النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب
آخر تحديث GMT08:00:52
 عمان اليوم -

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

النيازك الجزائرية
تلمسان ـ واج

دق الأستاذ الجامعي بن صالح مصطفى في تلمسان ناقوس الخطر بخصوص أطماع شبكات التهريب التي تستهدف النيازك التي تم اكتشافها بالجزائر.
وأوضح ذات الأستاذ في مداخلته المعنونة ب "أهمية حماية المواقع التي تختزن حجر النيازك والحفريات" أن "النيازك تراث طبيعي نادر وغير متجدد يتعرض إلى التهريب الدولي من قبل صيادي النيازك بالنظر إلى قيمتها العلمية والتجارية الكبيرة".
وذكر هذا المحاضر الذي تدخل في اليوم الثاني من الملتقى الوطني حول التهريب بأن النيزك الأول قد سقط في منطقة تمنطيط (أدرار) في سنة 1390. وقد تم استرجاعه و نقله إلى فرنسا في 1926. وقد تم إلي غاية عام 1989 إحصاء 19 حجر نيزكي على مستوى التراب الوطني وخاصة في الجنوب.
وعلاوة على أهميتها على الصعيد العلمي بإعتبار أنها تسمح بدراسة وإعادة تشكيل أصل النظام الشمسي فإن النيازك تمثل أيضا مصدر ثروة للمهربين. "ويقدر معدل ثمن غرام واحد من هذه الأحجار التي تأتي من السماء ب 500 دولار أمريكي في الأسواق المتخصصة"   وفق نفس المصدر.  وأكد على ضرورة مكافحة نهب هذا التراث الوطني بإصدار قوانين في هذا المجال وضمان تكوين مواتي لأعوان الأمن (الجمارك والدرك الوطني وغيرهما).
وأشار في هذا السياق إلى تكوين مسطر في هذا المجال سنة 2005 بين الجامعة وقيادة الدرك الوطني.  و"قد أعطى هذا التكوين ثماره بما أنه بعد عام ونصف من ذلك تم استرجاع 150 قطعة من النيازك بجنوب الوطن والقيام بتحليلها"  يضيف نفس المصدر.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab