وزيرة البيئة المصرية الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

وزيرة البيئة المصرية: الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزيرة البيئة المصرية: الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا

القاهرة ـ وكالات

افتتحت اليوم الدكتورة ليلى راشد إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان "رؤية استراتيجية متكاملة لدمج الاستدامة البيئية فى سياسات الدولة" والتى تنظمها الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، حضر الأفتتاح د. عماد عدلى المنسق العام للشبكة والعديد من خبراء العمل البيئى فى مصر وقيادات وزارة الدولة لشئون البيئة . أكدت اسكندر خلال اللقاء أن الاستدامة البيئية تعد هى الفكرة الأساسية التي بنيت عليها أجندة القرن الحادي والعشرين الذي تبناه مؤتمر"ريو" سنة 1992، وتحث على ضرورة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ على حق الأجيال القادمة فى تلك الموارد والثروات، وتتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وأضافت الوزيرة إنه على الرغم من أن هناك جهودا كبيرة قد بذلت في مجال الحفاظ على البيئة على كافة الأصعدة سواء الدولية أو المحلية فإنه لا تزال هناك صعوبات يتعين التغلب عليها لتلبية احتياجات جميع البلدان وخاصة البلدان النامية فالتعامل مع تحديات ومعوقات تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، يتطلب وفق التقارير الدولية المعنية بشئون التنمية المستدامة ، التخفيف من حدة الفقر في بلدان العالم، وبالأخص في المجتمعات الريفية، وتحسين توزيع الدخل وتحقيق العدل بين طبقات المجتمع إضافة إلى الاعتماد على بناء القدرات الذاتية، بما في ذلك التشجيع على ضرورة أن تكون هناك تحولات جذرية في الأنماط الحياتية السائدة تشتمل على أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة للحد من الفاقد ومن الإفراط في استخدام الموارد الطبيعية والاقتصادية. وأوضحت إسكندر أن أحد أهم الطرق لتعزيز التنمية المستدامة هو الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر الذي أصبح توجهاً عالمياً، حتمية، لأنه يتسم بالاستخدام الفعال للطاقة وتخفيض الهدر والتلوث، وانخفاض انبعاثات الكربون مما يقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري، كما يحث على الاهتمام بالفئات الفقيرة والمهمشة والمرأة والشباب والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الصناعات صديقة البيئة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة خضراء، هذا إلى جانب المسئولية البيئية التى توفر بيئة صحية وآمنة  للمواطنين وذلك لأن من المبادئ الأساسية للاقتصاد الأخضر هو إعطاء وزنٍ متساوٍ للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والاستدامة والبيئة، وأن تلبية هذه الأهداف الثلاثة توفر أساساً سليماً لمعالجة نقاط الضعف في الاقتصاديات عموما والاقتصاديات العربية على وجه الخصوص، بداية من تخفيف حدة الفقر والبطالة إلى تحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة إلى توزيع أكثر عدالة للدخل مع الأخذ فى الاعتبار أن مفهوم الاقتصاد الأخضر لا يحل محل التنمية المستدامة، ولكن نتيجة الاقتناع المتزايد بأن تحقيق التنمية المستدامة المطلوبة لن تتحقق إلا عن طريق الترويج لمبادرة الاقتصاد الأخضر بعد عقود من تدمير البيئة نتيجة إتباع نظريات الاقتصاد البني، حيث لم نستطيع تحقيق الأهداف التنموية للألفية دون تحقيق الاستدامة التي تعتمد بدورها علي فكرة الاقتصاد الأخضر،  ولذلك لابد من البدء بتطبيقه في سبيل نقل عالمنا العربي نحو التنمية المستدامة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا وزيرة البيئة المصرية الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab