معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

بيروت - المغرب اليوم

في الطبيعة الغلبة للأقوى، والصراع الأزلي بين الكائنات مستمر وإنما وفق توازن بيئي ينسجم مع المثل الشعبي "لا يموت الذئب ولا يفني الغنام".البعض يظن أن مجتمعنا الانساني أكثر رحمة من "شريعة الغاب"، لكن في مقاربة علمية نجد أن الانسان هو المخلوق الاكثر خطرا على مقومات الحياة الطبيعية، فعلى سبيل المثال اذا جاع الاسد، فإنه  يقتل ليحفظ بقاءه واستمراره ضمن حلقة هذا الصراع، فالأسد على سبيل المثال ايضا اذا ما رأى عشرين غزالا يصطاد واحدا منها، فيما لو رأى الانسان هذا القطيع عينه لاصطاده بكامله، دون أن يرفَّ له جفن، ويشرع هذا القتل على أنه "رياضة"، هذا إذا لم نتحدث عن القطع الجائر للغابات وتلويث الهواء وتهديم البيئة الطبيعية للعديد من الكائنات الحية، ومنها مئات لا بل آلاف الأنواع باتت على شفير الانقراض، إضافة إلى التسبب بظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كل مقومات الحياة على الكرة الارضية.إضافة إلى أن الانسان صنع أسلحة الدمار الشامل القدارة على تدمير الكوكب بثوان معدودات.من هنا، وإذا ما عرضنا كـ "غدي نيوز" للقطات تمثل صراع البقاء بين الحيوانات البرية، فذلك ليس لتشريع القتل، وانما لننظر الى هذا التوازن بين سائر مكونات الغابة والحياة البرية.وفي ما يلي، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول إحدى المعارك غير المتكافئة والصاخبة بين أحد أفراس النهر وفيل عملاق في بوتسوانا.وبدأت الأحداث المتوترة، عندما شعر فرس النهر أن الفيل يتعدى على أراضيه وينوي أن يشرب من النهر الذي يجلس فيه الفرس، فاستشاط غضباً ووقف يواجه ويتصدى للفيل العملاق المتطفل فاتحاً فكيه على وسعيهما.ولكن سرعان ما هدأ غضب فرس النهر وتحول إلى خوف، عندما شاهد في الخلف أصدقاء الفيل قادمين، وشعر بالمقابل الفيل العملاق بالجرأة فتقدم باتجاه المياه، وفي المقابل توارى فرس النهر عن الأنظار وغاص في قلب مياه النهر مبتعداً وآثر السلامة ولاذ بعيد أن أعين الفيلة.والتقطت تلك الصور على ضفاف نهر تشوبي في بوتسوانا، على يد المصورة الهولندية الهاوية "نيكول كامبري".وقالت كامبري: "كانت هناك جزيرة في وسط النهر، وشاهد الفيل وهو يعبر لها، ولكن فرس النهر لم يكن سعيداً بذلك الأمر، وسعى لأن يدافع عن أرضه، ولكن الفيل كان وراءه مجموعة كبيرة من أصدقائه، وشعر الفرس أنه من الغباء التصدي لكل هؤلاء فقرر عندها الفرار".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل



GMT 01:59 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

طائر الرفراف من الطيور المقيمة في سلطنة عمان

GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab