الصحافيان التونسيان المفقودان في ليبيا منذ عام حيّان
آخر تحديث GMT18:00:12
 عمان اليوم -

الصحافيان التونسيان المفقودان في ليبيا منذ عام "حيّان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصحافيان التونسيان المفقودان في ليبيا منذ عام "حيّان"

وقفة تضامنية مع الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري
تونس - أ.ف.ب

أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الاثنين أن لديه "أدلة دامغة" على ان الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ عام، حيّان رغم اعلان تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف اعدامهما.
وصرح البكوش في مقابلة مع اذاعة "جوهرة إف إم" الخاصة "توصلنا الى (..) انهما حيّان" قائلا ان لديه "أدلة دامغة" على ذلك.

واضاف الوزير "نحن بصدد السعي لارجاعهما الى تونس" رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل "لأن التفاصيل قد تضرّهما".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت السلطات التونسية "وصلت" الى الجهة التي قامت بـ"خطف" الصحافيين، قال الوزير "(نعم) بوساطات".

وكان سفيان الشورابي (صحافي) ونذير القطاري (مصور تلفزيوني) يعملان لدى قناة "فيرست تي في" التلفزيونية الخاصة التي أرسلتهما في مهمة إعلامية الى ليبيا.
وقد اعتقلا للمرة الاولى في الثالث من ايلول/سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وافرج عنهما بعد ايام ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه.

وفي الثامن من كانون الثاني/يناير 2015 اعلن الفرع الليبي لتنظيم داعش اعدام الصحافيين الامر الذي رفضت السلطات التونسية تاكيده في ظل غياب ادلة مادية.
وفي 29 نيسان/ابريل 2015 أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ان خمسة موقوفين (ليبيان وثلاثة مصريين) اعترفوا خلال التحقيق معهم بمسؤوليتهم عن قتل سبعة صحافيين هم طاقم قناة "برقة" الليبية المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري، والتونسيان الشورابي والقطاري.

وفي ايار/مايو 2015 أرسلت تونس قاضي تحقيق الى مدينة البيضاء الليبية (شرق) حيث  استمع الى اقوال اثنين من المصريين الموقوفين "كشاهدين"  ثم أصدر  بطاقة جلب دولية ضدهما خلال الشهر نفسه، وفق النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية.

وقال المصريان للقاضي التونسي انهما ينتميان الى تنظيم الدولة الاسلامية وانهما قتلا الشورابي والقطاري في "عملية إقامة حد" نفذاها داخل مزرعة "تحت سيطرة داعش"، حسب ما اعلن وزير الخارجية التونسي أمام البرلمان في 19 مايو/أيار الماضي.
وسفيان الشورابي مدون وصحافي عرف بمعارضته لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي اطاحت به ثورة مطلع 2011.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيان التونسيان المفقودان في ليبيا منذ عام حيّان الصحافيان التونسيان المفقودان في ليبيا منذ عام حيّان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab