئيًا لتأثيرها على الحياة البرية والبحرية، كما أنَّها قد تتسرب إلى قاع البحر وتزيد من الملوثات البلاستيكية خاصة الميكروبلاستيك في البحر، وتُضيف الكمامات المستعملة ضررا لهذه المشكلة المستفحلة أصلًا في مختلف بلدان العالم؛ حيث ينتهي نحو 8 ملايين طن من البلاستيك إلى البحار سنويًّا، وأصبحت تشكل 80% من المخلفات الموجودة في البحار وفق الإتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.

وأوضحت الوزارة أنَّ الاستمرارَ في حالة عدم الاكتراث بها يُؤدي لتراكمها في البيئة، مما قد يسبب عاجلاً أم آجلاً أضرارا ومخاطر بيئية وصحية؛ حيث أكدت عددٌ من الدراسات العالمية البيئية أنَّ وجود هذه الملوثات البلاستيكية على هيئة دقائق بلاستيكية صغيرة تُعد أشد وطأة وأكثر تنكيلاً بالأمن الصحي للإنسان وبيئته. وأشارت الوزارة إلى أنَّ هذه القطع البلاستيكية قد تنتقل إلى أعضاء جسم الإنسان والكائنات الفطرية الحية في البيئة، كما أنَّ أنواعا عديدة من الأسماك تستهلك هذه القطع (الميكروبلاستيك)، وتعتبرها طعامًا عن طريق الخطأ، مما يجعلها خطرًا يهدد نسبة كبيرة ممن يستهلكون الأطعمة البحرية كمصدر رئيس للبروتين.

وتحرصُ وزارة البيئة والشؤون المناخية على أهمية بناء وعي مجتمعي سليم في التعامل الأمثل مع كمامات الوجه التي تستخدم في الأماكن العامة ومراكز التسوق، ويفضل استخدام كمامات قابلة لإعادة الاستخدام، وهي متوفرة في السوق المحلي، مع الحرص على تنظيفها وتطهيرها بانتظام وفق المواصفات والمقاييس المعتمدة في هذا الإطار، حتى تضمن جودة وكفاءة هذه الكمامات وتحقق الأمن والسلامة وتقلل الآثار الناتجة عن الاختلاط؛ في ظل تنفيذ قرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وبشكل يسمح للتعايش مع فيروس كورونا.

وتؤكِّد الوزارة ضرورة استخدام الوسيلة الصحيحة في التخلص من الكمامات المستخدمة حاليا؛ لما تشكله من خطورة على الصحة والبيئة حفاظاً على صحة المواطنين؛ وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التقنية لاتفاقية "بازل" بشأن الإدارة السليمة بيئيًا للنفايات الطبية الحيوية والنفايات الصحية، لتقليل المخاطر على صحة الإنسان والبيئة، وبما يتفق مع الوثيقة التوجيهية للإدارة السليمة للنفايات المنزلية.

قد يهمك أيضًا

ردة فعل غريبة لأوكرانية طُلب منها ارتداء الكمامة في "مكتب بريد"
تحذير ياباني من خطر "الكمامات" على الأطفال الأقل من عامين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات البيئة تدق ناقوس الخطر من التخلص الخاطئ من الكمامات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon