القاهرة ـ عمان اليوم
قال الكاتب الصحافى والإعلامي محمد ناجى زاهي، أن هذه الفترة من عمر الوطن تحتاج إلى تكاتف الجميع وتحمل المسئولية المشتركة بين الحكومة المصرية والشعب المصرى بكل طوائفه وأعماره ومختلف ثقافاته، فهذه المرحلة تستوجب إنهاء أى خلافات بين الأشخاص وبين الفرق وبين الأحزاب وتستوجب عدم تصيد الأخطاء لبعضنا البعض، فالجميع يحمل على كتفيه الكثير والكثير وما يستوجب المساعدة لا النقد.
وأوضح زاهى، أن النقد فى هذه المرحلة يعنى الهدم، ولكن التوجيه المبرر بتصحيح الأخطاء هو المطلوب خلال هذه الفترة، فالبعض يتصيد والبعض الأخر يعمل فى صمت، والبعض يشاهد من بعيد والبعض يرى أن الحديث على "الفاضى والمليان" دون العمل هو المطلوب، مع أن هذه المرحلة هى مرحلة العمل الجاد والبناء الحقيقى، لا الحديث من أجل التواجد أو النقد من أجل إظهار العنترية المزيفة.
وأضاف محمد ناجى، أن هذه المرحلة مليئة بالأخبار السلبية التى تنال من عزيمة المواطنين، بل تنشر الخوف والهلع وتحول الطاقة الإيجابية الى سلبية مما يؤثر على الحالة النفسية بشكل عام، فالأغلب بات يعانى من مشاكل نفسية، ولذلك يجب تصدير الصور الإيجابية خلال هذه المرحلة أكثر من أى وقت أخر كى نعبر إلى بر الأمان النفسى، ويجب أن نتخطى مرحلة الحواجز والأمراض النفسية التى أصابت الكثير منا، إما بسبب الضيق النفسى أو الكبت والخوف والهلع المنتشر بسبب فيروس كورونا المستجد وإما بسبب الخوف من المجهول فى المستقبل.
وأوضح أن مرحلة فيروس كورونا ستنتهى قريبا وستعود الأمور إلى طبيعتها، وبالتالى يجب على الجميع تخطى حواجز الخوف من المستقبل ومن المجهول؛ ويبدأ كل منا فى التخطيط من جديد لمرحلة ما بعد كورونا وذلك تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وكى نصل بحياتنا إلى أفضل مما كانت عليه فى السابق. ودعا الإعلامى محمد ناجى زاهى، بعدم متابعة الأخبار السلبية وعدم المشاركة فى نشرها وعدم التعليق عليها، حفاظا على الصحة النفسية التى قد تؤثر على صحة المواطن أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد نفسه
قد يهمك أيضًا:
السلطنة تشارك في الندوة بين المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة ومجلة لانسيت الطبية
"التعاون الأوروبى" تطالب بحماية الصحفيين خلال احتجاجات الولايات المتحدة
أرسل تعليقك