صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة الاعلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام

الصحافي السوري ماهر المونّس
دمشق - العرب اليوم

 تعرّض الصحافي السوري ماهر المونّس الى اعتداء بالضّرب قبل ساعات، وعلى بعد أمتار من مقرّ وزارة الإعلام السّوريّة في دمشق إثر خلافٍ وقع بين المونّس وبين سائق سيّارة أجرة كان يستقلّها وطالبَ بأجرة مبالغ فيها.

والمفارقة أنّ الحادثة وقعت في منطقة مزدحمة في مثل هذا الوقت من اليوم، وعلى بعد نحو عشرين متراً من حاجز وزارة الإعلام، لكنّ أحداً لم يحرّك ساكناً. ويبدو أنّ الزّي العسكري الذي كان السائق يرتديه، والسّلاح الذي يتمنطق به قد حالا بين الجميع وبين التفكير في أي تدخّل. 

ويشرح المونّس ما جرى قائلا "من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة أقل من 2 كم، طلب شوفير التاكسي 500 ليرة ما رضيت أعطيه. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز. الشوفير متل اللوح، ولابس بدلة (لباس عسكري) ومعه مسدس. بقلو إني صحفي بيقلي روح (...)»  مع العلم ان المونس يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفرنسيّة، وصحافيّاً في إذاعة «شام. إف. إم).

واكد المونس انه  لم يستطع الحصول على رقم السيّارة لأنّه كان فاقداً التّركيز وفي حالة أقرب إلى الإغماء نتيجة الضرب المبرّح الذي تعرّض له "فكّرت للحظات في استخدام هاتفي الجوّال لتصوير لوحة السّيارة، لكنني خشيت ردّة فعله، خصوصا في ظل وجود مسدّس على خصره". وأضاف "لم يكن أمامي سوى الاستسلام في انتظار أن يملّ من ضربي وينصرف"!

تورّمٌ في الوجه، وسحجات في الرقبة هي آثار الاعتداء التي ذهب المونّس بها إلى قسم الشرطة، وأجرى الضبط اللازم مصحوباً بتقريرٍ من الطّبيب الشرعي. "أنوي السير في القضية بشكل قانوني وفقاً للأنظمة النافذة". يوضح المونّس (مواليد دمشق 1989، متخرّج في كليّة الإعلام في دمشق عام 2011) أنّه "من المفترض أن تكون كاميرات المصرف العقاري (وقعت الحادثة قربه) قد صوّرت ما جرى، وبالتالي يمكن الحصول على رقم السيارة من الأشرطة إذا أوعز القضاء بذلك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab