زعفران سورية يزهر والغرام الواحد بـ5 آلاف ليرة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"زعفران سورية" يزهر والغرام الواحد بـ5 آلاف ليرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "زعفران سورية" يزهر والغرام الواحد بـ5 آلاف ليرة

أزهار الزعفران
دمشق ـ العرب اليوم

بدأت قبل أيام عمليات قطف أزهار الزعفران المزروعة لدى القطاع الخاص في سورية بكميات قليلة جدًا هذا الموسم.
وأكد أحد المزارعين، الذي أقدم على تجربة زراعته في ريف حمص منذ 5 أعوام: تبدأ أزهار نبات الزعفران بالتفتّح مع بداية موسم البرد في تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وتستمر عمليات قطفه عالميًّا حتى منتصف الشهر الأخير من العام.

وأشار المزارع إلى أن زميلاً له قام بتجربة زراعة هذا النبات الطبي، والمعروف عالميًّا بـ"الذهب الأحمر"، في منطقة جبلية في ريف دمشق، وجنى الأزهار قبل 15 يومًا من موعد قطفه في المناطق الداخلية من سورية، مثل حمص وحماة.

وعن مدى نجاح تجربة زراعته في سورية، لاسيما في ظل الحرب الطاحنة التي تشهدها البلاد منذ عدة أعوام، ذكر المزارع، والذي يكنّى بـ"أبو محمود": تجربة زراعة الزعفران في سورية بدأت منذ 15 عامًا في مركز جوسيّة الخراب بالقرب من القصير في ريف حمص، والذي كان يتبع وزارة الزراعة، والمركز الآن مدّمر ومهجور منذ 4 أعوام، أما في القطاع الخاص، فزراعته بدأت نهاية العام 2010، أي قبل قيام الثورة السورية بعدة أشهر.

ولفت أبومحمود إلى أن عدد أبصال الزعفران التي زرعها القطاع الخاص، نحو 4 آلاف بصلة، قام بتأمينها من إسبانيا، أحد المغتربين السوريين “الحمامصة”، والمقيم في مدريد منذ 25 عامًا، مضيفًا أن النتائج الأولية لتجربة زراعة هذا النبات الطبي النادر في سورية، تبشّر بالخير، وبأن مناخ وتربة سورية مناسبة جدًا لهذا النوع من الزراعة المربحة للغاية، والتي لا تحتاج لحيازات أرضية كبيرة، فالدونم الواحد يزرع فيه أكثر من نصف مليون بصلة زعفران، كما أن زراعته لا تحتاج إلى مياه كثيرة، ولا إلى خبرة كبيرة في الزراعة، مؤكدًا أنه يعيش بكافة أنواع الترب الزراعية، وخاصة الفقيرة منها.
وحول الإنتاج المتوقع، ذكر أبومحمود: زرعت قبل 5 أعوام من الآن 500 بصلة من الزعفران الإسباني، وفي كل عام تعطي البصلة الواحدة من (3-4) بصلات، إضافة لمادة الزعفران، التي تستخرج من أزهاره الجميلة.

في السياق ذاته، مازال مركز أبحاث "جوسيّة الخراب" الزراعي، الذي يعد المركز الأول في الوطن العربي الذي زرع الزعفران،  مهجورًا حتى الآن، وتوجد في أرضه أكثر من مليون بصلة زعفران، متروكة دون قطف للعام الرابع على التوالي.
ويباع الغرام الواحد من الزعفران المستورد الآن في العاصمة دمشق بنحو 5000 ليرة سورية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعفران سورية يزهر والغرام الواحد بـ5 آلاف ليرة زعفران سورية يزهر والغرام الواحد بـ5 آلاف ليرة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab