أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه المتصاعدة  في غزة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه المتصاعدة في غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه المتصاعدة  في غزة

أزمة المياه المتصاعدة في غزة
غزة ـ صفا

حذرت سلطة المياه الأربعاء من تداعيات الأزمة المائية الحادة في قطاع غزة، في ظل أزمة الكهرباء المزمنة التي يمر بها القطاع منذ سنوات، وذلك ما يشكل عائقاً أمام تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي بشكل ملائم بما يضمن تعزيز خدمات المياه للسكان.
وقالت سلطة المياه في نشرة خاصة وصلت وكالة "صفا" إنه من المتوقع استمرار أزمة المياه والصرف الصحي نتيجة للزيادة السكانية التي ستصل الى حوالى 2.1 مليون نسمة بحلول عام 2020 ومع الاحتياجات المائية المتوقعة التي ستزداد إلى حوالي 260 مليون متر مكعب عام 2020، فيما يستخرج من الخزان الجوفي حالياً ثلاثة أضعاف ما يتم تغذيته به سنوياً.
وأضافت أن نحو 40 مليون متراً مكعباً من المياه العادمة المعالجة جزئياً يتم ضخها إلى البحر على طول سواحل قطاع غزة سنوياً، وحوالي 10 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة تتسرب إلى الخزان الجوفي، بالاضافة إلى تسرب 14 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة جزئياً إلى الخزان الجوفي.
وتواجه مرافق المياه طلباً متزايداً على الطاقة التي تشهد أزمة خانقة منذ سنوات في قطاع غزة، ففي حين أن الاحتياجات الحالية للطاقة اللازمة لتشغيل هذه المرافق تقدر بحوالي 29 ميغاواط، سترتفع هذه الاحتياجات بحلول العام 2020 إلى 81.5 ميغاواط.
وأوضحت أن نسبة فارقة من الاحتياجات الراهنة للطاقة تتأثر بالمعدلات اليومية لانقطاع التيار الكهربائي لمدة 12-16 ساعة يومياً ما يؤثر سلباً على الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن نقص الوقود اللازم لتوليد الطاقة أدى إلى توقف العديد من الآبار أو خفض إنتاجيتها أيضاً جراء نقص قطع الغيار اللازمة، والتأثير على توزيع وضخ المياه.
كذلك، يشكل الحصار الإسرائيلي عائقاً كبيرًا أمام دخول المواد الضرورية اللازمة لتحسين وتطوير البنية التحتية المتهالكة لمرافق المياه والصرف الصحي، وبشكل أساسي، كما أنه يحرم الفلسطينيين من البحث عن خيارات أخرى لتوفير إمدادات مياه بديلة بهدف تغطية النقص المستمر، فضلاً عن تأخير استيراد كميات مياه إضافية.
وشددت سلطة المياه على أن الأزمة الراهنة وعدم ملاءمة البنية التحتية لمرافق المياه يهددان الصحة العامة وحياة السكان في قطاع غزة والبالغ عددهم 1.8 نسمة وزيادة، لذا فإنه بدون تدخل عاجل وفوري فإن الضرر الذي سيلحق بمصادر المياه الطبيعية في غزة سيكون غير قابل للإصلاح.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه المتصاعدة  في غزة أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه المتصاعدة  في غزة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab