الحكومة البحرينية تؤجل مشروع تدوير النفايات
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الحكومة البحرينية تؤجل مشروع تدوير النفايات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة البحرينية تؤجل مشروع تدوير النفايات

المنامة ـ العرب اليوم

قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني: «إنه لا مشروع لتدوير النفايات تم اختياره أو اعتماده من جانب المجلس الأعلى للبيئة أو وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني حتى الآن، وإن الوزارة بصدد دراسة البدائل حالياً بعد رفض مشروع لم تتوافر فيه الضمانات البيئية بسبب اعتماده تقنية الحرق». وأضاف الزياني أن «البحرين تنتج أكثر من 360 ألف طن من النفايات والقمامة سنوياً (1000 طن شهرياً )، ويتم التخلص منها كلها في المكب (المدفن) المخصص في منطقة عسكر، وهو بحد ذاته مشكلة أخرى، نظراً لانتهاء عمره الافتراضي في غضون العامين المقبلين، إلى جانب عدم وجود مساحات أخرى صالحة لدفن المزيد من النفايات، ما يعني أن البحرين بحاجة إلى مشروع فعلي لإدارة تدوير النفايات ومعالجتها والتخلص منها قبل أن تواجه مشكلة تتمثل في عدم وجود مدفن». وفي موضوع آخر، قال الرئيس التنفيذي إنه «سيتم الإعلان عن نتائج جودة الهواء في منطقة المعامير الصناعية السكنية خلال فترة قريبة، حيث انتهت الشركة المحايدة التي كلفها المجلس بإعداد الدراسة من أعمالها كافة». وفيما يلي اللقاء، الذي أجرته «الوسط» مع الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني: افتتح قبل فترة أول مصنع لتدوير مخلفات المواد البلاستيكية في البحرين بمنطقة سلماباد الصناعية، كيف تقيّمون هذا المشروع، وهل هناك مشروعات أخرى مشابهة ستبدون دعمكم بالموافقة عليها أمام مشكلة النفايات في البحرين؟ - المشروع رُخِّص له من المجلس الأعلى للبيئة بما يشمل كافة العمليات فيه بعد الاطلاع على مهامه كافة. ونحن نشجع على هذا النوع من المشروعات، لاسيما وأن فكرته تخدم البلاد، وتتمثل في معالجة أنواع مختلفة من المخلفات التي تواجه البحرين مشكلة تزايدها يومياً، وهذه تعد فكرة ناضجة بأن تتم المساهمة في تنمية وتجارة بطريقة مفيدة للبلاد. البحرين بحاجة لمثل هذا المشروع على صعيد مختلف أنواع المخلفات وليس البلاستيك فقط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المخلفات البلاستيكية تمثل أكبر نسبة من المخلفات المنزلية، وتُنتج يومياً بكميات كبيرة في البحرين، ثم يتم التخلص منها في مكب النفايات في منطقة عسكر، وتتسبب في مشكلات على المدى البعيد بسبب دفنها. المشروع يتبنى جزءاً كبيراً من إجمالي حجم النفايات اليومية، ونتطلع لأن يكون هناك تعاوناً مع المشروع من جانب وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لتوفير بعض المواد، إلا أنه لابدّ من وجود نظام متكامل للتخلص من كل المواد البلاستيكية. وبالتالي المشروع يعتبر بسيطاً لكن يتضمن فكرة راقية في معالجة النفايات البلاستيكية التي يتم تحويلها لمواد أولية يمكن إعادة استخدامها. إن مصنع الماجد لإعادة تدوير وتصنيع البلاستيك هو المشروع الوحيد المطروح حالياً في البحرين، وهو على أتم الاستعداد لأن يحتوي كل أنواع البلاستيك محلياً. ونحن في المجلس نحرص على حماية هذا المشروع في حال سيتبنى في المستقبل القريب معالجة كل أنواع النفايات أو أغلبيتها، فلا نرغب في أن يتعدد المستثمرون في هذا الجانب حتى لا تكون التجارة فيه من دون فائدة أو تسبب خسارة للبعض منهم، فالمزاحمة تقلل من فرصة نجاح المشروع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البحرينية تؤجل مشروع تدوير النفايات الحكومة البحرينية تؤجل مشروع تدوير النفايات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab