الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

واشنطن ـ وكالات

تحرق شركات تشارك في طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة كميات من الغاز تكفي لتوليد طاقة لجميع المساكن في شيكاغو وواشنطن دي سي، الأمر الذي يثير مخاوف من تبديد الموارد والإضرار بالبيئة. وفي العام الماضي سجلت منطقة باكن في داكوتا الشمالية، الولاية التي تقود ثورة الهيدروكربون الصخري الذي يعمل على إعادة تشكيل قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، زيادة بلغت 50 في المائة في حجم الغاز المشتعل غير المرغوب فيه. وتكرر الأمر نفسه في مناطق أخرى للنفط الصخري، مع إصدار السلطات في ولاية تكساس 1963 تصريحا لحرق الغاز العام الماضي، مقارنة بـ 306 عام 2010. وجعلت هذه الزيادة السريعة من الولايات المتحدة واحدة من أسوأ بلدان العالم في حرق الغاز. وقال البنك الدولي: إن حجم عمليات حرق الغاز تضاعف ثلاث مرات خلال خمس سنوات، ما يضع الولايات المتحدة في المركز الخامس في هذا الصدد، بعد روسيا، ونيجيريا، وإيران، والعراق. والسبب، جزئيا، في حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط هو انخفاض أسعاره في أمريكا الشمالية، ما يجعل الاستثمار في أنابيب لنقله ومستودعات لمعالجته عملا غير اقتصادي. وحرقه يمكن أن يكون أسلم الطرق للتخلص منه. والوهج الناشئ عن حرق الغاز في منطقة باكن وحقول إيجل فورد للنفط الصخري في تكساس يمكن مشاهدتها في صور تلتقطها الأقمار الصناعية ليلا. ويثير حرق الغاز مخاوف بين المستثمرين وأنصار البيئة بسبب المخلفات الناتجة عنه وما يترتب من انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وإزعاج للمجتمعات المحلية. وأظهر تحليل أجرته ''فاينانشيال تايمز'' لبيانات رسمية أن حرق الغاز في داكوتا الشمالية زاد الانبعاثات الصادرة من إنتاج النفط، ومصانع التكرير، والنقل في الولاية بنسبة تزيد 20 في المائة تقريبا على المتوسط في الولايات المتحدة. وحذر مستثمرون يديرون 500 مليار دولار تم استثمارها العام الماضي في شركات نفطية من بينها إكسون موبيل، وشيفرون، وشتات أويل من أن ''الحرق المفرط للغاز وما ينتج عنه من تأثير على نوعية الهواء وعلى التغير المناخي يشكل أخطارا كبيرة على الشركات المعنية''. ومنذ ذلك الحين ازداد الحرق في الولايات المتحدة وازداد معه القلق. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab