التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة "في عداد المفقودين"

الغازات الملوثة
واشنطن ـ عادل سلامة

يزداد خطر الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ والانحباس الحراري، بعد عشرة أعوام من التوقيع على بروتوكول "كيوتو" أحد أكبر الالتزامات الدولية حيال حماية البيئة.

وأكدت تقارير حديثة، أنَّ المناخ لا يزال في خطر، وشدَّد على أنَّ الحد من تلك الانبعاثات أمر أساسي للحفاظ على البيئة، رغم أنَّ تحقيق هذا الهدف قد يُغيّر أساليب حياة الملايين من الناس.

وتحتل الصين صدارة الدول الأكثر تلوثًا، خصوصًا بعد الرخاء الاقتصادي الذي تشهده إثر التنمية الصناعية عن طريق حرق الفحم الذي ينتج الكثير من الانبعاثات المضرة والتي تؤكدي إلى زيادة نسبة التلوث في مدنها الكبيرة.

وصرَّح مدير السياسات والاتصالات في معهد "غرانثام" بشأن تغير المناخ والبيئة في كلية لندن للاقتصاد، بوب وارد، بأنَّ "درجة نجاح الصين في التحول السريع من الفحم إلى الطاقة النظيفة سيحدد إذا كان العالم يستطيع الحد من ارتفاع درجة حرارة أم لا".

وأوضح وارد "تستثمر الصين بشكل أكبر في مجال الطاقة المتجددة، وهي الآن أكبر مُصدر للطاقة الشمسية في العالم؛ ولكن الأمر لا يزال غير كاف لتلبية حاجات الطاقة؛ لأن البلد يواصل حرق المزيد من الفحم".

وأضاف "تواجه الدول المتقدمة الكثير من العقبات بالرغم مما لديها من المال والإرادة للاعتماد على طرق أنظف بكثير لتوفير الطاقة الكهربائية، إذ أنَّها مطالبة بالاعتماد على الطاقة الشمسية الأرخص بكثير، والهند، على سبيل المثال، تتطور بسرعة كبيرة لكن من المرجح أن يكون النمو مبنيًا على الطاقة النظيفة".

واستدرك "هذا ليس مجرد الاعتبارات البيئية حيث الطاقة النظيفة تعتبر أرخص ثمنًا ومن المنطقي لهذا البلد أن تؤسس شبكة الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وذلك أفضل من بناء محطات توليد كهرباء تعمل بالفحم".

وأشار وارد، إلى أنَّه "عندما تم توقيع كيوتو، كان نشر الوعي للناس والحكومات يشكل مصدر التحدي ولكن بعد انتشار الوعي ليس هناك سبل عملية لتحقيق أهداف الاتفاقية".      

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة في عداد المفقودين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab