اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية

أبو ظبي ـ وكالات

تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة نفطية كبيرة ساهمت في تطورها من نواح مختلفة، فلماذا تبحث هذه الدولة الخليجية عن مصدر بديل للطاقة؟من المعروف أن الإمارات بدأت منذ فترة بمشروع للطاقة النووية، يتضمن بناء أربعة مفاعلات بحلول عام 2020، وذلك بهدف إنتاج ربع ما تحتاجه الدولة الخليجية من طاقة كهربائية. ولكن لم تتوقف جهود الدولة عند ذلك، بل تسعى حالياً للاستفادة من أكبر مصدر ممكن للطاقة لديها، ألا وهي الشمس.. إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تواجهها مثل هذه المشاريع.ففي الإمارات، حيث الجو الصحراوي، تتجمع حبات الرمال على الألواح الشمسية، حاجبة أشعة الشمس، وبالتالي تقلل من كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها. غير أن مشروع "شمس 1" في أبوظبي، يطمح إلى التغلب على ذلك، عبر تنظيف الألواح الشمسية أسبوعياً، كما أن المشروع يستخدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا، فبدلاً من الألواح المسطحة، يتم استخدام الأحواض لعكس أشعة الشمس، وتسخين المادة السائلة، ومن ثم إنتاج الطاقة عبر توربينات البخار. غير أن المشكلة الأخرى في الطاقة الشمسية هي أن إنتاجها لا يتم سوى بوجود الشمس، ومن أجل التغلب على ذلك هناك حلان: الأول: استخدام البطاريات لتخزين الطاقة، أو استخدام المصانع الهجينة، أي تلك التي تعمل على الغاز ليلاً. ولهذا، يقول خبراء الطاقة إن الطاقة النووية هي أفضل مصادر الطاقة المتجددة، رغم أن هناك اهتمام كبير بالطاقة الشمسية. إذاً، لماذا تسعى الإمارات إلى تنويع مصادر الطاقة لديها؟.. الجواب بسيط، فمعدل الطلب على الطاقة الكهربائية سيتضاعف مع نهاية العقد الحالي، لذا فالخطة تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة، كالشمسية أو النووية للاستخدام المحلي، وترك النفط لتصديره للأسواق العالمية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية اهتمام إماراتي بالطاقة الشمسية بعد النووية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab