آراء متضاربة بشأن رواية البحار الذي تاه في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

آراء متضاربة بشأن رواية البحار الذي تاه في المحيط الهادئ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - آراء متضاربة بشأن رواية البحار الذي تاه في المحيط الهادئ

ماجورو ـ أ.ف.ب

ينبغي على خوسيه سلفادور ألفارنغا البحار الذي تاه 13 شهرا في المحيط الهادئ أن ينتظر بعد قبل مغادرة جزر مارشال ليعود إلى السلفادور، إذ أن وضعه الصحي ليس بعد جيدا بما فيه الكفاية ليقوم برحلة طويلة. ويؤكد خوسيه ألفارنغا البالغ من العمر 37 عاما أنه تاه لمدة 13 شهرا في زورق صيد في مياه المحيط الهادئ الهائجة، وهو كان يأكل السمك النيء ويشرب بوله ودماء السلاحف. وقد عثر عيله الأسبوع الماضي سكان جزيرة إيبون المرجانية المنعزلة في أرخبيل مارشال ونقل إلى العاصمة ماجورو. وأخبر الرجل الذي أصله من السلفادور لكنه يعيش منذ 15 عاما في المكسيك أنه ذهب لصيد أسماك القرش في الرابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2012 مع شريكه الشاب "خيغويل" عندما هبت رياح عاتية ودفعت زورقهما الذي تعطل محركه. وهو أكد أن شريكه قد توفي في البحر. وكان خوسيه ألفارنغا يأمل أن يسافر الجمعة جوا إلى هاواي ثم إلى السلفادور، لكن الأطباء الذين شخصوا وضعه كشفوا أنه يعاني جفافا حادا ويتعذر عليه بالتالي السفر. وقال كريستيان كلاي ميندوزا نائب رئيس القنصلية المكسيكية في مانيلا "نأمل أن يتمكن من المغادرة في خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة المقبلة ... فالأطباء يقولون إنه يعاني جفافا حادا وليس من الصائب أن يغادر". ويخضع خوسيه ألفارنغا للعلاج في مستشفى ماجورو منذ الاثنين. وهو كان قد شارك في مؤتمر صحافي وجيز شكر فيه حكومة جزر مارشال على كل ما قامت به من أجله. كان كريستيان كلاي ميندوزا قد صرح ان الصياد "لا يرغب بعد في التحدث". وكانت رواية خوسيه ألفارنغا قد أثارت الكثير من الشكوك في أوساط الخبراء في سبل الصمود في ظروف قصوى الذين اعتبروا أنه من المستبعد جدا، لكن ليس من المستحيل، أن يبقى المرء سليما بعد مغامرة من هذا القبيل ومن دون مياه شرب او أدوية. وأفاد فيليب مولر وزير الخارجية في جزر مارشال بأن التحقيق في هذا المسألة لا يزال جاريا، موضحا أن "الحكومة المكسيكية قالت لنا إن رواته قابلة للتصديق". وكانت عائلة الشاب المكسيكي الذي توفي خلال جنوح الزورق قد طالبت السلطات المكسيكية بمزيد من التوضيحات من الناجي بشأن مصير فقيدها. وبحسب رواية الصياد، مات حزقيال بعد أربعة أشهر "من الجوع والعطش" لأنه كان يتقيأ كل الوقت وهو لم يكن في مقدوره ان يأكل الحيوانات النيئة مثله. أما روميو كوردوبا ريوس شقيق الفقيد، فهو أوضح لوكالة فرانس برس أن أخاه البالغ من العمر 24 عاما لم يكن يعرف خوسيه سلفادور ألفارنغا من قبل وهو قبل بالذهاب معه بعد "اتفاق في اللحظة الأخيرة". وهو قال "نريد ان نعلم لماذا كان يرفض أن يقتات". وأكد أصدقاء السلفادوري الذي يلقبونه ب "الخنزيرة" أنه كان من المعلوم أنه في وسع خوسيه ألفارنغا أكل أي شيء، حتى الطعام المخصص للكلاب.    

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء متضاربة بشأن رواية البحار الذي تاه في المحيط الهادئ آراء متضاربة بشأن رواية البحار الذي تاه في المحيط الهادئ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab