الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

برلين - العرب اليوم

توصل فريق من العلماء من ألمانيا في دراسة إلى أن هناك تشابها بين مجتمعات الخفافيش والإنسان فيما يتعلق بالخلافات بين أفراد هذه الجماعات وأن هذه الأفراد لا تستطيع التوصل إلى توافق فيما بينها في حالة وجود صراع في المصالح. أثبتت دراسة أجراها فريق من العلماء من جامعة غرافيسفيلد الألمانية أن الخفافيش حيوانات تحب العيش في وئام فيما بينها، وأنها تلجأ إلى الانفصال عن بعضها البعض عند حدوث خصام أو تضارب في المصالح. واعتمد الباحثون في دراستهم على محاكاة مواقف خلافية بين أعضاء أسراب خفافيش برية حيث تم تعريض بعض هذه الخفافيش لإشارات صوتية مزعجة أثناء بحثها عن مكان لنومها داخل مستعمرات الخفافيش أثناء النهار، وأحدث الباحثون إشارات صوتية متنوعة توحي للخفافيش بأن هذه الصناديق التي اختارتها غير مناسبة لقضاء النهار بها. وتبين للباحثين أنه كلما كانت هذه الإشارات قوية، كلما كان تضارب المصالح بين أفراد السرب الواحد أقوى من أن يتم حله فيما بينها "مما أدى إلى انقسام مستعمرة الخفافيش فيما بينها لمدة يوم أو يومين"، حسبما يوضح جيرالد كيرت، المشرف على الدراسة من جامعة غرايفسفالد الألمانية. ويضيف كيرت قائلا: "أما إذا كانت الإشارات المزعجة أضعف، فإن أفراد المستعمرة كانوا يتوصلون لاتفاق". ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "كارانت بيولوجي" المعنية بأبحاث الأحياء. ويقول كيرت إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن نتيجة قرارات مجموعات الخفافيش التي تعيش في العراء تتوقف على مدى قوة تضارب المصالح بين أعضاء هذه المستعمرات. ووفقا للباحثين، فإن قضاء الخفاش نهارها بشكل مشترك مع 15 إلى 40 خفاشا آخر في مكان واحد هو الحالة الطبيعية لهذه الحيوانات، لأنها تستفيد من تدفئة بعضها البعض في مكان مشترك، "أما إذا طغت السلبيات الخاصة بأحد أفراد المستعمرة على مميزات المستعمرة نفسها، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقسام بشكل مؤقت بين صفوف المستعمرة". ويؤكد الباحثون أن هناك أوجه تشابه بين سلوك الخفافيش وسلوك البشر، لكن مع الفارق أن الإنسان يستطيع العمل على عدم تنامي التضارب في المصالح.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab