عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عملية "فرار" في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عملية "فرار" في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء

الغزلان
الجزائر ـ أ ف ب

قرر سكان مدينة الوادي في شمال شرق الصحراء الجزائرية القيام بعملية "فرار" جماعية لإنقاذ غزلان الولاية من "مخالب" أمراء وأثرياء الخليج، الذين يكثفون زياراتهم في هذا الوقت من السنة لعاصمة الرمال الذهبية على غرار الكثير من المناطق الصحراوية الجزائرية لصيد حيوانات مهددة بالانقراض، أمام صمت كامل للسلطات الجزائرية التي توفر لهم فوق ذلك حماية أمنية حسبما كشفت تقارير إعلامية نهاية الأسبوع.

عملية "فرار" جماعية بالصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من "مخالب" أثرياء الخليج وأمرائهم، هذا ما قرر سكان مدينة الوادي في شمال شرق الجزائر القيام به، لإنقاذ عشرات الغزلان من سهام وبنادق الأثرياء والأمراء من الإماراتيين والسعوديين والقطريين الذين يقصدون الصحراء الجزائرية، خاصة في احتفالات وأعياد رأس السنة لصيد هذه الحيوانات وبعض الطيور المهددة بالانقراض.

هذا ما نقلته أسبوعية "كورييه أنترناشيونال" الفرنسية الأسبوع الماضي عن موقع إعلامي جزائري Algérie-Focus حين قالت إن صور جثث الغزلان المشوهة والمرمية في الصحراء بعد اصطيادها من قبل السياح الخليجيين ولدت شعورا بـ"الثورة" و"التمرد" عند سكان ولاية الوادي التي تعرف كذلك بعاصمة الرمال الذهبية، لذلك قرروا كحل أخير القيام بعملية "فرار" جماعية لتغيير مكان تواجد هذه الحيوانات حتى لا تبقى في محيط صيد السياح الأجانب والأماكن التي اعتادت قوافل الخليجيين المرور فيها في كل مرة.

حيوانات مهددة بالانقراض ومحمية من قبل القانون الجزائري

وبدأت هذه العملية التي قادها عارفون بخبايا الصحراء من منطقة "الساحل البري" التي تبعد 100 كلم جنوب مدينة وادي سوف، على أن تشمل مناطق أخرى في الولاية حسب مصادر محلية.

"لقد قمنا بتهريب الغزلان حتى لا يتم اصطيادها وقتلها من قبل الأمراء، أردنا أن نقول "قف" لهذه الجريمة غير المقبولة...غزلاننا تقتل وتعذب من قبل هؤلاء الأمراء، الإماراتيين والقطريين، لكي يأكلوا كبدها فقط ويرمون جثثها بعد ذلك في الصحراء وكأن هذا الحيوان المهدد بالانقراض فضلات غذائية بسيطة" قال أحد أهالي المدينة للأسبوعية الفرنسية.

فعلى غرار أهالي ولاية الوادي والمدن الصحراوية المجاورة والمدافعين عن البيئة، يظل صيد الغزلان من قبل الخليجيين والأثرياء يشكل هاجسا كبيرا لدى سكان الصحراء، الذين يتهمون السلطات الجزائرية بالتواطؤ والاشتراك في "الجريمة الحيوانية والبيئية".

حيث توفر الجزائر حماية أمنية من الدرك الوطني والأمن ترافق الخليجيين خاصة الأثرياء في طلعاتهم للصيد بالصحراء في حين من المفترض أن يحمي القانون الجزائري 73 نوعا حيوانيا مهددا بالانقراض.





 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab