طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

واشنطن ـ وكالات

ميزات وفوائد متنوعة ناتجة عن اختراع جديد، أضيف أخيرا إلى الاكتشافات العلمية العصرية في حقل أوراق النباتات الاصطناعية، يأمل الباحثون استثمارها بشكل مجد إلى أبعد الحدود. إذ تتمثل سمته الرئيسة، في قدرته على انتاج الطاقة، الكهرباء خاصة، وإيصالها إلى الدول النامية والمناطق النائية. وكشف عن بيانات وتفاصيل تلك الميزات والفوائد المستقبلية للاختراع، في محاضرة، نظمت، أخيرا، في "مؤسسة ابتكارات كالفي"، ضمن فعاليات الاجتماع الوطني ومعرض المجتمع الكيميائي الأميركي في نسخته الـ245. يشرح قائد فريق البحث، دانييل نوسيرا، من جامعة هارفارد، طبيعة هذا الكشف العلمي : "إن الأوراق الاصطناعية تحاكي نظيرتها الحقيقية، في قدرتها على إنتاج الطاقة من ضوء الشمس والماء. ويتألف الجهاز الجديد من رقاقة سيليكون مطلية بمادة محفزة لإجراء عملية البناء الضوئي، حيث تغمر في وعاء للماء تصل إليه أشعة الشمس. ثم تحلل المادة المحفزة، التي طلي بها الجهاز، الماء إلى مكوناته (الأوكسجين والهيدروجين). لتتوج العملية بإجراء أخير يجمع فقاعات الغازين المنبعثين، للاستفادة منهما في عملية توليد الكهرباء في خلايا الوقود". ويرجح نوسيرا، أن الاستخدام المبدئي للأوراق الاصطناعية، سيتركز على توفير كهرباء "مخصصة" لمنازل واقعة في مناطق لا تعرف معنى وجود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وأيضا خطوط نقل الكهرباء. فعلى سبيل المثال، كما يقول، فإن أقل من الربع الواحد من مياه الشرب، حجم يكفل توفير نحو 100 واط من الكهرباء لمدة 24 ساعة. وبين أنه تطلبت النسخ الأولى، وجود مياه نقية، لأن البكتيريا تشكل أغشية حيوية على سطح الأوراق، ما يوقف إنتاج الكهرباء برمتها. وطبقا لما ذكرته صحيفة "ساينس ديلي"، في هذا الخصوص، فإن الأمر المدهش هو كون بعض المحفزات التي طورها الفريق الأميركي في هذا الاختراع للاستخدام في الجهاز، عالجت نفسها ذاتيا، ذلك كنوع من "المحفزات الحية"، مبينة أنه اختراع نوعي. يعيش حاليا، نحو مليار شخص في العالم النامي، بلا أية موارد مائية نظيفة أو مصادر للكهرباء. وبناء على ما يقوله الباحثون المعنيون، فإن توفير هذا الجهاز المتناغم مع الكثير من أوضاع المناطق المحلية الفقيرة، مصيره أن يسد ثغرة من ثغرات العوز، ويمهد لاختراعات أخرى تسهم في رقي الإنسان، لتكون طريقة "للطاقة السريعة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab